كاتب الموضوع :
شهووده
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
أناملك الرقيقة تشبه دفئ أمي ...
وحلمك الجميل يشبه صوتي الحزين ،،
أيتها الخارجة مني إليّ .....
لماذا لا أقوى على تحريكِ شفاهي حين أقول
أحبك يا غاليتي .............؟
هناك ..على قارعة صمتي تهرول جيوشٌ من الحزن .،
وأنتِ الموشّحة بلون الورود لا تعرفين أن المساء نجمهُ يحترق ويتفجر ليحظى برمقة طفلٍ رضيع ...
هناكَ ترقد نافذة من الألم ...
ووجهكِ الربيعي الذي اشتقتُ لهُ ينساب حروفاً من ضباب
الحياة معكِ أجمل.......و بدونكِ شرٌ مقيت ....
وما بينهما أسقط أنا على وجهي بعد الساعة الثالثة فجراً.......!
انتِ تعرفين مجنوناً ...
وأعرفُ أنا أبجدية الفراق ...
ولا نعرف أن نحدد موعداً لشفتينا ......ا
فلا تحاولي السير إلى الظلام .....
ولا تجرجري انوثتكِ الحالمة لأنين من ( أويــلاه) ...ا
أياً كانَ يا مصباحتي .....فالشمسُ لن تشرق ............لأنها تخجل من عينيكِ ....
وأنا لن أحلم أكثـــــــر ........
لأنني سانتهي .........كما بدأت ........
وأحوّل تصوفي .....لرقص!
احفظيني ......فأنا أسكن المستحيل ......
ولا شيء أهونُ من الحب السامي ...ولا اصعب منه !
أعلنتُ إضرابي عليّ ،
فمتى تسدليني إليكِ ...
ومتى نموت عناقاً؟
***
|