كاتب الموضوع :
alaagalal
المنتدى :
قهوة ليلاس
المرادى برضوا هجيب من رواية حسة هتبقى احلى من الافلام والحجات التانية
القصة الثانية من رواية ( الموعد)
(صفية) و (حسن)
التقوا بالصدفة وهم يبحثون عن عمل لهم فى احد الشركات( وربما صدفة خير من الف ميعاد ) ......... و لم ينجحا فى
الاختبار ولكن هذا غير مؤسف لانهم تعرفوا على بعض و أخذوا يبحثون مع بعض عن عمل لهم ومر شهر كامل وهم يتقابلا
لكى يبحثوا عن وظيفة ولكن لم يجدا شيئا ثم حكوا لبعض عن حيتهم وهى التى بدأت بعد ما سألها وكانت حيتهم هم
الاثنين مؤثرة جدا وكانت مليانة بالمشقة والارهاق (صفية) كانت عيشة فى ملجأ و(حسن) كان يسكن فى غرفة
ثم وقعوا فى الحب وقال لها اتتزوجيننى؟ ولكن هى كانت عندها مشاكل بسبب ادارة الملجأ سيرفضون لانهم يسألون
العريس ما وظيفتك ؟ مرتبك كام؟ ومليون سؤال وسؤال وسيطلبون مستندات على ما يقول وسيكون جوازهم مستحيل
وقال لها تهربين من الملجأ ونتزوج لكن هى اعترضت ثم قال لها هسيبك يومين لكى تفكرى وسأنتظرك فى موعدنا ونفس
المكان اذا اتيت ستكونين موافقة و لو لم تأتى ستكونين رافضة وسيكون هذا اخر موعد بيننا ظلت طوال الليل تفكر ماذا
تفعل وخطرت لها فكرة وذهبت للمديرة لكى تقول انا لقيت وظيفة وهم يطلبون اوراقى واخذت الاوراق وكانت شديدة الفرح
ولكن العقبات دائما تقع فى طريقهم قالت لهم المديرة لا خروج غدا ستأتى لجنة من وزارة ........ وانهارت (صفية ) وعندما
حكت لصحبتها شجعتها على ان تذهب اليوم وهم سوف يتصرفوا لكى لا يكشفون امر هروبها من الملجأ ......وخرجت من
الملجأ واستأجرت غرفة لكى تقضى فيها ليلتها وكانت تنتظر الموعد بكل شوق وفرحة وفى الصباح ذهبت وهى فى الحافلة
لطريقها عرفت بأن الملجأ احترق و20 بنت ماتوا فيه نزلت من الباص و فضلت تجرى لحد ما صدمتها عربية والدنيا اظلمت حوليها
و(حسن) كان منتظرها قبل الموعد بساعة فى مكانهم لحد ما شاف الخبر فى الجريدة بحريق الملجأ ثم جرى الى الملجأ
ليسأل عنها واخبروه ان المستشفى هى التى عرفة وعندما ذهب الى هناك اخبروه بأنها القت مصرعها ولكن لم تكن هى
كانت زميلة لها نامت فى سريرها
(صفية) فى المستشفى وكان والد سائق السيارة يملك شركة كبيرة وتحمل مصاريف علاجها و وظفها فى الشركة
وسكنها فى شقة وتحسنت احوالها جدا جدا ولكن لم تعد تلتقى بــ (حسن) وهو ايضا تحسنت احواله واصدقائه وجدوا له
وظيفة لكنه لم ينس (صفية) وهى ايضا لم تنساه ابدا ............ كان ابن صاحب الشركة التى تشتغل فيها صفية يحبها
وساب هذه المهمة لوالدته لكى تفاتحها ثم الام سألتها عن رأيها فى ابنها وتكلمت معها وفى الاخر سابت لها القرار والوقت
لكى تفكر .............. حسن ايضا وقع فى مأزق لان بنت صاحب الشركة كانت تحبه
كانت هذه الليلة (صفية) تفكر فيها بــ(حسن) وقررت ان تذهب فى نفس الموعد موعدها مع حسن ونفس المكان وكان هو
ايضا يفكر فيها ولقى نفسه ذاهب الى نفس المكان وفى نفس موعدهما والتقيا من جديد وكان هذا موعد حبهما ..... الى الابد
جمعهما لقاء واحد وهما يبحثان عن عمل وغزل الحب خيوطه حول قلبيهما حتى ذاب كل منهما
فى حب الاخر وفى موعد لقاء حبهما افترقا ..... ولعب القدر لعبته
|