لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الشعر والشعراء الشعر والشعراء


دوائر الايام والسنين

دوائر الايام والسنين ديوان شعر زمن أمبارح ... وزمن النهارده هيه هيه الشمس والنهار والليل.... والحر والبرد .. والفرح والحزن ... واللى بيجى واللى بيفارق.. واللى بيكبر واللى

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-11, 01:48 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224999
المشاركات: 9
الجنس ذكر
معدل التقييم: bestbooks عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bestbooks غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الشعر والشعراء
افتراضي دوائر الايام والسنين

 

دوائر الايام والسنين

ديوان شعر

زمن أمبارح ... وزمن النهارده
هيه هيه الشمس والنهار والليل.... والحر والبرد .. والفرح والحزن ... واللى بيجى واللى بيفارق.. واللى بيكبر واللى بيمرض واللى بيضعف ... واللى بنخافه واللى بنحبه....

فين الناس الكويسيين... كانوا وكنا مرتاحين..
بعدوا ليه وأختفوا....وإن ظهروا ده يبقى عيد.. ونقول نعيد.
كان عندهم عفة نفس، ومفيش طمع أو حتى قلق من حاجة.
دلوقت الكل بيجرى عايز يلاقى حاجة.. والطمع ملئ القلوب
ورغم إن عنده كل حاجة.... ولكن كأنه ولا حاجة... شئ غريب..

ده زعلان بدون سبب... وده قرفان مش عارف إية السبب.
الأول كنا كلنا أحباب، وإن كنا بعيد عن بعضنا .. لكن قلوبنا كانت صافية مفيش غير حبنا..

أتغيرت الدنيا كتير، ولاقينا الكل بيعادى، وبيسب ويلعن .. لأنه بيلاقى كل حاجة .. وإن تأخرت عليه.. القيامة تقوم... ويقول ده شئ مش معقول.. أصبح مش عارف إية الكويس وايه الردئ، كله أتلخبط على كله... وأصبح وأصبحنا محتارين...


كان عندنا صبر وراحة بال... زرعوا فينا العجلة وخلونا نجرى ونلهث من غير داعى ... النهاردة الكل بيجرى ومهما يأخذ مش بيلاقى... وعطشان على طول.. ومهما يشرب برضه .. يقول فين ألاقى المية اللى بتروى العطشان.. ده أنا يا هوه كأنى ماشربتش ولا نقطة مية.. جفاف على طول السكة اللى فيها ماشين.. ومفش حد ينصحنا ويقول لنا ويدلنا على سكة السلامة... ويقول لنا من هنا ها توصل بالسلامة...

خلونا فى وضع عجيب، وهى دى الدنيا يا قريب ويا غريب... ومهما تعمل مش هتلاقى مخرج من الزنقة دة... ما فيش راحة بال .. ومهما تنام برضة تعبان.. وغلبنا تنبلة السلطان... وطلبتنا مجابة، وإن كانت عبر البحار والمحيطات. كله تلخبط على بعضه... وكله عايز .. ومش عارفين إحنا ماشين على فين.


ليه مبتتكلمش ...
الكلام كتير ... والمواضيع حساسة ما تبلمش
إحنا فى دنيا الإنترنت ... ليه قاعد ساكت ما بتشاركش
منتظر الفضائيات تجئ وتشوف وتتحدث ... وتفتش
ولا همك على الأكل والضنى... ولا الوضع ما يقرفش
الدنيا فيها حاجات حلوة كتيرة... ليه ما تفرفش
قول رأيك بصراحة العبارة ... ولا يهمش
خليك شهم وعندك شطارة ... وما تعمش
الخوف ملئ قلبك من حد .... قول وما تشاورش

ردى عليه كان ... وإن كان مش ها يهم
الواحد شايف حاجات كتير ... صعب منها ها تكلم
اتكلمت كتير.. لكن مين اللى ها يرضى ما ها يذم
ده عايزلوا إصلاح.. وفيه ناس عايزة ترتاح.. من الهم
قالوا كلنا فى الهوا سوا ... ومين مرتاح يا عم
قلت فيه حاجات كتير ممكن تتعمل ... بس ما نبلم
البعض نصحوك .. اوعى تتكلم ... لاحسن ما تخرج من الغم
أتكلمت كتير .... ولكنى أصبحت مش مهم
الجد ما لوش حد ... هو ده يهم
حاولت كتير وتعبت والنهاية ... خاليك فى حالك وأتلم
وإوعى تقول لفلان ... لأحسن ده سر مهم
هى دى الحكاية .... والقصة إللى ها تم
وبكرة الإذاعة والتليفزيون ... ها يتكلموا عنها وها تعم
كل ونام ... وخلينا أحباب .... وإوعى تقول بم




إيه اللى ممكن تأخده وعايزه يدوم على طول... وإيه اللى بتأخذه وبيبوظ على طول...

طلبك مش موجود ... مهما ها تعمل ومهما ها تفوز... ليه يا عم...ده أنا أرجوا لهذا المطلب أن أحصل عليه وأحوز.. وهادفع ثمنه إن كان معقول وده شئ معروف ... أيوه عارفين، بس ده مش عندنا ده أحنا فى الجانب ده فقرانين. ومفيش عندنا خيار ولا فقوس... وهو كده الوضع الحالى ويمكن بكره يكون فيه حل تانى ... وأضرب رأسك فى الحيط.. مش ها تلاقى اللى أنت عايزه، وإن لفيت العالم.. ورحت وجيت.. الزمن أتغير... والوضع الجديد فيه حرمان لزيد وعبيد...

أزى تجيب الزبون، وتخلى عليه الفلوس تهون... ويدفع للبضاعة... وهو مبسوط ... ويقول كمان... ده كل شئ ممكن يهون، إلا البضاعة ده، اللى ثمنها شئ مش معقول...



فيه ناس تقول تمام، وفيه ناس عايزة كمان،
خلى بالك من الحال.. واعرف إيه اللى ممكن، وازى يكون الوضع فى الأمان.

فيه ناس بتعطى لك، وفيه ناس بتأخذ منك، وفيه ناس بتحبك لله فلله، وفيه ناس بتكرهك منها لله.

فيه ناس بتأيدك وبدعمك وبتحييك، وفيه ناس معاك وبتنافقك ولك بدكيد، وكل يوم كرهها بيزيد.



حسابات ... توقعات ... صحيحة أم خاطئة!!
ذهبت إلى المحلات لتجارية، واشتريت احتياجات ضرورية، ورجعت أشياء علشان الحسابات مش كافية.

كل شئ حاولت أن أؤديه أو أقوم به، أقول ده ها يكون سهل خالص، ولكن دايما يطلع صعب بعد فترة. الوصول إلى النجاح سهل، ولكن الحفاظ عليه هو اللى صعب.

أصاحب فلان وأقول عليه ده ملك من الملائكة، أو نبى من الأنبياء، ولكن بعد فترة ألقى تصرفاته زى ابليس وألعن... إيه اللى حصل وإيه اللى أتغير، ما أنا مأعرفش إيه إللى داخله، وشفته وعرفته من مظهره، والدنيا مليانه مصائب، وزيى ما بقولوا بيبان مقفلة على بلاوى. خليها فى سرك وإوعى تبوح بيها. الكل بهذا الشكل يا عمى وياسيدى، وأنا محتار أزى أمشى، ومين أصاحب ومين أخلى ومين أسيب.

الوضع إللى أحنا فيه صعب خالص، والدنيا أصبحت ملعونة، يوم فيها الفرح وباقى السنة الحزن معايا ما يفارقنيش. أعمل إيه قولى، وخالينى فى حالى، وأنا والله فى حالى، ولا ليه ولا عليه، بس هى الأذية من المؤذيين، الله يلعنهم الكافرين، ولا منهم لله الباقيين، ولا الله يسامحهم المرقربين، والا أقوللى أقول إيه، ودلونى عليه، أنا خلاص ما بقيت عارف أيه اللى بيحصل فى الدنيا، اللى أصبحت غريبة عجيبة.

كل حاجة بثمن ... يادنيا بلا ثمن... خذلونا وقعونا فى مأزق ومشاكل مليئة بالعفن.....



عصر الماديات بلا معنويات....
اصبحنا مثل الآلات ... بزيوت ... وبلا دماء...
هذا هو الثمن، وهذه هى الضريبة.....

الله يرحمنا... ويحمينا.... هذا ما وصلنا إليه ... فى عصرنا العاجى... و...ألخ..



من لنا يحمينا … من لنا يأوينا…

أغتصبت ارضينا، وانتهكت اوطان لنا نعيش فيها، وسفكت دمائنا … على أراضينا، ولم نعد فى حياتنا وعيشنا آمينينا….

من لنا … غير الله نلجأ إليه، وأن يغير أحوالنا… وأن نصبح فى اوضاع المنتصرين، غير خزايا أو مخذولين..

من يسمح لنا دموعنا من مآقينا.. التى تحجرت فيها الدماء ... وتبدلت الدموع سوداء … من أثر البارود .. وغبار التدمير لمبانينا.. واصبحنا فى العراء … لا نجد من يرعى حرمات لينا…أو يدمر هؤلاء المفسدين الشياطينا.



إلى أين تقودينا…
يا زهرتى إلى أين تقودين، إلى الضياء أم إلى الظلام..
هل نعطيك أنفسنا تقوديها، فهل سنصل إلى الهدف المنمشود والنور، أم سنجد أننا أننا فى عذاب السموم والفجور، وبنا تعبثينا.
هل هناك رؤية فى الآفاق لك، منها تستمدينا العزم، وإليها تتوقين، أم إنك فى نيران الحياة، منها تهربين، وتريدى أن تبدلين، ولشاطئ الأمان بنفسك تنجو، وتتركينا فى غرقى فى خضم الأمواج والعواصف بنا تقذفينا..

كلمات صادقة (اليوم وأمس والغد)
وإن كانت لحقائق مثل الأوهام قادمة..

إنّا نخاف أن نسلك أية طريق،
بعد أن تركنا الرفيق والصديق…

وأصبحنا لا ندرى من العدو ومن الحبيب..
فالشقاء أصبح شئ قريب،
المتاهات ليس فيها إلا ضلال من بعيد ومن قريب

من السعيد الذى يسير فى الدنيا
غير مبالى بشئ إلا اهتمامات الهمهمات

إنها المفردات من كلمات مثل الياقوت والمرجان…
تسعد الإنسان أو تشقيه من المتاهات..
إنها كلمة قد تقال.. لتوضيح فكر قد يكون للطريق فتصبح منارات
تضئ لنا فى بحار الظلمات كل الخفايا والمتاهات

دوائر فى كل طريق … نحاول بأن نجتمع فى وئام..
ونتعرف على الطريق… وأين نسير بضياء مستديم
نجوم تبرق وتلمع فى سماء تشاهد من قريب ومن بعيد



البصر والبصيرة
البصر والبصيرة
(رؤية صعبة … صدمة مستقبلية)

تخفيف نوعا ما، من عبء ثقيل؟ هل بهذا القدر أصبح جريمة، وشئ مفضوح
تغير انطباع فى فكر.. هل لهذه الدرجة أصبح ممنوع.. وليس به أو فيه مسار مسموح..

أنكم قد تصلوا إلى ما تريدوا، ولكن سوف تفقدوا، الكثير مما تعلموا ومما لا تعلمون بتلك الصروح…
إنها رؤية بعين البصيرة، قد لا تراها إلا من خلال منطق وعلم وتحليل، وقد لا نستطيع مداوة الجروح..

وانكوينا من بعض اللئام، وأصبحنا عاجزين هذه الأيام، أن نكون مثل باقى الأنام
هذا الكلام لا يراد به أحد، أن يلام من هذا الكلام، وإنما هى خواطر تأتى وتذهب فى شك وسلام



يا نجوم

يا نجوم أراك ولا ترينى، إنك تبهرينى، أريد أو أكون مثلك ذا شعاعا وبريقا

كل ليلة أنظر أليك، أعجب بهذا الضياء الذى منك يأتينى، أنشد إليك دربا وطريقا

من قبل الرحمن منثورة فى السماء، كلالآلئ والمصابيح، وتسيرين بحساب من قديم عتيقا

فلك فيه تسيرينن علماء بك مندهشين، وأرقام بها لا تقاسين، وأحداث بالمناظير فيها الكذب والتصديقا


هذا هو

هذا هو ليلى ونهارى، وأيامى تمر وتعصر قلبى وفؤادى

إنها تلك ا لمراحل التى مرت بنا، ما قد نراه من أنجازات تمت ثم ننساها ثم نتذكرها
إنها الأحلام التى فى المنام واليقظة نراها، قم نصطدم بالواقع المرير وننساها ثم نفتكرها

إنها الأيام الجميلة التى بنا مرت، فيها المصاعب فيها المتاعب فيها التدريب والتمرين، وبكل ما فيها عشناها

إنها الأيام المريرة التى بنا تمر، فيها المشاغل فيها المعاناة، فيها الوحدة والعرزلة، وغصب عنا نحياها


الزرعفين
هل هناك من يعرف أين الرزعفين؟
إنها نجمة أو عنصر أو طلب ورغبه لابد منها يا عين!



وضعى المنحوس

لمن أشكوا وضعى المنحوس، ومنه الخلاص ميئوس، وأصبحت بوضع مثل المهووس
بعد أن جاء مخلص النفوس، بفكر فيه العمل الصالح تفوز، وانطلقنا ننشد النجاح المحسوس
وعادت الأيام بثقلها المعروف، وتكالب الناس المعهود، من أجل قطعة أرض أو حفنة فلوس
دمرونا بالإهمال المقصود، او بالاهتمام الملعون، وتركونا فى هذا البلاء المنجوس

إننا تخطينا كل تلك الحواجز والقيود، وأصبحنا فى هذه الحياة نبذل كل تلك الجهود
رغم أنهم أقاموا السدود، فإننا نسعى بجد من أجل أن يكون لنا وجود وليس جمود
إنا نعلم بكل ذلك الشقاء الموجود، فى دنيا الآسي، التى فيها نسير، ونحافظ على الحدود
ان نبذل كل الغالى والنفيس، من أجل مستقبل باهر منشود، بحضارة أفضل من حضارة الجدود




دموع السحاب

قد يكون هناك بكاء وبغزارة، وقد يكون بحساب، الشمس تأتى وتأبى للسحاب بأن يظل بدون بكاء
ولا نجد من يحزن لبكاء السحاب، ولكن قد يفرح الإنسان لمثل هذا البكاء، فرحة المولود بالعطاء
إنها فرحة ملئت الدنيا، والتى ستزدهر بعد هذا البكاء، ويكون هناك تخفيف لكل شقاء
سيسعى الإنسان سعيد بهذا الذى جاء، وينتظر النمو ويأخذ بالأسباب، وتطلب مزيد ارتواء






وضعى الآن ….

أين أنا الأن، ووضع فيه عناء، ووهم بأن الراحة سوف تكون بعد التعب والكد، والأجتهاد،
من قديم الزمان هذا الكلام، ولكنه الزمن، هوالذى أصابنا بالوهن والضعف، كل عناء..

بدأنا بدراسة إجبارية، وفيها ذكريات جميلة ذكية، وصحبة هنية، وعيشة رغم المعاناة رضية،

ووظيفة إدارية، وفيها مكانة عالية، ومرموقة، وأحلامى وأحلامهم تحققت كأنها موقوتة،

وأخيرا عيشة عائلية نكدية، فيها نيران مستخبية، ووساوس مستنية، وأطماع ملئة الدنيا، ومطالب بدون حصر، بحسن وسوء نية …..

مسئوليات وألتزمات مش على البال، وتركونى فى ورطة بدون حل أو ترحال، وظهر المنافقين والحساد، وتروكونى … كأنهم غرباء، ولم يكونوا شركاء…

أين أنا الآن، والكل تخلى عنى، وتركونى فى فراغ، ووحدة، وعناء، ورغم النداء، لا ماء وإنما فى كل مكان دماء.

