لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


ملاح الطرقات ..

ملاح الطرقات ملاح طريق المتاهات بين الصفاء والتعكير هاشم إبراهيم الفلالى 1430هـ

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-11, 06:29 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224999
المشاركات: 9
الجنس ذكر
معدل التقييم: bestbooks عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bestbooks غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي ملاح الطرقات ..

 

ملاح الطرقات

ملاح طريق المتاهات


بين الصفاء والتعكير












هاشم إبراهيم الفلالى



1430هـ - 2009م






ملاح طريق المتاهات





بين الصفاء والتعكير












هاشم إبراهيم الفلالى



1430هـ - 2009م















جميع حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
1430هـ - 2009م ©






All copyrights are reserved © 2009G







استرسال
زمنى وبيئى
فكر خواطر تصرفات حديثة قديمة
لقاءات بين اشخاص هم صالح عبدالرحمن، وعابد مخلوف، وسعيد عبدالواحد وفخرى رستم، ونصار ولى، وفوزى عبدالستار، وابراهيم عبدالغفار، وموسى بهاء الدين، وتامر فضل الله، وبكر الرشيد، ووجدى شريف، جمعت بينهم الظروف ايا كانت زملاء عمل، او مراجعة دوائر لمصالح لهم، او حضور مؤتمر او مندوبين عن انفسهم او شركاتهم مؤسساتهم ألخ.. وبدأ النقاش كلا يعبث فى ذكرياته، ويقدح ذهنه، ويداعب قريحته، ويعطى من عصارة تجاربه وخبراته ويتحدث بما تمليه عليه قريحته من افكار وذكريات واراء ومقارنات يعقدها خلال زهاء نصف قرن من الزمان، وهذا هو متوسط اعمارهم وما قد يكونوا مشتركين فيه فى هذا العالم وما حدث من تطورات وملاحظات كلا يبدى فيها برأيه، سواءا اكان متفقا مع الاخرين او مخنلفا معهم، المهم انه كون رأيه عن فترة زمنية محددة ومعينة، وكيف كانوا وكيف اصبحوا، ليسوا هم فقط ولكن مع مجتمعهم ومحيطهم الصغير والكبير ومع امتهم وشعوبهم ومع ما كان وما صار وما لا يزال سائرا فى طريقه ينمو ويتطور وانجازات تحقق واخفاقات ونجاحات. إنهم يتحدثوا من غرفة كبيرة بها كنب وكراسى فاخرة والبعض يحمل جهازه الالكترونى للاتصالات (الجوال) والاخر يضعه على الطاولة او المائدة المتواجدة فى الغرفة، أنهم فى هذا المبنى الاخر الحضارى امام هذا البرج الحضارى الحديث الذى يعتبر من اعلى ابراج العالم، حولهما من تلك الكبارى والانفاق والطرق الحديثة، فإذا نظرت من النافذة فى الدور الرابع الذى هم فيه، ترى مواقف السيارات حيث تقبع سيارتهم الحديثة والاقتصادية سواءا اكانت صغيرة او كبيرة الحجم، ولكنها تؤدى الغرض المطلوب من انتقالاتهم.

صالح عبدالرحمن: أنه مازال يبحث عن شئ سوف يؤدى فيه انجازا ونجاحا، ويعود عليه بالنفع له او للآخرين، وهذا ما يراه الجميع الذين يحاولوا بان يؤدوا شيئا ما، يكون نافعا ومفيدا، فى المجتمع الذين يعيشيوا فيه، او على الاقل بان يجدوا الملاذ الامن الذى يقضوا فيه وقتهم بشئ نافع يقضى على الوقت الذى قد يكون له اضراره وعواقبه الوخيمة إذا لم ينشطوا يؤدوا ما يذهب عنه الكسل والمرض وسوء الفكر والتصرفات الخاطئة والمسئية فى احيان كثيرة، من جراء وقت الفراغ والتشتت والضياع، بين الليل والنهار. إنها الحياة المليئة بالاحداث والتعقيدات ولابد من ان نتعامل معها ونواكبها حيث نتفاعل معها، ولا يمكن بان نكون فى وداى وهى فى واى اخر، وان نترك انفسنا فى اوضاع مأساوية من ضياع وفقدان للكثير من العناصر والصفات والخصائص. إنها مشاعر مضطربة بين الحين والآخر، يفكر المرء اين يذهب، وما يمكن بان يعمل، هل يذهب إلى زيارة اهل والاقرباء، ام إلى الاسواق، وعما يمكن بان يكون الحديث من التطرق إلى تلك الاحداث العامة والخاصة، او ما يمكن بان يكون عن حضارة اليوم التى تشهدها الكثير من المجتمعات واصبحنا نندمج فيها وننبهر بها، نظرا للأختلاف الكبير فى اسلوبها ونمطها عن القديم الذى ايضا له رونقه وجماله وتميزه، وما يحب المرء بان يظل هذا الطابع القديم متواجدا سواءا بصورته المعتادة والطبيعية او ان يتم تحديثها بالحفاظ على نفس الطابع والقالب الذى يحافظ على عبق التاريخ فيه، التراث القديم الذى هو الاصل فى ما يتم انجازه وتحقيقه الان وفى عصرنا الحاضر من كافة تلك النماج الحديثة والجديدة. إن هناك الكثير من تلك الانجازات الحديثة العملاقة التى لم تكن فى الحسبان، ولكن التطور الحديث والذى يسير فى طريقه ملبيا ومشبعا للرغبات المجتمعات التى تتوافر لديه الامكانيات لذلك من توفير مثل هذه المواقع والاماكن التى سوف تجدب الناس إليها للكثير من الاغراض من تسوق وتنزه ومطاعم وتسلية وكل يمكن بان يكون له دوره فى التعامل مع المجتمع والناس من بيع وشراء ودعاية واعلان وعرض كل تلك المستجدات ايضا من عروض مختلفة تتناسب مع المجتمع وعاداته وتقاليده، فى اوقاته المعتادة ومناسباته المختلفة من اعياد وخلافه. إن هناك الكثير من تلك الاسماء الجديدة التى اصبحت منتشرة سوبرماركت هايبرماركت مول مراكز واسواق تجارية بها الكثير من تلك الاسماء التجارية الاجنبية العالمية قديمها وحديثها، والتى تسوق بضائعها فى العالم، ايضا اصبح هناك انماط كثيرة فى التعاملات المالية من نقد فورى او الكترونى عبر كروت الصرف الالى او الائتمان او عبر التواصل التلفزيونى او التليفونى او الشبكة العالمية للمعلومات.

عابد مخلوف : هل اذهب إلى ابى او امى واخوانى واخواتى الذين يعيشوا معهم، رغم اننى مشغول فى عائلتى وعملى، ولكنى لابد من ان ازوهم بين الحين والاخر، وان لا يكون هناك فترة طويلة لذلك، وان يكون هناك تبادل الاحاديث فى كل جديد من اخبار يمكن بان يتم التطرق إليها بين الحين والاخر. ويمكن بان اخذ معى من تلك الاشياء التى قد يحتاجوا إليها او يعجبوا بها، او ما يجب بان اجد شيئا ما ادخل به عليهم ولا ان اترك الامور تمر بدون ان يكون لى ما اقدمه ايا ما يكون، فهذا قد يحتاج إلى فكر، وقد الاحظ ما هم فى حاجة إليه مما يشتهوه او ما قد اجده متاحا فى طريقى إليهم او من تلك الاماكن التى اذهب إليها واجد فيها اشياء ممكن بان احتفظ بها حتى اقوم بزيارتهم، سواء كان الزيارة بمفردى او ومعى ااحد من افراد عائلتى.

