لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-11, 01:33 AM   المشاركة رقم: 136
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

دخلت ندى للبيت...و قبل تنزل غطاها...تفاجأت بوليد يطلع...و ارتجف قلبها في صدرها...و هي تتأمله يمشي يمها...و وقفت تطالعه بحب...و شوق...

ندى= هلا وليد
وليد يوقف بعيد عنها= هلا ندى..وش أخبارك؟
ندى= تمام
وليد= رايحه لرحيل؟
ندى= ايه
وليد بإمتنان= مشكوره يا ندى مو عارف كيف أرد لك أنتي و أروى وقفتكم معها..و اهتمامكم فيها
ندى بتهور= أنت عمرك ما قصرت معي بشي..خلني ارد لك لو شي بسيط
وليد يبتسم= يله فمان الله
ندى= مع السلامه

تركته...و دخلت و هي تتذكر كل شي بحياتها كان هو فيه...و لا يمكن تنسى...

طلعت لرحيل...و هي تتنهد و هي تشوفها بنفس الضيق اللي دائما فيه...(لو بس تعرفين قيمة اللي عندك..بس أنتي مو هامك)

ندى= رحيل
رحيل شارده= ........
ندى تجلس جنبها= رحيل وين سرحانه؟
رحيل تنتبه لها= هلا ندى
ندى= وش أخبارك؟
رحيل= ضايقه يا ندى
ندى= ليه؟ صار شي؟؟
رحيل تنزل دموعها و تعترف= أحبه يا ندى..أحبه مهما انكرت..مهما كانت مشاعري شحيحه علي....بس هو ما يبيني..و أنا خايفه..مادري وش بأعطيه؟ وش بأعطي ولدي؟ ما تعودت إلا على القسى..و الحقد....أحيانا أخاف عليهم من نفسي عشان كذا أبي اتركهم و اروح..أخاف انكد عليهم حياتهم..أخاف يكرهوني...أخاف يرفضني

ندى طالعتها بصدمه من هالإعتراف...دائما كانت تردد قدامها...و قدام أروى...إنها ما تحب وليد...إنها مصره على الطلاق...
و هالشي خلى الأمل بوليد يكبر بقلبها...و هي تشوفه بكل روحه و جيه لها عند رحيل...و تشوف بعينه تقدير لكل اللي تسويه...
كانت متأكده إنه بيترك رحيل...لأنها ما تناسبه...مستحيل تفهمه و هي حتى مو فاهمه نفسها...متقلبه كل لحظه بحال...
كانت متأكده إنه بيفكر فيها هي...أم لولده...لأن لا غاده تزوجت...و عبير انخطبت...الكل نساه...و أصلا ما كان فيه وحده فيهم بتهتم بولده...
أما هي حبت هالولد و تنتظره كأنها هي اللي حامل فيه...

ندى= رحيل أنتي متأكده من اللي تقولينه؟
رحيل= أنا مو متأكده من شي أبدا..احس بضعف و خوف عمري ما كنت فيه
ندى= هذا من التعب اللي فيك..ارتاحي و لا تفكرين بشي اللحين
رحيل برجاء= تتوقعينه للحين يكرهني؟ ماراح يتغير شي لو..لو...يعني مستحيل تكون حياتنا مع بعض ناجحه..ما يسامحني عشان الولد اللي بيجي؟؟

كانت تتخبط بالكلام...و ندى تسمعها بضيق...و ما تدري كيف تكلمت و قالت اللي قالته...

ندى= رحيل..وليد ماراح ينسى اللي سمعه منك..اللي سويتيه فيه..حتى لو سامحك..بيخليك عنده بس عشان ولدك..بس ماراح يحبك
رحيل بندم= أدري..أدري....عشان كذا قلت ابعد عنه احسن...على الأقل يذكرني قويه

صدت عنها ندى...و هي تحس بضيق من اللي قالته...
و انصدمت و هي تشوف أروى واقفه عند الباب تطالعها بصدمه...تقولها إنها سمعت اللي قالته...

تركت رحيل اللي ما كانت منتبهه لها...و طلعت لأروى...

أروى بقهر= أنتي وش قلتي لها؟؟ ندى انتي صاحيه؟!
ندى بتوتر= أدري غلط..بس عشان مصلحتها و مصلحة وليد
أروى بقهر= أي مصلحه؟ اللحين هي تبي تصلح اللي بينهم و أنتي تهدمينه؟؟
ندى= أروى أنتي مو عارفه شي من اللي بينهم..رحيل قالت لي أشياء ما تعرفينها..و صدقيني هم مستحيل يكملون مع بعض..بيضرون بعض
أروى= انتي وش تقولين؟ حنا وش دخلنا؟؟
ندى= أنتي ما يهمك وليد؟ ما تهمك راحته؟ مو شايفه كيف حاله تردى من يوم تزوجها؟

سكتت أروى...و هي تشوف اللي تقوله ندى كله صح...عمرها ما شافت وليد بحال ضايق...مثل الحال اللي هو فيها اللحين...و قبل...و كله من يوم تزوج...

ندى= رحيل شخصيه غريبه..متقلبه..على كثر ما نعطيها من الحب ما لانت لنا..ما تحس فيه و لا يوصل لقلبها..ما تسامح و لا تدور رضى الناس..أي خطأ يجي عليها تكبره..و لا تغفره....كيف بتعيش مع وليد؟ وليد طبعه جاف..يبي وحده تلينه..وحده تهتم فيه..تخلي قلبه يرق..مو وحده تبي من يعتني فيها
أروى= ............
ندى= أروى رحيل حاله نفسيه غريبه..محتاجه اهتمام و حنان..تدرين إن وليد ما يتعامل فيهن...خليها تروح بحالها..يمكن تلقى أحد يهتم فيها يعوضها عن كل اللي ينقصها
أروى= يعني يتطلقون؟؟
ندى= لو ظل وليد مفكر إنها مصره على الطلاق..و هي شافت إنه ما سأل عنها أبدا..بيتطلقون
أروى بصدمه= هو يسأل عنها كل يوم!!
ندى بتردد= بس انا..أنا...ما عمري قلت لها عن هالشي
أروى تشهق= بس أنتي قلتي لي إنك وصلتي لها كل شي
ندى تبرر= ماراح تهتم...أروى رحيل كل يوم بمزاج..ساعه مصدقتك و الساعه اللي بعدها تشكك فيك و تكرهك
أروى بعصبيه= هذا اللي تبين تفكرين فيه أنتي يا ندى

تركتها و راحت...و نزلت للصاله...
و بعد لحظات لحقتها ندى و هي تصيح...

