لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-12, 06:42 PM   المشاركة رقم: 236
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : الارشيف
افتراضي

 






بســـــــــــم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




مساء الخير للجميع



قبل البداء اولا اشكر كل من مر مكاني وعلق وكل من افتقدني وكل من تابع "
فيه ناس افتقدتهم البارتين الماضيه اتمنى يكون المانع خير



تنبيه صغير قبل ابداء البارت حبيت انبه اني غلطت في ترقيم البارت الماضي كتبت البارت 19والمفروض انه البارت 20
واشكر الاخت كلآسيكيشن الي نبهتني للموضوع هذا




البارت ليس طويل في الكم لكن عميق










ماراح اطول اكثر



اتمنى لكم قراءه ممتعه




بسم الله نبداء














البــــ 21ــــــــــــــارت























جواله بين يديه مفكك عن بعضه وينشفه بقطعه من القماش

وخالد يراقبه وتلمع عيونه بشر وعلى طرف لسانه كلام


..خلاص طمست معالمه من كثر مانشفته ترا طيحه خفيفه بشوية مويه من زينه عاد



تمتد يده شوي ومستمر ينشف ويناظر لخالد على جنب



..لو انت بس مستريح وفاكنا من فزعتك بلا غسل سيارتي انا ماطلبت منك


..ياخي سيارتك مغبره قلت اسوي فيك خير واغسلها وموذنبي ان جوالك طاح عندها "صدق خيرا تعمل شرا تلقى



بدا يركب الجوال ومازال خالد يراقبه وهو لاهي بشغله
ونطق بعد تردد كبير له كم يوم يستعين بشياطين البشر يساعدونه لكن مااصاب الهدف الموجع لكن عنده مايهدد فيه طلال


..اقول طلال


اهداه سؤ الحظ شغله ينشغل فيها لدرجه انه رد على خالد بضجر



..نعــــم



وقف عن الكلام لحظه لكن طلال ملتهي وناسي حتى يتعجب من تردده صارت صورة طلال الي يوقف له بخياله ودفعت الجمله على لسانه




..ااانت تعرف وحده اسمها دانه سليمان الـ ..










بداية ماانتبه ورفع عيونه وكأنه يتذكر "وفجــئه ومثل الملسوع رمى الجوال على الارض وقفز متجه له
ومسكه من جيب بلوزته




..وانت منين عرفتها ؟




ابتسم بمكر رغم اطباق طلال على رقبته ودفعه من صدره لكن طلال ماكان حاس بنفسه




..يعني تعرفها ؟




نفضه بيديه الاثنين حتى ان خالد ماكان قادر عن تثبيت جسمه على فارق الحجم بينهم




.. منين تعرفها "تكلم قبل ارتكب فيكـ جريمه




احمرت عيونه من قساوة ضغطه على صدره وبدا يقاوم الاختناق




..اتركني وانا افهمك الموضوع





برزت عروق رقبته واشتعلت عيونه وصك على اسنانه ورفع قبضته على رقبته





..اي موضوع تفهمني كلمه ورد غطاها منين تعرفها ؟





ادرك ان القلب اقوى من الجسد وان اشتد القلب وقسى قسى معاه الجسد وان ارتاح وارتخى اراح الجسد معه لكن مازال للدرس تكمله




.. اعرفها ووواذا تبي اجيب لك صورتها




مسك بيده رقبته وبيده الثانيه كف حامي صفع خالد فيه حتى انفلت منه وتلقته الارض "وقبل يوصله طلال وقف وهو يعدل ملابسه ورفع كفه بوجهه



.. اهد وخلني افهمكـ "السالفه مو مثل مافهمت



قرب لكن خالد كان هالمره متمكن من نفسه ومستعد له



..اي سالفه تعرفها وعندكـ صورتها وش تفهمني




طلال كان يلهث وياخذ نفس وهو يتخيل ان رقمها بجواله وبجوالات غيره "استنكرت منه وزعلت لانه عرف رقمها وهي على علاقه بواحد مثل خالد"سهد بعينه يتجهز للمصيبه الي يلقيها خالد عليه ممكن يكون عنده اكثر من الاسم والصوره
بدا خالد يستعيد توازنه ويضبط انفاسه



..انا كنت قاصد على وحده من خواتك بس للاسف هي قدرت احصل اسمها وحده من الي اعرفهم تدرس معها بنفس الكليه السالفه بدت مطابقة اسماء بس
اولها بدت اني احط اسمك بالنت وابحث ويطلع أي اسم يطابقه



انقض عليه مثل الصقر واعاد خنقه الموضوع سخيف وغير مقنع " انشطر قلبه جهه بردت وصارت مثل الصقيع وجهه صارت نار تصطلي ولانه غير مقتنع ماسأله ليش ولا متى ولا كيف




..تحسبني صدقتكـ "وصورتها منين لكـ




كان يحاول يكمل كلامه لكن طلال يمنعه ويضغط على حنجرته حتى تحول للون الازرق لولا ان طلال قبل يخنقه كان حريص يعرف وين الصوره او الصور
ورفع يده




..وين الصوره عطني اياها





من حلاة الروح قدر يخلص نفسه بصعوبه ويبعده عنه وهو يتحسس عنقه




..مالها عندي صور بس لو ابي باجيبها




ضغطه على الجدار اكثر واكثر وهو ينتفض كان بقدر ضيقه يضغط على خالد




..ليه ليه حقير نذل وش تقصد من هالحركه البايخه




اخيرا ومن مكان ثاني جاء من يخلص خالد من يد طلال الغايب عن نفسه خلصوه بصعوبه قبل يخلص عليه لكن سبب خالد الفعلي حتى الآن غير معلوم



يعني صارت سهله يستعين بمن هم مثل نوعيته ويشوهون سمعة الناس وش هدف خالد شي يدوخ لحظات كانت مثل الكابوس الغير مفهوم


وش تنتظر ياطلال من رفقة خالد واشباهه الي ابسط شي عندهم العبث بالعرض والسمعه





..........................




