كاتب الموضوع :
broonh
المنتدى :
الارشيف
البــارت الســــــابع
لم تستطع رزان النوم مطلقا وهي تفكر بكلام ناصر
( ياربي وش اللي خلاه يتذكرني بعد كل هالمده .. معقوله صدق انه نادم ... لو كان نادم ليش يخلي بنتي تكرهني ... وليش كان يمنعني اني اشوف عيالي .. يا الله احس راسي بينفجر من الصداع )
اغمضت عينيها وتذكرت ماحدث لها وهي صغيره
كانت مراهقه لاتهتم بشي سوى نفسها و دراستها
كانت تلعب في منزل عمها لوحدها .. دخل ناصر و وجدها منشغله بالعب:
شلووووووون روز اليوم
نظرت له بسعاده من سؤاله عنها وابتسمت بخجل:
الحمممدلله انت كيفك
ناصر:
الحمدلله .. اقول روز
رزان بنعومه:
هلا
ناصر:
شفتي عمي وابوي
رزان:
مممممم قبل شوي طلعو
ناصر:
اهااا طيب الله لايهينك صبي لي كاس شاي
قامت رزان:
اوك
ذهبت للمطبخ لتحظر الشاي و فتحت غلاية الشاي الكبيره وقبل ان تسكب له الشاي سقطت الغلايه فوقها و الماء الحار انتشر على بطنها وخصرها بكميه كبييييييره جدا
وصلت صرخاتها لناصر اللذي يجلس في الصاله .. ركض للمطبخ و وجدها مستلقيه على الأرض وتصرخ
لم يكن يعرف ماذا يجب عليه .. لكن عقله ترجم له مايجب فعله بأسرع وقت .. نزع قميصها بخفه وهي لازات تصرخ وتحاول الامتناع منه .. لكنه امسكها بقوه ورفع قميصها وهي لاتزااال تصرخ .. واثناء هذه اللحظه دخل والديهما وهما مصدومييييين بشده لما رأو
صرخ والده:
ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااصر
ثم انزل عقاله وبدأت ضرباته تتوالى عليه وعلى رزان :
ياقلال الحياء .. ياللي ماتستحون والله ان تندمون
................ لاتعلم ماذا حصل بعد ذلك سوى انهم اجبروها على الزواج منه .. كانت تشعر بالضيقه ليس لأنها سوف تتزوج .. بل لأنها ترى الحزن بعيني ناصر .. لاتعلم لماذا كل ذلك الحزن .. زوجوها و استمرت هي وناصر ستة شهور بلا موده او محبه .. معاملتهم لبعض مثل الأخوه .. حتى اتا ذلك اليوم الكريه .. نادى والد ناصر رزان لتجلس معه حينها فاتحها بالموضوع :
رزان يمه انتي اك ست شهور متزوجه صح يابنيتي
حركت رأسها موافقه لما يقوله
اكمل العم عبدالله:
و انتي يابنتي تأخرتي واجد ماحملتي ليش .. تونسين شي ..
خجلت من جرأة عمها معها بالكلام .. لكنها صمتت قليلا:
عمممممي كل تأخيره فيها خيره
العم عبدالله:
يابنتي المرض الخبيث كل ماله ينتشر فيني ابي اشوف عيال ولدي قبل اموت
لم ترد عليه فهي لاتعلم ماذا تقول ... التزمت الصمت وهي تشعر بألم حاد يخترق عضامها .................
............................................