ندى تجلس عندها= أروى..تكفين حسي فيني..أنتي بين اهلك و عند اخوانك..لك اللي يهتم فيك و تعتمدين عليه...مو حاسه بحالتي في البيت..بيت ما أحد يحبك فيه..تسمعين كلام في الرايح و الجاي..تشوفين بعينك أبوك كيف يفرق بالمعامله بيني و بينهم...مو خطأ إني اخطط لحياتي..أني احط لي هدف و أبي احققه.....أنا ما خربت بينهم..أيام كثيره عاشوها مع بعض ما قدروا يفهمون بعض..و لا يحبون بعض..ليه يكملون و هم مو فاهمين بعض؟
أروى تطالعها بصدمه= .......
ندى= أدري تفكيري فيه أنانيه..بس هالشي بمصلحتي..و بمصلحة وليد....فكري يا أروى بكلامي و شوفي مين يهمك أكثر أنا و وليد أو رحيل.....صدقيني حياتهم مع بعض مستحيله و هم بهالأطباع

و تركتها و طلعت عند رحيل...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كان جالس في الصاله يشوف التلفزيون...و شافها تطلع من الغرفه...
ابتسم وهو يتأملها بحب...يحسها كبرت بهالأيام أكثر من سنين عمرها...
تعرف كيف تبين له حبها...تعرف كيف تطلعه من ضيقه...تشغله عن كل العالم باللي فيه معها...

ما كان يتوقع كل هذا منها...غير ضحكها...و خبالها...عرف فيها قلب كبير...
يعطي بدون شروط...يحب بدون حدود...قلب يحن...و يصبر...و يسامح...
كل يوم يشوف فيها شي يخليه يحبها أكثر...و يتعلق بها أكثر...

وقفت عنده بالإبتسامه اللي ما تغيب عن ملامحها...

رجوى تمد يدينها= أسيف اختار وحده..تبي هاذي..أو هاذي؟؟
أسيف بحب= أبيك كلك
رجوى= آها بدينا نطمع..لا اختار وحده يمين أو يسار؟
أسيف يضحك= ليه؟
رجوى= لو طلعت لك الورقه نتعشى بيتزا لأنك تحبها ولو طلعت لي الورقه بنتعشى مشاوي يم يم

ضحك عليها...و سحبها مع يدها جلسها جنبه...

أسيف= كل هاللفه عشان العشاء؟ خلاص نتعشى اللي تبين
رجوى= لااا مابي شي بالساهل؟ ما يطلع له طعم..وش تسوي فيني بنت فقر..ما استطعم الشي لين اتعب فيه و أجيبه بمجهودي
أسيف= يعني هالورقه مجهود
رجوى تضحك= ايه لو فزت عليك بأحس إني غلبتك و إنك انقهرت
أسيف يضربها= و بكذا تفرحين؟
رجوى= ايه مادري ليه قهرك يرفع معنوياتي
أسيف يطالعها= اختار هاذي
رجوى بقهر= لاااا غيرها
أسيف= و ليه اغيرها؟ خلاص أنا اخترت

رجوى ترفع يدينها مع بعض...و ترمي الورقه...

رجوى= اممم اعتبرإننا ما لعبنا..ايه وش كنت تقول عادي نتعشى اللي أبي
أسيف بعناد= لا بنتعشى بيتزا
رجوى بغيض= ياااربي أنا ليه مالي حظ؟ خلاص انتظر بنعيدها
أسيف= و ليه؟
رجوى= لين تطلع لي..وش اسوي هاذي ما ينفع فيها غش ههه
أسيف= لا ماراح نعيدها..بس لو تبين نتعشى على ذوقك..تجاوبين على سؤالي..بدون مزح
رجوى= وشو؟
أسيف= وش كثر تحبيني؟

طالعته بصدمه...و صدت عنه...
عمرها ما قالتها له صريحه إلا أول ما اعترفت فيها و للحين كل ما تتذكر تستحي...و ما عمرها كلمته برومانسيه...و ما توقعته ينتظر منها هالشي أو بيسأل عنه...
حبها بخبالها...و كانت تظن إنهم بيستمرون كذا...بس هو أكيد محتاج تبين له هالحب...لكنها ما تعرف...

رجوى= اممم أنت تدري
أسيف= لا ما أدري..و طالعيني ليه صاده؟
رجوى تتهرب= أسيف وش فايدتها؟ نصور فيلم حنا
أسيف يضحك= لا والله! اشوف توه يطري عليك الحياء؟ على طولة لسانك و عنادك ما استحيتي
رجوى= امم تصدق نفسي هفتني على البيتزا..خلاص أبي اتعشى بيتزا
أسيف يمسك يدينها بعناد= يله قولي
رجوى تضحك= زين ممكن أعبر ببيت شعر خطر في بالي
أسيف= موافق
رجوى= شابك شبكني وانا المشبوك
شبك المشابيك شابكني
واللي شبكني ولد مملوك
واليوم ناوي على قتلي
أسيف بإستغراب= أنتي من وين تجيبين هالكلام؟
رجوى= اقولك و ما تزعل
أسيف= ايــه؟؟
رجوى= اشرطه كنت اسمعها مع فلاح

أسيف طالعها بغيض...و شد على يدينها بقوه...

