لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-11, 03:13 AM   المشاركة رقم: 151
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

صحت رجوى من الغفوه اللي اخذتها...و شافت عزيز نايم جنبها...
هي من فرحتها...و الراحه الكبيره اللي تحس فيها ما قدرت تهدأ و تسكن و تنام...
تأملته...تحس طيبة الدنيا فيه...و تحسد نفسها عليه...
عطاها كل اللي حلمت فيه من صغرها...و اللي ما تجرأت تحلم فيه...
رجوى بهمس= نام و ارتاح و أنا بأفكر كيف اعطيك كثر ما عطيتني..بس اللحين بأروح اشوف فروخي و اتطمن عليهم..و ارجع لك عزوزي
تركته...و قامت تتلمس طريقها للباب...
و أول ما طلعت فتح عيونه وهو مبتسم على كلامها...
و يحس بحياته اللي من سنين عاشها بوحده...تمتلي حب...و فرح...
••
••
••
دخلت للقسم الخاص بأهلها...و هي تظن بتلقاهم نايمين...
بس سمعت أصواتهم...و صراخهم...من قبل تدخل حتى...
دخلت للصاله و أول ما شافوها...صرخوا بفرحه...و ركضوا يضمونها...و سووا لها زفه ثانيه...
و قمر تردد بطرب كلمات الزفه اللي حفظتها من أول مره...من كثر فرحتها...
رجوى تضحك= ول عليك شكتها كلها..لااا خلاص ابشرك لك مستقبل طقاقه
قمر= رجوى شوفي البيت روووعه..كبير..مو قادرين ننام..تعبنا و حنا ندور فيه
بسمه بفرح= رجوووى تعالي شوفي غرفتي..لي لحااالي..تهبل
شافت رجوى كل الأنوار مشغله...و حماسهم زاد حماسها بعد...و راحت معهم تدور في كل الغرف...
و رجعوا للصاله عند أمهم...
أم مشعل= الله يوفقك و يسعدك يا رجوى
رجوى= آمين
شهد تتذكر= ليه تركتي عزيز و جيتي؟
قمر تشهق= لا يكون تهاوشتم!!
ضربتها شهد بالخداديه..و هي تطالعها بغيض...
شهد= فال الله و لا فالك..صدق ما تعودت على الخير
رجوى تضحك= هههه تلومينها هاذي عشرة عمر بيننا و بين الفقر..والله حتى أنا ما هان علي اتركه هههه
مشعل يكشر= عسانا ما نشوفه مره ثانيه

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

•• بـعــد شـهـــر ••

مرت عليهم الأيام بفرح...كل لحظه أحلى من الثانيه...
كل واحد فيهم عوض الثاني عن اللي شافه...و عانى منه...
كل واحد كان محتاج للثاني...و اكتملوا مع بعض...
رجوى...و اخوانها ملوا حياته بكل فرح...و سعاده فكر يعيشها...
لكنه لازم يتطمن عليهم...و يضمن ما يتنكدون بعده...لو في يوم ما عاد موجود معهم...
و عشان كذا كان ينتظر رجوى في مكتبه...و ابتسم وهو يشوفها تدخل عنده...
تأمل ملامحها الحلوه و اللي تزيد حلاها هالضحكه الدايمه عليها...
جلست جنبه تطالعه بحماس...
رجوى= نعم..وش الدرس اللي بنتعلمه اليوم؟
من أسبوعين اقنعها...إن جلستها في البيت كذا مالها داعي و بتمل منها...و سجلها بمعهد للحاسب الآلي...
و اليوم قال لها إن فيه أشياء يبي يعلمها لها...و هي تحمست...لأنها تحب أي شي يجي منه...
عزيز بجديه= أبيك تعرفين كل شي عن شغلي..و اللي لنا..و...
رجوى تضحك= لا عزوزي عاد كل شي و لا هذا..على فكره ترى أنت آخذ فيني مقلب على بالك عندي مخ..ترى والله عطيته اجازه من زمان
عزيز= أنا بأعلمك حبه حبه..و متأكد إنك بتعرفين..أنتي ذكيه بس ما لك صبر على التعليم
رجوى تبرطم= الحاسب و هضمناها..و لا تحمست إلا عشان النت و اسولف مع البنات بالمسن..لكن وش أبي في شغلك؟؟
عزيز بإصرار= لا زم تعرفين كل اللي لك..و كيف تتصرفين فيه و....
كمل كلامه...لكن هي توها تستوعب...و تبدلت ضحكتها لضيق بان على ملامحها...و غير نظرتها...لنظره مقهوره...منصدمه...
عزيز بإستغراب= رجوى! وش فيك؟ ما يسوى كل هذا ضيق من الشغل؟ لا تخافين ساعه بس في اليوم
رجوى بغيض و بصراحه= و بيمديك تعلمني على الشغل قبل تموت؟
طالعها بصدمه وهو يشوفها عرفت أسبابه...و كانت أقوى منه...و قالتها بكل صراحه...
امتلت عيونه بالحزن...و صد عنها...ما يبي يطالع هالضيق اللي هدم ضحكتها...و فرحها اللي كان يشع منها...
رجوى توقف بقهر= يعني صح؟؟ أنت ناوي تعلمني عشان كذا؟؟ بتتركني و تروووح!!
عزيز يتنهد بحزن= مو كذا يا رجوى..أنا كنت..يعني..لو...
رجوى تقاطعه= لو ايش؟؟..(و بتهديد كأنه بيده) يا ويلك تفكر تتركنا..انسى القوه اللي تتخيل إنها عندي..أنا ما عاد فيني حيل لشي..رميت عليك كل همي..و تعبي..و حزني و أنت اخذتني بكل هذا...(و برجاء) عزيز تكفى..عزيز الله يخليك لا تتركنا..لو تركتني والله ما تحمل..والله نضيع..(و بغيض) و أنت السبب أنت بتآخذ ذنبنا..ليه تعلمنا كيف نعيش براحه..ليه تعزنا و تغنينا عن الكل و بعدين تتركنا..حنا مو الناس اللي قبل..دفنا ذيك الارواح الذليله المحتاجه هناك في الحاره..معك عشنا حياة غير..حياة تعبنا و حنا نتمناها...مو يوم تحققت تهدمها..(جلست جنبه و تمسكت بيدينه بقوه) الله يخليك لا تتركنا
ضمها له بقوه...و دمعة حزن تنزل من عيونه...
طول عمره يعرف بتعبه...متخيل نهايته مثل أبوه...و متقبل الأمر لأنه ما عنده اللي يزعل على فقده...
لكن اللحين...عنده ناس تحتاجه...وهو يتمنى عمره يطول بينهم...

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

بعد ساعات...صحت و شافت نفسها في الغرفه...
تذكرت كيف صاحت بحضنه لين غفت بدون ما تحس...
رجعت تتذكر كلامه...تتخيل لو تعب...لو تركها و راح حتى هو عن دنيتها...
كيف بتتصرف...كيف بتعيش بدونه...
ما تخيلت الحياة بعده...عمرها ما فكرت بشعورها اتجاهه من يوم تزوجت...
غرقت بالفرح...و الراحه...و لا اهتمت لشي ثاني...
لكن اللحين...و هي تتذكر كل يوم مر عليهم...
كل لحظه جمعتهم...
اهتمامه...حبه...حنانه...
ملامحه...نظراته...صوته...
عرفت إنها تحبه...تحبه أكثر ما أحبت أبوها لأنه حسسها بالأبوه و الأمان...
تحبه كأنه اخوها لأنه علمها كيف يكون لها سند تستند عليه...
تحبه كأنه أمها و هي تشوف حنانه و عطفه و خوفه عليها...
تحبه زوج...و حبيب...و عاشق...تعلمت معه الحب الآمن...و الدلع...و الحياة الحلوه...
و اللحين كلها خوف من فقده...
مين لها بعده...
مين يقبل فيها مع اخوانها و عيوبها...
مين يعطي مثله و لا يفكر يآخذ...
ظلت شارده لوقت طويل تفكر...و تفكر...
و نطت من سريرها بسرعه تسوي اللي ناويه عليه...

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

شافته يدخل للبيت بوقت متأخر...و راحت بتكلمه...
ما صار يجلس في البيت إلا للنوم بس...
من أيام ما تكلم مع أحد...و تهاوش مع أمه أول ما فتحت له طاري الزواج...
كان مثل الآله المبرمجه للشغل و بس...
مشاعل= أسيف
أسيف يلتفت لها= بعدين يا مشاعل مالي خلق اكلم أحد
مشاعل= و ليه كل هذا؟ خلاص ما تبي تتزوج أنا اقول لأمي ما تفتح معك هالسالفه مره ثانيه بس يا أسيف.....
أسيف يقاطعها= مشاعل تعبان و أبي أنام..عندي بكره سفر من الصبح
تركها و راح و هي تطالعه بضيق...ما تدري لو حاله بيتعدل بيوم...وش اللي ممكن يعدله...

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

رجع للبيت بوقت متأخر عن عمد...ما يدري كيف بيشوفها بعد اللي قاله لها...
أهم سبب خلاه يختارها هو قوتها...لكن يوم عرفها...
شاف إن الزمن حملها كثير...و هي تظاهرت بالقوه و صبرت...و جاء حتى هو يبي يحملها همومه...
ما أحد رحم عمرها الصغير...و العنا اللي شالته على أكتافها من سنين...
تنهد بتعب...و طلع للغرفه و شافها جالسه على السرير...
طالعها بحب...و حزن...و اعتذار عن شي مو بيده...
مدت له يدها...وهو تقدم و حط يده بيدها و جلس جنبها...
رجوى كانت تطالعه...كل لمحه بوجهه...كل تعبير بعيونه...
يأكد لها المشاعر الكبيره اللي ملت قلبها اتجاهه...لين ما بقى أي محل لغيره...
رجوى= فكرت في الكلام اللي قلته..موافقه بأتعلم كل شي عن الشغل
هذا اللي كان يبيه...من أول ما تزوجها وهو ناوي على هالشي...
و قوتها هاذي اللي اختارها عشانها...
لكن ما يدري ليه حس بضيق وهو يسمعها تتقبل الأمر بسرعه...
ما يدري لأنها تعودت بسرعه على فكرة فراقه...أو لأنه هو اللي مو متحمل الفكره...
رجوى= بس بأتعلم عشان أساعدك في الشغل اللي تجيبه هنا..و بالمقابل أنا بأعلمك شي ثاني..و بتطيعني غصب
عزيز يطالعها بإستغراب...و ترقب...
رجوى= أنا بحثت في النت كثير..و كلمت أبومنى و اخذت منه اسم الدكتور اللي متابع حالتك و كلمته..من اليوم..لا من هاللحظه..فيه نظام بتمشي عليه..في الأكل..في النوم..و في الشغل و بكل شي في حياتك..علاجك بتآخذه بوقته..و فحوصاتك بتسويها بإنتظام..و ماراح تتعب نفسك أبدا...ما عندي استعداد اخسرك..و لا راح اسمح لك تتركني..تعبت من الفقد..تعبت و أنت بالذات ماراح اخسرك أبدا
طالعها بصدمه من اللي تقوله...
ضحكها...خبالها....جهلها بكل شي...و عمرها الصغير...ما تخيل إنها ممكن تفكر كذا...
ممكن تعيش معه هالحياة الممله...بس عشان يبقى جنبها...
ضمها له وهو يغالب الدموع اللي تحرق عيونه ما تنزل...
عزيز بحب ملأ صوته= الله لا يحرمني منك..أنا بين يديك سوي اللي تبين

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

•• بـعــد أيــام ••

كان عزيز يزور أمه...اللي مع كل جفاها ما يقدر يقطع فيها...لو يشوفها لحظات تضايقه أكثر من تريحه...
بس ما يبي على كثر النعمه اللي منحها له ربه يقصر بأي واجب عليه...و هاذي مهما كانت أمه...
حتى رجوى راحت معه...تشوف مشاعل...
من أول ما دخلت البيت سيطر عليها شعور غريب...و هي ترجع لها كل الذكريات الحلوه اللي عاشتها هنا...
لكنها اللحين غير ذيك البنت بكل شي...
من أصغر طبع تركته...إلى اعظم شعور تحسه...
و مع كل اللي سواه أسيف فيها...إلا إنها و هي تسمع من مشاعل عنه...
تمنت له الخير...و دعت له من قلبها..يعيش بفرح عمره اللي يضيعه بالشغل...
رجوى= يله بأروح لعزيز
مشاعل= وييين توك جالسه؟
رجوى= بصراحه ما أظمنها أمك تنكد على عزيز و أنا مابي شي يضايقه..أنتي زوريني مع عيالك كلهم والله مشتاقه لهم
مشاعل= لو دروا إنك جايه ندموا إنهم راحوا لعمهم
••
••
••
عند عزيز...كان يحاول قد ما يقدر يتحمل كلام أمه...صدها و جفاها...و صوتها اللي ما يشيل أي حب له...حتى جلستها كانت متملله و تنتظر يروح...
هو دائما ما يطول عندها...بس يلم عليها و يمشي...و يوفر على نفسه الجرح...لكنه ما كان يبي يستعجل رجوى...
لكن أمه ما تحملت أكثر...و هي تسمع دق جوالها...
أم عزيز= هاذي أم تركي شوي و يجوني حريم..خذ مرتك و روحوا مابي الحريم يشوفونها..سمعوا عن الفضيحه مو ضروري يشوفونها..يقولون هاذي اللي رضت فيك
تركته و طلعت...وهو يحس بضيق في قلبه مو مخليه قادر يتنفس...
حس بأحد يدخل عنده...و ارتاح لأنه ظنها رجوى و علاجها اللي محتاجه معها...
لكنه كان أسيف...اللي من زمان ما شافه...واقف يطالعه بغيض...و كره...
أسيف بقهر= ليه جاي هنا؟ أنت مصدق إن أمي تبيك..ما يكفيك اللي اخذت؟؟
ما قدر يتكلم وهو ياله قادر يآخذ أنفاسه...و انتبه أسيف لشكله...و تعبه...
كان بيتحرك يمه يساعده...لكن اللي سمعه شله...و قيد خطواته...و ذكره باللي يتعب يبي ينساه و مو قادر...
عزيز بتعب= ررجـ ـ ـوووى..رررجـ ـ ـوووى
كان يطالعه بضيق...و يشوف حاجته لها بصوته...
الحاجه اللي يحس هو بأضعافها بس ما بيده شي...غير يتحسر على اللي راح...
فز وهو يسمع صرختها...و يلتفت يطالعها بصدمه و هي داخله تركض...
انصدم وهو يشوفها...انصدم من وجودها...
رجوى= عزززيـــززز!!
ركضت و جلست جنبه...تطالعه بخوف...و قلق...
و بيدين مرتجفه تفتح شنطتها...و تطلع الحبوب منها...و تعطيه حبه...
تلفتت بتوتر و شافت كأس الماء اللي على الطاوله و اخذته...و شربته...
صارت أنفاسه تهدأ...و نظراته متعلقه بنظراتها اللي كلها خوف...و عيونها ملتها الدموع...
كانت ماسكه يده بقوه...و يدها الثانيه على صدره...و هي تقرأ عليه...وهو يغمض عيونه براحه...
كل هذا يصير قدامه...وهو واقف يطالعهم بصدمه...حتى أنفاسه ما عرف لو يآخذها للحين أو انقطعت...
شاف خوفها عليه...شاف حبها باين بلهفتها عليه...
شاف رجوى غير اللي يعرفها...
و اللحين يشوف الكره...و اللوم بعيونها و هي تلتفت عليه تطالعه بصدمه...و قهر...
رجوى توقف بعصبيه= أنت ايش؟؟ أخوك تعبان قدامك واقف تتفرج عليه!!(تصـرخ) أنت و أمك مو بشر؟ ما تحسون؟ كل اللي يهمكم نفسكم و بس!! خساره فيكم أحد مثل عزيز..حرام تكونون أهله
التفتت على عزيز...و سندته لين قام...و راحت و هي ماسكته بيدينها...و مو شايفه بالدنيا غيره...
رجوى= بنجلس في السياره لين ادق على السواق يجي يآخذنا
كأنه مو موجود...
ما قدر يتكلم...
و لا يتحرك...و هم يتركونه...
انصدم وهو يشوفه بعد ما ملك اللي خسرها...و خسر معها كل شي حلو بحياته...
ما استوعب وهو يتعب قدامه وش المفروض يسوي...لأنه مو عارف عن تعبه أي شي...و لا تعود يساعد أحد...
و فوق كل هذا صدمته بوجودها...بحبها لعزيز...بكرهها له...
رمى نفسه على الكنب لأن رجلينه ما صارت تشيله...و الضيق يكتم أنفاسه...(راحت رجوى! حتى رجوى اللي اعرفها ما عادت موجوده!!)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

•• بـعــد يــوميـن••

دخلت عنده في المكتب اللي من يومين يسوي أشغاله فيه...عشانها منعته من إنه يروح للشركه بعد تعبه في بيت أمه...
عزيز= رجعتوا؟ وش فيها أم مشعل عساها بخير؟
رجوى تجلس على الطاوله قدامه= أم مشعل بخير
عزيز يضحك= تدرين إنك عفستي شغلي مو كافي ما خليتيني اروح للشركه؟
رجوى= عندي لك شي أهم من الشغل
عزيز= أكيد عنك
رجوى= يعني أنا أهم من الشغل؟
عزيز بحب= أنتي أهم من الدنيا كلها
رجوى= هالشي أهم مني..حتى أهم منك
عزيز بإستغراب= وش هالشي؟
رجوى تضحك بفرح و تصرخ= أناااا حااامل
طالعها للحظه يستوعب الفرحه اللي نثرتها فيه...و ضحك معها...
وقف قدامها و ضمها بقوه...و هي تعلقت فيه...
رجوى تضحك= والله ما اتخيل كيف بيطلع..يارب يآخذ كل شي منك مابي يآخذ شي مني
عزيز يبعدها= لا أنا أبيها بنت..و تشبه أمها بكل شي
رجوى= حررااام عليك! لا أبيها حلوه
عزيز بحب= أمها حلوه..يا بختها لو تشبهها

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

•• بـعــد أيــام••

دخلت مشاعل للصاله...و فرحت و هي تشوف أسيف...
مشاعل تجلس= صدق اللي قالته أمي؟ صدق وافقت تتزوج؟
أسيف بدون أي فرح= ايه
مشاعل بحماس= تقول أمي إنك مشترط أنا اللي ادور لك
أسيف بجمود= ايه
مشاعل تفكر= اممم والله فيه بنات كثير ببالي..أنت عندك شي تبيه في البنت اللي بتآخذها؟
أسيف اهتم فجأه= إيه
مشاعل تبتسم= وشو؟
أسيف= بأقولك شي تسوينه و مابي اسمع أي تعليق
مشاعل بإستغراب= وشو؟
أسيف= أبيها تشبه رجوى..(يبتسم بغرابه) أدري ما فيه بنت تشبهها..بس دوري أي وحده فيها أي صفه منها..لو شي واحد..ولو بتلقين فيه وحده فيها أشياء أكثر منها ياليت..أي شي..تشبهها بالملامح..بالشعر..بالخبال..بالضحك...أهم شي فيها شي منها
طالعته بصدمه من الكلام اللي يقوله...ما تدري لو كان يتكلم من عقله...أو صارت له رجوى مثل الهوس اللي ما يشفى منه...

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 21-11-11, 03:27 AM   المشاركة رقم: 152
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



أخليكم ألحين مع أخر بارت من قصتنا وأتمنى ينال على أعجابكم





 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 21-11-11, 03:30 AM   المشاركة رقم: 153
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.•.°.•?•n|[?البــارت الـخــــاص ?]|n•?.•.°.•


•?• الفصــل الثــالث و الأخيـر•?•



•• بـعــد أسبوعيـن ••


صحت من النوم و هي تحس بثقل بجفونها...و راسها...
فتحت عيونها...و رجعت تسكرهم...حاولت تستوعب الحاله اللي هي فيها...و المكان اللي هي فيه...
و فتحتهن بسرعه...و فزع...تراقب المكان اللي حولها بإستغراب...
جلست في السرير و رفعت يدينها تضغط على راسها بقوه...و هي تحس بصداع قوي...و ذكريات كثير تتزاحم بفكرها...لين ما صارت مستوعبه شي...
تسارعت أنفاسها...و دقات قلبها تزيد و هي تتذكر هواشها مع عمها...و الحادث...
الوجع اللي حسته...الدم...و الزجاج اللي تناثر حولها و كان آخر شي شافته...
لكنها رجعت تتذكر اللي صار لها بعد ما فاقت...
وافي...الوحيد اللي شافته...أخذها بعيد عن الكل هنا...
حاولت تتذكر كل شي قاله...لكنها كانت صور ضبابيه مو مفهومه...
تسندت على السرير بتقوم...وقفت تتلفت ما تدري وين تروح...و هي تحس بدوخه...
لكنها شافته واقف عند الباب مبتسم...
وافي= صح النوم يا عسل
طالعته بنظره تايهه...غريبه...خاف وهو يشوفها بعيونها...
و يشوف التعب اللي باين على ملامحها...
وافي= حياااة!!
طالعته بتعب...و الصداع يزيد عليها...و هي تحاول تلقى كلام تقوله...
وش تبي تسأل عنه...
حياة بإرتجاف= وش صـ ـار؟ وش اللي صار لي؟؟ أنا..!!
حس إنه يشوف حياة القديمه...
نفس أحزانها...و ضياعها...
كل همومها رجعت لها من جديد...
و جاء الوقت اللي يواجه فيه...كل اللي خاف منه...
قرب منها و مسك يدها...وهو يطالع التعب اللي باين على وجهها...
وافي= لازم آخذك للمستشفى
حياة= لا..قول لي وش صار؟ ليه حنا هنا.....
ما كملت كلامها...و لا اعتراضاتها...و طاحت من بين يديه...
رفعها بسرعه من الأرض...و اخذها للمستشفى....



••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


•• بـعـد يـــومين ••


من يومين و هم في المستشفى...سوت كل الفحوصات و تطمن عليها...
و اللحين سمح له الدكتور يشوفها...لكنه خايف من تأثير شوفته عليها...
و اللي بتسأل عنه...و اللي بتعرفه...
دخل للغرفه...و شافها نايمه على السرير...تطالعه بترقب...
حياة= ليه جايبني هنا يا وافي؟ عمي وش صار له؟ و...
وافي= ارتاحي يا حياة اللحين و.....
حياة تقاطعه= ماراح ارتاح لين أعرف كل شي..وش صار بعد الحادث؟ و ليه حنا هنا؟ و ليه ما أحد سأل عني و...
وافي يهديها= خلاص بأقول لك كل شي
قال لها كل شي عن الحادث...عن حالتها...و حالة عمها...


حياة بعد صمت= انشل! وش صار لعمتي و البنات؟ كيف عايشين اللحين؟ و البنات؟ رجوى و رحيل أبي اكلمهم..عرفوا إني صحيت؟؟

حس وافي بالضيق وهو يتذكر وليد...و لا عرف كيف بيقول لها عن رحيل...


لكنها كانت تصر بأسئلتها...و تطلب تكلمهم اللحين...



حياة= عطني جوالك أبي اكلمهم



وافي بتردد= ما أقدر اخليك تكلمينهم اللحين



حياة بقهر= ليه؟ وافي حرام عليك! ليه مبعدني عن أهلي و جايبني هنا؟...أبي ارررجع


وافي= حياة بأقول لك..بس أبيك تكونين قويه و..


حياة تقاطعه بخوف= وش صار؟ أحد فيه شي؟؟


وافي= ما أقدر اخليك تكلمين رجوى لأني ما أعرف لها رقم..أسيف طلقها


كان عنده أمل تكتفي بهالشي...تكتفي بسؤالها عن رجوى و تلهى بأحوالها...


حياة= أنا اعرف رقم بيتهم..بأكلمها عطني الجوال



خاف تصدمها بخبر وفاة رحيل...و ما عرف يتركها تعرف منه أو من غيره...



لكنه تذكر جواله اللي من أسبوعين قفله...



لو فتحه اللحين و شافت اتصالات دلال...و مسجاتها...


كيف بيقدر يكلمها عن هالموضوع و هي بهالحال...


و اختار يقول لها عن رحيل بنفسه...هي لازم بتعرف...


وافي= حياة فيه شي لازم تعرفينه



حياة من خوفه...من كلامه...حست إن فيه شي أكبر من اللي قاله...و خافت تسمع أكثر...



طالعته بترقب...و خوف...وهو انجبر يتكلم...



وافي= رحيل توفت بعد ما ولدت



حست بأنفاسها تنقطع...و هي تحاول تتذكر آخر مره شافتها فيها...



ما قدرت تآخذ نفسها...و اللي عرفته قضى على القوه اللي باقيه فيها من تعبها...و اغمى عليها...




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




•• بـعــد أيــام ••



طلعت من المستشفى...بعد ما تحسنت حالتها شوي...



طول الوقت اللي كان يزورها فيه...كانت ساكته...حزينه...



و إن سألت تسأل عن رحيل...كيف ماتت وش صار لها...و عن بنتها...


تكلموا عن أي شي...إلا عن حالهم هم...و كيف بيكملون مع بعض...


وصلوا للشاليه و نزلت معه...جلست في الصاله و جلس قدامها...



حياة= أبي نرجع اليوم


وافي= حياة أنتي توك طالعه من المستشفى..و الدكتور قال لازم تريحين أعصابك..و....


حياة تقاطعه= وافي انا لا كذا و لا كذا بأرتاح..و لا بأعرف الراحه..(نزلن دموعها) صرت اخسر اللي أحبهم ورى بعض....تعبانه و أبي ارتاح


وافي= خلاص ارتاحي يومين بس و بعدها نرجع


حياة تصيح= لا بأرجع اليوم..لازم اشوف عمتي و البنات..لازم اشوف رجوى


وافي= حياة خلينا...


حياة تقاطعه= ما عاد فيها خلينا يا وافي..الكذبه اللي كنا عايشينها خلاص انتهت و رجعت لحالي..أنا أبي الطلاق يا وافي و أنت وعدتني فيه


طالعها بصدمه...ما توقع من بين كل اللي تتذكره ترجع تطلب هالشي مره ثانيه...حتى و هي بهالحال المشتت...


للحين تبي تبعد عنه...يرجع يعيش الحرمان من جديد...


بعد ما خسرها بأقسى صوره...و عاش أيام بالعناء و العذاب...تبي تحرمه منها مره ثانيه...


وافي= ليه؟؟ حرام عليك يا حياة كافي اللي مرينا فيه


حياة بتعب= وافي الله يخليك..والله تعبانه و فيني من القهر و الحزن اللي يكفيني..أنت تعرف إننا مستحيل نكمل مع بعض..حتى لو نسيت أنا أهلك ما يبوني و لا راح يحترموني في يوم..وجودي بينكد عليك و عليهم..و أنا تعبت من هالحياة و أبي ارتاح....لا تحسب فراقك هين علي..بس هذا الأريح لك..و لي..انا معك بيعذبني الظن و الشك..أنا اخذت على نفسي عهد من سنين ما يعميني الحب..مابي اعيش مثل أمي مااابي..مابي اعيش مع كره اهلك تعبت..ما أقدر..ما أقدر..أنت مو عارف اللي فيني يا وافي


وافي بضيق= بس أنا ما أقدر ابعد عنك..ما أقدر..و أهلي انا بأتفاهم معهم ما أحد بيضايقك بشي و..


حياة= وافي أنت تلعب على نفسك أو علي؟ جلسنا شهور مع أهلك ما قدرت تخليهم ينسون أو حتى يحبوني..أنت بنفسك جايبني هنا عشان أهلك ما يبوني


وافي ما لقى شي يقوله= ......


حياة تطالعه= سكت..لأنه معي حق بكل شي


وافي= حياة الكل بينسى مع الوقت بس ماراح نبعد عن بعض


حياة تتنهد بتعب= وافي ماله داعي نرجع نعيد الموضوع من جديد


تركها و راح للمطبخ...


وافي= وقت علاجك باروح اجيب لك ماء


بعد ما اختفى عنها أخذت جواله بتكلم رجوى...لكنها استغربت و هي تشوفه مقفل...


رجع و شاف الجوال معها...و طالعها بخوف...


حياة= أبي اكلم رجوى..كم الرمز؟


وافي بإرتباك= آآ..خليه وقت ثاني اللحين اخذي علاجك


حياة بإصرار= لاااا ماراح آخذ أي شي لين اكلمها..وافي وش فيك؟ وش صار بعد ما تبيني اعرفه؟؟


وافي= ما صار شي عطيني الجوال افتحه لك


حياة تطالعه بشك= لا أنا افتحه قول لي الرمز


وافي ارتبك بشكل واضح= ........


حياة= وش فيه جوالك ما تبيني اشوفه؟ (و بصدمه) أنت للحين....


يعرف وش اللي فكرت فيه...تظن إنه مليان أرقام بنات...


تظن هاذي الحياة اللي عاشها بعد ما فقدها...


يمكن كان فعلا في بداية غيبوبتها يكلم لكنه كان يكلم يدور أي شي يلهيه عن التفكير فيها...


يطلعه من الحال اللي كان بيجننه...و اللي خلى أمه تصر على زواجه من دلال...


وافي= حياة مو مثل ما أنتي متصوره


حياة بقهر= وش فيه جوالك يا وااافي؟؟


مايدري كيف بيقول اللي عنده...لكنها صحت...و لازم بتعرف...


وافي بعد صمت= آآ أنا اتزوجت دلال


طالعته بصدمه...تحاول تستوعب اللي سمعته...


كانت تبي تتركه و روحها متعلقه فيه...لأنها مصدقه إنه يحبها...


كانت خايفه عليه من ظنها...و عقدها...و ذنوبها...


لكن كل هالأفكار كانت صدق...و وافي طلع مثل ما تخاف إنه يطلع...


تزوج...بعد كم شهر من يوم تركته...


هي طايحه بالمستشفى وهو يفكر بنفسه...


حياة= تزوجت!! و اللحين تقنعي إنك تحبني؟؟ تقنعني نكمل مع بعض؟؟..(تتذكر بقهر) ليه؟ تظن إن دلال بتسكت أهلك..زوجه تشرفك قدامهم و أنا الزوجه العار اللي آخذها بس لنفسك و...


وافي يعصب= حياة وش هالكلام! اهدي خليني افهمك


حياة تصيح بإنهيار= مابي اسـمع شي...ماااابي افهم..كنت اعرف إنك مثله أنت مثله..مثله


تركته و ركضت للغرفه...و قفلت على نفسها الباب...تصيح بتعب...و ضيق من الصدمات اللي تسمعها من يوم صحت...


و لا رضت تفتح له...حتى مع طقه المستمر...بين كل فتره...




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 21-11-11, 03:36 AM   المشاركة رقم: 154
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

•• مــن بـكـــره ••




من يوم فتحت الباب و هو يشوفها تصيح...وهو يراقبها بحزن...و صمت...


يبي يشرح لها أسباب زواجه...يبي يقنعها بأي شكل يكملون حياتهم مع بعض...


ما يبي يتركها...لا هو يقدر يستغني عنها...و لا بيرتاح و يتطمن عليها و هي بعيد عنه...


مع هالأحزان...و الجروح...و التعب...و عقد الماضي اللي نكدت عليها...


لكن وهو يشوفها ساكنه بصمت...ما حب يفتح معها أي موضوع...بيعطيها فرصه ترتاح...تستوعب اللي صار لها...و اللي سمعته من يوم صحت...


رفع عيونه...يطالع باب الغرفه اللي هي فيها...


و يرتب كلامه اللي بيقوله لها...لازم يقنعها...و لا راح يتركها...


بيقنعها يكملون هالزواج لو ما كان يعرف كيف بيصير هالشي...بيقنعها تروح لدكتور نفسي و تتخلص من كل اللي بداخلها...بيدور لها على راحتها...حتى غصب عنها...


••


••


••


تعبت من الصياح...و حست كل قواها تضعف شوي شوي...


مو حاسه بنفسها...و لا بأي شي...


رجعت لقت حياتها منقلبه...متدمره أكثر من الدمار اللي كان فيها قبل...


ما تدري وش الحل...أي طريق تختار...


اللحين صارت تحس بأمها...عرفت كيف تعرف بعيوب أحد مع كذا ما تقدر تبعد عنه...و يصعب عليها تتركه...


لكنها كانت متأكده إن الحياة بينهم صعبه...و مستحيله مع وجود دلال...حتى هي مالها حق تحيا الحياة اللي دانت أهلها بسببها...


لكن ما كان عندها أي فكره كيف بترجع تعيش حياتها من جديد...بدونه...و بدون كل اللي فقدتهم...


تحس بالضياع...و مو قادره تآخذ اللحين أي قرار...لازم تبعد عنه شوي عشان تقيم مشاعرها...و تقدر تقرر...


لازم أول تتطمن على رجوى...على بنات عمها...تلقى أجوبه للأسئله الكثيره اللي تشغل بالها...


طلعت بتطلب منه يرجعون...و تعلمه بقرارها...


بتطلب منه فترة راحه تقدر تقرر فيها كيف بتكمل حياتها...


لكن و هي تطلع سمعت جرس الباب يدق...و شافته يقوم يفتح...


استغربت إن فيه أحد جاي لهم هنا...و راحت قريب من الباب تسمع...


فتح وافي الباب و استغرب وهو يشوف صديقه اللي وصاه يستأجر له الشاليه...و الوحيد اللي يعرف بوجوده هنا...


وافي يسلم عليه= هلا حمد..وش أخبارك؟


حمد بضيق= بخير..وافي أنت ليه ما ترد على أحد؟


وافي= .....


حمد يتنهد= زوجتك توفت اليوم


حس بشي ينهار داخله...و وجع كبير يضغط على قلبه...طالع حمد بصدمه يبي يتأكد من اللي سمعه...


لكن نظرة الاعتذار...و التوسيه اللي بعيونه أكدت اللي سمعه...


وافي بصدمه= دلال! دلال! كيف؟


حمد بإعتذار= والله مو عارف..عظم الله أجرك


حياة شهقت بصدمه...و هي تسمع...


راحت عن الباب و جلست على أقرب كرسي شافته...و هي تطالع الباب بحزن مو مستوعبه اللي يصير...و تنتظر وافي يرجع...و مو عارفه وش بتقول له...


لكنها سكتت و هي تشوفه يدخل بملامح مفجوعه...و عيون لأول مره ما تشوفها...


وافي= البسي عبايتك بنرجع اللحين


قامت بسرعه...أخذت عبايتها و لمت ملابسهم بسرعه بالشنط...و راحوا...


طول الطريق...كان صامت...شارد...حاله يخوف أول مره تشوفه فيه...


ما تدري هو يشوف الطريق اللي قدامه أو لا...سرعته خوفتها...كان طاير على الخط و لا تدري لو بيوصلون سالمين أو بيموتون في هالطريق...


حاولت تتكلم...تخفف عنه بأي شي...لكنها حتى كلمة العزاء ما قدرت تنطقها...


من يوم صحت...و هي مو عارفه تتصرف بأي شي من اللي يصادفها...و كأنها مو هي...اللي كانت دائما تلقى شي تقوله...شي تسويه...


احساسها...و تفكيرها...كل شي مخدر...




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




•• مـن بـكــره ••




صحت حياة من نومها...و هي تحسب بتعب و إرهاق...و صداع بيقسم راسها نصين...


طالعت الغرفه اللي نامت فيها...


غرفتها...


و رجعت تتذكر كل شي مر عليها هنا...


جلست على السرير...تفكر وش تسوي...


ما تدري وين تروح...و نظرات أم فيصل اللي استقبلتها فيها أمس خوفتها...كانت تحس بقهرها...و كلام كثير تتمنى ترميه بوجهها...


بس حزنها...و وجود الناس في بيتها منعها...


من أول ما وصلوا دخلت هالغرفه و ما طلعت...


وهو ما تدري وين راح...وش صار فيه...


سمعت طق على الباب...و قامت بتعب و راحت للصاله...


حياة= ادخل


ارتاحت و هي تشوف أحلام تدخل عندها...و رغم الدموع اللي ملت عيونها...شافت فرحتها بقومتها...الوحيده اللي شافت هالفرحه على وجهها بعد عمها...


لكن الباقي ما فيه بعيونهم لها...إلا نظرات عتب...و لوم...و كره...تحملها ذنب موت دلال...


ضمتها أحلام و هي تصيح...


أحلام= حمدالله على السلامه يا قلبي


حياة= الله يسلمك


أحلام= وش أخبارك اللحين؟


حياة بضعف= تعبانه يا أحلام..تعبانه و ما أدري وش اسوي؟ و لا وين أروح؟ احس إني بأي وقت بأنهار


أحلام بقلق= تعالي ارتاحي


جلسوا مع بعض يتكلمون...قالت لها أحلام كل شي صار من يوم دخلت في الغيبوبه...


عن حال وافي من بعدها...عن إصرار أمه و حلفها عليه يتزوج...كل شي كان غصب عنه...


كانت تسمعها و تتذكر كل اللي سواه وافي لها...


إهتمامه...صبره...و حبه اللي ياما رفضته و لا صدقته...


انكرت عليه حتى هو حقه بالتوبه و ما رضت تصدقه...


لكنها اجبرت نفسها تطلع من هالأفكار...و سألت...


حياة بحزن= كيف ماتت دلال؟


أحلام تنزل دموعها= فجأه.... كانت نايمه..صحيناها و لا صحت!! ..(و بكلمه ندمت عليها و هي تشوف أثرها بوجه حياة)..ماتت من قهرها


سكتت حياة...و صورة أمها ذيك الليله و هي تموت بين يدينها...تنرسم قدامها...


ليه تتكرر قدامها هالصوره مره ثانيه...


ليه يتأكد لها...إنها هي دائما السبب...


و فجأه طرت في بالها فكره...


حياة بعد صمت و نظره غريبه= وافي وينه؟ شفتيه؟


أحلام بضيق= أول ما خلص العزاء دخل لغرفته القديمه و ما رضى يكلم أحد...حياة تكفين روحي له..الحال اللي هو فيه صعب و خايفه عليه..من أمس ما رضى يآكل أي شي و لا نام..تكفين كلميه أنتي الوحيده اللي ممكن تقنعينه و تخففين عليه


قامت حياة بسرعه...راحت له مع إنها ما كانت قادره تمشي...و لا حاسه بنفسها...


لكنه وقف معها كثير...تحملها و حن عليها بأيام حزنها...


حبها طول الوقت مع إنها ما قدرت هالحب و رمته عليه...


و نسى الكل أول ما صحت...و اللحين أكيد يشيل اللوم كله بنفسه...


تبي تعوضه بأي شي لو كان بيفيده عوضها...


ترد اللي سواه لها...توقف معه بحزنه اللي متأكده إنه يحمل نفسه اللوم...و العتب...


بتساعده اللحين...بتآخذ بيده مثل ما سوى...


و بعدين يفكرون بحياتهم...كيف تستمر...و كيف يعدون المشاكل اللي سووها لنفسهم...


لامت نفسها...هي حبته...من زمان حبته...


لكنها خافت من هالحب...خافت تكون نفس مصير أمها...لأنها اختارت نفس الشخص الغلط...


لكن هي كانت أذكى من أمها...و أقوى...


المفروض حاولت تعدله...تساعده و تعينه على توبته...


تحافظ عليه لها...و لبيتها...و كانت بتقدر على هالشي...


لكن مخاوف الماضي...و أحزانه...و لومها لنفسها...ردتها عن هالشي و صورته لها مستحيل...


وصلت لغرفته بأنفاس لاهثه...طقت الباب وقلبها دقاته تتزايد بخوف...و قلق من الحال اللي بتشوفه فيه...


ما سمعت أي رد...و فتحته بهدؤ...تخاف يكون نايم و تزعجه...


لكنها لمحت طيفه بالظلام اللي حوله جالس جنب السرير...


مدت يدها بتشغل النور...


وافي بأمر= لا تشغلينـه


فزت بخوف...و ارتجفت يدها من نبرة صوته...


تقدمت بحذر منه...و شافت وجهه بالنور الخفيف اللي جاي من الباب المفتوح...


كان مرهق...و تعبان أكثر منها...و وجهه غرقان بالدمع...و الوجع...


انعقد لسانها...و كل الكلام اللي كانت بتقوله ما رضى يطلع منها...


حاولت تتكلم لكنها ما لقت صوتها...و دقات قلبها القويه تخنق أنفاسها...و البروده تسري بعروقها لين جمدت حواسها...


وافي بقهر= أنا اللي ذبحتها..أنا اللي ذبحتها يا حياة..كانت بدنيتها بخير بدوني..حبتني طول عمرها..على كثر عيوبي ما كرهتني..تزوجت مرتين و ما نستني..كنت كل اللي بقى لها بعد أخوها..كنت كل أملها..و أنا اخذتها مغصوب..اخذتها استغلال لأنها الوحيده اللي ماراح تشكي من حبي لك..من حلمي فيك..من روحتي و جيتي عليك..الوحيده اللي ماراح تطلب من حقوقها شي..الوحيده اللي بترضى بأي شي مني حتى البقايا اللي تركتيها..لكن أنا بخلت عليها حتى بهالبقايا!! تحملت و كتمت بقلبها...و أنا نسيتها أول ما صحيتي..دقت ألف مره ما هان علي ارد اطمنها..ارسلت كثير و بخلت بحرفين اكتبها لها..(يصيح)ذنبها بيظل طول العمر برقبتي..الأمانه اللي ما صنتها..ذنبها بيظل طول العمر بيننا..مالي حق افرح كل هالعمر..مالي حق ارتاح..مالي حق حتى أفكر فيك....ارجعي يا حياة ارجعي لبيت عمك..ما عاد باقي فيه حياة ممكن تجمعنا بيوم..روحي..(يصرخ)روووووحي عنـي

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 21-11-11, 03:43 AM   المشاركة رقم: 155
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

كل كلمه منه كانت تحمل تأكيد كبير...ما تحتمل أي رفض...أو مناقشه...


و هي ما عاد فيها أي قوه لأي شي...


حياة بهمس و تعب= آسفه..آسفــه..آسفـــه ياااوافي والله آسفه


سحبت خطواتها و طلعت عنه...و دموعها تنزل...


و هي تحاول تكتم شهقاتها...و تتنفس بقوه عشان تتتخلص من الضيق اللي جاثم على صدرها...و يخنقها بقوه...


من بين دموعها...شافت أم فيصل قدامها...و نظرة الكره...و اللوم تملي عيونها...


أم فيصل بقهر= حسبي الله و نعم الوكيل فيك..هبلتي بالولد..ذبحتي الضعيفه بقهرها و اللحين تبين تكملين على ولدي..اطلعي عن هالبيت و لا توريني وجهك..من شفناك ما شفنا الخير...الله....


أحلام تركض= يمــه تكفين خلااااص لا تكملين


مسكت حياة اللي كانت تصيح...و تشاهق و مو عارفه وين تروح...و هي تطالع أم فيصل بفزع...و تهز راسها مو قادره تتكلم...


اخذتها أحلام للجناح...لكنها رفضت تدخله...


حياة بصوت متقطع= أبـ ـي عبااايتـ ـي بأروووح..بأروووح لبيت عمممي


أحلام= حياة أنتي...


حياة برجاء و ضعف= تكفين يا أحلام أبي اطلع من هنا..احس إني بأموت لو جلست لحظه وحده


ما عرفت وش تسوي فيها...و هي ترتجف بين يديها...


ما تدري تروح تقول لوافي...وهو بيهتم وهو بذاك الحال...أو تدق على جدها و تقول له...


لكنها رحمت الحال اللي حياة فيه...و وافي لاهي عنها...


و قدام كره جدتها...شافت إنها لو تروح لبيت عمها...تلقى أحد يحبها...و يهتم فيها احسن...


أحلام= خلاص أنا بأوصلك


سندتها و لبستها عبايتها...و نزلت معها...


راحوا بالسواق و ما أحد اهتم لطلعتها من البيت...و لا حاول يردها...




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



وصلت لبيت عمها...و أول ما انفتح الباب...تركتها أحلام و راحت...و هي خايفه عليها...و على الحال اللي شافتها فيه...


وفاء كانت تطالع بإستغراب...البنت المتغطيه قدامها و قلبها يدق بقوه ما تدري ليه...شي في طيف اللي قدامها حرك مشاعرها...


وفاء= مين أنتي؟


نزلت حياة الغطاء عن وجهها اللي غرقان دمع...و تعب...و حزن...


حياة بصوت رايح= أنا حياة


شهقت وفاء بصدمه...و ضمتها و هي تصرخ بقوه...


وفاء= حيــاااااااة!!!


ظلت متمسكه فيها بقوه...و تصيح بصوت عالي...


تحسها بحلم و مو قادره تصدق إنها تشوفها قدامها...


سمعت ولاء و أمها الصرخه...و طلعوا يركضون بفزع...و استغربوا و هم يشوفون وفاء...و البنت اللي ضامتها بقوه...


بهاللحظه ارتخت حياة من يدين وفاء...و طاحت على الأرض و هي نزلت معها و ماسكتها بصدمه...


وفاء بخوف= حياة! حياااة!!


أول ما سمعوا الاسم...اركضوا بسرعه عندها...و جلسوا جنبها يطالعون حياة بعدم تصديق...


أم فايز= حياااة!!؟


وفاء بخوف= يمه مادري وش صار لها؟ لازم نآخذها للمستشفى بسرعه..ولاء كلمي السواق و جيبي عبايتي


أم فايز= أنا بأروح اقول لأبوك..خلي فايز يروح معكم


كانت وفاء تطالعها بين يديها بصدمه...ما تدري كيف صحت...و من متى...


لأنه من الملابس اللي عليها عرفت إنها كانت بمكان ثاني قبل تجيهم...


وش صار فيها...ليه بهالحال المتدمر...و كيف وصلت هنا...مين جابها...


ألف سؤال كان في بالها...مو لاقيه له جواب...و هي خايفه عليها و هي طايحه بين يديها بهالتعب...




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




•• بـعــد أسبــوع ••




ولاء تطالع أمها و وفاء اللي يلبسون عباياتهم...


ولاء بضيق= زين أبي اروح اشوفها


وفاء= ولاء يا قلبي والله هي تعبانه..و الدكتور يقول لازم ترتاح..خليها تتحسن و إن شاء الله تروحين تشوفينها


ولاء= للحين مو قادره تحرك رجلينها؟


وفاء= الدكتور يقول إنه حاله مؤقته..بسبب الصدمه العصبيه اللي جتها..و مع الوقت بتمشي لأنه شي نفسي


أم فايز= لا حول و لا قوة إلا بالله..الله يعين هالبنت على اللي شافته..حتى وافي ما ندري لو بيطلقها أو لا


وفاء= أحلام تقول إن حالته حتى هو ما تسر..منهار عشان زوجته اللي ماتت بسببه..و لا يرد على أحد


تركوا ولاء في البيت...و راحوا يزورون حياة...


و هي دخلت للصاله...و شافت أبوها هناك..و هي تطالعه بتفكير...


من يوم انشل و ترك وظيفته وهو متغير معهم...صار أحن عليهم...


وفاء و أمها اللي كان ما يخليهم يتحركون من البيت بدون لا يكون معهم...


صاروا هم المسئولين عن البيت...و حاجاتهم كلها يقضونها بنفسهم...


شاف البنت اللي ياما انعر منها...كيف صارت له سند بتعبه...


أبوفايز= راحوا لبنت عمك؟


ولاء= ايه يبه


أبوفايز= ما تحسن حالها؟


ولاء= للحين لا


أبوفايز= الله كريم..الله يشافيها


ابتسمت ولاء من بين دموعها...بعمرها ما تخيلت تشوف أبوها يدعي لحياة بهالصدق...(ربي يقومك يالسلامه يا حياة..و تسامحين أبوي على اللي سواه إذا شفتيه تغير)




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة اغاني الشتاء, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, بنات خاله و جدتهم, حياة, خضوع, jتحميل الروايه صفحه 34, رجيم, ردود, روايه مميزة, روايه فوق خضوع الحب كاملة, فوق
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية