كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء السادس والعشرين
اول ما فتح يعقوب عيونه شاف ابتسامت غاليه الحلوه قدامه.... صباح الخير حبيبى
رد لها الابتسام ...صباح النور والحب والسرور شو النشاط هدا من متى صاحيه؟
قربت منه غاليه اكتر وهى نايمه على بطنه وسانده راسها على ايديها وبتطلع فيه ... يوووه انا من ساعه صاحيه وبتفرج عليك .... رفعت له جوالها .... وصورتك كمان
ضحك يعقوب وهو بلفها وبقربها له اكتر .... وليش الصوره مادام الاصل عندك؟
باسته غاليه من شفايفه بوسه سريعه وقالت مابعرف شكلك كان رهيييييب وحسيت لازم اخد لك صوره .... وبعدين هى اول مره بصحى قبلك لازم اترخها هههههه
ردلها البوسه وهو مبسوط فيها ...ليش كم الساعه ؟ ............. لسى بكير الساعه 9
مابدك تجهزى حالك منشان صبحية لجين؟
تفاجا يعقوب بحركتها ... غاليه صارت فوق يعقوب وبتحاول ما تحط كل ثقلها عليه مالت لعنده وشعراتها مالو معها لحتى لمست بطرف انفها انفه وقالت له بدلع ... لشو العجله ؟؟؟
صبحية لجين كانت رايقه كتير كلها بس اهالى..... وصلت غاليه متاخره شوى قبل ما ينحط الغدا بربع ساعه بس .....( لا تسالو ليش )
يعقوب كان بده غاليه تحلل قبل ما يروحو على الصبحيه بس غاليه مارضيت قالت له ان شاء الله بعد ما يخلصو بمرو على المستشفى وبتحلل........ مع هيك اخدت غاليه كل احتياطاتها ومارقصت ولا عملت مجهود كبير بحفلة اختها كانت كل الوقت جالسه مع لجين بتحكى معها وبعد فتره انضمت لهم هبه وصارو يتهامسو مع بعض ويضحكوا كعادتهم لما يجتمعوا مع بعض
لجين كانت السعاده بتبرق بعيونها وظاهره على ملامح وجها الحلو ... حست ان مشاعرها لعبد الرحمن صارت غير .... هلا هى بكل ثقه بتقول ان قلبها صار يدق بحبه ..... الفضل برجع لعبد الرحمن و الحب الكبير الى بغمرها فيه بسخاء مو بس هيك كمان عنايته واهتمامه الكبير فيها واحترامه لصغر سنها .... مبارح اكتشفت جانب من شخصيته الحنونه ... دمعه صغيره نزلت من عينها تعبر عن توترها فى ليلة عرسها قلبت حال عبد الرحمن قلب وماعاد همه الا يطمنها ويغمرها بحبه زياده والشى هدا ريحها وطمنها وخلاها تقرب منه اكتر وتجرئ نفسها لانها حست انها بامان معه .. وفرحت لانها خطت الخطوه هى لانها كانت لحظات جميله كتير جمعت بينها وبين حبيبها وزوجها عبد الرحمن
كانوا الخوات قاعدات مع بعض بحكوا وبتهامسوا قطع عليهم الكلام صوت سوسن وهى بتقول... غاليه جوالك صار له ساعه بدق ما سمعتيه ؟
تناولت غاليه جوالها من شنتتها وردت من غير ما تشوف مين المتصل .... الو
اجاها صوت يعقوب الهادى وهو بقول ... شو حياتى مندمجه كتير بالحكى لحتى ماسمعتى الجوال؟
ابتسمت غاليه لما سمعت صوته وقالت ... اسفه حبيبى والله وماسمعت ... شو بدك تمشى ؟
اى حبيبتى نسيتى ان بدنا نحلل ... يالله قبل ما يسكرو.. جهزى حالك وانا شى ربع ساعه بكون بستناكى بالسياره
طيب حبيبى ربع ساعه وبكون عندك
سكرت غاليه الخط ولفت لخواتها بدها تقول لهم انها ماشيه بس تفاجئة بعيونهم المفتوحه على الاخر من الدهشه
شو شبكم ليش هيك بتطلعو فينى ؟
ردت هبه باستغراب .... هى اول مره بسمعك بتحكى هيك مع يعقوب؟
كيف يعنى هيك؟ ................ قالت لجين... يعنى هى اول مره بتقولى له حبيبى
ضحكت غاليه وقالت وهى بتسلم على خواتها .... بالى فى شى مهم ههههه يالله حبيباتى لازم امشى حبيبى يعقوب بستنانى بالسياره .... وغمزت خواتها ومشيت وهى بتضحك منشان تسلم على الناس وتلحق على يعقوب
بالسياره كانت غاليه فرحانه ومتوتره بنفس الوقت اما يعقوب كان شبه متاكد من النتيجه بس بدوه يتاكد زياده ... دخلو المستشفى وطلبو تحليل حمل و حللت غاليه تحليل هرمونى للحمل لان يمكن مايبين بالتحليل العادى لان الدوره لسى ماصار لها غير كم يوم متاخره عليها .... قالولهم بعد ساعه النتيجه ... فراحو يشربو فنجان قهوه بالمقهى الى جنب المستشفى لحتى تطلع النتيجه
وهم بالمقهى قالت غاليه ليعقوب وهى بتشبك اصابعها باصابعه .... حبيبى .. بدى ارجع معك
اطلع فيها يعقوب بحب لسى مو متعود عليها تناديه هيك ..منشان هيك ماسمع شو قالت.. كلمة حبيبى نستو يركز بالباقى
عفوا حياتى ما فهمت
بدى ارجع معك لامريكا .. بدى تقدم لى حجزى مابدى ابقى هون لحالى
مابدك تبقى مع اهلك وخواتك .. خاصه ان لجين حتبقى بسوريا ومارح ترجع لامريكا يعنى يمكن لسنه لتشوفيها...
بعرف.. بكفى اسبوع اشوف الكل هون وبحاول اقضى وقت طويل مع لجين فى الاسبوع هدا .. ضحكت وهى بضيف .. طبعا اذا سمح لى عبد الرحمن ... بدى ارجع معك مابدى اخليك لحالك شهر .... نزلت عيونها وصارت تطلع بايديهم المتشابكه مع بعض ... مارح اتحمل شوقى الك
مسك ايداها بايديه وضغط عليهم بحب وهو بقول لها وعيونه على وجها المورد من الخجل ..عنجد هدا قرارك غاليه
رفعت راسها وطلعت فيه بخجل وهى بتهز راسها بأى ....
خلص حبيبتى انا بكره بقدم لك الحجز ..... رفع ايدها وطبع بوسه عليها وهو بقول بحب ... الله يخليلى اياكي
ردت عليه بحب ... ويخليلى اياك
رجعوا للمستشفى منشان يعرفو شو نتيجة التحليل غاليه استنت بالسياره ويعقوب نزل منشان يشوف شو النتيجه ... رجع بعد ربع ساعه ووجه ما بتفسر ... دخل السياره بصمت وحرك ومشى باتجاه البيت ... قلقت غاليه .. يعقوب شبك؟ شو النتيجه؟ .... ما رد عليها .... حطت ايدها علي ايده الماسكه الجير ... روحى قولى شبك ليش هيك شكلك؟ كمان مارد عليها .... قلقت غاليه كتير وتوترت .. شبه ليش هيك شكله ؟ ليكون النتيجه سلبيه .. طيب واذا يعنى ماصار لى 5 شهور متزوجه ان شاء الله الله برزقنا ولاد ليش هيك زعلان ؟ تمت غاليه كل الطريق ساكته لحتى وصلوا للبيت ونزل يعقوب وراح مباشره لجوا بخطوات سريعه دخل وماسلم على حدا لا امه ولا ابوه ولا خواته الى جايات يزوروهم دخلت غاليه وراه بسرعه وشافته بطلع الدرج كل درجتين سوى ... لفت على حماته الى بتسالها ... شوبه يعقوب ؟
والله مابعرف يا خاله مو راضى يقول لى .... عن اذنك ..... طلعت غاليه ورى يعقوب وهى قلقانه هلا صار ببالها ان طلع بالتحليل شى منشان هيك هو زعلان .... دخلت الغرفه شافته جالس على السرير وحاطت راسه بين ايديه متل المهموم ... فكت حجابها بسرعه واجت جلست قدامه على ركبها وهى بتمسح على راسه وبتسال باهتمام .. حبيبى شبك شو صار شو نتيجة التحليل؟ رفع راسه واطلع فيها بعيون فيها دموع .... نغزها قلبها من شكله عنجد هلا خافت ... يعقوب الله يخليك قولى شبك؟ بدت دموعها تنزل خلص الخوف تملكها وسيطر على تفكيرها شكله مو طبيعى ابدا اكيد فى شى بالتحليل ... حاوط وجها بايديه وصار يتامل وجها ودموعها الى بتنزل وشوى شوى قرب عليها وطبع قبله طويله على شفايفها ...رفع راسه بعد دقائق وبقى يطلع بعيونها ... غاليه هون خلص انهارت ودموعها صارت تجرى انهار على خدودها ..... همس لها وهو لسى على حاله ... مو مسدق مو مسدق احلامى كلها .. مو مسدق ......
