كاتب الموضوع :
منصور السديري
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجُودْ ؛ |
همسسَ ، :
إسسمِكُ يُششبِهُ الليلْ ، وَ الليلَ يشِبههْ !
فَمَــآ الليلُ إلآ ظلآمْ ، وَ همسْ ، وقمَـرْ . . . -
بِ آنتضضـآرْ ليلَتِكِ المآرآثونيّهْ ^ ـ ^
|
عزيييييزتي الجووود ..
همستُ بعض الكلمات المظلمة ربما كالليل الأدهم ..
تتسابق من أجل أن أصفها لتفوز بهذه الليلة ..
شكراً لتشبيهك الرائع وشكراً لانتظارك ..
ونبدأ بسم الله الرحمن الرحيم ...
الليلة السادسة عشرة ..
ومع هدير أمواج ليلٍ صافِ ..
أتيتُ وأتى طيفه بعد تجافِ ..
إلى منتصف مهدِ طريقٍ غافِ ..
التقينا والبدر يغرقنا بنغمٍ خافِ ..
أنيننا يسبقنا وعلى جمرنا حافِ ..
تلامست أناملنا وقتها وليته كافِ ..
تهامسنا.. تواعدنا.. فلقاؤنا شافِ..
لكن ..
لم تكتمل تلك الليلة كما بدأناها ..
ولم تنتهِ فصولها كما كتبناها ..
ولم تتلُ الصُحفَ كما رويناها ..
ولم تحكِ عنا كما نسجناها ..
بل ..
كخيوط عنكبوتٍ بائسة تهادت ليلتنا..
ضعيفة ورغم ضعفها وأدتها فرحتنا ..
فما صمدت بوجه غيثٍ حيته عاطفتنا..
تلك الليلة انتهت لما تعالت نشوتنا ..
حين ..
هبت عواصفٌ بجبروتها تفصل بيننا ..
عواصف عاطفةٍ أنْست طيفَه أُنسَنا ..
وحقيقةً لم يأتِ الليلة ومن أجلي دنا ..
بل سار في طريقه ولأخرى قد رنا ..
والليلة منذ بزوغ الظلام لم تكن لنا ..
بل كانت كلها أحداث كابوسي أنا ..
بقلم : همس الفراشات ..
|