بعد أن تعرفنا على الحياة، وخبرة فيها من خير وشر، وفوضى وإنضباط، أصبحنا نبحث عن الرواج، على الإزدهار، عن كل شئ توقعنا أنه فى الأنتظار، ولكنه السراب، والوهم الدائم الولاء…








الرفض بكافة أشكاله وألوانه ….

ظلم ولا عدل …..

رفضين انك تشتغل ويكون لك عمل ومكتب ودوام
ورفضين انك تجلس فاضى أو عاطل بدون شغل وبدون عمل تؤديه

رفضين انك تتزوج ويكون لك عائلة وتصبح رب أسرة وعائلة
ورفضين انك تجلس عازب بدون زواج

رفضين تأكل وتشرب … لأن ده أكل ممتاز واعداده غالى وتعبوا فيه
رفضين انك تصوم على طول …. لآنه لازم يكون الصيام محدود بيوم ووقت معلوم

رفضين انه يكون لك بيت خاص لك تعيش فيه ..
ورفضين انك تعيش معاهم فى نفس البيت معاهم

رفضين كل رأى سديد يصدر منك وتنصح وترشد
ورفضين انك تسكت وتكون فى حالك بعيد عنهم بفكرك ورأيك

رفضين كل حاجة، وأية حاجة تعملها وتنجح فيها
رفضين انك تقعد وما تعملش أية حاجة تفلح فيها


رفضين رفضين رفضين

بالذمة ده ظلم ولا عدل…….




لاندرى إلى أين نسير، ومع من نسير،
الركب أصبح صعب لنا أن نكون فيه، كما كان يسير،
أصبحنا نجد الأفتراق بقصد، وفيه الجفاء مرير

اشتغلنا وقلنا سنحقق انجازات العصر الحديث
شاهدنا ما لديهم من ما يبهر العقول من انجازاتالعصر الحديث،
عبر الاعلام، وتناقلنا ما لديهم فى كل حديث
زيارات لهم، كانت شئ مدهش عجيب،
ونقلنا كل ما لديهم من حضارة حديثة، بسعى حثيث
وأصبحنا نعانى من مساوئها، وكل ما لا يناسبنا من فساد كبير




ليه يا دنيا ….

ليه يا دنيا تبهدلينا، ليه يا دينا كل اللى عملتيه فينا
ليه يا دنيا أخص عليك، كل يوم والتانى بمصيبة جديدة تقابلينا
ليه يا دنيا كفاية اللى فينا مكفينا، والا أنت يا دينا بستهوينى بينا
ليه يا دنيا توجعينا، ما كفاية آسى، واللى حصل فينا، هو لازم تأدبينا وتفضحينا
ليه أية اللى حصل لك، ما ماشين كويسين، عايزة أية، فى حلنا سيبينا
ليه يا دنيا فيك العم والهم والبلا فى كل مكان، وكل حين، وليه بس توجعينا

ليه يا دينا تخدعينا، تظهرى انك فاتنة وانت قبيحة كئيبة تصدمينا
ليه يا دنيا تسعدينا وانت بتأليمنا، وتبهدلينا وتظلمينا
ليه يا دينا بتأخذى اللى بتعطينا، وبوسائلك الملتوية تجرحينا وتعتدى علينا

أية الشقى وأية الآسى، والوضع المأساوى اللى احنا فيه
خذوا اللى انتم عايزينوا وسيبونا فى حالنا الله يخليكم، من إللى منكم بنلاقيه
أذاكم زاد عن الحد، وبلاكم أصبح مالوش حد، والعذاب ما بينعد إللى أحنا فيه
مين اللى أتصل، ومين اللى افتكر، آه صحيح ده لازم فيه شئ جديد مالناش فيه




نزاهة

طمع وجشع النفوس، خلى الناس زى التيوسن تجرى وتلهث وراء الفلوس
هناك من كوش فى البيوت، والعقار والأرض وهبش من الحطام

يعجبنى الرجل النزيه، الذى يزهد فى كل ما فى الدنيا من مغريات
يعجبنى الرجل الصبور، الذى لا يلهث وراء العقار والدور، ولايغضب أو يثور
لأنه لم يأخذ من الدنيا من متع وبها الشرور

إنها أطماع فيها الدينا تدور، وفيها من هو عاقل ومن هو متهور ومغرور
حسابات فيها تقيد، وأفواه فيها تكمم، وناس بالزور والبهتان تقول، خذ فى سرور





حياة ممزقة … الثروة
عصبية … التطلعات للآخرين… السب واللعن فى الآخرين، من الجيران والأقرباء والأهل كل وقت وكل حين
ما هذا الوضع الغريب…. مقارنات فى توزيع الأرزاق من الله على العباد

الحسابات … الارث … الورثة .. الاموال والمجوهرات والذهب والفضة والاستثمارات والأوراق النقدية

من يمكن له بأن يمكلك من يحوز على كل هذا
ما الوضع الحالى وما هو المستقبل

الامتلاك للأراضى والعقار والمحلات والشركات والسيارات وكل تلك الضروريات والكماليات
يسيبوك ويبكوك

الدنيا حسابها نهار وليل، وأيام تجرى وسنين بتمر، فيها الحلو وفيها المر
أحبابك معاك …. ويشوفوك ويسامحوك، وبكره يسيبوك … ولما تروح يبكوك وهو العمر

هى ده الحياة عشها وكن فيها حريص … على الفرح اللى بيعدى فيها وبيمر
واللحزن فيها ليله طويل .. والملل فيها يلازمك على طول … وتدور على أيى شئ يسر

هو ده حال الدنيا .. وفيها نسأل وندور … ما نلاقى .. غير الوضع اللى ينفع وعيشه مر
مها نبعد عن الواقع .. الحاضر… برضه قريب.. ومن الحياة مش ها تقدر تهرب أو تفر

أحنا فى دنيانا ماشين بنطل.. وفى طريقنا عبرنا الحدائق وشمانا ريحة الورد والفل
السكة اللى سيبناها … مش فيها الكل … والبعض فيها قاعد وكفاية ذل





حب وكره

كنت بأجى لك وأخذك فى حنان، وأقرب منك وأهمس لك أحلى وأعذب الألحان
كنا عايشين فى دنيا الأحلام، رغم العذاب والحرمان، وكنت أغدق عليك بأفتنان
تغير حالى وأصبحت فى سكة غير اللى كانت زمان، أيه اللى حصلك، من خوف وعدم أمان
هدمت كل اللى كان بينا ولينا وخطوة خطوة بنيناه، ونشوفه قدامنا ونقول من ده كمان

الظاهر أنحسدنا، والناس مالها أمان، غاروا منا، وطلبوا الهدم للبنيان،
أنا صمدت قدر الأمكان، ولكن أنت انجرفت معاهم فى ثورة وجنان، لأنه زى الطوفان، وانا مستغرب من غدر الزمان

غدر الأيام

من لنا من غدر الأيام يحمينا… كل يوم والثانى مصيبة جديدة تلاقينا والكل نيام
هوا يسير فى وادى بالوضع مش دريان … وهذا بالأبناء


ذكريات الأمس البعيد

أعيش بين أحلامى وذكرياتى، وآلامى وأحزانى، وبفكر اليوم الحديث
كل شئ تغير فى عصرنا الحالى، من بيئه فيها كل شئ معاصر ما هو تافه وما هو ثمين
أين تلك الأحياء وفيها التقارب والزحام، والحياة تسير وكل شئ قريب
نفوسنا مليئة بالشئ الجميل … وما نراه من علاقات بيننا تنشأ ولا تغيب
هذا هو الأمس البعيد، فى مخيلتى الأحداث تدور، والصورة تبدو جميلة، وهى أمامى وبها أسير
طبعنا كان جميل، وعادات وتقاليد المجتمع الأصيل، وأندماج فى المحيط … وبيننا حب ومودة تزيد