غاليه من بين دموعها سالته بصوت ضعيف ومهزوز ... دخيل الله قول لى شو صار ....... تغيرت ملامح يعقوب ونبرة صوته وهو بقول ...مو مسدق ان حيصير لى ولاد منك مو مسدق انك حتصيرى ام لولادى .... فهمت غاليه شو قصده وفجئه فلتت بالبكى و هى بتبعد عنه وبتقول.. مارح اسامحك مارح اسامحك اهئ اهئ موتنى من الرعبه والله لاشكيك لخاله والله ...... وطلعت من الغرفه وهى تركض وتبكى ويعقوب وراها بلحقها خايف لتوقع من الدرج لانها بتبكى وممكن ماتشوف قدامها ........... الكل وقف لما شاف منظر غاليه وهى نازله من الدرج وهى بتبكى بصوت عالى وخاصه ان يعقوب بركض وراها شكلهم كأن فى بيناتهم مشكله ... اول ما وصلت للصاله فتحتلها ام يعقوب ايداها فرمت نفسها بحضنها وهى بتبكى وتقول خاله شوفى يعقوب ..... وقف ابوه وساله بقلق .. شوفى يا ابنى شوصاير؟
ابتسم يعقوب للكل وعمل حركه مسرحيه متل الى بده يقدم نفسه على المسرح وقال ... ابلغكم وبكل فخر قريبا رح اصير اب ..... يادوب خلص كلمته الا وصوت زغرودت امه معبى البيت وهى بتبوس بغاليه وبتلفها زياده بس غاليه ماوقفت بكى ولا رفعت راسها من حضنها سالتها حماتها ... شبك حبيبتى ليش بتبكى؟ رفعت غاليه راسها وعطت يعقوب نظره كلها غضب وقالت لحماتها شو صار ... بدى اللوم يشتغل على راس يعقوب وهو يحاول يدافع عن نفسه واجته ضربه خفيفه من امه على كتفه وهى بتلومه ... هيك وانت دكتور مابتعرف ان الزعل والركض مو مفيد للحامل خاصه البكريه ياعيب الشوم عليك يا يعقوب اهدى حبيبتى اهدى مو منيح الزعل اليك هيك .... غاليه اطلعت على يعقوب ومدت له لسانها .. رفع حواجبه واستغرب اللمعه الى بعيونها هى لمعة انتصار هههه والله مو قليله يا غاليه هههه.....
قعدت غاليه مع خوات يعقوب وصارت تحكى معهم وهى متجاهله يعقوب الى جالس مع امه وابوه
افتخار شو رايك تنامى عندنا اليوم ....... والله ياريت يا غاليه اصلا تعبانه من الحمل ومو قادره ارجع للبيت و مصطفى نام هون خلص يعنى صعب على اشيله منشان ارجع للبيت
لكان خلص نامى عندنا هون بما ان زوجك مسافر مافى مشكله صح؟
اى صح بس هلا ماما وبابا بنامو وانت ويعقوب بتروحوا على غرفتكم وبصفى انا لحالى ههه لا ياعمى مابدى خلينى ارجع لعند بيت حماى اونس
لالالا بوعدك اسهر معك كل الليل واذا بدك بنام معك شو رايك؟ .... التفت يعقوب لغاليه لما سمع جملتها الاخيره فلعبت له حواجبها بمكر وابتسمت ابتسامه حلوه وقالت لاخته ... يالله وافقى اصلا من زمان نفسى اسهر هيك سهر كلها بنات
ضحكت افتخار كانها حست شو ناويه غاليه تعمل بيعقوب خاصه لما شافت نظرات يعقوب الها بطلب منها انها ماتوافق ردت افتخار عليها وعيونها لسى على يعقوب وهى بتضحك ... وانا من زمان نفسى اسهر معك خلص بنسهر اليوم سوى بس على شرط تنامى عندى ..... ردت عليها غاليه بحماس خلص بنام عندك هههه يالله انا قايمه احضر عدت السهره
راحت غاليه على المطبخ منشان تحط عدت السهر من مكسرات وشبس و هيك شغلات يتسلو فيها بالليل ... اول ماطلعت غاليه لف يعقوب على اخته وقال شو هدا الى صار هلا؟ ..... ضحكت افتخار وقالت وهى بترفع ايديها متل المستسلم ... انا مالى دخل مرتك عزمتنى وانا لبيت الدعوه وبعدين يا اخى خلينا نقعد معها شوى لسى لازق فيها هههه كمان نحن بنحبها وبدنا نحكى معها ونقضى معها بعضاً من الوقت هههههه ..... قال يعقوب بعصبيه ..بعضاً من الوقت ما .. طيب بصير خير.......... وطلع من الصاله لغرفته
الساعه كانت عشره لما طلعت غاليه لغرفتها ..دخلت وبسرعه راحت للخزانه منشان تطالع بجامه اجاها صوت يعقوب من وراها ... يعنى الا مصره تنامى عند افتخار؟ .... لفت عليه وقالت له وهى بتتكتف متل الصغار ... لاتحكى معى انا زعلانه منك كتير ... مشيت باتجاه الباب ...ناداها.. غاليه ... ردت عليه من غير ماتلف ... نعم .... لما بتزعلى منى بتغير قلبك على؟ ... ابتسمت غاليه وحمدت الله انه وراها ومابشوف وجها وشو ساوى فيها سؤاله حاولت تهدى صوتها منشان يطلع زعلان وقالت .... زعلى شى والى بقلبى شى تصبح على خير .... وطلعت من الغرفه لعند افتخار... يعقوب انبسط كتير من جوابها وراح للسرير منشان ينام
على الساعه 1 كان يعقوب بدق بخفه على غرفة افتخار وفتحو بهدوء منشان مايزعجهم اذا كانوا ناموا .. ابتسم اول ما شاف غاليه ناميه على السرير واخته قاعده على الكنبه وحاطه اللاب توب بحضنها وبتاكل من الشبس ... فتح الباب كله منشان اخته تحس بوجوده واول ما شافته افتخار ابتسمت وقالت بهمس منشان ماتزعج غاليه .. يا اخى شو هالمره الى عندك كنت بحكى معها وتفاجئت انها نايمه ههههه ...... ابتسم يعقوب بحب وهو بوقف جنب غاليه النايمه بعمق وراحه وقال وهو بطلع فيها ... من متى نايمه؟ ... ضحكت افتخار من اكتر من ساعه ..... مال يعقوب وقال وهو بشيل غاليه .. لكان اسمحيلى بمرتى ..... ضحكت افتخار وهى بتشوفه بياخد غاليه النايمه والى مو حاسه على حدا وقالت ... الله يهنيكم يا رب................ دخل يعقوب غرفتهم وهو شايل غاليه وحطها على السرير مكانها وراح طفى الضو ورفع اللحاف ونام جنبها وقربها منه حتى يقدر يشم ريحة شعرها باسها من راسها وقال .... هلا الواحد بعرف ينام ........
الجزء السابع والعشرين
لجين كانت بترتب السرير وقت دخل عليها عبد الرحمن ابتسمت له ... اهلين ... جبت كل الغراض الى وصتك عليهم خاله؟ ............ اى حياتى جبتهم يالله انزلى تحت وساعدى امى ............... الله يعطيك العافيه يالله دقيقه وبنزل بس اخلص من هون ................دخل عبد الرحمن على الحمام منشان ياخد دوش سريع بعد نزلت سوق الخضار حس حاله مشوب كتير وعرقان وبده يبرد على حاله شوى
نزلت لجين لتحت وشافت لينا بتساعد امها بترتيب الخضره وتجهيزها راحت للخزانه ولبست مريول المطبخ واخدت سكين واجت تجلس جنبهم بس خالتها قالت لها ... شو بتعملى؟ ردت عليها لجين ... اساعدكم .... ابتسمت لها خالتها بحب وقالت ... لاحبيبتى الله يعطيك العافيه .. وبعدين انت لسى عروس ماصار لك شهر متزوجه هلا تهنى واستمتعى بعروسيتك بعدين بجى الوقت الا انا بطلب فيه مساعدتك........... ابتسمت لها لجين وقالت معليش خاله خلينى اساعدكم شوى ماشاء الله عبد الرحمن جاب لكم سوق الخضره كله هههه ومافى غيرك ولينا ...... حبيبتى بدك تساعدينا ساوى لنا سلطة فواكه زوجك جاب فواكه كتير ومو عرفانه وين اروح فيها.... تكرم عينك خاله........... وراحت لجين اخدت كم حبه من كل نوع وغسلتهم وجابت صحن وبدت تقشر الفواكه وتقسمها
دخل عليهم عبد الرحمن وابتسم لمنظرهم ..ماشاء الله .. خلصتوا الله يعطيكم العافيه ....... ردت عليه لينا.. يالله شمر عن ايديك واعصر لمرتك البرتقال منشان سلطة الفواكه ..... ابتسم عبد الرحمن ووجه انظاره للجين الى بتقطع الفواكه .. بس هيك تحت امركم انا منشان لجون مو بس بعصر برتقال بعصر تفاح وليمون وخيار وجزر وبصل و..... بس بس بس شو خيار وبصل يا اخى شو الرمنسيه هى تبعك ههههه امسك امسك لا تغير الموضوع واعصر للبنت البرتقال.... ضحكت لجين على تعليق لينا وعنيها كانت عند عبد الرحمن الى بعصر البرتقال وكل شوى بلتفت وبرسل بوسه بالهوى بالخفيه منشان ماتشوفه لينا او امه ...... يالله كم بحبه مع وسامته روحه حلوه كمان... مشتهيه اقضى معه وقت اكتر لحالنا ... بس شو اعمل حكيت لماما قالت لى لازم اتاقلم على الوضع .. هو الولد الوحيد وشايل مسؤوليات البيت زائد خواته البنات وانا من واجبى اساعده .... طيب على عينى وراسى بس كمان لازم يكون النا وقت خاص مو دائما جالسين مع الكل تحت وبناكل مع الكل وبنطلع مع الكل يعنى لسى ماصار لى شهر متزوجه بدى اقضى معه وقت اكتر لحالنا نحن التنين بس... حرام هو مابقصر معى ابدا لما بنكون لحالنا حتى لما بنكون مع اهله بدللنى بس مع هيك ..... لازم اتعود على الوضع هدا ... رجعت لتقطيع الفواكه الى بين ايديها بعد ما ابتسمت لخالتها الى ربتت على كتفها بحنان
غاليه بدى معها الوحام من وقت مارجعت لامريكا بدى معها نوم وبعدين قلب استفراغ وبكى وعلى كلشى بتبكى اذا شافت صوره بتبكى اذا طلع موقف رومنسى بتبكى اذا مازبطت الطبخه بتبكى واذا قال لها يعقوب كلمه بتكى صحيح بتجيها ايام رايقه ومنغير وحام شديد بس كمان ايام بتجيها وحام شديد وبكون اليوم ملخبط كله من اوله .... اصعب شى ان امها مو موجوده جنبها كان الكل بسوريا لسى وبدهم كم اسبوع لحتى يرجعوا... يعقوب سال الدكتور النسائى الى عندهم بالعيادات فطمنه ان كلها كم شهر وبتخلص فترة الوحام او بتخف وطلب منه ان يراعيها بالفتره هى لان كل الى بطلع منها بطلع من غير ارادتها يعنى هى مابتفتعله .... والحمد لله على دخولها بالشهر الرابع خف وحامها كتير وصارت نوبات البكاء تجيها قليله كتير وهذا كمان بموساعدت امها الى من وقت ماوصلت لامريكا اهتمت بغاليه كتير وصارت تحتويها وتهديها وطمنها حتى تساعدها بامور بيتها خاصه ان غاليه رجعت للجامعه هى وهبه ومع الدراسه وضغطها والوحام كانت كتير تعبانه فقررت تقدم الفصل الاول من السنه هى وتعتذر عن الفصل التانى لان ولادتها حتكون فى اخر شهر 3 او اول شهر 4.....
لما دخلت غاليه شهرها الخامس بدت تجهز للبيبى .... عجز فيها يعقوب ان تصور منشان يعرف شو جنس الجنين بس هى رفضت نهائى قالت لها هى هديه من الله ولازم شو ماكانت نفرح فيها ونحمده عليها... كانو كتير مستمتعين بالتجهيز للبيبى وشراء اغراضه كانو بحاولو يشتروى الوان تناسب الجنسين هههه يعقوب كان كل مايشوف بطن غاليه يكبر كل ما تكبر فرحته اكتر كانت اجمل حامل بشوفها بحياته كأن زاد جمالها مع الحمل كانت هى والجنين الى ببطنها كل شى مهم بحياته .... ياما بالليل كشف بطنها وهى نايمه وباسها وتسمع على الجنين وحكى معه ياما بالليل قام وصلى ودعى ربه ان يكمل له فرحته وسعادته وكان كل ما يشوفها يحمد الله على النعم الى هو فيها....
هبه رجعت للجامعه ورجعت للجديه والدراسه وركزت كل فكرها بالتخرج السنه هى بمرتبة الشرف.. حتى صاحباتها القديمات قاطعتهم وماعادت تتواصل مع حدا كل همها كان الدراسه وبس وهمها الاكبر انها ترجع ثقة ابوها فيها من اول وجديد والمره هى لازم تكسبها بجداره مارح ترضى بغير هيك
اما لجين بعد اشهر من زواجها ولسى بقلبها نفس الاحساس مع ان ماعندها شكوى من عبد الرحمن ولا اهله الكل حاطتها بعيونه والكل بحبها بس هى بدها وقت اكتر لحالها مع حبيبها ..... مره من المرات اتشجعت وحكت لعبد الرحمن الى بقلبها وحست بالخجل من حالها وهى بتحكى متل كانها بتحرضه على اهله .. عبد الرحمن تفهم حالتها وشعورها هو كمان كان حاسس نفس الشى بس شو يعمل يعنى واجباته يقصر فيها منشان نفسه.. هدا مستحيل يعمله ..اهله بعيونه من جوه وببديهم على حاله بس كمان لجين متل اى عروس بدها تعيش هاللحظات............ لفها وهو بقربها له اكتر بالسرير لحتى صار راسها على كتفه ... حبيبتى سدقينى انا كمان بدى وقت معك اكتر بس انت شايفه كيف بيت اهلى وكل طلباتهم على راسى ........... يعنى معقوله ان الوقت الوحيد الى بنقضيه مع بعض هو قبل النوم وبس وياريته طويل كلها نص ساعه وبنام انا والله مابقول هيك منشان شى انا بحب خاله ولينا وسوسن وسوزان ومتسليه معهم كتير بس حبيبى ارجوك ولو مره بالاسبوع خلينا نطلع سوى لحالنا او نقعد هون بالغرفه نتغدا لحالنا ... رفعت راسها منشان تشوفه وقالت له وعيونها بعيونه وبخجل .. والله عم بشتقلك .... باسها من راسها وقال ... وانا بشتقلك كمان ..... رفعت حالها وتسدندت على ظهر السرير وقالت وهى بتطلع عليه بجديه ... حبيبى والله بحكى جد مشتهى اطعميك بايدى مشتهى ابوسك وقت مابدى مشتهى اضمك مشتهى اعبر عن مشاعرى باى وقت بحس فيها مو استنى لحتى اكون بالغرفه معك... اطلع عبد الرحمن بعيون لجين شافها بتعبر عن الحاجه الى بقلبها والله معها حق احنا حتى ايام زواجنا الاولى مااكلنا مره لحالنا او طلعنا مره لحالنا .. صحيح انى بدللها قدام اهلى بس مابتصرف معها برومنسيه او شاعريه يعنى منشان مشاعر خواتى البنات الى بالبيت وهى متل اى بنت بدها تحس بالمشاعر هى مع زوجها وهدا حقها............. قرب منها ولمس خدها الى فيه الغمازه وقال لها بجديه خلص حياتى تكرم عيونك الحلوه انا رح اعمل جهدى انى اوفق بين طلبك ومسؤولياتى ... حطت ايدها فوق ايده الى على خدها وسحبتها لشفايفها وباستها وقالت بحب .. ياعمرى انت يا عبد الرحمن تسلم لى .. بس مابدى تزعل خاله او البنات ولا تتعب نفسك طيب ......... سحبها لصدره وضمها له بحنان وقال ..دخيل عينك شو حبابه وحنونه خلص لا تاكلى هم خلينى انا اتصرف .... مسك ذقنها ورفع وجها له بحنان وقال بكل حب ... هلا خلينا بنقطة انك اشتقتيلى وانا اشتقتلك
على يوم الجمعه نزلت لجين كالعاده بكير منشان تساعد خالتها واول مادخلت المطبخ صبحت على خالتها و سوزان الى كانت بتفرم السلطه وقالت ... شو اعمل خاله؟ ابتسمت لها خالتها بحب وقالت شو شو تعملى؟ لا تعملى شى اليوم اجازتك؟ ابتسمت لها لجين وقالت... لا خاله مابصير شو اجازه وانت بالمطبخ اذا اجازه انت كمان لازم تاخدى اجازه .... لفتها خالتها بحب وقالت لها ..لا حبيبتى من اليوم وطالع يوم الجمعه هدا اليك ولعبد الرحمن انتوا التنين بس لازم يا حبيبتى تعيشو حياتكم وتاخدوا حريتكم ومو تنسوا حالكم بدوامة البيت وطلباته والعيله ......... معليش خاله هدا واجبه لعبد الرحمن وبعدين انا مبسوطه معكم وبحب قعدتكم .... ابتسمت الخاله.. الله يرضى عليك يابنتى ويرضى على زوجك والله نحن كمان بنحبك وبننبسط معك بس مع هيك هدا اليوم الكم وبس منشان تجددو حبكم لبعض وباقى الاسبوع انبسطوا معنا........ ابتسمت لجين بخجل وقالت الله يخليلنا اياكى يا خاله ومالت على خالتها وباست ايدها
طلعت لجين من المطبخ ورجعت لغرفتها كان عبد الرحمن لسى نايم راحت لجهتها من السرير وكشفت اللحاف ودخلت تحته قربت من عبد الرحمن النايم وصارت تطلع بوجهه وهى فرحانه قربت وباسته بوسه خفيفه على خده حس عليها عبد الرحمن وفتح عين وحده وشاف لجين بتبتسم له رد لها الابتسامه وقال بصوت كله نوم.. شبك؟ ردت عليه بحب.. الله يخليلى اياك يا حبيبى ياروحى ياعمرى انت .... عرف عبد الرحمن شبها قال وعيونه مغمضه ..كم الساعه؟..... الساعه 7 الصبح.... رفع ايده وضمها له وهو بقول لكان تعى كملى نوم معى لسى بدى ساعتين لاصحى
الجزء الثامن والعشرين
مع دخول غاليه لشهرها الثامن تقل حملها كتير وصار ظهرها يوجعها ونصحها الدكتور ان ترتاح وماتعمل مجهود ابدا مهما كان صغير لحتى الله يتم عليها اشهر حملها بسلام وتولد بالسلامه منشان هيك راحت لعند اهلها حتى ماتضطر تتحرك كتير.. يعقوب كان بنام عندهم بعض الايام بس كان بنحرج لانه حس انه بحجز حرية هبه بالبيت لما بكون موجود منشان هيك طلب امه بزياره لعنده منشان تقدر غاليه ترجع لبيتها وتهتم فيها امه لحتى الله يقومها بالسلامه.... ام يعقوب ماقصرت وصلت مع دخول غاليه شهرها التاسع وحطتها بعيونها كانت مابتخليها تعمل شى والشى هدا احرج غاليه كتير لان هى اول مره حماتها بتكون عندهم وهى ماقدرت تقوم بواجبها مع ان اهلها ماقصرو قاموا بواجب حماتها وزياده بس مع هيك كانت حابه تقوم هى بحماتها وبواجبها كرمال يعقوب وامه الى ماشافت منها الا كل خير
و مع دخولها لشهرها التاسع رجعت لها نوبات البكاء والمره هى بسبب خوفها من تجربة الولاده مع انها بتروح مع يعقوب لدوره تاهيليه بمرحلة الولاده وتعلمت منها كتير امور بس قصص النسوان لما بجتمعو وببدو يحكو عن تجاربهم والامهم وهى هيك صار معها وهى بعد ما طلقت 20 ساعه عملت قيصريه وهى ماتت بالعمليه وهى ... الى اخر القصص الى خوفت غاليه الى هى بالاصل بتخاف من الابره فكيف هيك تجربه ... كانت دائما بتاكد ليعقوب انها بدها اياه معها وامها وحماتها كمان بتترجاه مايتركها لحالها بالغرفه وهو بهدى فيها وبشجعها وبطمنها وبذكرها ان بعد التجربه هى رح تمسك بين ايديها البيبى تبعهم الى صار لهم بحلموا بموصوله 8 اشهر وبتخيلو شكله وبحاولوا يحزروا اذا بنت ولا ولد وبحاول يلهيها ويحرك فيها عواطف الامومه منشان تنسى خوفها بس مع هيك اى مغص او الم فى ظهرها بخوفها وبترجع تنسى كل كلامه معها
يعقوب ... يعقوب ..... فتح عيونه وشاف غاليه واقفه جنب السرير ووجها باين عليه التعب جلس حاله بسرعه ومسكها من ايدها وقال بقلق .. شبك غاليه فيك شى؟ .... قالت له بوهن وعلامات الالم ظاهره على وجها ... مابعرف بطنى كتير بتوجعنى صار لى ساعتين صاحيه وماخليت شى ماشربته شاى زهورات كمون بس الالم مابروح وكل ماله بزيد ............. حبيبتى ليكون طلق ؟ ....... ردت عليه برعب .. لا شو طلق اصلا باقى لى اسبوعين لموعد ولادتى اكيد اكلت شى ماوفقنى او اخدت ........ قطع كلامها موجه من الالم خلتها تمسك ايد يعقوب وتضغط عليها بشده وهى بتشد على عيونها وبتتاوه .......... قال بجديه يالله غاليه على المستشفى ..... لالالا مافينى شى بس مغص ... طيب معليش خلى الدكتور يشوفك ويعطيكى مهدى للمغص ............ لبس يعقوب وبدى يساعد غاليه بتجهيز حالها لانها من الالم ضايجه كتير ومو قادره وهم طالعين دخل على امه وصحاها وقال لها ان غاليه بتطلق وخبرها وين شنتة البيبى الى مجهزينها للولاده وقال لها تخبر ام غاليه ويلحقوهم على المستشفى....
غاليه كل الطريق وهى تقول ليعقوب ان اكيد برد مو معقول ولاده ويعقوب بهدى فيها وبقول لها اى اكيد برد... اول ماوصلوا للمستشفى صف يعقوب سيارته ولف لطرف غاليه منشان يساعدها ويادوب نزلت غاليه ومشيت خطوتين الا وقفت وصارت ترجف .... شبك حبيبتى يالله خلينا ندخل بسرعه ..... رفعت راسها له وعيونها مليانه دموع وقالت...بدى امى .... انتبه يعقوب للمى الى تحتها خلص اكيد ولاده هلا ... حاوط كتافها بايده وشد عليهم منشان يطمنها وبدى يمشى معها على مهل وقال لها .... لاتقلقى حبيبتى انا معك وامك هلا جاى انا خبرت امى وهلا هم جاين لا تقلقى.......... اول مادخلو المستشفى خبرهم يعقوب انو هى حالة ولاده وعلى طول جلسوها على الكرسى المتحرك وطيران لقسم الولاده ... ساعدها يعقوب بلبس المستشفى وغاليه ماوفقت رجفه ودموعها بتنزل بصمت وكل مالو الوجع يزيد عليها ببطنها وظهرها .... ركبولها الاجهزه والمغذى واجت الدكتوره دخلت وهى مبتسمه وصارت تشجع غاليه وتقول لها كلها كم ساعه وبتخلصى ولا تقلق ومن هالكلام وطلبت تفحص غاليه منشان تعرف باى مرحله هى .. واثناء فحص الدكتوره غاليه صارت تتوجع وتبكى ( ممتاز مدام غاليه كلها ساعه بالكتير وبيكون البيبى بين ايديك... دكتور يعقوب ممكن كلمه ) قرب عليها يعقوب وسالته (من متى وهى بتطلق) رد ان مابعرف هى صحته من نص ساعه وقالت انها من ساعتين بتتالم ابتسمت الدكتوره وقالت ( الظاهر ولادتها سهله )
بالوقت هدا وصلت امها وحماتها ..الطلق كل مالو بشد عليها ويعقوب جنبها بحاول يهون عليها الالم ..بعد نص ساعه رجعت الدكتوره وفحصتها مره تانيه وقالت ( يالله ولاده فورا) اول ماشافت غاليه الدكتوره بتلبس لاباس الولاده والممرضات بتجمعو صارت تبكى بصوت عالى وهى تقول ليعقوب .. خلص مابدى مابدى رجعنى عالبيت مابدى .... امها وحماتها صارو يهدوها ويقول لها انها بس دقائق وبتمر وان الالم مو كتير وتوكلى على الله ومن الكلام هدا.... بس غاليه كانت مسكره اذانها ومابتسمع شى من كلامهم بتبكى وعيونها على الممرضات الى بجهزوها للولاده.. كانت مستسلمه لهم بلا شعور منها بس مع هيك بتبكى وبتستنجد بيعقوب وبتتوسله يرجعها عالبيت وبدت موجات الالم تشدت زياده لدرجة ان وجها صار احمر وعرقها كان مبلل شعرها وزاد بكاها مع الالم ... وبدى الجد ..طلبت الدكتوره منها ان تدفع الجنين ولما تجى تنفذ كلام الدكتوره تحس بالم شديد ترجع توقف وتبكى وتستنجد بيعقوب وتطلب منه يخلصها ........ يعقوب كان متاثر على غاليه بس هدا شى ضرورى لازم تتعاون مع الدكتوره وتتحمل شوى منشانها ومنشان الجنين .. حاولت الدكتوره معها اكتر من مره البنت ولادتها ميسره بس هى مابتتعاون بالاخر قالت الدكتوره بعد مايأست من غاليه (دكتور يعقوب ارجوك بس دفعتين وانا بقوم بالباقى حرام الطفل على وشك يطلع) يعقوب لما سمع هيك قرب من غاليه الى بتبكى ومو سامعه حدا.. حاوط وجها بايديه وقال لها بحب ... حبيبتى الله يخليك ركزى معى بس دفعتين .. اتحملى شوى منشان ابنا او بنتا الى بنحلم فيهم .. لا تخافى انا معك انا معك حبيبتى ومارح اخليك.. ارجوك غاليه ........ غاليه كانت بتطلع فيه وهدى بكاها شوى لفته بقوه وحطت راسها على كتفه وصارت تدفع ومن قوة الدفع كانت تغرس اظافرها فيه وبتعض جاكيته ( ممتاز مدام غاليه ممتاز مره تانيه وخلص) .... همس لها يعقوب وهو لاففها بقوه.. حبيبتى مره تانيه وبس ..... بكيت غاليه واخدت نفس وصارت تدفع بكل قوتها مع انها بتبكى..... وانتشر بالغرفه صوت بكاء الطفل يعلن ولادته ووصوله للدنيا وعلى معها صوت امها وحماتها بحمد الله على ماانعم.... ارتخت قبضة غاليه بس يعقوب بقى لاففها بقوه وهو بقول بصوت مهزوز ودموعه على خده ... حبيبتى الله يعطيك العافيه الله يعطيك العافيه ..... بعدها شوى منشان يشوفها بس غاليه كانت بتغمض عيونها باستسلام وبترتخى نهائى بين ايديه ... قلق عليها وقال بفزع ... غاليه .... اجاه صوت الدكتوره ( لاتقلق دكتور يعقوب انا عطيتها ابره مهدئه منشان اعرف اكمل شغلى وكفايه عليها الالم الى شافته خليها تنام شوى ) مسح يعقوب دموعها الى معبيه وجها وبعد شعراتها الرطبه ونيمها على السرير منشان ترتاح مع هيك عيونه مافارقتها وهو بشوف شكلها كم تعبانه ومرهقه ونفسها لسى ما انتظم .. لف على الممرضه الى وقفت جنبه وشافها بتناوله البيبى ... اخذه وصار يطلع فيه ويحمد الله وبدا ياذن له بصوت وقف معه طاقم المستشفى الموجود معهم بالغرفه حتى يستمعوا للاذان بعد ماخلص قربت منه امه ودموعها جريان على وجها وهى وام غاليه وصارو يباركوا له ويهنوه ... الكل كان متاثر بالموقف الى صار .. يعقوب دموعه نزلت غصب عنه من عظم الموقف الى هو فيه وفرحته وماوقف لسانه حمد وشكر لله الى سلم له غاليه ووهبه الذريه ...
فتحت غاليه عيونها شافت يعقوب جالس قدامها وببتسم لها.. الحمد لله على قيامك بالسلامه حبيبتى .... ردت عليه بوهن الله يسلمك .. كم الساعه؟ .....قرب من سريرها ومسك ايدها وصار يضغط عليها بحب.. الساعه هلا 7 الصبح صار لك ساعتين نايمه ... كيفك هلا ان شاء الله مابتتالمى؟ .. حركت راسها لا وقالت ..بس تعبانه بدى انام حاسه جسمى كله مكسر..... قرب منها يعقوب وطبع بوسه على جبينها وقال بحب .. الموجهود الى عملتيه مو قليل طبعا تعبانه بس اهم شى ماتحسى بألم ... تنهدت غاليه وهى بتسكر عيونها منشان ترجع تنام .... مابدك تعرفى شو اجانا؟ ردت عليه وعيونها لسى مسكره .... صبى .... سالها باستغراب.. كيف عرفتى؟ ..... فتحت عيونها واطلعت فيه وابتسمت له بوهن ... سمعت صوته..... ضحك يعقوب هلا من صوته عرفتى!! .. هزت راسها بأى ...وين ماما وخاله؟ ...... راحوا على البيت منشان يرتاحو من الساعه 3 صاحين ........... طيب وانت مابدك ترتاح؟ .... رفع ايدها وباسها وقال بحب ... انا مرتاح هيك ....سحبت ايدها منه وبوهن زحت نفسها منشان توسع له مكان وقالت وهى بتمد ايدها له ... طيب تعال جنبى منشان انا ارتاح ..طلع جنبها على السرير وضمها له وتاكد انها مرتاحه بنومتها ... اخدت غاليه نفس عميق وقالت وعيونها مغمضه وهى نايمه على كتفه .. شو سميته ؟ رد عليها شو رايك بيوسف؟ فتحت عيونها واطلعت فيه بحب وابتسمت ... يوسف ابن يعقوب حلو عجبنى .... باسها من راسها وصار يمسح على ظهرها وشعرها بطريقه ريحتها كتير قبل ماتستسلم للنوم قالت له بصوت اقرب للهمس... احكيلى عن يوسف ....صار يعقوب يوصفلها اياه بس غاليه ماسمعت شى من كلامه لانها استسلمت للنوم بعد اخر كلمه قالتها
الجزء التاسع والعشرون
عالساعه 2 صحيت غاليه وماشافت يعقوب جنبها لفت للصوت خلفها شافت امها بتوضب شويت اغراض بالخزانه ابتسمت لها امها لما حست عليها واجت لجنبها وقالت لها .... صح النوم كيفك هلا حبيبتى ان شاء الله مرتاحه؟ ..... ردت غاليه باتسامه .. اى الحمد لله مرتاحه كتير ماما وين يعقوب؟........ راح للبيت انا بعته منشان يرتاح شوى....... طيب متى مشى؟ ........... انا جيت عالساعه 12 شفته نايم جنبك هو حس على لما دخلت على الغرفه كانوا عيونه حمر كتير وشكله مو مرتاح بالنومه منشان هيك قلت له يروح للبيت..يالله غاليه لازم تاكلى شى منشان تقوى جسمك انا جبتك لك الاكله الى بتحبيها وجبت لك تبوله كمان بتفيدك منشان الحليب....... جلست غاليه حالها شوى منشان تقدر تاكل وقربت لها امها طاولة الاكل وبدت تاكل على مهلها ..هى مو مشتهى بس مع هيك اكلت لان حاسه بوهن بجسمها.. بعد ماخلصت جابت لها امها كاسة عصير فرش شربتها على مهل...... سالتها امها حبيبتى حاسه حالك تقدرى تقومى؟ ..سالتها غاليه ليش؟ ... الممرضه اجت من شوى وقالت لازم تقومى للحمام اذا مابتقدرى بطلب لك الممرضات يساعدوكى ....... هزت غاليه راسها بلا وبدت على مهلها تنزل من السرير حست بدوخه صغيره مسكتها امها وساعدتها لحتى راحت للحمام ولما خلصت دخلت امها وجلستها على كرسى وساعدتها تاخد دوش سريع منشان تغسل العرق الى صابها من الولاده ولبستها قميص نوم نضيف ورجعت غاليه للسرير وهى بتحس بتعب من المجهود الى عملته اول ماوصلت للسرير غفيت شى نص ساعه فتحت عيونها على صوت امها بتحكى مع الممرضه الى بتقول لها ان لازم تجيب البيبى منشان ترضعه غاليه .... طلبت منها غاليه تجيبه.....
وصل يعقوب وامه باللحظه الى كانت غاليه بتاخد يوسف من الممرضه وعيونها بتلمع بدموع فرح وابتسامه حلوه على شفايفها ... طبعت بوسه على جبينه وضمته بلطف لصدرها رفعت راسها ليعقوب الى كان واقف جنب السرير بتاملها بصمت وهو مبتسم .... شفت ابنا ما احلاه ؟ رد عليها يعقوب لكان ليش سميته يوسف .......... كأنه بشبهك يعقوب ..... ضحك يعقوب وقال لسى صغير مو مبين بشبه مين ....... انا بدى اياه يشبهك ........ مال يعقوب وطبع بوسه طويله على راسها ماعرف شو يرد عليها فرحته لجمت لسانه .............. بعد يعقوب شوى منشان الممرضه تساعدها وتعلمها كيف ترضع يوسف كانت لحظات حلوه كتير ومميزه الى قضاها يعقوب وهو بتفرج على غاليه كيف بترضع يوسف كانت ملامحها بتشع فرحه وكل شوى بتبوسه ليوسف وبتمسح على راسه بلطف سبحان الله كيف نسيت المها بالسرعه هى ......
على الساعه 5 اجى ابوها وهبه منشان يباركوا لها بقيامها بالسلامه ويشوفوا يوسف ..... غفيت غاليه مرتين بوجود الناس عندها ... لساتها تعبانه وماتقدر تقاوم التعب ..... امها وحماتها كانوا كتير فرحانين بيوسف كل شوى شايلينه وببوسو فيه وبسمو عليه .... هبه كانت فرحانه انها صارت خاله وفرحت لاختها كتير خاصه ان يوسف بيبى حلو كتير لجين كمان ماقصرت واتصلت بغاليه تطمن عليها وتبارك لها وطلبت منها تبعث لها صور ليوسف..عالساعه 8 رجعت عائلة ابو هبه منشان يخلو غاليه ترتاح وطبعا اخدو ام يعقوب معهم لانها حتنزل عندهم ضيفه اليوم بما ان غاليه مارح تطلع لبكره ويعقوب بده ينام عندها .. دق يعقوب على الممرضه منشان تجى وتاخد يوسف للحاضنه وسمعته غاليه بحكى معها وبطلب منها طلب ماعرفت شو هو لانها غمضت عيونها وغفيت مره تانيه ..... فتحت عيونها شافت يعقوب جالس على كنبه كبيره بتنفتح وبتصير سرير الظاهر طلبها من الممرضه منشان يقدر ينام برياحه كان بقلب بالقنوات ....... حبيبى .............. التفت عليها شو حياتى ؟ بدك شى موجوعه شى؟ ..... ابتسمت له.. لا حبيبى بس عطشانه ممكن مى.......... شو رايك تشربى عصير بدل المى او حليب منشان حليبك؟ هزت راسها بطيب وقالت له بدى عصير...... صب لها كاسه وعطاها اياها وصارت تشرب على مهل ولما خلصت صب لها كاسه تانيه ابتسمت له وشربتها.... شو حياتى حتنامى؟............... هزت راسها باى وهى بتعدل نومتها ..والله كتير تعبانه ونعسانه .... غطاها يعقوب منيح وقرب طبع قبله على شفايفها .... غاليه رفعت ايديها ولفتهم حولين رقبته وقربته منها بلطف بعد دقائق رفع يعقوب راسه وقال لها ووجهه لسى قريب من وجها .. نامى حبيبتى وارتاحى لازم تستعيدى قوتك وطاقتك كامله .... نزلت ايديها وتغطت منيح وقبل ماتغمض عيونها قالت ... تصبح على خير ابو يوسف ..... ابتسم لها يعقوب وباسها من جبينها .... وانت من اهل الخير ام يوسف....
رجعت غاليه على بيتها ومرت الايام وغاليه بتتاقلم وبتتعود على وجود يوسف فى حياتهم.... حماتها وامها ماتركوها كانوا بساعدوها وبنصحوها .... يعقوب كمان ماقصر ليالى كتير كان ياخد يوسف ويطلع لغرفة الجلوس منشان غاليه تنام شوى وترتاح وكان بساعدها بكلشى بخص يوسف ... اما يوسف فعن جد هو بيبى جميل مع الايام بدت تظهر ملامحه كان فيه شبه كتير من اهل يعقوب كان اخد لون عيون عمته رضيه عسلى فاتح كتير وملامح عمته افتخار الناعمه اما هيئته العامه فهى متل ابوه..... يوسف كان بيبى حباب ماببكى كتير وهادى وبحب اللعب والضحك يعقوب دائما بقول لغاليه الولد هدا اخد روحك الحلوه وضحكتك ... كان يوسف هو اللعبه الى بلعب فيها الكل ..كان فعلا بيبى مدلل ولما كبر شوى وصار عمره اشهر وبدى بحركات الاطفال الحلوه من ضحك وبربره مو مفهومه الكل طار عقلهم فيه زياده .... ام يعقوب بقيت عند ابنها لان مابقى للصيفيه الا اسابيع والكل حينزل على سوريا....
هبه تخرجت بمرتبة الشرف وكانت الاولى على دفعتها الكل حضر حفل تخرجها وعمل لها ابوها حفله كبيره بمناسبة تخرجها وصار الكل يناديها بالمهندسه هبه .... فرحت هبه كتير بنجاحها وخاصه ان ابوها رجع يعاملها متل قبل حمدت ربها ان حياتها بدت تمشى بالمسار المزبوط وبسبب تفوقها فورا حصلت على عرض عمل باحد المستشفيات بس هى اجلت وقت تسلم الوظيفه حتى ترجع من الصيفيه ... ماخفى على حدا تغير الجذرى الى صار بشخصيتها ... مازالت البنت القويه الى بتحب التميز والتفوق بس صارت اكتر عقلانيه بتصرفاتها وصارت قادره انها تميز بين المشاعر الحقيقيه وبين المشاعر الوقتيه الى بتروح مع اى نسمت هوى ضعيفه .. فهمت ان فى قيم بالحياة مستحيل تتخلى عنها متل رضى والديها وثقتهم الى مستحيل تعرضها لاى شى يهزها متل ماصار اول مره .. فهمت ان احترام الناس لها نابع من احترامها لحالها وتقديرها لنفسها وانها ماترضى لحالها الا الاحسن وان تصرفات الناس السلبيه تجاها بتكون اولا واخيرا بسبب تنازلها و ترخيصها لنفسها... ماعادت تفكر بعماد نهائى ولا بدها تعرف شو صار فيه هى من يوم ما طلقها شالته من عقلها وقلبها و وكلت امرها لله الى حياخد حقها منه....
لجين كانت بتستنى على نار وصول اهلها .... صار لها قريب السنه ماشافتهم .... هى صحيح بتحكى معهم صوت وصوره بس مع هيك لسى مشتاقه لهم كتير وخاصه ليوسف كانت بتعد الايام منشان تشوفه وتبوسه .... غاليه كانت بتبعث لها صوره اول باول ماشاء الله عليه بجنن ........... لجين كتير مبسوطه مع عبد الرحمن بس معكر مزاجها شى واحد .. تاخر حملها خاصه هى بتحب الاطفال كتير ومخططه تجيب درزن هههههه كان بدها تروح للدكتوره منشان تعمل تحاليل وفحوصات بس عبد الرحمن مارضى قال لها خلينا نستنى سنه وبعدها الله بحلها ..........
بيت خالتها ام عبد الرحمن مو مقصرين معها بشى وهى بتحبهم وبتحب لمتهم بس كان فى عليها ضغط كبير بسبب عيشتها عندهم .... كلشى لازم يمشى متل الساعه يعنى مافى يوم راحه مع ان خالتها مابتضغط عليها بس مع هيك مابتقدر تترك خالتها لحالها والضغط التانى الى عليها هو ان عبد الرحمن الولد الوحيد منشان هيك كانت كل دعوات امه له ان الله يكتر ولاده ... لجين كان بجيها ايام بتتعب كتير وبتشكى لامها بس امها بتصبرها وبتعلمها كيف تتصرف بحكمه وبهدوء واتفقت معها ان اول ماتصل لسوريا تحكى مع اختها ام عبد الرحمن منشان موضوعهم.....
يوسف هلا عمره 4 اشهر وهى اول رحله بقوم فيها كان حباب كتير وكل الرحله برضع وبنام مع هيك يعقوب كان بشيله كل شوى وبدور فيه بالطياره وهو فرحان بابنه وكانه بقول للناس شوفو ابنى ما احلاه .....
وصلوا على سوريا وكان اهل يعقوب واهل ابو هبه بانتظارهم بالمطار مع لجين وعبد الرحمن طبعا بعد السلام والترحيب والتبويس بالصغير يوسف كل واحد راح لبيته وغاليه رجعت مع اهل زوجها لعندهم عالبيت اما لجين راحت لعند بيت جدها منشان تقعد مع اهلها شوى
فى بيت اهل يعقوب كانت فى حفاوه كبيره بتستنى يوسف البيت كان كله زينه وورود وبالونات واجتمعت العيله كلها ترحب بوصول ام يعقوب وغاليه ويعقوب ويوسف الحفيد العزيز.... وكل وحده من العمات مصره ان يوسف بشبها والى تقول الحلاوه هى كلها بتشبه غاليه بس غاليه ابتسمت لهم وهى بتاخده من ايداهم وبتروح جنب يعقوب وبتحط يوسف جنب وجه يعقوب وبتقول بكل حماس .... بالله مو بشبه يعقوب .... الكل سكت شوى وبعدين ضحكت افتخار وقالت .... لا لالا هدا كله انا بشبهنى كتير ......... ردت عليها غاليه بعفويه اصلا انت بتشبهى يعقوب ...... ردت عليها بسرعه وهى بتضحك لا حبيبتى انا بشبه حالى ..... شالت ابنها وجلست جنب يعقوب الى حوط كتافها وقربها له زياده وهو بحرك حواجبه لافتخار وبضحك على كلامها ....... قالت ام يعقوب وهى بتضرب افتخار على كتفها بخفه ... خلص ابنها وهى حره فيه اذا هى شايفته بشبه يعقوب خلص بشبه يعقوب .... ولفت على غاليه وقالت لها لك تسلميلى يا غاليه شو مزوقه ...... لفت غاليه على يعقوب وقالت له بهمس ..شبهم ليش موشايفين الشبه بينك وبين يوسف؟ باسها يعقوب من راسها وقال لها بحب وهو بياخد يوسف منها وببوسه .... لان ماعندهم عيونك حبيبتى
الجزء الثلاثون والاخير
مرت الايام حلوه كتير بسوريا و اليوم عقيقة يوسف هم اخروها منشان يعملوها بسوريا ويعزموا كل الاهالى ومارضى يعقوب الا يعمل العقيقه بصاله 5 نجوم للنسوان وبيت عربى قديم للرجال بده يفرح بابنه ويفرح غاليه كمان..ام هبه تولت عزيمة الناس من طرفهم وام يعقوب تولت عزيمة الناس الى من طرفهم وانجمع نسوان كتير فى العقيقه.... كانت الحفله كتير حلوه الكل كان ببارك لغاليه وبدعيلها ان الله يجعله ولد بار .... غاليه كانت سمنانه شوى بسبب الحمل والرضاعه بس السمن زادها جمال ادور وجها والتف عودها شوى كانت لابسه فستان سهره ديق على قد جسمها مبين مفاتنها واللون البنفسجى الغامق مع الفضى كان مبين بياض بشرتها ونقاوتها.... ستها كان همها الوحيد ان تقرا اية الكرسى والمعوذات على يوسف وغاليه وترقيهم من كل حاسد ومن كل عين ... يعقوب وصى غاليه ان ترقى نفسها ويوسف قبل ما تبدى الحفله وهى عملت متل ماوصاها مع هيك ستها كانت خايفه عليها من عيون الناس ..... ماوقفو البنات رقص الا لما انفتح البوفيه وبعد العشا بدت الناس ترجع على بيوتها .....يوسف تعكر مزاجه من صوت المسجله العالى فكان ببكى كتير والشى هدا تعب غاليه كانت بين ابنها ومعازيمها قالت لها ام يعقوب ... خلص بنتى اتصلى بيعقوب وروحو على البيت حرام الولد ماسكت............ والناس ياخاله؟..................... انا بودع النسوان هون وابو يعقوب هناك عند الرجال لا تقلقى ................... بعد كلام حماتها دقت غاليه على يعقوب قال لها مسافة الطريق بكون عندك ............ وفعلا على نص ساعه كان يعقوب عندها طلبت منه غاليه ان يدخل لباب الصاله منشان ياخد يوسف لان مارح تقدر تشيله وتشيل بدلتها كمان بتخاف تقع ..... دخل يعقوب لممر الصاله كانت غاليه بتستناه وهى ماسكه حجابها وشايله يوسف الى ببكى بكرسيه وبتهزه.. قرب منها وقال شو لسى مالبستى ؟ ردت عليه بتعب .. والله حبيبى ماقدرت سامع كيف ببكى حرام ادايق من صوت المسجله..... شاله يعقوب وصار يهدى فيه ويحكى معه لحتى هدى من البكى ابتسمت لهم غاليه شو يا سيد يعقوب ايدك سحريه!! ..... ضحك لها.. لا هدا حوار هام بين رجل ورجل اخر نحن بنفهم على بعض هههه .......... ضحكت على تعليقه وصارت تلبس حجابها ويادوب خلصت وكانوا بدهم يطلعوا الا سمعوا وحده بتقول ( يااختى سبحان الله كيف ببعث حظ يعنى مو كفايه اخد بنت حلوه متل القمر كمان اجاه ولد متل القمر... اهلها كانوا كسبانين كتير بالجازه هي دكتور من عائله غنيه ومدلل بنتهم وبجخ عليها ولا كمان حفيدهم ما طلع لابوه .. انت شفتى حفلة اليوم بالله حضرتى هيك عقيقه من قبل ؟) غاليه ماعادت تتحمل لفت للصوت بدها تعرف مين.. يعقوب مسكها من ايدها منشان تهدى بس لما شاف وجها ماشاف النظره الكسيره والحزينه الى كان يشوفها من قبل فى عنيها لما تسمع هيك تعليق شاف عيون حاده وبتلمع بغضب .... غاليه .... سكتته وقالت تعال معى مسكته من ايده وشدته لمصدر الصوت .... شافت تنتين نسوان كبار بالسن قاعدات بالمدخل تبع الصاله شكلهم بستنوا سياراتهم .. يوه هى جارت ستى .... قربت منهم غاليه وقالت وهى بتبتسم مرحبا خاله ام مصطفى كيفك؟ ارتبكت ام مصطفى لما شافت غاليه وقالت بتوتر الحمد لله يابنتى انت كيفك ؟...... ردت عليها غاليه وهى لسى مبتسمه الحمد لله تسلمى يا خاله ان شاء الله انبسطى اليوم؟ ........... اى يابنتى الحمد لله ريتو دايما عامر بالافراح يارب .......... تسلمى ياخاله.. شو رايك بابنى يوسف ؟ .............. ماشاء الله عليه الله يخليلك اياه يابنتى متل القمر الله يحميه ويحفظه ....... شدت غاليه يعقوب وقربته من النسوان وقالت بمرح ... بالله ياخاله قولى السدق مو بشبه ابوه؟ ........ بلمت ام مصطفى وماعرفت شو ترد انحرجت كتير ... الله يخليكم لبعض يابنتى ............ الله يسلمك ياخاله بس عنجد جاوبينى مو بشبه يعقوب؟ رجعت ام مصطفى تطلع بيوسف ويعقوب الواقف بصمت بستمع للحوار ردت بخجل ... اى بشبه ابوه ماشاء الله عليه .... لفت غاليه ليعقوب وقالت شفت كيف هى خاله ام مصطفى قالت بشبهك وهى جارت ستى وعزيزه علينا كتير وبتعرفنا وبتعرف تربايتنا وبتعرف بيت جدى من سنين طويله شهدت انه بشبهك واكيد خاله مارح تقول كلام مو صحيح يعنى شو دخلها فينا ..... ورجعت لفت على ام مصطفى المتكركبه بمكانها من الاحراج ... تسدقى ياخاله مو مسدقنى محسبنى بمزح معه وبقول لى من وين بشبهنى الولد انا لا عيونى ملونه ولا اشقر ولا ابيض بس انا رديت عليه وقلت له يوه شايف هدول الشقر الى بتقول عليهم 1000 واحد مابسوى ظفرك بس هو شو قال لى قال علوا الناس تشوفنى بعيونك والحمد لله هى انت ياخاله بتشوفيه بعيونى واكيد مارح تقولى غير الصحيح وانا بعرفك انسانه دينه وماشاء الله مابتدخلى بامور الناس دخيل عينك ياخاله انا رح اقول لكل الناس ان خاله ام مصطفى قالت يوسف بشبه ابوه لاتواخذينى لازم امشى هلا وبالله سلميلى على كل البنات مع السلامه .............. ولفت وهى بتتأبط ذراع يعقوب وبتمشى معه على مهلها وملامح الانتصار باينه على وجها .... همس لها يعقوب وهن ماشين .... لك تسلملى القويه ..... التفتت له وصارت تتطلع بعيونه بحب .. لازم الناس كلها تعرف مين انت بالنسبه الى .......... حاوط يعقوب كتافها وضمها له بحب ومشى معها للسياره منشان يرجعوا للبيت
ام هبه حكت مع اختها واتفقوا ان تروح لجين مع امها للدكتوره النسائيه وتعمل شويت فحوصات وكمان عبد الرحمن يروح يعمل فحوصاته الازمه حتى يعرفوا ليش متاخره بحملها لهلا.... بعد الفحوصات والتحاليل تبين ان لجين عندها نقص هرمونات وعلاجها سهل كتير وهدا سبب تاخر حملها ... كتبت لها الدكتوره الادويه اللازمه وان شاء الله بعد عدة شهور الله بكتب لها الحمل ... فرحت لجين بكلام الدكتوره وحمدت لله ان المشكله مو كبيره وطلعت هى وعبد الرحمن من العياده للصيدليه منشان تجيب الدواء واتفقوا مع الدكتوره يبدوا العلاج فورا........ عبد الرحمن كان مزعوج كتير من روحت الدكتوره كان شايف ان الوقت بكير والموضوع مو مستاهل كل هدا بس ام هبه فهمته الضغط الى على لجين خاصه انه الولد الوحيد بالعيله وامه وابوه بدهم يشوفوا ولاده بسرعه وهى الحمد لله عرفنا شو السبب
رجعت غاليه مع يعقوب بعد شهر واحد اجازه بسوريا لان شغل يعقوب مابسمح اكتر من هيك.. مارضيت تبقى بسوريا وتخليه يرجع لحاله ويعقوب بقدر لها الحركه هى كتير وكل مالها بتغلى بقلبه ...
باخر الصيفيه رجعوا اهلها واستلمت هبه وظيفتها وكانت فرحانه فيها كتير ومشغوله فيها حست حالها انها هلا بدت تقطف ثمرت تعبها ودرستها .... ابوها كان فخور فيها كتير وخلص سامحها على زلتها القديمه وماعاد حدا جاب سيره للقصه هديك ورجعت العيله تعيش بهنا وسعاده ....
الايام كانت بتمضى ويوسف بكبر وصار يزحف وبعدها يمشى وبدى يقول بابا وماما وبعض الكلمات .. غاليه رجعت لدراستها وامها كانت بتساعدها بيوسف خلال فترة الجامعه.. امها وابوها متعلقين بيوسف كتير وشو مابده بلبولو كمان خاله هبه بتموت بيوسف خاصه لما ينده لها لاليه لاليه (خاله ) ..... غاليه ويعقوب العلاقه بينهم كل مالها بتقوى اكتير وبملاها الحب اكتر خاصه لما اجى يوسف ثمرة حبهم الى ملى عليهم حياتهم وزادها بهجه وسرور... كانت غاليه تسرح بالذكريات وهى بتتفرج على يعقوب بلعب مع يوسف وتقول لنفسها .... يالله كنت حأحرم حالى السعاده هى منشان شغله سخيفه الحمد لله الى بعث لى يعقوب الحمد لله الى فتح عيونى على السعاده الى قدامى قبل ما اخسرها اصلا مافى بالدنيه متل يعقوب هو واحد بس وصار الى انا ......قطع ذكرياتها صوت يعقوب وهو بقول بضحك.. شو غاليه مابدك تجى تلعبى معنا؟......... ردت عليه غاليه وهى بتضحك.. لا حبيبى ماحزرتوا انتوا رجال مع بعضكم مابقدر على لعبكم انا رقيقه وناعمه ان شاء الله بلعب مع بنتى العاب تناسبنا وتناسب رقتنا ونعومتنا........... لمعت عيون يعقوب وهو بنزل يوسف من على كتافه وبسرعه بقرب من غاليه وبشيلها وهو بقول بمرح لازم نبدا بالخطوات الاولى لقدوم بنتنا العزيزه ........ ضحك يوسف وهو بقرب منهم وبقول بابا ثيل ماما (بابا شيل ماما) هههههه ....... ضحكت غاليه وقالت يعقوب خلص نزلنى مو قدام يوسف هههه الولد محسبنا بنلعب ....... مابنزلك الا بشرط تلعبى معنا ..... ضحكت غاليه وقالت امرى لله بلعب معكم............ نزلها يعقوب ووقفت جنب يوسف وقالت له وهى بتطلع على يعقوب بمكر.. شو رايك نعمل هجوم على بابا ونكركرو ؟ ضحك يوسف وهو بركض باتجاه يعقوب وايديه ممدوده لقدام وبقول كر كر كر بابا كر كر كر بابا ولحقته غاليه ويعقوب استسلم لهم على الارض منشان يكركروه
على الساعه 8 كانت غاليه بتطلع من غرفة يوسف بعد مانيمته واول ماسكرت الباب فاجئها بعقوب بضمه وبوسه على كتافها المكشوفه وهمس لها باذنها بحب ... اشتقتلك حبيبتى...... بعدت عنه شوى ومسكت وجهه بايديها وعيونها بعيونه وبكل حب قالت انا اشتقتلك اكتر .... وقربت منه وطبعت قبله على شفايفه ... قبله عبرت عن حبها له وسعادتها معه يعقوب حرر شعراتها المرفوعين بملقط وصارت ايديه تلعب فيه وهو بقربها منه اكتر .... بعد دقائق بعد عنها شوى وصارت عيونه تجول بوجها المورد قال ..تعرفى ياغاليه انت رح تبقى بنظرى بنت 12 سنه الى حبيتها اما احاسيسى ومشاعرى فهى لبنت ال18 سنه الى عشت معها اجمل لحظات الحب كل مابشوفك بتذكر الجميله النائمه ووردتها المشكوله بشعرها صورتك وانت نايمه على رجلى يوم كتب كتابنا مستحيل انساها... ابتسمت له غاليه بحب وحطت راسها على كتفه وضمته لها وهى بتتنهد وبتقول.. بحبك ... لا بعشقك ... انت روحى وعمرى انت السعاده والامان انت كلشى مهم بحياتى ..... ضمته اكتر ودموعها صارت تنزل من المشاعر الى بتعيشها ... انا بحبك يعقوب بحبك كتير مابقدر اعيش من غيرك خلينى دايما بقلبك لانك دائما بقلبى انا بحاجتك وبحاجة لمستك وحضنك و حبك ... رفعت راسها وصارت تطلع فيها بنظرات عاشقه وولهانه ودموعها بتنزل من قوة مشاعرها.... يعقوب ماعاد يتحمل شالها وعلى غرفتهم.. نزلها على السرير وغمرها بدفا جسمه وقلبه .. اطلع فيها ..انت حلم حياتى كنت بدعى ربى يحققه لى مع انى كنت اشوفه مستحيل ..ولما تحقق تحقق بطريقه ماتوقعتها ماكنت بحلم انى اكسب قلبك هيك او انك تحبينى بالطريقه هى.. نص حبك هدا كنت حقبل فيه وانا راضى وفرحان بس انت غمرتنى بحبك ومشاعرك وانا مستحيل اجرحها او اخونها ..... بحبك بحبك بحبك حبيبتى .... لقاء يعقوب وغاليه لقاء عاشقين حبيبين كل واحد منهم بقدر حب التانى وبسعى لارضاء الطرف التانى وكل واحد اخد على نفسه عهد ان يسعد الطرف التانى بكل طاقته .... يعقوب بمطر غاليه بكلمات الحب وبدوبها بلمساته وقبلاته وغاليه بتستسلم لرجولته استسلام بنتج عنه اجمل لحظات حب تجمع بين العشاق .......
قبل ماينام يعقوب كالعاده بقرب غاليه لعنده مابقدر ينام منغير مايشم ريحت شعرها ... كانت نايمه على كتفه ولافه صدره العارى بايدها وشعراتها مرتاحه على ايده ....... طبعت بوسه على صده وقالت قبل ماتغفى.. شكرا حبيبى لانك علمتنى شو هو الحب
فتحت غاليه عيونها شافت يعقوب جالس قبالها ابتسم لها الحمد لله على قيامك بالسلامه حبيبتى كيفك هلا ان شاء الله مو موجوعه؟...... ابتسمت له غاليه بوهن الله يسلمك لا الحمد لله بس تعبانه ........... قرب منها يعقوب وطبع بوسه على جبينها .. الله يعطيك العافيه ............. وين يوسف ومحمد؟........... عند اختك هبه ......... هزت راسها بطيب ..... كم الساعه ؟ .................... الساعه هلا 3 الفجر .............. مابدك ترتاح ؟ مسك ايدها وباسها انا هيك مرتاح ........... سحبت ايدها وبوهن حركت حالها منشان توسع له مكان ومدت ايدها له وقالت لكان تعال جنبى منشان انا ارتاح ........... طلع جنبها على السرير وضمها له وتاكد انها مرتاحه مابدك تعرفى شو اجانا؟ ...... ابتسمت له وهى مغمضه ... صبى ........ ضحك يعقوب وقال لاتقولى سمعتى صوته هههه ......... ابتسمت له وقالت لا سمعت الممرضه شو بدك تسميه؟ .........شو رايك بعمار؟............. عمار ابن يعقوب حلو احكى لى عن عمار .... وكمان المره هى غاليه ماسمعت شى لانها نامت من تعبنها
على العصر اجو اهلها منشان يباركو لها وطبعا هبه اجت وجابت يوسف ومحمد معها الى كانوا متشوقين منشان يشوفوا اخوهم الصغير .... يعقوب ساعد يوسف منشان يقعد جنب امه وشال محمد وقربه منشان يشوف عمار ويبوسوه.. يوسف صار عمره 5 سنوات ومحمد 3 وهلا اجاهم عمار عمره يوم واحد ..ولاد غاليه حلوين بياخدو العقل وهلا عمار الكل اجمع انه بشبه غاليه كتير
التفتت غاليه على امها وسالت باهتمام ....ماما كيفها لجين ان شاء الله كلشى تمام بحملها؟ ........ اى حبيبتى الحمد لله دخلت شهرها السادس وكلشى تمام وخالتك مابتخليها تتحرك مسكينه بعد المرات الى طرحت فيها صارت خايفه ومتوتره وايدها على قلبها الله يتم عليها بخير ويرزقها الذريه الصالحه والله خالتك يوم مناها تشوف اولاد عبد الرحمن........... امين ان شاء الله قريب ...............................
وبعدين لفت على هبه وابتسمت لها وهى بتقول وانت هبه كيفك مع الوحام؟ ردت عليها هبه بعد تنهيده راحه .. الحمد لله خلص وحامى يالطيف هلكت لا هلا مرتاحه كتير يالله كلها كم شهر وبتجى اول حفيده بالعيله ...... ضحكوا كلهم وردت عليها غاليه .... اى والله لازمنا عنصر ناعم بالنص بين الاحفاد يعنى لجين حيجيها صبى وانا الحمد لله 3 صبيان ههه الله يعين بنتك على خشونة الولاد ههههه
علمني الحب
الحب شئ جميل دخل قلوب الخوات بطرق مختلفه
هبه.. دخل الحب لقلبها بعد تجربه فاشله صحتها وفهمتها شو هو الحب الحقيقى الى كانت بتحلم فيه وبتتمنى تعيشه ... ابن صديق ابوها المقرب الى خطبها فى الفتره الى كانت فيها متزوجه من عماد بالسر تقدم لها مره تانيه بعد ما صبر عليها فتره لحتى تداوى جروحها وتكون مستعده لتجربه جديده تفتح لها قلبها من جديد ... كان الحب الى بتستناه هبه بفارغ الصبر ... خالد الشاب الناضج الى بكبر هبه ب6 سنوات بعرف قصتها من صديق له بالجامعه نفسها ومع هيك تقدم لها لانه معجب فيها وباصرارها على التقدم والنجاح بالرغم من المشاكل الى مرت فيها ... هبه صارحته بحقيقة تجربتها السابقه وتفاجئت بردت فعله الناضجه الى زادت من احترامها له ...... خالد كان نعم الزوج لهبه تفهم شخصيتها و كان بساعدها وبشجعها دائما للتقدم وعلى ايديه تعلمت هبه شو يعنى الحب الى بزيد من قيمة الشخص امام نفسه قبل الناس
غاليه .. دخل الحب لقلبها بعد مقاومه قويه منها لهدا الحب وتعلمت ان الحب ماله مواصفات خارجيه معينه بالعكس ممكن يكون متخبى تحت مواصفات مخالفه لمقايس المجتمع ... اهم درس تعلمته عن الحب انه لما يدخل القلب ويجتاحه بقوه لا تخلى حدا يزعزعه فى قلبك اذا كنت انت سعيد فيه دافع عن حبك بقوه ....حصلت غاليه على هالسعاده بفضل توجيهات اهلها لقرراتها وبفضل يعقوب الى عرف كيف يزرع الحب بقلبها ويملكه للابد ...وعلى ايد يعقوب تعلمت غاليه شو يعنى الحب الغير مشروط الى معه بعيش الانسان بسعاده ابديه متجدده كل يوم
لجين ... اجاها الحب عن طريق العيله وحب العيله المتماسكه الى قوى حبها لعبد الرحمن والى خلاهم يتجاوزى مصاعب عديده مر فيها زواجهم ... وفهمت لجين ان السعاده الحقيقه بتكون لما بكون كل الى حوليك سعيدين فبتنعكس سعادتهم عليك وعلى حياتك وهدا النوع من الحب مابكون الا بعيله متماسكه ومتحابه ... وعلى ايد عبد الرحمن تعلمت لجين الحب الى بخليك تتاقلم مع واقعك وتحبه كرمال عيون محبوبك
تمت بحمد الله
|