..مافيها شي الرجال رايح رايح وبنته معه روحي معهم وجهزي الضروري واذا رحتي هناكـ كملي الباقي



الفكره مغريه وعرض قد لايتكرر الاسواق الموجوده في القريه صغيره ومختصره ومافيها مايصلح لتجهيز عروس وغاليه تتبع مخطط تحب انها تنفذه لكن العوائق كثيره



.. والله استحي رايحه مع رجال مايصير لي وبعدين من اخليك له



ام غاليه كانت تشوف رغبة غاليه وامتناعها وتحب انها تفرح بقدر المستطاع مادامت ناويه تفرح



.. قالت لك ام فهد انها بتجلس عندي لين ترجعين ان شاء الله ترا كلها يومين" والرجال ماقصر هو الي عرض علينا




حكت راسها تفكر هي شبه مقتنعه بفكرة امها الي طرحتها عليها بعد ماعرفت ان واحد من جيرانهم الكبار بالسن ناوي يطلع للمدينه لشغل يستمر يومين وزوجته هي من طلبت منها تساعدا مع غاليه وهو بالطبع رحب بسبب العلاقه القويه الي كانت بينه وبين ابو فيصل
كمشت عيونها الواسعه وبنظره لاامها




..يعني عادي مافيها شي




تهلل وجهها وابتسمت بمحبه




..مافيها شي يايمه توكلي على الله وروحي




ردت الابتسامه لها وحبت خدها



.. خلاص قولي لهم اني معهم



نطقت بمالاتحبه غاليه وتحرص على ان لايكون



..بس لازم تستأذنين من زوجك اول



لااول مره تكره شي تقوله امها ولااول مره تخشاها كانت معها دائما ليش اليوم هي ضدها "


..ماراح يوافق



هزت امها راسها بثقه وتأكيد



.. ماراح يقول لا" انا اعرف منك فيه



كيف الخلاص وهي تعتزم انها تبلغه وغاليه تحب تتحفظ على الموضوع



..يمه انا ماابيه يعرف




يمكن ام غاليه عندها بعض التصور عن بنتها وتعرف بعض ماتطحم له او تفكر فيه لكن في مثل هذا الموضوع ماكانت حتى الآن غاليه قادره على اقناع امها بنسيان الفكره




..بس مايجوز تسافرين بدون اذنه



بالفعل قررت غاليه ان كان السفر مشروط بأذن فيصل ان ترفضه



..خلاص اذا لازام اذن بلا هالروحه



كانت هذي المره ضعيفه قدام اصرار غاليه تحب انه تفرح اقل شي بتجهيز نفسها يكفيها الكبت والحبس ضعفت ام غاليه وسمحت لها تروح بدون شروط ووافقتها على الغلط






 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف  
قديم 09-01-12, 06:43 PM   المشاركة رقم: 237
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




..نعـــــــــــم ؟؟



انفعلت ونست نفسها وهي تستفهم من ابوها بطريقه غير لائقه



..قلت لك جالك عريس وانا موافق عليه



رد بطريقه يخاف عيونه تفضحه وتفشي السر الي أأتمن مشعل عليه




..مافي شي جديد بس هذا ماتخيلت ولااتخيل اني اوافق عليه لو مابقى غيره




ماكان يخافه حصل خاف انه يقنع بنته ويرفض مشعل او يقنع مشعل وترفض ندى وهذا الي يظهر انه بيحصل وهو نفسه كان اصعب شي عليه بالموضوع لانه مايدري من هو الطرف الاصعب





.. الرجال ماينفوت يابنتي "ندى انا يوم كنت اوقف معك ضد امك كل ماانخطبتي لاني مااشوف فيهم الي شفته بمشعل




لاتنكر ان شي من السخريه تسلل لها على ان الكلام من ابوها الي تثق فيه ولايمنع كونه ابوها ان ترفض حتى وان كان حريص على موافقتها لان ندى شخصيه لاتقبل ان احد يخطط لها



..
اعذرني يبه انا ماابيه "الزواج يحتاج قبول والا ماينجح




خاب امله وحس انه ضايع نعم طال النقاش لكن ندى تصر على رفضها لمشعل بالذات



..مااعتبر الي قلتيه رد نهائي فكري واستخيري ومن يدري يمكن يصير شي يغير رايك


سايسته ومشت معه للنهايه لكن من بعد الي دار بينهم مستحيل تفتح نقاش ولو بينها وبين نفسها



..مابقا الا اتزوج اخو هند




.....................












انتفضت من فراشها بعد مااستعدت للنوم وضربت على خدها وهمست بصوت واطي




..وش يبي "انا قلت ماراح اخلص مدامه عرف رقمي" رحتي فيها يادانه



حطت الجوال صامت وتربعت على سريرها والجوال مقابلها يتصل لين ينقطع ويرجع يعيد الاتصال "في لحظة جنون فكرت تقوم نجد الي تغرق بنومها بس تراجعت لان نجد متهوره وممكن تسوي شي يقلب كل شي فوق راسها
استمرت تهز نفسها تضيع التوتر واتصالاته تزيد بدت تراقبه لانها لاحظت انه توقف رفعته وهو بيدها شافته ينور في خفوت الاضاءه
زاد خوفها وفزعها سكرت الجوال وتلحفت بفراشها


...................




ماتقدر تخفي بعض الراحه وتخفيف بعض الشد النفسي والعصبي الي كان تتسم فيه
وقفت تدور بغرفتها وكأنها تستكشف شي بينما هي تدور لااحساسها بالخفه بروحها
الشخص الي سبحان الله دائما يظهر في وقته
طرق الباب ودخل بعد ماسمع اذنها له
اطل بمنتصف جسمه وعلى وجهه ابتسامته العفويه وبيده كتاب مدرسي طاحت عليه عينها وهو يتقدم منها


..اقدر ادخل ؟


ابتسامه عنيده اجبرت نفسها على المثول على ملامحها الجامده اكسرتها بصعوبه قبل يصدقها يزيد


..انت دخلت وخلصت



ضحك بشي من الحرج منها واكمل طريقه حتى وصل لها وانتبه انه يلاحظ ان وجهها احسن من الصباح



.. جيت اشوفكـ "ش اخباركـ احسن ؟



عطته جنبها وهي تكلمه وهي حركه بلغة الجسد تعبر عن الصد



..يعني جاي عشان تقول لي شأخبارك ! انا زينه الحمدلله




كانت بلحظه تناظر للكتاب كأنها تستفهم فهم قصدها ورفع الكتاب



.. امي ماتبيني اجي عندك وجبته عشان اقول ابيك تشرحين لي الدرس



كان برئ اكثر من اللازم وعفوي الى حد كبير وحتى كذبه كان فيه صدق


..ليش هي ماتبيك تجي عندي



تنهد وجلس وهي واقفه وتلاحظه



.. كل ما بغيت اشوفك تسوي لي محاضره يمكن اختك تعبانه يمكن اختك متضايقه مدري وش السبب



غصه ماتدري سببها ولامصدرها وقفت الكلام بحنجرتها
حتى يكمل يزيد كلامه


..المهم نجوده "انا عمري ماسمعتك تسولفين او شفتك تجلسين معنا وانا ودي اتكلم معاك وتقولين وشلون حياتك ببيت عمك"انا يوم كنت اسأل امي عنك كانت تصرفني عارف ان فيه كلام ماتبي تقوله




ماحست ان عيونها الوساع تتفحص بلا حذر وتلمع دموعها حيرانه بين الاقدام والتراجع "نشف ريقها وبصعوبه طلعت جمله مااشبعت فضول يزيد الشخص الوحيد الي تنازل وداهمها



