كاتب الموضوع :
شبيهة امي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبداع متجدد شبيهة
مهما قلنا فيه لن نعطيه حقه
هذا الجزء
جزء انكشاف الحقائق
جزء ارتباك المشاعر
جزء قتل الإحساس في قلوب البشر
جزء خيانة النفس قبل خيانة الآخرين
هدى وأبو ناصر وزهرة.............
هدى سيطرت في هذا الجزء على أغلب الصفات
فمن عدم الخوف من الله إلى وقاحة إلى قلة حياء وأدب إلى خيانة لأهلها وعدم مراعاة حرمة البيت الذي تسكن فيه وحرمة أهله
كان لا بد أن تفعل ما فعلت لأن هذا هو معدنها وهذه دعوة زهرة عليها بعد أن وصمتها بما بها واتهمتها بالباطل
فكان لابد أن تظهر الحقيقة التي أخشى ما أخشاه أن تتسبب في وفاة أبو ناصر قبل أن يعلم الآخرين بما فعلت وما حداه لضربها
وتخرج هي من المشكلة كأن لم تقع بها
أو أن يصيبه على أقل تقدير جلطة تشله وتعقد لسانه بحيث لا يستطيع أن يخبر أحداً بما حدث
وبالتالي تموت الحقيقة التي ظهرت له
إلا أن معدن زهرة الأصيل سيظهر في هذه الحالة عندما تعود لتقوم على خدمته والعناية به بعدما أقعده المرض
أتعلمين..........
رغم اكتشافه لسلوكها الوقح وضربه لها وظهور براءة زهرة
إلا أنني ما تمنيت أن يحدث ذلك ويكون هو من يكتشف سوء سلوكها
رأفة بحال أبي ناصر لأنه لا يستحق أن تكون نهايته على يد حقيرين كصياح وهدى
لا يراعيان لله حرمة ولا يستحيان من الناس
أمجد.............
أخيراً اعتدل حاله
جميل جداً أن يصلح الإنسان من نفسه ويتدارك أخطاءه قبل فوات الأوان
والأجمل أن يعترف بفضل من له فضل عليه
أمجد وعد أمه وأوفى بوعده فاستحق ما حصل عليه جزاء بره بها
وعرف قيمة اهتمام مهجة وحرصها عليه وحفظ لها ذلك حين كشف ما كان يخفيه عنهما
فهنيئاً له حياته الجديدة
ناصر وشريفة............
رغم أني منذ البداية كنت شبه متأكدة أنه سيتزوج عليها لما تتمتع به من سوء تعامل معه ومع الآخرين
إلا أنني ما تمنيت أن يكون زواجه بهذه الطريقة
من حقها أن يخبرها بزواجه قبل الإقدام عليه ويترك لها الخيار في مشاركته حياته مع أخرى أو تركه
لم أعطى لنفسه هذا الحق ولم يعطه لها
ثم ما دام يقول أنه حقه وليس لأحد أن يلومه عليه لم أخفاه عاماً كاملاً
خوفاً على مشاعرها مثلاً!!!!!!!!!!!!!!!
إن كان لمشاعرها قيمة فلم غشها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أنه خوف من المشاكل في بداية زواجه وحتى لا يضطر أن يختار بينهما
لو كنت مكان شريفة لطردته من البيت وطلبت الطلاق
لأن من لا يراعي مشاعري ويهتم لي لا يستحق أن أهتم به أو أراعي خاطره
قد نلتمس له العذر بزواجه ولكن لا يمكن أن نلتمس له العذر بالغش في ذلك
أو بالطريقة التي نقل بها الخبر إليهما
وكأنه يقول لهما أنهما لا تعنيان له شيئاً لأن حياته وسعادته أبدى عنده من أي شيءٍ آخر حتى مشاعرهما
غاليتي............
يطول الحديث حول هذا الجزء لِكَم الأحداث المهمة التي حواها
ولكن يعجز القلم أن يفيك حقك بالشكر على هذا الإبداع المتواصل
حفظك الرحمن وجزيتي الجنة
دمت بألف خير
|