كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
الارشيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نزلته طبعا تقريبا اعتبره تعريف لعلاقات بعض الشخصيات ببعضها
وهو منعطف لاانقلابه خطيره
وآسفه لانه ماطلع مثل ماخططت له بسبب ضيق وقتي انا بصراحه كنت ناويه انه يكون بارتين
بس خيرها بغيرها
وقبل ابداء دعواتكم لااصغر خواتي بالتوفيق لان زواجها اليوم
البـــ "8" ـــــارت
كادت تطير بين السماء والارض الفرحه كانت اكبر من قدرتها خبر انتظرته وتمنته
انطلقت تركض مع صوت مفتاحه على الباب
امارات الفرحه ماتحتاج ذكاء لااكتشافها
.. هلا والله هلا
فاطمه كانت زوجه مقدره ومحبه لكن طريقة ترحيبها اكثر من مجرد ترحيب
.. هلا فيك "بس وش هالابتساامه الي شاقه وجهك
ضربت كتفه وقفت وهو يتبعها
..الله يسامحك ليه انا معودتك استقبلك بتكشيره
دخل من باب الغرفه وجلس يفك ازارير ثوبه
..لا بس احس ان وراها فرحه كبيره
جلست وغمضت عيونها
.. اكبر مما تتخيل اكبر بكثير
يراقب حركات يديها وهي تأشر وتعبر وتوصف
.. ااااوف كل هذا "طيب فرحيني معك
زمت شفايفها وكـأنها عاجزه كيف تصوغ الكلام
..العنود انخطبت
انصدم بتفكير فاطمه "وهي الي كانت تسبق كل امانيها انها تكمل دراستها وكونها انخطبت موضوع مايستحق كل هالفرحه هي بنت ووارد جدا انها تخطب
..وخير ياطير وانخطبت وش سنع هاالابتسامه
ادركت انه مايعرف تفاصيل فرحتها وانه يعتقد انها خطبه عاديه
..مالومك لانك ماتعرف من الي خطبها
صغر عيونه وسألها
..ومن يكون عشان تفرحين فيه كل هالفرحه
بحماس كانت تعبر عن شعورها وكيفية تلقيها الخبر
..اليوم ام ماجد اتصلت وخطبتها لولد زوجها"وتبينا نبلغ ابوها
ماتغير من فكرته شي يبقى الموضوع مايستحق منها كل هالتفاعل
..طيب وانتي تعرفينه عشان تحكمين انه يستاهلها
..انا مااعرفه شخصيا بس من كلامها عنه عرفت انه ماشاء الله عليه
تمدد بعد مارمى شماغه وحاول يوعيها ممكن الفرحه تكون اعمتها وممكن يكون غرها غناه
..مادمتي ماتعرفينه لاتستعجلين بالحكم عليه الي عرفت منك انها تحبه كأنه ولدها والام لايمكن تعيب ولدها
فعلا وصل لتهبيط عزيمتها وقتل حماسها كانت تحب انه يفرح معها ويشاركها تفاعلها مع الخبر
..ليش احسك ماانت فرحان!!
جلس وحط عينه بعينها وحاول يشرح وجهة نظره
.. افرح لوكنت اعرفه لكن يافاطمه انها تنخطب شي عادي "العنود ببيت ابوها وهي مابعد تزوجت مظلومه اجل لو تتزوج وتفشل وشلون راح تعيش لاتستعجلين وتعيشين سعاده يمكن لااسمح الله تكون تعاسه
وبعدين البنت ماهي بنتنا وابوها يحق له يرفض "معقوله مافكرتي بهاالشي
تضائل حماسها وخفت نبرتها وتراجع مستوى انفاعلها
.. انا لااني مااعتقد ان ام ماجد ممكن تمدحه وهو مايستاهل المدح "ومن ناحية ابوها انا بصراحه كنت معتمده على الله ثم عليك انك تقنعه
رفع حواجبه بااندهاش وبصدمه اكبر من الاولى
..اقنعه باايش "انا ممكن اقنعه بشخص انا اعرفه واعطيه رايي فيه هذا زواج اصحي يافاطمه اصحي
اقتنعت بكلامه وقدرت موقفه لكن وان مااقنعه "محمد ممكن يكون مفيد بشئ ثاني مسكت عضده وترجته
..طيب تكفى اسأل عنه
..اسئل عنه وين ؟؟
هزت يده وبلهجة استعطاف اعادت طلبها
..بشغله "عند اصدقائه انت رجال وتعرف تتصرف تكفى ياابو ريان العنود مالها غير الله ثم حنا وانت مثل اخوها يمكن الرجال زين حرام نضيعه منها "انت ماتدري وش يصير عليها ببيت ابوها انا صرت اخاف عليها من اشياء واجد
سكت لانها استدرت عطفه ولانه فعلا يعتبر العنود اخته ويعزها ويتمنى لها الخير ولانه مانسى نوره الي كانت له الاخت الكبيره وتربى معهم ببيت عمه الي مارزقه الله الا ببنتين
استمرت لانها شافت انها اترخى عبوس وجهه
..وان كان الرجال زين نخليه يروح لاابوها "وماتدري يمكن احد يخطبها من ابوها ويزوجها غصبا عنها تكفى ياابو ريان طالبتك اذا كان لي معزه عندك اسأل عنه
مسح يدها الي تمسك يمينه
..ابشري علشانك وعلشان غلاة ام العنود راح اسئل واعرف وش وراه "بس ان طلع عكس الي قلتي انا الي راح اوقف للهالزواج لو ابوها موافق
غامت عيونها واهتز من داخلها شي وحمدت الله على نعمة الزوج الصالح الشي الي تتمنى ان الله يعوض العنود فيه عن ظلم ابوها ولانها ذاقت هالنعمه تتمنى ان الله يرزق بنت اختها مثل مارزقها
..........................
بعد مارمى القنبله الي تفجرت على طرف لسانه" شعر وكأنه غايب عن الوعي "وبعد ماكان طريقه للبيت غير طريقه وقعد مده يدور مايدري وين يتجه وضيقه عنيفه تنهشه
بعد مده سمع جواله لكن مارد الابعد تكرار الاتصال
سحبه من جيبه كان مشعل المتصل "لحظات والجوال بين يديه اتصل مره ثانيه وعلى طول رد
.. هلا مشعل
سمع انفاسه المتسارعه يبدو ان اتصاله كان ضربة حظ بعد مايأس انه يرد
..وينك يارجال لي ساعه اتصل عليك ماترد
ناظر قدامه وبصوت مخنوق وروح مقتوله
..موجود بهالدنيا
..طيب قل لي وينك "انت رجعت للبيت ؟؟
اخذ نفس عميق وشد السكان بيده
..لا قاعد الدور مالي خلق اروح للبيت
ركد صوته وخاف عليه من وحدته ومن اثر التجريح عليه
.. طيب قل لي وينك عشان اجيك
كان بروحه خلل وشعور بالخيبه لايجاريه أي شعور
..لا لاتجي انا الحين راجع للبيت
..اكيـــــــــــــد
..اكيد "لاتشيل همي يامشعل انا تعودت
سكت لان ماعنده رد سلطان مجروح لكن مابيده على ابوه حيله
.. طيب " نتقابل اذا هدت اعصابك
................
كانت تستلقي على ظهرها وتغرس اصابعها في شعر عروستها مره تشد كفها ومره ترخيه على حسب أي فكره تدور فيهاترخي جفنها ويظهر للي يشوفها انها تغفو لكن الحقيقه ان النوم عز نفسه على عيونها وحاربها
فجئه شدت كفها على شعر العروسه مع احساسها انها انسحبت من يدهافتحت عيونها وتنفست نفس طويل لكن بدون أي كلمه تجاوب فيها نجود الجالسه معها على طرف سريرها
..كنت عارفه انك مانمتيلفت ذراعها على اللعبه وغمضت من جديد
.. انتي الي غريبه للحين مانمتي وبعدين انا بكره ماوراي شي بس انتي تداومين
ماجاوبت على استفسارها لان نجود لايمكن تقول لها
"حبيت اتطمن عليك قبل انام "
..ودي اعرف سر تعلقك بهاللعبه
احكمت ذراعها عليها" ماتنكر انها بلحظة زعل نوت ترميها يمكن تقدر ترمي معها الذكرى الموجعه لكن استصعبت الامر
..مو ضروري كل شي تعرفينه عني "الي عرفتيه كفايهاقتربت اكثر منها وحاولت ان الحديث يكون اعمق والحوار يكون اجدى لكن نجود قدرتها على الاستماع اضعاف قدرتها على الكلام
..ماراح تطلعين من جو الكآبه الي عايشه فيه ومعيشتني معكابتسمت على جنب شفتها وبصوتها المختفي
.. حاولت "بس صعب اقدر انا حتى الكليه اروح لها بس عشان اغير جو لكن هالجو عيا يتغير
سكتت لان نجود كان عندها استعداد تسمع وهي عندها استعداد اكبر للفضفضه
..مرات احتقر نفسي واقول من عطاني الحق اني ازعل على واحد مادرا عني "ليش نحب ونجيب لنفسنا العذابومرات اسأل نفسي متى وعلى أي اساس تعلقت فيه وحنا عايشين بمجتمع مايسمح لنا نتعدا حدودنااحس ان كل شي حولي غريبصعب تحس بشعور ماحسيته او ترفض انك تحسه وصعب تواسي انسان ماتعرف الا انه موجوع لكن نوع الوجع ماتقدر توصله
..بتنسين يامشاعل بتنسين
.......................
بدا النوم يداعب جفونه وجسمه يسترخي
قفز من مكانه بدون شعور على صوت جواله
اول من خطر على باله سلطان لانه كان يفكر فيه "خاف يكون صار له شي
بدون مايركز على الرقم فتح الجوال وبسرعه
.. الو
صوت انثى يمر على اسماعه لكن مااستوعبه الا بعد ما قالت طلبها المباشر
..مشعل بسرعه انزل افتح لي الباب انا واقفه برا
..طيب طيب
نفض غطاه عن نفسه وبسرعه وقف على السرير لازال غير مستوعب الي يصير اتصال مفاجئ خوفه على سلطان والمفاجئه الاكبر تنتظره عند الباب
عبر من البيت يهرول الا ان وصل للباب الخارجي
كانت نسمة هوا هاديه تحرك الشجر وتصدر صوت "غير الهدؤ الي يحتل الشارع
أمرأه واقفه وجنبها شنطة اغراضها" بطنها يبرز من وراء العبايه وعيونها الدامعه مااخفاها النقاب
وسياره من فتح الباب تحركت وطلعت من الشارع
بنظره كلها اندهاش التفت لها وبدون شعور تلقاها بيديه الاثنين وهي من شوقها ومن تعب جسمها وتعب روحها ترمي نفسها عليه
ماكان المكان يصلح للاسئله والاجوبه
سحبها مع شنطتها للداخل وسكر الباب
وهي مازالت تتوسد صدره
..اشتقت لك يامشعل
حط يده على راسها وحضنها بيده الثانيه
.. وانا اكثر
رفعت راسها وراقبت بعيونها الباكيه عيونه
ماكان مصدق بعد غياب سنه واكثر اليوم وبدون أي سابق خبر هي بين يديه
رفع النقاب عن وجهها وابتسم لها كانت دموعها مختلطه بين الالم والفرحه" ووجهها كان بين العبوس والابتسام
.. وشلونك ياخلود ؟؟
..انا بخير بس اشتقت لكم " قل لي وش اخبار امي وابوي واخواني كلهم
حط ذراعه من تحت ذراعها ومشا معها لداخل البيت
..امشي معي واقول لك اخبارهم داخل
|