رَجُل عَظِيْم كَان
[فَارِس أَحْلَامِي] ..
عَيْنَاه تَنَضَخَان ب حَنّان عَمِيْق ..
يُشْبِه حَنّان وَالِدَي الْمُخْمَلِي الَّذِي لايُتْقِنّه سِوَاه
وَفَارِسِي كَمَا كُنْت أَحْلُم ..
حَتَّى أَنِّي كُنْت عِنْدَمَا أَنْسُج مَلَامِحِه فِي خَيَالِي الْوَرْدِي .. تَمَنَّيْت أَن يَكُوْن ذَا [لِحْيَة] سَوْدَاء
وْطَوِيلِه .. ك أَبِي
تَسْكُن قَلْبِي هَيْبَة لَآتُطْفئ مَحَبَّتِه ..
يَتَخَلُلِهَآ بَعْض شُعَيْرَات كَسَاهَا الْبَيَاض ..
تَمَآمَا ك بَيَاض قَلْبِه الْكَبِيْر ..
وّبيّآض أَفْكَآرِي ..
[فَسْحَه .. ل أُسَبِّح قَلِيْلا ] .. !!
دَائِمَا مَاكُنْت أَحْلُم أَنِّي س أَكْبَر يَوْمَا مَا !
لِذَا كُنْت أَهْمِس ل صَدِيْقَتِي ..
/ عِنَدَمّا نَكْبُر وَنَخْطُوا سَن الْعِشْرِيْن ..
س أَسْكُن بَيْتا لِوَحْدِي ..
ل أَجْل أَن تَزُوْرِيْنِي مَتَى شِئْتِي
وَس أَجّعْل ب خِدْمَتِي سَائِقَا لِيُوَصِّلَنِي إِلَيْك كُلَّمَآ غآزِلْنِي الْحَنِيْن ..
وَلَم أَذْكُر يَوْمَا أَطَيَآف وَآِلِدَآي وَأَشَقَآئِي بَيْن ثَنَآيَآ أَحْلَامِي ..
[غَرَابَة تَسْكُنُنِي ل أَمْرِي هَذَا]
!!!
لَم أَزَل عَلَى الْرَّغْم مِن اجْتِيَازِي الْمَرْحَلَه الدِرَاسِيْه الْأُوْلَى ب نَجَاح بِاهِر فَاق تُوَقِّع وَالِدَاي ..
أَهْمِس ل تِلْك الْعَظِيْمَة قَبْل أَن أغْفوو ../
عِنَدَمّا أَكْبَر س أَصْبَح أَمَّا عَظِيْمَة ك عَظَمَة أُمَوَّمَتِك الْخَاصّه ..
ف تُغْمِض عَيْنَاي ب يَدَهَا وَتَهْمِس ب صَوُتِهِا الْدَّافِئ /
رَدِّدِي مَعِي :
بِسُمْك الْلَّهُم أَضَع جَنْبِي
وَبِك أَرْفَعُه ..
[وأَغَفُوا .... ]
{خُطُوَات نَحْو [الْعِشْرِيْن]..}
هَا أَنَآ أَرَسْسم بِدَآيَة خَطَوَاتِي فِي رَبِيْع الْثَّانِيَة عَشَر ..!
كُل مَاأَرَاه وَمَاهُو حَوْلِي بِدَايَات مَرْحَلَة جَدِيْدَه
لَم تَزَل أَحْلَامِي عَآلِقة فِي رَأْس أَفْكَارِي ..
عَلَى الْرَّغْم مِن نُضِوَج صَبّا وَنُضَوِّج تَفْكِيْر بَدَأ يَتَشْرِّبَنِي ..
وَبَدَايَات تُحَمِّل ..
وَبَدَايَات قُوَّه ..
بِدَايَات مَسْؤُلِيَة ..
بِدَايَات رُوْح كِبْرِيَائِيْه ..
[وَأَحْلَام طُفُوْلَة لَم يَزَل يُدَاعِب قَلَمِي ل أَنْثُرُه]
[فَسْحَه أُخْرَى.. ل أَصِآرِع المِيآه]
[خُطُوَات تَتَعَدَّى الْثَانِيَة بَعْد الْعَشَرَه ..]
هَكَذَا كُنْت أَحْلُم !
وَهَكَذَا كُنْت أَنْسُج مِن أَحْلَامِي عَقْدَا لُؤْلُؤليّا بَاهِض الثَّمَن ..
ل طَفْلَة لَم تُدْرَك بَعْد مَعْنَى هَذِه الْحَيَاه ..
طِفْلَة كَانَت تَسْكُنُنِي قَدِيْمَا ..
تَعِيْث فِي أَقْدَآرِي خَرَابِا ..
وَلاتَجْرؤ عَلَى الْخُرُوْج إِلَى هَذِه الْدُّنْيَا ..
تَارِكَة لِي كِبْرِيَاء وَبَقَايَا قُوَّة أَجَابَه بِهَا وَأَسْتَقِي مِنْهَا ..!
[وَأَحْلَام طُفُوْلَة لَم تَزَل تُعَانِد قَدَرِي ب بَرَآءَه]
تَمَّت ......
أَقْدَار أُنْثَى يَمْلَأ الْبَيَاض أَحْلَام طُفُوْلَة تَغْفُو بَيْن جَوانَحَهَآ ..
أَو
تَم .....
نَسِيْج عُقِد لُؤْلُؤْلي فِي كُل حَبَّة مِّن حَبّاتِه ..
حَالَة طِفْلَة [مِن الْعَهْد الْقَدِيْم]
تَتَزَيَّن بِه أُنْثَى ..
تَغْمُرُهَا رُوْح الْسَّادِسَه عَشَر رَبِيْعَا ..
أَو الْسَّادِسَه عَشَر حُلْمَا !
!!!
[دَقَات الْسَّاعَة تَتَعَدَّى حَدُّهَا الْأَحْمَر ل تَصِل ل الْسَّادِسَة بَعْد الْعَشَرَه ]
وَخَمْسَة عَشَر دَقِيْقَة ..
تَزْرَع فِيْهَا الْوُرُود !
تَك _
تَك _
تَك _
{وَلَم تَزَل الْخُطُوَات نَحْو الْعِشْرِيْن ..
ب إِذَن الْبَارِي !
وَلَم تَزَل الْحَيَاة تَتَطَلَّب الْمَزِيْد مِن الْقُوَّه
الْمَزِيْد مِن الْتَحَمَّل
الْمَزِيْد مِن الْكِبْرِيَآء
الْمَزِيْد مِن الْعَطَاء
وَلَم تَزَل تِلْك [الْمُلْتَصِقَه]
تَعْبَث فِي مَشَاعِرَي ..!
[طِفْلَة سَكَنَتْنِي !
أَهْدَت رِيْح الْوَرْد دُمُوْعْا صَافِيْه
نُسِجَت أَحْلَامِي ب خْيَط سَمِيُّك لَا يَنْفَرِط ..
تِهِد حُصُوْن كِبْرِيِآئِي فَلَا أَقْوَى عَلَى مُجَابْهِتِهَآ ..
وَس تَظَل تَصْحَب خَطَوَاتِي إِلَى أَن أَصِل إِلَى الْعِشْرِيْن ..
وَرُبَّمَا إِلَى أَن أَتَعَدَاهِآ ..!!
ب إِذْن مِن ب يَدَه مَفَاتِيْح كُل أَحْلَامُنَآ ~
[آَه .. ل تَوِّي انْتَهَيْت مِن السِبَآحَه] !
نَسْج فِي/٢_١_١٤٣٢..
وَأِنْتَهَى فِي/٣_١_١٤٣٢..