.. عايشه عادي مافي شي ينقال




يعرف شحها بالتعبير لكن ليس لهذي الدرجه وصلته رسالتها بعدم رغبتها بالحديث
سكت في الوقت الي دخل راكان وفي عيوونه ابتسامه اخفاها عن شفايفه
ومباشره هاجم يزيد الي حس بحرج



..خير وش عندك مرتز عندنا



تلون وجهه ببعض الحمره وعكس راكان كان يحاول يظهر ابتسامته



..كنت جاي لنجود عشان تشرح لي الدرس



قرب منه وسحب الكتاب وصار يقلبه بسرعه



..لا "ماشاء الله مجتهد وعساك بس فهمتك ؟




صرف نفسه وسحب الكتاب من يده وهو يفتعل العصبيه



.. مالك دخل



وطلع مستعجل هو عارف وراكان عارف انه يحتال
اما راكان من طلع يزيد اتجه للواقفه ولافه يديها وتتفرج
باقصى سرعه خطفها بنظره ومشى وقبل حتى تكمل نفسها كان يجلس بمكان نومه
ويتشاغل بنزع جزمته "مشت متوجهه لمكان ثاني
انكرت على نفسها انها هي من سكنها شي من الرغبه انه يكلمها وهي ترفض لكن كان العكس
راكان غير مفاهيمها عن نفسها اكتشفت انها تترقب منه كلمه او نظره وهو يشد ويرخي بحسب الوضع بينه وبينها


..ليش واقفه


ارمشت بسرعه وانتقضت مذورعه من نبرته المميزه تحركت من مكانها واتجهت للملل الي تعيش نفسها بقضبانها



..............................




المدينه بكبرها كانت اضيق من متسع انفاسه زخم كبير من الكبت الي لايمكن ابتلاعه او لفظه
الشخص الوحيد الي يمكن ان يفضفض له في ها المره بالذات صعب لانه بدون ادنى شك لابد يلومه وممكن الموضوع يتعدا اللوم "بسببه وبسبب صدقاته وضع اخته بموقع اشاره لواحد مثل خالد بعد مشي طويل جلس على مقدمة سيارته واخفض نظره للارض وصار يراقب سواد الثرا
هد التفكير قوته وقتله احتقاره لنفسه ارتفع بجسمه ودار حول نفسه ورفع نظره للنجوم
سحب جواله واعاد الاتصال ونفس النتيجه مسكره جوالها
انخنق اكثر واكثر "مايبي منها الا انه يحذرها وتنتبه من مكائد خالد
لانه يعتقد انه بعض الي تعرض له منه مستحيل يسكت
تمنى انها تضعف او تخاف المهم ترد يقول الي يجول في خاطره ويريح ضميره ويزيح هالحمل عن صدره

"باتحمل ذنبها اذا ماحذرتها "





.......................






جهزت نفسها ووصت امها على نفسها وتركتها مع جارتها وطلعت مع الاب واثنين من بناته ومشت وهي تحس ببعض تأنيب الضمير لكن مشت بشورها
وقت مضت في الطريق ولآن الوقت لايتسعها ولآن وصولها كان وقت العصر اول محطه كانت السوق
ساعدتها خبرة صديقاتها في المكان بسبب الزيارت المتكرره للمكان
كانت غاليه ناعمه في اختيارها ابتدت بالضروريات وقدرت تنهي كثير من حاجاتها بوقت قياسي واتجهت للمكان الي استأجره ابو فهد مع بناته والاتفاق بينهم ان عصر اليوم الثاني تكمل احتياجاتها وترجع بعد مايخلص ابو فهد اشغاله


.....................




لمت كل جسمها على قطعه فرديه من الكنب وحطت ظهرها على طرفه الايسر واقدامها تحت طرفه الايمن
ويديها تلتف حول ركبها بعد ماكلمت ندى ماعندها شي تسويه
الاانها تصفن بالجاي من ايامها
تسلل الفقد لروحها وتسللت دمعه على خدها
ارخت جسدها وامتدت واقفه ومسحت دمعتها وهي تسمع صوته يكلم احد بصوت عالي وكأنه يتعمد ينبهها لكن استمرت واقفه حتى شافته يدخل وتتبعه موضي


..حياك الله يمه تفضلي


يبدو على ملامحها الحرج والتردد في خطوتها انكسرت عينها قبل تدقق بالعنود


..الله يحييك



اقتربت العنود" فعلا كانت مبوسطه بدخلة موضي وكانت تعني له الكثير سلمت عليها ورحبت بحراره وهذا الي كسر حرجها بسبب اصرار سلطان انها تزوره في بيته


..نورتينا ياخاله



بدت ترتاح وتحس انها بموقع ترحيب واحترام وهذا ماكانت تطلبه منها مؤقتا


..تسلمين يايمه اعذريني جيت بدون موعد بس لومي زوجك هو الي اصر ورفض حتى يبلغك



تلون وجهها من ربط موضي للكلام بينها وبينه



..البيت بيتكـ وحنا ضيوف عندك


كان صوتها يرتجف وتحاول تنطلق وهو يسمعها
دخلت بغفله منهم ورجعت وبيدها صينيه فيها ضيافه مجهزتها لمجرد شغل وقت فراغها بدت تقهويهم وهم داخلين بحديث يدفعه اشتياقهم وانقطاعهم عن بعضهم فتره
ماحست انها سرحت لكن موضي حاولت انها تجذبها من تباعدها


..تسلم يدك يالعنود شغلك حلو


تقدمت بجسمها وهي تسمع اسمها وابتسمت


..الله يسلمك مشكوره


ناظرت لسلطان وهو ياكل من صحن الحلا


.. حظك حلو يسلطان الله رزقك بوحده شغلها حلوو زيها


رفع راسه كان محرج انه لاهي وغير منتبه لحديثهم القصير وانشغل بالاكل


.. سمي يمه ماسمعتك


ضحكت موضي بوضوح بينما العنود ابتسمت على جنب غصبا عنها على شكله واعادت له موضي الكلام


..لااااه شكلك منشغل وماتسمع وش قاعدين نقول "كنت اقول انك محظوظ بالعنود


ناظر وطاحت عينها عليها تتهرب بنظرها برفع الفنجان داخل الصينيه
ماكانت تدري موضي انه مافكر يقول لها كلمه تحمسها وتحسسها وتقربه منها رغم محاولته لكن شعوره احيانا انه يفرض نفسه يخليه يعطيها مجال تشوف كل شي براحتها
ماكان لكلام موضي عنده رد صالح لكن اظهر ابتسامه تفاعلن معهن ومجاملة للعنود



.. اكيد أي شي من يدها حلو


ابعدت نظرها في حين خطفها بنظره سريعه بسبب وجود موضي
ربما خلق وجود موضي بعض الحركه في ركود المشاعر الظاهره ومازالت العنود تخفي اهتزاز الخوف داخلها
وقفت موضي وكأنها تغير جو الخجل


..يالله انا رايحه



مسك يدها سلطان ووقف معها كان بصدق مرتاح بوجودها
ومفتقدها



.. وين يمه خليك جالسه ماشبعت منك يمه



بيدها الثانيه ضغطت كفه وبصدق



..هالمره ماحبيت ازعلك وجيت علشان خاطرك بس انا الكبيره وانتم المفروض تجون هناكـ


كانت تكلم الاثنين الي ينظرون له بحب مثل ماتنظر لهم


.. انا اذا اشتقت لك بجيبك واجلس معك وهنا وهناك واحد



..واحد وانا امك و ترا ماتغير شي تقدر تجي



هز براسه بااحترام لرغبتها وهي وجهت للعنود كلامها


..وانتي يالعنود تعالي بااي وقت انا فاضيه والي بالبيت كلهم اخوانك "وودي انك تتقربين من نجود


لهذا الهدف كانت زيارتها وتجاوبها مع سلطان لتكسر الحواجز وتبني جسر من الالفه بين اصحاب المكانين




 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف  
قديم 09-01-12, 06:45 PM   المشاركة رقم: 238
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




..ماكلمك ابو ندى


نظرته كانت بعيده وصوته بارد


..لا ماكلمني بعد ذاك اليوم


مط شفته وهز كتفه بقلق "بالنسبه لاابو مشعل زواج ندى من مشعل صفقه ربحها مضمون وعائدها وفير نسب يشرف وشراكه مميزه


.. لايكون بس غير رايه


التفت بعد ماكان يركز للامام


.. هو الي قرر وهو الي له الحق يتراجع



قرص بعينه كان بدا يتوجس مما سمع




.. كأن الموضوع ماهو عاجبك يصير لك مثل النسب وترفض " لاتتبطر ترا النعمه زواله



ابتسامه مكذوبه وساخره



..تتوقع ليه ماتعجبني يبه "يكفي انها اختيار غيري



ماعند ابوه وقت للاقناع الارغام اسهل واسرع



..مشعل اترك عنك هالسوالف "بكره اذا تزوجت وعاشرتها تدعي لي



مايدري ليه حس بحاجز سميك يفصل بينه وبين ندى
ومشاكل ابتدت قبل حتى يتعرف عليها مستحيل تغير حياتها وتتنازل تعيش عيشتي ومستحيل اتعالى واعيش عيشتها صعب التوافق صعب



...............................











..وشــــــــــــو



تلفت بالمكان وحطت يدها على شفايفها تمنع صوتها من الانبعاث لمكان الي يرقد كل اهله ماعداها
قلبها كان ينبض بخوف وكأن صوته تغير وانكشف عن وجهه الي ماشافته قناع الجمال وظهرت حقيقته القبيحه


.. مثل ماسمعتي انا ودي اشوفك لو بمكان عام



عيونها تغرق بدموع تجمد ت بمحاجرها


..خالد حنا تكلمنا واتفقنا ان الي بينا مكالمات لين تقدر تخطبني ونتزوج



بلهجه تختلف تماما عن السابق رنت حروفه بأذنها بعنف



..بس انا مافكر اتزوج الحين



انحشر صوتها من الخوف وهمهمت قبل تظهر خلاصة الكلام


.. وشلون يعني كنت تلعب علي !


لعل كل هذه المكالمه كانت تفريغ وتغيير لجوه المشحون


.. قلت لك من اول ان ظروفي ماتسمح اني اخطبك



بسرعه ردت على قولها بالفكره الي بالفعل تعتنقها


.. وانا قلت باانتظركـ لين تزين ظروفك بس مقابلات الحين مااقدر مااقدر




تنفس نفس طويل مزاجه وحالته لاتسمح ولكن حط لها خبر وتركتها تستوي على نار هاديه



..براحتك وتذكري ان صبري ماهو طويل



.............................






القلق قطع قلبها الى اوصال حتى مشعل ماطمنها وقال انه من مده ماصار بينهم اتصال
اهله الى الآن تتثاقل انها تسألهم اذا عندهم علم عنه
تنهدت وارخت جسدها على السرير ورفعت ظهرها وشردت بأفكار مخيفه تقض حتى مضجعها
اقبلت عليها امجاد وشاركتها الجلسه ولعلها تشاركها القلق لكن كان خوفها عليها من افكارها



..مااتصل ؟؟


وقفت دمعه على راس رمشها وهزت راسها "محتاجه تبكي من نفسها وعلى نفسها من وحدتها وغربتها بعده عودها على الاحتواء ورماها فجئه للشتات "يتعامل معها افضل من تعاملها مع نفسها

شافت امجاد في شحوب وجهها نذير خطر على صحتها تركت نفسها لاسواء الاحتمالات واخطرها


..مايصير الاالخير ان شاء الله



الي تعيشه تشوف ان امجاد صغيره عليه "امها لاتعتبر الموضوع مهم وتعتقد انه مايستاهل من خلود هذي الدرجه
وهند انسانه لايصلها وجع غيرها ولاتحمل نفسها الامسؤلية نفسها " انسب شخص هو مشعل لكن مشعل اغرقوه بهم تعذيب الضمير
وسط صفونهم ووسط فكرتها مع مشعل دخل بعد ماطرق الباب المفتوح
راقب الوضع لايحتمل انتظروا منه كلمه لكن ماكان عنده استعداد سوا اشاره بيده تعني السلام ردوها له واستدار بسرعه و اتجه لااسفل البيت وهذا يعني انه طلع من البيت كله

استمرت خلود تهمس بالضيق وامجاد تهمس بالمواساه
حتى صارت المفاجئه الي ماخطر على خلود ان مشعل وراها
الرقم غريب لكن من الخارج "مافكرت قبل تخطفه مثل من يوشك على الموت من العطش ولقى شفة ماء ممكن تعتمد عليها حياته
ضغطت جواله على اذنها بايديها الاثنين


.. الـــــــــــو



عرفت انفاسه قبل يوصلها صوته البعيد وقفت لان الصوت مشوش


..الو تـــــركي


نشف دمها قبل يوصلها صوته وتبرد حرارة كبدها


..السلام عليكم


بدت دموعها تدحرج ماابكاها الخوف بقدر ماابكاها الفرح



.. وعليكم السلام "ياهلا



هو كان ينوي يعذبها اكثر لانها ماشاف حالتها الي شافها مشعل وحذره ان ماطمنها يكشف لعبته "بصوت يدعي فيه البرود


.. انا بخير "انت شلونك "ليش ماعاد تتصل


هل يقول حتى اعلمك درس او يتركها تفهم من نفسها



..الحمدلله تمام "بس الاتصال صعب انا مشغول حيل ولاتخافين اذا ماكلمتك دايم



هذا الي كان يبي يقوله لها ولاعنده لها كلام ثاني
بنهم كانت تستمع وتتكلم



..ليش طيب ؟



اختصر كثير من الي كان يتمنى يقوله كان لايقل عن شوقها لكن في قلبه عتب كبير عليها


..خلاص خلود انا الحين لازام اسكر مشغول "ولاتخافين اذا طولت "يالله سلام


سكر التلفون صحيح ان المكالمه لاتعتبر من عمر الزمن ومرت اسرع من ارتداد طرفها لكن ريحتها وازاحت حمل القلق وبقي حمل العتب لكن كان ارحم بكثير وتقدر تبتلعه لوقت رجعته



.............................









ملقاه على الارض تعي ماحولها ولكن الاصطدام والضربه المتها وخوفها على الرجال الي يظهر انه يفقد وعيه والبنتين الي ماكانوا ابدا احسن من حالة ابوهم طلعوا من السياره وهم بوعيهم لكن يبدو ان النزيف افقدهم وعيهم مابقى عليها الا العبايه لانها كانت مسكره بصعوبه قدرت تحرك جسمها وترفعه وتغطي وجهها وهي تشوف المسعفين شالو الرجال وبناته وشالوها
كانت تحدث نفسها
"استغفرك يارب مشيت بدون محرم وبدون اذن يارب لاتفضحني وتجعل خاتمتي غضبك يارب " وشلون امي تتحمل بس تعرف "استغفرالله وكأنها عقوبه "
حست فيهم يرفعونها ويحطونها بسيارة الاسعاف وجسمها مخدر تماما و الم غريب بكفها الايمن



...................





الفت المكان وعرفت الوقت كانت دقيقه في وقفتها خلف ستارة غرفتها الي ارختها بعد مالمحته يدخل من الباب الخارجي متجه للداخل
سلمت نفسها لتمثيل انها ماتعرف وقت رجعته وفتحت كمبيوترها وتشاغلت فيه
الى ان دخل بعد حوالي ربع ساعه من وقت ماشافته يدخل
ابتسم بخبث ولانها ماتفاجئت فهي اكيد تعرف انه موجود
مسا عليها وسمع همسها ودخل مع وقت دخول صلاة المغرب ورجع مستعجل " يقهرها فيه انه مايحاول يجادلها ولايعتبرها موجوده ماقدرت تسكت ووقفت ماتدري وش الي دفعها !



..ويـــــن رايح



وقف لاينكر انه انصدم من نبرتها العجله واستدار وهو يرخي اكمامه على ذراعه ويعقد حواجبه بتعجب واستفهام




.. نــــعم " ماسمعت ؟



فز جسدها بنفضه سريعه يمكن من نظرته ويمكن لانها انتبهت لنفسها


..ااااا كنت اسأل وين طالع وانت توك راجع ؟


مايدري ليش رجع وهو يبتسم ابتسامته الي تكرهها بقدر ماتحرجها وتهز ثقتها بنفسها وتعجز عن سببها



..وانتي وش يهمك ان طلعت ولا دخلت "بغيتي شي



فعلا ماقدرت على رفع عينها فيه لانها لاتستطيع على الكذب او التمثيل


..ابد بس محتاجه اغراض وودي اروح مع السواق اجيبها





شد اكتافه بعد ماخلص من تعديل اكمامه



.. بعد ماارجع من الصلاة انا بوديكـ انتي بس تجهزي



تركها توبخ نفسها ليش طلبت وليش ورطت نفسها معه ماتصورت ابدا ان هذا رده من شخصية الجاده وحدته اعتقدت ان طلبها يثير شي من أي نقاش و هذا مازادها غبن



.........................







انهت الممرضه لف كفها بالكامل بعد مااكتشفوا ان يدها مكسوره كانت ابسطهم اصابه كسر وجروح بسيطه
تراجعت لورا بعد ماكنت تجلس وسندت ظهرها
لكن فزت بسرعه بسبب السحب العنيف للحاجز الي يفصلهاعن الخارج
ماكان الوقت يسعفها انها تغطي وجهها بسبب تعطل يدها والي دخل كان دخوله مداهمه
مباشرة لمحت المقت والغبن من احتداد نظرته واقترابه السريع والي مااحتاج منه اكثر من ثلاث خطوات لدرجة انها تحس باانفاسه وطرقات قلبه" حط كفه على المخده وراها وبهمس بغيض دعاها انها تميل بجسمها للجهه الثانيه



..الحمدلله على السلامه يالشيخه





عيونها تتراوغ بذعر تحس انه قنبله موقوته تنتظر الانفجار رغم قصر صوته



..انت من قالك اني هنا



رفع ظهره بعد ماكان شبه منحني لجهتها




..امك ياحلوه من خوفها عليك اتصلت وقالت لي




كان بااسلوبه يشبه الفحيح الي تحاول تتحاشاه اذنها



.. يعني هناك يدرون بالي صار




تمنى انه يصفعها حتى توعى لنفسها ولخطورة الي سوته




.. لا والله يعني انتي تبين السالفه سر "تدرين ان الي سويتيه ماينسوى !



مالت للجهه الثانيه واقرب جزء من جسمها له كان كتفها



.. كنت مظطره



لفها بقوه من كتفها لدرجة انه آلم يدها المكسوره



..انتي ماتحسين



تألمت واحمر وجهها من احساسها الجبار بالذنب مهما حاولت تلغيه وترفضه ومن الالم الي سببه لها ومن الموقف المحرج الي تعرضت له



..اااااخ "عورت يدي



لاشعوريا رفع يده عنها وتراجع خطوه ورا واخذ لحظات من الصمت كان داخله خليط بين التعاطف واللوم عليها



.. يالله بسرعه خلصي ماله داعي تجلسين هنا



تقطعت الحروف داخل حنجرتها وبصعوبه سألته



..وين اروح ؟ وابو فهد وبناته مدري عنهم



قرب الخطوه الي ابتعدها وقرب وجهه من وجهها



..ابو فهد وبناته طيبين بس لازام يجلسون هنا يومين وانتي الدكتور سمح لك تطلعين




اعادت السؤال الي يزعجها وتزعجها اجابته




..وين اروح " ترجعني للقريه الحين



شد نفسه ومد يده على الحاجز قبل يطلع



.. لا ماراح ارجع ولاراح ارميك بالشارع لاتخافين لاني للاسف مسؤل عنك






 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف  
قديم 09-01-12, 06:46 PM   المشاركة رقم: 239
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : الارشيف
افتراضي

 








نزلت مرغمه حتى لاتبين له ان كلمتها زله ليس لها أي دافع
مر من الصاله وكانت موضي تجلس مع يزيد "تصورت نجود ان موضي تدري وين رايحين "اكيد قال له انهم طالعين من شدة تعلقه فيها وتعلقها الواضح فيه ظنت ان ابسط تفاصيله تعرفها "وقف مقابلها



..يمه حنا رايحين مشوار "تبين شي



اسلوبه اظهر لها ان موضي ماتدري وردها اظهر لها فكره ثانيه عنها "السؤال عن مشوارهم امر ظنته اول ماتتلفظ فيه موضي




.. لا يمه سلامتك "الله يحفظكم




مشى وهي وراه بدون ولا حرف "وركب معها االسياره "شعور غريب يداعبها وهي تنظر له بدون مايحس
يبدو عليه الارهاق وهي حملته مشوار بدون فايده



..اذا كنت تعبان عادي يوم ثاني نروح




فرك عيونه وبدا يشغل السياره



..انا كل يوم هذا وضعي اذا ننتظر يوم اكون فيه مرتاح ماراح نخلص مشاويرنا




سكتت وعيونها تراقبه وهو يتكلم وهو يكمل كلامه



..وين تبينا نروح ؟




.............................









.. لا مافيها الا العافيه "أي معي "لا اليوم مااقدر لازام استأذن من شغلي بكره



مدلها الجوال وبسبب صعوبة استخدامها ليدها اليسار وبسبب الالم والخوف طاح الجوال "حاولت تنزل تدوره لكن كان صعب عليها
من تحتها ومن جهه قريبه منها رفعه ورجع عطاها
واستمر ماسكه حتى تأكد انها ثبتته بيدها وقالت اول كلمه وصوته تخنقه عبره عظيمه



..هـــــلا يمه "انا بخير يمه لاتخافين " صدقيني مافيني الا العافيه "

كانت تتكلم وترتجف تجاوبا مع امها وتفاعلا مع ظروفها ماتدري وين رايحه "تمنت الزمن يعود يومين ورا عشان ترفض بشده انها تمشي بهالطريقه الغريبه وترجع بالطريقه الاغرب
سكرت من امها وبكت بصمت حالها "لوكان لها اب او اخ ماكانت اظطرت تعيش عيشتها هذي "حمدت ربها بنفسها وسكتت وهو ينزل لمطعم ويرجع بعد مده ويكمل طريقه
وبعد دقائق كان يقف عند بيت وينزل ويفتح الباب وهي جالسه غير مقتنعه انها تنزل معه او يتركها لحالها بمكان غريب
رجع وفتح لهاالباب لان يدها من نفس الجهه ماتنفعها "حركته امر صامت بالنزول فهمته وحطت خطوتها على الارض وهي تنتفض ودخلت واستمرت واقفه تتفرج عليه لكن الي صدمها شنطتها الي جهزت فيها اغراضها وشنطة يدها الي كانت تشيلها معها
دخل وسكر الباب وهو يشيل الشنطتين بيده وباليد الثانيه كان يحمل كيس العشا " تقدم حتى تتبعه واشرع الباب الداخلي وبالفعل ولج لداخل البيت "حست بضغط قوي على صدرها وحراره بمعدتها وجفاف بحلقها
ماتقدر تعترض على الدخول وبنفس الوقت تعجز انها تهم فيه موقف مخجل مافيه أي جهه تنظر منها تكون اهون من غيرها من كل نواحيه صعب
قطع ترددها وهو يرجع ويوقف على جنب على منتصف الباب



..لمتى وانتي واقفه ادخلي يالله



مشت متردده ودخلت ماتدري هو وين اختفى وبااي وجهه راح "البيت مااكتمل اثاثه عرفت ان هذا بيت المستقبل
تقدمت اكثر من بعيد شافته يدخل الشنط بااحد الغرف ويستدير ويلاقيها مقابلته من بعيد "وبلا مقدمات ترجته من بعيد



..تكفى رجعني للقريه مااقدر اجلس هنا




من نفس مكانه ومن على بعده رد رجائها




.. يعني السفر مع رجال غريب عنك اسهل عليك من الجلسه هنا صدق انك غريبه



غمضت عيونها وتنفست نفس عميق وهي تخفي احمرار وجهها "ادركت ان رده نهائي والجدال مايجدي معه " كمل قبل تتقدم وتتوسط المكان




..ادخلي انا وراي شغل لازام استأذن منه " لاتحسبين ميت على قربكـ



من غضبه قال الكلمه وقبل حتى تكتمل على لسانه تندم عليها "اماهي فلوكان صفعها كان اسهل عليها من الكلمه المسمومه الي اخترقت قلبها
اسرع في الابتعاد عنها وهي اسرعت وهوت على اقرب مكان




..............................





وقف على ضوء السياره الي اقترب منه عرف السياره وعرف صاحبها "تمنى انه ماحضر وتمنى يبتعد عنه اكثر وعن ذكرى اول مقابله لهم حتى اخر موقف
نزل الثاني واتجه لطلال الي يميل بجسمه عنه ومباشره



..توقعت اني القاك هنا



لف بنظره للفضاء والمكان الواسع الي يتردد عليه طلال من يومين



.. وش تبي بعد "خالد ابعد عني ولاتطلعني من طوري




ماهاب واقترب منه خلاص درسه فهمه طلال واحفظه



.. عشان اثبت لك اني بأشرح لك كل شي بدون كذب


رفع رجله على مقدمة السياره ونظره على الارض



..وش بتقول " انت اسخف انسان شفته بحياتي وانا اسخف منك لاني عاشرت واحد مثلك



صادق في كل مايقول ومقتنع فيه وخالد عرف انه خسر ثقة طلال للابد



.. درس لك ياطلال عشان ماتفكر تصير واعظ "انت دايم تقول الجزاء من جنس العمل تخوفني بالهالكلمه وانا مااقدر اترك طبعي




قرب طلال ومن قمة اقتناعه كان يهز راسه وهو يتكلم بتأكيد




..وبالي سويته تبيني اتراجع عن كلامي ! انا عند كلامي ولا راح اغيره مهما سويت



خالد بكل برود مافهم طلال وش قصده فقرر يفهمه



..مو دايم "انت عمرك ماكلمت بنت "وبنت عمك على ماعرفت عنها انسانه سويه لاابعد حد وكان ممكن اعاقبك فيها وهي مالها ذنب




بكا من داخله توجع على نفسه وعليها ربطه فيها بلا ذنب لها



.. ذنبي ان خاويت واحد مثلك بس ياليتك ابعدت عنها واخذت حقكـ مني انا "مع ان الي قلته كان نصيحه بس انت مريض ومايخاويك الا الي مثلك وش انتظر من صداقتك انت شر صافي ماافيك أي خير



يخاف من خالد عليها تتشوه سمعتها لكن لايستطيع ان يعلم خالد عن خوفه



..للاسف مااتعظت من الي سويته ولا فهمت الدرس







...........................




دخلت اول محل وطلعت لان ماعندها رغبه ولا كان عنده نيه وفي داخلها لخبطه تمنعها حتى من سيطرتها على الموقف وتطلع مثل مادخلت بدون ماتاخذ أي شي وهو ينتظرها ويمشي معها "تركت له اختيار المكان وخلته على راحته لكن ورطت نفسها بااختيار أي شي كان تشتريه محل ومحلين وثلاثه الى ان لاحظ حركتها ودخل معها بالفعل ضغط عليها وأزم الوضع اكثر

تهربا من من انظاره حطت يدها على شنطه ماحست انه وقف وراها


..اعجبتك ؟



لفت وتفاجئت انه اقرب حتى من همسه لها "اظطرت حتى يبتعد عنها انها تهز راسها
سحب الشنطه وحطها على الطاوله "اجبرها انها تكسر بعض الحيره وتاخذ كم غرض وبعجل يحاسب ويطلع معها




.. باقي لك شي ولا خلاص




همست بااختناق من انحناءه جهتها ولمن يشوفهم يظهر تقاربهم



.. خـــلاص



تبعته وهو يمشي كان يتزايد عليه الارهاق رغم تسارع خطواته واشتداد جسمه
طلعوا من المكان وانطلقوا واخر محطه لهم قبل البيت
وبدون مايسألها اخذ كوبين كوفي مد لها واحد وحط الثاني جنبه وصار يشرب منه حتى وصل البيت




.........................





سحب الكتاب منها في حركه يحاول يقربها منه وهي غافله رفعت شعرها ورا اذنها ولاارديا ابتسمت


.. وش جالسه تقرين ؟


بعيونها اشأرت على الكتاب قبل تتكلم بهدوء


..اذاكر مابقى على الاختبارت الاشوي


حذف الكتاب على قطعة الكنب وراه وقرب لها وهذا الي دعاها تنكمش وهي ماحست بنفسها لكن هو لاحظ حركتها وماعلق


.. شكل الدراسه بتشغلك عني قبل ترجعين لها


نست نفسها وهي ترفع نظرها وكانها تعانق الاماني وتتخيل امها


.. مابقى الانهاية هالسنه وخلص وحقق حلمي


ادناها منه وهو يمسك كتفها وكأنها يرجعها لعالمه



..لهاالدرجه الدراسه امنيه مهمه



تنحنحت وكملت وهي تحاول تكون طبيعيه



..فوق ماتتصور "كنت اتذكر امي مثل الحلم توصيني اني انجح واتفوق احس انه شي ناقصني ولازام اكمله


ابتسم بااعجاب لها لايظهر في هدوءها العزيمه الي ظهرت من كلامها



..الله يوفقك




بعد ماكانت تشمخ بنظرها بسبب سيرة امها هبط نظرها بسبب ذكرى ابوها الغايب بأبوته والحاضر بقسوته "تكسرها مجرد الخاطره ويحطمها مرور على افكارها تتمنى تقول اشتقت له ولشفافية الكلمه لاتحتمل شخص جاف مثل ابوها وتستحي ان ماله بينها وبين سلطان حديث متداول

امنت بنفسها وهمت تبي توقف لكن مسك يدها بعفويه اشعلت كل يدها وردت وهي توقف برجل ورجل مازلت تثنيها على مكان جلوسها


.. مدري بس مااحب اطول جالسه بمكان واحد


حس انها تعني ماتقول وكأنه تعيش بطقوس معينه
كان مثل حركتها ويده بيدها



..تعالي نغير المكان بس خلينا جالسين مع بعض



هناك نغمة صدق في كلامه والفه غريبه تسربت مع صوته الي اقصاها "تجاوبت من خاطرها معه واستدارت للمكان الثاني وهم يضحكون بعفويه ماحسوا حتى هم فيها
جلسوا ومازال اثر الضحك على تفاصيله


..قبل اسألك ماابيك تقولين لي حياتي عاديه "كلميني عن حياتك !



كانت تضحك وتشع عيونها بلمعه غريبه



.. مااحب اتكلم " بس لو تحب انت كلمني عن حياتك




احترم رغبتها رغم استغرابه عن سبب كتمانها "وهو تقريبا يعرف جفاف طبع ابوها وانها يتيمه من الام فااكيد حياتها غير اعتياديه



..حياتي شفتيها وبتشوفين اكثر مع الايام



هي مثله فضلت تتركه براحته لان طلبه غير منطقي لان الحياه لاتحكى بل تستكشف
وقفت للمره الثانيه ورفع راسه معها



..بسرعه مليتي من المكان نغيره !



ابتسمت وهي تحني نظرها جهته




.. لا " ودي اصلح لنا عشا خفيف





حب لفتتها واحساسها بالمسؤليه والانتماء ادخل الى قلبه راحه عظيمه ورضا عن نفسه وعنها





 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف  
قديم 09-01-12, 06:47 PM   المشاركة رقم: 240
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اعتكفت العزله واضربت عن الاكل والكلام الليله ونصف النهار في بيته
اجبرته على اعادتها لاامها الي كانت تتصل اكثر من مره عليه وتتأكد من سلامتها
اصابتها وكسر يدها اجبره على تأجيل الزواج اسبوع على الاقل حتى تختفي اثار الجروح بجسمها ووجهها
على مشارف القريه وعيونها يداعبها النوم كل لحظه لكن قلبها ينهرها ويوقظها قبل تغفو



..شكلك البارح مانمتي



صدت بوضوح عنه وحطت عينها على الطريق الطويل



.. ليش ماخليتني اخذاغراضي معي



حرك عيونه بتسبيله غريبه وهز كتفه


..وليش تاخذينها وانتي راجعه ولا غاويه تعب انتي "ولالانك ماراح تشيلينهم بعد ماتكسرتي



في لهجته سخريه وشماته ضايقتها منعت الكلام بصعوبه عن الانطلاق وسمحت له هو يكمل



.. المهم لاتفكرين بيوم تعيدين االي سويتيه هالمره الله ستر لكن مره ثانيه مايندرا وش يصير


اكمل الطريق صامت وهي يضيق صدرها من قربه وتحتقره بقدر مااحترمته
وصلت اخيرا ورمت نفسها بين يدين امها وراح بسعادة امها عنا اليومين الماضيه وقسوة فيصل معها





............................






.. الله وش هالكشخه صدق معرس !




لف لها بفرح ورمى علبة العطر عليها وتلقتها بيدها




..ليش ماكنتي مصدقه !





.. ياطول هالاسبوعين مدري وشلون مر علي الله يعينك انت



دفعها من طريقه ورماها على السرير



..ياشين اللقافه متعبه نفسك عالفاضي



سمعوا ندا امها لها دفته بكتفها وتقدمته على المرايه عدلت لبسها الناعم وغرزت يدها بشعرها الي طال شوي ونفضته وحركت راسها بغرور




..خلاص شفتك ومليت عيوني منك باقي اشوف زيتونه وش مسويه بعمرها اليوم



تحركت لكن شي ثبتها بمكانها استوعبت انه شد شعرها ورجعها له وخلاها تشوف وجهها بالمرايه وتشوفه من وراها




..من هي زيتونه ؟




عظت شفتها من الالم الي سببه لها




.. مو مشاعل



افلت شعرها وحذفها حتى صارت بنهاية الغرفه "ثبتت نفسها



.. لاتنسى تاخذ معك سبانخ وانت رايح




كان عندها كلام اكثر لكن ركضت تسابق المخده وللاسف ماقدرت تتحاشها وضربت راسها قبل تبتعد



............................






نزلت وعبايتها عليها ماتوقعت انه موجود " ويجلس مع موضي وماجد
التفت لها ماكانت تدري مع من تروح هي اخذت اذنه او عطته خبر لانه وبتأكيد لن يمانع
لكن الشي الصعب ان تسأله من يوصلها او تطلبه او تطلب ماجد



.. تعالي يمه اجلسي معنا




لفت طرف شيلتها على اصبعها وهي تحس الانظار تسلطت عليها وصارت وجهة الكل



..لااا مستعجله " مدري من يوصلني ؟



ظنت انها طلبت منهم طلب فوق المعقول ماتدري ان طلبها ابسط شي تطلبه
رفع ماجد مفتاح سيارته وعزم الوقوف لولا ان راكان سبقه



.. خلك انا طالع مشوار اخذها بطريقي



واتجه بنظره لنجود الي بدت تعدل شيلتها وتتغطى




..ماراح تتأخرين هناكـ




عطته نظره في عدم الامتناع ومشت وراه "ربما صارت اكثر مرونه وتجاوب حتى لو انها مازالت تتحفظ لكن تغيرت كثير حتى انها لاحظت لكن كانت مجبره لماذا؟؟ هي نفسها ماتعرف الاجابه





...................................



هبط صوتها ونظرها وارتفع نفسها ودقات قلبها اندمرت معنوياتها وابتعلت صعوبة الاحساس الرفض والاقتناع معنا شي اتعبها
" في لحظه حذفت اللعبه من حضنها حتى صارت تحت رجل منى الي بنفس اللحظه فتحت الباب "

حطت عيونها على الارض وهي تشوف اللعبه تندفع بسرعه



..غريبه ماتخيلت انك بيوم ترمينها هالرميه احس انها صارت اقرب لك مني



من اسفل عينها مررت بعرض سبابتها تمنع دموعها تضيع مكياجها الناعم استمرت تضغط من تحت عينها حتى قاومت الاحساس المجهول



.. تتوقعين نجود تجي


غمضت عيونها بعدم اهتمام لحال مشاعل ولغياب نجود



..وليش ماتجي !



اخذت نفس حاولت تكون حوار عميق شوي بينها وبين منى



.. بعد الي سوته فيها جدتي يمكن ماتجي




تراجعت لورا ووجهتها لمشاعل




.. انتي عزمتيها وابوي بنفسه اكد عليها وهي حره " المهم اتصلت خالتي ام سعود وقالت ان خواتها وزوجات اخوانها جايين خليك جاهزه



ماتدري ليه اهتمت اخيرا انها تلقي نظره حقيقه على نفسها وعلى فستانها الي يطغي عليه اللون التفاحي المموج بالاسود
ومكياجها الي كان مخلوط بين نفس الالوان لكن كان هادي بأضاته الفضيه وتسريحتها الغير متكلف فيها
تأملت نفسها "من ناحية الشكل كانت راضيه





..........................




ماتصورت انه ينتبه لشي هي ماانتبهت له وينزل لمحل راقي ويشتري لها شي تاخذه معها لبيت عمها الي وصلته

ابتلعت ريقها وهي تلمح طلال واقف على باب الرجال ملامحه بعيده عن نظرها لكن يظهر لها نحول جسمه
تمنت انه يضل ساهي وهو يعبث بشي بيده ويرفع احد رجلينه على حافة الباب
خافت من راكان يحاول يشاكسه لانه من طبعه المشاده ومن طبع طلال الرد على ابسط كلمه تقال له

نزلت وبقت واقفه حتى مشى استغربت ان الاثنين لاحظوا بعضهم ورفع طلال راسه من صوت الباب وهي تنزل لكن رجع لاانشغاله وكأن ماعنده رغبه
موجهة طلال انتهت لكن مزنه كيف يكون اللقاء فيها


دخلت للبيت وبأول مجلس تعودت تجلس فيه جدتها كان خالي اتجهت للداخل
مالهم اثر الاريحة البخور والقهوه اجواء حرمت على هذا المكان كان الشخص الوحيد الي خلقها واستحقها وملكها سعود "
مابحثت عن احد واتجهت مباشره لغرفة مشاعل ومنى كانت فاضيه
طلعت ومسكت مقبض باب غرفتها

شافتها واقفه وتفتقد نفسها "التفت لها بعين الشوق والافتقاد والعتب
رفعت طرف فستانها واتجهت لها جمود نجود انكسر مع اشياء تكسرت وضمتها بيدها الاثنين


..خفت انكـ تكسرين بخاطري ولاتجين ؟



بااصبعها كانت تشير الى الارض وبثقه



.. ملكتك بحضرها لو يربطوني هناك ويذبحوني هنا




مشاعل من بعد ماعرفت ان ام سعود عزمت اهلها وهي تخاف تفقد زينتها رفعت بصرها فوق



.. شفتي جدتي ؟



كانت تخلع عبايتها وتجاوب مشاعل المترقبه



..لا "بس الي هناك ماربطوني بس شكل ذبحي على يدها



عينها تغرق بتفاصيلها تبحث عن اجابه هل هي منزعجه او مرتاحه الجمود تحلل بعض الشي لانت عيونها ولانت حتى حركتها كانت تمشي مثل من يخاف من الغدر بااي لحظه
تغيرت كثير



..انتي مرتاحه يانجود




ابعدت شعرها عن وجهها لانها كانت مخنفضه تلم اغراضها بشنطتها مشت لها



..خلينا الحين من الكلام وانشغلي بنفسك انا خلاص بديت اتأقلم مع وضعي سواء مرتاحه ولا تعبانه "انا بروح لجدتي واخليها تطلع الي عندها قبل الناس تلتم



اغرب شي صار اليوم ان نجود تفكر بالناس وتحاول تهدي الوضع " بسبب حبها المشاعل واحساسها انها مرهقه قررت من ناحيتها تسالم وتخفف عنها الاعباء الي تحملها

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة ذكرى نجدية, روايات مميزة, رواية مكتملة, رواية الكاتبة ذكرى نجديه, رواية خليجية, رواية وقفة على ضفاف, رواية وقفة على ضفاف الجرح, رواية وقفة على ضفاف الجرح كاملة, رواية كاملة, قصة وقفة على ضفاف الجرح
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية