كاتب الموضوع :
شبيهة امي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إرادة |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم ورد
صباحكم إبداع
يعجز حرفي أن يصف مدى إعجابي بما أقرأ
ويعجز قلمي أن يصف جمال ما خطت يداك
ولا أجد ما أقول إلا سلمت يداك وحرّمهما الله عن النار
زهرة وأبو ناصر..........
ليتها تعلم أن المشكلة ليست الغيرة
إنما الشك والعياذ بالله الذي يفسد كل شيء إذا دخل حياة الإنسان
حسناً فعلت حين فكرت أن تكمل دراستها
فالشهادة لمن هي في وضعها سلاح يقيها تقلبات الزمن
خصوصاً أنه لا أهل لها ولا سند
وهي بحاجة لإكمال تعليمها مع ما تملك الآن لتقدر على إدارته والتصرف به
والمحافظة عليه
لو كنت مكانها لحاولت أن أجلس مع أبو ناصر لنتحدث عما به لعلنا نصل لحل لما وصل له الحال بيننا
وهـــــو......
ألا يخشى أن يحدث له شيء في إحدى نوبات غضبه
فهو رجل مريض وقد يرتفع عنده السكر أو الضغط في إحدى هذه المرات
مما قد يقضي على حياته
لو كنت مكانه لبحثت عن ثقة أخبره بما وصل له الحال بي لعلي أجد عنده الحل لهذه المعضلة
قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه ويخسرها أو يخسر نفسه
سلمى وخالد........
أما قلت لك يوماً أنني أشاهد ما تكتبين ولا أقرأه
منذ دخلت سلمى غرفتها ونظرت للعلبة الزرقاء وأنا أتابعها وكأنها أمامي
ودخولها على أهل خالد حين زاروهم وخجلها الطبيعي لرؤيتهم لأول مرة بعد الملكة
وتلقيها الهدية التي أحضروها معهم من أمها وهي تسألها عن انطباعها الأول عن عمتها
إلى جلستهم في السطح وهم ينتظرون الإعلان عن دخول شهر رمضان المبارك
إلى حديثها معه على الهاتف وكأنني أسمع همسها الخجل وهي ترد عليه
والفرح ينبض بداخلها لتهنئته لها برمضان
مبدعة شبيهة في وصف اللحظة بدقة تفاصيلها وجمال وصفها
سعيدة جداً لما وصل له الحال بينهما
وأتمنى ألا تفسد عليهما فريزا حياتهما بالتدخل في حياة خالد
بدافع متابعة أحوال شيري والاهتمام بها
وأخيراً امتدحتها أم حسين <<<< ما بغت والله فقدنا الأمل تقول كلمة حلوة بحقها
هدى وعبد الهادي.........
اتقي دعوة المظلوم
ربما كان سبب ما وصل له الحال بينها وبين عبدالهادي دعوة زهرة عليها
وربما أنه كما نقول وصل السيل الزبا
فعبدالهادي ما عاد يطيق أن يكون آخر اهتماماتها
وامرأة على شاكلتها لا يداويها إلا الضرة
قديماً قالوا {{ داو النسا بالنسا وداو النضا بالعصا }}
أتمنى أن يعتدل حالها قبل أن يصبح هذا الحال واقعاً
وينفذ عبدالهادي ما يفكر به
القفلة الغريبة..........
أتوقع أن المتحدث هو ناصر وأن هذه هي زوجته
والطامة الكبرى لو كانت فريزا
فهو لم يخبر خالد عمن أخبره بزواجه فلما لا تكون هي
وإن كان هذا حال الوالد فلن نلوم الولد على زواجه من شروق فالابن سر أبيه
غاليتي...........
مبدعة كما أنت دائماً
ولن نفيك حقك بما نقول
ننتظرك بعد رمضان إن شاء الله بكل شوق
أعاده الله علينا وعليكم بالأمن والأمان واليمن والبركات
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
ورزقنا وإياكم صيامه وقيامه وأعتقنا ووالدينا وإخواننا المسلمين من النار
دمتم بحفظ الله ورعايته
|
اراده
كل عام وانتي بألف خير وصحه وسلامه
كلامتس دافع قوي لي للاستمرار
لا عدمت طلتس وحظورس
|