كاتب الموضوع :
broonh
المنتدى :
الارشيف
البارت الثالث
وقفت يد السياف قبل الوصول لذلك العنق الطويل .. لم تشعر بمن حولهآ فهي في استعدآد تآم للموت .. ولكنهآ استوعبت على ذلك الصوت الرخيم وهو يقول:
انا متنآزل عن دم اخوي
الكل يهتف بالتكبير و الشيخ يدعي لفهد بقلب صادق و يخبره بفضل اجر من عتق رقبه لوجه اللھ .. ولككنهآ لآتعلم أن كآنت في حلم ام وآقع .. اذا كآنت في حلم لاتريد أن تستيقض من ذلك الحلم اللذيذ .. لآ تريد أن تصحو فتجد نفسها في سآحة القصآص .. لآتعلم اي شعور ذلك اللذي يتسلل بدآخلهآ والشيخ يستحثها للوقوف:
قومي يابنتي ولد عمك تنازل اللھ يوفقه دنيا و اخره قومي وتوبي لربك عسى أن يغفر لك
يآ اللهي اي فرحه تشعر بها الأن كيف تعبر عن ما يبدو بخاطرها .. لم تستطع أن تعبر سوى أن تسججججد لله بآكيييييييييه من كل قلب .. فهي خرجت قبل ساعات وهي تودع صديقاتها للأبد والآن ترا حريتها تعود لها ..
اقترب فهد ثم جلس قريباً منها ولكن ترك هناك مسافه فاصله بينهم :
اسمعي يا بنت عبدالله الحين دامنا بالمحكمه بأخذك ونملك وابيك توافقين خلاص
هزت رأسها وهي سعييييده جداً تريد أن تصررررخ بفرح .. هاهي حريتها تعود لها بعد أن سلبت منها لعامين .. قامت وهي تنظر لكل شي حولها تريد أن تركض دون توقف لكي تهرب من هذا المكان المخيف .. اقترب منها شقيقها ناصر ليسلم عليها لكنها دفعته مع صدره :
لا تسلم علي ولا تقرب مني اللي نسى اخته سنتين مو ملزوم فيها الحين
ناصر حرك كتفيه بالا مبالاه:
برآحتتتك
ذهبت مع فهد وناصر و استمرت المعاملات والأقرارات ثم توجهو لشيخ لعقد قرانهم وبعد انتهاء كل الاجرائات سلم ناصر على فهد :
مبروك عليك
فهد بدون نفس:
اللھ يبارك فيك
ناصر:
يالله عن اذنك احنا بنستأذن
فهد بأستنكار:
من انتو انت اللي استأذن وهذي بترجع بيتي
ناصر :
مو قبل نسوي عرس
فهد:
ماله داعي بسوي عشاء للرجال عشان يدرون اني عرست وبس
ناصر بدون اهتمام:
براحتك .. مع السلامه
طول هذا الحوار وهي متفرجه صامته تشعر بألم عميييق بداخلها لا تعلم سببه .. فهي خرجت لكن لا احد يهتم بخروجها .. ركبت السياره في المقعد الخلفي لكن فهد صرخ بها :
انا مو سواقك تعالي انثبري قدام
نزلت بهدوء وركبت بصمت .. صممت يلف المكان وهي تنظر من النافذه لترى كل شي تغير في هذه السنتين تريد حفر هذه الأماكن بباطن عقلها .. نظرت الى جانبها فرأت ذلك المنظر الشنيع اللذي لم يفارقها منذو سنتين .. بدأت انفاسها بالتسارع وهي ترا ملامح فهد المنفعله وهو يقود السياره بسرعه جنونيه .. لكنها لم ترا فهد بل رأت فايز وهو بحظنها ومغرق بدمآئه و السكين بيدها .. تسارعت انفاسها وجبينها بدأ يتصبب عرقاً .. جسمها بدأ يرتعش بطريقه مخيفه لم ينتبه لها فهد .. الا بعد أن سمع شهقاتها المتتاليه .. نظر اليها بنظره حاده :
ولا صووووت ما ابي اسمع صوتك (ثم صرخ): فاهمممممممممممممه
ابتلعت ريقها وهي تسيطر على انفعالاتها وتصمت والصوره لم تفارقها ابداً .. وصلآ منزل فهد وما أن وقفا حتى نزل فهد مسرعاً لبابها وفتحه بعنف وهو يشدها من ذراعها:
انززززلي ياحقيره والله لأخليك تندمين على دم فايز
نزلت وذراعها تؤلمها بشده من انامله المغروسه فيها بوحشيه .. سحبها ودخلها البيت .. الجده كانت جالسه كعادتها تتقهوى و رزان جالسه تقرا كتاب بيدها .. رفعو رؤوسهم على صوت الباب ليفجعو بفتاه غريبه تقف بجوار فهد دون أن تكشف وجهها .. سحب فهد طرحتها امام دهشة الجميع .. سحبها حتى شعرت أن رقبتها ستهشم بعد أن سقطت الطرحه شهقت الجده وهي تقف و تتعكز على عصاها قادمه نحوهم تمشي خطوه و تتعثر خطوه من شدة الصدمه اما فهد بعد ماسحب الطرحه مسك شعرها بين اصابعه .. سحبها بشعرها والقى بها بين قدمي جدته :
يمه هذي خدامه جديده جبتها عشان تساعدك انتي ورزان في اشغالكم ابيكم تذلونها تهينونها ?ن مكانها بالزباله مو بالبيت
الجده مازالت واقفه و ساره طايحه عند رجلينها .. ما استوعبت أن اللي جالسه عند رجلينها هي حفيدتها وحبيبتها كيييف و فهد مو راضي يتنازل وش اللي تغير اللحين .. ما كملت تفكير وهي تنزل وتلم ساره لحظنها وتبكي :
محشومه بنت عبدالله من الخدم محشومه يايمه
ساره شهقت بحظن جدتها وهمست بأذنها بألم ودموعها تتوالى غلى خديها:
يمه والله اني مضلومه والله ماقتلته والله مو انا
جدتها لمتها اكثر وهي تمسح على شعرها:
ادري يابنيتي ادري يامك جعلني ما اخلا منك اللهم لك الحمد اللي رجعتي لحضني اللھ اكبر الحق دوم ما يضيع وانا امك الحق ما يضيع
فهد لآزآل غاضباً فهو يريد الأختلاء بساره لكي يفرغ تيارات غضبه فيهآ :
يمه خليها تطلع الغرفه الحين و لا اشوفها تنزل تحت عشان ما اقص راسها فاهميييين .. ( رفع اصببعه يهدد) وياويله اللي اشوفها يطلع لها في غرفتها انا اليوم بأخذ لها شقه برا البيت هذي الأشكال مايصلح تعيش معانا ببيت واحد اخاف اجي يوم و الاقيكم ميتين
كلامه كان سكين سامه تطعن قلبها بدون رحمه وقسوه فكل كلمه كان يقولها كانت تجعلها تتهاوى للأسفل .. لكنهآ لن تضعف امامه ابداً
افلتتها جدتها بلطف وهي تمسح على شعرها:
يمممه حلويتي وش هالزين يابعد قلبي
نظرت الى عينين جدتها اللتي بانت خطوط الارهاق تضهر وجعدها الكبر:
يمممه لاتخليني تكفين
الجده كانت تريد أن تمسح على شعر حفيدتها لتطمنها لكن فهد انتزعها من حضن جدتها بوحشيه وهو يشدد بقبضة يده على شعرها ويصرخ عليها :
قومي قدامي بسرعه تبين تتمسكنين عند جدتي يالتبن
قامت عشان يخف الم شعرها .. كان يطلع فيها الدرج وجدته تلحقه وتصارخ تبيه يفكها لكنه وصل الغرفه وسكر الباب ليختلي بها وحده .. نضرت له بنظرات رعب عكس نظراته تماماً اللتي كانت كلها غضب كاسح وقسوه شديده .. اقترب منها وهو يسحب حزام البنطلون من الدرج وينظر لها نظره ناريه موجعه .. ساره اول ما شافت نظرته ما قدرت تسيطر على نفسها فطاحت على الأرض اما فهد رفع حزامه وبدا بالضرب بكل قسوه .. وكل ماسمع صرخاتها كل ماكان يزيد غضبه ويضرب اكثر .. كل ما جاء بيوقف وهو يشوفها تتألم من الضرب والحزام كل مره يطيح على مكان غير لكن يتذكر صورة شقيقه فايز وهو غارق بدمآئه في حجرها .. المنظر يعاد امام عيناه فيضرب بعنف اكثر وبكل قوه تحتويها يديه يضرب بها .. وقف عن الضرب و انفاسه متسارعه من الجهد اللي بذله في الضرب:
هذا قليل بجزاك يالكلبه وللحين ما جاك شي مني ابداً والله لأكرهك بعيشتك و اخليك تندمين على كل قطرت دم نزلتيها من فايز اخوي
بكت وهي تحاول تزحف عشان تبعد عن ضربه :
فهد اسمعني والله انا مضلوومه انت اسمعني
لكنه استمر بضربها بقسوه حتى اغمى عليها تماماً .. شافها وهي طايحه وانفها ينزف و طرف شفتها طالع منه دم هذا غير يدينها و رقبتها وباقي جسمها اللي انظرب بقسوه لا يستطيع احد تحمله فكيف بساره الرقيقه الناعمه .. قرب منها وشالها مثل الريشه بين يدينه .. دخل الحمام وفتح المويه البااااارده ودخلها تحتها .. وهي بدورها شهقت من البروده وهي تفتح عيونها .. يوم شافها صحت سحبها مثل الدميه بيدها ورماها ع السرير وهو يقرب منها ويمسك شعرها وانفاسه الحاره تضرب خدها:
شفتي اللي صار اليوم بيصير كل يوم اضعاف لذلك حاولي تعودين جسمك على التبلد هذا اذا انتي مو متبلده اساساً .. والله اللي رفع سبع سموات بلا عمد اني لأطلع حرقة قلبي على اخوي من عيونك ( خلص كلامه وطلع) .. جلست على السرير ولمت ركبها لصدرها وهي تبكي بألم حاااد .. كل شي بجسمها يعورها .. تحس عظامها مفككه من الألم وراسها ثقيل من الصداع .. شلون وافقت تتزوجه لوماتت احسن .. ليش مايصدقون انها بريئه .. هي مستحيل تتحمل منظر دم مثل كذا فكيف تقتل .. تذكرت الموقف اللي قبل سنتين .. كان عمرها 23 .. في يوم كانو متجمعين في بيت عمهم و بعد أن ذهبو الضيوف صعدت للأعلى .. كانت تمشي بتروح غرفة رزان لكنها استوقفت على صوت صرخه قادمه من احدى الغرف .. مشت بحذر وهي تفتح الغرفه اللي خرج منها الصوت لتصعق بالمنضر المخيييف .. فايز جثه هامده ملقاه على السرير ومغرق بدمآئه .. ركضت للسرير وهي تصرخ وتضربه على وجهه لكي يستيقض :
فايز فايز قوووم فديتك .. فايز من سوى فيك كذا قووووم
رفعت رأسه ووضعته في حجرها وهي تجهش بالبكاااء:
فايززز قووووووم لاتمووووت وتخلينا قوووم
رأت السكين بجانب السرير مسكتها وهي تبكي بعنننننننننننف اكبر:
من سوى فيك كذا ليش خليتهم يموتونك
استمرت تبكي بصوت مرتفع وهي تضرب فايز ليستيقض لكنها لم تعلم انه من الطعنه الأولى فارقت روحه الحياه
دخل فهد و رزان وصدمووو بالمنضر العنيف فهد صدمته لا تقارن بصدمة غيره .. فنصفه الثاني و شقيقه و توأمه لم يعد بجانبه .. موتته كانت بطريقه بشعه لكن ابتسامته البشوشه لم تفارقه حتى في مماته .. اقترب فهد من ساره وانتزع فايز من حجرها وهو يتأمل وجهه واماكن الطعنات الموزعه على جسده صرخ وهو يضرب فايز على وجهه:
فايزوووه قوووم ياتبن .. تبي تسحب علي بكره في السباق وتوهقني .. اعرفك دووم تحب توهقني مع الفرسان .. لكن هالمره مابخليك تسحب ترا والله نضفت لك الجامح (اسم فرس فايز) قسم بالله لو ما قمت لأزعل عليك و دور لك واحد يتحمل غثاك مثلي
رزان كانت الأكثر تقبلاً للموضوع والاخف صدمه مشت لفهد واحتضنته وهي تقرا عليه وفهد لازال يصرخ على فايز لكي يستيقض .. كان يصرخ و رزان تلمه لصدرها اكثر وتقرا عليه عشان يهدأ
ساره لاتذكر ماحدث بعد ذلك لأنها فقدت الوعي .. و دخلت المستشفى يومين مصابه بأنهيار عصبي .. اما فهد دخل المستشفى شهر يعاني من صدمه شديده الجمته حتى عن الكلام .. عادت للواقع وهي تقوم لتسريحه وترا وجهها المنتفخ من البكاء وجسمها اللذي امتلاء بالكدمات .. تحسست طرف شفتيها بأناملها الرقيقه وخرجت منها آه تعبر عن شدة الألم نضرت لنحرها اللذي ملئ بالظربات واثار الحزام متوشمه عليه .. لكنها لم تكمل مسيرة التأمل لأنها سقطت على الأرض تبكي بشكل مرعب وهي تضرب الأرض:
ليش ليش ياربي هم يغلطون وانا اتحمل
والله ماقتلته انا بريئه والله بريئه .. يارب انا تعذبت سنتين وعشت ظلم يارب لا تخليهم يقضون على اللي تبقا مني .. يارب اذا بيستمر بجبروته فخذني عندك و ريحني من سلطان عبدك ( واستمرت تبكي وهي تشعر أن جسمها اصبج مكسراً من شدة الضرب حتى سقطت مغشى عليها للمره الثانيه )
***********************
"بابا ليييش مانروح نشوف عمتي ساره"
مسح ناصر على شعرها وهو يستمتع بدلالها الا محدود:
روري وش تبين في عمتك هذي مجرمه وانا اخاف عليكم منها
ياسر كان يقرا في كتاب عن علم النفس رفع راسه ليرى والده بنظرات صعب تفسيرها:
عمتي ساره مظلومه وانت تدري يايبه
ناصر ناضره ببرود:
والله انا ما اتوقع انها بتقعد سنتين بالسجن و هي مضلومه والا شرايك يارا
يارا:
بابا صادق لو كانت بريئه كان طلعوها بس انا خاطري اشوفها اكيد صارت شييينه
ضحك ياسر بسخريه وهو يرى الغيره تلمع في عيني شقيقته:
لا تخافين هي احلى منننك عمتي ساره لو تقعد 100 سنه بالسجن جمالها ما بيتغير
وقفت يارا بغيض:
انت اصلاً وش عرفك بالجمال حدك تحليل نفسيات ناس مرضى مثلك
ناصر شعر بغضب وهو يرا كره ابنائه الغير طبيعي:
بس ياثنين ولاكلمه انا طوفه هبيطه قدامكم .. احترموني ع الأقل عيييب عليكم
يارا انحنت وباست خد ابيها بقوووه:
سووووري
اما ياسر فأنحنا و قبل راس والده بأحترام:
السموحه يالغالي اخر مره تصير أن شاء اللھ
ثم اردف: انا طالع تامرني على شي
ناصر:
وين رايح ؟؟
ياسر بنفس الاحترام وهو ينقل بصره ليارا:
بأروح اسلم على امي
ناصر:
اللھ معاااك
( ياسر ويارا توأم عمرهـم 23 سنه .. ابوهم كان متزوج رزان وعمرها 13 سنه وحملت وجابت التوأم وعمرها 14 سنه وبعد ثلاث سنين من ولادتهم طلقها ناصر .. ياسر طيييييب لأبعد الحدود وشخصيته مررررحه جداً يدرس بجامعه بلبنان علم نفس .. لكن بالاجازات يرجع لأهله بالسعوديه .. شخصيته عكس تماماً من توأمه يارا .. ملامحه قممممه في الوسامه )
( يارا بنت دلووووعه كثير مغروره جداً وهذا كله بسبب دلال ابوها الزايد .. تحب نفسها كثير وتكره امها لأنها تتوقع انها هي سبب غيشتها محرومه من حنانها .. جذابه لكن نعومتها معطيتها رونق خاص )
**********************
دخلت حنين المنزل في وقت متأخر من الليل .. مرت بالصاله دون أن تلقي السلام .. لكن استوقفها صوت فهد:
ماشاء اللھ تو مانور البيت كان جلستي بعد الوقت لسى بدري
ميلت راسها بدلع :
يوووو حبيبي نسيت أن اليوم جمعت صاحباتي
قام فهد وصرخ بوجهها:
وانا طرطور بالبيت انتظر كل ليله متى تشرفين حظرتك
حنين مالها خلق ابداً :
اووووف انت بس تحب النكد ( قالت كلمتها ومشت)
لكن فهد مسكها مع ذراعها وهو يصر على اسنانه:
لما اكلمك توقفين تسمعيني لين اخلص كلامي سامعععععه
خافت حنين فهد مهما عصب ماعمره وصل لهذي الحاله اليوم شكله يخوووف وهو معصب .. اول مره تسكت وماترد عليه ..
فهد:
تعالي الصاله ابيك بموضوع
( ياليييييل هذا فاضي يقعد يسولف انا فيني نوووم )
لكنها تركت مايدور ببالها و جلست بجواره :
وش تبي
فهد ببرود وهو يرمي القنبله:
انا تزوجت اليوم
حنين وقفت بسرعه:
نعممم وشوووو تزوجت تستهبل انت و الا شلون وكذا جاي تقولها بارده مبرده
فهد:
ايه تزوجت و انا مو جاي اشاورك انا جاي اعلمك و احطك بالصوره
صرخت حنين:
انت وش تقول اكيييد تكذب
قام فهد:
تخسين انا ما اكذب و من الحين اقولك ليله لك وليله لها انا مو مستعد ادخل النار عشان غيرة الحريم
حنين بدأت تصرخ فيه بغير شعور:
مو على كيفك الحين تطلقها بسرررررعه
وقف فهد قدامها و تكلم بلهجه حازمه:
اخر مره اسمح لك تعطين نفسك حق بأنك تقررين مصيري فاهمه .. و انا وزوجتي بكره بننقل بيت جديد و انتي تنطقين هنا بدون ولا كلمه و الا اذا تبين بيت اهلك براحتك
صرخت حنين بقهر من بروده:
اصلاً مو على كيفك على بالك ما وراي رجال انا بأروح عند اهلي
اشر بيده على باب المنزل ببرود :
الل يريحك الباب يوسع جمل
طلع و ترك حنين مصدووومه خبر زواجه كان مثل الصاعقه اللتي دمرتها .. لكنها لن تستسلم و تترك كل شي بيدي ساره
************************
جلست بجوار ابنها وهي تمسح على شعره:
كيفك حبيبي مع الاجازه عسا مستانس ( ثم اردفت بحزن ) كذا تخلي امك يومين ماتزورها
احتضن يدها بين كفيه وهو يطبع قبله عمييييقه في باطنها:
جعلني الأول و اللھ كنت اخلص اوراقي مع السفاره قبل تنتهي الأجازه و انشغلت من كل شي
ابتسمت وهي ترا حنانه اللذي يجعلها تشعر بأنها طفلته وليست والدته:
فديت قلبك يالغالي جعلني افرح فيك قريب
ياسر ابتسم ابتسامه خبيثه:
أن شاء اللھ قريب تشوفيني عريس وتشوفين احفادك الشقر
رزان ابتسمت:
امييييييييين يـ رب ( لكنها استوعبت مغزا كلامه ) ياسروووووووه
ياسر ضححححك من قللب :
هههههههههههههههههههههههههه يمممه نبي نحسن النسل شوي طفشنا من التماسيح اللي عندنا خلينا نجيب شقر يحلون العيله
قرصته بكتفه :
وجعووووه عاد حسن نسلك من بناتنا مو من بنات لبنان
ياسر يفرك مكان القرصه:
يممممه قطعتي جلدي انتي وجدتي ساره تخصص تقبيص تبوني ادخل على عروستي وانا مقطع
رزان:
ههههههههههههههههههههههههههههه تستاهل
ياسر:
والله لو تسوينها بيارا أن يجيها انهيار عصبي من الدلع الزايد بتقول بابا شوف ماما قتعت يتي من الكبصه
شعرت بحزن عميق ففي كل مره يزورها ياسر لا تحظر يارا لرؤيتها :
يمممه ليش اختك ماتجي معاك لي شهر ما شفتها قلبي متقطع على شوفتها
ياسر عجز عن الأجابه وهو يرى دمعه حزينه تتسلل من عين والدته . ففي كل مره يحاول خلق الأعتذارات لكي يبرر عدم مجيئها. جلس عند رجليها لكي يقبلها لكنها رفعتها بسرعه وهي ترفع ياسر لتحتضنه:
لك الحشيمه يا بعد هلي جعل يومي قبل يومك
ياسر احتضنها بعطف:
يمممه فديتك يارا دلوعه وهي فقدتك و ابوي زرع الأفكرا الشينه عنك براسها وهي بأمس الحاجه لك عشان كذا هي شايله بخاطرها عليك بس صدقيني بتككبر وتندم وتجيك بنفسها تعتذر بس لاتزعلين عليها ترا قلبها ابيض
تنهدت بحزن:
يجيب اللھ مطر
************************
في غرفة فهد الجديده .. دخل و رأى ساره نائمه على الارض وعلامات الضرب بدأت بالوضوح اكثر من الصباح .. اقترب منها و ركلها برجله على بطنها .. صرخت وهي تضع يدها على بطنها .. فهد نظر لها ثم وضع يديه بين شعرها وهو يشدها حتى وقفت وهي تنظر لوجهه القريب :
لما اكون برا البيت ماتنامين لين ارجع فاهمممممه
حاولت تخلص شعرها من بين يديه قالت بنبره باكيه:
تكككفى فك شعري يعووور
ضحححك بسخريه لاذعه:
لا لا لا ما اتفقنا كذا احنا اتفقنا انك تكونين قويه لأن هذا بس شي بسيط من اللي في الطريق
بكت بضعف وهي على وشك السقوط :
حرااااام عليك والله انا مضلووومه ماسويت شي
قرب وحهه من وجهها وهو يتحدث من بين اسنانه:
انطمممممي ولا ابي اسمع صوتك .. و الا والله لأكسر رقبتك يا حيوانه كلمت مظلومه لو سمعتها منك مره ثانيه بتموتين بين يديني سامعتننننني
سكتت تلبيه لرغبته فهي في يوم واحد اصبحححت تخاف منه بشكل جنوني
تركها فهد وهو يرمي بها على الأرض بقوووووه وخرج ليحظر ملابسه من غرفته مع حنين .. دخل الجناح ليحظر ملابسه لكنه صددددم مما رأى .. تقدم بحذر حتى وقف بجانبها وعيناه تكاد الخروج من مكانها من شدة الصدمه:
وش تسويـــن ؟؟؟؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 06-06-11 الساعة 03:19 AM
سبب آخر: تنسيق البارت+ الترقيم ^ــ^
|