سعيد عبدالواحد: انه انتهى من عمله ودوامه من الصباح حتى الظهيرة ولا يجد ما يمكن بان يؤديه من اعمال سوى بان يذهب إلى الاسواق يرى ما يمكن بان تأتى به من تسوق او التعرف على ايا من المستجدات فى مجتمعه النشط بالحركة من بيع وشراء ومعاملات على مختلف المستويات افراد وجماعات من يبع ومن يشترى بالقطاعة وبالجملة. او انه يخرج فقط من اجل الخروج والهروب من الوحدة والممل الفظيع الذى يمكن بان يصيبه إذا ظل قابعا فى منزله لا يؤدى أية شئ نافع او مفيد او يعود عليه الخير، بل قد يؤدى إلى اليأس والاحباط وحالة من الاكئتاب يصاب بها، وهو فى غنا عنها، وان لا يقع فريسة الافكار السوداوية وان يصبح فى حالة غير مقبولة ومرفوضة من نفسه قبل الاخرين، والكسل ايضا الذى قد يخدر جسمه ويؤذيه ببطء يؤدى إلى خطر جسيم فيما بعد. إنه يحاول بان يجد اية شئ من كل ذلك وان يصل إلى ما يريده من غايات لا يعلمها ولكنها قد تكون من تلك الاشياء التى تتوافق واهتماماته، وما تكون فيها من تلك العناصر الواضحة المعالم بالنسبة له، وما هو خفى عليه اية من تلك المستجدات والتى لم تتضح بعد له، او فى انتظار وصلها او انزلوها إلى الاسواق، وما يمكن ابن يقوم بعد ذلك من التعامل معها، والاستفادة منها فى تحقيق ما يريده مما يعود ايضا عليه النفع والخير والفائدة، وتعطيه دفعة إلى الامام، او احراز تقدما ما فى طريقه نحو ما هو افضل واحسن.
حسين لبيب : إنه العمل الذى يتذكره الان، بالدوام والحافظة على الذهاب صباحا وقضاء الوقت فى مكتبه، ومع الآخرين من الزملاء من الموظفين، وما يمكن بان تيم من انجاز مهام وما قد يحدث من احداث اثناء فترة العمل، ومن احاديث يتم تبادلها مع الزملاء والقيام بالاعمال التى يمكن القيام بها فى هذه الفترة، والاختلاط مع كل تلك الانماط البشرية المختلفة والمتنوعة التى اعتاد التعامل معها وتكوين علاقات عمل وطيدة معهم، وما يمكن بان يكون هناك من تلك الاوقات التى يتم فيها الانشغال بالاوراق الرسمية التى يريد كلا ان يتنهى اجراءاتها بشكل او بآخر، وفقا لظروف كلا منهم.

فخرى رستم: إنها العودة بالذكريات إلى الماضى القريب والبعيد وكيف كانت الاحوال والظروف والامور تسير فى مسارها، وما قد تطورت واختلفت وتشعبت ووصلت إلى ما هى عليه الان، من هذه الحالة وهذا الوضع الذى هو عليه. إن هناك اختلافات شكلية وجذرية قد حدثت فى حياته، وما قد تبلور عنه من اوضاع يمكن بان يكون له دورها فى تحقيق انجازات مما يمكن بان يكون رغباته واجتياجاته الشخصية، وما يمكن بان من تلك الاولويات الاجتماعية والحيوية والتى تتوافر له فيها الامكانيات والقدرات لتحقيق ذلك، وعليه ان يستفيد من هذه الفرص المتاحة الان، وانه يعلم ولو بشكل خفى بانها فترة نشاط ووفرة فى اوج ازدهارها، والتى عادة ما تكون فى حياة كل انسان، سواءا ادرك ذلك ام لم يدركه، واستطاع ان يستفيد منه كما يجب او لم يستطيع ولم يحقق ما يريده من نجاح، وقد يكون هناك تلك الجهود التى تضيع هباءا منثورا، ولذلك فهو يحاول بان يركز اهتماماته ويسير فى الطريق المؤدى إلى ما يراه مناسبا وملائما له، فى هذا الاطار وهذا الشأن. هناك من يجلس ويظل فى مكتبه لا يتركه ولا يتحرك منه طوال فترة دوامه اليومى، إلا للضرورة القصوى، ولكنه هو من النوع الكثير الحركة، والتى لا يجلس ويظل فى مكتبه إلا فترات قليلة، وبحيث انه لا يتواجد باستمرار لمن يأتى لزيارته ولا يجده، فإنه دائما فى زايرات إلى باقى الموظفين ومراجعة الادارات الاخرى، والقيام بكل تلك الاعمال التى تؤدى خارج مكتبه، وحين يعود بانه يراجع ويحصى ما تم القيام به، والقيام بكتابة التقارير الادراية والاحصائية والمحاسبية اللازمة فى هذا الشأن، وما يمكن بان يعرضه بعد ذلك على المستويات الادارية الاعلى. هكذا يتم القيام بادءا مهام وظيفته.

بكر الرشيد: إنها مسارات نحاول جميعا بان نسير فيها ونجد كل هذا الذى اصبح متوافرا، او يجب بان يكون متوافرا، لدينا وما قد اصبحنا مسئولين عنه، وما قدمه هناك من اطراف اخرى واشخاص قد جاءوا إلينا، وهناك من رحل عنا. وإنها الخبرة التى اصبحنا نتميز بها عمن هم جاءووا ويريدوا بأن يجدوا لهم اوضاعا جيدة بل ممتازة ومستقرة، وان يكون لهم مستقبل مشرق مزدهر مما يمكن بان توفره الوظيفة وجهة العمل الذى ينتموا إليه، وبالطبع قد يكون هناك الكثير مما يميز البعض عن الآخر من حيث مرور سنوات الخبرة التى تؤدى دورا كبير فى اداء العمل والقيام بكل تلك المهام بشكل وبصورة افضل ممن ليس لديهم خبرة يعتد بها، وانهم فى حاجة إلى مثل هذه الخبرة والتى تأتى من خلال الاستفادة من خبرة الاخرين، او التدريب من خلال الدورات التدريبية التى تتم داخل وخارج الموقع العمل، والتى ايضا يمكن بان تتم بالدعم الوظيفة او الخاص وهناك الكثير من تلك الخصائص الاخرى التى تميز كل موظف وكل شخص عن الاخر، وفقا لظروف كلا منهم، واهتمامات كلا منهم، وما يمكن بان ينجزه ويحرزه وبقدمه او يستعرضه بالشكل والاسلوب الذى قد يلاقى القبول والاعجاب، او خلاف ذلك ويكون هناك ذلك الحاجز الذى اما بان يقوم بالمزيد من المحاولات وبذل الجهود اللازمة فهذا الشأن والوصول إلى ما يردي تحقيقه من نجاح بعد التعرف على اسباب الفشل ومقومات النجاح، والوصول إلى ما يريده ويسعى إليه، او ان ينتظر الفرص الاخرى التى تأتى أو لا تأتى مرة أخرى لما يمكن بان يتم تحقيق ما يحقق به تقدما فى فرصته الوظيفية وبالتالى تحقق انجازا يفخر به، وينقذ نفسه من الروتين اليومى والملل الوظيفى الذى قد يقع ويظل فيه، ويعيش فى هذه الدوامة إلى ان يحال على المعاش او يحدث انتقال من وظيفة إلى اخرى او من موقع إلى اخر وهكذا.

