كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
الارشيف
بـــــــــــــــسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجأة نقمتك ، وجميع سخطك .
اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في الدار المقامة ، فإن جار البادية يتحول .
اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً متقبلاً .
*********
كيف احوالكم جميعا اتمنى ان يكون الكل بخير
بعد غياب تعدا العام وقارب العامين اعود اليكم والشوق يهزمني
لاكون من جديد بينكم باافكار جديده
لن اقول مختلفه فهي الحياه متشابهه في ايامها ولياليها
في افراحها واحزانها
في اخيارها واشرارها
في الوفاء والجحود "التقارب والصدود " في الحريه والقيود
تختلف الوجوه ولكن الضمائر وان لم تكن متطابقه لكن ليست مختلفه
عدت في تجربه اخرى تضعني بينكم
امارس هواية الكتابه وتمارسون هواية المتابعه
ولااخذ من افكاركم اضافات ازخرف بها مكاني
عدت وكلي امل ان تكون تجربتي الاولي مازالت تحملها ذكراكم وتحملني معها كما تحملكم ذاكرتكم
واقصى طموحي ان لم تكن افضل من سابقتها ان تكون بنفس مستواها
المحاوله الاولى التي تعلمت فيها على حسابكم وزادت خبرتي بفضل الله اولا ثم بفضلكم
فلكم بعد الله الجميل في تحسن اسلوبي واستواء افكاري
هاانا بينكم وانتظر احاطتكم بي
وبسم الله نبدا
حاضر يهرب من الماضي
وماضا يعايش الحاضر
مستقبلا يتنكر للامس
وامسا يخنق الغد
جروح تبا البرء
ومراره تلاعب طعم الحلاوه
ليلا يزاحم الصبح
وضيقا يحتل السعه
تضنينا الذكريات وتؤرقنا الاماني
وتذوب عذوبة الشباب في أُجاج الطفوله
تتشقق ارض الاحلام عطشا من جفاف الواقع
وتتهاوا جبال المحبه على ارض النكران
فــــــــــــي الذاكره
<<لوكان الفقر رجلا لقتلته >>
منزل بسيط خارجه يعبر عن مافي داخله " يؤهله خمس ارواح تشبهه في بساطته" وعمقه
رجل يتجاوز السبعين شخصيه قويه يمتاز بقلب قاسي يُقرا في ملامحه الجديه
ابن في اوال الاربعينات زوج محب واب حنون واخ عطوف لكن كانت الايام خصمه
بخلت عليه بابسط امانيه وجادت له بعذاب الروح
يعول زوجه هي بالنسبه له الهواء الذي يتنفسه كسر كل الصعوبات ليفوز بها لكن اضناها المرض وهد بيت السعاده الي ظن انه المكان الذي لاتنطفاء فيه الابتسامه
وحفيد لايمتلك الابراءة الاطفال منذ ثمان سنوات ولكن عهده بالطفوله تلك اللحظات فقد اختفت وهاجرة حياته للابد
وابنه امتلكها اليتم والفقر ومن هذه اللحظه رحلت لتعيش الظلم من بعد عامها السابع عشر الى ما شاء الله
.. يبه الله يهداك بنتك صغيره حرام ترميها لرجال ماتعرف عنه شي
ضرب بعصاه الاراض وزمجر بصوت متمكن .. بنتي وانا الي احكمها انا ماني مخرف ولاني مجنون انا نشدت عنه وقالوا رجال يصلي ويصوم
..بس مايقدر يعيشها عيشه زينه الفقر ماكله يبه وبنتك صغيره على العذاب لاتضيعها وتحرمها من دراستها
ابتسم وميل شفته بااستهزاء ..وكنك انتي الي حلالك ماتاكله النار انت على الله ثم على مدخول هالتمر الي نبيعه وراتبك يروح بنزين وايجار البيت وهذا انت مدلل زوجتك ومعيشها احلى عيشه الرجال ان حب المره عزها
رمى جسمه المهدود ورما معاه اكوام من الهم تسكنه ولو العيب وخوفه من انتقاد ابوه كان افرغ مخزون صدره .. احبها بس ماقدر احميها من المرض ماعندي الي يخليني اوديها تتعالج بالمكان الي علاجها فيه مرتي ينهشها المرض وانا لان ماعندي فلوس ولاحتى احد سلفني اتفرج عليها ويدي مربطه قاعد وانتظرها تموت واقول الله يرحمها" مابي موضي تعيش الفقر مرتين
كلمات ولده بددت عصبيته وحولتها رحمه وتعاطف .. الموت نهاية كل حي وانت ماقصرت الي عليك سويته ومااحد يدري عن الغيب الارب العالمين يمكن عمرها اطول من اعمارنا
مسح وجهه ورفع راسه .. ام راكان ربها يتولاها بس اختي ماابيها تتعذب بحياتها انت ترميها لانك تبي تخفف عن نفسك حملها وترميها من النار للنار
اوماء بااصبعه .. انا ابي ارمي همها على رجال يشيلها بعدي ان عشت لها اليوم بكره مااعيش انت تبي تقعدها عندك شغاله لولدك ومرتك
هز راسها بيأس اصرار .. انت تدري يبه انها عندي مثل غلاة راكان والله يشهد اني ابديها حتى على نفسي
بس ننتظر لين تكبر وتكمل دراستها واذا جاها الي يستاهلها انا الي ازوجها حتى لو هي ماتبي لا تستعجل يبه وتشيل ذنبها
هنا اوقف الكلام بحروف بسيطه .. انا قلت الي عندي وكلامي مااثنيه وانت مالك شغل الخميس يملكون وياخذها بعباتها
مابقى امل يستند عليه فقر وعجز وانتظار مرعب للحظه مخيفه يخشاها وكل يوم يعدو مثل غول مفترس يتخبط ليقتطع بمخالبه قطعه غاليه من حياته لكن مابيد حيله
بعد اربع سنوات
<الظلم ظلمات >
صمدت وتجبرت على اوجاعها الكبيره ووقفت بمنتصف مجلس البيت الي احتضنها اربع سنوات واستطمعت فيه انواع العذاب وتجرعت كؤؤس من القهر
"تقدم منها بهون " الاعتذار منها بزعمه يهز رجولته ويلغي شخصيته "الكذبه الي دائما تتردد على مسامعه الى ان صدقها
خطواته تقترب وهي تصراع الامها "حياه صعبه عاشتها "فقر "يتم "ثم غربه "تضحيه " واليوم "فشل " وفراق
سموم حار يحرق ظهرها من فتحت الباب الي وراها وسموم اكثر حراره تستقبله بكل احشائها
وفي مناوره وتحايل على دموعها نزلت بسرعه لصره مرميه على الاراض وشالتها بين يديها المرتعده من صعوبة الموقف "رفعت جسمها وكلمته " ماراح تخليها تروح معي ؟؟
بلهجه حازمه كانت غلاف لرغبه عارمه للأعتذار هو يدرك الي عانته لكن شخصيته ملغيه ورأيه غير مسموع .. تقدرين تجلسين عندها مادمتي خايفه عليها
خذفت دمعه حاره وانسلت لين تشربتها الشيله الي تغطي فيها شعرها وصدرها .. انا خايفه عليها وخايفه على نفسي" هالبيت مافيه أمان اترك بنتي تروح معي
اشر عليها باصبعه .. انتي الي بعتيها وبعتيني
دموعها السريعه تتباعت على خدودها .. لاتذبحني بكلامك انت تدري اني ماتركتها الا من شي اكبر من احتمالي "انا شكيت عليك يابراهيم من الي جاني واقلبوا السالفه علي خلوني انا المذنبه وانت وقفت معهم ضدي
باحراج من نفسه ومن امه ومن اخوه .. انا ماني مصدق الي قالوه
مسحت وجهها وزمت شفايفها ..بس ماعترضت ماقدرت حتى تقول انتم مخطين ماقدرت توقفهم عند حدهم حتى الزعل مازعلت
مرر يده على وجهه وتنفس بعمق .. هذولا اهلي تبيني اذبحهم علشانك !!
ارتفع صوتها بحشرجه .. اوقف بوجوهم كرامتي من كرامتك" اليوم قذفوني بكره راح يسوون الي اكبر
من خلفه وهي تواجهها وتقترب منهم وتقطع كلامهم ..لاتقسين قلب ولدي على انا ماني مثلك اقدر اعيش بلاهم ماهو كل ام ينقال لها ام ولا كل الحريم يهدون عيالهم ورجالهم
طاحت صرتها من يدها الكلام يوجع حتى لو كانت تعرف نفسها ..لاترمين ذنب ولدك علي انا ماخطيت انا خايفه على نفسي" ولاتركت بنتي الي تحملت ضيمكم علشانها الا من الي شفته
..ولدي مايغلط انتي الي تبليتيه علشان تطلعين منها
اقتربت منها .. انا اعرف بنفسي والله هو الشاهد علي وانتم اثنينكم تدرون <<قالت كلمتها وهي تحرك اصبعها مابينهم
.. لاتكثرين الكلام بسرعه اطلعي ولدي من البارح طلع من البيت مايبي يجي للبيت وانتي فيه وابراهيم ماهو مبديك على اخوه انتي بدالك الف لكن اخوه ماحد يعوضه عنه
لملمت جروحها ولمت نفسها ونوت تطلع
..اناطالعه بس ابي اشوف بنتي قبل اروح " جيبوها لي مادمتوا ماراح تخلونها لي
بصوت حازم حاد وبجبروت
.. بنتك ارسلتها لبيت عمها صالح "انسي ان لك بنت انتي من اليوم ميته عندها
شخصت بنظرها واشرت على نفسها .. تبين تقولين لها اني ميته ؟؟
نظرات شر من عيونها الغايره وجمله تحمل لحن الاستفزاز .. لا ماني قايله لها انك ميته بخليها تتمنى انك ميته وتتحسر انك انتي امها
حاولت تعترض لكن اهتز كتفها من الكمه الي جتها من ام زوجها بينما الزوج واقف مجرد يشغل مساحه من الفراغ
قاومت دفعها لها الى ان تقول اخر كلام تقدر تقوله ..انا طالعه وبنتي استودعها رب العالمين وانتم حسبي الله عليكم الله يحرق قلوبكم مثل مااحرقتو قلبي "بس صدقيني انا صاحبة حق وحقي راح يرجع لي
قالت اخر كلمه وهي تتخطا الباب لخارج البيت وتترك بين ثنايه حزء من عمرها وذكريتها وقطعه غاليه من روحها تواجه حياه قاسيه
تسع سنوات مضت
جو بارد وسماء ممطره وحاره ضيقه وشوارع خاليه
الوقت ظهيره والاجساد خامله سكون يلف الخارج وعواصف تسكن في الداخل
نفوس جائعه وقلوب بريئه واعين خائفه
اضداد تسكن المكان .براءه ولؤم حنان وقسوه قناعه وجشع
جسد صغير يهوي على مجموعه من الدفاتر في زاوية غرفه ووصول الى قمة الاندماج
طفله في عامها الحادي عشر صغيرة العمر والجسد ويدين نحيله يتحرك في قبضتها قلم صغير بمهاره وبراعه تسبق العمر والجسد وتجاري العقل النير والذكاء المرسوم في وسط عينان واسعتان براقتان
ونواجد بيضا تعظ على شفه صغيره "لم تدرك تقلصات ملامحها
العجله بقدر الخوف والانسجام بحجم التوتر
ولكن ماتخشاه سابق سرعتها وزاد توترها
زمجره كسرت هدوء المكان
نفضت مابين يديها ووقفت بخفه يدفعها الفزع
..نجود نجوووود نجيد وصمخ
طلعت من باب الغرفه تهرول متجهه عنده وقفت بصمت صرخ بوجهها.. وينك لي ساعه اصوت لك
ردت بخوف وخجل من نظراته المرعبه .. قاعده احل واجبي
اقترب منها ومسك ظفيرتها الطويله من اعلاها لين اسقرت يدها على اسفلها وابتسم ابتسامه اختنقت منها .. وش لك بالمدرسه والواجبات وانتي بعد سنتين ثلاثه تتزوجين وتخلين الدراسه
الكلمه اكبر من استيعابها والخوف منها اكبر من شجاعتها ابتلعت ريقها .. وش تبي مني ؟؟
ماهتم لسؤالها وجاوبها بسؤال .. جدتك وين هي؟؟
اشرت وراها على باب مردود بمنتصف المجلس .. نايمه بغرفتها "وش تبي مني
بعد تفكير وتردد نفض فكره ملعونه بشي اهون .. ابيك تروحين تشترين لي دخان
خوف قاتل سكنها واعتراها ..بس البقاله بعيده والشارع فاضي والدنيا مطروانا ماقدر اروح
عقد حواجبه باستكشاف ..ول ول كل هذا قلتيه حشا عجوز الي تتكلم
طخت راسها للارض وخافت من عقوبه اشد قررت تناديه بكلمه تذكره انها شيئ يخصه لعل الرحمه تتحرك بقلبه ..عمي انا اخاف "انت روح
الصوت جاها من خلفها صرت اكتفاها من الرهبه كان في امل انه يتغاضى ويتركها لكن الان الامل هرب لمجرد وجود مزنه قريبه منها ..اذا طلبك عمك ماتقولين لا فهمتي
التفت بسرعه وعيونها تبرق بدموع كثيفه .. والله اخاف الشارع يخوف مافي احد
باشمئزاز ردت .. من الي يطالع في وجهك يابنت موضي الواحد يوم يبي يتورط يتورط بشي يستاهل
هذا الكلام الي يهز ثقتها بعنف ويحطم البراءه كانت كثير ماتسمع جمل من هذا النوع تنظر لنفسها بالمرايه وتدور القبح الي تتكلم عنه جدتها وبالمقابل تدور الجمال الي الكل يقول عنه صديقاتها زوجات اعمامها مدرساتها وعقلها لايستوعب هذا ولاهذا .. خلاص اذا جا ابوي انا اخليه يروح يشتري لك
..لا" تروحين انتي وتجيبن يعني الي ماقدرت امك تسويه انتي تبين تسوينه تبين تمشينه على كيفك يكفي انه معيي يتزوج بعدها وهي راحت تزوجت الي تبيه وجابت عيال وهو قاعد لامره ولا عيال
..يمه خليها تولي انا ابي دخان اليوم مادخنت راسي تفجر
امتدت يدها على كتفه ومسحتها ..اسم الله على راسك "يالله روحي بسرعه جيبي لعمك وتعالي
شفايفها تحاول تعتذر وعيونها تستنجد وقلبها ينبض بسرعه واوصالها ترتجف لكن تعرف ان لاجدوى من النقاش امر منتهي مابين جدتها وعمها وابوها غايب عن البيت وهي بين ناس انساهم حقدهم على امها انها بنتهم "
ركضت بعد صرخته عليها وهو يمد الريالات القليله لها اخذتها وركضت لخارج البيت كأنها تسرع لتزيح هم كبير عل كتفها الصغير رفعت قطعة قماش بيضا على راسها وطلعت تركض تجاوزت الشارع الى الجهه المقابله طلعت من فتحه وسط البيوت المتفرقه دخلت من ممر صغير ماكانت اكثر من خمس دقائق الي استغرقتها حتى كانت في وسط المكان الي تقصده بقاله صغيره وضيقه وخاليه قبل تنادي الرجل العجوز الي يعرفها وتعرفه حست بحراره تلمس كتفها برعب التفت وشهقت رجل في نفس عمر عمها وهيئته" كانت اسنانه الصفراء تظهر عبر ابتسامة المخيفه شعره اشعث ولبسه فوضوي ..وش فيك ياحلوه<<
تراجعت ورا لين التصق جسمها في الطاوله .. بــ بــعد عني
كانت هي تبتعد عنه وهو يقترب منها .. طيب ليش خايفه ؟؟
حُذف عليها طوق نجاه والتفت لصوت ابو راشد .. اترك البنت يامنصور
ارتبك لكن حاول يخفي ارتباكه .. وانا وش سويت لها "وبعدين انت ليش خايف عليها واهلها مرسلينها ولاخاوفوا عليها !!
اشر بيده ..خذ الي تبي وتيسر ومالك شغل فيها
رمى الفلوس على الطاوله واتجه للثلاجه واخذ اغراضه وطلع وبقلبه حقد على ابو راشد
اما الجهه الثانيه من سمعت الصوت الي انقذها حطت يدها على صدرها بدون تنطق أي حرف الى ان سألها ..نجود ليش يابنتي تجين لحالك اهلك ليش خلوك
كلمته وكلمة منصور <اهلها مرسلينها ولاخافوا عليها > شئ حاد مزق قلبها جاوبته .. عمي قال لي اشتري له دخان
هز راسه ..حسبي الله عليه طيب ابوك وينه
عطته الفلوس .. ابوي ماجا من الدوام بسرعه عمي عطني عشان ارجع
من وراه سحب علبه وحطها بيدها ..انتبهي لنفسك
طلعت من عنده تركض
لكن بمنتصف الطريق وبمكان منزوي بين البيوت حست بخشخشه وراها التفت شافت الي قطع قلبها من الخوف نفس الرجال يتبعها لكن للاسف وقت ماحست فيها كانت بمكان خالي من الحركه مسك يدها حاولت تقاومه وتفلت منه لكن عمرها وحجمها خذلوها كانت عاجزه حتى عن الصراخ حط يديه على الجدار الي وراها وهي بين يديه تتحرك يمين ويسار وهو يتبعها بحركه سريعه ابعدت عنه لكن قدر قبل تبعد يمسك يدها لكن ارخا قبضته وهو يسمع صوت سياره قريبه لكن ماتركها لين يتاكد ان الصوت راح يبعد في نفس الوقت الهمها الله لفكره خلصتها من قبضته سحبت قطعة القماش الي كانت تغطي فيها شعرها و الي ثبتت على ذرعها الحر بعد ماتروت بسبب المطر وضربته ولحسن حظها وان كانت الضربه ضعيفه نوعا ما لكن اصابت عيونه وانشغل بنفسه في اثناء هذا كانت ابتعدت عن قبضته وكملت طريقها للبيت وهي تحس الطريق طويــــــل دفعت الباب الي تركته مفتوح ودخلت وسكرت على نفسها واتكت عليه وجلست تعاني البرد والخوف واليتم وتقبض كفها الي تحس بلمسته عليها الى الان لحظات كانت تشخص فوق للسماء وهي تجود بماءها طئطئت راسها ببرود بعد سؤال عمها الي القا نظره للحوش وشاف وضعها .. ليش تاخرتي ؟؟
وقفت قدامه وكان الماء يتسرب من كل مكان من جسمها وكان المطر كان عليها بس شعرها ملابسها كانت شفايفها زرقا من البرد ماردت وسئلها ..بسرعه عطيني الدخان
كانت تناظر بعيونه والموقف ينعاد مع كل كلمه يقولها لاحظ يدها المقبوضه رفعها وفتحها كانت علبة الدخان تحولت لعجينه "جن جنونه وصرخ بصوت عالي بوجهها ..ليش فتتيها ياحيوانه
اما هي فكانت تركت وراء الباب انسانه غير الي طلعت من دقائق وكأن المطر غسل منها الخوف وكأن البلل الي تلبسها جلد جديد تسكن داخله روح جديده " كانت عيونها تبرق من بين خصلات شعرها الملتصقه على وجهها رفعت يدها بعلوها وحذفت بقايا العلبه بوجهه ودخلت للبيت وتركته واقف مستغرب "وصلت المطبخ وتناولت كوب ماء بارد وكملت طريقها لغرفتها ودخلت فراشها بملابسها وتدثرت بلحافها وهي تعتقد ان ضلوعها اختلفت من البرد والخوف
ماتدري كم مر من الوقت " وعت بصوت ابوها قريب منها وصدرها يضيق بنفسها وصورته تبتعد وتقترب وتحس ببعض كلامه مع جدتها "حرارتها مرتفعه " ملابسها مبلله "وين راحت "
وارتفاع جسمها عن الاراض وابتعادها عن البيت وريحة المستشفى واصوات الممرضات
واخيرا حقيقه مازالت وبعد 14سنه تعاني منها" مرض الربوا وازمات تعاودها كل فتره
.....................................
البـــ الاول ــــارت
كانت تسترخي في سريرها وتوشك على الغفوه لولا صوت التلفون القريب منها رفعته وهي على وضعها <مزنه >.. نعم
صوت متردد على الجهه الثانيه <موضي>.. السلام عليكم
الصوت مر على مسامعها من زمان تعتقد انه ولا وراح لكن ماتذكرته .. وعليكم السلام من انتي ؟؟
ابتسمت بوجع صوتها جمع ذكريات الماضي بين عيونها ..وشلونك ياام صالح
بلهجه جافه ومستنكره ونبرة زجر اعادت السؤال ..من انتي ؟؟
اصدرت نتهيده عميقه .. ماعرفتي صوتي يامزنه نسيتيني ونسيتي الوعد بينا
توجست من لهجتها الواثقه .. انا مااخبر اني وعدت احد
..يمكن طول الايام نساك لان حقي عندك لكن انا مانسيته ولاراح اخليه
زاد استغرابها وانضغطت من كلامها .. تعليميني من انتي ولا اسكر التلفون
برد دخل عليها من ورا جدران غرفتها .. انا موضي ياام صالح كان تذكريني
صفعه قويه تلقتها اسمها كان سهم مسموم صوب كبدها هي تموت من غيضها اذا شافت اشباهها في ملامح بنتها كيف اذا كانت موضي شخصيا هي الي تكلمها .. وش تبين ياموضي انتي ماتزوجتي وجبتي عيال وش طرانا عليك عقب كل هالسنين!!
جفاف ريقها وارتجاف اوصالها سبب تقطع صوتها ..انتم انا من زمان وكلت ربي فيكم لكن انا ماتنازلت عن بنتي حتى لوكنت تزوجت وصار عندي عيال
تمنت انها قدامها وقريب من يديها عشان تسحقها تقطعها يمكن تبرد شي من نارها .. بنتك مالك حق فيها وانا وفيت بوعدي لك خليتها تمنى موتك
مــوتها كان من الي قالته رصاص صوب منتصف قلبها لكن قاومت الي داخلها ..وانا اوفيت بوعدي ورجعت اطالب فيها وماراح اخليها لك
ضحكتها كانت عاليه وبقدر ماكنت تعليها كانت تنفخ على النار بصدر موضي وتوقدها .. الحين البنت تعدت انك تضحكين عليها وصارت تكره حتى تجيب طاريك" اول كنت اخاف انك تلعبين بعقلها لكن الحين كل شي تغير
عجزت تقاوم قهرها ورمت كلام ماتخيلت انها يوم تقوله ..اتقي ربك حرمه كبيره والي راح من عمرك اكثر من الباقي شبتي وللحين فيك حيل تكيدين
موضي اوجعتها بكلمتها لكن ماراح تسمح لها انها تفوز بعد ماوصلت معها هالمرحله .. كلامك تبردين فيه حرتك بس مالك عندنا بنات
فار دمها وحسته راح يفجر اوردتها .. مايحق لك تحرميني منها
بنفس طريقة موضي ردت ..انا مااحرمك منها اللحين اصوت لها واخليك تسمعين الكلام من فمها
حطت يدها على السماعه وقلبها تتعالى ضرباته
نداها العالي وصلها لغرفتها طلعت ببطئ على صوتها ..نعم
كانت ماسكه سماعة التلفون وتنظر بترقب لعيون نجود ..تعالي وحده تبيك على التلفون
بلغ منها الاستغراب والريبه مبلغهم عمر مااحد طلبها على تلفون البيت كل الي يعرفونها يعرفون جوالها واكثر شي قبض قلبها الابتسامه المجهوله على وجه جدتها ..من الي يبيني
اتسعت ابتسامتها ..كلمي وتعرفين
ماتدري ليه تمنت انها تتراجع لكن اثناء تفكيرها كان السماعه قريبه من اذنها بصوت متقطع ..الو
انفاس تسارعت كانت توصلها عبر السماعه وصوت مرتعش يجاوبها ..نجــووود
انعقد حجاجها تتتذكر الصوت تشعر انه بعيد وغير واضح وذات الوقت تحسه قريب ومالوف .. أي نعم من معي ؟؟
الطرف الثاني وكأن قلبها يوشك انه يقفز من بين ضلوعها صوتها يرن باذنها وكل حرف تقوله له صدا..ماعرفتيني
نجود كانت بدون احساس الا التوجس سمعها مع الي ورا التلفون ونظرها كان مع جدتها .. اسفه لا والله ماعرفتك
سحبت نفس عميق صعب تواجه ردت فعل نجود لكن موتها انها تعرف لها رقم او عنوان وتسكت .. في بنت ماتعرف امها
كل خليه في جسمها اهتزت وكل احساس تبعثر كان شعور بلا وصف تلقت صاعقه بثقلها التفت عليها ودارت فيها مع سكوتها سمعت صوتها من جديد ..نجــود
مازالت السماعه على اذنها وكان احد ثبت يدها عليها وبنبره محرقه رغم هدوءها ..نعم وش تبين مني
بكت بمراره وكانت دمووعها تتابع على خدها ..تكفين اسمعيني انــــ..
بصوت عالي وشفتها ترتجف .. وش اسمع انتي وش طلعك من قبرك الي دفنتك فيه
كان صدرها يتحرك من شدة نحيبها ومن قسوة الكلام الي سمعته واكتافها تهتز مع بكائها ..ماخلوني اشوفك ماخلوني حرام عليـــ
قاطعتها للمره الثانيه بدون رحمه" كبت سنوات سمحت لها الفرصه تطلعه بثواني .. انا مابيك انا امي ماتت مابقا لي منها الاعارها وانتي خليك تربين الي بعتيني علشانهم
نقاش عالي من الطرفين ماكانت وحده تسمع الثانيه مافترت موضي وسكتت لين حست ان التلفون تسكر بوقتها
هوت على الاراض بعد ماكانت واقفه ومتصلبه حست عظامها هشه عاجزه عن رفعها
..قلتي وفعلتي يامزنه قلتي وفعلتي
...........................................
على عتبات درج عريض مُذهب الزويا ينتهي بصاله فاخره مترامية الاطراف
في احدى زوياه جلسه ملكيه وكنب مخلوط مابين العنابي والذهبي تتدلى خلفه ستاره عريضه تحجب من امامها عن اضواء الحديقه الواسعه خلفها
وفي جهه اخرى من الصاله مقاعد فاخره يكسوها اللون الزيتي والاخضر وتحف نحاسيه تتوزع على جنبات المكان
رنات ناعمه تنحدر على الدرج لتجذب اسماع ثلاث شبان يسكنون المكان يجتمعون على لعبة البلوت
اكبرهم على مشارف الثلاثينات واصغرهم في بداية العشرينات
انها نزولها اندماجهم واستماعهم نثروا الاوراق مدققين النظر في عينين لايخفي على اللبيب الالم من بين احداقها دمعات لم تجف مازالت تبلل رموشها الظليله وقصة حزن ترويها نظراتها
اكبر الثلاثه بدائهم الوقوف ينتظر اقترابها وهي توزع نظرات على المكان تبحث عن شئ
الصمت هو سيد الموقف هناك مايعكر صفو القلوب ويُئرق نوم العيون وهناك ماهو مكبوت بين الضلوع ابتلاعه يشبه لفظه
هي من بدات بالصمت وهي من بدأت بالكلام ..وين رابعكم ؟؟
رد وعيونه تتفحص تعابير وجهها و يحاول ترجمتها <راكان > .. طلع من بعد المغرب ليه يمه هو ماستئذن منك
استفزها برودهم مستمتعين بوقتهم وناسيين اشياء اهم .. قال لي الساعه تسع يرجع و اللحين 11وهوماجا " مااتصلتوا عليه
شخص مرح خفيف ظل لكن لاينفي احساسه المرهف وقلبه الضعيف مثل غيره من سكان المكان ببريق حزن بصوتها المخنوق ومن عصبيتها الغير معتاده جاوب بدون تحسب <ماجد>..بدري يمه واليوم اربعاء
مشت بعصبيه واقتربت منه لكن خطواتها كانت تفكير من الصعب تتخلى عن حكمتها خسرت كثير وماعندها استعداد تخسر اكثر غيرت فكرتها في الهجوم .. بس هذا مراهق المفروض من زمان راجع
مازال يجلس ويترقب الحوار وطبعه تفكيره اضعاف كلامه شخصيه هاديـــــــــــه ورزينه ومحبوبه لكن تعاني من خلل ما اخيرا وقف وبصوت ثابت وهادي<سلطان > .. ان شالله الحين يرجع انا الحين اتصل وشوف وينه
توترها زاد بعد ماتغير وجهه وهو ينتظر رده .. وش فيك
ارمش بنظرات يظهر انها بارده لكنها العكس تماما .. جواله مقفل
دقات قلبها تتسارع وخوفها عليه قتلها عمر حرج يحتاج الي سياسه في التعامل وتوازن دقيق بين الشده واللين "نعم ربت ثلاث شبان لكن الزمان تغير والمؤثرات زادت والحياه بكاملها تغيرت .. انا قلبي كان حاس هذا ماراح يتأدب
عادت دورة الكلام ولكن هذه المره يرافقها فعل .. اهدي انا الحين طالع ادور عليه وان شالله مااجي الاهو معي
أيدته بنظره واقتراح ..اول مر بيت ابوخالد هو قال انه طالع مع فارس
اخذ شماغه المرمي على الكنب وبخطوات عجوله توجه للباب مسك بيده وكرة الباب لكن قبل ان يسحبها اندفع الباب من الخارج وظهر من وراه شخص على الخط الفاصل بين الطفوله والشباب يحمل بيده كيس صغير "تحمل عيونه نظره يملاها الارتباك يخلطها شي من التمرد
تراجع راكان خطوه ورا والتفت للواقفين وابتسم محاوله انه يضيع شي من الشحن .. وهذا هو رجع مافيه الا العافيه
كل واحد منهم يلقي كلمه تؤجل كلامها يمكن حتى تهدا وتسيطر على عصبيتها .. الحمدلله "وش عندك تاخرت ؟؟
عقب ماجد اكمالا لما بداه سلطان وراكان .. بدري" انت ماقلت لامي انك ماراح تتاخر!!
اطرق براسه للارض وهو يسمع صوت خطواتها يقرب منه بعد ماعطتهم فرصه يهدون الوضع وعطت نفسها فرصه تتحكم بعصبيتها ولاتندم لانها تركت نفسها للقهر وتفرغ ضيقها فيه كتفت يديها وسألته ..وين كنت ؟؟
بدون ان يرفع راسه <يزيد>..كنت مع فارس راح يشتري بلاي ستيشن ورحت معه
نزلت يديها واكملت استجوابها ..والي يروح مايستئذن "وبعدين ليش جوالك مقفل
الان رفع راسه وهو يحس باسئلتها تخنقه وتصغره عند نفسه .. انا قلت لك ويوم طلعت جوالي خلص شحنه "بعدين انا ماني صغير وبكره مافي مدرسه
ابتلعت عصبيتها وتلبست برود الاعصاب .. بس انا قلت لك الساعه تسع تكون موجود
يعتقد انها تكلمه بهدوء لانه مااخطا رد بثقه .. وانا قلت ماني صغير
صرخت عليه بصوت عالي ارعبه واثار تعجب الكل ..الا صغير ومره ثانيه ياويلك تتاخر بدون علمي
بدت طاقتها واحتمالها ينفذ وقدرتها على ضبط اعصابها تخونها تقدم راكان وصار بينها وبينه وقبل يتكلم سبقه سلطان وسحبه تولى يزيد وترك امه لراكان ..انت وشلون ترد على امك امش معي فوق
كان يعافر ويقاوم قبضته ويتكلم ..لا انا ماني بزر واطلع بكيفي وارجع بكيفي
من ورا راكان الي مسك يدها المقبوضه طلت عليه .. انت الظاهر يبي لك تربيه وما يربيك الا الضرب
هنا بدت مقاومته تزيد وطاح الكيس من يده وتناثرت الاشرطه منه .. خلني انا طالع من البيت خلني لاتسوي نفسك رجال علي
حس بكف خدر خده وسكت الكل فجئه رغم هدوءه ثارت اعصابه ..قلت لك فوق من غير كلام
جلست على الكرسي بوهن وعيونها تبرق بخوف وضيقه تزاحم نفسها حطت يديها على وجهها
"برود فترهم ارتخت يد سلطان بعد ضربه ليزيد الي انطلق من بين يديه يركض وقبل يستوعب ويلحقه شافه يبرك قريب منها بخوف الشي الي ماقدر يتحمله ..يمه انا آسف والله مااعيدها
رفعت راسها له وشافها ساكته .. يمه والله مااعاد ازعلك بس لاتبكين
كان خوفه يشوف الدموع الي يعتفد انها قصه وانتهت وماضي وولا مسحت شعره وتحسست خده الاحمر مالامت سلطان ولايزيد لامت نفسها لانها تعرف انها فتره حساسه من عمره وهي حاولت تخفف ضيقها على حسابه .. ماني زعلانه منك بس توعدني انك ماتطلع الابشوري او شور واحد من اخوانك
هز راسه بسرعه ..اوعدك
وهي تأشر على سلطان الجالس على اول عتبات الدرج ويتنفس بسرعه ..وتعتذر من اخوك
سكت كأنه يرفض الفكره لكن كملت .. هذا اخوك الكبير ولو مايبي مصلحتك ماتدخل ولاتنسا انك غلطت عليه
قام وحب راسها واتجه ببرود لسلطان وحب راسه ..آسف
ضربه خفيفه على نهاية راسه تلقاها منه كنوع من المداعبه ومحاوله للتضيع التوتر ..خلاص روح لم اشرطتك واطلع فوق
رجع لمكان ما بعثر الاشرطه جمعها وطلع وماجد يتبعه وتركهم يتفحصون وجوه بعض وقف سلطان متوجه لها وهي تفرك اصابعه بقلق وراكان يقابلها على كرسي قريب منها ..اعذريني يمه انــ
رفعت يدها بمقاطعه له ونظرها بحضنها .. الي سويته مايزعل انا مااشك ابدا انك تهمك مصلحته انت مثلك مثل ماجد "بس ياسلطان انا كنت اتمنى انك تتحكم باعصابك انا شديت وانت شديت وهذا شي ماتعود عليه منا يزيد بعمر حرج يحتاج صبر وسياسه
كلامها المنطقي وتجربتها كانت باينه من طريقة كلامها سكت وهي كلمت .. ولاتفكر اني زعلت منك انا متضايقه من شي ثاني وهذا السبب الي خلاني اثور عليه واحس نفسي سبب باللي صار كله
ماكانت مكشوفه له مثل ماكانت مكشوفه لراكان مع ان الاثنين يعرفونها اكثر من عيالها لكن يعرف تفاصيل كثيره عن ماضيها الي يشترك مع ماضيه بجزء كبير .. اعذريني يمه مولاني ضربت يزيد انا متاكد انك عارفتني الي زعلني من نفسي لاني زودت الضغط عليك وانتي واضح ان فيه شي مزعلك
..لاتعتذر ياسلطان انت مالك ذنب ولاتضايق نفسك علشاني انا تعودت
غمض عيونه وتنهد بعمق والقا نظره على راكان الي ينتظر فرصته "في النبش في اعماقها واكتشاف سبب الي حصل ..تصبحون على خير
فضل يترك المكان لهم ويطلع هو يفهم في نفسه رفض فكرة التدخل في مالايعنيه وهم يحاولون يقنعونه انه واحد منهم وقفه صوتها ..سلطان
بكل احترام التفت وعطاها وجهه "وماضي طويل تعود الذاكره لزيارته "انسانه اعطته ماتعطي الام حاوولت ردم شقوق الالم داخله لكن مازال هناك كسر لم تجبره السنين ..سمي يمه
قربت منه خطوات ورفعت راسها تجاري طوله وتشوف بعيونه الهروب ..انت متى تعرف انك واحد من اهل البيت وان مافي اسراره عنك
ابتسم "اكثر من يفهمه احيانا تنبهه لااشياء يتفاجاء انه سواها .. عارف بس انا قايم بدري وودي انام
نطق بعد صمت طويل شخص يعتبر اليد اليمنى هو الاخ الذي فقدته وهو الابن وهو الاب وهو الشريك في كل الامور دقها وجلها الحياه العمل التفكير
..لاتكذب لانك بالغصب قمت لصلاة العصر
راكان الرجل الذي يعمل بلا هواده تعلم من عمر تسع سنوات التعامل مع الناس خلق ليكون رجل اعمال خلق ليحمل العبئ .. وانت وش مزعلك "بكيفي وش تبي مني ؟؟
كانت بينهم تبتسم لتمازحهم وتقاربهم رغم تباعدهم في الطباع
رد راكان .. والله اذا علي مابيك بس امي مدري وش عاجبها فيك !!
اشر عليه باابتسامه ..انت هذا الي ذابحك
ضحكت رغم كل شي "تعرف سلطان اكثر مايخافه انه يقحم نفسه بشوؤن الغير ..خلاص يايمه روح نام ماعليك منه
وهو يفقي رفع يده ..تصبحون على خير
اتجه لغرفة وهم رجعوا لمكان ماكانوا جالسين
.....................................................
|