كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم طيبة |
السلام عليكم
ماشاء الله واضح من كلام البنات انك كاتبة عتيدة ...
تشوقت اكثر اني اقرأ رواياتك ...
نجي فالبداية للفصل الاول
طريقة تعريفنا بالشخصيات مميزة ولم تأتي بأسلوب تعريفي او شرح عناصر .. وانما تمت مبدأيا من خلال الحدث ...
الاسماء التي اخترتها لكل شخصية يتضح ان لكل منها دلالة ...
سلام ... ملاك الرحمة ... شجاعتها الممتزجة بالحنان ... حس المسؤولية ... الجرأة في الحق ... نضج واضح رغم صغر سنها ....رغم التفاصيل الكثيرة التي مازلنا نجهلها عن خلفيتها لكنها مثلت تركيبة مناسبة لبطلة الرواية ...
جهاد .. بوسامته وبنية جسمه القوية تعاكسها حالة الضعف التي يمر بها والتي يقاومها بشراسة الرجل الشرقي الذي لا يرتضي لنفسه اظهار ضعفه .. شكه وعدم ثقته بسلام رغم انها تحاول مساعدته ....
عماد .. الشخصية المساعدة لبناء الرواية والتي بدون اخطاء هكذا ششخصيات تفقد الرواية بناء الاحداث وتسلسلها ... فهو المسبب لموقف الفصل الاول وانا لم ندررك السبب فعليا ..
واخيرا الشخصية الرابعة ... ماجد والذي لا يمت للمجد بصلة ... بأجرامه وقذارته ... يظهر لنا كل ماهو شئ بدون ام ان نعلم المسببات التي اوصلته لهذا الوضع .. سبب كراهيته الشديدة لجهاد والتي لابد انها تتعدى عامل الجريمة ...
اسلوبك عزيزتي بلو مي يمكننا وصفه بالسهل الممتنع .. فاللغة التي استخدمتها لغة سهلة بسيطة خالية من أساليب التشبيه والمبالغة ... وهذا يعطي الرواية سلاسة محببة ... تجعلنا نرسم كل مشهد ببمحيطه كاملا ..
استمتع كثيرا بقراءة الفصل وسأكون بإنتضار الفصل القادم بشوق
كل الود والتقدير لقلمك
|
نورت عزيزتي الرواية وأتمنى إني ما أخيب ظنك فيها ... وانشالله تعجبك حتى النهاية
فعلا تصويري للشخصيات من خلال الحدث هذه المرة .. واسم كل شخص مرتبط فعلا به
وستدركين بنفسك مع مرور الأحداث ما أعنيه .. فسلام .. هي سلام لغيرها .. ولكن ماذاعن نفسها
جهاد ... يعاني من جهاده الخاص في سبيل شيء لا يعرف ما هو .. لن نتحدث فيه الآن كي لا نحرق الأحداث
عماد .. والذي كان منذ البداية أي شي إلا العماد لشقيقته
ماجد .. مممممم .. أعترف إني ما فكرت قبل ما أسميه ماجد ... ههههههه
سعيدة لأن اسلوبي قد أعجبك
فانا أميل إلى الأسلوب القصصي .. شخصيا أحب أن أتخيل الحدث كما هو أثناء الكتابة
ولا أحب أن أرهق نفسي بالتشبيهات البليغة التي قد تبعدنا عن الغرض الأساسي .. وهو الخيال .. والتصور
قراءة ممتعة عزيزتي و في انتظار رأيك بها
|