وجدى شريف: إنه ايضا النمو السكانى والامتداد العمرانى والانشاءات المدينة فى المجتمعات والتى اصبحنا نراها من حولنا تنشأ وتترعرع، وما هو من انجازات العصر الحديث، وما هو من الابتكارات الذاتية وتحديث القديم، وما هو من الحضارة الحديثة، وانجازات العصر الحديث الذى نعيش غماره، وما كان متوافرا من انجازات حضارية فى العالم المتقدم واصبح متوافرا فى دول العالم النامى، من كل تلك المظاهر البراقة من ابراج شاهقة العلو تناطح السحاب، ضخامة الاسواق والمحلات التجارية والكبارى والانفاق حول المدن وداخلها، والنظام الامنى والمرورى الحديث الذى ينظمها ويتابع سيرها وامانها، باستخدام احدث الوسائل والاجهزة الالكترونية والحضارية فى هذا الشأن بما ضمن امن هذه المجتمعات والبعد عن كل تلك المشكلات القديمة التى كانت متواجدة فيما مضى من الزمان من عشوائيات وبدائيات فى تلك المجتمعات التى بدأت تختفى تدريجيا، او يتم تحديثها وفقا لهذه النماذج المتحضرة بالاسلوب العصرى والحفاظ قدر المستطاع على الطابع والهوية العربية الشرقية. إن فى الماضى كان من يسافر إلى الخارج وخاصة دول الغرب يأتى وما الكثير مما قد ابهره من مظاهر الحضارة الحديثة وانجازتها الرائعة فى الابراج والاسواق والنظام ووسائل الموصلات والاتصالات والمعاملات الادارية والمالية وخلافه مما كان يتميز به الغرب فى تلك الاونة، وما لم يعد كذلك هذا العصر، الذى شهد النهضة الحضارية الهائلة التى غيرت المجتمعات والبشر ايضا من انماط سلوكية تكاد تكون قريبه من الغرب، ولكن هناك مازال التمسك بالكثير من العادات والتقاليد بشدة حيث الكثير مما يتم رفضه من عادات وتقاليد الغرب، وما فيه من انحلال وتفسخ خلقى مرفوض كما وقالبا، ولذلك فى حدث ايضا من تلك المغيرات السياسية التى ادت إلى انطلاق نظام عالمى جديد وانهيار الكتلة الشرقية التى كانت متملثة فى الاتحاد السوفيتى وانتهاء عصر الحرب الباردة التى ادت إلى ظهور نوعا جديدا من الخطر وهو الارهاب العالمى الذى يعصف بالدول كبيرها وصغيرها، ولا يفرق بين الابرياء والمدينين وغيرهم، اى انه يضرب بشكل اعمى يصيب به من يشاء بدون وعى او تمييز، وهذا هو داء هذا العصر والخطر الذى اصبح متواجدا ويحتاج إلىمعالجة، والتى لم يصل إلى علاجها ومعرفة اسبابها احد حتى الان. وكذلك هناك السموات المفتوحة التى اصبحت متواجدة مع انتشار الاقمار الاصطناعية، والتى تبث الالاف من المحطات الفضائية والتى اصبح الجيمع يستقبلها فى بيوتهم ومقار اعمالهم، والتى اتاحت الكثير مما لم يكن معتادا عليه من اعلام وحرية فى الرأى والصحافة والكثير مما لم يكن معروفا من قبل بهذه الصورة وهذا الشكل وهذا الكم الهائل من البرامج التليفزيونية الاعلامية والسياسية والثقافية والتعليمية والترفيهة، وما يستغله البعض من هدم ماقبل ما يتم من بناء. واختفى من هذه المجتمعات البسيطة بساطتها، التى كانت تعيش فيها، ووسائل الحياة المعروفة واساليبها السهلة والممكنة، فأصبحت غير ممكنة، وهناك الوحدة والعزلة والقسوة فى الحياة التى تحتاج إلى ان يتم التعامل معها بالاسلوبها الحضارى الصعب ونتأقلم مع متطلباتها ومعطياتها، وما يحتاج إلى ان يكون هناك شخصيات غير ما نشأ عليه الجيل او العهد القديم مع العهد والجيل الجديد، والذى ايضا يلاقى صعوبة وليس بالسهل كما هو متوقع التعامل مع هذا العصر الذى نجد بانه يحتاج إلى ما يمكن بان يتم التعرف عليه جيدا معرفة خصائصه والتعامل معه، بما يتماشى معه، ويحقق انجازات توافق طبيعيته الحديثة.

نصار ولى: إذا اننا قد اصبحنا فى واقع مختلف وان كنا نحاول بان نجعله ولو فى خيالنا كأنه هو فى السابق، وكأن ما يحدث لا يهمنا فى شئ ونحاول بان نقاوم كل ما قد يتعارض مع ما لا نرغب فيه مما يتعارض مع قيمنا، وما يمكن فيه بان يتواجد لدينا من كل تلك السلبيات والتى قد تأتى بشكل اقوى منا مع ما قد يستجد من كل تلك الانجازات الحضارية التى نعيشها، ونرى فيها كيف ما يحدث من تطورات من امور هى من تمتطلبات الحياة، ولا بد ان يحصل على هذا الذى كنا نسمع عنه، فى تلك الدول المتقدمة حضاريا، واننا ليس اقل منهم فى ما لدينا من امكانيات وقدرارت وعلوم ومعرفة وخبرات وان يكون هناك تلك الابواب المفتوحة او الانفتاح ولكن بما يحقق لنا ما نريده من حضارة حديثة ومتقدمة، مع الحفاظ على عاداتنا وقيمنا وموروثاتنا وكل ما يمكن بان يكون من تلك الاشياء الجميلة والاصلية فى حياتنا، وبطابعنا المميز. وان ما يمكن بان نفخر به من كل تلك الانجازات الحضارية تكون مما يمكن بان نفخر به بما استطاعنا تحقيقه وانشاءه لدينا فى مجتمعاتنا وانه لم يعد هناك ما يمكن بان يتواجد فى الخارج وليس متواجد لدينا، سواء اكان من السلع المختلفة والمتعددة الحيوية والضرورية والكمالية ايضا، بحيث اصبح هناك دعم للسلع الوطنية واستراد السلع العالمية من ماركات عالمية اقليمية وما يمكن بان يكون هناك من الوكالات او الشراكة والاسماء اللازمة والمشهورة والموثوق بها فى العالم، واستخدام الاساليب الحديثة فى الدعاية والاعلان والتسويق والمعاملات التجارية المتنوعة السهلة والميسرة. وأنه هناك كذلك الخدمات الحديثة فى كافة المجالات والميادين. فهناك تلك الانشاءات العمرانية المدينة وما هو متوافر فى ميادين الطب والهندسة والعلوم والتجارة والموصلات والاتصالات وخلافه، وان يكون هناك تلك القاعدة الصناعية والبينة الاساسية التى يتم الاعتماد عليها فى البناء والتعمير والتطوير والتحديث والمواكبة حضاريا ومواجهة كافة التحدياث.

