كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
بيرو لقد عقدت المفاجأة لساني ثم رويداً شل تفكيري وانا اقراء مداخلتي السابقة كبداية لفصلك الثامن...
أخذتني لحظات لأستوعب ما يحدث... بيرو وعدتني بالمفاجأة ولم أتخيل ان تأتي بأجمل تقدمة وهدية...
أدمعت عيوني... ورفرف قلبي طرباً وحبوراً... ثم سكنني الغرور المفرح... وأستفقت على أجمل تحية وأرفع شعور وأسمى تقدير أبعثه لك يا غاليتي...
شكراً على تقديرك لردي بالمداخلة السابقة لتجعلي منه خاطرة نسجت اول خيوط الفصل فاصبحت مقدمة أفتخر بها كوسام شرف من كاتبة تجل ردود قراءها وتكرم محبي روايتها... رفعت مقامك عندي كثيراً غاليتي بيرو...
همس ماذا فعلت لتستحقي عقاب نفسك بهذه الوحشية... وحشية الانعزال... وحشية الانتقام... لكن ممَن عزيزتي... من الحب, من خذلان المحب, من اباكِ, من عائلتك, من مجتمعك, من مَن انت تنتقمي... وكيف زواجك السري سيعيدك ال موطنك... لا افهمك...
وماذا عن أخاك حمزة؟؟ هل يستحق هذا الاحتقار وهو الذي ناضل لكي يفك أسركِ من مجتمعكِ...
ثم ماذا عن هذا الرجل الذي تزوجته... الم تفكري الى اي مدى سيلحق به الاذى... آه تذكرت لقد صنفته برجل ماجن يعاقر الخمر فهو بنظرك لا يستحق الاحترام... أذاً لماذا تزوجته؟ هل لأنك انت تنظري الى نفسك بعدم الاحترام؟... ثم ماذا عن هذا الذي أردت الانتقام منه, ما الفرق لديه, فهو قدمك كطبق من ذهب لرجل آخر...
انا جداً محتارة من وضع تفكيرك الملتوي...
يوسف آه يا يوسف... ماذا رأيت؟... رأيت نفسي... رايت يوسف بالنسخة النسائية... وجد أمراءة تشبهه بكل شيء...
أبدعت غاليتي والله ابدعتي جملاً وتفصيلاً وخواطر...
ماذا الان؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظرك بلهفة غاليتي لنتابع همس وبقاياها
|