أسيف= اسمعك تطرين هالبني آدم مره ثانيه اذبحك..فاهمه


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 21-11-11, 01:37 AM   المشاركة رقم: 137
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

وصلوا للمزرعه...و نزلوا من السياره...وهو مسك يدها و راحوا يتمشون...
الضيق كان مالي قلبها ما تدري ليه...و بدت تندم على جنونها اللي خلاها توافق...كأنها تبي تعذب نفسها زياده...و هي تشوف الحياة اللي المفروض تنسى و تعيشها...
بس هي ماراح تعيشها...و مستحيل تنسى...

التفتت تطالعه...وهو التفت لها بإبتسامه بدلت ملامحه...و عكست الفرحه...و الحب اللي بداخلها لها...و اللي بتخسره...

وافي= هالأسبوع كله مابي اسمع كلمة لا..كل شي بيمشي على شروطي..اتفقنا

هزت راسها موافقه...وهو شد على يدها و قربها منه أكثر...(على قد ما شفت منك يا وافي من الذل و العذاب..إلا إني شايله لك جميل و وقفتك معي بعد وفاة جدتي و صبرك..و حنانك علي و اهتمامك....و عشان كذا هالأسبوع بيكون رد للي شفته حلو منك)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


بعد ما تركتهم ندى...دخلت أروى عند رحيل...
تطالعها بهالحال اللي يكسر الخاطر...و تفكر بعد بحال ندى و حزنها...و اللي ما يهون عليها...

لكن كلام ندى شبه أقنعها...هي ليه ما تدور راحة وليد...و مصلحة اختها...
كيف تتخلى عنها و هي محتاجه لها...كيف تبدي أي أحد عليها...مهما كان...

لكن ضميرها ما كان مرتاح لهالشي...و حبت تتأكد...يمكن ترتاح...أو تتراجع عن هالأفكار اللي ببالها...

أروى= رحيل
رحيل= نعم
أروى= وليد بيسافر بكره

هزت راسها توضح لها إنها سمعتها...و سرحت بعيد...
و أروى تطالعها بتركيز...تبي تدور أي إهتمام...أي شوق...لكنها ما لمحت شي...(ما تحبه؟ مو معقول لو تحبه ما تهتم تسأل عنه؟ عن أخباره؟)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

دخلت أم عزيز للصاله و شافت عزيز...

أم عزيز= عزيز! مو عادتك ترجع هالوقت
عزيز= عندي موضوع أبي أقوله لك
أم عزيز تجلس= مالي خلق على الشغل هالوقت..تعبانه و ابي أنام خله بكره
عزيز= لا مو عن الشغل
أم عزيز= فيك شي؟ تعبان؟؟
عزيز= لا
أم عزيز بإستغراب= أجل وشو؟؟

شاف الاستغراب بملامحها...و حس بضيق...
كيف أمه...و هي كل اللي بقت له...و لا يربطه فيها غير موضوعين تهتم تسأل عنهم...تعبه...و الشغل...

أم عزيز= وين سرحت؟ تكلم يا عزيز
عزيز= أنا بأخطب
أم عزيز تتنهد= ما خلصنا من هالموضوع؟ يعني مصر تخلينا نتعب و ندور و...
عزيز= أنا اخترت وحده
أم عزيز بقهر= و مين هاذي؟
عزيز= بنت أخو خالتي موضي
أم عزيز بعصبيه= قريبة مرة أبوك! أنت تبي تقهرني يا عزيز مع كل اللي سويته لك؟ أنا رضيت أسيف يترك البيت عشانك..و زعلته على الشركه عشانك..و اللحين من كل بنات خلق الله ما تختار إلا قريبة موضي..و أنت تدري إني اكرهها..و تدري إنها طمعانه فيك هي و أخوها؟؟ ما كفاها اللي أخذت
عزيز بضيق= يمه أنتي كنتي رافضه تخطبين لي و تقولين ما تعرفين أحد بيوافق علي بحالتي هاذي..و هي وافقت و شاورت البنت و أبوها و وافقوا
أم عزيز= لا..قريبة موضي لا..تبي تتزوج أنا ادور وحده تناسبك
عزيز= يمه أنا خلاص كلمت أبوها
أم عزيز توقف= و اللحين جاي تقول لي؟ صدق ما عمرك حسستني إني أمك..دائما بعيد عني..أبوك ملى قلبك علي..و كرهك فيني...كنت ناسيني يوم عاش و يوم ما بقالك غيري تذكرت إن لك أم..على بالك تبر فيني بزيارتك؟ بسؤالك؟ لو كنت تحبني صدق كان ما عصيتني..كان ما قهرتني...اسمع يا عزيز هالخطبه إن تمت انسى إن لك أم..و لا أبي اشوفك لا في بيتي و لا في شركتي

تركته...و طلعت بعصبيتها...
وهو حس الكون يضيق فيه...كان يظن جلستها معه كل هالأيام بتحنن قلبها عليه...
كان محتاج يصدق حبها...و إهتمامها...و مع ضيقه إنه السبب بطلعة أسيف من البيت...إلا إنه تناسى هالشي بس عشان يكون قريب منها...
لكن هم مثل ما كانوا دائما...بعاد عن بعض...بالشعور...و بالتفكير...و بالشخصيات...

و ما عرف يكمل كذبة قربهم من بعض و ما يكمل هالزواج...
أو ينهي جلسته بمكان ما هو ملكه...و لا عمره بيملكه...و يرجع لوحدته...
يحاول يبني له عائله من جديد...يمكن العمر يسمح له يعيشها...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


نام وافي بعد ليله طويله...كأنهم ما كانوا هم اللي فيها...
تكلموا مع بعض لأول مره...عرفوا بعض...لعبوا...و ضحكوا...