فوزى عبدالستار: إنه العالم الكبير قبل الصغير الذى نعيش فيه، إننا نحيا ولدينا الكثير من تلك الاولويات والرغبات والاحتياجات، والتى تمتزج بالمشاعر والاحاسيس التى تنتابنا وترى كيف يتبلور الوضع، وما هى كل تلك الجوانب المتواجدة بحيث يمكن بان نعيش معها، وبالاسلوب الامثل والمناسب فى تحقيق كل ما نطمح للوصول إليه بصورة او بأخرى. أنه حين يرى كل شئ جميل وحضارى وحديث يبتهج قلبه، ويجد لديه رغبة شديدة بان يسهم ويشارك فى هذا المعترك الحضارى الحديث بما يؤدى فيه مما يحقق مزيد من الرقى واضافة ما يمكن اضافته بما يلائم ويناسب الوضع الجميل الذى يتواجد عليه الحال الذى قد وصلت إليه المستجدات والتطورات. إنها بلاشك فيها الكثير من تلك الامكانيات والقدرارت والانفاق الكثير الذى وصل بها إلى مثل هذه المستوى، وإنها انجازات ليست وليدة الامس، ولكنها نتاج الكثير من السنين والكثير من الجهود التى بذلك، وما اصبح سهلا ومسيرا فى التعامل معها، بمثل هذا الاسلوب والذى يتم وفقا لآلية حديثة تحافظ علي هذا المسار فى هذا التطور الحديث والذى يجذب إليه الناس من مختلف الفئات والاعمار والاجناس للتعامل معه والحصول على القبول والاعجاب بما تم تشييده من مثل هذه الانجازات الحضارية التى فيها الكثير من تلك اللمسات الهندسة والدعائية والوضع المريح فى الحصول على ما يرديه كل فرد او جماعة بشكل مقبول وسهل وسريع ومتنوع بكل تلك البدائل والاضافات الاخرى التى قد تتواجد من بضائع وسلع وخدمات تنافسية دعائية. إنها اذا مساهمة ومشاركة فى نفس الاتجاة وان كان بشكل مختلف ووفقا لتميز واعتبارات عامة وخاصة فى هذا الصدد.

إبراهيم عبدالغفار: إننى فى غاية النشاط واؤدى واجبى بقدر استطاعتى ولا ابخل باية مجهود او اموال او علاقات فى هذا الخصوص، واسير فى طرقى سعيد حزين وفقا للظروف التى امر بها ونمر بها جميعا، او بمعنى اخر اصبح هناك من يشاركنى نفس الوضع والمشاعر والاحاسيس ولم اعد بمعزل وانما وسط الاحداث وامر بمختلف الظروف. اننى لا افكر كثير فى اخطاء الغير كما هى بالنسبة لى، ولكننى احوال دائما الاصلاح والتعديل والتبديل والاضافة لما فيه الخير والصلاح، فى كل ما قد يحتاح ذلك إليه. إنها قد تكون مسارات صعبة ومعقدة، ونحتاج إلى نعالج كل ما قد صعب علينا، ونرى باننا فى وضع قد تأزم كثيرا، ونحتاج إلى مخرج من كل ما ألم بنا، هما وغم. على كلا اننى اجد بان هناك علاقات تلقائية تحدث ومناسبات نجد انفسنا فيها بشكل او بآخر. أنه يفكر ما هذا الذى اصبحنا فيه ونعيش نعانى ونشتكى مما يحدث من حولنا من تطورات ليست على البال. أنها العلاقات القوية والمتينة ثم التى تختفى وتضمحل وتتلاشى، ثم ما قد حدث من تطورات قد تؤدي إلى الهلاك وان كانت ببطء شديد والنتائج معروفة مسبقا او محسوبة وفقا لتجارب وخبرات فى هذا الشأن. إنها قد تكون الانانية والتى قد نجد بانها تتضح من خلال جوانب كثيرة يمكن بان تؤدى إلى كوارث تحدق بنا، ونريد السير فى الطريق السليم والسوى والصحيح.

موسى بهاء الدين: لا نعرف كيف نؤدى كل تلك المهام المطلوب القيام بها فى مسار محدد وواضح المعالم. كان هناك نظام فى المجتمع من حيث الاجراءات التى تتم فى الاطار الذى يسير فيه المواطن من ولادته وحتى وافاته .... من اكما كل تلك الاجرااءات الادارية ثم بعد ذلك الحفاظ على كل تلك الحقوق والواجبات التى لابد من الاندماج فيها من مناسبات اجتماعية تتواجد في المجتمع من فرح وترح ومختلف تلك المناسبات التى تتواجد ... هناك تلك الجهات التى تدعم ما يجب القيام به من خطوط فى هذا الشأن تضمن الحصول على ما يريده المواطن من تلبية لرغباته واحتياجاته، وفقا للنظام المتبع سواءا كان هذا الاجراء مجانا او برسوم لابد من استيفائها. إنها الخبرة التى تتواجد وما يمكن القيام به بما يجب ان يتم فى هذا الشأن من عطاء للخير ومنع للشر والذى سوف يحدد الكثير من تلك النقاط والجوانب التى قد تحتاج إلى من يبرزها فى هذه المرحلة التى نمر بها فى الحياة وما يمكن بان تكون عليه الظروف التى تمر.

تامر فضل الله: محاولات للحصول على كل شئ، هل هى انانية، أم انه الطمع، من اية نوع، هل هو رغبة شديدة فى الحصول على المال والمتاع وكافة تلك المقتنيات، وكل ما يمكن من متع الحياة، وساءا من حيث ما يمكن بان يكون من علاقات اجتماعية ممتازة مع الاهل والاقرباء والمعارف والاصدقاء، وان تتواصل باستمرار للتعرف على المزيد من المعلومات التى من الممكن بان نفتح لها ابواب من الحصول على مختلف الرغبات والاحتياجات من عقارات واثاث واموال وسيارات ومجوهرات وهكذا نحاول بان نجعل الحياة جحيم لمن معنا، ونحاو الاستفادة من ذلك ومن اجل كل هذه المميزات التى سوف تكون، وما يمكن بان ينحصل عليه من دعم وتأييد ومن علاقات اخرى البعيدة عن الماديات والاموال والمصروفات والانفاق، وما ليس فيه إلا الحصول على الاستشارات التى من شأنها بان تساعد على الوصول إلى اساليب مبتكرة فى التعامل مع مختلف تلك الجوانب الصعبة التى تتواجد تحت مختلف تلك الجوانب الصعبة، التى تتواجد ومن شأنها بان توطد تلك العلاقات وان يحصد كل ما يمكن من خلال ما سوف يتم التفاعل به ومعه فى مراحل يتم الخوض فيها، وعلاقات ومعاملات مختلفة ومتنوعة، وساعات وايام تمر فيها مجهود يبذل من اجل قضاء الوقت فى تحمل المسئوليات والالتزامات ألى اخر تلك القائمة من الاعباء الحياتية. إنها استطاعت بان تحيل الحياة إلى جحيم، وانها قد اصبحت لا تجد لها شخصية إلا بان تقلد وتسير بشكل تلقائى او عشوائى فى نفس الدائرة من تصاحيه، رغم كثرة الانتقادات ونحاولة هدمه وهدم كل ما قد تم انجازه من خلال مراحل العمر فى صراع مرير وكفاح شديد مع الحياة، مرورا بالكثير من التجارب حلوها ومرها سهلها وصعبها، وعلاقات شائكة ومعقدة مع المجتمع بكل ما فيه من مستويات اجتماعية وانسانية مختلفة ومتنوعة، وكل تلك المعاملات ايضا التى فيها المكسب والخسارة والوصول إلى تلك المرحلة من خبرة وفكر ورأى ونضج ومحاولات من اجل التعامل الصحيح مع الحياة من خلال كل ما مر به من تجارب وعلم وخبرة ومعرفة والكثير مما تم اكتسابه وفقدانه ايضا. إنه العمر الذى يمر والوقت الذى يضيع ... انه مازال فى وضع يفقد فيه الكثير رغم ذلك فهو صامد محاولا الاستمرار والقيام بكل ما يمكن ايتانه من مهام واعمال من خلال خبراته والحياة التى احتك بها وتفاعل معها، وتعرف عليها وخاض غمارها خلال سنين حياته، وتجارب كثيرة مر بها، واستخلص منها العبر والعظة والكثير مما تعلمه من مدرسة الحياة.

