لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-11, 08:31 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شكرا على هذه الرواية الرائعة واتمنى لك الشفاء وكملى الرواية بسرعة شكرا

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 31-05-11, 02:09 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Flowers

 

الفصل التاسع

تعالي واستعدي رجلك

تساءل جاك عما اذا كان عليه ان يضيف الى العلل التي يعانيها علة ((الهلوسة)) ....لعل اشعة الشمس التي تحرق عينيه هي المسؤلة عن رؤيته لراشيل واقفة من دون حراك على الدرب المؤدي الى الباب لا يمكن ان تكون هنا خصوصا في هذا اليوم بالذات فيما كارين في صالون امه لابد ان هذه فرحة تثير الغتيان رغمشوقه اليها.

وتكلمت وادرك ان اعضم امنية لديه واكبر خوف اصطدما معا.
هتفت وهي تسرع نحوه لتضع يدها على جبينه ((جاك ماذا حدث؟....تبدو...مريضا؟))
رات راشيل انها تعاملت مع حاجته الى راحة بلا مبالاة بالغة كان عليها ان تدرك ان ليس من عادته ان يتخلى عن مسؤليته وان يترك ادارة الشركة لشخص اخر الا اذا اضطر الى ذلك بدا واضحا انه بحاجة الى اكثر من اجازة لكنها لم تدرك هذا.
اغمض جاك عينه لحظة وهو يرجو تقريبا ان تكون رؤيتها مجرد تخيلات لكن عندما شدت على معصمه ادرك ان لامفر من المواجهة ((كنت...محموما قليلا ....هذا كل ما في الامر))
وادركت انها عندما تعلم ان كارين هنا فستكتشف سبب سخطه وتابع يقول ((كيف وصلت الى هنا؟))
بالطرقة المعتادة
لم تكن مهتمة حاليا بالجديث عن الطريق الذي سلكته.
اخدت الطائرة الى دبلن ثم القطار الى وكسفورد هل هذا مهم؟
انا هنا الان
ونظرت في عينيه متفحصة ((هل انت مسرور لرؤيتي؟
فتاوه ((نعم))منتديات ليلا
منتديات ليلاس
س
ابتسمت بارتياح ((لم اكن واثقة من انك ستسر بعد الطريقة التي تصرفت بها قبل رحيلك انا حمقاء احيانا))
فبلل شفتيه((هذا يجعلنا اثنين))
لماذا لم تخبرني؟
اخبرك بماذا؟
ظن للحظة ان الدكتور مور تحدث اليها لكنه عاد فتدكر ان الطبيب لا يفشي اسرار مريضه ولا حتى زوجته.
اذا كنت تعنين حالتي فقد اخبرتك بانني منحرف المزاج.
نعم لكنني ظننت...

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 31-05-11, 02:11 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Flowers

 



وسكتت ثم تتساءل بتعاسة ما الذي ظننته؟كانت متوترة الاعصاب بسبب كارين وقالت ((على اي حال يبدو ان الامر اخطر مما ظننت))
هل ابدو بحال سيئة الى هاذ الحد؟
لا....نعم...ليس بهذا الشكل انت تبدو شاحبا نوعا ما علمت انك تشعر من دون بالاسى البالغ لتركك العمل لكنني لم ادرك ان جزءا من اللوم يقع علي الا بعد ان تحدث الى جورج
حدق جاك فيها ((هل تحدث الى جورج؟ جورج توماس؟))
ومن غيره ؟لااعرف (جورج )غيره والان لاتنظر الي بهذا الشكل انه قلق عليك هو ايضا وعندما قال ان لديك ...مشاكل شخصية...حسنا ادركت انه يعنيني انا
هل ا كل ما قاله؟
بل اكثر اه يا جاك..كم اشتقت اليك
واقتربت منه فقال(( احقا؟))
كان هذا اكثر ما يريد ان يسمعه ان يعلم انها قامت بهذه الرحلة لانها تهتم به لاباس ربما شعرت نحوه بسيء من الاسف لكنه لايريد ان يرى الرثاء في عينيها
اتردني ان اثبت ذلك؟
منتديات ليلاس
لم يكن لديها فكرة عما يفكر فيه ومالت براسها تعبت بالشعر الذي على معصمه بدت في التنورة السوداء والسترة (الدانتيل) اكثر جمالا من اي وقت اخر واكثر اثارة ايضا
ولكزته مضيفة ((الا اذا وجدنا مكانا نتوارى فيه))
اطلق جاك نفسا مرتجفا اذاا ذكرته كلماتها بمكان وجودهما وتمنى الا يكون صوتها قد وصل الى غرفة الاستقبال وقال كادبا ((ليسا هنا...))
فهوبحاجة لان يكونا وحدين حاليا مهما حدث بعد ذلك وعندما همت بان تجره نحو الباب وضع يده حول خصرها ((لاداعي للدخول الى البيت فالجو جميل جدا في الخارج)).
ادا شئت الى اين سندهب؟.
دعي هذا لي .
و جرها من يدها الى حيث كانت سيارته مركونة و هو يشعر للاول مرة مند مجيئه بالسرور للانه احضر سيارته معه فتح لها باب السيارة و اشار اليها بالدخول و عندما جلس وراء عجلة القيادة سالته (( هل المفاتيح معك ام ان العفاريت تدير المحرك لك؟.)).
ادار السيارة و هو يقول ((لا احد يقفل سيارته في (باليران) للان القديسين يحرسونها لنا)).

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 31-05-11, 02:15 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Flowers

 


قهقتبصوت خافت تلك الضحكة الرائعة التي طال شوقه لها واذا لم يستطع ان يقاوم الرغبة في ان يلمسها وكانه لا يصدق تماما انها حقيقة مد يده يلامس فخدها لكنه كان اكثر حكمة من ان يغامر لم يشا ان يفرغ صبر امه وتخرج للبحث عنه ويبدو انها رات مبلغ انزعاجه وكدره فارادت ان تمنحه وقتا يرتاح فيه لكنها ستتوقع منه تفسيرا رغم انها لن تصدق كلامه.
انطلق بالسيارة قبل ان يتملكه الياس ولحسن الحظ ورغم هطول المطر في الليل كانت الارض تحت السيارة جافة فلم يصدر اي صوت لعجلات قد يكشفه.
عندما اصبحا بعدين عن منزل والديه انزل زجاج نافدته واخد يستنشق هواء القرية النقي ياالهي كان رائعا ان يشعر بنفسه انسانا مرة اخرى لن يفكر في كارين ولن يفكر في ما قد تقوله راشيل حين تراها انهما حاليا في ارض رفية مزهرة تجري فيما مياه نهر (لوفريان) من ناحية ومن ناحية الاخرة المنحدرات الوعرة.
تركا الطريق العام وسلكا طريقا مهجوراوكانا يلمحان احيانا جرار يسير بمشقة في حقل او حصانا يجر عربة لمحا اكواخا متفرقة لكنهما وفي اكثر الاحيان كانا ينظران الى بعضخما البعض.
تمتمت راضية وقد وضعت يديها خلف راسها (هذا رائع انا سعيدة لمجيئي))
قطب جبينه(( اين حقائبك؟))
واشار الى كيس صغير وضعته على المقعد الخلفي(( لايمكن ان تكوني وضعت كل اغراضك في هذا؟))
قالت ضاحكة مرة اخرى وهي تقدف حذاءها من قدميها وترفع كعبيها لتريخهما على جلد المقعد الناعم ((لعلي فعلت هذا الملابس الداخلية عللى الاقل))
فقال وهو يتذكر الحقائب الكثيرة التي اعتادا ان ياخداها معهما كلما ذهبا في عطلة((والبقية ؟هيا راشيل انت تتحدثين معي هل نسيت؟))
اعرف هذا انها في الفندق
والقت عليه نظرة جانبية كرهت ان تعترف بانها امضت الليلة الماضية في فندق في دبلن لكن كان عليها ان تتحلى بالشجاعة لتشتري التذكرة الى ويكسفورد هذا الصباح لم تعرف كيف سيستقبلها جاك اذا راها
اي فندق
قالت كارهة داكرة اسم اقدم وافخم منادق دبلن((فندق غريشام لم.....لم اكن واثقة من انك تريدني ان ابقى))
انت محقة
وزفرة انها محقة فهما لم يفترقا على وفاق حتى انه لم يحاول الاتصال بها منذ جاء الى ارلندا كما انه غير واثق تماما مما تريده منه الان
عدلت راشسيل جلستها ومدت ذراعها خلفه(( انت لست غاضبا جدا مني اليس كذلك ؟ الاسابع الثلاثة الاخيرة كانت الاطول في حياتي ))
همست بهذا وهي تعبت باذنه فاقشعر جسده وقال بصوت اجش وقد توترت يداه على القيادة ((لاتكوني غبية))
وعندما وجد ما يبحث عنه دخل بالسيارة من خلال فتحة في السياج ثم اطفا المحرك وفتح الباب ((هيا بنا ثمة ما اريدك ان تريه))
حملت حد
ائها بيدها وتسلقت المرتفع ثم وقفت وانتعلت خذائها العالي الكعبين وهي تسال ((اين نحن؟))
قال متصنعا الغموض((ساريك اذا جئت معي))
وامسك بيدها ثم وقف لحظة ينظر اليها لينحني بعد ذلك ويقبلها قبل ان يستانف المسير بينما راشيل تحاول ان تحافظ على توازنها قالت بعد لحظة وهي تسند نفسها على جدع شجرة((انتظر)
ورفست حداءها وهي تردف عابسة ((اذا اصبح الطريق عسيرا فعليك ان تحملني))
رد ساخرا وهو يتصور متعة هذا ((اظن اني قادر على ذلك))

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 31-05-11, 02:18 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Flowers

 



ثم هز راسه واضاف ((لكن لا تقلقي فهو ليس بعيدا الان ))
اخر جزء من المنحدر قادهما الى غابة صغيرة لم تكن تعلم ما الذي ستراه حتى وصلا الى هضبة تكسوها الطحالب تشرف على بحيرة تعكس زرقة السماء فوقها وصولهما جعل سربا من البط يهرب متفرقا وهو يرفرف باجنحته في الناحية الاخرة من البحيرة وقفت الاشجار باسقة لتشكل حاجزا طبيعيا للريح فيما بدت الهضبة اثار لما كان يوما كنيسة او معبدا ما اسبغ على الوادي المعشوشب جوا من العزلة المسكونة بالاشباح.
نظرت راشيل من حولها مفتونة ((هذا رائع ما هذا المكان؟كيف اكتشفته؟))
اسمه (بحيرة القديس ميشل) اتصور ان الرهبان كانو يستعملون هذه البحيرة للشرب والغسل وري محاصلهم اظنهم كانو مكتفين ذاتيا.
كان يجلس القرفصاء على ضفة البحيرة فسلرت اليه تجلس بجانبه وهي تساله ((عل كان ذلك ديرا؟))
ونظرت الى الحجار المغبرة اللون وهي تقول ((لابد انه قديم جدا))
قال وهو يلقي بحصاة وجدها الى البحيرة ((عدة مئاة من السنين على الاقل))
وراح يتامل الحلقات التي احدثها وهو يتابع قائلا ((الماء هنا بصفاء وبرودة الثلج ويفترض ان البحيرة تمتليء من نبع تحت الارض لكننا انا واخوتي لم نعتر عليه قط))
اتسعت عيناها ((هل اعتدت ان تسبح هنا؟))
فاونا وهو يقتلع قصبة ثم يلويها باصابعه القوية ((كان جدنا يعشان في (باليريان) وقد اعتادا والدي ان يحضرانا الى هنا في العطلات الصيفية))
منتديات ليلاس
لكن هذا المكانم بعيد عن (باليريان)
فقال ضاحكا ((كان لدينا درجات كنا نركبها اميالا ولم يكن جدنا يعرفان اين نحن معضم الوقت كنا نعشق ذلك))
اراهن على ذلك
كان الجو في الوادي حارا لكنها ارتجفت ((جاك هذه البحيرة تبدو عميقة للغاية كان يمكن ان تغرقو ))
الاولاد لايفكرون في امر كهذا كما اننا جميعا نجيد السباحة كانت مغامرة هل تريدين ان تجربي؟
تراجعت خطوة وهي تحبس انفاسها ((اتعني السباحة في البحيرة؟))
هز كتفيه ((اذا كنت تجروئين))
فهزت راسها ((انها ليست مسالة جراة انت قلت بنفسك ان الاولاد ياتون الى هنا ماذا لو راونا؟))
لم يتكلم بل القى بالحصى جانبا ثم اخد يخلع قميصه المقفل....ووهنت ركبتاها لمراى جسمه العريض القوي العضلات كان هذا جنونا
توجهت يدها بحركة الية الى ازرار سترتها ((سوف.....ننزل الى الماء اليس كذالك ؟لو جاء احد ورانا....))
فقال ((هذا مبدئيا الا اذا كان لذيك فكرة افضل))
بدت البحيرة مغرية للغاية وشعرت بانه من الافضل ان تبرد في حالتها العاطفية هذه.
غطس جاك على الفور في البحيرة وتصاعد رشاش هائل وفاضت المياه لتصدم قدميها الحافيتين واخدث تقفز من رجل الى اخرى فيما اخدث المياه تتراجع ...تبا المياه باردة وما دام قادر على ان يحتملها فهو ليس مريضا جدا.
صعد من الماء وهو يبعد شعره المبلل عن عينيه وقد بدا كاحد الهة الوثنين ثم سالها ساخرا((ماذا تنتظرين ؟هل انت جبانة؟))
ترددت راشيل لحظة واحدة قبل ان تخلع ثيابها وتضعها بعيدا بحيث لايصل اليها الماء وتقدمت من حافة البحيرة ثم اغمضت عينيها داعية الله الا يجعلها تبدو حمقاء قبل ان تقفز في الماء.
بدا وكانها غاصت الى الابد قبل ان تعود فتطفو على سطح الماء وكانت تشهق من البرد بقدر ماهو من قلة الهةاء.
رات المياه جليدية وكانها تسبح في القطب الجنوبي وما كانت لتدهش لو رات طائر البطريق هنا.
سبح جاك نحوها وهو يبتسم بخبت ((عضيم اليس كذلط ؟انه ما تريدينه بالضبط في يوم حار))
وكانت راشيل ترتجف وقد توقفت اسنانها لتوها عن الاصطكاك اذا... اذا كنت تحب هذا ساقاي منملتلن))
هذا لاانك لاتستعملينها هيا بنا دعينا نسبح الى الناحية الاخرة عندما تتحركين ستشعرين بالدفء..
اتظن هذا؟
لم تقتنع راشيل لكنه هز راسه واخد يسبح مستانسا بالما البارد وكانه في بيته ورات ان لاخيار فملاءت رئتيها بالهواء ثم لحقت به كان محقا شعرت بالدفء بعد ان سحبت ولم تعد ترى الماء باردا وتوقفت قربه مستمتعة بالاحساس بالماء على بشرتها فقال جاك مداعبا ((تصوري شعور الرهبان لو تمكنو من رؤيتك الان))
ابتلعت ريقها ونظرت اليه فاقترب منها وشدها اليه مستعملا يده الطليقة ليبقيا عائمين.
كان هذا ممتعا للغاية وشعر جاك بحواسه تتحرك مستجيبة.....بعدئد رفع راسه وقال ((فلنخرج من البحيرة))
سبحا عائدين الى حيت تركل ملايسهما وخرج هو اولا من الماء ثم مد اليها يديه يساعدها وعندما وقفت بجانبه وقبل ان تسترد انفاسها اسند ظهرها الى صخور.

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a trial marriage, anne mather, آن ميثر, احلام, دموع الورد, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية