كان عناقهما حارا عنيفا للغاية تجاوبت معه فتاوه بجوع وتملك .
وجودهما في هدا المكان اضاف الى الشعور بالاثارة و الحرية الذي يتملكها فكرة ان جاك عاد جزءا منها كان كل مايهمها كان رائعا .
اغمض عينيه يريد ان تدوم هذه اللحظة ...لم يرد ان يتركها لكن عليهما ان يعودا الى (باليريان) لم يكن متحمسا لذلك لكنه لايستطيع تاجيل المواجهة هذا المهار اللعين اكثر.
ومع ذلك لم يستطع ان يتصور رد فعل راشيل عندما تخد كارين في بيتهم وانقلب على ظهره وهو يتاوه بياس
هل انت بخير يا جاك؟
مالت عليه على الفور والقلق في عينيها فرفع نفسه على مرفقيه وقال برقة ليتنا لا نعود الى البيت
لن يكون الامر سيئا الى هذا الحد يمكنني ان امكث حتى يوم الاثنين وهذا يعني ان امامنا العطلة الاسبوعية كلها وسريرك سيكون مريحا اكثر من هدا المكان بكثير
منتديات ليلاس
تاوه ...انه يريد ان يخبرها .....ان ينذرها بما ينتظرهما لكنه لم يستطع ان يفسد هذه اللحظة وقال ((انا احبك لا تنسي هذا ابدا .
فهمست ((وانا احبك ياجاك كم كنت حمقاء))
عندما عادا الى الكوخ كانت الساعة تقارب الواحدة بعد الظهر وقد امضى جاك الرحلة محاولا ان يجد طريقة يخبرها بها عن كارين لكن الكلمات لم تخرج من فمه كيف يمكنه ان يخبر زوجته ان المراة التي تدعي انها خليلته جاءت الى بيتهم من دون دعوة ؟اذا كانت راشيل لم تصدقه من قبل فلم يتوقع منها ان تصدقه الان؟
اوقف السيلرة في مكانها الاول لكن عندما ارادت راشيل الترجل امسك بيدها ((انتظري ثمة ما اريد ان اخبرك به))
عبست راشيل ممزقة بين الرغبة في ان تنتهي من مقابلة حماتها وبين مظهر الضيق والكدر البادي على ملامح جاك تملكها الشك في ان لحامتها رايها الخاص في تصرفاتها لكنها لم تكن تخحفي رايها في الماضي.
لكن قبل ان ينطق احدهما ظهرت ماغي في الباب جاءت تستقبلهما بابتسامة مرحبة وهي تهتف ((حسنا ها انت ياراشيل رايتك تغادرين معه منذ ساعتين))
والتفتت الى ابنها مضيفة ((نا الذي يجري ياجاك ؟هل تريد ان تحتكرها لنفسك؟))
بدا جاك مدهولا وتفهمت امه اضرابه فعانقت راشيل بسرعة ثم تابطت ذراع كل منهما وهي تقول ((هيا بنا الان انا وابوك ننتظرك للغداء وراشيل طبعا))
ومنحت كنتها ابتسامة عريضة ((ما اجمل ان اراك يا عزيزتي لقد حان الوقت لتاتي وتاخدي رجلك هذا بيدك)))

مشكوره ردك على سؤالى

ليش حتى ما ارد انتي يا حبيبتي شرفتيني بسؤلك واشكرك على صداقتك

مشكوره علي الروايه الرهيبه

الفصل العاشر
لن ادعك وشانك

عادت راشيل بالطائرة الى لندن صباح الاثنين وكان جاك قد اقلها بسيارته الى دبلن مساء الاحد حيث امضيا الليلة في الجناح الذي استاجرته وكانت ليلة سحرية زاد في تاثيرها سفرها الوشيك لم تشا الرحيل كما انه اردها ان تبقى لكنها ملتزمة بتسليم الكتاب في موعد لا يحتمل التمديد ولم يشا ان يفزعها بوصف مبالغ لحال قلبه الصحية لذا لم يجد من خيار سوى القبول بقرارها.
ودعها في المطار بشعور مزعج من الخشية اذا كان لديه الكثير مما يريد ان يخبرها به الكثير مما لم يقله رغم انه اضطر للاعتراف لها بان الدكتور مور امره بان يرتاح لم يتحدث اليها عن الفحوصات التي اجريت له في المستشفى في بلايموث وهي لا تزال تعتقد انه سيعود الى البيت بعد اسبوع او نحو ذلك.
كان جاك يعلم انها ترجو ان يحزم امتعته ويعود معها رغم انها لم تقل ذلك وقد تملكه فعلا هذا الاغراء فعودة المياه الى مجارها مع راشيل هو اهم شيء في حياته لكن امه تملكها الفزع لما اسره اليها عن حالته فاقنعته بانه من الحماقة الا يمثتل لاوامر طبيبه.

وبعد الطريقة التي تصرفت فيها امه مع كارين وجد نفسه مرغما على الاخد بنصحتها ويبدو ان امه بدلا من ان تصدق قصتها قالت لها بحزم ان ابنها قال ان جنينها ليس ابنه وهذا يعني انه ليس ابنه وانتهت القصة.

لم يسمع كل تفاصيل نقاشهمابعد لكن امه اتصلت بشركة لسيارات الاجرة وطلبت سيلرة لتنقل كارين الى محطة ((ويكسفورد)).
لقد اعطيتها اجرة العودة الى دبلن وهذا اكثر مما تستحق.
وبعد ان اختلى بها في المطبخ بعد الغداء اخبرته ((لايمكننا ان نتحدث عن هذا الان لكني اكدت لها انني لااسمح لشيء يسيء الى السمعة كهذا بدخول بيتي))
تملكت جاك الحيرة وشعر بالعرفان ((وهكذا ذهبت؟))
فاجابت امه بزهو((لم يكن لديها خيار اخر انا واثقة من انك تخلصت منها))
تمنى جاك لو يستطيع ان يصدق هذا لكن عندما اراد ان يقول ذلك هزت امه راسها بحدة تنبهه الى انهما لم يعودا بمفردهما كانت راشيل خلفه عند العتبة وقد رفعت حاجبيها مستفسرة ((هل من خطب ما؟))منتديات ليلاس
فهتفت والدة جاك وهي تجفف يديها بالمنشفة ابدا كان جاك يخبرني لتوه انك باقية))
هل في ذلك مشكلة؟
فابتسمت الام ((مرحبا بك هنا في اي وقت راشيل وعليك ان تعلمي هذا ))
ثم القت على ابنها نظرة تحدير واضافت ((اظنكما استمتعتما بوقتكما هذا الصباح جاك رجل محظوظ يفترض به ان يقدر ذلك))
تابطت راشيل ذراع جاك وردت بلهجة لا تدع مجالا للشك في انه تعني ما تقول(( انا واثقة من انه يقدر ذلك))
والقت الام مرة اخرى نظرة ذات معنى على ابنها وقالت ((انا مسرورة لانكما عدتما الى رشدكما اخيرا لا تدعا اي شيء او اي شخص يتدخل بينكما))
كان هذا عصر يوم الجمعة لكنه الان وبعد رحيل زوجته لم يستطع الا ات يتمنى لو اخبرها عن زيارة كارين ما قالته امه له عن عدم المخاطرة جيد لكنها لاتعرف كارين كما يعرفها هو فكارين عديمة الضمير والاخلاق وهي مصممة على تدمير زواجه اذا كان لديه ذرة عقل فعليه ان يعود الى انكلترا في اسرع وقت ممكن
لكن عندما فاتح امه بالموضوع اخبرته انه مجنون لتفكيره هذا قائلة ((قبل ان تاتي كارين كنت اعجب لاستمرار خلافاتكما الزوجيه انت وراشيل اظن ان لدي فكرة عن سبب ما كانت راشيل تعانيه بعد اجهاضها ثلاث مرات لظنها اصبحت خائفة من ان تحمل مرة اخرى.
ورغم اننا لا نوافقها على تجنبها معاشرتك الا ان هذا حصل منذ عامين تقريبا ظننتكما تصالحتما واستقرت اموركما عندما جاءت تلك المراة لزيارتي ادركن السبب الذي جعل راشيل تبقى في انجلترا وانت هنا وحدك))
الامر ليس بهذه البساطة يا امي.....
كلامك صحيح ولكن استمع الي يا جاك اولا هل انت على علاقة بتلك المراة؟
بكارين؟كلا بالطبع
لكن راشيل تظن العكس؟
ربما
عبست الام ((لاباس لم تظن تلك المراة انك والد الطفل؟))
لاادري