كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
الارشيف
ماتدري وش بقى عليها من مهام لازام تنجزها اليوم
كل الي مضى بكوم وشوفته بكوم ثاني
ولان قلبها حدثها بقربه فماكان يكذب لان موضي دخلت مسرعه واشارت لمشاعل الي فهمت مقصدها وطلعت بلا وداع ولاسلام ولا كلام
اما نجود الي مااستدار راسها اليوم كله اخيرا استدار ورا مشاعل وبقت فتره تراقب الباب الي طلعت منه "
تعبت وهي تراقبه لعل مشاعل ترجع
قبل ترجع للامام وتنزل راسها للارض شافته وعرفته
عيونه ونظرته الناريه اشوك تنغز يديها من مجرد ذكره كيف اذا كان الموضوع لقاء
كان يقترب وموضي تتبعه وماجد ويزيد وراه وكأنهم بدائره تضيق عليهم وتقربهم لبعض
سابقتهم موضي الخطوه واوقفت نجود الي كانت عينها مازالت عليه الا ان وقف مقابلها وكأن قربه شعاع عجزت عينها تحمله وانكسرت
سمعته سلم لكن ماسمع منها رد
"كان يفكر انه مايدخل وتطلع له هي عند السياره لكن من تخطيطات ندى لهم التصوير " وقف عند رغبة موضي ودخل عشان التصوير
بلا أي التفاته لها وقف مجاور لها " مايقدر يكذب على نفسه اكثر ويصور الفرحه للناس الي تدري انه العكس
ماجد مد يده ورفع يدها وسحبها وسلم عليها
..الف مبروك
وصف لجانب راكان بثبات
اما يزيد من اقترب منها تلقائيا اخفضت نفسها وقربت خدها من خده "في هذا الولد شي يجذبها
من المرات الي كلمتها امه عنه حست فيه شبه منها بالشكل وربما الطبع "عكس ماجد الي كان يميل بشكله لسلطان وبطبعه لاابوه"
باس خدها وبعد ماارتفعت والكل يراقب
.. الله حلو الواحد يزوج اخته
كان الصمت هو سيد الموقف الى ان استعدت موضي المصوره واشارت لها تصور
بدت بصوره جماعيه جامده مافيها أي روح الا ابتسامة يزيد بعدها صورها لنجود مع امها وصوره لها ويزيد ماجد يمينها ويسارها "واخيرا طلبت المصوره من راكان الاقتراب بعد ماطلعوا اخوانها مااعترض وقرب
وبدت بصوره لهم واقفين خالين من التعابير وكأنه هم يسرعون في الخلاص منه
احرج من طلبها الثاني انها يمسك يدها "كفت يدها بعد ماسمعتها لكن لانه يحتاج ماينفس فيه غضبه منها انحنا شوي وسحب يدها وخنقها بكفه الكبير كانت تقاوم وتحرك اصابعه لكن كبلها بقوه ومنعها حتى من ادنى حركه
بدت تتمادى وتطلب اكثر منها ماوافقه راكان واكثرها كان مرفوض
خلصت لانها تعبت من سلبية نجود وتشدد راكان
اما موضي فا من طلعوا عيالها طلعت ومن طلعت المصوره رجعت وبيدها عباة نجود
..خلاص اطلع انت ياراكان وانا بجيبها لك هناك
انحبس صوتها اتعبها الانقياد لدرجة انها عجزت عن الاعتراض تتمنى تخلص من هاليوم الثقيل وترميه مثل ماترمي ايام حياتها وراها
..انا فـالسياره
كان هدف موضي اليوم انه يكون يوم مميز بالنسبه لها ومن يدري يمكن يكون بيوم ممن الايام الذكرى الحلوه المره لنجود
اخر ماقدمته لها اليوم كان فوج من احبابها زوجات عمامها وبناتهم
كانت نجود اليوم اكثر حاسه فيها تعمل هي النظر والسمع "
عيونها عليهم وهم يودعونها بقبلات ويدعون لها بالتوفيق
مشاعل الي كانت معها اليوم من اوله كانت تغيب هاللحظه لسبب عرفته نجود "لان الوداع شئ صعب فمشاعل اكتفت انها اليوم تنهي حكاية اليوم بوداع مختصر
.. نجوده خلينا نشوف زوجك "ولاتخافين عليه منا
ضربتها منال على كتفها بقوه
..انتي صدق فاصخه الحيا خلي البنت تروح لزوجها
فركت نجد مكان ضربة منال وبتذمر
.. أي " عورتيني " يعني انا الي ماسكتها خليها تروح الله معها
انضمت لهم دانه بالكلام ومحاوله يأسه لتغيير التجمد الي تعيشه نجود
.. خلوها تروح وتعلمنا الزواج حلو ولا لا
ماكان من نجود الا انها طلعت من بينهم بدون حتى ماتطلب امها منها "تهديها خطوتها الحايره
وهي تسمع دعواتهم وهمساتهم حتى اختفى الصوت وصار بينها وبينهم باب
جلس بمكانه" ليش ينزل يستقبلها !! وهو يتمنى انها تدبر تهرب ويكون الزلل منها "موقف بين له ضعفه وهز الثقه الي يتباها فيها طول عمره
انفتح باب السياره وركبت " هل تنوي على شي " او الفكره الاولى عنها غلط "او هي عديمة احساس "او دارت خاطر امها مثل ماداريته "
تسأولاته ماخلصت حتى بعد مالوح بيده لموضي الي تأشر له بيدها "وحرك السياره وطلع من القصر
رفض عرض ماجد انه يوصلهم وقرر يواجهها لحالهم
الي استغربه انها كانت نقيض لمن كانت تنتفض بين يديه وتنوه برفضها "ليش تغيرت "
احيانا هناك اشياء بديهيه يستعملها الانسان لكسر الصمت لكن راكان استخسر فيها حتى كسر الصمت
قضوا الطريق ساكتين الى ان وصلوا للفندق
.........................
.. مايسوون زعلك يانظر عيني
كان ينتفض من قهره الجمه ابوه وللاسف كانت جدته هالمره ضده اشاح بوجهه للجهه الثانيه عنها وتحكم بكل كلمات الغضب الي تتزاحم بصدره
مخنوق من المكان ومزنه رفضت حتى يطلع من غرفتها ماتبيه يغيب عن عينها حتى يهداء غضبه
سمع اصواتهم برا قريب من غرفة جدته وطلع مسرع
واول من كانت تواليه مشاعل الي كانت مقفيه وتتكلم مع امها واختها"شهقت من روعتها منه سحبها من يدها ولفها له بسرعه
.. انتي ماتستحين رايحه لبيتهم
قربت امه منه ومسكت يده وصارت بينه وبين مشاعل
..طلال عيب هذي اختك ليه وش مسويه
كان مايشوف وعيونه عاميها الغضب
..حتى انتي يمه ليه تروحين هناك
ام طلال بقدر ضعفها قدامه لكن تجيها فترات يغلب غضبها على امومتها
.. ماتقدر تمنعني انا امك وانا الي لي الحق انك تطيعني
كان يقرب اصبعه من فمه ويصرخ ومزنه يعجبها هالحال" يطلع ثورته باامه وخواته ويبرد قلبها فيهم وينسى الي ناويه
.. الاامنعكم
تكتفت مشاعل وحطت عينها بعينه بتمرد
.. ابوي حي وانت مالك كلمه علينا
جوابه كان صفعه قويه خلتها تلتف وتتحرك من مكانها
حطت يدها على خدها واخفضت راسها من حرارة خدها "وكانت امه اقرب له
..هذا الي قدرت عليه لاوالله رجال مديت يدك على اختك
رد بحده وهو يقبض كفه
.. انا اخوها ولي حق اربيها
هزت كتفه واوجعته بكلماتها
..اختك بس وقت ماتزعل وتبي من تبرد زعلك فيه لكن لو تحتاجك تتبرا منها تصير غريبه
كلام امه تحول الى طنين حاد براسه وعجز يتحمل المكان وطلع رغم ندا مزنه له الي طلعت على اخر النقاش وطبعا بدت بلومها لام طلال وبناتها
اما طلال من طلع لمح ابوه واقف مع شخص والسياره انوارها مشغله "تعداهم مثل الاعما متوجه لسيارته
وهو يمشي او يهرول كانت السياره تتبعه وصوت هرنها ينبهه لااكثر من مره ماانتبه له قبل يوصل سيارته التفت لصاحب السياره الي كان يهدي
شافه ومباشره بلا تفكير اتجه له وفتح الباب وركب
ومباشرة القى سؤاله
..وين رايح ؟؟
فتح زرار قميصه ورجع راسه ورا
..بستين داهيه سعود تكفى بعدني هالمكان
استجاب سعود لطلبه وانطلق بعيد مشى بالسياره بدون هدى وطلال ساكت ارتخى شوي شده وهمس وهو مغمض عيونه
..وش الي جابك لبيتنا ؟
سفط سعود على جانب الطريق وطفى انوار السياره
.. عمي اتصل فيني وقال لي الي صار " انت ليش محمل الموضوع اكبر من حجمه انا مدري وشلون تفكر !!
رفع راسه ورجع شعره الكثيف بيده
..مخنوق ياسعود مخنوق "والادهى كلهم رايحين يجاملونهم ويباركون لهم
لف له وحاول يهدي من وقع العصبيه عليه
.. ياطلال نجود بنتنا ومايصير نتركها "وبعدين البنت تزوجت ماسوت شي حرام "الحرام الي انت قاعد تسويه
تقدم بجسمه مسافه وتنهد تنهيده طويله
..ادري والله ادري "بس انا كنت معصب وهم زادو علي
مافهم من يقصد كان ورا كلامه سر
..من الي زاد عليك ؟؟
تنفس بعمق وسهد عيونه
.. امي وخواتي طلعوني من طوري
الى الان ماوضح قصده من الي قاله
.. انت وش مسوي شكل زعلك طلع فيهم
مايدري كيف زلق بالكلام وقال له رغم انه مايحب يتكلم
..ضربت مشاعل
هالمره كان سعود هو من ثار فيه "لانه انسان تعامله بعقله عكس طلال والي زاد ثورته ان الامر يتعلق فيها
..وليش تضربها "رجال وش كبرك واختك كبيره تضربها والله عيب عليك
هو كان يفضفض لسعود وانقلب الموضوع عليه
.. لسانها طويل وانا ماقدرت امسك نفسي
هب فيه سعود على تفكيره المحدود
..ولازام تنخرس عشان يعني تسلم منك "تدري لو عمي ما وصاني عليك كان نزلتك بالشارع وخليتك تدقها مشي لين الزفت الي مضيع وقتك فيها
ضحك وسط ضيقه لانه يعرف عن بعض الي يحسه سعود تجاه مشاعل
.. ومدام ماانتم منزلني وين راح توديني ؟
شغل السياره وحرك بسرعه
..اذلف معي للبيت انت تبي تربيط عشان تتأدب
..............................
من وقت ماسافر وهي تضيق كل ماقرب الوعد بينهم
يشبهها في رفضها ويشبهها في قبولها
ترفضه لانه يرفضها وتقبله لانها بحاجته وهو في الحالتين مثلها
لاشئ يعيبه لكن هي غاليه على نفسها لكن امها اغلى
له في قلبها مكان لكن قلبه ضاق واوصد بابه عنها
الي بقلبها له اولا وامها ثانيا واحتياجها له ثالثا عواق تمنعها من الوقوف بوجهه والتمنع عن بروده وعن تجاهله
لكن اذا كانت تحبه ليش تجبره يعيش عيشه مايحبها
الافكار ارهقتها والي تفكر فيه محتاج قوه هي اضعف منها
لكن وحده مثل غاليه ضحت وصبرت ومستعده تصبر اكيد الي يمنعها من الكلام هو حبها له
استقعدت مثل من كان يشوف كابوس وابعدت الكتاب الي تضمه على صدرها وقامت متجهه لغرفتها والى دولابها وتحديدا الى اعلى رف فيه
سحبت الكرتون الي من اكثر من شهر مهمل ومتروك
طلعت الجوال وبسرعه شغلته كان اول شي انتبهت له الساعه
كانت تتعدا الــ11ليلا حست ان الوقت تأخر لكن قبل تتراجع
اتصلت على الرقم الوحيد المحفوظ بدون اسم
"
"
"
كان راجع لشقتة بعد ماطلع راكان وتفرق الجميع اليوم جمعه وخلا المكان بدري
ناظر بجواله الي كان على شاحن السياره
وقف على جنب بعد ماشاف الرقم حتى اصدرت السياره صوت
توقع يشوف أي رقم بأي وقت الا هالرقم وبهالوقت
بسرعه سحب الجوال
..الو
تصاعبت الكلام لكن اذا وصل الموضوع الى هالمرحله فالموضوع تطور وان تراجعت يمكن مابتعيد المحاوله
بصوت الدافئ
..مسـاء الخير
نبرتها ريحته رغم خوفه انه تكون بلا احساس
وفيصل شخص صاحب لسان حلو واوال مابدر منه رد حار على تحيتها
..مساء النور هلا والله
حست بخجل بحياتها ماحسته لدرجة انها عجزت عن الكلام وبعد ماطولت بردها تكلم هو
..خير صاير شي امك فيها شي
عظت شفتها من كثر ماتزايد حياها منه ورفعت شعرها البني عن عيونها
..امي بخير "بســ ...
داخل كلمتها وقطعها
..بس وشو محتاجين شي
ضايقها بطريقته واكد احساسها انهم هم عليه وشجعها على الي تنويه
.. لاسلامتك "انا بس ودي اكلمك بموضوع
تبسم حس انها اصغر من هالكلام ولانه ارتاح كليا شغل السياره وبدا يستمع لها
..موضوع! وش عندك ؟
حست بالي شعر فيه وان كلامها هامش حتى قبل ماتقوله
.. انا ابيك تعفي نفسك مني انا وامي وانا معفيتك
الي سمعه كان اكبر من توقعاته ومع انه مافهمه لكن يبدو له انه يضمن شي كبير
..انتي وش محملتني عشان تعفيني!!
بلعت ريقها وبدت تلعب بخيوط اللحاف الي تجلس عليه وبدا قلبها ينبض بسرعه
.. اعفيك من الي حملك ابوك " وقبل نتورط انا اقول لك كل واحد يروح بطريق
وقف من جديد حس عروق راسه ممكن تنفجر من الي سمعه معقوله هالكلام يطلع منها او احد ملقنها الكلام وهي تمليه
.. انتي وش قاعده تقولين ومنين جبتي هالكلام
وكأنه بكلمة صغر من عقلها وقلبها وهي بدت تحاور باانطلاق حتى تثبت له عكس ظنه
.. ماله داعي يقول لي احد انك متحملنا غصبا عنك
الكلمه الاخيره زعلته منها يعني مده والجوال عندها ويوم لقت احد يحفظها الكلام اتصلت
..انا مااحد يقدر يغصبني على شي ماابيه
لانه وصلها من اسلوبه احساسه قررت تهدي اللهجه حتى مايلقى عليها زله
..ماعليه سامحني "مابيك تتحمل فوق طاقتك وماحد يعيش عمرك عنك انت ماقصرت والحين تقدر انت تحدد مصيرك
مايدري ليه حاول يكتشف اكثر منها عن نفسها
..وانتي مالك راي بهالموضوع انتي بعد طرف فيه انا لازام اعرف رايك عشان اعطيك رايي
ماتدري كيف ترد حاصرها بالكلام وضيق الحلقه عليها
يمكن ان قالت انها راضيه يظطر يجبر نفسه عليها
وان قالت انها رافضه تكذب على نفسها وتندم
.. انا انتظر منك الرد وانا راضيه فيه
عرف انها تخفي ورا الي قالته شي
..اذا جيت لنا كلام "يالله تصبحين على خير
سكر بدون مايسمع ردها وحرك السياره ومشى
وهي سكرت الجوال وحذفته وحطت راسها على المخده وبدت برحلة التفكير الطويله
........................
|