السلام عليكم ,,

الله يوفقكـ يالغلا ,, وهـ الله الله بالبارتات بعد الاختبارات ,,

وبارتين هديهـ النجاح لا تنسين برونه << *__^


ماشاء الله حلو البارت انكشفت ربع الحقيقهـ ,,

و صراحه كان موجع أكثر من وجع موتها ,,


لكن اتمنى تتمينها مو زي روايتك الاولى ,, عاد هذه اروع ,,
,,


الشخصياتــ ,,

بسم الله ,,


فهد ساره ,,


أنا عمري بقايا شمعـ
أحرقني الأسى والدمعـ
إذا مافيك ترحمنيـ
أحرق مابقى منيـ..


كنت متوقعه راح تتمنى موتها و لحظة القصاص حتى لو بالحلمـ ,,

ولا نار وعذابـ هالفهد و صدق فهد اسم عـ مسمى يمكن الفهد ارحم بفريستها يقتلها ولا يعذبها ,,

صعبه أنكـ تقول الصدق ولا احد يلقى لك بال ولا أحد يصدقك ,,




الله يعينكـ ياساره ويعين من مثلك ,,

قسوة فهد من فراق اخوه يمكن مبرر بس ماتوصل أنها يضربها مع ان هالشيء بنظر فهد شيء لا يذكر ,,

وياخوفي من الجـــــــــــــــــــاي ,,

و صراحه فقلتي قفله ابد تقهر عاد ,, << أنتظر اسبوعين أقل أو أكثر ,, مره حماس الله يوفقك ,,

بس اكيد فواز كان زوجها متملكه عليه والا كيف ولد عمها و عادي سمعت صوت من غرفته ودخلت عنده

وحضنت راسه ,, وكانت تبكي بشكل وصورة وحده فقدت غالي و غالي كثير ,,

وبعدين مدام متزوج هالفهد أكيد هي راح تكون لفواز << ساكنه معهم انا ^__^

مسكينه بس شكل هالفهد ايامها السوداء تبدا معها ,, و شكل الحية زوجته نفسها نفس حرام مو تاركتها بحالها ,,

راح تكيد وتدبر لساره المسكينه ,,

بس خساره اذا طلعت من البيت و بعدت عن جدتها ,, جدتها هي اللي تبرد القلب ,, الله يخليها لها ,,

الله يعيــــــــــــــــــــــــــــــــن هالساره ,,


..

ناصر ,,

مدري الله يأخذ كل اخو على شاكلته ,, اذا اسمه اخو جعله الماحي ,,

اخته و هاينه عليه حتى ماسوى له ولها حشيمه و رفع راسها بين الناس وسوى لها عرس !!

مدري من ايش والا على ايش هو اخو ,, الله لايبارك بأخوه كلها جفا و فرحه بإكسار اخته ,,

اذا ماوقف جنبها هالموقف صراحه ماله أي لازم ولازم تعتبره ساره ميت ,, و تعتبر روحها بدون سند ,,

مع اني اتوقع راح يجي يوم ويكون بقلبه ذرة رحمه لها المسكينه ,,<< الله يحنن قلبه عليها

وكل هالقسوه اكيد وراها شيء يمكن يكون وراها طلاق زوجته ,, واكيد كان يحبها او كان احد اسبابها ساره

<< توقع مدري من وين جاي ^__^

...
ياسر

يارا


وبعدين هاليارا مدري وش جعلها ,, مراهقه ماقلنا شيء بس الدلع لا زاد قلب ,,

وبعدين شكل ناصر يبيها ع كيفه بس راح تنفلت يارا من يده والسبب امها بعيده عنها ,,

ونعرف الام مافيه احد يغطي مكانها ابداً ,,شكل ابوها بالدلع يرضي غرورها ,,

بس جعلها بزوج يعطيها نص اللي تشوفه عمتها ,,

وهالدلع يروح , اللي ع الفاضي ,, وبعدين مافيه مبرر تكره امها حتى لو تذبحها هي امها ,,

و ياسر كله ذوق واحترام ,, واكيد هو اللي راح يوقف مع هالمسكينه ساره ,, والله يقويه

وربي يوفقه يومه بار بامه و محترم ابوه ,,

وشكل هو اللي بيرجع امه و ابوه لبعض << عاد هذا توقع خطير يكتب بالتاريخ ,,

وبعدين هم لسه شباب وخاصه ام ياسر يعني لسه بنوته و شكلها نتطير عقل ناصر

و يمكن تكون وراء ان ناصر يحن و يوقف مع ساره شكلها طيبه و حبوبه وتحب الخير

وتربيتها لياسر باينه ومنعكسه عليه ,,


..

حنين ,



جعلها الدرب اللي يودي ولا يجيب ,,

وشكلها مو طالعه من البيت عشان الحريه اللي هي فيها ماتروح ,,

فهد تاركها شكلها تاخذ راحتها ع الاخر ,,

و شكلها راح تزيد من غذاب هالساره وراح تكون البزين اللي تحمس فهد بعذاب هالساره ,,

و تفكيرها غلط الله يستر منها و راعية خرابيط ,,

وبعدين ليش تنصدم وهي حاطه فهد في هامش حياتها يعني فرق معها تزوج والا لا اذا هي اصلا

تاركته ع قولته طرطور اكيد ماقالها الا بعد ماخلاص طفح فيه الكيل ,,

وراح يعوض النقص اللي عندها بساره بس الله يعين ساره حرة اخوه و هالحنين يطلعا بساره المسكينه ,,

..


اسعدك المولى حلوتي ,,

ويشرفني اكون من متابعاتكـ ,,


الله يوفقك وينجحك و تكملين هالمولوده الرائعه ,,


حلوتـــــــــــــــــــــــــــ"broonh"ـــــــــــــــــــــ ـــــــــي

او كما عرفتك ,, بروايتك الاولى "ركام انثى"







اسعدك المولى حلوتي ,,




.......................................