هارون متولى: سأكافح واناضل فى سبيل اعلاء حضارى، سأبذل لمجتمعة ومجالى وميدانى جهدى ودمائى، ولن اتوانى او اتقاعس فى سبيل مجد لأوطانى، لن اخجل من ايامى رغم آلالامى واحزانى، او اعمامى او خيلانى، او اصحابى او جيرانى، فهذا وطنى وهذا هو كيانى، فقد ربانى اهلى ومجتمعة رعانى وحمانى، فسرت فى طريقى ... تعليمى وعملى وعلاقاتى ومعاملاتى، فهناك صوابى وهناك اخطائى، والرحمن من عثراتى نجانى، فانا الان ثمرة عملى وانجازتى فى دنياى، وسيظل معى فى اخرتى معى والله ويحفظنى ويرعانى.


بعد هذا اللقاء وهذه المناقشات او الاسترسال فى خواطر كل منهم بما يريد بان يصرح به ويقوله ويعلن عما فى داخله وما يقلقه، وقد تعرف كلا منهم بشكل او بآخر كيف يفكر الاخر، وما هى تلك النقاط التى تؤرقه، وكيف يرى نفسه فى زمانه، وكيف تسير ايامه باحدثها ورد فعله تجاة كل ما يحدث من حوله فى حاضره كما حدث فى ماضيه، وما هى ملاحظاته او اهتماماته ووجهة نظره، العامة والخاصة. ان كلا امامه مشروبه البارد او الساخن على المائدة او الطاولة التى امامه، يرتشف منها كل فترة رشفة تبل ريقه وفهو اما متسمع واما يتحدث ويتطرق الى الامور وينير بكلماته تلك الجوانب فى الحياة.




رؤية ضبابية
اختلطت عليه الامور
لا يدرى هل هو فى الماضى يعيش
ام انه فى الحاضر لا يعرف ماذا يحدث وما يدور
انه مازال فى دوامة الاحداث
التى تعنى انه فى الحياة
من ازمات ومخاطر ومجازفات
ومكسب وخسارة سوف يفرح ويحزن
والفرح قليل والحزن كثير فى هذا السوق الكبير
انه لجأ إلى ركن فيه يسكن ويراقب ويشاهد
هذا الذى اصبح وصار
وما حدث وما يحدث وما سوف يكون
وما سوف يستجد وما سوف يذهب ويزول

أنه مازال فى غربته فى الحياة
رغم انه بين الناس من الاهل والمعارف والاصدقاء
ولكنه اصبح بفكره عنهم مشغول وهم كذلك بفكرهم بعيدين
انهم فى وادى فى اقصى موقع عنه بعيدين
بافكار واراء فى ازدحام وفيها صحراء
وانه فى وادى اخر مرة مزدحم لا يستطيع المسير
ومرة متصحر لا يجد فيه إلا السراب
انه مازال لا يدرى
ايعيش فى الواقع المر ام فى الخيال الكئيب
هل هذا هو الوهم الذى اصبح حقيقة
ام انه مازال فى الحلم لم يفيق
انه على كل حال ادرك ذلك الان
الوضع والحال الذى لابد منه
بان يعود كما كان
وان يبدأ من جديد ... ان كان هذا غير مستحيل
ان لديه الكثير من الخبرات والمعرفة والتاريخ
انها الحضارة والكون الذى نعيشه
ولكن لا يوجد لديه من التغيير إلا القليل
وهناك النسيان والمسافات والصعوبات وكل ما
فى الحياة من اسرار...


نعيش نطلب الانتصار
من سحب الافكار ... التى تأتينا
ولا تحمل معها الاخطار
فنجد انفسنا قد انهزمنا
فى معارك ليس فيها ابطال
ولأننا انغمسنا فى متاهات الحياة
ولا نجد المرشد او الدليل الى طريق النجاة
او إلى بر الامان .. من شر هذا الزمان
وان كان عصر تفتحت فيه العقول
ولكنها الغفلة التى فيها نعيش
والخوف من ثورة البركان
الذى كان والذى سيكون والذى دمار وانهيار


قال لى:
لعل وعسى
ان اجد ... هذا الشئ البعيد .... او ما قد يكون هذا الشئ الجديد

أنه قد يكون شئ نافع مفيد
لمن هو فى ألم ووجع شديد

إنه الروتين اليومى المعتاد الرتيب المعيد
قد يصبح هناك تعب ووهن شديد بعد عمر مديد

وان وقد يكون هناك تجديد او تحديث

فقد اختفى الجميل القديم وكل جوهرى بالتحديد مما ينفع ويفيد

لفترة تستمر رغم التبديل والتغير والتعديل
وليس فقط شكلى او ظاهرى فقط فيه خادع للناظرين

تسلط علينا عدو قديم جديد غاشم مريد
اسقطنا فى هاوية ليس لها قرار مرار ظلام مع تقييد

إنها لعنة وعذاب حلت بالقريب والبعيد وهناك مزيد
ودوامة منها الخروج بجروح نحو البر ليس بالقريب بل بعيد



من نافذتى الجميلة ...

ارى الحديقة ... فيها حشائش وزهور جميلة بديعة ... بشذاها وعطرها عبيقة
وارى الطيور المغردة الصغيرة... واسمع غنائها فى ارجاء عديدة ... واعيش معها احلاما جميلة

والسماء الزرقاء الصافية البعيدة والقريبة ... تتبلد بالسحب الكثيفة
فتأتى الامطار الخفيفة او الغزيرة .. تروى ارضا وترحم نباتا وكائنات كثيرة

من نافذتى الجميلة

ارى شوارع ذات تخطيطا جميلا ... خدمات كثيرة لمواصلات بطيئة او سريعة كثيرة او قليلة
وسيارات وعربات كبيرة وصغيرة فى انسيابها عديدة رائعة عديدة

ارى جماعات من اباءا وامهات واطفالا وشبابا ورجالا فى ذهابهم وايابهم لإعمالهم ومهام حياتهم
مدراس ومستشفيات ومحلات ومصالح ودوائر الحياة الكل فيها يسير بفرح بحزن بجد وكد المهم بان يدوم
وعلى الجانبين محلات واسواق وتجارة رائجة كثيرة وازدحام من بشر تريد بضائع وسلع باهظة او زهيدة

من نافذتى الجميلة

ارى ابخرة الدخان من اعمدة مصانع كثيرة كثيفة للسماء تضاهيها برمادها للأعالى بعيدة
وارى عمالا فى ورديات تغدو وتروح نشيطة ... لاداء مهام جادة وعظيمة

وبضائع غزيرة فوق شاحنات عملاقة كبيرة ... لتمد بها مدن ومجتمعات فى حاجة إليها شديدة

من نافذتى الجميلة

ساعة اظلها ويوم ببياضه وسواده واسبوع اراه وشهر يهل وعام يمر وحقب تنقضى وحياة بجدها وهزلها تعيشها








بيت على الاغصان

وارض وسماء بلا شطآن
ونسر جارح يطل على الاوطان

ونهر جارى على مر الزمان
وطريق نسير فيه بنور وعلم وايمان

ونخاف ان نضل فنهوى فى جحيم ونيران
واروع ما يروى لنا الايام على مر الزمان

من حكايات وقصص فيها عبر ومأسى وفكاهة ونسيان
وسجلات لنا فيها بياض وفيها سواد وفيها الوان

وتأريخ لنا فيه ..و ذكريا واحداث
وتاريخ وامجاد الاباء والاجداد فيه بريق ولمعان

ترويه لنا الايام بدمائهم وكفاحهم فى تلك الازمان







انطلاقاته ... ترهاته
ردهاته .... هيلماناته
اثاره ... مبانيه ... قصوره ... حضاراته

جوار منشآته

من صغره حتى مماته
تربيته نشأته علاقاتاته معاملاته

كيف نلمع له آرائه افكاره منطقه كلماته ملحقاته
حتى يكون لها معانى ودلالاته ومغازيه فى حواراته ومناقشاته

ويكون فيها شعوره واحاسيسه ووجدانياته وتنمو له ملكاته ويحقق ذاته وانجازاته
حتى يشارك فى فكر انسانى بثقافاته ومساهماته باضافاته

فتظل معه خلال حياته تدعمه فى كفاحه ونضاله ومساره
وتظله فى آخرته وبعد مماته ... سيره عطره

وتخلد ذكراه .. ويصبح نتاجه عماده





مدرسة الحياة
مستوصف الايام
تاريخ البشرية

ناس عايشة وناس مش دريانة
وناس وعاية وفنانة وناس صابرة صامدة

والحياة فيها البشر وكائنات معانا
مرض وجهل
وعلم ونور
ودواء وعلوم
وطريق مسدود
وطريق آخر للهدف موصول

وهناك ابواب موصودة
واخرى بالترحيب مفتوحة
وهناك زحام وضجيج مشهود
فى موقع مفتوح
او فى مكان مغلق محدود
مرافق حضارية قديمة حديثة
تروح وتتفرج وتتسوق

وتجارة فيها ربح وخسارة
ودراسة ورياضة وجد وترفيه
دوامة فيها التحديث والتجديد






ذهب الجمال ... واصبح هناك سوء المآل
إنه المسار الذى فيه تحتار ... و لا تختار ظلال

عودة فيها فوضى، ... وصخب وصراخ بدون اجلال

السوء والازمات ... أصبح مثل فلق الصبح ليس لها حل او مال

والقدح فى اعراض الناس اصبح سهل مباح

حرارة النهار تذيب الحديد ... وليس هناك من هو مرتاح

حرارة العلاقات تذيب العواطف والاحاسيس وفتور قراح

إذا ذهب الهم جاء من باب اخر متاح

رؤية جديدة ... وان كانت عائدة وغائدة شديدة

لا ندرى اهى شقة ام رشيدة ... ودنيا تدور .. وايام وسنين





ملاذا نحو الانجازا
اسير فى طريقى يا هذا
مشتت الفكر لا اجد لى ملاذا
ابحث فى كل مكان عن ماذا
وان وجدت شيئا فانا فرحا بما فازا
ويعود الملل والرتابة والبحث عما هو ممتازا
واحاول ان ابحث عن شيئا يحقق لى انجازا
طفت كثيرا وشاهدت الصعب والاعجازا
وابعد عن كل دناءة وبمبادئى ودينى اتمسك اعتزازا
وانا ليس وحدى فى هذا
وانما هناك كثيرا بل كل الكون يريد انجازا
فهل اصبحنا نعيش الغلاء فى الطعام والجازا (الطاقة) والملاذا

هذا الوضع صعب … هذا الوضع شاق
فكر حر فيه تعب ... للنور يريد فيه انطلاق
فلا ينبغى بان تحجبها الظلال ... او الغيوم فى الافاق
بكل جد نسير ... بكل عزم لا يلين
سوف نحقق اهدافنا التى بها فى الحياة نستعين
حين تأتى الكلمات ... ننثرها مثل النغمات
إنها تأتى من الاعماق ... لتعبر عنا مثل النسمات
رغم كل هذا الذى لنان من صعاب
من ظروف واوضاع .. منذ كنا فى الطيش والشباب
إننا لن نكون فى طريق الضياع والسراب
إنه لن يكون فى طريقنا عثرة مهما تفرعت الشعاب

واستطعنا بان نواصل رغم كل تلك الفواصل
لن يكون بعد اليوم عثرات ... إنها قافلة من القوافل
سوف نستمر فى المسيرة ... فى اعمال نقوم ونؤديها جسيرة
لين يستطيع العدو ان يمنع الفوز والنجاح
وان كانت المسارات صعبة عسيرة






إنه الابداع
إنها الافكار التى قد تكون مخرج لنا ولغيرنا
قد تكون حلا مؤقتا ... ولكنها قد لا تكون علاجا دائما

العبقرية فى المعاملات
التى يرتاح إليها الانسان

المعاملات فى الحياة
التى قد لا يدرك الانسان نتائجها
من المكسب والخسارة

والوصول إلى الاهداف
التى قد تكون لك أو لغيرك
المراواغة والدبلوماسية
والهلاك والنجاة

من خلال التصرفات الحكيمة
لبر الامان

أو غير ذلك
للخطر والضرر والاذى

بعد ذلك الخبرة والمعرفة
ولكن قد يكون فات الاوان

ويظل هناك دوران ودوامات وازمات
ام هناك وعى وادراك وحياة صحيحة وألتزام








ألتقينا بعد ان طال لكلانا المسير
ماذا حققنا ... نقيم اعمالا ام اننا نعلم المصير
بعد ان تركنا كلانا فى فلك يسير
عدنا فألتقينا .. وقد اصبحنا نعانى ام لدينا ماء معين
إن الفراق قد يكون صعب عسير ان يكون سهلا يسير
ماذا حققنا ... فهل هناك نتائج فيها نعيش ومن نتاج لنا فيه ازدهار المعيش

ونجنى من الثمار ما نشتهى ويصبح القليل وافر كثير
ام هناك شظف فى العيش فيه نقاسى الوضع المرير
تحديد للرؤيا بين الحين والحين .. لنسير فى الطريق السوى الصحيح
أنه الزمان الذى فيه الغريب والعجيب والقريب والبعيد ومعقد وبسيط
ولكن الواقع ينتصر لمن يعيشه ... ويريد منه المزيد
والخيال سهل بسيط بدون مهارة فيه خسارة وتنكيد
انها الاحاديث ... تقصر وتطول ...
مع الليل والنهار ... وتجرى مثل الانهار عذب رائق جميل
وقد تأتى أو لا تأتى مع الامطار وحالك يزدهر بالمزيد




ما أبينا او انتهينا
من طريق نسير فيه
فيه رزق وفير
من خير الله المديد
وقناعة لدينا تزيد
ورضينا بكل خير جاءنا
معه للعيش يريد ونريد
وامور كثيرة فيها انشغلنا
ولكن نحافظ على صراطا مستقيم
وهويتنا بها ألتزمنا
وفيها ابداع وتجديد
وتكرار ونعيد من كل ما ينفع ويفيد
ونمنع ونرفض من كل ما هو ممنوع مقيت
ونواصل سيرنا فى طريق الله إليه هدينا
ونتجنب كل خطر محدق وضرر يحيق
ونحتوى انفسنا ونجتمع فى لقاءات كعيد
ونرى كل ما حصدناه من نعم وآلاء وفضل
ونواسى من وقع فى المأزق او تخلف عن الجميع





نواصل
نواصل طريقنا المعتاد والمألوف
ونسعى فيه للخير والمعروف

نظامنا المتواصل والمعهود
فيه نلتزم بالعهود والمواثيق
رغم كل ما يأتينا من احساس بالخطر المترقب والملموس

من الاساس نحتذى خطى الرشاد ونور الدروب
فإننا نواصل طريقنا نحو كل ما فيه نجاح ورشاد

للمجتمع والناس والاسواق تحكم بالرواج وازدهار محمود
ونظل فى طريقنا بخطى فيه ثبات ووثوق بكل ما هو مضمون

ونظل فى طريقا ملئ بالكفاح وبذل الجهود
ونطمئن إلى ان سعينا سيظل عند ذى العرش مشهود

ولن يضع لنا اجر .. ويضاعف
لنصل إلى القمة والعطاء الممدود




مثابرة
ماذا نتوقع بان يكون ...
إذا تركنا احوالنا تهون
وماذا يمكن بان يحدث ...
اذا لم نتهاون فى ما سوف يكون
اين الثمار التى نجنيها ...
مما قطعناه من مسار
او اين الازهار التى ..
من براعمنا تسعد الانظار


خبرات
دواؤنا من علمنا, نستخاص منه
كل ترياق ودواء
ويكون الشفاء
ونسير فى طريق نريح فيه من البلاء
وان يستريح العباد والبلاد من الداء
علاجنا فى ايدينا
منه نهتدى ويهدينا


إشارة .... ازدهار ...
ابحث عن وئام، وما قد يكون هناك من حب وحنان، وعقل وألتزام...
فكرنا فيه نعيش، وحياة تأتى إلينا بفكر جديد من بعيد، وتمر بنا الايام...
نكتشف فيها الكثير، ونرى فيها كل يوم منها المزيد، وشئ كثير، واشتد الزحام...

طرقات وتعلوها جسور، انفاق قد تكون، وابراج واصبحنا نعمل ولا ننام...
هناك فى ركن بعيد، وهو قريب اصبح موقف جديد، وفوق وتحت الارض ادواره تمام...

كل يوم هناك تطوير، وتغير وتعديل وتبديل، وانجاز حضارى ولا فى الاحلام...
العمل والتنفيذ، ولازم يكون هناك مسار مع الجديد، وكن مع الحضارة تسير، وترى الاحلام حقيقة مع الايام...




ديكور الطبيعة
الورد والفل والياسمين وزهور فيها جمال وعطر ثمين
ومشاعر واحاسيس تهتز وفؤاد وفكر وجو جميل عميم
ورؤية مثل الخيال، وكأنها احلام تأتى إلينا وترى ما ليس على البال شئ مبين
شدة ورخاء ولكن دائما الخير من صبر على البلاء وايمان لا يلين
وخيال يشطح فى ابعاد ليس لها مثيل، وان عادت مرة اخرى لا تمحوها السنين
واراء وافكار ونقاش شئ للعلم والمعرفة معين، واشخاص نحو المجد سائرين
الكل فى زحام شديد، وعادات وتقاليد، وتقارب وتواصل وبعد ودين
انجازات تمت كل وقت من خير واضح وبين، وشدائد وصبر وفرح وحزن كل حين



رغم التشققات
ومازلت اوصل عيشى
رغم تمزقى وشقائى
وتمزق وتهتك سترى
وتشقق جدار عزى وفخرى
وانجازات جدى وكدى وجهدى
ولكنى رغم كل ذلك
وفى وحدتى وان كان هناك
ازدحام حولى
لا ابث همى وكربى وبؤسى
إلا لله الذى يعلم سرى وعلنى
وفكرى وصميم رأى
وما فى داخلى وجدى وهزلى
وتعقد امورى واحوالى
وما هو جوهرى وما هو سطحى
واعلم بان الله يدرك ما اعانى منه
وان هناك جنة من اجل صبرى
ومسارى باتقاء ربى
فإن استحى بان اقصر او اتوانى عن تقواى
وصبرى وعزمى فى مسار كله ألالام ارضى

وطريق اختاره لى ربى واسير فيه بنوره وهداه
ودعاء الوالدين وصالح علمى وعملى
فى دنيا هى الشقاء منذ ادم على هذا الكوكب
وإلى قيام الساعة البشر فى موكب

فسأصبر وسأصبر فإن الصبر رغم ما فيه من مرارة
إلا انه فى النهاية يأتى بشهد مصفى
وهذا مجرب من اهل الاعالى والمجد
وفى كل وقت ومكان سوف يأتى

فلا تبتأس يا قريبى ويا جارى ويا صديقى
من فيه الان تبكى
فسوف يكون هناك فرج وفرح وولادة
فيها للكون ضياء يأتى


إنهم هنا وهناك
هناك من يمنع انطلاق وجدى وطموحى نحو رفعة شأنى ... فى عالم لم يعد يأبه بمن هو ليس مثلى ... فى كسل واهمال ولا مبالاة ... واعيش فى وهمى وعلى امجاد أهلى ومجتمعى

هناك من يحسدنى على ثمرة من مرارة عيشى ..
بعد تعب وارهاق وذهاب موردى وعلاقاتى فى مدرستى وفى عملى ومجتمعى الذى اصبح مثلى
وهنا من يحبط عزمى ويرفض انجازاتى وثمرة جهدى من انجازات هى من عطاء ربى


وكل هذا اشكوه إلى الله
بان يصرف عنى غدر الايام والزمان
وانى اعيش في عالم
اؤدي فيه واجبات وحقوق
ولم ابخل قدر جهدى
بما يحقق انجاز ومهام
قدر علمى

وان اكون فى هناء وسعادة اقدم فيها لمجتمعى
اسهامات ومشاركات
للعلا يجدى وللرقى يعلى

ومازلت اواصل العيش
رغم تمزقى وشقائى
وتهتك سترى
وتشقق فى جدار فخرى
ورفعة شأنى



مطبوعات صدرت للمؤلف (باللغة العربية) :
01) مقالات فى الإدارة والإقتصاد (الأسواق والمشاريع) الجزء الأول والثانى/ عام 1997م - 1418هـ
02) واحة ألهام وفنان (شعر) / عام 1997م - 1418هـ
03) مقالات ومعلومات فى الإدارة والإقتصاد (الأنتاج والأسواق) / عام 1997م - 1418هـ
04) أزهار الربيع شئٌ بديع (شعر) / عام 1997م - 1418هـ
05) مقالات ومعلومات فى الإدارة والإقتصاد (مواجهة المتغيرات بالأسواق)/ عام 1997م - 1418هـ
06) زمنٌ عجيب نعيش فيه (شعر) / عام 1997م - 1418هـ
07) مقالات ومعلومات فى الإدارة والإقتصاد (الأحوال الإقتصادية الأقليمية) عام 1997م - 1418هـ
08) أراء من الحياة العملية (أنظمة المعلومات) / عام 1997م - 1418هـ
09) مقالات ومعلومات فى الإدارة والإقتصاد (مواكبة الواقع المعاصر) / عام 1997م - 1418هـ
10) مواضيع فى الإدارة والإقتصاد (المشكلات والحلول الجذرية) / عام 1997م - 1418هـ
11) مواضيع فى الإدارة والإقتصاد (التعامل الأيجابى تجاة الأحداث المتغيرة) / عام 1997م - 1418هـ
12) كيف أصبحنا، بعدما أمسينا (شعر) / عام 1997م - 1418هـ
13) تقنية المعلومات والإدارة (طبيعة العمل والمتغيرات) / عام 1997م - 1418هـ
14) تقنيات المعلومات والهندسة الصناعية (القضايا المعاصرة الساخنة) / عام 1997م - 1418هـ
15) لقاء بعد طول فراق (شعر) / عام 1998م - 1418هـ
16) تقنيات المعلومات والهندسة الصناعية (التطورات والتوافق والملاءمة) / عام 1998م - 1418هـ
17) فنون التعامل مع الواقع المعاصر (الهندسة الصناعية) / عام 1998م - 1419هـ
18) الأبحاث العملية لحلول مشكلات معاصرة (تكنولوجيا المعلومات) / عام 1998م - 1419هـ
19) نفوس تسمو على زهو الدهور (شعر) / عام 1998م - 1419هـ
20) الدراسات والأراء فى هذا الأتجاة (الهندسة الصناعية وتكنولوجيا المعلومات) / عام 1998م - 1419هـ
21) تعدد الأنظمة والإجراءات اللازمة (تكنولوجيا المعلومات / الهندسة الصناعية) / عام 1998م - 1419هـ
22) العالم المعاصر والتطورات الحديثة / تطور الصناعات والأنجازات (الهندسة الصناعية) / عام 1998م - 1419هـ
23) لحن ونحن معاً على الطريق (شعر) / عام 1998م - 1419هـ
24) الأزمات المختلفة وكيفية المواجهة (التقلبات الخطيرة والصمود فى الأعمال) / عام 1999م – 1419هـ
25) المواجهات اللازمة والقرارات الحاسمة (الهندسة الصناعية) / عام 1999م - 1420هـ
26) مهما كان…حب فى كل زمان (شعر) / عام 1999م - 1420هـ
27) غرور وقيود وحروب (شعر) / عام 1999م - 1420هـ
28) المشاركة الفعالة والصلاحيات والنجاح (الهندسة الصناعية / عام 1999م - 1420هـ
29) واحة العلم والأدب / عام 2000م - 1421هـ
30) قبس من الحضارة المعاصرة / 2001 - 1421
31) قنوات مضت ومازالت / 1421 - 2001
32) آراء معاصرة فى مواضيع الساعة / 2002 - 1423
33) قنوات مضت ومازالت / 1421 - 2001
34) الفكر المعاصر .. إلى أين / 1423 - 2003
35) مقالات فى الشبكة العالمية (قنوات ومعلومات هائلة) / 2005 - 1426
36) فكر ألكترونى (مجموعة مساهمات ومشاراكات) / 1425 - 2004
37) أراء وقنوات عالمية -2- (تواصل سريع) / 1426 - 2005
38) أيام ومهام (أحداث ومشاركات) / 1427 - 2006
39) ومضات عالمية ( نقاط وخطوط فواصل بلا حدود) / 1428 - 2007
40) آراء متعددة ومتنوعة (القرية الكونية) / 2007 - 1428
41) الركن الاخضر (مقالات متنوعة) / 2007م - 1428
42) دوائر الاحداث الساطعة (الركن الاخضر) / ‏2007 - 1428
43) أضواء على نقاط حيوية (الركن الاخضر) / 2007 - 1428
44) أحداث وآراء ووجهات نظر (الركن الاخضر) / 1429 - ‏2008
45) تطرق وإضافة ومسارات (مع العصر المعاصر) / 1429 - ‏2008
46) الموقع والزمن والحدث (مواكبة وتواصل وتحليلات) / 1429 - ‏2008
47) من يطرق ابواب السماء (محموعة قصص) / 1429 - ‏2008
48) ذهاب وإياب (مجموعة قصص) / 1429 - ‏2008
49) دوائر الايام والسنين والناس مطحونين (ديوان شعر) / 1429 - ‏2008
50) أزمنة ومواقع (ديوان شعر) / 1429 - ‏2008
51) خلال العام والخاص (الاقصى والادنى) / 1429 - ‏2008
52) انجازات حضارية حديثة (رواج ومواكبة وتسهيلات) / 1429 - ‏2008
53) الثوابت والمتغيرات والازمات (استمرارية أو ابتعاد – خسائر أو ارباح) / 1430 - ‏2009
54) أنماط حضارية حديثة وقديمة (حسن وسوء تصرف – مغنم ومغرم) / 1430 - ‏2009
55) ملاح طريق المتاهات (بين الصفاء والتعكير) / 1430 - ‏2009

























خطابات الشكر
01) جامعة الملك عبدالعزيز / جدة
02) جامعة الإسكندرية / مصر
03) دار الكتب المصرية بالقاهرة / مصر
04) الجامعة الامريكية بالقاهرة / مصر
05) جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران
06) الكلية التقنية بجدة
07) جامعة أم القرى بمكة المكرمة
08) الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
09) جريدة الأهرام المصرية / مصر
10) جامعة قطر (الدوحة/ قطر)
11) مكتبة الملك عبدالعزيز المركزية بالمدينة المنورة
12) المدرسة العالمية للخطوط الجوية العربية السعودية / جدة
13) الجامعة الامريكية بالشارقة / الامارات العربية المتحدة
14) جامعة القاهرة (القاهرة/ مصر)
15) مكتبة الحرم المكى الشريف (مكة الكرمة)
16) الجامعة الأمريكية بالقاهرة / مصر
17) المكتبة العامة (وزارة المعارف) بجدة
18) النادى الأدبى الثقافى بجدة
19) جريدة الأهرام المصرية / مصر
20) مكتبة سوزان مبارك / مصر
21) جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
22) مكتبة الإسكندرية / مصر
23) الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة



* Thanks Letters
01) King Abdulaziz University, Jeddah/Saudi Arabia
for book "Basic Rules for Information Support Development Management" (V1,2) 12 Nov., 1996G
02) Alexandria University, Alexandria/Egypt
for book "General subjects for skills Development management" July, 1997G
03) Egyptian Books House, Knowledge Ministry, Cairo/Egypt
General Organization for National Books and Documentation
book "General subjects for skills development management" (V1,2,3) Nov., 1997G
04) The American University in Cairo, Cairo/Egypt
for book (Information and Articles in Administration and Economics) Nov., 1997G
05) King Fahad University of Petroleum & Minerals, Dhahran/Saudi Arabia
for book "General subjects for skills development management" (V1,2,3) 05 January, 1997G
06) General Organization of Technical Education and Vocational Training College of Technology, Jeddh
for book "General subjects for skills development management" (V1,2,3) 22 April, 1998G
07) Umm Al-Qura University, Makkah Al Mukarramah
book "Arts of Dealing with the current Actual / Industrial Engineering (Information Systems)" Jun98G
08) Islamic University, Al-Medina Al-Munawarah, September, 1998G
for book "Arts of Dealing with the current Actual / Industrial Engineering (Information Systems)"
09) Al-Ahram press (newspapers, magazine, and Publishing) Cairo/Egypt, October 1998G
for book "Arts of Dealing with the current Actual / Industrial Engineering (Information Systems)"
10) Qatar University, Doha/Qatar
for book Industrial Engineering (V1-5), November, 1998G
11) King ABDULAZIZ Library, at Al-Medina Al-Munawarah
for book "Skills Development Management (V1-2), January 1999G
12) SAIS - Saudi Arabian International School, at Jeddah, January 06, 1999G
for book "Arts of Dealing with the current Actual / Industrial Engineering (Info. Sys.)"
13) American University of Sharjah, Sharjah/United Arab Emirates
for book "Information Technology/industrial Engineering (1-5)" March 1999G
14) Egyptian Books House, Knowledge Ministry, Cairo/Egypt
General Organization for National Books and Documentation,
for book on "newsletters and news articles", August 1999G
15) Cairo University, Cairo/Egypt
for book on "newsletters and news articles", December 1999G
16) Library of Makkah holly mosque, Makkah
for book in “Arts of dealing with present actual”, April, 2000G
17) The American University in Cairo / Egypt
for book of (Information Technology /Industrial Engineering “Dealing Rights”) May, 2000G
18) Ministry of Education / Saudi Arabia
for book of (Oasis of Sciences and Ethics") June, 2000G
19) Culture and Ethics Club on Jeddah, January 2001G
for book “Some from the Modern Culture on third Millennium” January 2001G
20) Al-AHRAM press (newspapers, magazine, and Publishing) Cairo/Egypt
for book "Science, Ethics, and Thoughts, on Third Millennium” January 2001G
21) Library of Suzan Mubarak, Egypt,
for book "Arts of Dealing with the current Actual”, January2001G
22) King Abdulaziz University, Jeddah
for book on "Newsletters and News Articals", May 2001G
23) Alexandria Library, Egypt
for book “Some from the Modern Culture on third Millennium”, July 2001
24) Islamic University, Al-Medina Al-Munawarah October, 2001
for “SDM-IE Support Development Management and Industrail Engineering 4,5,7).

 
 

 

عرض البوم صور bestbooks   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للاخ, الطرقات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية