كاتب الموضوع :
جرحها كايد
المنتدى :
القصص المكتمله
دق تليفون الصاله و ياسر يدخل...و راح يرد...و قبل يتكلم...
حياة= معليش يا قلبي الجوال خلص شحنه و قفل فجأه
سكت مصدوم من اللي يسمعه...و من صوتها الناعم أكثر...
عرف الصوت...و عرفها...بس ما تخيلها تكبر و للحين صوتها بنفس العذوبه و الرقه...
شاف لينا تدخل الصاله...و تتفاجأ بوجوده...
حياة= لينا؟...مين معي؟؟
نزل سماعة التليفون...و مشى من عند لينا...
ياسر= التليفون لك
لينا بإستغراب من ملامحه= مين؟
لكنه طلع و ما رد عليها...و هي راحت ترد على التليفون...
لينا= نعم
حياة= بدري كنت بأسكر..وش فيك من اليوم ما تردين
لينا بإستغراب= توي نازله و قال لي ياسر إن التليفون لي و رديت على طول
سكتت حياة بعد ما عرفت إن اللي كانت تكلمه مو لينا...و حست بضيق إنها تمر بهالموقف...خاصه مع ياسر...وهو ليه سكت و ما رد عليها...
لينا= وين رحتي؟
حياة= لا باروح وفاء كانت تبيني..بس كنت بأقولك إن الجوال قفل و أنا اكلمك
لينا= عادي يا عمري توقعت كذا
حياة= مع السلامه
لينا= مع السلامه
سكرت منها...و طرى على بالها ياسر...و صور تمر بذاكرتها من طفولتها معهم...(بس هذا ماضي و راح..اللحين ما عدت ذيك البنت وهو ما عاد ينفع يكون الأخو اللي تعودت عليه..أكيد تغير يكفي إنه رجل مثلهم)
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
دخل مشعل للصاله و وراه فيصل و بدر...
مشعل= رجوى تزوجت؟؟
شهد بضيق= ايه
مشعل= صدق غني؟
قمر= ايه
مشعل= ما عطتكم شي؟
شهد بقهر= وش بتعطينا يعني؟
مشعل= فلوس..مو أي وحده تتزوج يعطونها مهر؟
قمر بتريقه= ايه طبعا بس تعرف رجوى ما شاء الله عليها تعرف تفكر..فقررت تعطينا بيت احسن
مشعل بغيض= تتريقين أنتي و وجهك..ناقصني رجوى ثانيه
قمر= وش نسوي انت اللي غبائك ما ينرد عليه إلا بهالطريقه..يعني لو كان لها مهر بيخليها أبوي تشوفه
مشعل= أنا اوريك
قرب منها...و هي تخبت ورى شهد..
قمر بتهديد= والله لو لمستني لأقول لرجوى
مشعل= هي بتجي؟
قمر نست تهديدها= مادري..(انتبهت) بس إذا جت بأقول لها والله ما تخليك
طالعهم مشعل للحظه...و طلع من الصاله...
و حنين على طاري رجوى...
حنين تصيح= أبي ردوى..أبي اروح معها الثياااره
شهد تتنهد بضيق= بدينااا
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
رجع أسيف للبيت متأخر مايبي يشوف أمه...بعد الجدال اللي دار بينهم يوم طلع من البيت...و اللي رفض فيه يتنازل عن زواجه...و هي ما كان عندها نيه ترجع عن قرارها...
لكنه وقف لحظات عند باب غرفته...ما يبي يدخل...
راح اليوم لكل واحد يعرفه...بس عشان ما يرجع للبيت...و كان ناوي ينام في شقة وافي...لكنه خاف أمه تحس إن هالزواج مو حقيقي...و ترتاح من هالتهديد...
مع كذا ما كان قادر يدخل و يشوفها...يجلس وقت طويل معها...ما يحب يختلط بناس من هالأشكال...كيف وحده مو صاحيه مثلها...
يحس بضيق و كره...لكنه مجبور يتحمل أو بيخسر كل شي...
فتح الباب و دخل...و عيونه تدور في الغرفه تدورها...تقدم خطوات...و عصب وهو يشوفها نايمه على آخر السرير...
قبل يروح لها...انتبه لعلب العصير و البيبسي...اللي تاركتها على الطاوله...تأفف بقهر...و راح وقف عندها...
و بقرف هزها برجله...
أسيف= هيـــه..أنتي
رجوى حست بنفسها...و فتحت عيونها و شافته...و اللي قهره أكثر إنها ابتسمت يوم شافته...
جلست و هي تتثاوب...و تتمطط...
طالعها أسيف بقهر...و إشمئزاز...وهو يطالع شعرها المحيوس اللي ما كلفت على نفسها ترفع يدها ترتبه...
أسيف بقرف= قومي دوري لك مكان تنامين فيه..و لا أشوفك على السرير مره ثانيه...و رتبي هالفوضى اللي أنتي مسويتها..هنا مو مثل الحضيره اللي جايبك منها..هنا ترتبين نفسك و المكان اللي أنتي فيه و تحاولين تعيشين مثل الأوادم
رجوى توقف= الحضيره اللي كنت فيها على الأقل عندهم أكل..و إلا أنتم يا لآوادم ما تآكلون..خلاص اعتبرني عنز عندك و اعلفني..جوعاااانه
تركته و راحت تجلس على الكنب...وهو يطالعها بقرف و صدمه من كلامها...و يحاول يصبر نفسه...و يقتنع بفكرة إنه يعيش مع وحده بهالشكل بغرفه وحده...
رجوى= هيه..أنت يا شخص..قلتلك ميته جوع..كنت بآكل الشراشف من الجوع..أبي أكل
أسيف بعصبيه= خلاااص اسكتي..بتآكلين
طلع من الغرفه بغيض...مو متحملها...لا شكلها...و لا كلامها...و لا هبالها...
وقف عند الدرج...و صرخ يطلع القهر اللي فيه...
أسيف= رووووووووز
لحظات مرت...قبل يشوفها ترقى الدرج بسرعه...و توقف قدامه...
أسيف= جيبي عشاء..و كل يوم تطلعين فطور و غداء و عشاء للي بغرفتي..يلــــه
تركته و نزلت...و هو رجع للغرفه...لكن خطواته ما طاوعته يكمل...وقف يطالع بابها دقايق...وهو يتنفس بعمق...يحاول يتمالك نفسه...و يجمع صبره...
دخل للغرفه...و غمض عيونه بقرف وهو يشوفها تشرب من العصير اللي كان مفتوح على الطاوله...طالع شعرها الطاير...ملابسها المكسره و الباليه...يستغرب كيف وحده تعيش بهالشكل...
التفتت عليه...و هي تحك شعرها و تتثاوب...
طالعها بقرف...و راح جلس على سريره و صد عنها...
و بعد لحظات دخلت روز...و حطت قدامها صينية العشاء...و رجوى ما صدقت تشوف أكل بعد كل هالجوع اللي حسته...صارت تأكل بشهيه مفتوحه على الآخر...و لا همها اللي صار لها...و لا نظراته المستحقره...و لا كلامه الجارح...
كل هالأشياء تعودت عليها من سنين...من الناس...في البدايه كانت تصيح من كل كلمه تسمعها...بعدين صارت تكتم الحزن داخلها...لين تعودت و صار عندها كل اللي تسمعه عادي و ما يأثر فيها...و اللحين صار الموقف يضحكها و يسليها...حتى لو كانت هي اللي ينضحك عليها فيه...
رجوى تطبطب على بطنها= الحمدلله..ليتني بقيت شي للفطور
أسيف بقرف= شايفتنا مجاعه هنا! ما نشوف الأكل إلا مره وحده؟
رجوى= والله ما أضمنك..تروح تغطس و أنا أموت جوع..و حضرتك مسويلي حضر تجول بالمنطقه
أسيف بغيض= أنتي ما تلاحظين إن لسانك طويل؟ معي تعلمي كيف تتكلم بأدب..و ياليت لو تختصرين كلامك..و يكون أحسن لو ما أسمع صوتك أبدا...طلعي صينية الأكل على الطاوله اللي في الممر تجي الخدامه تاخذها
تركته رجوى و طلعت تحط الصينيه...(وجع يوجعه..حلو حتى وهو معصب! يااااربي أحس إني بأصير مغروره..معقوله هذا زوجي...والله لو يسب من هنا لسنه يحق له)
دخلت الغرفه...و شافته نايم على سريره...
أسيف بأمر= نظفي المكان
راحت رجوى تجمع العلب...و تمسح الطاوله...و هي تدندن بهمس...و أسيف يطالعها بقهر...(ما تحس! ما تحس..أو مجنونه؟...أشك إني أقدر اتحمل)
خلصت رجوى...و شافها توقف قريب منه...
أسيف يجلس و بعصبيه= نعـــم
رجوى تضحك= لا تخاف مو جايه اتهجم عليك..لو إنه حلال لي هالشي
أسيف يصرخ بإستنكار= أنا أوقح منك ما شفت بحياتي!!
رجوى= وين بأنام؟ يا أبو سرير!...(تقلد صوته بإستهزاء) لا أشوفك على السرير مره ثانيه
أسيف يقوم من سريره بعصبيه...و يرمي عليها وساده...و غطاء من السرير...طاحوا على الأرض...
أسيف= نامي بأي مكان..و فكيني من شوفة وجهك
رجوى بإستهبال= كان قلت لي إن وجهي اللي مزعلك..البس نقابي
تركته و راحت للكنب...وهو يطالعها بكره و إستحقار...ما تخيل إن فيه ناس تعيش بدون إحساس...بدون مشاعر...بدون حتى كرامه...
شافها تنام على الكنب...و سكر الأباجوره اللي جنب السرير...و انتشر الظلام بالغرفه...
مرت دقايق طوال...وهو مجافيه النوم...يفكر بأمه...يفكر بهالزواج اللي تورط فيه...و بإشمئزاز يفكر بزوجته...و شكلها...و كلامها...
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
طول الوقت ما جلست...ما قدرت تجلس في مكان واحد ساعه على بعضها...
مره في الغرفه...و مره في الصاله تطل مع الشباك...(وش فيك يا رحيل؟ لا يكون تنتظرينه..الظاهر إني نسيت شروط هالزواج)
ما حبت تبين لنفسها...و الأكثر له...إنها تنتظره...و راحت تبدل ملابسها و تنام...
لكنها كانت تتقلب بفراشها و ما تدري النوم كيف طار منها...
سمعت صوت الباب يفتح...و غمضت عيونها...و عطته ظهرها...و سوت نفسها نايمه...
حست فيه يدخل بهدؤ...اخذ له شاور و بدل ملابسه...و نام جنبها...
وليد= نايمه؟
رحيل= ........
وليد يشوف يدها= واللي نايم يشد يده على الغطاء كذا!!
اتبهت رحيل لنفسها...و ارتخت يدها...و تكلمت بدون تلتفت عليه...
رحيل= أنت أكيد تعبان و تبي تنام..عشان كذا سويت نفسي نايمه..عشان ما أزعجك..مو هذا اللي مطلوب مني
تمنت ما يكون باين في صوتها القهر اللي تحس فيه...و يكون نفس صوتها البارد اللي تعودت عليه...
انتظرت رده...لكنها حست بيده على كتفها تلفها لجهته...
التفتت و هي تطالعه بتوتر...و ترقب للي بيقوله...و دقات قلبها تدق بقوه لين حست إنه بيسمعها...
وليد كان يتأملها...حس إنه نسى ملامحها بهالوقت اللي غابه عنها...
ما يدري هو ما قدر يتذكرها...أو كان مشتاق يشوفها...لكنه فضل يكون السبب الأول...
وليد= اللي مطلوب منك..بعد هاليوم الطويل تخليني اشوف وجه حلو قبل أنام
نزلت عيونها عنه...و هي تحس بوجهها يحترق من الحراره...
ما تطيقه إذا تكلم معها كذا...و ما تطيق اللخبطه اللي يثيرها داخلها من كلمه...
وليد= وش فيك؟
رحيل= ما فيني شي..بس جاني النوم...ماراح تنام؟
وليد ما جاوبها= بكره تبين تروحين لجدتك؟
رحيل ترفع راسها بلهفه= ايــه
وليد يبتسم= خلاص من الصبح بيجي السواق يوصلك لها
رحيل= و أهلك متى بأشوفهم؟
وليد= أمي بكره بترجع من السفر..إذا ارتاحت كم يوم نروح لهم..و على بال ما تخلص التحضيرات اللي بالفيلا
رحيل بإستغراب= أي فيلا؟
وليد= بيتنا اللي بنسكن فيه عند أهلي
رحيل تتنهد= ........
وليد= وش فيك؟
رحيل= و لا شي
وليد= مو قلت لك مو لازم اسأل السؤال عشر مرات عشان تجاوبين
رحيل تعترف بصدق= ما تعودت اعيش مع ناس ما أعرفهم..أنا مو إجتماعيه أبدا....مادري كيف بأجلس عند اهلك
وليد= أنتي مو مجبوره تجلسين مع أحد..المطلوب بس تكلمينهم بذوق..كل اللي يهمني أمي و بس..و اعتقد مو صعبه عليك تتفقين معها
رحيل= ولو ما أعجبتها
وليد يغمض عيونه= دام تشوف إنك عاجبه ولدها..أأكد لك إنك بتعجبينها
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
•• مــن بـكـــره ••
صحت و هي تحس بالبرد يدخل عظامها...شدت الغطاء و دفنت وجهها فيه...لكن مع كذا ما دفت لأن الغطاء كان خفيف...(طططط برررد..هذا الشتاء؟ وش جابه اللحين؟)
طلعت وجهها من الغطاء...و هي تراقب الظلام اللي حواليها... و بحقد...(ول عليييه مو مكيف..كأني مصيفه بسيبيريا...لا لا إن جلست كذا بأقلب بطريق)
قامت من الكنب اللي هي جالسه عليه و هي ترتجف...و راحت وقفت عند سريره...شافته نايم و متهني...و سحبت الغطاء من فوقه...و راحت تتغطى فيه و تكمل نومتها...
بعد دقايق...حس أسيف إن ما عليه غطاء...مد يده يتلمس السرير لكنه مالقى شي...صحى و شاف نفسه بدون أي غطاء...شغل الأباجوره اللي جنبه...وهو يطالع تحت السرير...
لكنه أول ما رفع راسه شاف الغطاء على الكنب...و هي راميه غطاها على الأرض...صر على أسنانه بغيض...وهو يتمالك أعصابه غصب...هالبنت فيها وقاحه ما قد شافها بحياته...
كان بيقوم يطلع فيها كل غيضه...لكنه ما كان طايق يشوفها...أو يسمع صوتها...و يتذكر هالزواج اللي رمى نفسه فيه...
عشان كذا قام و بدل ملابسه و طلع من الغرفه...و البيت كله...عشان يرتاح...
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
وصلت حياة للكليه...و شافت شمس لحالها...
حياة= صباح الخير
شمس= صباح الورد..وش أخبارك؟
حياة= تمام...وين أريج؟
شمس= مادري ليه تأخرت اليوم....هاذي هي جت
شافوا أريج اللي جايه لهم بخطوات سريعه...
أريج تجلس= بنااااات الحقوا علي
شمس= وش فيك؟
أريج= وحده منكم لازم تساعدني
شمس= قولي وش فيك؟
أريج تطالع حياة بتردد= أمس رحت مع وافي لبيته
حياة تشهق= مجنووونه أنتي؟!
أريج= ما صار شي لا تخافين..بس أنا مابي اكلمه بعد اليوم
شمس بشك= و ليه؟!
أريج= بصراحه طلع لعين..راعي تسجيلات و تهديد..بقواة عين أمس قال لي عن وحده تهاوش معها و فضحها بصور و تسجيل كان عنده
شمس بخوف= من صدقك أنتي؟ و تبيننا نكلمه بعد
أريج كانت تعرف إنها أول ما تقول لشمس هالشي بتخاف...لأنها ما كانت جريئه ابدا...
بس كان عندها أمل بحياة...عشان كذا قالت لها...
أريج= أنا يعرف بيتي..صح كذبت بإسمي لكن خايفه يجي و يسأل..أو يكون مسجل لي
شمس= و المطلوب مننا؟؟
أريج= أنا فكرت بحل..بأقوله إني بأسافر كم أسبوع و عشان ما يشك بأقوله إن صديقتي تبي تكلمه..و تعرفينهم إذا لقوا غيرك ماراح يسأل فيني
شمس تفكر= .......
أريج= صح ما تدرون وش عرفت؟
شمس= وش عندك بعد؟
أريج= شفت صورة زوجته بغرفته..تدرون مين؟
شمس بإستغراب= نعرفها؟
أريج= ايه..ساميه اللي بآخر سنه..ذيك بنت العز و شلتها
شمس= آه عرفتها..والله ما يملى عينه شي..عنده ذيك الكشخه و يغازل بعد!
حياة بعد صمت= كلميه اللحين و قولي إنك بتسافرين بعد كم يوم..و أنا بأكلمه..بس لا تقطعين فجأه كلميه يومين..بعدين أقوله إنك سافرتي..و أكلمه أسبوع و اتركه
أريج= يا قلبي يا حياة مشكوووره...وهو لا سمع صوتك بينساني أنا و أهلي...و اللي وصيتيني عليه بألزق فيه لين يكلم غصب
حياة= بس بشرط
أريج= وشو؟!
حياة= قولي لي اللي صار في بيته صدق..و اللي أنتي خايفه منه
أريج بإرتباك= وش بيصير يعني...غير..غير اللي قلته؟
حياة بإنفعال= أريج أنا مو غبيه عشان أصدق إنه اخذك تتفرجين على بيته لسواد عيونك! أكيد....هذا اللي أنتي خايفه منه؟ صح؟
أريج تطالع شمس بقلق= حياة..أنا...
حياة تصرخ= يعني خليتيه...!!
أريج= بحدود..صدقيني ما صار اللي في بالك..ما صار أي شي أخاف منه
حياة بغيض= أنتي مجنونه..كل يوم تتمادين أكثر! توصلين لهالدرجه! و....
أريج تقاطعها= حياة خلاص..أنا حاسه إني أخطيت و تعديت الحد..عشان كذا أبي افتك منه
حياة= أنا بأساعدك هالمره..بس والله لو تكررينها يا أريج...
شمس= لا تخافين يا حياة تدري إنها آخر مره نوقف معها بهالشي..يعني تكلم بكيفها..تطلع أماكن عامه هو بيكون خايف على نفسه مثلها..لكن تروح لبيوت يا ويلها
و بعد عتاب طويل دقت عليه أريج...و قالت اللي اتفقوا عليه...و بعدها كلمته حياة...و عطته رقمها...
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
لبست رحيل عبايتها...و طلعت من الغرفه...وقفت عند باب مكتبه...
رحيل= أنا رايحه
وليد يرفع عيونه يطالعها للحظه= زين
رجع يكمل شغله...و هي راحت...
لكنها تذكرت شي و رجعت بتقوله له...أول ما وقفت عند الباب بتتكلم دق جواله...و رد عليه قبل ينتبه لوجودها...
و هي وقفت قريب من الباب تنتظره...لكن كلامه على التليفون صار يشملها..
وقفت مذهوله تسمع اللي يقوله...قبل تجر خطواتها لبرا الشقه...و تبعد عنها بأسرع ما يمكن...
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
|