كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
الارشيف
مشعل اطلع مع امك واختك اشتروا الدبل
ابتسمت ام مشعل بفرحه ونشوه الابن البكر واقربهم لقلبها ولعله ابرهم فيها " وحتى وان خذلها ورفض طلبها انها تشوف زوجته المستقبليه لكن هي مصره انه يستحق من يفرح له
بينما هو ابعد بنظره عن ابتسامتهم الي تشعره بضعفه " وكل مااقدم على الرفض تذكر وعده للرجال الي اختاره من وسط الكثير الي يعرفهم
..الف الف مبروك ياوليدي "الحين عاد مالك حجه لازام اشوفها
اذا كان هو ماشافها ولاطلب ولاتحمس ولاحتى فكر فلا يعني له راي امه
.. راح تشوفينها يمه يوم الملكه
..ومتى ملكتك
رد ابوه بصوت فخم واثق
..ابوها يقول بعد اسبوع لان البنت للحين مشغوله باامتحانتها ومايبي يعطلها
ناظر لاابوه الي ينتظر تعقيبه على جنب نظره بارد تعبر عن فتوره وبرود مشاعره
.. وانا ماعندي مشكله بأي وقت انا جاهز
......................
رفع راسه بعد ماوقع على اآخر ورقه وانها اشغاله المهمه استعدادا لسفره قصيره كان يعزمها
كان له معاملات خارج مكان شغله مظطر يخلصها
خلص وطلع لكن كانت الاجواء مخيفه هواء يحمل معه غبار كثيف وحبات مطر كبيره ضربها كان مسموع على الزجاج وعلى الشبابيك
هرول وركب سيارته وناظر بساعته كان وقت خروجها من شغلها وهي مع السواق وزوجته لحالها
رفع الجوال واتصل حتى انقطع اتصاله كرر المحاوله لكن بلا فايده
فكر برقم السايق لكن جواله كان مقفل "اتجه مباشره لمكان دوامها "استبعد الاتصال بموضي حتى لايشعرها بقلقه
اتصل بماجد وبلغه انه بطريقه للبيت وبدا ماجد بدوره الاتصالات وهي بلا رد
........................
وصلت ابتسام لبيتها في حي في نفس مستوى الحي الي فيه بيت عمها لكن مكان اول مره تزوره
طنشت اتصال راكان المتكرر عامده بس حتى تشعره بعدم اهميته وحتى تكذب نفسها " صار بعد مده الاتصال من جهتين من راكان وماجد وهي كأنها ماتسمع
بداالمطر يزيد والاجواء تسؤ وبدا يتسلل الخوف لقلبها تدريجيا فتحت الزجاج حتى تقدر تشوف الاجواء بدون مايمنعها تغييم السياره دخلت كميه كبيره من الغبار حست معظمه دخل صدرها وبسرعه سكرت "بدت تسعل وكل مده يزيد اختناقها "ومازالت السياره عايمه في منطقه مجهوله حتى انطفت بسبب ارتفاع الماء
وبتزامن عجيب كانت تتعاقب الاتصال وهذي المره شافت رقم امها بلا تردد فتحت الجوال
..نجود انتي بخير
سعلت وبصعوبه طلعت صوتها
.. رحت اوصل زميلتي وضيعنا الطريق والحين السياره طفت
.. لاتخافين ان شاء الله ماعليك الا الخير
سكتت وسكرت بعد ماودعتها امها واستودعتها
موضي ظنت ان اختناق صوتها بسبب الخوف اما مرضها مااحد يعرف عنه الا راكان
ثواني وشافت اتصاله هي مظطره للرد والا ممكن تختنق بمكانها بنبره حاده جدا
..انتي وينك ؟
عزت عليها نفسها وحالتها
..مدري
زمجر بصوت عالي لكن ماهز فيها شعره
.. وشلون ماتدرين ؟ عطيني السواق
وهي تنظر للاسفل مدت يدها وعطته السواق ماسمعت وش دار بينهم
سحبت البخاخ من شنطتها وحطته بفمها
غمضت عيونها وحطت كفها على فمها من تحت النقاب
تخيلت انها تسمع قرع على الزجاج استبعدت الفكره بسبب صوت المطر القوي وحفيف الهواء "بدت تنفض النقاب على وجهها حتى تغير الهوا الملوث عنها
حست الطرق زاد رفعت عينها للزجاج بجوارها "شافت منظر رجعها لسنوات مضت وخصوصا مع اجواء المطر
شعر اشعث واسنان صفرا وخلقه غير مريحه وابتسامه كريهه "تذكرت يوم يشبه هذا اليوم حست اطرافها انشلت والخوف داهمها " وبعدها حرك الباب وحاول يفتحه لكن كان مقفول "قبل يتملكها الخوف اختفى بسرعه من المكان رجعت راسها للوراء تشعر انها تقترب من الغياب عن وعيها
شهقت شهقه عاليه مع فتح الباب ودخول الهوا الي بدا ينظف ويد امتدت وسحبتها حتى حست رجولها الى الركبه غرقت في الماء عظامها صارت بلا نفع تثنت رجولها وهوت بمكانها ونصف جسمها عايم في محل وقوعها توصل الماء لاكواعها وهي تضغط بكفوفها على الارض
"
"
"
"
نهاية البارت
كنت في سباق مع الاتصال من ثلاث ايام
فأما اسبقه او يسبقني وكل مره كان يسبقني لكن هالمره نجحت وسبقته
اشتاق لردودكم رغم تقصيري
القاكم على خير
وتصبحون على خير
|