سيان ما يحدث من كل أمر يبين وفريد… ن يروى مسارنا.. فترى الزهور على الطريق
أحاسيس ومشاعر فيبها عبق الحاضر والماضى .. إنه شئ جميل… ريان وسعيد
وتمر الأيام ونحن كما نحن نيام، وفى غفلة عن الأحداث الجسام والأتراح
هذا صراخ وهذا نواح.. ولابد بأن هناك أنبلاج ليوم فيها السعادة بالأفراح

سعدنا لحظات .. وبدت لنا أنوار، ومشينا وتمنينا ألتاح الجراح
من هذا الذى يزيد الآلام ووطأة ألأيام لا تعطينا مجال للأنشراح



غدر الأيام

من لنا من غدر الأيام يحمينا… كل يوم والثانى مصيبة جديدة تلاقينا والكل نيام
هوا يسير فى وادى بالوضع مش دريان … وهذا بالأبناء وذاك بالحرمان والعقل التعبان لايلام

مين معانا يمشى فى طريقنا .. ويكون سند لينا ويصبر معانا ويمسح عنا الآلام
نبكى ونصرخ ما أحد يسمعنا.. وبرضه بتمر الأيام.. وكأنه شئ عادى وزى الأفلام

الطريق وعر وأنا مش على علام، والبعض صاحوا نكسوا الأعلام
قلنا أيه البديل .. سؤال سهل بنقال… وبالطبع ملوش جواب وهنا تخف الأقلام

شقينا وتعبنا .. علسان نأكل وننام.. والنور ينطفئ ونعيش فى ظلام الأيام
ليه كده .. القسوة ديه.. من حياة عشناها.. بواقع مرير وكما كوابيس فىالأحلام



علمونا الطمع شفنا كل حاجة قليلة متكفيش
علمونا القاناعة شفنا كل حاج كثير وبتزيد
علمونا صح أصبح هناك انجاز عظيم
علمونا غلط أصبح هناك دمار أكيد




الشيطان الرجيم

منذ الأزل إلى أبد الأبدين… ينشر الغواية للناس اجمعين والفساد اللعين كل حين
يزين للناس الدنيا … والغريات لديه منها الكثير، حتى يلهو الناس بعيدا عن الدين

لعنة الله عليك يأبليس.. الظلم أنتشر والفساد والتعدى على الحقوق ساد والدمار والخراب قوة لا تلين
هاج الناس وماح الشر فى الدنيا موبؤة بالقذورات والبذاءات والمستهترين والمعتوهين




زعل بدون سبب

إذا كان ده كل اللى عندك، فأنا زعلان لأنه ما يكفى ومش تمام
وإذا كان معندكش فأنا برضه زعلان.. لآنه أنا كمان ما عندى والوضع مش أمان


وإذا كان عندك وهو ده هو كل اللى مزعلك .. وأنت بتدلع يبقى فى كلام تانى
وإذا كان فى زعل قولى عليه، وأعرف إيه السبب ونحل الموضوع ونزيد من الخير كمان

قولى ما تخبيش .. فيه أيه تانى، ممكن يكون قدامى .. وأنا مش واخد بالى علامى
أنت ملاحظ وأنا ملاحظ .. أيه اللى بيحصل فى الكثير والقليل وهى ده الأيام


ذهول أصبحت مذهول عن أحداث حولك تدور، لا تدرى ماذا تقول مما يحدث من أمور
هذا يمرض وذاك يموت.. شاب صغير أو فتاة فى عمر الزهور أو كبير أو….
دنيا لا ندرى ما يحدث فيها .. من تحولات خطيرة فى مجرى الأحداث عبر السنين والدهور



مالى بص وشوف كلا يأخذ أيه … وعنده مقدار أيه… عايش منه فين
قلت له بلاش حقد وحسد .. ده رزق ربنا باعته له .. وبلاش تبقى منحطين
إن كان حلال ربنا يزيده، وأن كان حرام، ربنا عالم بيه، وها يحاسبه عليه ومنين
الناس ما تسيب حد فى حاله ..ز ودائما تتكلم عليه … وأذيه كل حين … والله يهدى الفرقين





دموعنا تنهمر

ومات قلبى بعد أن كان يرتجف قبل أن تسقط الدمعه وتسيل
ولم يكن هناك حزن على شئ … فكأنه أصبح جماد بلا احساس ول قليل

لا دواء بيفيد … بعد أن كان الكلام يشفى يدون تبرير فى هذا السبيل
أصبح الوضع فعلا أليم…. والظلم حل بالصغير والكبير ولا وضوح وانما تضليل

من أنت … الذى هناك يسير؟ أصبح العالم غريب … ولم أعد أعرف من هو منا القريب
تعيش عابر سبيل … والجيران مثل الأجرام فى الفلك منها المعروف ومنها الغريب

استهزاء من السادة قبل العبيد، وسخرية من الناس تراها تفضح عن وضع مرير
الأيام تمر ونحن لا ندرى ماذا حل بالوضع العجيب، وكل تغيير مطمئن ومريب

دموعنا تنهمر .. كأنها مظاهرات تسير تهتف فى الساحات والميادين
قلوبنا تنفطر .. مثل انفجارات الحروب الدامية .. أو تأثير الزلازال والبراكين

فقدنا الأحساس وأصبح هناك مناعة .. واللقاح ضد كل المشاعر احساس أليم
أنقلبت الآية…فلم يعد هناك دفاع .. أو وفاق ..أو رفاق .. أنه وضع قبيح دميم

تسبح مع الأفلاك .. لا أحد يعطيها بال أو أهتمام .. وأنما نقاط فى السواد الشديد
هذا أصبح خيال .. إيقاف النزيف، والرعاف .. وحديث غير ذى بال فى واد سحيق





من نكون الآن … وعبر القرون

قد تكون فى دائرة مفلاغة تدور … فلنترك هذا وفى دائة الأنجازات ندور
يجب ترك كل ما ليس له نفع ويكون لدينا الحماسة وأن نترك الأهمال والفتور
هل نستطيع بأن ننتج لنا ولمن يريد، وهل نحقق الوفرة فى ألنتاج ونتوسع .. ودائما هناك المزيد

هل لنا بأن ندرك الوضع، وأننا وصلنا إلى نهاية الطريق، وأن الحالة خطرة، ولابد من القرار الرشيد
نحن نسير نحو النجد والنهور، وحضارة الأباء والجدود، والكل ينهل من هذا الدر المنثور الذى يملئ الرفوف
لنا علوم أضاءت العقول، وفى ظلام كانت فيه الشعوب تدور، ولا تدرى بالخطر المحدق المحفوف
أرائنا وحكمائنا كانت أقوالهم تشع بالنور، ومازالت حتى اليوم لكل من يستوعبها وهى بالألوف
عصر كان بالأزدهار طابعه المعروف، وحضارة سادت وبادت من الترف ولكن كان تصلح المتلوف





البحث عن النجوم

وذهبنا نبحث عن أوجاعنا ولماذا كل هذا الضيق، من عدوا كان أم من حبيب
ليت لى ذلك البريق، وأكون نجما ومن المشاهير، ويهتدى الملاح بى فى الطريق الرحيب
أنىّ يكون لى شهرة، وتلاء الأفاق صخب وضجيج، وأعطى كل سائل وعلى الأسئلة أجيب
أخرج من هذا المتسنقع المظلم الرهيب، وأسبح هائما فى ملكوت الله ولا أكون غريب
تنمو أفكارى كتلك الأشجار، وتعطى وتزهو كالأزهار، للبعيد والقريب هذا ليس شئ عجيب
يأتينى وحى أفكارى، وألهام أنوارى، مثل طائر نادر فريد، وأسمع ألحانه عذب رقيق بدون رقيب


الحق المسلوب

الناس بأنياب ومخالب وأنت لسه عايش خايب
جلسنا نشكى وقعدنا نقول، لازم نغير وضعنا اللى أصبح بالمقلوب
أمتى ها تكون صح، ونمشى فى الطريق المظبوط، ويكون لنا نجاح وشئ مطلوب
كفاية هزيمة وأنكسار، أحنا طريقنا كله أصببح أنحدار، أمتى ها نرجع حقنا المسلوب






