كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
الارشيف
..نعـــــــــــم ؟؟
انفعلت ونست نفسها وهي تستفهم من ابوها بطريقه غير لائقه
..قلت لك جالك عريس وانا موافق عليه
رد بطريقه يخاف عيونه تفضحه وتفشي السر الي أأتمن مشعل عليه
..مافي شي جديد بس هذا ماتخيلت ولااتخيل اني اوافق عليه لو مابقى غيره
ماكان يخافه حصل خاف انه يقنع بنته ويرفض مشعل او يقنع مشعل وترفض ندى وهذا الي يظهر انه بيحصل وهو نفسه كان اصعب شي عليه بالموضوع لانه مايدري من هو الطرف الاصعب
.. الرجال ماينفوت يابنتي "ندى انا يوم كنت اوقف معك ضد امك كل ماانخطبتي لاني مااشوف فيهم الي شفته بمشعل
لاتنكر ان شي من السخريه تسلل لها على ان الكلام من ابوها الي تثق فيه ولايمنع كونه ابوها ان ترفض حتى وان كان حريص على موافقتها لان ندى شخصيه لاتقبل ان احد يخطط لها
..
اعذرني يبه انا ماابيه "الزواج يحتاج قبول والا ماينجح
خاب امله وحس انه ضايع نعم طال النقاش لكن ندى تصر على رفضها لمشعل بالذات
..مااعتبر الي قلتيه رد نهائي فكري واستخيري ومن يدري يمكن يصير شي يغير رايك
سايسته ومشت معه للنهايه لكن من بعد الي دار بينهم مستحيل تفتح نقاش ولو بينها وبين نفسها
..مابقا الا اتزوج اخو هند
.....................
انتفضت من فراشها بعد مااستعدت للنوم وضربت على خدها وهمست بصوت واطي
..وش يبي "انا قلت ماراح اخلص مدامه عرف رقمي" رحتي فيها يادانه
حطت الجوال صامت وتربعت على سريرها والجوال مقابلها يتصل لين ينقطع ويرجع يعيد الاتصال "في لحظة جنون فكرت تقوم نجد الي تغرق بنومها بس تراجعت لان نجد متهوره وممكن تسوي شي يقلب كل شي فوق راسها
استمرت تهز نفسها تضيع التوتر واتصالاته تزيد بدت تراقبه لانها لاحظت انه توقف رفعته وهو بيدها شافته ينور في خفوت الاضاءه
زاد خوفها وفزعها سكرت الجوال وتلحفت بفراشها
...................
ماتقدر تخفي بعض الراحه وتخفيف بعض الشد النفسي والعصبي الي كان تتسم فيه
وقفت تدور بغرفتها وكأنها تستكشف شي بينما هي تدور لااحساسها بالخفه بروحها
الشخص الي سبحان الله دائما يظهر في وقته
طرق الباب ودخل بعد ماسمع اذنها له
اطل بمنتصف جسمه وعلى وجهه ابتسامته العفويه وبيده كتاب مدرسي طاحت عليه عينها وهو يتقدم منها
..اقدر ادخل ؟
ابتسامه عنيده اجبرت نفسها على المثول على ملامحها الجامده اكسرتها بصعوبه قبل يصدقها يزيد
..انت دخلت وخلصت
ضحك بشي من الحرج منها واكمل طريقه حتى وصل لها وانتبه انه يلاحظ ان وجهها احسن من الصباح
.. جيت اشوفكـ "ش اخباركـ احسن ؟
عطته جنبها وهي تكلمه وهي حركه بلغة الجسد تعبر عن الصد
..يعني جاي عشان تقول لي شأخبارك ! انا زينه الحمدلله
كانت بلحظه تناظر للكتاب كأنها تستفهم فهم قصدها ورفع الكتاب
.. امي ماتبيني اجي عندك وجبته عشان اقول ابيك تشرحين لي الدرس
كان برئ اكثر من اللازم وعفوي الى حد كبير وحتى كذبه كان فيه صدق
..ليش هي ماتبيك تجي عندي
تنهد وجلس وهي واقفه وتلاحظه
.. كل ما بغيت اشوفك تسوي لي محاضره يمكن اختك تعبانه يمكن اختك متضايقه مدري وش السبب
غصه ماتدري سببها ولامصدرها وقفت الكلام بحنجرتها
حتى يكمل يزيد كلامه
..المهم نجوده "انا عمري ماسمعتك تسولفين او شفتك تجلسين معنا وانا ودي اتكلم معاك وتقولين وشلون حياتك ببيت عمك"انا يوم كنت اسأل امي عنك كانت تصرفني عارف ان فيه كلام ماتبي تقوله
ماحست ان عيونها الوساع تتفحص بلا حذر وتلمع دموعها حيرانه بين الاقدام والتراجع "نشف ريقها وبصعوبه طلعت جمله مااشبعت فضول يزيد الشخص الوحيد الي تنازل وداهمها
.. عايشه عادي مافي شي ينقال
يعرف شحها بالتعبير لكن ليس لهذي الدرجه وصلته رسالتها بعدم رغبتها بالحديث
سكت في الوقت الي دخل راكان وفي عيوونه ابتسامه اخفاها عن شفايفه
ومباشره هاجم يزيد الي حس بحرج
..خير وش عندك مرتز عندنا
تلون وجهه ببعض الحمره وعكس راكان كان يحاول يظهر ابتسامته
..كنت جاي لنجود عشان تشرح لي الدرس
قرب منه وسحب الكتاب وصار يقلبه بسرعه
..لا "ماشاء الله مجتهد وعساك بس فهمتك ؟
صرف نفسه وسحب الكتاب من يده وهو يفتعل العصبيه
.. مالك دخل
وطلع مستعجل هو عارف وراكان عارف انه يحتال
اما راكان من طلع يزيد اتجه للواقفه ولافه يديها وتتفرج
باقصى سرعه خطفها بنظره ومشى وقبل حتى تكمل نفسها كان يجلس بمكان نومه
ويتشاغل بنزع جزمته "مشت متوجهه لمكان ثاني
انكرت على نفسها انها هي من سكنها شي من الرغبه انه يكلمها وهي ترفض لكن كان العكس
راكان غير مفاهيمها عن نفسها اكتشفت انها تترقب منه كلمه او نظره وهو يشد ويرخي بحسب الوضع بينه وبينها
..ليش واقفه
ارمشت بسرعه وانتقضت مذورعه من نبرته المميزه تحركت من مكانها واتجهت للملل الي تعيش نفسها بقضبانها
..............................
المدينه بكبرها كانت اضيق من متسع انفاسه زخم كبير من الكبت الي لايمكن ابتلاعه او لفظه
الشخص الوحيد الي يمكن ان يفضفض له في ها المره بالذات صعب لانه بدون ادنى شك لابد يلومه وممكن الموضوع يتعدا اللوم "بسببه وبسبب صدقاته وضع اخته بموقع اشاره لواحد مثل خالد بعد مشي طويل جلس على مقدمة سيارته واخفض نظره للارض وصار يراقب سواد الثرا
هد التفكير قوته وقتله احتقاره لنفسه ارتفع بجسمه ودار حول نفسه ورفع نظره للنجوم
سحب جواله واعاد الاتصال ونفس النتيجه مسكره جوالها
انخنق اكثر واكثر "مايبي منها الا انه يحذرها وتنتبه من مكائد خالد
لانه يعتقد انه بعض الي تعرض له منه مستحيل يسكت
تمنى انها تضعف او تخاف المهم ترد يقول الي يجول في خاطره ويريح ضميره ويزيح هالحمل عن صدره
"باتحمل ذنبها اذا ماحذرتها "
.......................
جهزت نفسها ووصت امها على نفسها وتركتها مع جارتها وطلعت مع الاب واثنين من بناته ومشت وهي تحس ببعض تأنيب الضمير لكن مشت بشورها
وقت مضت في الطريق ولآن الوقت لايتسعها ولآن وصولها كان وقت العصر اول محطه كانت السوق
ساعدتها خبرة صديقاتها في المكان بسبب الزيارت المتكرره للمكان
كانت غاليه ناعمه في اختيارها ابتدت بالضروريات وقدرت تنهي كثير من حاجاتها بوقت قياسي واتجهت للمكان الي استأجره ابو فهد مع بناته والاتفاق بينهم ان عصر اليوم الثاني تكمل احتياجاتها وترجع بعد مايخلص ابو فهد اشغاله
.....................
