ادركت انها قالت اكثر مما ينبغي عندما اعتدل فجاة و قال بجفاء ((شكرا راشيل . اعلم ان بامكاني ان اعتمد عليك في ان تروي القصة. صح؟)).
كفى.منتديات ليلاس
لكنه لم يصغي اليها و هو يقول ((نعم. انت محقة . انا اشعر بالحزن على نفسي . حزين للغاية . كنت اظن نفسي منيعا و ان بامكاني ان اتضرر نفسيا ... .نعم. لكني قوي جسديا . و اذا بشيء كهذا يحدث فادرك اني كنت اسخر من نفسي . و اني مجرد انسان كغيري . و لست فوق البشر )).
فتنهدت (( كلنا بشر . يا جاك )).
نعم هذا صحيح .
من المؤكد انك تعلم انك كنت تعمل فوق طاقتك . اخذت مؤخرا تمضي مزيدا من الوقت في مكتبك . لتعمل على مدار الساعة تقريبا . لا عجب في ان اضن انك على علاقة بامراة اخرى . لم تكن معتادا على البقاء ليلا نهارا في الخارج .
فهز كتفيه (( اعلم ذالك )) .
لكنني لا الومك . انا اعلم انني كنت عمياء و انانية . ظنا مني انني الوحيدة التي تالمت لفقدان اولادنا .
و حذقت فيه بياس (( لقد فكرت في ذالك كثيرا منذ ... منذ الحادث . كان يفترض بهذه الماسات ان تجمعنا لكنني . و بدلا من ذالك . جعلتها تفرق بيننا )).
لقد انتهى كل ذالك الان .
لكنه هام ... الا ترى ذالك ؟ لو اننا لم ... لو انني لم ابعدك عني . لما تمكنت كارين قط ان تسبب لنا ضررا .
فقال بخشونة (( نعم . كارين . كنت اتساءل متى رايناها اخر مرة )) .
فعضت شفتها (( لقد جاءت الى هنا . كما تعلم . اثناء وجودك في ارلندا . اخبرتني انها كانت تقيم مع والديك )) .
و ارتجفت و هي تقول ذالك . فقال جاك بصوت مرهق (( نعم لقد اخبرتني السيدة غريدي )) .
هل تصدقينني اذا قلت لا ؟
و عندما اومات عاد يقول حسنا . كانت تكذب . لقد دهبت الى هناك من دون دعوة . و ذالك في الصباح نفسه الذي وصلت انت فيه فطردتها امي )).
و هكذا ... عندما كنا ...
في مكان اخر ؟
هل كانت في منزل والديك عندما كنا نسبح في البحيرة ؟
فقال بفتور (( عندما وصلت . نعم . اردت ان اخبرك لكنني لم اشا ان افسد نهارنا ذاك . و بعدئد . لم يعد هذا ضروريا للان امي استدعت سيارة اجرة . و منحتها اجرة تذكرة العودة الى دبلين ))
اه . هذا احسن.لابد ان كارين جن جنونها . لا عجب في انها ...
وضغطت خديها فجاة بيديها الباردتين فسالها(( لا عجب في ماذا؟)).
فهزت راسها (( هذا غير مهم )) .
اخبريني .
تنفست راشيل بعمق (( لا عجب في انها اخبرتني كل تلك الاكاذيب )).
اي اكاذيب ؟.
عنك و عن المنزل .لهذا السبب تمكنت من وصف التفاصيل التي فيه لابد ان الياس تملكها عندما اخبرتها بانني لا اصدقها .
امسك جاك بدراعها ((هل اخبرتها انك لا تصدقينها ؟ هل يفترض بي ان اصدق كلامك هذا )).فقالت بلهفة((انها
الحقيقة . اعترف انني . في البداية . لم اكن واثقة مما علي ان اصدق... لكن ... و بعد ان اصبح لذي الوقت للافكر ...))
و نظرت اليه ببراءة (( عندئد فقط تاكدت من انها كاذبة )) .
لماذا لم تخبريني اذن ؟
و كيف كان بامكاني ذالك ؟ هل نسيت اني تعرضت لحادث . لقد دامت الصدمة فترة . ثم ...سمعت بعودتك الى انلكترا .لكنك لم تعبا حتى بان تسال عن حالي .لوسي قالت ... حسنا . بدا انك غير مهتم بي .
فقطب جاك حاجبيه (( لوسي؟ ربما كان من الاحسن لو انها اخبرتني هاتفيا بما حدث لك قبل ان اعود الى انلكترا ))
اومات راشيل . لكنها قالت احقاقا للحق (( لم يكن هذا ذنبها . في الواقع . اكد لها جورج ... جورج توماس كما اظن . انه اتصل بك ))
حسنا لم يفعل .
اعرف هذا الان . عندما ابلغتني السيدة غريدي بما حدت . كان على ان اراك.
فاخذ يمر باصابعه على ذراعها (( هل انت واثقة من ان هذا ليس بدافع الشفقة ؟))
ما زال غير مقتنع بانه لا يتصور كل ما يحصل . الله يعلم انه غرق في التخيلات من قبل ...
لما اشفق عليك؟
و مرة بيدها على بشرةفكه الخشن . ثم قالت ببساطة (( انا احبك . لم اتوقف عن حبك قط ))
تملك جاك الذهول . هذا ما كان يحلم به دوما . و يصلي للاجله . لكن بعد ما حدث الان . لم يستطع ان يصدق . بعد كل ما فعلته كارين . بعد كل جهودها للتفريق بينهما . ما زال لا يصدق ان هذا انتهى .
سالته بعد ان اقلقها صمته المستمر (( اما زلت تحبني؟ )).
فاطلق نفسا مرتجفا (( هل انت بحاجة الى سوال ؟))
لم تستطع ان تنتظر اكثر من ذالك فمدت يدها خلف راسه و جذبت وجهه الى وجهها . و تمتم و هو يسحقها على صدره . بينما يداه تشددان من احتضانها ((اه . يا الهي )) .
و شعر بالدوار ... دوار ناتج عن معرفته بان لا احد يستطيع ان يفصل بينهما مرة اخرى .
جاك...
لكنه قاطعها قائلا (( اريدك انت كل ما طلبته من الحياة فلنصعد الى غرفتنا اعلى )) .
ثم رن جرس الباب.


انتهى الفصل الثالث عشر

أكيد وراء رنت جرس الباب كارثه صح ولا أنا غلطانه ياريت فطومه تعرفينى بسرعه يسلموا ايديكى حبيبتى

أنا متاكدة انه كارين مريضة نفسيا ورئيسها القديم هو ابو ابنها
الرواية مشوقة كتير يا ريت تكمليها بسرعة ويسلمو ايديكي يا قمر :)

انا اشكركم على تشجيعي في الكتابة انا حنزل لكم الجزء الرابع عشر والاخير اليوم و اتمنى ان تعجبكم نهاية الرواية وارجو من كل من اعجبته ان لا ينسى ان يضغط على ايقونة الشكر بلا ما اطول عليكم
[COLOR="Red"][SIZE="7"]

الفصل الرابع عشر
كم كنت مخطئا[
/SIZE][/COLOR]
لاتفتح الباب
تشبتت راشيل بذراعه انه يريدها ياالله ...رغبته هذه ستجعله يفقد ارادته مرة اخرى
ولكن هناك من يقف بالباب ويبدو انه يعلم بوجوده في المنزل
انا مضطر لذلك فقد يكون الطبيب
وتاوه شاعرا بالحرمان وهو يسير نحو الباب
دكتور مور؟
هو نفسه
وسوى ملابسه وهو يتابع ((اعتاد المجيء من وقت الى اخر ليطمئن علي انتظري هنا ساتخلص منه))
ودفعها بسرعة الى غرفة الخلوة بعد ان خمشت لحيته النابتة دقنها وهو يسرق منها سريعة واومات وهي تقول له ((لاتتاخر))
لم يجبها جاك لكن النظرة التيالقاها عليها كانت حافلة بالمعاني ما جعل قلبها يخفق وعادت الى الغرفة مستجيبة لطلبه لكنها وقفت بجانب الباب لتعرف من القادم ورغم انها لم تعد تشعر بالخشية الان الا انها احست بوخزة تندر بالشر عندما فتح جاك الباب ((جورج))
كان ترحيبه اقل حماسا من المعتاد فقد دفعته الاحداث الاخيرة الى اعادة تقييم ما قالته امه عن جورج كما اصبح لديه اراؤه الخاصةبدور الرجل الاخر في كل هذا في الواقع كان يؤجل المواجهة التي كان يعلم انها قادمة لا محالة خصوصا بعدما حدث لراشيل لكن الوقت لم يكن مناسبا الان لذلك بكل تاكيد.منتديات ليلاس
جاك
بدا بحدائه الملمع وبذلته المخططة وكانه قادم من مكتبه مباشرة وتسال جاك عن سبب قدومه اليه عصر اليوم فباستثناء اتصالين اجابت عليهما مدبرة المنزل لم يقم باي محاولة لرؤيته منذ عودته وهكذا جعل جاك يتسال ما اذا اراد ان يكتشف اذا كانت راشيل وحدها في بيتها ام انها جاءت الى هنا.....
مرحى يا رجل
هل صورت له مخيلته ذلك ام ان تحية جورج اكثر حرارة من المعتاد؟ومد له يده ما ارغم جاك على ان ياخدها ((ما احسن ان اراك))
احقا؟
وسحب جاك يده حلما تمكن من ذلك ثم مسحها بسرواله في بنطلونه كانت يد جورج ساخنة مبللة بالعرق وتسال جلك عن السبب وساله((ما الذي تفعله هنا يا جورج؟))
ماذا تظن؟
كان وجه جورج السمين متوهجا وابتسامته مشبوهة ومرر يدا متوترة على صلعته((كنت قلقا عليك يا جاك الن تدعوني للدخول؟))
ابتسم جاك اسفا ((اه..حسنا...وضعي محرج حاليا يا جورج فلدي صحبة))
فتح جورج فمه داهلا ثم هتف بفزع((هل هي هنا؟))
ورغم ان الاغراء تملك جاك ليغيطه قليلا الا ان شيئا ما في وضع جورج جعله يفكر مرة اخى ثم قال عاقدا حاجبيه((في اي مكان اخر ستكون؟انها تعيش هنا والا اين يمكن ان تكون؟))
اه انت تعني راشيل طبعا طبعا
وسحب من جيبه منديلا مسح به جبينه ((الجو حار اليس كذلك؟))
نعم انه حار
وافقه على ذلك بجفاء وهو ينظر من فوق كتفه. همم... يمكنه ان يفكر في شيء اخر حار وهو اكثر اغراء من الوقوف هنا مصغيا الى جورج.
وبفروغ الصبر وبشيء من التوتر في صوته قال ((هل هذا كل شيء؟كما ترى اشعر بتحسن شديدا حاليا ))
هذا عظيم متى سنراك في المكتب؟
هز جاك كتفيه ((هذا يتوقف على الظروف ليس حالا كما يبدو انني افكر في اخد راشيل في شهر عسل اخر طويل حلما يمكنها الهرب
قطب جورج جبينه((يمكنها الهرب؟))
نعم فلديها التزامتها هي ايضا
تردد جورج ثم قال((حسنا انا.....علي ان اكون صادقا لم اعلم انكما عدتما الى بعضكما البعض اخر ما سمعته انها تقيم مع صديقة لها ...اسما لوسي روباردز))
تصلب جسد جاك وساله((هل تعرف لوسي؟))
فاجاب جورج بسرعة ((انها مشهورة بسبب العمود الذي تنشره في المجلة))
وكيف عرفت ان راشيل تقيم مع لوسي؟هل اخبرتك هي بذلك؟ تردد جورج ((ربما فعلت ذلك انا لست واثقا...من اين سمعت ذلك لكن هذا معروف في المكتب))