كاتب الموضوع :
fati_mel
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
[SIZE="5"]فاحمر وجهها ((لاتستعمل تلك الكلمة))
اي كلمة ؟ (الاستمتاع) ولكن هذا ماحصل اليس كذلك؟
كلا
نعم.
واغمض عينيه لحظة يحاول التحكم في نفسه ((علي ان اكون اذكى اذا اعتبرت هذا شيئا اخر))
ارتجفت و قالت ((حسنا.....ما الذي توقعته؟))
فعبس ((وماذا يعني هذا بالضبط؟))
تنفست بعمق ((الم تنسى الانسة جونسون ؟بالمناسبة ماذا تعمل الان ؟كسكرتيرتك ؟مساعدتك الخاصة؟ نعم .السكرتيرة الخاصة افضل لتغطية الامر انها.......))
فقاطعها ((كارين لم تعد تعمل في الشركة))
نظرت راشيل اليه غير مصدقة ((مند متى؟))
مند طردها جورج توماس.
لم يشاء جاك ان يعالج هذا الموضوع في هذه اللحظة لكنه يعلم ان تجنبه مستحيل في هذه الظروف ((ماذا استطيع ان اقول ؟ لم تكن جيدة في عملها فاضطرنا لطردها))
وكيف اذن.....
ابتدات راشيل تتساءل كيف عرفت كارين بمكان جاك وما يفعله لكنها ما لبثت ان توقفت عن ذلك يا للحماقة .الا تعمل كارين في شركة ((فوكسي)) لا يعني ان جاك لم يعد يراها.
وكان جاك قد انتبه الى سؤالها الذي لم تكمله فسالها ((كيف اذن ماذا؟))
امضت ثوان في التفتيش عبثا عن سؤال اخر تطرحه وقالت اخيرا ((اعني كيف تدبرت امرها من دون افادة عمل؟))
رات التردد على ملامحه فسارعت تقول(( حسنا انت كتبت لها واحدة ماذا قلت في تلك الشهادة يا جاك؟ انهاغير كفؤة في العمل لكنها تعوض عن ذلك في السرير ؟))
تاوه (يا الهي.... لا يمكنك ان تدعي هذا الامر اليس كذلك؟ انت لا ترديدني لكنك ما زلت تظنين ان لك الحق في ان تسيطري على حياتي))
احمر وجهها((كلا))
فضحك بخشونة(( بل هذا صحيح اخبريني ما المنطق في هذا؟))
انت لا تفهم......
منتديات ليلاس
حملق فيها ((هذا صحيح منذ سنتين جعلتني ادرك انك لا تريديني في سريرك و امضيت اشهرا بعد اخر اجهاض لك لا تتحجثين الي))
كنت لا ازال اتالم.
انا ايضا لكنني ادركت انني عاجز عن تغير الواقع.
انت تعلم ان الذنب ليس ذنبك.
تمتمت بذلك لكنه سمعها فزمجر قائلا ((بالله عليك يا راشيل انه ليس ذنب احد .انا لم اوجه اليك اللوم ابدا اليس كذلك؟))
هذا صحيح...
فلماذا تلوميني اذن؟ هذا ما كانت تعنيه تصرفاتك لقد عاقبتني لانني لم استطع ان ارد يدي عنك.
لم يكن الامركذلك.
كيف كا اذن؟
وشعر بالتوتر يتملكه فسحب كرسيا بعيدا عن المائدة وجلس كيلا يسقط على الارض ((اخبريني .اخبريني لماذا قررت البقاء مغي في حين انك غير سعيدة بالوضغ كما يبدو؟ منذ سنتين و نحن نتعامل كغربين لا ننطق الا بالكلمة الضرورية ولا نخرج معا الا لحفظ المظاهر.اذا كنت تريدين ان تتركيني فعليك ان تقولي ذلك لماذا لم تطلبي الطلاق بحق الجحيم؟))
ولماذا لم تطلب انت الطلاق؟
فزفرقائلا(( انا؟لم اكن اريد الطلاق))
لم لا ؟لانك تعلم انك اذا تركتني فلن يجعلك ابي وريثه؟
قال ذاهلا ((كلا))
ان يتهم بانه على علاقة بامراة اخرى شيء وان يكون شرفه و اخلاقه موضع الشك شيء مختلف تماما وتابع ((بالله عليك ياراشيل من اين جائت هذه التهمة؟اذا كنت تظنين انني تزوجتك لكي اضع يدي على شركة ابيك......