لمت كل جسمها على قطعه فرديه من الكنب وحطت ظهرها على طرفه الايسر واقدامها تحت طرفه الايمن
ويديها تلتف حول ركبها بعد ماكلمت ندى ماعندها شي تسويه
الاانها تصفن بالجاي من ايامها
تسلل الفقد لروحها وتسللت دمعه على خدها
ارخت جسدها وامتدت واقفه ومسحت دمعتها وهي تسمع صوته يكلم احد بصوت عالي وكأنه يتعمد ينبهها لكن استمرت واقفه حتى شافته يدخل وتتبعه موضي
..حياك الله يمه تفضلي
يبدو على ملامحها الحرج والتردد في خطوتها انكسرت عينها قبل تدقق بالعنود
..الله يحييك
اقتربت العنود" فعلا كانت مبوسطه بدخلة موضي وكانت تعني له الكثير سلمت عليها ورحبت بحراره وهذا الي كسر حرجها بسبب اصرار سلطان انها تزوره في بيته
..نورتينا ياخاله
بدت ترتاح وتحس انها بموقع ترحيب واحترام وهذا ماكانت تطلبه منها مؤقتا
..تسلمين يايمه اعذريني جيت بدون موعد بس لومي زوجك هو الي اصر ورفض حتى يبلغك
تلون وجهها من ربط موضي للكلام بينها وبينه
..البيت بيتكـ وحنا ضيوف عندك
كان صوتها يرتجف وتحاول تنطلق وهو يسمعها
دخلت بغفله منهم ورجعت وبيدها صينيه فيها ضيافه مجهزتها لمجرد شغل وقت فراغها بدت تقهويهم وهم داخلين بحديث يدفعه اشتياقهم وانقطاعهم عن بعضهم فتره
ماحست انها سرحت لكن موضي حاولت انها تجذبها من تباعدها
..تسلم يدك يالعنود شغلك حلو
تقدمت بجسمها وهي تسمع اسمها وابتسمت
..الله يسلمك مشكوره
ناظرت لسلطان وهو ياكل من صحن الحلا
.. حظك حلو يسلطان الله رزقك بوحده شغلها حلوو زيها
رفع راسه كان محرج انه لاهي وغير منتبه لحديثهم القصير وانشغل بالاكل
.. سمي يمه ماسمعتك
ضحكت موضي بوضوح بينما العنود ابتسمت على جنب غصبا عنها على شكله واعادت له موضي الكلام
..لااااه شكلك منشغل وماتسمع وش قاعدين نقول "كنت اقول انك محظوظ بالعنود
ناظر وطاحت عينها عليها تتهرب بنظرها برفع الفنجان داخل الصينيه
ماكانت تدري موضي انه مافكر يقول لها كلمه تحمسها وتحسسها وتقربه منها رغم محاولته لكن شعوره احيانا انه يفرض نفسه يخليه يعطيها مجال تشوف كل شي براحتها
ماكان لكلام موضي عنده رد صالح لكن اظهر ابتسامه تفاعلن معهن ومجاملة للعنود
.. اكيد أي شي من يدها حلو
ابعدت نظرها في حين خطفها بنظره سريعه بسبب وجود موضي
ربما خلق وجود موضي بعض الحركه في ركود المشاعر الظاهره ومازالت العنود تخفي اهتزاز الخوف داخلها
وقفت موضي وكأنها تغير جو الخجل
..يالله انا رايحه
مسك يدها سلطان ووقف معها كان بصدق مرتاح بوجودها
ومفتقدها
.. وين يمه خليك جالسه ماشبعت منك يمه
بيدها الثانيه ضغطت كفه وبصدق
..هالمره ماحبيت ازعلك وجيت علشان خاطرك بس انا الكبيره وانتم المفروض تجون هناكـ
كانت تكلم الاثنين الي ينظرون له بحب مثل ماتنظر لهم
.. انا اذا اشتقت لك بجيبك واجلس معك وهنا وهناك واحد
..واحد وانا امك و ترا ماتغير شي تقدر تجي
هز براسه بااحترام لرغبتها وهي وجهت للعنود كلامها
..وانتي يالعنود تعالي بااي وقت انا فاضيه والي بالبيت كلهم اخوانك "وودي انك تتقربين من نجود
لهذا الهدف كانت زيارتها وتجاوبها مع سلطان لتكسر الحواجز وتبني جسر من الالفه بين اصحاب المكانين
|