عندما عاد ناصر للبيت متأخرا .. ناداه والده :
ناصر:
هلا يبه بغيت شي
اشار له بأن يجلس:
ياولدي بسألك وابيك تجاوب الصدق
ناصر:
ابشر بعزك تفضل
عبدالله:
بنت عمك مقصره معاك بشي
ناصر بنفي:
لا والله حشاها القصور يبه .. بس ليه تسأل هالسؤال ؟؟؟
عبدالله:
لكككم من اعرستو ست شهور ولا بان حمل ياوليدي
شعععععر بمثل الصقيع البارد اللذي تخلل جسده .. يعلم انه سوف يأتي يوم ليجلس هذه الجلسه مع والده .... لكن لم يكن يتصور انها قد تكون بهذه السرعه .. نظر الى عيني والده ثم تكلم بصوت حاول خفضه قدر الأمكان:
يبه هي قالت لك شي
عبداللله:
لا والله ياولدي ما جابت طاري مير انا اللي اسألك
صمت ناصر واكمل والده:
ناصر يابوك انت تعطي حرمتك حقوقها
شعر انه يختنق بشده .. يخشى ان ماسوف يقوله سيغضب والده ويتعبه .. لكن والده اكمل بأصرار :
بذمتتتتتتتك انت معطيها حقوقها
ابتلع ريقه وهمس بألم:
لـا
نهض والده بسرعه:
وش تقول ياولد ؟؟؟؟؟؟؟
ناصر:
يبه الله يرحم والديك انت زوجتني بالغصب بس مايحق لك تغصبني ع البنيه
تكلم والده وهو لايرى شيئا من العصبيه:
لأنك منت برجاااااال ... اللي مايقدر يقوم بواجبات زوجته موب رجال
غضب ناصر من طعن والده في رجولته:
يبببببه لا تقول هالكلام علشان تحدني ع البنت ... وانا رجال و قادر اقوم بحقوقها وحقوق عشر حريم معاها ..
والده:
ت
تخسسسسى تكون رجال طبيعي .. انت رجال(ن) ناقص
كان والده يضغط على نفسه بهاذا الكلام لكي يثير غضب ولده ويتصرف مثل مايريد
خررررررج ناصر من عند والده والغضب يكتسيه من تلك الاتهامات الباطله اللتي جررررحته
بعد مرور ثلاث اشهر .......
انتشر خبر حمل رزان والكل كان سعيد حتى ناصر اللذي لايرغب ان تكون رزان اماً لأولاده .... فرح كثيرا .. وفرح اكثر عندما علم انهما توأمين مختلفي الجنس.......
ولدت رزان التوأمين وكانت صغيرررررره جدا لتكون ام لطفلين يحتاجان الرعايه والأهتمام ....... وعلاقته بناصر كانت مبنيه عللى الاحترام فقط
حتى جاء ذلك اليوم وهي في ايام اختبارات مرحلة ثاني ثانوي
ارقدت طفليها واعدت لها كوبا من القهوه واخذت كتبها لتدرس على انفراد و بهدوء
سمممعت صوت خفيف يصدر من الملحق الخارجي .... لم تقاوم فضولها وهي تمشي بحذر حتى اقتربت .. واتضح لها صوت انثوي رقيق:
اسمعني زين انا ابوي حلف لو ماوافقت بطيب بيغصبني
ناصر:
طيب وش اسوي ما اقدر اخطبك الحين بالذاتانتي تدرين زوجتي عندها اختبارات ولا ابي تصير مشاكل الحين
بكت وهي تشعر بالغيض:
يعني تحبها وتهتم بمصلحتها ومشاعرها اكثر مني
امسك يديها:
ياروووحي انتي والله والله والله القلب مايحب غيرك من كنت صغير وانتي عارفه هالشي ... بس ربي حط رزان بطريقي
صدت عذراء للجهه الثانيه وهي تبكي:
يعننننننننننني وش اقول لأبوي بيغصبننني وانا ابيك انت عمري ماتخيلت نفسي لغيرك
اصر بألم:
وانا والله ما ابي غيرك بس وش بأيدي وش اسوي ؟؟؟
عذراء:
لا تكذب انا كل ماتذكرت انها تتمتع بأحظانك اموت غيض
ناصر بدهشه:
والله واللي خلقني من تزوجتها مالمستها الا مررره وحده وعلشان ابوي جبرررني والا انا ودي اموت ولا المس أي وحده غيرك
......................................................
وضعت يديها على اذنيها .... لاتريد ان تسمع المزيد ..... كرامتها اصبحححت اشلاء متلاشيه بين هاذين الأثنين .... لاتستطيع الصمود اكثر من هكذا ...... فتحت الباب لتصدمهم جميعا .. ناصر بعدم تصديق:
رزااااااااااان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رزان تكلمت بقوه لاتعلم مصدرها:
طلقنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ناصر توتر قليلا:
رزان الله يهديك وش تقولين
رزان ببرود:
اقول طلقني سامع والا اعيدها بعد
ناصر في محاولة تخفيف التوتر:
رزان الله يهديك اكيد فاهمه غلط .... تبين عيالنا يتشردون امهم وابوهم كل واحد بصوب
اقتربت منه وهمست في اذنه ببرود لاذع :
سمعت وش قلت اقول طلقنـــــــــــــــــي
..................................................
منذ ذلك اليوم وناصر يشكل في حياتها ذكرى سيئه
لم يحاول يوما ارجاعها وكأنه كان ينتظر هذا الوقت من زمان
فالبدايه كان لا يمانع من ر,يتها لأبنائها ولكن قبل ثلاث سنوات منعها من رؤيتهم او مكالمتهم لأسباب مجهوله .......
*********************************************
عاد فهد من دوامه واستقبلته رأئحة الطبخ ... ابتسم بينه وبين نفسه ... (تهدد ع الفاضي)
دخل المطبخ و وجدها جالسه على الكرسي القريب من الطاوله ويداها حول رأسها و وجهها شاحب .. نظر لها فهد:
خلص الغداء
رفعت رأسها لتراه يقف متأنقنا بلباسه العسكري .. حركت رأسها وهي تشير لطاوله اللتي وضعت عليها الغداء ..
فهد:
وين لسانك اكله المياو
لم تستطيع الرد .. وقفت لتبتعد عنه فعي ليست بمزاج جيد لتقوم بالكلام معه ....
خرج لصاله وبدأ يأكل بهدوء وهو يفكر بوضع ساره اليوم .. ليست كالمعتاد .. وجهها اصفر وعيناها ذابلاتان .. حتى انها لم تتحدث معه مطلقا ........ طرد تلك الأفكار من رأسه ...
(طقاق خلها تولي ولو تموت احسسسسن والله)
ساره بات الألم يشعرها بأنها عاجزه عن الرؤيه .. وكل يوم يزداد الالم
لكنها لاتستطيع اخبار فهد بذلك لأنها تعلم ماذا سوف يكون رده
جلست على السرير و دفنت وجهها بوسادتها وهي تبكككككي من شدة الالم
اختلطت دموعها بالدم اللذي عاود النزيف من جبينها .. وبدأ صوت نحيبها يعلو اكككككثر
قام فهد من على المائده وهو يتجه للغرفه حيث يسمع نحيبها العالي المتواصل ..... فتح الباب وهو يراها مستلقيه وتكتم صوتها عنه
نادها بقلق:
سـاره
اعتدلت بسرعه وهي تمسح دموعها المختلطه بالدم :
لبيييييه
اقترب فهد منها .... و كردت فعل طبيعيه وضعت يديها على وجهها خوفا منه ..:
والله اسفه فهد اذا سويت شي غلط بسس والله تعبانه ومو قادره اتحرك
اعتصر قبضة يده من منظرها وهي خائفه منه
( أأصبحت متوحش الى هذا الحد اللذي يجعلك تخشين على نفسك مني )
نظر لها بألم ثم تكلم:
ساره وش اللي يعورك
انزلت يديها واشارت على رأسها:
رآآآآآآآسي يعورني
تتحدث مثل الطفله .. طفله يتيمه قسى عليها كثيراً .. جرعها انواع العذاب .. لكن كبريائه يمنعه ان يغير اسلوبه .. يريد ان يغمرها بحنانه لأنها يتيمه ووقعت بين يدين متوحش مثله لاكنه لايستطيع فعل ذلك ابدا
ضغط بيده على مككان الألم:
هنـــا يعورك
ساره وهي لازالت تبكي:
أيــــــــــــه يعور مرررره
اخذ المعقم وبدأ بتنظيفه جيداً ثم لف الشاش عليه:
خلاص بيخف ( ثم اردف) انا عندي انتداب ثلاث شهور وانتيب تقعدين هنا و بتجي عندك زوجة البواب حق العماره اسمها ام حسين .. ياويلك لو دريت انك تعتبين باب الشققققه .. والله ان يكون اخر يوم بحياتك .... وعلاجك خذيه كل اربع ساعات علشان يروح الألم
وقف وبدأ بجمع اغراضه و وضعا بحقيبته واستعد للخروج دون ان يكلمها او حتى يلتفت عليها ............ز لكن استوقفه صوتها المتعب:
فهــــــــــــــــــــــد
التفت اليها وبعينيه نظرة تساؤل ..... قطعت نظرة الحيره وهي تقف وتبتسم بألم:
شككككراً
اعاد فهد الكلمه بدهشه:
شكككككككراً
ساره بتعب:
ايه شكراً انك لفيت لي الجرح وتوقف النزيف
صمت وهو ينظر لها بدهشه ( نعم انا من اوقفت النزيف .. لكن انا من تسبب فيه )
لم يستطع الكلام فالموقف كان اكبر منه بكثير خرج دون ان يقول كلمه واحده حتى ....... خرج وهو يشعر ان الأرض تريد ان تنشق وتبتلعه
ايتسسبب في الآمها وجروحها وتشكرررررره ...... أي قاسي ينبض يساري .......
***************************************************
كان غاضب وهو يتحدث بهاتفه المحمول:
انا خلاص وصلت حدي وانتو تقولون اليوم الا بكره .... حرام عليكم ماصارت ثلاث سنوات اتعذب ........... طيب ومتى ان شاء الله بيشرف الأخ من روما ....... اسمعني انا صح طاوعت لعبتكم المجنونه بس شروطكم كاسره ظهري .. خلاص طفشت ........... شوف انا بأستمر هالشهور و والله ثم والله لو ماوفيتي بوعدكم لتندمون اوووك
اغلق هاتفه ونيران الغضب تسعر بصدره ... جلس يارا جواره وهي تمسح على ذراعه:
بـابـا وش فييييييك ؟؟
لانت ملامح ناصر:
شغل يا بابا لاتشيلين هم ... الا شلون جامعتك ؟؟؟؟؟
يارا:
الحممممممدلله تمام ..
ناصر:
الله يوفقك ان شاء واشوفك عروسه
ابتسمت يارا بدلال:
بسسس انا ما ابي اتزوج ابي اقعد عندك
ناصر:
لو ماشالك البيت بتشيلك العين يابنتي بس لازم تتزوجين واشوفك جمب عريسك بالفستان الابيض واشيل عيالك
ضحكت يارا:
هههههههههههه تطورت المسأله صار فيها عيال مو بس عرس
بعثر شعرها وهو يضحك:
الله يوفققققققققك ويبلغني فيك
ظمت والدها بحب:
امين يا احلى نصوري بالدنيييييييييييااا
*******************************************
دخلت ام حسين الشقه بعد ان فتحت لها ساره الباب:
السلام عليكم
ساره:
وعليكم السلام كيفك ام حسين
ام حسين وهي تنظر لساره بأعجاب:
بسم الله ماشاء الله دنتي حته من الأمر يختتتي
ابتسمت ساره بود:
مشكوره حبيبتي من ذوقك ...... تفضلي البيت بيتك
جلست ام حسين ثم نظرت لساره:
الا انتي اسمك ايه .. لا مؤاخزه انا قيت وانا مابعرفش حاقه عنك غير انك قوزة البيه
سار:
انا اسمي ساره
ام حسين:
عاشت الأسامي
ساره:
تسلممممين
مرررررررررت ثلاث ايام على كل ماحصل
نظفت ام حسين البيت وبخرته و جلست على المائده تنتظر ساره:
ياببببت ياساره .. تعالي دا الفطار حيبرد
لكن لامجيب لنداء ام حسين المتكرر .. قررت ختاماً ان تنهض وترا مايحدث بنفسها
لكنها صعقققققققت لشكل ساره وهي ساقطه على الأرض و رأسها مغرق بالدماء و وجهها اصفر وشفتيها بيضاء ...... ضربت على صدرها:
يالهوووووووووووووووووي
استيقضت ساره على اصوات الاطباء بعد ان نقلو لها دم لانهم وجدو الدم عندها 6 ........ وذلك لشدة النزيف .. عندما رأتها ام حسين وهي تفتح عينيها تكلمت بفررحه:
الحمدلله على سلامتك ياساره ..... اخس عليكي خضيتيني عليك
ابتسمت ساره:
انا وين يا ام حسين
ام حسين:
دنتي وئعتي الصبح وانا و ابو حسين اخدناك المستشفى
ساره بقلق:
المستتتتشفى ليش ؟؟؟؟
لم حسين:
اللـــــــه ازاي ليش دانتي تعبانه اوي و نألو لك دم
مدت ساره يديها بالهواء:
ام حسين ما اشوفك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خبطت ام حسين جيبها:
أيـــــــــــــــــــــــــــــــــــه
|