كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
الارشيف
امتلا المكان ورغم تواضعه لكن الجلسه والحفله المصغره مريحه
طلعت مشاعل بعد ماوقعت واصبحت زوجه لسعود
كانت محط اعجاب خوات ام سعود وكل الي جا من طرفها
كان وقت نجد تطلع طاقة الاستهبال عندها حتى منال من كثر ماكانت تكبت تشكل احساسها على شكل طاقه عجيبه احيت فيها الحفله
نجود هي الي طبعا حالة الكتمه ألي تخنقها عادة اذا تضايقت وجدتها شتتها بكلامها اظطرت تستعين بدواها حتى تقدر ترتاح قبل تجتمع الناس كانت مواجهتها مع جدتها صائبه في وقتها ومكانها
اما ام طلال ففرحتها اليوم فرحتين زواج مشاعل وشوفة طلال الي طال غيابه لكن لايمكن لسعود ان يتركه يتصرف على كيفه ومثل ماروض الظروف روض عناده واجبره انه هو من يستقبله
"
"
..بدر ان شاء الله راجع بعد اقل من شهر
حاولت ام سعود تكون اقل فهم وتترك لزوجة اخوها الي تنظر لدانه انها توضح الشي المفهوم والي اساسا عرضه اخوها وزوجته من زمان
..زين الله يرده بالسلامه
دقت كتفها بكتف ام سعود
..شيخه انا ماقلت لك عشان تردين علي بهالكلمتين
..اجل وش تبيني اقول غير الي قلته
..اخوك قال لي اكلمك قبل يقابل زوجك مااظنك نسيتي الا اذا غيرتوا رايكم
ادعت انها عرفت مقصدها ورفعت راسها
..اها الله يتمم على خير خلاص انا بقول لاابو سعود وان شاء الله مايصير الا الخير "بدر ودانه كلهم عيالي الله يوفقهم
"
"
"
"
عظامها كانت هشه وغير مفيده حتى تصلب طولها وتشد قوامها الممشوق
اما هو فرحته كانت اكبر من التعبير اكبر من الابتسامات بحجم ماعانا حتى يوصل لها بكمية صبره وتحمله
تقدم منها وهي واقفه وتربط كفوفها بعض "ماصدق ان مابينهم حجاب وانه اليوم ملكه وهو ملكها
حب جبينها وبارك لها بصوت تهزه السعاده
وردت عليه بصوت تخنقه العبره "هذا اليوم الي انتظرته وهذا الشخص الي حبيتيه "ليش الفرحه ماتت قبل تنولد "
جلس واجلسها معه وتلعثم في الكلام وتقطعت الحروف قبل تطلع
سحب يدها وقف يطوق جيدها بالعقد الي اختاره من الذهب الابيض
كانت شبه غائبه عن الدنيا وهو يحجزها عن كل شي الا صدره وريحة عطره الي خنقتها
جلس اخير وبدا يتأمل شكلها ماتغيرت كثير عن صغرها
طويله مثل مالكل كان يقول وهي صغيره جسمها متوسط بشرتها بيضاء عيونها وان ماكانت واسعه لكن حلوه ويزيد جمالها لونها البني "انحدر راسها لكن سرعان مارفع ذقنها بيده ورجعت بنظره هربا عنه
وسمعت صوته يرن بأذنها كلام عادي لان لقاءه معها لايسمح له بكلام يمكن ماتتحمله
ماطول واستأذن منها وطلع " حب استمر سنين هذا اول لقاء من بعد ماتوثق "الجمت الفرحه سعود ومنعته حتى من التأمل ااكثر
............................
.. بسرعه يادانه ابوي برا
رن الاسم الي سبب له حاله من الذعر بااذنه كان ناوي يطلع من مدخل الرجال لكن بعد صدور الصوت مافكر قبل يقترب من الباب الي يحجز ببين المكانين
وانزوى بمكان قريب من المدخل بعد ماشاف نجد تطلع
شافها تخرج مستعجله وتسحب فستانها من تحت العبايه
شهقت مذعوره وهو يوقف بطريقها
تعرفه حق المعرفه "هذا الشخص الي اذاها وسبب انها تغلق جوالها من ثلاث ايام
حتى يتأكد همس بأسمها الي مايعرفه عنها غيره
..دانــــه
تلفت تبحث عن من ينجدها الصدمه منعتها انها تصرخ وتستغيث هي اخر من طلع من بيت عمها
..اااانت وش تبي مني "وش تبي ؟
همس بكلام عجل هو لايقل عن خوفها وش يقول عمه او ابوه او احد من اخواته ان شافه هالمنظر
..انا بس بحذرك انتبهي لنفسك
عيونها كانت تغرق من الخوف ولانها الجزء الظاهر له منها
.. انتبه من ايش انا ماعندي شي اخاف منه
حرك راسه بقلق وناظر من كل الجهات قبل يركز عليها
..انتبهي من كل شي "كل شي حولك خافي منه
شهقات صغيره تصدر من اعماقها ليست بكاء ولاتعب انما صدمه
.. صدق كل شي يخوف اذا الناس الي المفروض انها ستر وحمايه تسوي سواتك اكيد لازام اخاف
قررت تتركه لكن حس انه ماوصل لها الرساله كما ينبغي ولا حسسها بكمية الخطر الي تحاصرها
مسك ذرعها وبااقل من ارماشه حس بضربه قويه على كف يده حسسته بحجم غلطته الدهشه والموقف الغريب سمح لها تهرب منه وتركض وهي تلحق نفسها " وتسكت عن كل الي صار خوفا من العواقب
..............................
اليوم السبت اليوم الي تستئانف فيه الدراسه بعد عطله مدتها اسبوع
عرفت من قبل انها مع نجود بنفس السياره لان سلطان غير متفرغ لمشوار يومي وبعيد مثل الجامعه
ركبت والقت السلام عليها ردت بصوت خافت
مشوار طويل حوالي نصف ساعه قضوه بدون ولا كلمه نزلت نجود وتركتها مع السايق وزوجته وصلت وقلبها يترقب اولا لندى الي الشوق يتزايد لها ثم لمنيره بحق الاخوه ولو ان مااحد حاول يتطمن عليها طوال الاسبوع "تلفت بعيونها للمكان الي عادة تجلس فيه منيره ماكانت موجوده
وتوجهت مباشره لمكانها المعتاد مع ندى"
الي صدمها قبل حالة الاصغاء الغريبه والاستسلام الاغرب لهند الواقفه وبطريقه استفزازيه هاديه كان بينهم حوار باللفظ من هند والصمت من ندى
مدت خطواتها تحاول تلحقها لكن للاسف قبل توصل شافت هند تستدير وعلى ملامحها انتصار لم يرح العنود الي استعجلت لندى المصدومه
تذكرت وهي تقبل عليها حالتها بعد كلامها عن سلطان
رمت الشنطه وجلست وادرتها لها
..ندى وش فيكـ ؟
لقت نفسها تحضن العنود "مااسعفتها الظروف تحضنها حضن اشتياق وجعلته حضن احتياج رمت ندى نفسها فيها
ووسط شهقاتها وهي تغرز يدها بكتف العنود
..ابوي باعني يالعنود
"
"
"
"
نهاية البارت
انتظركم بشوق
الى الملتقى بأذن الله
|