كاتب الموضوع :
كتلة طموح
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم أعزائي القراء ( 82 ) مشاهدة أتمنى من كل قلبي بأن يكون هناك من هذا العدد من شرفني بقراءة قصتي المتواضعه , سرني كثيرا هذا العدد حتى بدون اي رد ..
_________________________
الجزء الثاني من يجمهم الحب ..
(2)
استقيظت جورجينا وهي تشعر بأنها لم تعد وحدها في الغرفة فتحت عيناها ببطء وتلفتت تنظر عن يمينها ويسارها ولم ترى أحد ونهضت ببطء ورأت شبحا أمامها يجلس على الكرسي بسترخاء وتملك وشعرت جورجينا برعب حقيقي وضمت الغطاء إليها بقوة وشل تفكيرها للحظة وهي تفكر بأسوء الأمور ورأت بأنه ما زال مسترخي واول ما فكرت فيه هو الهرب نهضت بسرعة فائقة محاولة الهرب ركضت جورجينا وشعرت به خلفها وصلت للباب لكنها شعرت بيد تمسك بها وصرخت بقوة وتدفعه بعيدا وتضربه بيديها وأمسك بيديها بقوة وثبتها..
جورجينا بتوسل ودموعها تسيل بغزارة على خديها:- لا أرجوك اتركني أرجوك أتركني ..
دمونيك بصوت مرتفع:- اهدأئي لن أؤذيك ..
لم تتوقف جورجينا عن الصراخ والمحاولة في الافلات من بين يديه ولكنه أمسك بها بقوة وثبتها على الباب..
دمونيك:- قلت لكِ اهدائي ستسببين الأذى لنفسك..
حاولت جورجينا ضربه بساقيها بقوة لكنه كان أسرع منها وابتعد..
وقال بقوة وخشونة:- توقفي حالا ..
مما جعل جورجينا تتوقف عن الحركة وهي تشعر بالفشل وتمنت لو أكملت تدريباتها لدفاع عن النفس..
دمونيك:- اهدئي يا امرأة لن أؤذيكِ..
هدات جورجينا قليلا محاولة الوثوق به:- حقا؟!!
خفف دمونيك من الإمساك بها:- أجل لكن لا تحاولي الهرب..
وابتعد عنها قليلا وهي حاولت أنت تتوقف عن الارتجاف ودموعها تسيل على خديها وابتسم دمونيك لها ليدخل الثقة لقلبها المفزوع..
وبقيت هي تنظر إليه بشك كبير وترقب إن كان سيحاول خداعها ستأخذ المزهرية التي بجانبها وستضربه بها..
تتبع دمونيك عيناها:- لا تفكري بهذا..
رمشت جورجينا بعينيها بستغراب:- ماذا؟؟..
دمونيك:- لا تفكري بضربي بالمزهرية..
اتسعت عيناها بصدمة هل يقرأ أفكارها..
دمونيك :-ما رأيكِ بأن نتحدث كأشخاص متحضرين وتضعين رداءً يسترك..
نبهها دمونيك على إنها ترتدي بيجامه قصيرة جدا وخفيفة تظهر أكثر مما تستر هربت جورجينا بسرعة نحو غرفة الملابس وهي تشعر بالخجل الشديد..
ارتدت ملابسها وسرحت شعرها ووضعت في جيبها مسيل لدموع ومفاتيح سيارتها إحتياطا فهي لا تعلم إذا كان يضمر لها الشر وهي لا تعرفه على الرغم من وسامته الشديدة وضحكت بسخرية وكأن أحلامها قد تحققت وخرجت من غرفتها لتقابل هذا الغريب ..
.
.
.
أما دمونيك فعندما وصل إلى منزله رأى سيارة المرأة مركونة في المرآب ووجد كل شيء مرتب في مكانه من حظه فهي لم تكن فوضويه وبحث عنها في كل الغرف حتى وجدها تحتل غرفته دخل بخفه بنية مفاجأتها وإخراجها من المنزل ولكنه حالما رأها نائمة شيْ ما منعه من إيقاظها كانت جميلة ورقيقة وشكلها لا يدل على إنها متطفلة أو سارقة ففضل الجلوس وانتظارها حتى تصحو ولم يتوقعها بأن تستيقظ بسرعة وينتابها هذا الفزع كله ..
وحالما خرجت جورجينا وجدته قد أشعل أضواء الغرفة وواقف ينظر من النافذة إلى الخارج ولتفت إليها ونظر إليها بتمعن من فوق إلى أسفل وشعرت هي بالخجل..
دمونيك:- لنذهب إلى المطبخ ونشرب فنجان قهوة ثقيل ونتحدث..
أومأت إليه وخرج قبلها وهي تتبعه حتى جلسا في المطبخ وهو قام بإعداد القهوة والصمت رفيقهما وعيناها تتابع حركاته فهو لم يتردد ولو قليلا في البحث عن الأشياء في المطبخ وكأنه يمتلك المكان ووضع كوب امامها واخذ كوبه وجلس قبالتها..
دمونيك:- إذاً ابدأي..
جورجينا بحذر:- بماذا أبدأ؟؟..
دمونيك:- ماذا تفعلينه هنا؟...
غضبت جورجينا:- ومن تظن نفسك لتسألني هذا السؤال وأنت من حضر خلسه ودخل إلى المنزل بدون استئذان..
دمونيك بهدوء وهو يشعر باستغراب من ثورتها:- وهل صاحب المنزل يحتاج إلى الإستئذان ليدخل منزله؟؟..
فرغت جورجينا فمها بعجب ..
هز دمونيك رأسه بمرح :- أجل أنا صاحب المنزل..
جورجينا:- و و ولكن كيف ؟ ؟ ما اثباتك على هذا؟؟..
كانت تعلم بأنها تبدو غبية بطرح مثل هذا السؤال فهي تعرف هذا الرجل ..
دمونيك:- أمتلك مفاتيح المنزل..
جورجينا:- هذا ليس بدليل من الممكن قد تكون سرقته..
دمونيك:- وهل أبدو لك كسارق..
خجلت جورجينا من نفسها:- في الحقيقة لا قد تعرفت عليك..
دمونيك:- هذا جيد ,, وأنا أيضا أعتقد بأني رأيتك في مكان ما ..
جورجينا:- لا اعتقد ذلك , إذا فأنت مالك لهذا المنزل؟؟..
دمونيك:- أتعنين بأنك مازلتي تشكين بأن يكون منزلي؟؟..
جورجينا:- لا لم اقصد إذاً فأنت قريب إميلي..
دمونيك:- ومن هي إميلي؟؟..
جورجينا:- إميلي جميس قريبتك فلقد استأجرت المنزل منها..
ظل دمونيك صامتا ينظر إليها..
جورجينا بخيبة أمل:- ليست قريبتك ؟..
دمونيك:- لا ..
جورجينا:- إذاً فلقد تعرضت للخداع..
دمونيك:- والنصب أيضاً
جورجينا:- آه أجل .. لقد قمت باستئجار هذا المنزل لمدة 3 أسابيع بمبلغ كبير..
ابتسم دمونيك لها:- ولكن كيف دخلتي إلى المنزل بدون مفاتيح؟؟..
شعرت جورجينا بلطفه ومعاملته الطيبة معها:- لقد أعطياني إياه المخادعان..
دمونيك بتساؤل:- المخادعان؟!!
جورجينا بغضب:- نعم .. إميلي و روبن لقد.....
صرخ دمونيك بغضب:- روبن روبن ريفيرا؟؟..
جورجينا:- أجل .. أتعرفه..
شتم دمونيك بغضب:- تبا كان يجب أن أعرف هذا يفسر وجودك هنا..
جورجينا:- ماذا كيف؟؟..
دمونيك:- روبن قريبي!!!!..
وكان هذا يفسر كل هذا الغموض..
.
.
.
اجتمعت راشيل مجددا بجيرالد وفي هذه المرة تباحثا في كل التفاصيل المهمة..
جيرالد:- لما لا نجعل الحفل غنائي استعراضي؟..
راشيل:- غنائي؟؟..
جيرالد:- أجل..
راشيل:- فكرة رائعة سنطلب أشهر المغنين وأجملهم صوتا..
جيرالد:- أستميحكِ عذرا آنسة بلاتون لما لا نخرج أصواتا جديدة تميز عرضنا؟..
راشيل:- ولكن من أين سنجد اصواتا جديدة جميلة ويرضى الملحنون الكبار والشعراء بالتعامل معهم..
جيرالد:- لسنا بحاجة للمشاهير إذا رضيتي بمن سأختارهم..
راشيل:- أتعني بأنك تعرف أحد معين؟..
جيرالد:- أجل ولكن لن أختارهم وحدي ما رأيكِ بأن أعرفك عليهم وبعدها تقررين إذا كنتي ترغبين أن يحيون العرض بأصواتهم وأغانيهم..
راشيل:- وإذا رفضتهم؟..
قال جيرالد بلا مبالاة:- سنختار من تريدين من المشاهرين..
ابتسمت له راشيل متمنية ان يبادلها الابتسام ولكنه لم يفعل..
جيرالد:- حسنا إذا سنوقع العقد حالما نختار الأصوات..
أومأت له موافقة..
جيرالد:- هل لديك ارتباطات بعد غد في وقت العشاء؟..
راشيل:- لا..
جيرالد:- إذا سأرسل سائقي الخاص لأخذك من منزلك سأعرفك عليهم في منزلي على العشاء..
أرادت أن تسأله هل هذا موعد لكنها تعرف ستكون غبية بسؤالها فهذا عشاء عمل ليس إلا:- أفضل المجيء بسيارتي ..
جيرالد:- أعلم هذا لكن سائقك لا يعرف مكان منزلي وافضل ان أرسل لكِ سيارتي..
راشيل لم تقل له بأنها تعرف أين تقع شقته:- كما تريد..
غادرت راشيل وهي لا تشعر برغبة في الذهاب أبدا كم تتمنى لو تنتهي هذه الرسميات بينهما..
.
.
.
حاول دمونيك في الأيام الأخيرة الاتصال بروبن ولكن بدون فائدة ترجى فهو في رحلة بحرية مع اصدقائه سيقتله حالما يراه على فعلته الخرقاء لقد وضعهما في موقف محرج ..
وأرادت جورجينا المغادرة لكن دمونيك رفض حتى يحضر روبن وإميلي ويقدمان اعتذار لهما ويعيدا نقودها ..
وكم شعرت جورجينا بالإحراج والخجل حالما علمت إنها لم تختار سوى غرفة دمونيك من بين جميع غرف المنزل واختارت غرفة أخرى بعد ان اصرت أن تتركها له فهي غرفته الخاصة وهي الدخيلة..
نزل دمونيك من غرفته ذاهبا إلى المطبخ فوجد جورجينا تعد الفطور كانت ترتدي بنطلون جينز بني اللون وترتدي بلوزة كشميرية لونها أبيض وشعرها الأحمر الثائر لا يصل إلى نهاية عنقها الطويل والجميل كم تمنى في هذه اللحظة لو يقترب منها ويطبع قبلة خفيفة على عنقها وانتبه دمونيك إلى أفكاره المجنونة إن رأيتها اوحت له وكأنها وجدت ليكون هذا المكان لها ..
دمونيك:- صباح الخير..
التفتت إليه بإبتسامة خجول:- صباح الخير .. تستطيع الانتظار في غرفة الطعام دقائق وسأنتهي من إعداد الفطور..
سحب دمونيك أحد الكراسي وجلس:- ممممم رائحة شهية أفضل تناول الفطور هنا فالمكان أكثر حميمية من غرفة الطعام..
عادت جورجينا إلى عملها وهي تشعر بالخجل وهذه الحميمية لا تريدها بتاتا إنها مخيفة ووجوده يدمرها..
جورجينا:- هل وجدت روبن؟..
دمونيك بغيظ:- لا فهو الآن في رحلة بحرية على اليخت ولن يعود إلا بعد يومان أو اكثر هذا ما قاله لأمه..
جورجينا:- إذاً علي أن أرحل فليس من الائق أن أبقى أكثر من ذلك..
ابتسم لها من دون أن يجيبها وتناولو فطورهم يتخلله أحاديث عامة حتى قال فجأة وهو ينظر إليها..
دمونيك:- أنا أعرفكِ رأيتك في مكان؟؟..
ضحكت جورجينا:- يبدو بأنك تتخيل الأمر أين ستراني؟..
دمونيك:- حقا أنا لا أمزح لقد رأيتك ولكن لا أعرف أين ..
جورجينا وهي تحمل الأطباق من على الطاولة:- يبدو أنك تخلط بين شخصين..
دمونيك:- مستحيل فأنا لن أخلط بين وجها جميلا قد رأيته..
احمرت خجلا:- اشكرك على هذه الملاحظة..
دمونيك:- أنا لا اجاملك على ما أذكر ما جعلني لا أعرفك شعرك فلقد كان طويلا يصل نصف ظهرك على ما أذكر وكنت تزيدين بعض كيلو غرامات على وزنك الحالي فأنت الآن أصبحت نحيلة..
صعقت جورجينا بهذا الأمر فهو حقا يعرفها ويذكرها ارتجفت خوفا ولم تجبه..
دمونيك:- لقد أصبت الهدف أليس كذلك؟..
جورجينا تغير الموضوع:- وأنا أيضا أعرفك وأعرف سمعتك مع النساء وخاصة مارغريت ريفن الجميلة..
دمونيك بحنق:- شكرا على تذكري يا عزيزتي..
قدمت جورجينا القهوة:- يبدو بأنك لا تستلطفها كما يحكى عنك..
دمونيك:- ليس كل ما يكتب حقيقة..
جورجينا بحزن:- صحيح..
دمونيك:-سأذهب للقرية اترغبين بالمجيء؟؟..
جورجينا:-اجل أود ذلك..
دمونيك:-اذا هيا بنا..
جورجينا:-انتظرني لدقائق سأغير ملابسي بسرعة..
دمونيك:-حسنا سأنتظرك في السيارة..
عادت جورجينا وكانت ترتدي بنطلون جينز ضيقا وحذاء طويل يصل الى ركبتيها وبلوزة تبدو وكانها اثنتين ملتصقتين ببعضهما لونهما ابيض واصفر هادئ وارتدت قبعة كانت تبدو كمراهقة اكثر من امراءة ولقد احب دمونيك شكلها فلقد كانت جميلة وانيقة وبريئة جدا..
جورجينا:-اعتذر على تأخري..
نظر اليها من اعلى لأسفل وابتسامة اعجاب على شفتيه:-لا بأس..
ذهبا الى القرية وقررا الالتقاء بعد ساعة في المقهى وذهب كل منهما يقضي حاجته..
وبعد ساعة وصلت جورجينا للمقهى ولكن دمونيك لم يحضر وبقيت تنتظره لنصف ساعة ووصل معتذرا..
دمونيك:-اعذريني لتأخري..
جورجينا:-لا بأس ولكني طلبت القهوة قبلك..
ابتسم لها وطلب قهوة وبعدها غادرا..
جورجينا:-إلى أين سنذهب؟؟..
دمونيك:-سآخذك لمكان جميل جدا..
جورجينا:-حسنا..
أخذها دمونيك إلى الغابة ولكن جورجينا توقفت قليلا..
دمونيك:-ماذا بك لما لا تأتين؟؟..
جورجينا بتوتر:-أليس المكان خطر..
ضحك دمونيك:-لا تقلقي لا توجد حيوانات مفترسة هنا..
جورجينا بتشكك:-أمتأكد؟؟..
دمونيك:-أجل فنحن دائما كنا نلعب هنا..
تشجعت جورجينا ودخلت معه وتوقف عند شجرتين متلاصقتين..
نزل دمونيك للأرض وحفر من بين الشجرتين..
جورجينا:-ماذا تفعل..
دمونيك:-تعالي ساعديني..
ساعدته جورجينا في الحفر:-ولكن عن ماذا نبحث..
دمونيك:-عن كبسولة الزمن..
جورجينا بتعجب:-كبسولة الزمن؟؟؟!!..
دمونيك:-أجل لقد وضعتها هنا وكنت في الثامنة من عمري..
ابتسم بابتسامة انتصار حالما وجدها..
جورجينا:-هذا رائع..
مسح عنها التراب وقبل أن يفتحها:-أمتسعدة لتكشفي أسراري..
ضحكت جورجينا بمرح:-أجل مستعدة..
فتحها وكان بها ورقة كتب فيها أحلامه المستقبلية وقلادة من الذهب بها صورة لطفل صغير وكرة بيسبول عليها توقيع وصورة قديمة جدا من مجله لعارضة أزياء جميلة وأيضا ألبوم صور بها صورا لدمونيك واطفال آخرين..
ضحكت جورجينا:-أكنت تنوي الزواج من العارضة..
دمونيك يؤنبها باحراج:-لا تسخري من أحلام طفل صغير لقد كانت تعجبني..
جورجينا:-من وقع على الكرة؟؟..
دمونيك:-والدي ,, لقد اعطاني هذه الكرة وقال لي ان اكتب اسم الشخص الذي اتمنى ان اكون مثله وكان هو قدوتي في الحياة..
جورجينا:-ومن هؤلاء الأطفال معك..
دمونيك:-أصدقاء طفولتي..
جورجينا:- انت محظوظ لقد كان لديك العديد من الأصدقاء ومن هذا الرضيع على القلادة؟؟..
دمونيك:-شقيقتي لم تكمل الشهرين وتوفيت..
جورجينا:يا إلهي ..
دمونيك:-المسكينة ولدت وهي مريضة , هل تحملين ورقة وقلم؟؟..
جورجينا:-اجل..
واعطته الورقة والقلم..
وكتب الوقت والتاريخ على رأس الورقة:-هيا اكتبي كلمة هنا..
جورجينا:-حسنا ولكن يجب الا تنظر لها..
دمونيك:-اعدك أن لا أراها الا بعد عشر سنوات..
جورجينا:-هذا جيد..
كتبت جورجينا ( عزيزي دمونيك أنا سعيدة لوجدي معك وكم اتمنى لو اقضي عمري معك وحدك للأبد التوقيع جورجينا باريش ) ..
طوت الورقة ووضعتها بنفسها في الكبسولة واخذ دمونيك ورقة وكتب فيها بدون تفكير ( جورجينا الفتاة الجميلة المتمردة أحبك التوقيع دمونيك سيروزا ) ووضعها في الكبسولة..
دمونيك:-أتمنى بعد عشر سنوات أن تأتي هنا وتري ما كتبته..
جورجينا:-ألا تمانع بأن أرى أسرارك؟؟..
وقف وأمسك بيدها يساعدها على الوقوف:-لا..
عادا إلى المنزل وقررت جورجينا إعداد وجبة خاصة بمناسبة هذا التقارب الذي بينهما..
أعدت شوربة المشروم على الطريقة الايطاليه وعصيرالبرتقال والكمثرى وسلطة الدجاج مع الافكادو الاسبانية و المقبلات لفائف الباذنجان بالجبنه والطبق الرئيسي روبيان بفلفل تشيلي الأحمر وأما الحلوى فقد كان ترفل مغلف بالشوكلاته الذائبة وقطع حلوى الفدج مع الزبدة..
وضعت جورجينا الطاولة على الشرفة وزينتها بأزهار ديزي الملونة ووضعت الشموع ووبدلت ثيابها وارتدت فستان بلون الشوكولا يصل لأعلى ركبتيها وكان عاري اليدين ووضعت ظل خفيف على جفنيها وأحمر شفاه وبودرة خدود خفيفة وتعطرت ونزلت لتضع لمساتها الأخيرة على الطعام وذهبت لتنادي دمونيك طرقت باب غرفة المكتبة وسمعته يتحدث على الهاتف واذن لها بالدخول..
كان دمونيك يتحدث مع سكرتيره الخاص حالما سمع صوت طرق جورجينا على الباب واذن لها بالدخول فتحت الباب وبهر دمونيك لرؤيتها فلقد كانت مشرقة بابتسامتها البريئة وجميلة جدا بثوبها القصير وانهى محادثته..
دمونيك:-واو تبدين جميلة جدا ومثيرة..
ضحكت جورجينا:-أشكرك ألا تشعر بالجوع..
توجهت عيناه الى الساعه التي تشير الى الثامنة:-أجل أنا أتضور جوعا..
جورجينا:-اذا هيا لنتناول عشاءنا..
تقدم ناحيتها واحاط بيده خصرها النحيل..
جورجينا بخجل:-سأكون مضيفتك اليوم..
دمونيك:- يالي من محظوظ..
توقف دمونيك حالما رأى ما فعلته..
جورجينا:-ألم يعجبك..
دمونيك:-بالعكس يا عزيزتي لقد فاجأتني وأسرتني..
ضحكت جورجينا وتخلل العشاء أحاديث متفرقة وكثيرا ما توردت خداها بسبب نظرات الاعجاب التي ينظر بها اليها..
.
.
.
ولنا لقاء آخر بإذن الله تعالى في الجزء الثالث من يجمعهم الحب
مع
كتلة طموح
ودمتم بود
|