انفاسها تتسارع مع الثواني
تغمض عينها عل الوقت يقف ولا يمضي بها اليه
وتفتحها حتى ترا ه يمضي لترمي حمل المواجهه والتعارف ولتفتت الحقيقه كل الخيالات
..خلصنا ياحلوه
كان اول صوت صوت المزينه الي تزينها
.. ماشاء الله تبارك الله قمر قمر وانا خالتك
فتحت عيونها ونزلت راسها الي كان مرفوع وطالعت المرايه
دققت بنفسها النظر مكياج اظهر اجمل ملامحها ابرز رسمة عيونها
الاضاءه اعطت لعينها وسع "واحمر الشفايف اظهر شفايفها ريانه اكثر من الطبيعه تسريحه تحمل البساطه والفخامه معا
من الخارج كانت راضيه كل الرضاء لكن من الداخل لاتعرف
استدارت بالكرسي ولفت لخالتها
..تتوقعين خواتي يجون اليوم ماقالو لما جيتي تاخذيني حسيت اني غريبه
ماالتفت لها لكن ركزت مع الي تشتغل بشعر شوق لكن سمعتها وردت عليها
..اجبرتي نفسك تعيشين هالحاله "انتي كنتي ببيتي ومااحد فقدك ليش ترجعين لهم
التمعت عيونها لكن قاومت
.. كنت اتوقع ابوي موجود لانه ماله بالعاده يطلع قبل الوقت بغيت اسلم عليه شكله هرب عني
حست فيها تحرك شي بشعرها وتعدل تسريحتها
..يمكن مايحب الوداع
سكتت لكن لاتعتقد ان لرجل مثل ابوها قلب يخفق يحب قلب ابوها قادر فقد على الكره
وقفت بصعوبه بسبب تخدررجلينها وابتسمت وهي تشوف المصففه ترفع يدها عن شعر شوق
.. خلصنا ؟
الاثنين بصوت واحد
..خلصنا >>>وكملت فاطمه .. خالتك موضي ارسلت السياره يالله
........................
كملت لبسها البسيط ومكياجها الابسط لكن هي لاتحتاج اضافات بشريه فجمالها رباني مستغني عن الاضافات
استشورت شعرها بطريقه عاديه لولا حركه بسيطه من قدام
وفستانها لقته بعد مافتشت بين ملابسها " باللون الاسود يزينه بعض الفصوص وبلا اكمام طويل ويفصل تقاسيم جسمها
مااسعفها الوقت انها تلف الشيله على كتفها لانه دخل بسرعه اطمئنت انه ماانتبه ولاكلمها مثل عادته لكن الي ماحست فيه انه انتبه لها من شعرها الى اطراف اقدامه وحتى الاكسسوار الفضي الي كانت تلبسه دقق فيه في اللحظات القصيره الي كان يعبر من جنبها
دخل دقائق ورجع
..خلصتي ؟
ابعدت وجهها عنه نجود اندر من النادر انها تحضر مناسبات من أي نوع وعبثها بتجميل نفسها قليل لذلك حست انها تناقض نفسها رغم انها ابدا ماتكلفت
.. للحين بدري ماابي اروح الحين
اكمل طريقه وكلمها وتعتقد انها ماشافها وهو يلتهي بتركيب الكبك على كم ثوبه
..خلاص انا رايح وامي بتروح معي انتي انتظري ماجد توه رجع وعلى مايلبس ويخلص يكون صار الوقت الي تبينه
سمعت لهجة السخريه بكلمته الاخيره قبل تسمع صوت الباب
جلست بخيبه فرحت انها سلمت من الروحه معه لكن انصدمت انها تروح مع ماجد
..اوف وش فيه هذا كل ماكلمته قال ماجد !
.......................
..يالله ياخلود مشعل يستنانا
نفخت وقامت بثقل ولبست عباتها
..تدرين ياامجاد لوماكان زواج ولد عمي وعيب مااروح كان جلست "اوف مالي خلق لااي شي
مسكت امجاد معصمها وقربت لااذنها وهمست
..اكثر شي مستغربه منه ان امي وهند بيروحون
عدلت وقفتها بعد ماكانت تميل بااصغا لاامجاد
..اكيد وراهم شي هند مثل الذيب ماتهرول عبث وامي اكيد هند اقنعتها"الله يستر بس
.............................
نزلت متردده لاتدري من يواجهها شافت شخص يجلس ويعطيها ظهره يزيد اصغر من هيئة الجالس وراكان تظن انها اعرض توقعت انه هو تعمدت انه يسمع صوت خطواتها
اخرته لكن حاول يكون هادي ومايبي يخرب ماتبقى من بذرة المحبه الي يكنها لها
التفت وشافها تنزل بدون ماينظر لها
..جاهزه ؟
تحس بحرج ماتدري ليه تمنت انها تروح مع راكان ولا تضع نفسها بحرج مع شخص يسمى اخوها
ردت بصوت مخنوق يرفض العفويه والوضوح الي حاولت ان توصلها مع ردها
..جاهزه
كانت ثاني مره تركب معه في سيارته لكن المره الماضيه كانت مع امه
وصلو لمكان مايركن سيارته وقفت محتاره وين تركب
لاحظ حركتها وفهمها مشى لها ومن قدامها حنا جسمه وفتح الباب الي بجانب السائق ورجع استدار لمكانه وركب
حركه يشعرها بموقعها وبمكانها وصلتها الرساله لكن من داخلها قطعتها ركبت لانها عجزت تعاكسه وسكرت الباب كانت عينها تحط على مكان يده وهو يحرك السياره بدون مايكلمها الا ان اوصلها للباب
..هذا مدخل النساء "تلاقين امي هي الي تستقبل
يدرك حرجها لكن لايسمح لنفسه بعد رفضها انه يجبرها على شي لكن من واجبه يطمنها واجب يدفعه احساس الاخوه الي يغوص داخله
لقاء عادي بين نجود وماجد كان يتعمده راكان
دخلت ومثل ماقال لها ماجد شكرت امها انها كانت اول وجه شافته مشت ماتدري ليه لها وثبتت عندها الى ان تكلمت موضي
المستأه من نفسها بعد العتب الحاد الي القته عليها "ماقدرت وهي تحس انها غريبه الا انها تكون الانس لها
استغربت من حضورها ماحطت ولاابسط احتمال انها تحضر
ابتسمت بنصر وهي تشوفها تدخل ربما ابرا راكان قلبها العطيب بوجود نجود معها
كانت طبيعيه بكل تعابيرها لانها لاتقدر على غير ذلك
اشارت على غرفه قريبه منها
..ادخلي هالغرفه ونزلي عباتك وروحي اجلسي
سوت مثل ماقالت ومشت مجبره وجلست وسط وجيه ماتعرفها كانت تراقب الناس بعيونها لكن تسرح بنفسها
"ليش جت وهي كارهه "ليش استسلمت " وشلون قدر يضغط عليها "
"
"
"
وبجهه ثانيه كان لقاء هند بمنيره والعزله الغريبه الي اجتمعت فيها الاثنين
اثارت نجود استغراب منيره وسألتها
..منيره البنت الي جالسه لحالها تعرفينها
ناظرت منيره مرات فيها استغربت انها تجلس لحالها ويبدو انها بعالم يخصها
..لا انا كنت اظنها من قرايبك
هزت كتفها بتعجب ومطت شفتها
..لا والله مااعرفها "بس احس شكلها غريب
هند كانت تنظر بااستمرار لنجود الي بنفس وضعها من وصلت وجلست
تذكرت اليوم والمكان
.. الحين بنشوف اختك المصون وشلون بتطلع
حطت يدها على خدها واخذت بعيونها دوره على الحضور
..وشلون بتطلع العنود هي العنود لو يلبسونها ذهب من راسها لااطراف اصابعها ماراح يتغير فيها شي
اخفضت نبرتها رغم ابتعاد الكل عنها
..قلتي لها على الموضوع الي قلت لك
لان منيره متأكده ان الامر فيه اشتباه سايرتها
..لا ماقلت خليه يكتشفها احسن
حقدت عليها من قلبها وبقلبها كتمت شعورها توقعت انها سوت شي لكن يظهر ان منيره مابتفيدها بشي
"
"
اطلت اطلاله مميزه من اعلى الدرج الاصوات كانت ضرب عالي براسها
والانفاس كانت نبضات سريعه تحرك قلبها الي كاد يقفز من وسط ضلوعها
تشوف الناس صور مموهه وتسمعهم اصوات مشومشه كانها بخيال
الى ان وصلت كرسيها وجلست عليها كانت تلمح خالتها وموضي وتاره يحضرون قدام عيونها ولحظه يغيبون "الوجه الي ماغاب كان وجه ندى نزلت وهمست بأذنها ليس الا تغير حركة وجهها الي هجد بطريقه او بأخرى
.. اكتشفت ان عم زوجك شريك ابوي وعزمه على زواجكم
تمنت لو الوقت يسمح للسؤال لكن لافائده من السؤال الوقت مضى
والزمن الي يفصلهم عن اللقاء قصير جدا
شافت من جواهر الحراره والصدق في مباركتها ومبادرتها
ولاحظت من منيره التصنع والتملق في كل ماقدمت من كلام او فعل
"
"
"
وقف لعمه المقبل عليه وللرجال الي يمشي بمحاذاته والي يقاربه في العمر
حط يده بيد عمه وقربه منه وسلم عليه
هناك غصه حاره ابتلعها سلطان لعل الشبه الذي لايتجاوز الخارج ولعل المناسبه احيت ذكرى ابوه
..مبروك ان شاء الله
..يبارك فيك
..هذا ابو ندى شريكي جاي يبارك لك
كان سمع عنه من مشعل الرجل لايشبه عمه في شي وبالفعل احسن مشعل وصفه رجل يمتلك السماحه والبشاشه وفيه شي يجذب من ينظر له
شخصيه متزنه ومرحه
اكتشف هذا من اسلوبه
.. حياك طال عمرك
..مبروك وانا عمك منك المال ومنها العيال
..تسلم طال عمرك "انا اعرفك من كلام مشعل يشهد الله انه ماوفاك حقك بكلامه
ضغط يده الي يصافحها وغمز بعينه
..وش قال لك مشعل عسى بس ماقال ابلشوني الشيبان بأاوراقهم
ضحك سلطان براحه وعمه يراقب
..انتم الخير والبركه "الله يطول اعماركم
بعد دقائق وسلطان وابو ندى يتحاورن بحديث خفيف يحمل طابع المزح
ابتعد وبارك له باقي عمامه وعيالهم والي كان اولهم مشعل الي وصل قبله وكان مع ماجد يد بيد
شاف مشعل يقرب والبخور بيده بدا بسلطان
.. انتبه بس لاتحرقني
ضحك مشعل وعينه على ابو ندى
.. عشان تدعي على العروس
داخلهم ابو ندى وشاركهم الكلام
..لاتحرقه عشان مايردها لك بيوم عرسك
مال وقرب البخور لاابو ندى
.. من هنا لين اتزوج يكون نسى
لاابو ندى حضوره يجمع بين الجديه في وقتها والهزل في وقته
تنحى ابو مشعل وخلى للشباب مهمة التعرف والتقرب اكثر
"
"
الوحيده الي تقدمت لها وحاورتها وماحست منها الابتعاد كانت خلود
حراره في سلامها واقدامها
والوحيده الي تجرأت موضي وسحبتها لجهة نجود الجالسه لحالها
..هذي بنتي نجود
بصدق وبدون مجامله اعجبتها وطبع خلود التصريح
.. ماشاء الله تبارك الله "حلوه نسخه منك يأم ماجد
اظطرت نجود للقيام بوجهها ومصافحتها ببرود والاصغاء فقط وتركت الحوار لخلود وموضي
.. مشكوره يابنتي "كان ودي انكم تزوروني وتتعرفون عليها بس انتي عارفه الظروف
تفهمت خلود موقفها واعتذارها
..لاتعتذرين "وماراح شي وهذا حنا عرفنا ان عندك بنت حلوه مثل القمر
>>التفت لنجود الساكته
..الف مبروك الزواج "لو انها متأخره
هزت راسها ومانطقت الا بكلمه وحده
..مشكوره
موضي بحماس كانت عيونها تبرق
.. نجود هذي خلود بنت عم اخوانك
هزت راسها للمره الثانيه ولكن بدون أي كلمه