كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم أختي بيرو...
أتعلمين أنني أقرأ وأعض على شفتي توتراً لأنني أعلم أني حمقاء ولن أعطي قصتك حقها من الرد...
حاولت قراءتها بتمهل حتى لا أمل منها لكنني وجدت نفسي انهيها بسرعة خارجة عن اراداتي ... لا ادري كيف تقرأون أنتم .. لكنني عندما أقرأ ألتهم الحروف والكلمات التهاماً لأحس بأنني شبعت منها .. لكنني لم أشبع ... ليس من كلماتك أنت صديقتي...
أريد أن أنتقل للصفحات الأولى والتي أتذكرها وكأنني قرأتها الآن... مشهد همس الرقيقة وهي تستقبل قطرات المطر بسعادة وبراءة ببراءة روحها وتعبيرها عن حبها للمطر بذاك المرح...ومفاجأتها بخالد ... رفيق الطفولة حبيب العمر يقف بالقرب منها....
ثم أريد أن أقفز إلى أخر صفحة قرأتها من الفصل السابع ... حيث مشهد همس المنتقمة وهي تستقبل قطرات المطر بتلك الكآبة والابتسامة الباردة وتعبيرها عن حبها للمطر بذاك الضيق ... ويوسف من سيكون الحاضر والمستقبل بالنسبة لها يجلس بجوارها....
همس فتاة مزقت نفسها من أجل حبيب تخلى عنها , تظن أنها تنتقم منه لكنها لا تنتقم سوا من نفسها ...هي فتاة قوية , أشهد لها بذلك ... لكن قوتها هي أكبر نقاط ضعفها ... باعت حلمها وجسدها وروحها لتشتري حزناً تود اقتسامه مع من خانها بضعفه...
جو , جو , جوزيف , يوسف .... صديقي العزيز...منذ أول مرة رأيته أقصد قرأت عنه ارتحت له...أجل أنا مجنونة...
أعجبتني قسوته المغلفة بتلك القشرة الهشة من البرود التي سرعان ما تتهشم أمام أبسط العوامل ... بروده مع أمه ومقاطعته لها سرعان ما تحولت إلى عناق دافئ أمام دموعها ... بروده مع جده الذي سرعان ما تحول إلى شجار عندما ركل دراجته (على فكره الدراجة النارية مناسبة لشخصيته تماماً ^_^)...وبروده مع همس الذي سرعان لا لا بل بطئان (كلمة جديدة مشتقة من بطئ) ما أصبح حباً وتفكيراً جاداً في الارتباط...
حمزة ...
الأخ الحنون المثالي كأخ , ومثالي كخطيب رغم أنه طائش قليلاً من هذه الناحية...
مها...
الصديقة العزيزة , الحساسة من أتفه الأسباب ,,,الله يعينك يا حمزة...
شفا وحمادة
قصة حب ما زالت في بدايتها... طبعاً شفا فاتنة , وأحمد لا يمكن للفتيات مقاومته بمعنى أخر هو أيضاً وسيم...
دائماً قصص الحب تبدأ بالشجارات الطاحنة والنفور... كما نرى ما بين يوسف وهمس...
لكنها تنتهي بنهايات سعيدة...
سحر وخالد...
أكثر ثنائي أكرهه في هذه القصة...
أكره خالد بضعفه , وأكره سحر اللعوب ... ولا تعليق بعد ذلك حتى لا تكرهيني أنت يا بيرو هههه
وسام وليال وحسين...
حسين سيقاتل من أجل ليال ... لكنه عندما يصل إليها أخيراً سيجد أنه قد فقد قلبها فقد تملكه وسام بعنفوانه وشهامته وأيضاً لأنه طبيب وثري وليال طماعه طبعاً هههه((أنا أمزح معك لا تزعلي مني ...
امممممممم من ما زال هناك...
آه ... صديق حمزة...لا أدري ما أسمه ... ولا أتذكره تحديداً...
أظن أنه معجب بهمس... أو أن هذا ما تبادر إلى ذهني الساذج !!..
طبعاً أنا لا أريد الحديث عن العجائز كوالد همس ووالدة جو وتلك الجليديه وطفليها واللذان هما طفليّ جو...كارلا أسمها على ما أعتقد هههه...لا أريد الحديث عنهم لأن تفكيرهم تخطى تفكيري بمراحل...لذا أظن أنني انتهيت من إحصاء الشخصيات ...
سأذهب الآن للبحث عن الجزء الثامن وسأرد عليك...
تحياتي ^_~
|