بالمال مهوس

هل مازال عندك خير، هل مازال عندك شئ صالح للغير
فين أشعارك فين دووانيك، فين أفكارك وأرائك كان فيها حكمة وخير كثير
مهما ها تهرب، مش ها تلاقى غير أوهام، ووضع غريب، ومهما تروح مش ها يكون للقيد تحرير
حاجة غريب دنيا عجيبة فيها نعيش، حزين وتعيس، فيها بتضحك من الأيام تدارى غدر مرير

كانت بسمه فى ثغر جميل، على طول جاءت كتمة شديدة سددتها وأصبح منها الشفاء ميئوس
كانت شفقة وحنان موجود، بدل حالى لحزن عميق أصبح فى فؤادى شئ محسوس
كانت رحمة من رب الكون، عالم بحالى فى قلب جريح مقهور، أصبح حالى مدمر من أنسان بالمال مهوس







البلور والفلوس

يأتى هذا الذى يقول، تساقطت أحلامك مثل قطع البلور المنثور، وأصبحت متناثرة مثل البذور
وأصبحت بعد حين مثل الثمار والزهور، ولها شعاع النور كالنجوم، وتخلب الأفئدة وهى تدور
أتانى وحى من السماء، بالشرى فى سرور، أنشرحت الأفئدة لها بدون كبر أو غرور
نجم سوف يشع بالضياء والنور، ويملئ الدنيا ازدهار ووراحة وأخضرار الصحراء والأرض البور


لا أستطيع إلا أن أكمل المسير
فى طريقى أسير، أرى الهاويات كل حين، فأنا على الحافة أسير
لا أدرى لماذا جرفونى نحو هذا الطريق المسدود، وهذا المنعطف الخطير
هل هناك كنز فى مكان بعيد، وله كل هذا اللهاث وهذا الهيلامان الكبير
أم أنها فرقعة، الكل فى دوامة من فرح وحزن ولا ندرى ما المصير








خزعبلات

خزعبلات فى الطرقات
خزعبلات كل حين، خزعبلات تصيب المساكين، خزعبلات من فعل الشياطين، أو الناس الطيبين يسيروا وراء الشياطين
خزعبلات فى الأذاعة والصحف والمجلات، خزعبلات فى الفضائيات، الكل فيها يسير ولها يسير
خزعبلات تأتيك رغم حصنك المنيع، تطردتها من الباب، تأتيك من الشباك، وأنت تريد الهوا والنسيم

خزعبلات أينما ذهبت، فإن لها شكل جديد، ولون أخر عجيب، وتظن أنك منها بعيد، ولكن كلها فى النهاية خزعبلات

خزعبلات هى الأساطير عند الأولين، وهى وحى الفنون فى العصر الحديث، فمنها ما يفوز، ويلقى القبول والترحيب، ومنها ما يقابل بالنفور والتنديد ولكن كلها خزعبلات

خزعبلات فيها تسير فمنها ما الناس بها معجبين، وقد يكونوا مستفيدين، وأخرى خزعبلات منها للناس تؤدى والتصدى لها كل حين

أنها فى النهاية خزعبلات …خزعبلات … خزعبلات….







المستقبل الذى يلى

لا ترانى فى هوانى بين أيامى التى تمر ولا أصل إلى تحقيق أحلامى
أنا الماضى فى المستقبل أطل، وأراه أمامى، ودنوا منه فلا أرى إلا دمائى

أرزف دموعى مثل طوفان، فيجرفنى معه فى عنفوان، فشبابى لم يعد من أملاكى
أهرب من أنقاضى، لأن العفو من شيم ا لكرام، والدائرة الحمراء تهلك أمثالى

فلا أعرف الآخر من مناظارى، ولا أنظر إلى أنجازات تحققت أمامى، وهل سأعانى
أنتصرت فى الماضى،، على أعدائى، وتحديت الصعوبات بتشابك بين القاصى والدانى

فأنا اليوم وحيد فى دكانى، وبضاعتى دنت من الحضيض وكسدت بعولمة الغربى الأمريكانى
ويلى من مستقبل الأيام، حيث عزائى فى تحقيق ايمانى، وصبرى على الآلامى وأوجاعى وأحزنى





ضياء مستديم

بين الحين والحين، يأيتنا هذا الصوت الحزين، وهذا الصراخ وهذا الأنين
أعانى من ألامى، وأدفن رحالى، وأطرد أحلامى من فؤادى، وأسكن فى شقائى
الضجر أصبح له معانى، وينبت فى بستانى، وأرانى أشواك تدمى أقدامى فتئن ألحانى

خطة جهنمية هى من أجل حرمانى، بل هناك توسلات لمزيد من عذابى وتمزيق ايمانى

أين وديانى أمرح فيها بركبانى، لايهم كم أمضى من الزمان، وكيف تمر أيامى
أنطلق بخيلى ومعى فرسانى، أقطع المسافات، لا يهم كم من الفراسح والهكتارات تترامى

أفخر بأنتصاراتى، وأظل فى أنطلاقى، أقطع المدن والبلدان، وأزرع الخير وازدهار العيش يتنامى
ولا عدوان على جيرانى، الهلاك لأعدائى، وسلامى لكم من للسلام يحابى
وسط المزاعم الأيام، وترى النجوم تسطع فى سمائى، والأنطلاق لمستقبل باهر زاهى

ضياء ساطع
تأتينى الخواطر مثل وحى من الألهام، يتعرينى الأفتنان، فأظل مستيقظ لا أنام
تلمع المعانى مل المعادن وكريم الأحجار، فأنظر وأدقق، كيف يمكن لى السكون والألتزام
أحصى فلا أستطيع، فلئ الجدول الذى يجرى من ذخائر النفيس وشيم الكرام
أدنوا للأقتراب من ضياء يأتينا بلا أنقطاع، ويسرى فى خلايا طى الأيام

أشرب من نبعه الصافى، وأسمع شدوه مثل فن يسمو به فوق المرام
أسقى وأروى ظمأ وأتواء من فيض عذب، لا يسعنى إلا أن أتفوه بدر ولاءلاء الكلام






القانون اللطيف

نريد أن نعيش فى هدوء فى سكون، أتركونا نحيا فى سعينا المستديم والكفاح
ما هذا الصراخ الذى فى الأفق لاح، أظلم الصباح، وعم الصياح، وأصبحنا فى النواح
لعنا على ما يسمى بالقانون اللطيف، تعدى القوى على الضعيف، وسلبا فاضح للحقوق صريح
آن من هذا الأنسان الظالم الذى للحرمات يستبيح، ويستعذب الآلام للمقهور والمريض والجريح

سألنى سؤال غريب، أصبحت لا أدرى كيف أجيب، وأن أعطى الجواب الواضح المريح
قلت سوف ننتظر ما سوف تسفر عنه الأيام من نتائج هذا الذى عنه تسأل، وما هو يسر وما هو قبيح

وأنطلقت أعيش فى الدنيا القليل فيها كثير، وأن الأنسان يحقق بعلمه المستحيل، وبالأشارة والتلميح
مهما كانتا لمصاعب فإنها أمامه سوف تكون شئ يسير، فإن لم يكون اليوم فى مستقبل الأنجاز والتصحيح




قصة زهرة

وبدأت أشدو بعذب الكلمات وأنتقل من بين المعانى والكلمات وأجول بين أحلامى والأمانى
هناك من يقسو علينا أيام كانت أو ليالى، هذا هو الزمان الذى منه أعانى
أتتنى أفكارى من قريب أظنه قريب، تلهو بى وتحط من مقامى، وأخرى من غريب أو قريب ترحب بى وتقوى إيمانى
أنا معذب فى حياتى، أعيش محطم الوجدان، ومهدم البنيان، ,أنى أبحث عن ما لى وذاتى وكيانى

أسبح وأهيم فى دنيا الخيال والأحلام، ,اتيقظ على ثورة البركان والواقع وحاضرى الفانى

أصرخ بأعلى صوتى وأشكو حيرتى وأحزانى وأوجاعى، فلا يسمع صوتى حتى من القريب أعانى
وأظل بأعلى صوتى أنادى، والألم يعصر وجدانى، وتسيل دمائى، ويزيد من الآسى أخضرار شريانى

تطل على شمس حارقة فى المكطان، وتظل قابع وقت من الزمان، وتسكب على الماء لتخفف الآلمى
وأرى بذهولى وكأنى أفيق من هذيان، ويخبو الضجيج، وينطفئ بريقى، ويطالبون بأن أكمل أمجادى
سهوت وغفلت عن شئ مهم ولا أدرى والنهاس تلهث وخلفى وللسراب تلهث وتجرى خلفى وأمامى
أنطفئت وذبلت رغم أستيقاظ حسى، وأنتعاش قلبى، ورأيت وعلمت سوء حال أهلى وقومى
سعدت وتعذبت فى كل طريق سلكته ورأيت أفراح وأحزان فى كل مجتمع قابلته
عشنا فى كفاح، وفى دنيا تأبى لك أن ترتاح، وقاسيت وعانيت فى كل يوم عشته

فى وقت الرخاء نملاء الدنيا أفراح، ووهم الأنتصارات، وإذا جاء الجد أنقلب الحال وأنهزام ونقلب أيد على أيد
ونظل نشكو ونعانى، ونشجب ولا نعادى، ونهجو وطل هذا لا يقدم أو يؤخر فى مسارنا أو يفيد

ها تقوم حمله على اللى بينفع ويفيد، وفين طيب ورشيد، وشرير وعنيد
سكه فيها الخير كثير، وبيزيد، ومهما أخذت منه، وكا شئت وكما تريد

يألف مرحب كل حين، نضعكم فى قلوبنا التى تسعكم مهما كان هناك ضيق
وفوق رؤسنا منصانين، وأنتم شرفتم ديارنا بكم مستأنسين وبالرفيق

فرح وترح

الفرح والمرح والحزن والترح، والسماء صافيه والقلب أنشرح
ذهبنا إلى ذلك المكان، وأكوام من البضائع فى الدكان، والجديد والقديم أنطرح
سمعنا الكثير نصائح تضئ لنا الطريق، وليس فيها غرض بغيض خفى أو صريح
سيل من الكلام، فى كل مجال ومآل، وتعرفنا على البعيد والقريب والغريب وحزن وفرح

هل أخذنا مانريد، هل أعطينا زيد وسعيد، هل أيامنا فرح وعيد
هل تركنا كل ما يريب، هل أصبح مسلكنا جدى ورشيد ولنا رأى سديد
هل ذهبنا لا أمجادنا نعيد، والفخر الذى كان لنا والعالم على ذلك شهيد
هل أنتكسنا بعد أن جاءت ألينا إسرائيل، وأصبحت مرض فى الأمة وهلاك أكيد


عذاب … أيه اللى لى وآيه اللى لك

أنت بطريقتك ده بتنفرنى وبتبعدنى، ومن أيدك بتفلتنى و..
أنت مش بتقربينى، أنت بتبعدينى، واللى بيننا كان يبنا أذكرك وتذكرينى و…
أنقضا عمرى ما ها أخدعك ولا تخدعينى، لا ها أظلمك ولا تظلمينى، وفى الهناء أعيشك وتعيشينى و..
نسينا كل ده فى لحظة غضب، فيها أظلمك وتظلمينى، وأبعدك وتبعدينى و…
كل الناس اللى بينك وبينى، ما همهم على أو عليك ولا بيشعروا بالنار اللى بتكويك وبيكوينى و…
أفترقنا أيام وسنين، ما حد منهم سأل فى أو فيك، وأحرمك وتحرمينى و…


هذا هو الحبيب
ما ظننت بأن هناك ذلك الوجه القبيح، ظننت أن للورد والزهور شوك
وخدش قليل وبسيطن ولكن أتضح بأنه ثعبان مميت وسمه هلوك

لحظات فيها ضحك وأبتسامات، ولك بعد ذلك حساب عسير، وقلب قذر بعيض
وأنطلقت أبحث عن الوضع المريحن ودخل مريح وعيش رغيد، وكلنها دمرتنى وجعلتنى مريض


وجدان والالام … وأمجاد زمان
فريسة الأوهام

إنها الأحلام التى هى حبيسة الجدران، إنها الأوهام التى هى بين الهزل وامر هام
إنها النعمة التى أنقلبت نقمة، من وضع غيريب فيه هدم للأيام
نسير مع الركبان … ولا ندرك الخطر الداهم، ونظل فى غفلة وبدون أحلام
نعيش فى حظيزة مثل الحيوان، لا اجتماعات ولا علاقات أو صلات أو إعلام

إنها الحياة بظلمها الدائم، وكل زور وبهتان، ولا نجد لهدف نبيل حنان أو سلطان
تحتك مع الأظافر والخالب والأنياب، وأنانية فى عالمنا الآن
أختفى العدل بين الأنام، وظهر الجحود فى شباب، وأختفى أهل زمان
الكل يلهث، ليحقق له أطماع، وبعد أن كنا نسير بأطمئنان، أصبحنا مع الركبان

لم يعد هناك جمال هذه الأيام، والقبح ملئ المكان، ويراه كل إنسان
نخادع أنفسنا، ونظل نسير فى طريق السراب، ولا ترتوى من ظمأ وحرمان
أفكارنا حبيسة فى مجتمع الماديات، وأراؤنا سقيمة ولا نجد الدواء فى أية دكان
إجتماعاتنا مخيفة بعد أن قتل الأطمئنان، وذهقت أرواح ومعنويات زمان والوجدان

أفكارنا طاشت، وعن الهدف أنحرف المسار، بعد أن كنا بارعين فى النيشان
وتس\ي\ الضربات، خابت فى وهن وضعف، ولم يعد هناك رياضه لنا فى شأن
أصبحنا محطمين معدومين … ولا نجد لنا من يعين … ونسير فى طريق عبدة الأبدان
أفكارنا، وخواطرنا تطل من خلف أسوار عالية، على عالم الفكر المضئ المزدهر الذى مضى وكان



هل مجدنا يعود؟

ومشينا فى طريق ملئ بالأشواك، والمرارة والضراوة وفرق تسود
تركنا وتركونا العلماء … وذهبنا نحو الفناء، وسواء رضينا أم أبينا لن يعود

سلكنا كل الدروب ورأينا السيئات والذنوب، وسألنا الله الهداية وبه ولها نلوذ
أتانا أبليس اللعين، فى زفة يسير والكثرة له أسير، وعلمناه وتجنباناه ومنه نعوذ

أوهامه تدغدغ الأحاسيس، وأن له جنه فيها الكل سعيد، وعيش رغيد، ورخاء يسود
رأينا فى الأفق نيران ولهيب، ودمار وفساد كبير، فوعنا أنها لن تعود

مشينا ورائه نسلك نفس الطريق، منقادين نحو الهلاك، وهناك منه من يعوذ
حلت الفوضى فى كل الدروب، وهو فى مرح وسرور وطروب، وإلى الله هناك من يلوذ



أفلاك وأكوان

أنظر إلى السماء فى صفحته الممتدة فى صفاء، وأرى النجوم تسبح ونشاهدها بأنبهار
هذا نجم وذاك كوكب دوار، وضياء يأتينا ونتقصى عنه الأبراج لمعرفة الأخبار

هل هو الأنتصار … أم أنها نشوى تتلاشى بعد بريق مثل الأنصهار
أرانى أحدث نفسى عن هذا العمارن أضواء فى كل الأركان، تهزنى رغم ثباتى باصرار

أحلام الكبار والصغار، يسعها هذا الفضاء بكل رحابة وبدون انقطاع وبازدهار
نسير فى الركب ومع القبضان، فى طريق ملئ بكل ما هو سهل وشاق بوقار

إنتهينا من بناء الجدار، ولكن نفوسنا تطمع فى اذلال الضعيف والمريض والحتار
ليس لهم مكان بين النشاط وتلك الأنماط والتكريم ليتركوا لنا الدار

انطلقنا نحو النقاط التى لا حصر بها فى قبة السماء فى الليل البهيم المدرار
نحلم ونسعى فى أمل أنجاز وتحقيق المهام، فى عالم ملئ بالأنزعاج ونهرب من المرار

فى هذا الكون الفسيح، أتعجب من هذا الهدوء الفظيع الرهيب
أراه من قريب ومن بعيد، وأشدوا بألحان فى صوت خفيض أو شديد بلا رقيب

أنتظر أن يأتينا الجواب، مبهم أو حتى صريخ، فلا أجد إلا ندائى يردد من قريب
أظل فى أفكارى لزمن ليس بالقصير، وأنجوا من أحزانى وأشجانى لأقع بكلام رهيب




وطأة الأحزان ونكبة الأيام
خسئت يا دهر
أخص على الدنيا دى

إنها عجيبة غريبة قاسية، زاهية خادعة من يعرف أن يعيش معها، أن يمكر كما تمكر، أن يحتال على ألاعيبها، أو أن يأخذ بالقوة ما يريد، أو يستمر فى وضعه المريح، أن يجتاز كل تلك المصائب والمتاعب بدون خسائر تذكر.
إنك ماضى فى آلامك مع هذه الدنيا التى لا ترحم، انهم كذلك الناس الأنتهازيون الذين يعرفون كيف يتحايلون على الاوضاع، ويتحكمون فى مصائر الناس والعباد. إنها الأذية بحسن أو بسوء نية.

الخداع الوهم فى العلن والخفاء، والمكر والدهاء الدهر، وتسلم من الفقر لتقع فى القهر، ولا تجد لك ظهر، الظلم أنقل عدل، والأخذ بدون حق، ولم يعد ذى شأن، والمعتدى الغاضب سعيد، الفساد ساد والأعوام تمر، والناس تحيا بدون قلب، والجمال أختفى …..


هجاء

لعنة الله عليك، دنيا ودين، سواء الأن أو بعد حين، يأتيك العذاب ولو بعد حين
سوف يطل عليك اللعن من الناس أجمعين، لا تظن بأنك سوف تحرب مهما تبعدين
ترتوى من المستنقعات والبحار وتلطبون من هذا الشقاء لأنك من الفجار
أنتم الأشرار، فلكم الدمار والأنهيار فلا نريد أن نصل إلى الجحيم والنار
خسئتم يا فجار، ويحل عليكم اللعن من كل انس وجان، وأنتم الخراب والدمار


أكرمناك تسبين، وأعطيانك علعنين، وتوددنا إليك فتؤذين، ما هذا الطبع اللعين
الشيطان منكم برئ، ففليس له طامة فى هذا الذى به تخططيين، وتمكرين
دائرة النار تريدها لنا، ولأبوابها تفتحين، وتلقينا فيها ولا ترحمين، لعنة الله لعنه الله يا ملاعين

يا رب

كل يوم بنقول يارب، أكرمنى وأعطينا، ده أحنا أصبحنا ما لنش حد، سابونا الناس فى هذا الوجد
كان هناك …. اللى بيقول لنا عايرين أيه، ونفسكم فى آيه، وكنا بنطلب ونلاقى الوعد

أصبح عندنا كراكيب كتير … نحمده ونشكره عليها، ولكننا محرلاومين من حاجات كتير، نفسنا فى هذا الشهد
أصبحنا ما نقدر نمد أيدينا، ونأخذ منه شوية، لأنه غالى علينا، وطريقه إليه فيه سد

نكمل أزى مشورنا، وأحنا فى وضع البهدلة والغلا فيى كل أمورنا وما لنا حد
أمتى الوضع يتغير، ونصبح فى دنيا حلوه جديدة، فيها نلاقى من تانى ونبدأ فى العد



خائفين من سراب .. قلق موسوسين

كيف نصل إلى ما نتمناه، من أهداف لنا لها قاصدين، غير نادمين أو مقصرين
كيف نسطع فى الأفاق … مثل نجم فى سماء، تنير ظلام وبريق عبر الأفاق تلمعين
ماذا فقدنا من نقاش كنا لها محذرين، فى سبيل حياة أفضل حالمين قاصدين
قلق يأتينا كل حين، ولا ندرى ما هو الصواب المبين، ونتسأل متكبرين

ماذا نصنع فى فضاء، وازدحام وأراء ونقاط ومناقشات متخاصمين
كل يوم … كل رمز …. له دلالة لها مرعوبين، نحن ندرك وهم لنا منقذين
أصبحنا خائفين، تائهين، طريق فيه نسير، عقبات طوال السنين
لاشك هذا سقيم، وذاك يعين، وذلك يلين، تابعين، بعد أن كنا أمنين




اشراق

انهار فى دنيا الأفكار … اراء الجيد والصواب، أرزاق فى زقاق
طريقنا منهار، شمسنا والأشجار، نماء فى أفتخار، الأفكار والآراء والرفاق
هناك ازدهار، ونسير فى دنيا الأضواء، والألوان، وخذلان ووفاق
بائس مسكين، فى دنيا الأغنياء متواجدين، وكلا يحدق فى الحضيض والآفاق

أكتب ولا تبالى …. أزرع أفكار … أقطف أوراق، سوف تأتى الثمار
أنحت فى الصخر والأشجار، تنمو الأغصان، ترتوى من الأبار أو الأنهار أو حتى الأمطار
أجعلها خضراء، جنة عطراء، تشدو فيها الطيور، بأحلى وأعذب نغمات وأسرار
يجلجل فيها الأعمال، كلا فى كفاحه مرتاح، يحصد ما تزرعه يداه، ويحشر مع الأبرار





ملعونة …. الدنيا

هذه الدنيا ملعونة، عشنا فيها سنين، وتركناها فى حزن وأنين
أيتنا إليها بالبكاء مغردين، أو نعرف آلام السنين، وتركناها بالنواح سامعين، ثم تركونا صاميتن
دهر يمر عليك فيها سنين، تذبحنا كأنها أشواك حولنا وسكاكين تمزقنا مرتاعين
ملل يصيبنا من فعل بعض المساكين المحرومين، وتعدوا علينا ونحن فى طريقنا سالكين أمنين

****************
ليه مش قادرين نحقق حاجة فى الدنيا ده، وإذا كان هناك حاجة أتحققت بعد جهد وطول مآل
ليه بتكون وبال، فيها مرض وخبال، لازم فيه قرف ونكد وتعب وشئ كان محال


*****************
إللى ينسانا ننساه، والحياة أصبحت مأساة، ووضعنا المتدهور اعتدناه
مشينا بخطوينا، ونسعى بكل ما لينا ووصلنا إلى الفناء، والعالم أصبح ملئ بالمعاناة

كيف يمكن لنا أن نسير فى طريق سهلا رقيق فيه الصديق قبل الطريق
متاهات فيها نسير … وتهويل وتهوين … وألأصبحنا فى شتات وأنحل الطريق


*****************


العالم الجديد والنظام الأوحد

يا أمريكا يللى وريتنا الويل، من أول ما أتوليتى حمك العالم ونهارك أصبح ليل
دلعك لاسرائيل خلاها فى العرب تولع النيران فى فلسطين والعراق ولبنان، وبكى الغير من الويل

بكيوا العرب بدموع من دم، ومظلومين ومهضوم حقهم، وهدمت الديار، ونريف الدماء بيزيد
وبكيوا زعماء اسرائيل بدموع التماسيح، ويشتكوا للعالم، وهم يقولوا شوفوا بيعملوا آيه تهديد ووعيد


هذه أنشودتى صباح ومساء، الأمة لها دستور فى كفاح، هلاك ودمار للأستعمار للعدو الغدار
ها يعيش فى جحيم ونيران من جهاد ونضال واستشهاد الأبطار والأحرار حتى يأتى الأنتصار

سيظل الأستشهاد فى أرض الوطن، أحد عنه لن يحيد، أنه بيته من بيت حد غريب
الله لك فى أنتصارات يأمة للخير تسعين، وهم فى دمارهم مستمرين، وفعل مريب


أمريكا الغريبة المحبوبة المكروهة

السياسة الأمريكية القذرة، التى أوصلتنا إلى ما نحن فيه من خراب وانحطاط لدعمها اسرائيل
سياسة أمريكا الخطرة التى أشعلت المنطقة، والدمار الذى عم كل سبيل

أمريكا الحضارة الحديث الجميلة، أنجازات أنبرلها جيل بعد جيل
أمريكا الصناعة والفن، والخير والفير، وكل شئ فيها جميل

أمريكا الوجه القبيح، التى دمرت ونغزت دولا فيها شعب ضعيف يريد أن يعيش
أمريكا الوجه القبيح التى تعاقب وتحاصر اقتصاد بلاد وشعوب تكافح وتناضل من أجل أن تعيش

أمريكا الوجه الجميل، التى تكرم العلماء وفى طريق العلم تسير، وفيه تجدفيه العمل وواحة لتستريح
أمريكا الجنة والفردوس، والتى فيها كل ناخ، ورمز الحرية والكرامة والإباء، وكل رأى صريح





الناس

الناس معاك إن كان فيه مصلحة ها تطل، أو نفع لهم ها يعم
ولكن ان كان فيه واجب، ها يقول ليه بيخص، دا شئ يغم

هيا كده الناس فى كل الأحوال والظروف، بتتنصر وعايزه استمرار فيه تلوم وتلم
الكل يهرب من الكل، وإظهر شئ جميل وما يضر، يظهروا ويبانوا لأنه مهم

قالى صديقى
أريد أن أكون مشهور وفى وسائل الأعلام معروف، وأظهر فى البرامج والأفلام وتكتب عنى الأقلام
أريد أن أكون نجم عبر الزمان، والمكان، وأن يتحدث عنى كل الأنام


مالى ومآلى

زاد مالى فأعتيطه من مالى، وتركت أمالى وأحلامى، وأعطانى حلو الكلامى
فلما قل ونقص مالى، وساء وتدهور حالى، بالسب رمانى وهجانى

كنت له مكرما وقيق الحالى، فى طلباته وأنعزالى، وأن أترك من أجله أهلى وخلانى وأصحابى
رأيت أنقلب حاله، من وديع ودوود زمحبه، إلى كريه ومنفر مما آل إليه وأنقلب إليه حالى

رأيت الكل فى هذا الوضع المخزى، المتكبر المتعالى، فإنه ليس فخر، وإنما التردى البالى
يظنون إنه الكبرياء، وأنه المساواه، بين الصغير والكبير، وليس هناك مقام لأن الدنيا تنادى

ومازال فى الطريق … يبحث عن رفيق، ليواصل المسير، وهو جريح
خدعه وخانه من أختاره له شريك، وظلوا بظلمهم فى الفضاء الفسيح



تبادل الأسرى

وعاد الأسرى بعد طول غياب فى يد العدو الغادر الجبان الغاصب اللعين
تبادل تم فى فرحة وبهجة، ووسائل الأعلام ترحب بعودتهم سالمين
سلام لكم منا، وطوبى لمن لاقى العدو وأستشهد أو حاز النصر المبين
هذا الشق الأول من الجهاد، والنضال ونحن فى الجهاد والأنتظار وتحرير الأرض من الغاصبين

فإنها ستكون فرحة ونصر من الله، وتحقيق وعدا بعودة الأراضى من الغاصبين للعرب أجميعن
ونصلى أحتفالا وشكرا وفرحا فى الصخرة، والأقصى سالمين أمنين
أنه اليوم السعيد والأمل والحل لكل العرب فى أستعادة حقوقا بعد طول السنين




أسبوع وراء أسبوع

وقال لى:
افتخار أفكار أراء أنتصار …. تحطيم أشترينا ما خلينا من التجار من سلع الرواج لا البوار
انهيار … أنبهار… أحداث الساعة تصرخ حولنا .. دواليب طاولات حداد نجار

مين اللى عنده يورينا، مين اللى أخذ يعطينا، مين اللى شاف يحكى ويقول لينا
مين اللى يعدل فى قضاينا، مين اللى يقول ده لك وده لينا، ومن يساعدنا ويقوينا

هو ده اللى أحنا عايزينه .. شهرة ومجد والكويس من الكلام
والستر طبعا .. وبكده كله يكون أحسن حال وتام فى التمام

جمعة سبت أحد، مشيت فى طريق مع الناس، وبعد فترة ما لا قيت أحد
أثنين ثلاثاء أربعاء، كنا رفاق وزملاء فى الحى فى المدرسة فى العمل بعد ما زاد أو قل العدد

جزاك الله ألف خير
وأنعم الله عليك بالخير الوفير
فى هذا العام الجديد



قسوة

لا تقسوا على يا صديقى، فإن قسوة الأيام تكفى … وقد بلغ الجفاف ريقى
لا تلومنى وأنا كلى كفاح مع الأيام، وأريد أن أرتاح، ولا أجد من يرافقنى لله الطريقى
يا دنيا الوادى السحيق، يا دنيا أنقطع من الزهرة الملونة الجميلة الرحيق
يا دنيا الثلوج الكثيفة، وفيها الخير الوفير، أنا أننظر إلى للسماء وفيها النجوم تضئ وينعكس إلينا البريق
يا دنيا المسار الممهد والريق السوى العديد، ماذا جنينا عندما أنحرف الطريق وفقدنا الرفيق
الندامة تشع فى الوجدان، وأفتقدنا الحب وأنس الزحام، وأصبح الهم والوحدة والضيق


أزى تجبها يمين وتجبها شمال، أزى تكون فى تمام فى تمام
أزى تخرج من الهم، وعايز الراحة، ومايزيد الوجع كمان وكمان وتخف الآلام
أزى تقب على وش الدنيا، ويبقى ده أحسن شئ … ياسلام
أزى تكون مرتاح ومبسوط، من كفاح فيه سعادة وراحة البال والأنسجام



طيور الزمن

أيه اللى بيحصل أيه اللى بيصير
دنيا غريبة فيها حاجات كثير
الحاضر نعيش فيه ماضينا … لمحات كل حين
فيها الحلو فيها المر فيها أخطائنا وأخطاء الأخرين

أشوف أزى الشاعر لك وللغير
طيور رايحة وجاية فى السماء بصوت وشكل جميل
وأحنا بنكت فى الزمن على ورق أفكار بنسجل بيها الحواتيت والمواضيع

أنظر منم النافذة أو من الباب أو أخرج، ألاقى الأرض فيها أسفلت فيها طين فيها حشيش
الشمس مالئت الدنيا أو الليل بيحل بسرعة ويوم وراء يوم بيطير

جاءنا ضيوف … قعدنا معاهم وضيفناهم وطول الوقت نتكلم، ونفتح مواضيع .,.. ونعيد ونزيد
والكلام يودى ويجيب… وأهلا بكم نورتونا وأنستونا … ويمشوا ويسبونا
وتصبح ذكرى فيها معانى كتير

تبقى سعيد تبقى حزين… أيا بتمر فيها، فيها حلا فيها مرار …. وفيها أسرار بنخاف لا تزيد … فيها عمار … فيها….

سامع دق … وزيطة وهيصة، والناس حواليك، بتأدى اللى عليها من شعل وروحة وجيه

السوق مليان من الناس، ,,, فيه بضاعة رايحة وجايه، وفلوس تنعد,,,, و

ما فيش حاجة بتعدى إلا وفيها كلام
مفيش دنيا بتنجرى اللى ويجى بعدها جمال بعد أيام
مفيش أيام بتمر علينا إلا وفى خصام ووئام
مفيش إلا من ده .. وهو كده الزمن وحال الأيام والأنام

 
 

 

عرض البوم صور bestbooks   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الايام, دوائر, والسنين
facebook




جديد مواضيع قسم الشعر والشعراء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية