كاتب الموضوع :
شبيهة امي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا مساء المفاجآت الحلوة
يا مساء الجمال والإبداع
أنا داخله على فالي أدور جزء ألقاه نازل من يومين
أحلى مفاجأة وربي
الله يديم الفاجآت اللي كذا
بس حرام عليك تعلقين حميدان بالسيارة كل هالمدة
أم رنو نبي جزء صغنون نشوف ردة فعله لا دخلت الغرفة اللي مجهزها لها وصكت دونه الباب<<<<يا ناس يا حلو الشماته اللي كذا
والله وطاح وما أحد سمى عليه واحلوت اللعبة
خصوصاً إنها تدري عن رأيه السابق فيها قبل يعرف إنها أصغر منه وعلى هالأساس بتتعامل معاه
أحمد وزهرة..............
أحمد بنى كل أمور حياته على أنها امرأة عجوز بحاجة للحماية مما قد يعرض لها من أمور الدنيا
وبين ليلة وضحاها تنقلب الآية ليكتشف أنها عكس ما كان يظن
وهنا بدأ بالتعامل معها من منطلق أنها إنسانة أخرى غير التي كان يتعامل معها في السابق والدليل أنه حاول أن يمسك يدها في أول احتكاك بينهما بعد معرفته لعمرها
فهو لم يصبر إلى أن تأتي لبيته ليرى كيف ستتعامل معه ليتعامل معها بناءً على ذلك
كما خطط لذلك مسبقاً وبعيداً عن نظرته السابقه لها
السؤال هنا كم سيصبر قبل أن يعترف لها أن نظرته لها قد تغيرت
منذ عرف أنها صغيرة في السن وليست كما كان يظن
وكيف سيطلب منها أن تعيش معه كزوجة حقيقية وليست على الورق كما طلب سابقاً
خصوصاً إذا فعلت ما هو متوقع منها ومنعته من رؤية وجهها أو حتى أن تخرج أمامه دون أن يكون عليها ما يسترها عنه
وهي التي شدّدت على هيا وطلبت منها وعداً ألا تخبره بعمرها وأنها أصغر منه سناً
كأن ترتدي جلال أو عباءة كتف إذا خرجت من غرفتها حتى لا تنكشف عليه ويعرف أنها أصغر مما يظن
خصوصاً أنها لم تعرف بعد أنه قد علم بعمرها الحقيقي
وهو هل سيسمح لها أن تطيل تسترها عنه قبل أن يكشف لها الأمر
أم أنه سيتلصص عليها ليراها قبل أن يخبرها بمعرفته لذلك
حتى يضعها أمام الأمر الواقع وأنه قد عرف بالصدفة صغر سنها وحتى لا يوقعها بالحرج أنه قد عرف ذلك مسبقاً
أتوقع أن تتعامل معه بجفاء في الأيام القادمة ولن تسمح له أن يتجاوز حدوده معها
وأنها ستطلب منه حين تدخل بيته أن يريها الغرفة التي جهزها لها على فرض أنه يظنها عجوز
فهي متأكدة أنه قد جهز لها غرفة في الطابق الأرضي لمعرفته المسبقة أنها لن تقدر على صعود الدرج
ولكن ماذا سيكون قراره في تلك اللحظة
هل سيصرف نظر عما كان قد خطط له مسبقاً أم أنه سيدلها على غرفتها وينتظر بضعة أيام حتى يهدأ الوضع ويرتب أموره لمصارحتها
بيت أبو فيصل............
يصعب جداً وصف هذه الأسرة
فوجودهم يمثل الدفئ والحنان بتعاملهم وترابطهم
لا ألوم زهرة حين بكت وهم يرقصون حولها
فهي لم تعرف هذا القرب الشديد للأسرة والترابط فيما بينهم رغم حب وحنية أم ناصر عليها
خصوصاً أنها كارهة لهذا الزواج وغير متقبلة لأحمد بسبب تعامله معها
قد تتغير نظرتها له مستقبلاً
ويكون هو وحده الدفئ العائلي الذي كانت تحتاجه ويغنيها بقربه عمن سواه
رغم أني لا زلت أخشى أن تظل ظامية للأبد
أخشى عليها كثيراً من هدى إذا علمت بزواجها من أحمد
فهي لم تتقبلها لزواجها من خالها وهو رجل كبير خوفاً على ثروته أن تذهب لغيرها
فكيف وهي الآن قد جمعت بين الثروة والزوج الشاب والذي قد تنجب له الأبناء فتحرم هدى من كل شيء
خصوصاً أنها تعلم موقف أحمد منها وتكرهه ككرهها لزهرة بعد ضربه لها
غالتي.............
مبدعة كما عهدناك
سلمت يداك وجزيتي الجنة
بانتظارك دائماً بشوق
دمت بحفظ الله ورعايته
|