الله يوفق الجميع حبيبتي .. وابشرك يوم الأربعاء الجاي بارتين طويله ودسمه ..
لله يحلي ايامك يارب ..
و بأذن الله هدية النجاح بعد اسبوع تكون بارت خطير
و اذا احيانا الله بأتم هذي الروايه وسبب وقفتي في روايتي الأولى اني مالقيت التشجيع الكافي
عكس هذي الروايه حسستوني بتشجيعكم اني الكاتبه الوحيده بالدنيا الله لايحرمني منكم
بعض الناس يعمي قلبه السواد لدرجة انه مايقدر يفرق بين الرحمه والظلم
لا لا لا لا فايز ابد ماكان زوجها ولامملكه عليه انتي خلي البارتات تكشف علاقتهم بعدين
و القفله عاد انا متعمده فيها حبيت اخليكم تطبخون شوي هـــع
هههههههههههههههههههه اهم شي بالتعليق كله ((وبعدين مدام متزوج هالفهد أكيد هي راح تكون لفواز << ساكنه معهم انا ^__^ )
و طلعتها من بيت جدتها يمكن تكون ابديه ويمكن تكون مؤقته و يمكن تكون خيره ويمكن تكون لا

ناصر ان شاء الله ربي يحنن
وقسوته يمكن تكون منطقيه او يمكن يكون طبعه كذا
وهي معتبرته ميت من يوم كانت بالسجن بس مهما كان مافيه اخت ماتتمنا يكون اخوها معاها لو كان اقسى انسان

حرام عليك لاتقولين كذا عن يارا << بنتك هي ههههههههههه
صح حقدها على امها مبالغ فيه بس هذا نتيجة زود الدلع
والا يارا قلبها طيب وانتي بتحكمين بعدين بس مزاجيه وهذا اللي مخربها

ياسر انا خاقه مع شخصيته و شكلي بأحجزه لك واذا خلص دراسه زوجتكم هـــع
و اللي يحترم والدينه ربي يوفقه دنيا واخره
ياربي منك ومن توقعاتك كلها في العرس ههههههههههههههههههههه
بالأول فايز وساره والحين ناصر ورزان
ياحبي لك استمري في التوقعات


جعلها الدرب اللي يودي ولا يجيب ,,
<< امييييييييييييييييييييييييييين
الله يسمع منك ويرد ربي كيدها في نحرها و ان شاء الله يجيها اكثر من اللي جاء ساره
و زعلها من زواج فهد هذا كله من حقدها انها ما تبي احد يشاركها اي شي خاص فيها و كمان خوف من كلام الناس انهم يقولون ماتزوج عليها الا لسبب ..

تسلمين يالغلا ع التعليق الروعه



.

تسلمين حياتي انتي الاغلى وفديت الي يحجي عراقي وان شاء الله يارب تنجحين وبتفوق بعد امين يارب العالمين ... هو صح فهد مكروه با الوقت الحاضر بسبب تعامله الوحشي مع ساره وكرهه المبرر لساره لان هو ايضن انو هي الي قتلت اخوه بس احسه انسان حيل عاطفي ومحروم من الحنان احس نفسي قلبت دكتوره امراض نفسيه خخخخخخخ بس اهم ان يكتشف انو ساره بريئه من تهمة قتل اخوه ويحب ساره كلش هوايه ...حياتي المهم انو تكملين الرواية ومواعيد تنزيل البارتات يعني كم يوم با الاسبوع

السلام عليكم
كيفكم ياعسولاات
يؤسفني جداً جداً اني ما قدرت انزل البارتين يوم الأربعاء وتأخرت بس ضروفي هي اللي اجبرتني
و بأذن اللھ مآ اتأخر عليكم مرا ثانيه
واليوم جايبه لكم بارتين حلوين لعيون احلى ليلاسيآت

اترككم مع البارتات
قرآئه ممتعه







البـــآرت الثالث

دخل الجناح ليحظر ملابسه لكنه صددددم مما رأى .. تقدم بحذر حتى وقف بجانبها وعيناه تكاد الخروج من مكانها من شدة الصدمه:
وش تسويـــن ؟؟؟؟؟؟؟
ارتعشت حتى سقط ما بيديها:
هــ آآآآآآآه
نظر لها بنظره حاده:
وش اللي بيدك
حنين:
آ آ آ حبوب القولون
انحنى فهد وهو يمسك بشريط الحبوب ويقلبها بين يديه :
قولون اجل
تكلمت وشفتيها ترتعش:
ايه قولون اجل مخدرات
لم تشعر الا بلهييييييب حاااار احرق خدها من قوة صفعته :
تاخذين حبوب منع حمل من وراي و انا من تزوجتك اسألك ليش ماحملتي واقول خلينا نكشف وتقولين لي شي طبيعي تشوفيني متشفق ابي طفل يملا حياتي تقومين تحرميني منه ( صرخ ) انت من ايش مخلوقه
صرخت حنين بغيض:
ياخي حل عني انا ما ابي اطفال الحين و انا ماسويت جريمه لا تكبر السالفه كلها تأخير حمل شوي و بعدين أن شاء اللھ ابطلها و احمل بس الحين ماعندي استعداد اجيب اطفال و خصوصاً أننا ما نصلح نصير اهل ناجحين بتربيته
مسكها مع عضدها وهو يصر على اسنانه:
مو على كيفك تقررين مصيرنا لحالك و اذا تتكلمين عن التربيه فتكلمي عن نفسك انا اقدر اربي بدال الواحد عشره و اربيهم احسن تربيه موب انتي خلف اللھ عليك
انتزعت عضدها من قبضته:
والله هذا اللي عندي عاجبك حياك اللھ مو عاجبك ما عندي غيره
نظر لها بأستهزاء:
مشكوره متنازل عن حقوقي ليوم الدين فماله داعي تتعبين نفسك وتاخذين حبوب ممكن تضرك
فتحت عينيها على وسعهم:
شنو يعني بتطلقني
ضحك بسخريه وهو يربت على خدها:
ما احد جاب طاري الطلاق يابابا انا قلت متنازل عن حقوقي كزوج و اذا تبين الطلاق براحتك
عصبت من تصرفاته اللتي اصبحت استفزازيه لأبعد الحدود:
انت مو على كيفك جاي تقولي تزوجت وبعدها تفتح لي محاظره على الحبوب والحين تقولي تبين تروحين اهلك بكيفك انت وش تبي من ورا هاذا كله
تكلم ببرود وهو يضع ملابسه بحقيبه :
ممممممممم سلامتك ما ابي شي
حنين بقهر:
الا تبي تختلي في المجرمه حقتك وتجيب لك هي العيال وانا تبي تفتك مني وتطلقني لككن والله ما اخليك تتهنى بيوم واحد معاها وبتشوف
ضحك وهو يغلق حقيبته:
ههههههههههههههه اوك زين اللي فهمتي ياحلوه باي [ قالها وهو يغلق الباب ويخرج ]
نزل بالصاله السفليه وهو يشعر بأنه مجهد اليوم لدرجة الثماله لا يستطيع تحمل كل الضغط النفسي اللذي واجهه في هذا اليوم . رفع هاتفه واتصل بصديقه احمد
"هلا احمد"
احمد:
هلا وغلا حيا اللھ العريس
فهد بدون نفس:
عريس طل وينك
ضحك احمد:
ههههههههههههههههه افا شكل الأخلاق قافله
فهد:
لا تتريق ترا وربي مالي خلقك قول وينك
ضحك احمد وهو يغني :
وينك اناديلك تعال
قاطعه فهد بعصبيه :
احمد والله اني جد معصب لاتختبر صبري اذا انت فاضي قولي
احمد:
طيب لاتعصب علي ترا انا موب وحده من حريمك
انفجر فهد ضاحكاً و احمد يضحك دون أن يعرف السبب
” اللھ يرج ابليسك يا حمود”
احمد:
بسم اللھ عليك وش فيك تضحك
فهد وهو لازال يضححك :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه عجبتني وحده من حريمك حسيت اني بأعيش حياه اكشن
احمد:
هههههههههههههههههههههههههههههه تعال ابي اخذ منك العلوم
فهد:
اوك وينك اجيلك
احمد عاود للغناء :
وينــك انآديلـــك تعــ
صرخ فهد:
احمدوووووووووووه
احمد:
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه انا بالأستراحه انتظرك لا تتأخر
فهد:
اوك مسافة الطريق


**********************


تمدد على سريره بعد أن تأكد من انهاء كل الأوراق الخاصه بسفره .. اخذه تفكيره لها حيث هي بعيده عن عينيه ولكن قريبه من قلبه .. اخرج كاميرته وبدأ بتصفح الصور اللتي جمعتهم في جميع لحضاتهم منذ السنه الثانيه من دراسته ، ابتسامتها تجعله ينظر للحياه بنظره مليئه بالتفآؤل ، يجد فيها روح الطفله الشقيه و عقل الشابه المتزنه وقلب الأم الحنونه ، تأمل احدى الصور كانت جالسه بحديقه ومبين عليها معصبه ولا تبيه يصورها ، ضحك وهو يتذكر هذه الذكرى قبل سنه
في احد الحدائق بجانب منزلهما كانو يتمشون ويسولفون وقفو بعيد شوي عن ازعاج الناس ، جلس على احد الكراسي بعد أن تعب من كثرة السير ، سحبته بيده تستحثه ع الوقوف :
ياكسلان شبلاك انهد حيلك علطول ما مدانا نحوط الا تقولي تكسرت ريولك
ضحك وغمازاته تضهر بصوره اكبر :
تكلمي سعودي خليني افهمك تكفين وش تحوطين قولي نمشي
ضحكت من ملاحضاته الدقيقه على كلامها :
الحين لاتقعد توقف لي ع الرمسه و تخلي الموضوع الأهم ، قوم نسير انا ما ابا اقعد
اشر بيده على فخذه:
زين تعالي اقعدي بحضني شوي بس دقيقه و اوعدك الف الحديقه كامله ولو تبين على رجل وحده
رفعت حاجباً وانزلت الأخر وخديها تشتعل حمره:
انت متى بتستوي عاجل (عاقل) وتخلي عنك الرمسه اللي موب عدله ياللوتي
وجه نظره لها:
انا لووووووتي
حطت يدها على خصرها وهي تأكد ماقالت:
هيه لوتي و اكبر لوتي
هالمره ضحك على شكلها ، يعجبها منظرها لاتخصرت يحسها طفله تدافع عن نفسها .:
شفيك تضحك شرات المينون ترا انا ما قلت شي جذب
حاول يكتم ضحكته ويضهر بصوته الحزم :
اوك اجل انا لوتي ومجنون . ماقصرتي يجي منك اكثر والله ماتوقعتها منك
استغربت من زعله لم تتوقع ولا ادنى شك انها سوف تضايقه بهاذه الكلمات . عندما بدأت تريد أن تتحدث وتخبره بأنها تمزح اشار له بيدها يريدها أن تصمت:
اووووووووووص ما ابي اسمع مبررات
لمعت الدموع بعيونها وهي تضرب الأرض برجلها:
ياااااااااااااااااااسر
كتم ضحكته وهو يتجاهلها ويعبث بكميرته :
خلاص ماله داعي تبررين وتزيدين الطين بله
انحنت وقاومت خجلها وهي تطبع قبله رقيقه بين عينيه :
آسـف و اللھ كنت اتغشمر ويآك
لم يرد عليها بالرغم انه كاد يطير من فرحته بقبلتها . جلست تتحرطم وهو ماسك ضحكته على شكلها :
اوووووف وبعدين معاك ما صارت اذا زعلان ولا تبا ترضى ردني البيت بدل هاليلسه اللي تقصر العمر
التفت عليها :
اوووووص ولا كلمه بأردك بيتك يعتي بأخطفك مثلا
قامت وقفت امامه:
انت الحين زعلان والا تتغشمر
رفع حاجبه دليل انه ماعجبه الكلام ، كملت متجاهله نظراته:
انزين انا شو قلت عشان تزعل جذيه والله ما تستاهل الرمسه زعلك هالكثر
لم يرد عليها وهو ينضر لصور بكميرته
تأففت بطفش:
انزين قولي وش تبي اسوي لك واسويه بس ترضى
اشار بيده على فخذه للمره الثانيه ، لم تتردد ولا دقيقه وحده من الأستجابه لدعوته ، جربت زعله مسبقا ولا تريد تجربته مره اخرى ، تقدمت بخجل وجلست على فخذه وخديها تشتعل حمره ، همست بخجل وهي تفرك يديها نتيجة التوتر :
بعدك زعلان انت تعرفني دوم دمي ثجيل وارمس رمسات موب قاصدتها
ابتسم وهو يضمها ويقبل ارنبة انفها وهمس بصوته الرجولي الخاثر :
شفتي شلون لعبت عليك وخليتك تجلسين بحضني وبأرادتك بعد
ازداد غيضها وهي تنهض من حضنه كالملسوعه :
انا قايله لك انك لوتي بس انت ما صدقت
ضحك بصوت عالي على شكلها:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه طيب وش فيها ماسويت شي حرام حلالي
نظرت له بغيض:
حلالك لا جاء يوم العرس هب الحين
ضحك وهو يقف امامها :
طيب طالعي الكاميرا بأصورك عشان اوري عيالنا واقول هذي اول مره امكم تجلس بحضني ههههههههههههههههه
اشتعلت خديها من الاحراج:
مافيه شي يخليك تضحك جذيه شرات المينون
ياسر:
ردينا على طير ياللي
قامت وهي غاضبه:
هيييييييييييه ردينا على طير ياللي انت مينون ولوتي يالزرافه
قام بالتقاط الصور لها وهي تقاوم ضحكه كادت التمرد على شفتيها والخروج

استيقض من ذكرياته على رنين هاتفه ، نظر الى شاشة الهاتف وقلبه يؤلمه من هذا الاتصال
ياسر بأحترام:
مرحبا الساع
العم زايد:
ههههههههههههه خذيت على رمستنا هلا والله بالقاطع
خجل من تصرفه مع ذلك الرجل اللذي يعده اكثر من أب لكن ضروفه حالت بينه وبينه :
السموحه ياعمي والله انشغلت مع اهلي و عمتي امس طلعت من السجن
تكلم العم زايد بلهفه:
بشر يابويه عسى طلعت برائه
تنهد بقهر:
لا والله للحين مانعرف القاتل بس خالي فهد تنازل عن دم اخوه
زايد:
اللھ يسمح دربه ويهدي له عياله .. انت شحالك
ياسر:
بخير طاب حالك . كيفك انت
زايد:
الحمدلله ما اشكي باس [ ثم اردف ] ياولدي شنو مستوي بينك وبين العنود والله اني مو قادر انام الليل وانا اسمع بجيها كل ليله ومو راضيه تقولي شنو مستوي بينكم
شعر بألم يتخلل خلايا جسده لم يبقى خليه واحده دون أن يهلكها صغيرته تعاني وهي مازالت صغيره على كل هاذا
( الهاذا الحد ياطفلتي انتي متعبه ..
كم ليلةً عانقت وسادتك دموعك النديه ..
اتظنين أن بيدي شي لم افعله ياصغيرتي ..
لماذا تتعبينناً جميعاً بما تفعلين بنفسك ..
سوف اعود وانتزعك من قوقعتك وازرعك بين اضلاعي ..
لاتهمني ردت فعلك المهم أن تغفين على صدري فهو الوساده اللتي خلقت لتعانق دموعك انتي وحدك ..)
عمي والله اذا العنود تتعذب فأنا ماقليت عنها بشي انا بعد كل يوم اتعذب اكثر منها جالس مع اهلي وماكني معاهم بس قولي وش بيدي اسوي
زايد بتفهم:
طيب ياولدي شنو مستوي بينكم عشان اساعدك
ياسر:
عمي العنود تبيني اقول لأهلي عن علاقتنا وانا اشوف أن هذا موب وقته ابداً الحين اهلي منشغلين بعمتي و ابوي بيسافر وانا ابي امهد لهم الموضوع شوي شوي علشان ما يرفضونه بسرعه
اعجب بكلامه كثيراً فما يفعله عين الصواب لكن حال صغيرته هو مادفعه للأتصال:
وانا ما ازيد على كلامك اللي تسويه هو الصح بس ياولدي ترا العنود وحيدتي وحالها هب عايبني ادري انكم مشتاقين لبعض وعيونكم فاضحتكم بس اذا هي عنيده انت حاول تروضها ترا العنود قلبها طيب شرات قلب الياهل
ياسر شعر براحه من كلام عمه زايد:
ابشر يالغالي والله انا بأحاول افهمها و بأذن اللھ كلها يومين واكون عندكم بلبنان
ابتسم زايد :
اللھ يردك بالسلامه ياولدي و اسمعني لا صار لي شي ترا العنود امانه برقبتك ما اباك تضيمها او تقهرها هذي بغلات روحي يَ بويه
انتفض بجزع:
بسم اللھ عليك يبه بعد عمر طويل أن شاء اللھ تشوف عيالنا بعد و العنود بوجودك وبغيابك تراها بعيوني لاتوصيني على روحي
زايد:
اللھ يوفجك ياولدي فأمان اللھ
ياسر:
اللھ معاك

اغلق اتصاله وهو يشعر براحه بعد هذه المده اللتي استنزفه الشوق فيها فمن قبل مغادرته للبنان بيومين لم تكلمه او تراه وترفض الرد على اتصالاته
لكنه الآن يشعر بأن ذالك الألم انزاح وعمه يزرع فيه الأمل من جديد



***********************

" فهد ابي انزل السوق اليوم اجيب شوية اغراض"
قبل رأسها بموده:
كم مره قلت لك لاتستأذنين مني انتي الأمره والناهيه بذا البيت واحنا اللي نستأذن منك
ابتسمت له :
ولو انت رجال البيت ولازم استأذن منك
فهد بنبره مقصوده:
وين بعض الناس يتعلم منك الذرابه والسنع
وجهت حنين نظراتها له بحقد وتجاهلة مايقول:
رزان وين بتروحين اي سوق
رزان:
الرياض غاليري او بانوراما
حنين:
اوك بأروح معاك
رفع فهد حاجبه بأستنكار:
ومن اعطاك الموافقه أن شاء اللھ ،، انا اقول لا مو كل يوم ناطه بهالأسواق
تأففت حنين:
اوووووف انت كل شي عندك لا ( قالتها وهي تصعد الدرج)
ربتت رزان على فخذه:
ماعليه ياخوي تحملها شوي و انت ماشاء اللھ عندك غيرها
فهد:
ربك كريم ، الا وين امي ساره
" امك ساره زعلانتن عليك"
قام يساعدها وهو يقبل رأسها:
افــــا ليش يالغاليه اللھ يبطي بيوم الزعل
جلست وجلس بجوارها :
اجل هذي سواه تسويها ببنت عمك اليتيمه
عاود تقبيل رأسها:
ولا يهمك يالغاليه الحين اخليها تنزل معاك واجلسي معاها لين تشبعين بس خذي بالك ترا الساعه عشر الليل بنسافر
الجده ابتسمت وبانت تجاعيد وجهها:
وشوله بتسافرون يمه
تكلم بأستهزاء لم يلاحضها سوا رزان:
شهر عسل
الجده بانت الفرحه عليها:
اللھ يوفقكم ياولدي قوم جيب لي زوجتك ابي اجلس معاها و املا عيني فيها قبل تسافرون
صعد لجناحه و رأها تصلي ، جلس ع السرير ينتظرها تنتهي من صلاتها ، انتهت وهي تدعي أن يكفيها اللھ شره هذا اليوم فقط فهي متعبه جداً ولا تستطيع التحمل
" هيه انتي "
ابتلعت ريقها وهي تلتفت له و رأسها منزل للأرض همست بخوف:
لبيه
صعق من شكلها عيناها متورمتان من البكاء وطرف شفتيها يوجد عليه دم متخثر و عنقها كله كدمات زرقاء وبنفسجيه خدها الأيمن متورم بدرجه كبيره وذراعيها مطبوع عليها نفس الكدمات اللتي على عنقها ولكن بشكل اكبر لأنها كانت تحمي نفسها بها وهو يضربها فتصبح الضربات فيها ..
( يالله الوهقه وشلون انزلها لجدتي ورزان الحين وش بيقولون عني .. اووووف لازم اشوف حل )
قام وتوجه لها وهي بطريقه دفاعيه غطت وجهها بيديها خوفاً منه .. سحب يدها :
شوفي لك حل لشكلك جدتي تبي تجلس معاك حطي مكياج اي شي يخفي هالأثار و البسي شي يستر يدينك ورقبتك
تجرأت هذه المره لتتحدث معاه :
زين دامك تخاف ليش تطقني
جرها مع شعرها :
انا ما اخاف غير من اللي خلقني بس ما ابي ازعل جدتي
افلت شعرها وهو يكمل كلامه:
شوفي ملابسك و اغراضك ارسلها ناصر اليوم والشغاله حطتها بالدرج ولعلمك انا قلت لأهلي اننا بنسافر شهر عسل طبعاً هذا بعيد عن احلامك بس لأني مستأجر لنا شقه ابي اختلي فيها معاك شهر اعلمك شلون تكون حياة العروس الجديده
اعتلت دقات قلبها وهي تشير برأسها علامه على فهم ما قال
خرج من عندها وتركها بالداخل تلبس .. لبست بنطلون جينز اسود و تيشيرت هاينك بأكمام طويله اسود .. لاتعلم لماذا اختارت هذا اللون ربما لأنه يعكس احساساً بداخلها امسكت بعلبة المكياج وبدأت بوضع كريم الأساس لكي تخفي اثار الضرب وبعد ذلك وضعت قليلاً من الكحل و كثفت الروج الأحمر ليخفي علامات الضرب على شفتيها .. تعطرت وخرجت لفهد :
خلصت انزل
فهد دون أن ينضر لها:
ما ابيك تبينين اي شي
نزلو للصاله وما أن رأت جدتها حتى ارتمت في حضنها وهي تحبس دموعها
( ماراح ابكي ماراح ابكي
ما بأخليهم يضحكون علي )
ابتسمت الجده:
صباحيه مباركه يايمه
رفعت رأسها وهي تبتسم وتقبل كتف جدتها:
اللھ يبارك فيك
سلمت على رزان اللتي اخذتها بالأحضان مثل كل مره كانو يتلاقون قبل دخولها للسجن
أشار لها فهد لتجلس بجانبه انصاعت لأوامره وجلست جواره
الجده :
كيفك يمممه عساك مرتاحه
ابتسمت ساره:
الحممدلله مرتاحه
الجده:
ادري فهد امس قسى عليك بس ترا قليبه طيب و انتي بتشوفين مع العشره
( واضح انه طيب )
ساره:
ماصار الا خير
تكلم فهد وهو يلم ساره مع خصرها ويقربها له :
اللي صار امس كله من الشيطان وساره زوجتي وامس كنت شوي معصب ( ابتسم وهو يوجهه نظره لها) صح ساره والا لا
ساره بأستسلام:
صـح
كادت أن تبكي وهي تشعر بألم من قبضته على خصرها .. وهو تجاهل نظرات الترجي ليفلتها .. لم تستطع التحمل وخرجت منها آآه لفتت انتبآه الجميع .. افلتها فهد بخفه حتى لا يلفت الانتباه
لكنه لا يعلم أن رزان كانت تراقب كل شي وقلبها يتفطر حزناً على ساره
الجده:
بسم اللھ عليك يامك وش فيك تونسين شي
ساره وهي تكاد أن تبكي:
لا فديت روحك بس حسيت بألم بمعدتي
رزان:
اكيد بتتألمين من امس ما اكلتي شي حتى سألت الخدامات اليوم قالو انهم ما طلعو اكل لجناحك ابداً
تدخل فهد بسرعه:
الا انا امس وانا راجع الليل جبت لنا عشاء
( ايها الخبيث اتريد أن تقتلني جوعاً )
اخذتهم السوالف و ساره كانت تجيب فقط خوفاً من وجود فهد ، نزلت حنين بغرور و اشتعلت غيرتها عندما رأت ساره ملاصقه لفهد و ازدادت غيرتها عندما رأت جمالها الخلاب ،، لكن كل هذا لم يضهر على وجهها وهي تمشي بغرور بملابس اشبه ما تكون بخليعه
الجده وكزتها بالعصى على فخذها:
وش هالتفصخ يامال الماحي
حنين بأنعدام بالذوق:
هي انتي شوي شوي كسرتيني بعصاك
صرخ فهد:
حنين اعرفي شلون تحترمين جدتي لا اعلمك الحين السنع
شعرت حنين بغيض لكنها لم تهتم وهي تلقي نظره على تنورتها البيضاء القصيره لمنتصف الفخذ و التوب الأحمر بدون اكمام :
وش فيه لبسي انا كذا احب اتأنق
ساره لم تعجبها ابداً طريقة كلامها وبدت لها نداً قوياً .. كان فهد يتحدث وهو يضغط على خصر ساره اكثر من أول وساره تشعر أن نفسها سيتوقف من قوة ضغطه اقتربت وهي تهمس بأذنه :
فهد واللي يرحم والديك خصري تكسر بين يدينك ( ارتجف صوتها ) اللھ يخليك خلاص والله بموت
افلتها فهد والجده تضحك:
سويره يامال العافيه وش قلتي لفهيدان شكلها ضاعت علومه
ضحك فهد بينما حنين اشتعلت غيره:
يمه لاتحرجينها ترا توها عروس
وقفت حنين بعصبيه:
عروس طل والله عشنا وشفنا عروس طالعه من السجن ههههههههههههههههههههههههه
تجاهلتها ساره وحنين اكملت بغيض:
انا يوم قلت لي انك تزوجت قلت بتجيب على راسي وحده تقول للقمر قوم واقعد مكانك ما دريت انك بتجيب لي بنت شوارع مالقت حد يضفها ويستر فعايلها غير السجون
وقف فهد بعصبيه:
انطممممممي ما ابي اسمع ولا كلمه اصلاً يكفي الفرق بين عمرك وعمرها ههههههههههههه
( يعلم عقدة حنين من العمر لأن حنين تصغر عن فهد بسنتين و ساره تصغر عن فهد بسبع سنوات )
حنين بغرور:
بزر و خريجة سجون ماتسوى الشغاله سوما بعدين انا اسكت براحتي ما انتضر احد يسكتني ( قالت كلمتها وخرجت من الصاله )
قامت رزان وجلست بجوار ساره وهي تمسح على ظهرها:
ماعليك منها هذي عندها مشاكل نفسيه انا متأكده انها مقهوره وفهد استأجر لكم برا كل وحده ببيت
انتبهت لعلامات ضرب على وجهها و شفتيها وكذالك عنقها اللذي ظهر طرفه من تحت التيشيرت ، كتمت غيضها على اخيها وهي ترا ما فعله بساره المسكينه
قامت رزان و اشارت لفهد:
فهد الحقني المجلس ابيك
قام فهد ولحق بها فتح باب المجلس ورئاها جالسه وتحرك قدميها بغضب تقدم منها :
هلا رزان
رزان بهدوء:
اجلس بأتكلم معاك
جلس فهد وهو يترقب بدأها للحديث
رزان:
فهد يمكن انت ما تكون متذكر او يمكن تكون تذكر بس انا ودي اقولك شي ،، انا يوم طلقني ناصر جابني معززه مكرمه لين بيتكم و طلقني عمره ما مد يده علي او حرمني من شي و كان شايلني فوق راسه ولا مقصر علي بشي غير مشاعره لكن مع هذا كله ماغلط علي احترمني و احترم البيت اللي طلعت منه ويوم حس أن الطريق بيننا مسدود جابني عندكم مثل ما اخذني و انا اللي اشوفه اليوم غير عن هذا كله انت تدري أن اللي يمد يده على مره انه موب رجال وانا اللي شفته اليوم فوق مد اليد انت شوي وتقتل البنت على بالك اني ما انتبهت يوم انت لامها مع خصرها واضافرك تحفر في جلدها .. الرسول صلى اللھ عليه وسلم قال رفقاً بالقوارير وانت ما اشوفك رفقت فيها ابداً ولاتنسى أن الرسول صلى اللھ عليه وسلم نهى عن الظرب الا اذا شفت رجال معاها بفراشها مو ع التافه والمليان تضربها واذا تبي تعاقبها اهجرها انهرها بس بدون ما تقلل من قدرها وتجرحها وهذا كله اذا غلطت عليك مو على سالفه صار لها سنتين و ماتدري اذا كانت هي اللي لها دخل بالسالفه والا مضلومه .. ترا هذي يتيمه و الرسول وصى باليتيم .. ساره محتاجه لك لا لها ام ولا اب و لا اخو يسأل عنها حاول تحتويها ترا والله قلبها ذهب ، ولو ما قدرت خلها بحالها محد بجابرك تحبها غصب بس لا تأذيها ، طلبتك وانا اختك لا تضيمها تراها خلقه مضيومه

لا يعلم ماذا يرد عليها لايوجد لديه كلام مطلقاً بعد أن اغلقت جميع ابواب التبريرات بوجهه ،، تنهد و وقف ليقبل رأسها:
و اللھ اللي صار غصب عني و اوعدك اغير معاملتي لها بس انتي ادعي لي ترا قلبي ماينسى ابد وهذي علته
رزان:
اللھ يمسح على قلبك ،، وانا اقول لو تروحون عمره ترا والله احسن لكم
فهد:
يصير خير



********************************


" السلام عليكم "
ردت بولع:
هلا وغلا عليكم السلام
انحنى وقبل جبينها :
كيف الصحه
اجابته بدلع قد يكون مقززاً اكثر من كونه جذاباً:
بشوفتك تمام حبيبي
( اللھ يحوم كبدك عجوز كبر امي و باقي تتدلعين )
اسند رأسه للكنبه واغمض عينيه .. اقتربت منه و وضعت يدها على صدره:
وش فيك ياقلبي متضايق
اغمض عينيه بقوه اكبر لا يريد فتحها ورؤية ذالك الوجه البشع ،، تنهد وهو يستسلم ويفتحها :
تعبااااان ومخنوق
قبلت خده :
سلامتك ياعمري من التعب انت بس آمرني وانا انفذ مين متعبك عيالك والا اختك والا الدوام والله لأوريك فيهم
ابتسم ناصر بخبث وهو ينتضر هذه اللحضه منذو دخوله :
ولد عمي طالب ديه تعويض 500 الف مدري على شنو هالتعويض
ابتسمت وهي تقوم وتحضر دفتر الشيكات :
بس هذا اللي مضيق خلقك ،، ولا يهمك الحين خذ هاذا الشيك وارميه بوجهه
تضاهر بالضيقه:
مايصير يابعد قلبي اخذ منك عشان اعوض ولد عمي
جلست بجواره وهي تمد له الشيك:
افا عليك حلالنا واحد والا شلون
ابتسم وهو يضمها و يقبل خدها :
الا ياروح ناصر انت كل اللي تقولينه صح
ضحكت تلك الضحكه اللتي تسبب له قشعريره ورغبه في التقيؤ عندما تضهر له اسنانها ،، فهي تعيش قمة السعاده مع ناصر اللذي يدللها ويدلعها و يجعلها ترا نفسها فتاه في العشرين وليست عجوز في الستين

نبذه بسيطه عن زوجته " نوره عمرها 63 يصغر عنها ناصر بـ 21 سنه وعمره 42 .. نوره أمرأة اعمال معروفه تزوجت ناصر قبل سنتين ..

********************************



وصلو لشقتهم بعد أن ودعو اهلهم بحجة السفر .. دخلو الشقه المتواضعه المكونه من غرفتين وصاله و حمام و مطبخ ومجلس
دخل الغرفه وهو يضع شنطته ويعلق غترته :
ساره
ارتجفت يديها خوفاً منه فهي اصبحت تهابه بشكل غير طبيعي اجابت بصوت مرتجف:
لبيه
اشار بيده على شنطته:
تعالي رتبي اغراضي لايكون تبيني ارتبها
انصاعت لأوامره و خلعت عبايتها و بدأت بترتيب الشقه وهو خرج ليقابل صديقه احمد
ابتدأت بترتيب الملابس ثم قامت بتمسيح الأرضيات و الطاولات ذهبت للمطبخ وفتحت الثلاجه ورأتها ممتلئه بالطعام ،، بدأت بتقطيع البصل والطماطم و تجهيز المكرونه انشغلت عن الآمها بالطبخ فهذه هي هوايتها المفضله واللتي تتقنها اتم الأتقان . بعد أن وضعتها في الفرن ذهبت لتستحم استحمت وهي تعيد احداث اليومين الماضيين كلها ودموعها بدأت بالنزول دون أن تعلم بكت تحت الماء حتى شعرت انها افرغت كل طاقاتها لهاذا اليوم في الجهد النفسي والجسدي .. جففت شعرها وارتدت قميص سكري خفيف اكمامه للمرفقين وله ازرار باللون الذهبي و بنطلون جينز .. رفعت شعرها و انزلت بعض الخصل على وجهها و تعطرت دون أن تضع اي شي على وجهها سوى قلوس باللون الوردي .. بعد أن رأت تأنق حنين اليوم فكرت بأن تستخدم سلاح جمالها عل وعسى أن يضعف فهد امام ذلك الجمال الطاغي .. اخرجت المكرونه و جهزت الأطباق على طاولة الطعام ثم قامت بتبخير الشقه لكي تذهب رآئحة المنضفات والطبخ .. جلست بعدها في الصاله وبدأت بتقليب القنوات حتى استقرت على برنامج ديني .. مرت سآعآت كثيره وهي جالسه امام التلفاز حتى دخل فهد .. وقفت بسرعه وشعور الرعشه يعاودها القى السلام وهو يجلس على الكنبه وهي ضلت واقفه امامه .. دغدغت انفه رائحة عطرها ولكنه تجاهل ذالك فتح عينيه :
نظفتي الشقه
اشارت برأسها بالأجاب :
ايـه
تكلم وهو يعاود لأغلاق عينيه:
انقلعي من قدامي سوي لي شي اكله
بسرعه تحركت للمطبخ وسخنت المكرونه وضعتها في الطبق و وضعت معه علبة بيبسي رتبت الطاوله وخرجت لتناديه :
فـ فـهد
نظر لها دون أن يرد وهي بادرت بالكلام :
العشى جاهز
قام دون أن يعبرها حتى بكلمه ولكنها لاحظت انه قد يكون نوعاً ما مسالم فهو لم يمد يده عليها مطلقاً
جلس على الطاوله وبدأ بأكل المكرونه وفكره شااااارد لا يعلم ما طعم تلك المكرونه وما شكلها كل ما يعلمه انه يريد أن يأكل اي شي ليسد جوعه .. اما هي فضلت واقف قريب منه حيث اذا احتاج اي شي تكون قريبه فهي بنظره زوجه بمواصفات خادمه .. انتهى من عشآئه و قام ليغسل يديه ثم دخل ليستحم
غسلت الأطباق ثم نضفت المطبخ دخلت غرفتها تريد أن تأخذ ملابسها رأت فهد جالس ويمشط شعره .. اخذت ملابسها ودخلت الحمام لكي تستبدل .. لبست بجامه من لاسنزا ساتان باللون الأسود ورفعت شعرها ثم تعطرت وخرجت .. سحبت من الخزانه مخده و لحاف وهي تريد الخروج لكن استوقفها فهد:
على وين أن شاء اللھ
التفتت له وهي تبتلع ريقها:
آ آ آ بأروح انام بالغرفه الثانيه
وقف وهو ينظر لها بأستحقار:
ليش وش شايفتني لوح
سكتت فهي لاتريد أن تطيل النقاش معاه ولكنه لم يتركها :
هيــه انتي لاتنسين اني دافع فيك فلوس لازم احللها ريال ينطح ريال
طعنــــه في الصميم
( الهذا الحد انا جسد رخيص تفرغ فيه شهواتك
اين انسانيتك .. امخلوق بشري انت ام نقمه ارسلها اللھ لي ليختبر صبري )
جرح انوثتها وكبريآئها ولكنها ردت بثقه بعكس الخوف اللذي بداخلها :
والله دام تفكيرك ما يتعدى رغبه جسديه وتقول عن بنت عمك كذا فهذا نقص فيك وفي رجولتك يا استاذ فـ
استوقفها كف جعلها تسقط ع الأرض ثم بعد ذالك توالت عليها الضربات بيديه وقدميه وهو يشعر انها قللت من قدره و امتهنت رجولته :
انا تتكلمين عني كذا .. انا تقولين عني كذا يالواطيه .. لكن طيب انا اعلمك شلون الرجال اللي مستهينه فيه
( لم يكمل جملته وهو يحملها و يلقيها على السرير )

+
+
+
+

بكت وهي تلف اللحاف عليها وتنتحب بعد أن تقيأت على فهد وعلى سريرها .. نهض من سريره وهو ينظر لها بكره وامتغاظ و يضربها ويصرخ بكل الم و وجع الدنيا :
منهو يالحيوانه من اللي تعرفينه ؟؟ مين تكلمي قبل اذبحك الحين
بكت وهي ترتجف و تترجاه :
فهد اللھ يخليك انا مظلومه والله مظلومه
لف يديه على رقبتها وهو يضغط عليها :
بس كافي كذب انا بس ابي اعرف شي واحد شلون توصلين لهالمستوى من الدنآئه يعني عادي عندك كل يوم تنامين بحضن واحد
بكت بصوت اعلى و وجهها يزرق من شدة ضغطه على رقبتها:
حسبي اللھ عليك ياظالم لاتقول عني كذا حسبي اللھ عليك
امسك شعرها وهو يضرب رأسها بظهر السرير :
اسككككتي اسكككككتي يالرخيصه اسكتي يالواطيه كيف لك عين تتكلمين وانتي ارخص من الزباله .. هذولا هم استعملوك كم يوم ورموك يالتراب ( قرب وجهها من وجهه وعروق رقبته بدأت تبرز من العصبيه وصرخ ) ابي اعرف منهو تكلمممممي
لم تنطق وهو عاود لظرب رأسها بالسرير حتى فقدت وعيها
تركها ملقاه على السرير و دخل الحمام وهو يفتح الماء البارد عليه و انفاسه تتسارع
(لذي الدرجه رخيصه ياساره .. ما خفتي على سمعت اهلك و لا من عذاب ربك .. منهو بس لو اعرفه منو ؟؟ .. / ظرب جدار الحمام بيده وهو يكاد أن يجن و صرخ ( والله لأذبحها هي واياه بس منهو هالزباله اللي مثلها )
تذكر كيف كانت تحاول تقاومه بأكبر قوه تملكها وكيف بكت وصرخت و بالأخر استفرغت حتى شعرت أن معدتها تعتصر الماً لكنه كان اقوى منها جسداً وقلباً ،، كمل استحمامه و هو يفرك جسمه بكل قوه يريد أن يمحو اثرها بالكامل فهي بنظره نجاسه لابد التطهر منها ومن اثرها .. نظر لوجهه بالمرأآه و رأى علامات اظافرها علي وجهه وعنقه وصدره .. خرج بسرعه قبل أن يفعل شي قد يندم عليه طول حياته .. لم ينظر لها .. ارتدى ملابسه وخرج من الشقه وتركها جثه هامده على السرير



لا احد يرد بأنزل البارت الثاني