قالت بصوت خافت (لا لا اظن هذا هذا فقط ما قاله لي البعض))
وكانت فعلا لاتظن دلك بالرغم مما قالته وكلام كارين لم يقنعها رغم ما عرفته عن زوجها
من هو ذلك الشخص؟
ترددت واخدت تعبت بربطة بلوزتها ثم قالت بسرعة ((كارين جونسون))
ماذا؟
وتملكته الحيرة لم يصدق ذلك لكن الدوار الذي كان يتملكه من وقت لاخر في الاسابيع الماضية والذي عاوده اليه الان اقنعه بانها صادقة لقد اتصلت راشيل بشكل ما بتلك المراة ولكن كيف حدث هذا؟
قالت مجيبة عن السؤال الذي اراد ان يوجهه اليها((انها...انها جاءت تزورني))
نظرت اليه بشء من الفضول قبل ان تضيف(( اظنك لم تعرف شيئا عن ذلك؟))
قال باختصار وهو يقف (لا)
وسار في الغرفة مترنحا حتى استعاد توازنه اذا لم يستطع ان يبقى جالسا ينظر اليها وهو يطرف باجفانه .عالما انها ستكتشف عاجلا ام اجلا انه يكافح لئلا يفق وعيه
خلف النوافد المستطيلة بدا المحيط اعمق زرقة مما راه قط وكانت الامواج المتوجة بالبياض تتدافع نحو لذالشاطىء لتتكسر على الصخور راى البحر لا يتوقف عن الحركة وهو بعكس الناس لايتغير ابدا لكن البحر حر نزيه وهو ليس مرضا نفسيا مثل كارين ليحدث المشاكل في حياته.
نظر من فوق كتفه فراى راشيل واقفة حيث تركها وحولت نظرها بعيجا فتساءل عما اذا كانت تظن انه مستاء لان امره انكشف؟
سالها عندما اصبح قادرا على تركيب جملة ((هل قلت انها جاءت الى هنا؟))
واومات (نعم)
متى؟
بدا على راشيل الضيق و خطر له سبب ذلك قبل ان تجيب بثوان(( امس))
واستدارت عائدة الى المائدة محاولة ان تجمع الاطباق الوسخة وتنحنحت ثم قالت ((هل ستتناول بعض السلطة؟))
عاوده الدوار لكن غضبه منحه القوة لساقيه اللتين شعر بهما ضعفتين منذ لحظات عاد الى المائدة بخطوات واسعة وامسك بكتفيها يديرها لتواجهه غير مهتم بنظرة الخشية في عينيها وهتف (امس؟ جاءت كارين الى هنا امس؟
وكان قلبه يخفق بشدة لكنه تجاهل ه وضرب جبينه بكفه (هذا اذا سبب الاستعراض امس ؟
ليس بالضرورة انت زوجي فلماذا لااعاشرك اذا رغبت في ذلك؟
هز راسه لايريد ان يسترسل في الحديث اكثر وقال يحثها بخشونة ((استمري ماذا قالت ؟)
انتصبت واقفة(( ماذا تظنها قالت؟)
تنفس باحباط لاتفعلي هذا ياراشيل مزاجي لايحتمل المزاح)
فقالت ساخرة لقد افزعتني
وسرعان ما شهقت النا وهو يلوي معصمها (لقد المتني)
صدقني هذا لا يقارن بما ارغب في ان افعله بك هيا تكلمي.
ما دمت مهتما الى هذا الحد فلما لاتسالها هي؟
ربما سافعل هدا لكنني اسالك انت.
ومن دون اندار وضع معصمها خلف ظهرها وجرها اليه وفقدت توازنهافلم تستطع ان تمنع نفسها من ان تتشبت به وشعرت بالحرارة تحت قميصه حين احتكت عضلات صدره القوية بصدرها.
ذهلت لحظة لرد فعلها غبر قادرو غذعلى الرد خوفا من ان يكتشف مدى اضطرابها لقد اقنعها هذا بان الليلة الماضية كانت غلطة فادحة لقد اعتقدت بغباء ان بامكانها اغراء جاك من دون ان تتورط مشاعرها مرة اخرى لكنها كانت مخطئة.وتلهفت لاقاء نفسها بين ذراعيه والاستسلام الى ذلك الخدر الذي عرفته الليلة الماضية.
راشيل
ايقضها صوته الخشن من الحفرة الشهوانية التي تحفرها لنفسها وحاولت ان تركز على سؤاله لكن التركيز كان صعبا عليها وانفاسه الدافئة تلفح وجهه ورائحة العطر الرجولي التي تفوح من بشرته الحارة ترتفع لتملا رئتيها.
ومن دون وعي منها بسطت راحتها على صدره وشعرت بخفقات قلبه سريعة تحت اصابعها وشعرت بانه يتذكر الليلة الماضية هو ايضا .
تمتمت غير عالمة حقا ما تريد ((جاك)
كانت عاجزة عن ابعاد نبرة الحنين عن صوتها وشتم جاك قال ((لاتستسلمي لهذه المشاعرياراشيل)
حذرها لكن مشاعره التهبت هو الاخر.
سيقبلها اخدت تفكر في ذلك وقد اعمتها مشاعرها عن كل شيء.
ولم لا ؟لم لا تاخد ما تريد من دون اعتبار للظروف؟ الاخرون يفعلون هذا فلم لا تفعله هي؟
راشيل
ومرة اخرى نبهها بشكل غير مرغوب فيه الى ما تفعله ...وادركت انها كانت مخطئة حين ظنت انه يشعر بالاثارة نفسها التي تشعر هي بها.
كان غاضبا ومحبطا وهذا كل ما في الامر.
قالت بحدة (دعني يا جاك)
[/SIZE]
|