التفتت عليه حياة...تتأمل ملامحه...تتذكر كل شي مر معه...الحلو...و المر...
صدت عنه تغمض عيونها عشان الدمع ما ينزل أكثر...تسأل نفسها لو مرت عليها كل الأيام مثل هاليوم...بتقدر تكمل...بتقدر تنسى...بتقدر تشيل الروح المحمله بعقد...و جروح من سنين...
و تلقى لها روح جديده تخليه يعلمها الحب...و تقدر توثق فيه...و بنفسها...

حست بيده تمسح الدمعه اللي فلتت منها...فتحت عيونها و التفتت تطالعه بالنور الخفيف اللي جاي من الشباك...

وافي= نسيت اقول لك..ممنوع الدموع..و ممنوع التفكير

حياة بدون شعور مسكت يده اللي كانت على خدها...و ضمتها لصدرها و نامت...
وهو كان يراقبها...بمشاعر قد ما كانت فرحانه الحزن مسيطر عليها...مد يده الثانيه يمسح على شعرها...يتمنى لو يشيل هالعذاب...و الحزن...اللي ياما سكن عيونها...




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 21-11-11, 01:40 AM   المشاركة رقم: 138
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.•.°.•?•n|[?البـارت الـواحـد و الثـلاثــون?]|n•?.•.°.•


•• بـعــد أسـبــوع ••


نزلت رحيل الدرج بتعب...لكنها ما كانت طايقه تجلس في الغرفه اللي ملتها...و اختنقت فيها...و بالذكريات اللي تملاها...
و بعد ما نامت أروى فكرت تتمشى في الحديقه لحالها...

طلعت برا البيت...و راحت تجلس عند الشجر...تفكر بحياتها الجايه...
كيف بترجع لبيت عمها...اللي ياما كرهته...و كرهتهم...
لكن الحياة هناك ماراح تطالبها بأي مشاعر تعجز عنها...
عكس الحياة هنا...اللي بتذوق فيها الحزن...و تشوف الفرح اللي من حقها لغيرها...
تخاف وليد يتزوج و هي معه...تخاف تشوفه نساها...و حب غيرها...
تشوف شي المفروض كان لها...و يتقدم لغيرها...
و أكبر أمل لها...إن حياتها ما تطول...بعد ما تتركهم...و تموت و ترتاح من هالحياة و تريحهم من ذكرها...

سمعت صوت خطوات...و خافت...و فكرت ترجع للبيت...
لكن و هي رايحه شافته...

وقف يطالعها بصدمه من مسافه قريبه...غاص قلبه بصدره وهو يشوفها بعد كل هالشهور...بعد كل هالتغيير...بعد الشوق الكبير اللي ملأ قلبه وهو يعانده...

ملامحها تغيرت...فيها ضعف...فيها رقه عمره ما لمحها فيها...
شكلها الجديد...بملابس الحمل...و بطنها البارز... ويدها عليه...وجهها و التعب اللي باين فيه...

وقف بصمت و شرود...يشوف فيها حياته الجايه...عائلته اللي يملكها...
و يلوم نفسه على قرار هالبعد اللي حرمه يعيش معها وجعها...و خوفها...
لكن هذا هو حاله معها...يفقد سيطرته...و دائما ما بيده شي معها...

رحيل كانت تطالعه بتمعن...أول مره تشوفه قريب و هي متأكده من حبه اللي يملأ قلبها...
حبته...و ليته يعرف...ليته يقبله...ليته يصدق إنه حب بدون سبب...بدون حاجه...
حبته مع كل القسى اللي شافته معه...كل الكره اللي بقلبها ما قدر يغلبه...
بس لو يصدق...لو تقدر تقول...لو تضمن حظها لو واحد بالميه...

كانت تطالعه بنظرات غريبه...عجز يفهمها...و هي أشغلتها مشاعرها عن إنها تشوف الحب اللي بعيونه لها...

كانت تتمنى تسمع صوته...لكن ما لقت أي شي تقوله له...و هالشي أكد لها إنها عمرها ماراح تقدم شي لأي أحد...مهما كانت تحبه...
لأن قلبها ادمن القسوه و ما يعرف يحس غير فيها...
لكن هو تكلم...

وليد= وش أخبارك يا رحيل؟
رحيل بعد صمت= بخير..بخير يا وليد

تركته و راحت...لأنها حست إنه بيغمى عليها وهو قريب منها...
فرحت و هي تنطق اسمه على لسانها...كانت مشتاقه تناديه فيه...
وهو مثلها فرح انه ينطقه وهو يشوفها قدامه...و يسمع صوتها...
ظل يطالعها و يراقب خطواتها اللي تسحبها...(لو تفهمين بس إني مابي من هالدنيا إلا صوتك و يوم سمعته عرفت إني ما كنت حي طول هالأيام)

بعد ما شافها عرف وش كثر تعني له...وش كثر يحبها...
ولو خسرها ما عمرها بتتحرك مشاعره لأحد ثاني...

ماراح يقدر ينتظرها لين تولد...لازم يكلمها...بأي شكل يقنعها غصب أو طيب...
باين عليها الضعف...و اللين...ما كانت رحيل اللي يعرفها...و لازم يستغل هالشي...و يردها جنبه...
ملامحها تقوله إنها تحتاجه...تحتاجه كثر ما يحتاجها...(لازم أغيرك يا رحيل؟ لازم ارجع الانسانه اللي عشقتها أيام تمثيلك)

••

••

••

دخلت رحيل و هي تجر رجلينها بالغصب...طلعت و دفنت نفسها بسريرها...تبي ترتاح من هالدموع اللي تحرق عيونها...و كتمتها قد ما تقدر قدامه...
تبي ترتاح من هالهم اللي اتعب قلبها...و بدت تصيح...و تصيح بأعلى صوتها...

شوفتها له هزتها...كسرت كل القيود اللي قيدت فيها مشاعرها...
عرفت إنها ما تقدر تتركه...مستحيل تتركه...وهو الشعور الوحيد اللي ينبض بقلبها...
كيف تتخلى عنه...تنسى ملامحه...ما تسمع صوته...تبعد عنه وهو عايش فيها...تبعد عنه و عن ولدها...
لكنها كانت خايفه...خايفه يرفضها و يرفض مشاعرها البليده...تخاف تتأكد إنها ما تهمه و مستحيل يرجع يفكر فيها...
كانت تتذكره...تتذكر كل شي عاشته معه...كل شعور ملأ قلبها...و دموعها تنزل...لين نامت من تعبها و هي تفكر فيه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


اليوم طلعت نتايج الثانويه...و فرحت إنها نجحت و ارتاحت من هم الدراسه...حتى مع نسبتها العدم...
لأنها من الأول ما كان عندها نيه تكمل دراستها...ما عندها طموح للدراسه...و لا كانت ظروفها تساعدها تكمل...

تذكرت أسيف و عتبه على إهمالها بدراستها...و تشجيعه اللي خلاها على الأقل تنجح...حتى لو ما كان النجاح اللي يرضيه...لكنها هي ترضى بأي شي...مثل حالها دائما...
طول عمرها قنوعه...و ترضى بالحال اللي هي فيه...

إلا معه...دائما تبي أكثر...
طمعت يحبها و حبها...طمعت يعيشون لبعض...و عاشوا مع بعض أحلى الأيام و لحالهم...بعيد عن أمه و مشاكلها...(بس لازم ما أكتفي بهذا..لازم اتعلم كيف اكون زوجه بحق..يعني كيف اهتم فيه؟ كيف اخليه ما ينساني؟ ما يمل مني؟ صـح لازم اتطور)

رجوى تضحك= ايه أبطال الديجتال مو احسن مني..كل ساعه يتطورون هههه...باسأل مشاعل..لازم أكون بمستوى أسيف و احسن منه بعد..لازم اسوي شي عشانه

راحت تطالع نفسها بالمرايا...و هي تتأمل نفسها بتركيز...و تفكر بغباء...(لو بس أطول شوي عشان أقرب منه هههه يله الطول مو بيدي ندور شي ثاني)

فكرت تصبغ شعرها...تقصه...لازم تعلمها مشاعل كيف تهتم بنفسها...كيف تحط مكياج..كيف تتصرف...و لازم تتعلم تعدل أسلوبها..و تمسك لسانها عن ألفاظها اللي تعودت عليها...

فكرت و هي تضحك...(ارتحت من هم الدراسه و بأتفرغ لك يا أسيف..بتشوف رجوى غير اللي تعرفها..و بتحبني أكثر..غصب عليك بتحبني)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 21-11-11, 01:42 AM   المشاركة رقم: 139
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

صحت أروى...و راحت تشوف رحيل لو كانت صاحيه...
و استغربت و هي تشوفها نايمه...مع إنها دائما تصحى بدري...


كانت بتطلع لكنها سمعتها...تتكلم...
ظنت إنها صحت و تكلمها...لكن و هي واقفه عندها شافتها للحين نايمه...و رجعت تهذي مره ثانيه...
و قربت منها عشان تسمع...

رحيل= لا تتركني يا وليد..خايفه..خايفه أبعد عنك..أنا مالي غيرك...سامحني......سامحني

طالعتها أروى و قلبها يضيق من الحزن اللي ملأ صوتها...حتى وجهها...و وسادتها كان غرقان بالدمع...
و عرفت إنها كانت صاحيه و تفكر فيه...(تحبينه؟ تحبينه و خايفه إنه ما يحبك؟؟)

حست بندم على اللي سوته...من يومين رجع وليد...
و شافت بعيون رحيل سؤالها عنه...لكنها اختارت إنها ما تصدق هالشي...و تصدق كلام ندى إنها ما تحبه...و إن مشاعرها متقلبه و بتأذيه...
و هالشي ما خلاها تقول لها إنه سأل عنها أول ما شافها...ما خلاها تقول لها...إنه حتى وهو مسافر يدق عليها باليوم أكثر من مره يتطمن عليها...وهو عمره ما سواه لا سافر...

حست بضيقها يكبر...و هي تسمع اسم وليد يتردد على لسان رحيل حتى و هي نايمه...

طلعت من الغرفه بسرعه...و هي تفكر باللي سوته...و كيف طاوعت ندى بهالشي...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


صحى من النوم...و ما شافها جنبه...
التفت على مكانها المعبأ بريحة عطرها...وهو يتنهد بضيق...
اليوم آخر يوم...اليوم لازم يعرف قرارها...و الخوف مالي قلبه...
طول هالأسبوع...عاش بحلم هو نفسه ما كان مصدقه...و لا مصدق إن اللي معه هي حياة...
كانت مثل ما تمناها دائم بأحلامه...و أروع من أحلامه...

لكن المهله انتهت...ما يدري لو بيبقى من ذيك الأحلام شي...أو بتنسى كل شي...و يرجع قلبها لقساه...

على قد ما كان خايف يسمع هالقرار...إلا إنه ما عنده صبر أكثر...
و قام من سريره بسرعه...و توتر...

••

••

••

طلع للجلسه اللي برا و شافها جالسه...و سرحانه بعيد...و وقف يتأملها بقلق...يتمنى يعرف وش تفكر فيه...
يخاف من عنادها يخليها تبعد عنه...(معقول ما يلين قلبك يا حياة! معقول يكون عنادك و خوفك أقوى من مشاعرك؟)

تقدم عندها...و جلس قريب منها...و مد لها الاسكتش حقها...و هي تطالعه بإستغراب...

حياة= ليه جبته؟
وافي يبتسم= أبيك ترسميني..مو معقوله زوجتي فنانه و رسمت كل شي و أي شي و أنا مالي نصيب
حياة تآخذها منه و تنزلها على جنب= مالي مزاج اللحين
وافي يآخذها و يحطها بين يديها= لا انا مصر ترسميني
حياة= و ليه كل هالحماس اللحين؟
وافي= سمعت إن الفنان إذا رسم أحد..يقدر يكتشفه و يعرف شعوره زين
حياة= و أنت تبيني اعرفك؟
وافي= ايه
حياة= بس أنا اعرف عنك كل شي
وافي= أبي تعرفين عن وافي اللي معك اللحين..و تتأكدين من شعوره..و تنسين إنك عرفتيني قبل هاللحظه..شوفيني من اليوم و رايح..و أي شي ما يعجبك فيني بدليه..ارسميني بالصوره اللي تبينها و أنا مستعد أكون هي

فتحت حياة الإسكتش على صفحه فاضيه...و بعدت عنه شوي...و بدت ترسمه...
كانت تبي تتهرب من الرد على اللي قاله...لأنها هي نفسها مو لاقيه جواب عليه...

كانت تنزل الإسكتش بين لحظه و الثانيه عشان تشوفه...و مثل ما قال...و هي ترسم كانت مركزه بكل إحساس يبين عليه...شروده...المشاعر اللي بعيونه...
تشوف الحب...تشوف حبه لها واضح على كل ملامحه...و تصرفاته...
هي مو غبيه...هي حاسه فيه من زمان...و حاسه بعد باللي في قلبها له...لكن هالشي لايمكن يصير...
هي بالذات...و مع واحد مثله...مستحيـــل...

غطت وجهها عنه عشان تنزل دموعها اللي حرقت عيونها...و صارت تطيح على خدها...

وافي كان شارد...لكنها طولت ما طلت عليه...و انتبه ليدينها اللي ترتجف و شاده على الإسكتش بقوه...
لحظات و سمع شهقاتها...و نزل الإسكتش من يدها...و رفع وجهها بيده...و هي تطالعه من بين دموعها...

حياة تصيح= ما أقدر يا وافي..ما أقدر..أنا عارفه إنك تحبني...و أنا بعد أحبك..بس متأكده إنه مستحيل نكمل مع بعض..
وافي بصدمه= ليـه؟ ليــه يا حياة؟
حياة= اللي داخلي صعب انساه..الكره..و الحزن..و القهر اللي تربى معي سنين صعب يتركني..حبي لك بيخليني اشك فيك زياده..اكذب اللي تقوله..بأرجع اشوفك بالصوره اللي كنت فيها..و اللي هو فيها..و أنا تعبت..تعبت من هالصوره..مليت منها و أبي انساها..أبي اعيش عمري مرتاحه.....طلقني يا وافي...إن كان تهمك راحتي طلقني..خلاص أنا ما صار فيني حيل اتحمل زياده..حبي لك واللي كل شي فيني رافضه يهد القوه اللي تسلحت فيها كل هالسنين
وافي بقهر= و إذا طلقتك بترتاحين؟ تظنين حياتك في بيت عمك بتكون اريح؟
حياة= هنا عذاب و هناك عذاب..بس فيه عذاب أقدر اتصرف معه..أقدر استقوي عليه..ما يهمني....لكن معك كل شي صعب..اللي بداخلي لك و عليك شي ما استحمله....و أهلك ماراح ينسون اللي يعرفونه عني..تعبت يعايروني فيه..تعبت من كرههم..تعبت اتذكر كل اللي سويته فيني..و اشوف نفسي بعد كل هذا تحبك..حب ماراح يعيش أبدا..أبــــدا

وافي كان يسمعها و يحاول يلقى شي يقنعها فيه...صعب يتركها...ما يقدر على هالشي...ما يقدر وهو يعرف إنها بتتعذب وهو بعيد عنها...
لكن هاجس أبوها داخلها كان أكبر من أي حب بيظهره لها...أكبر من أي كلام بيقوله...
هاجس أبوها و كل اللي تعرفه عنه...و كل الذل اللي ذاقته على يده...كل هالأشياء بتهد الحب مهما كبر في قلبها...
و المشكله إنه هو بالذات...و بهاللحظه...صعب يثير طاري أبوها قدامها...و يفكر معها بحل...

وافي بهمس= بس أنا ما أقدر اخليك يا حياة..ما أقدر اعيش بدونك
حياة تصيح برجاء= وافي الله يخليك..أنت وعدتني..و أنا صدقتك..لو مره وحده اصدق معي..كافي اللي سويته فيني..خلني ارتاح..و إلا تبيني كل يوم أموت قدامك
وافي يصد عنها بألم= لهالدرجه صعب تنسين؟ صعب تسامحين؟
حياة= مو بيدي..اللي احسه أكبر مني....و أكبر من حبي لك...لو كنت أقدر اسامح كان سامحته هو..لكن ماراح اسامحه على اللي سواه فيني...و لا اظن بانسى اللي سويته فيني

حس بشي يضيق عليه أنفاسه اللي يآخذها...و غصه بحلقه و كأنها بتآخذ روحه...
هالليله واضح إنها ليلة فراق...
التفت يطالعها برجاء...لكن ما شاف إلا بقايا دمع...و حزن...و عذاب...
يخاف يصر على قربها يخسرها مثل ما تقول...و يخاف يتركها و تتعذب وهو مو عارف عنها أي شي...وهو نفسه كيف بيعيش من بعدها...

حياة برجاء= وافي..تكفى..لو كنت..لو كنت تحبني ريحني
وافي بإنكسار= خلاص يا حياة..إن كنتي متأكده إنك ببعدي بتكونين مرتاحه..باذبح قلبي عشانك...بس اوعديني يا حياة..اوعديني يكون حالك احسن..أبيك تعيشين مرتاحه..مابي أخاف عليك
حياة تنزل دموعها= أوعدك..بأحاول ارجع مثل ما كنت..و ابني اللي انهد داخلي

طالعته بإمتنان...و قامت...

حياة= بأروح اجهز شنطنا عشان نرجع
وافي بصدمه= اللحين!! خلينا نبات الليله على الأقل
حياة= ماراح تفيد بشي هالليله..بس بتزيد الألم و العذاب..خلنا نرتاح يا وافي..كافي من العذاب

تركته و راحت...وهو يطالعها و الحزن يعصر روحه...بس يحاول يتماسك...
يحاول ما يتراجع عن أغبى قرار اتخذه بحياته...(لا يا وافي...حياة معها حق..اللي جاها منك كافي و مستحيل تقدر تنساه..أنت ذليتها..كسرت فرحتها..شوهت صورتها قدامك و قدام أهلها و أهلك..اللحين جاي أبيها تنسى! أكيد ماراح تنسى)

كان يحاول بهالكلام يقنع نفسه...لكنه متأكد إنه راح يندم أيام على هالقرار...أو عمره كله...

••

••

••

مرت ساعه...وهو جالس ساكن...و يحس ببروده تسكن قلبه...و كل أطرافه...
يحاول يستوعب اللي وافق عليه...و كيف انهى حياته بيديه...كيف الليله بتكون آخر مره يشوفها فيها...
و بعدين...كيف بيعيش بدونها...
لكن قدام خوفها...و عذابها...و دموعها...أخذ هالقرار...

شافها لابسه عبايتها و جايه عنده...طالعها برجاء يبيها تقول إن كل اللي قالوه قبل شوي ما صار...
إن بينهم شعور للحين ما شوهه...باقي لو شي صغير في قلبها يحاول يعتمد عليه يرجعها له...

لكن ما شاف إلا دمعتها اللي نزلت على خدها...تذكره بكل اللي قتله فيها...
أما هو فكان الدمع يحترق داخل عيونه مو راضي يريحه...

مشت و مشى وراها...ما يدري بأي إحساس...
إحساس قهر...أو ندم...أو حزن...

ركبوا السياره...و مشوا و الصمت الثقيل يحبس أنفاسهم...

وافي= ممكن اطلب منك آخر طلب؟
حياة بصوت مبحوح= وشو؟
وافي= اجلسي هناك أسبوعين..أو حتى أسبوع...و إذا تأكدتي من قرارك و ارتحتي عند عمك..إذا شفتي إن كذا اريح لك..اتصلي فيني و وقتها....(طلعت بصعوبه منه) بأطلقك
حياة= ماله داعي انا....
وافي يقاطعها= تكفين يا حياة..عشان اتأكد إنك مرتاحه هناك..مرتاحه و أنا بعيد عنك
حياة بإستسلام= زين

وصلوا لبيت عمها...وهو يطالعه بذهول...
حس إن المشوار كان قصير...راح بدون يحس فيه...
بدون لا يودع الوقت معها...
بدون لا يودع إحساسه لها...
بدون لا يودع حبها...

وقف...و التفتت عليه وهو يطالعها بحزن...و حرمان...
يحاول يحبس دموعه...وهو يشوف دموعها تنزل من عيونها...

حياة بصوت مقطع= و..ا.ا..فـ..ي

حس إنها فقدت صوتها...أو هو فقد سمعه...

حياة بهمس= فمااان الله

هالكلمه...حس إنها تمزع عروقه...نزلت من عينه دمعه...و نزل راسه بسرعه...و مسك يدها بكل قوه...
لكن هالقوه كانت لحظه قبل تتراخى مسكته لها...بعد ما حطت يدها الثانيه و بعدت يده وهو يسمع شهقاتها المكتومه...

تعبت من حزنها...وهو تعب من تعذيبه لها...يبيها ترتاح...كل اللي يتمناه راحتها...لو مع غيره..
شافت كثير وهو بكل قسوه زاد عليها...شاف قوتها و نسى إنها مهما كان لها إحساس...و اللحين ماله حق بحبها...

نزلت...وهو يراقبها بعيون حايره...
و الفضاء كله ضاق فيها...و بقلبه حريق يضيق عليه الأنفاس...

يبي يلحقها...يآخذها...يضمها لين يخفيها بوسط قلبه عنه و عن الناس كلها...
لكنه ما كان يحس برجلينه و لا نفسه و لا قدر يتحرك...ما يتحرك فيه غير نظره اللي يتبعها...و روحه اللي متعلقه فيها و تترجى رجوعها...و يودع آخر طيف لها يختفي ورى الباب اللي انقفل بينهم...

اختفت من قدامه...
وداع ما بعده رجعه..وهو واقف يطالع الباب...و قلبه ما يطاوعه يمشي و يبعد عنها...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••





 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 21-11-11, 01:47 AM   المشاركة رقم: 140
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

كان يتقلب بسريره...ضايق و مو قادر ينام...
ملامحها انحفرت بباله ومو راضيه تتركه لحظه...

تثير شوقه...و حبه...و تضعف كل الصبر اللي يتمسك فيه طول هالأيام...

ملامحها الحزينه...صوتها المرهق...اللي يشيل من مشاعرها كثير...
حس بلوم لنفسه...(كيف طاوعتها؟ كيف رضيت أبعد عنها و اتركها بحالها مع أفكارها السوداء؟ مع قساها؟ مع ظنها إني حتى أنا تخليت عنها و ما أبيها)

تذكر بضيق سفرته بكره لجده...لكنه قرر أول ما يرجع يكلمها...بيكون وليد غير اللي عرفته...و يقنعها باللي لها بقلبه...
الحمل مثل ما تمنى غير فيها أشياء كثير...
و رحيل اللي شافها أمس ما تشبه رحيل اللي يعرفها...
لا بنظرتها...و لا صوتها...و لا مشاعرها...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخلت وفاء عندها...و شافتها جالسه على السرير بملامح كئيبه...و آثار الدموع بخدها...

طالعتها بإستغراب...و سكرت الباب و جلست جنبها...

وفاء= أنتي اللي طلبتي الطلاق..ليه تصحين؟
حياة تنزل دموعها= أحبه يا وفاء..أحبه

انصدمت وفاء...عمرها ما تخيلت تسمع هالكلمه من حياة...و خاصه لوافي...
بس وافي تغير معها كثير على ما سمعت منها...و حياة على قوتها...و قساها,,,تبقى ضعيفه و محتاجه للحب و الاهتمام اللي الكل بخل به عليها...وهو عطاه لها...

وفاء بحزن= أجل ليه تطلبين الطلاق؟
حياة تصيح= ما أقدر اكمل معه..ما أقدر انسى اللي فيني..أنا تربيت كل عمري وهو يكبر داخلي..كل هالحقد..و الكره..و اللوم....ما أقدر انسى أبوي و كل اللي عرفته..و سمعته منه...و اللي شفته من وافي..و كره أهله لي.....مابي أصير مثل أمي..مابي اعيش حياتها الذليله من جديد..مالي حق اعيش الشي اللي أدنتها فيه..ما عندي ثقه..ما عندي حب صافي أقدر اقدمه له....تعبانه اللحين و أدري بأتعب معه زياده..اللي بروحي من سنين اعيشه ماراح يخليني اسامح..و لا أحب..و لا ارتاح

ضمتها وفاء وهي تحس بالضيق عليها...و حياة بكت بحضنها بصمت...
تدري إن الحياة بعده ماراح تكون سهله...لكن الحياة معه بتكون أصعب...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


وصل أسيف لبيت أمه...وهو مستغرب إتصالها...بعد كل هالوقت اللي نسته فيه...و لا اهتمت تسأل عنه...
و لا حاولت تراضيه...أو ترجعه للبيت...

دخل للصاله و شافها...و ببرود سلم عليها...و استغرب اللهفه و الحماس اللي استقبلته فيهن...
حالها هذا من زمان ما شافها فيه...من يوم تزوج رجوى...

أسيف= خير يمه..وش تبين؟
أم عزيز= اعتقد إننا خلاص المفروض نعقل عن اللي سويناه..و نتصالح
أسيف بإستغراب= أنتي اللي بديتي!
أم عزيز= و أنا اللي بأبدأ بالصلح..أنا خلاص بأعطيك رئاسة الشركه ولو اثبت مكانك فيها بعد سنه بأكتبها بإسمك بيع و شراء

أسيف طالعها بصدمه...و فرح...وهو يشوف اللي يبيه أخيرا تحقق بعد ما فقد الأمل إن أمه تترك عنادها...
لكنه نسى الثمن لهالشي...و أمه ذكرته فيه...

أم عزيز= خلاص طلق هاللي آخذها..و اعتقد إني خليتك تتسلى معها كثير..و أكيد مليت منها..و بتفرغ نفسك لشركتك و مستقبلك

طالعها بإستغراب...وهو يتذكر إنه من وقت طويل...نسى هالموضوع...و عمره ما فكر فيه...و لا كان يبي يفكر فيه أبدا...

أم عزيز= بأعطيك فرصه تفكر..مع إني عارفه إن الموضوع منتهي و ما يبي منك تفكير..بس بكره أبيك تجي تقول لي إنك طلقتها و خلصت منها

تركته و راحت...وهو مو حاس فيها...
كل اللي بفكره...وجهها البريء...و الضحكه اللي تملاه...
كل شي بيرجع له أخيرا...
لكن الثمن لهذا...مو متخيل إنه بيقدر يدفعه...

طلع لغرفته...اللي من شهور ما دخلها...
يبي يفكر...يحاول يوزن خسارته...و ربحه...لو وافق...ولو رفض...
لكن ذكرياتهم اللي تملي هالمكان ما ساعدته...

تذكرها...أكيد تنتظره...و دق عليها...
يسمع صوتها و يتخيل كيف ممكن يتخلى عنه...

رجوى= مرحبا
أسيف بضيق= رجوى أنا أسيف
رجوى تضحك= زين ليه تقولها و أنت خايف؟
أسيف يبتسم مع ضحكتها= ماراح ارجع الليله
رجوى بإستهبال= لا أسيف..تبي تحضر لي هدية النجاح حضرها..بس مو تآخذ ليله كامله عاد..ترى نجاحي ما يسوى

أسيف...(لو تعرفين يا رجوى وش الهديه اللي ممكن تصير عندي)

أسيف= أنا مشغول..بكره جاي..ماراح تخافين؟
رجوى شكت بصوته= أسيف فيه شي؟
أسيف= لا مشكله عند واحد اعرفه
رجوى= خلاص لا تهتم فيني..خذ راحتك بس مو مره..بكره تجي بدري
أسيف= إن شاء الله

سكر منها بضيق...و رجع لأفكاره...لحيرته...
صوتها بس يصعب عليه التفكير...كيف لو شافها قدامه...
كيف يتركها تروح...هالشي صعب...صعب و ما يبيه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


وصل للمزرعه...ما كان يبي يرجع للبيت...ما كان له خلق يشوف أمه و يسمع انتقاداتها اللي ترميها بوجهه من يوم لا حظت اهتمامه بحياة...

و هنا كانت أحلى أيام عرفها فيها...و اللي كله أمل تحنن قلبها و ترجعها له مره ثانيه...
يكره ضعفه قدام دموعها...اللي خلاه يتركها تروح...و تبعد عنه...

لكن بينه و بين نفسه...رغبه ما قدر حتى يفكر فيها بصراحه...لكن اللحين صارت تكبر...و تكبر داخله...
كله أمل بكره عمها...و قساه...يرجعها له من ثاني...

يعرف أبوفايز...و يتخيل ردة فعله إذا شافها بترجع له مره ثانيه مطلقه...أكيد اللي بتشوفه منه بيرجعها...(ليه يا حياة كل هالقسوه على نفسك؟ و علينا؟ وش في قلبك من سنين عجزتي تنسينه..و ما خلاك ترتاحين و تفكرين بسعادتك؟؟)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة اغاني الشتاء, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, بنات خاله و جدتهم, حياة, خضوع, jتحميل الروايه صفحه 34, رجيم, ردود, روايه مميزة, روايه فوق خضوع الحب كاملة, فوق
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية