لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-11, 01:15 AM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

في الملكه...كان الكل حول فرح...ملتمين بفرح و حماس...

لكن حياة كانت جالسه بعيد عنهم...


أحلام تهمس لأمها= أموت و اعرف هم ليه كارهين حياة لهالدرجه؟ حرام عليهم البنت ما فيه زيها بطيبتها؟
أم أحلام= فيه شي غير إن جدك غاصبهم عليها..أنا اعرف جدتك مو لهالدرجه عنيده بس شكلهم ما يبون نعرف
أحلام= مهما كان بس والله حياة ما تتعوض
أم أحلام= خلاص لا تصرين على هالموضوع ما تشوفين جدتك كيف تضيق لا تكلمنا عنها

طالعتها أحلام بعدم رضا...و راحت عند حياة...

أحلام= وين سرحتي يا قمر؟
حياة بابتسامه باهته= و لا شي..(و تذكرت) وش سويتي بخطبتك؟
أحلام تضحك= و لا يهمك رفضته
حياة= الحمدلله..تستاهلين اللي احسن منه
أحلام= أخبار بنات خالتك؟
حياة بضيق= من يوم تفرقنا ما شفتهم..كلمتهم بالتليفون بس


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


وصل عزيز للبيت...و بداخله أمل ضعيف...إنه يتقرب منهم أكثر...إنهم يصيرون عائله وحده...لو هالشي متأخر بالحيل...

وهو جالس مع أمه في الصاله...يشوف عيال مشاعل...و يسمع سوالفهم...بدأ فعلا يرتاح لهالإحساس...و يحبه...
لكن هالفرحه ما تمت له...وهو يشوف الكره...و القهر بوجه أسيف وهو يدخل...

كان واقف عند الباب...ينقل نظراته المقهوره...بين أمه...و عزيز...

أسيف بقهر= يعني جاء؟
أم عزيز= أسيف ماله داعي هالكلام..اعتقد إني بلغتك بقراري و...
أسيف يقاطعها= عطيتيه الشركه؟ و اللحين البيت؟ وش بيآخذ بعد؟؟
عزيز بضيق= أسيف أنا...
أسيف بعصبيه= مابي اسمع منك شي..ارتاح في البيت و اشبع فيه...أنا بأتركه لكم
أم عزيز بصدمه= أسيــف وش تقصد؟؟
أسيف يطالعها بقهر= بآخذ زوجتي و نطلع من البيت

تركهم و طلع...و عزيز يلتفت على أمه بحزن...و ضيق...
كان بيتكلم لكن هي سبقته...

أم عزيز= لا تهتم لكلامه يا عزيز..تعرف أسيف إذا عصب و زعل ما يعرف وش يقول؟
عزيز= ولو ترك البيت؟
أم عزيز بقهر= هو اللي اختار

طمنته أكثر...و إنها بتتفاهم مع أسيف...
و تركها و راح لغرفته...
و بعد نص ساعه...شافته ينزل معها...و الخدم يشيلون شنطهم...

أم عزيز بصدمه= أسيف؟ أنت من صدقك؟؟ تبي الناس تعرف بزواجك بهالشحاده؟؟

طالعها أسيف بقهر...و لا رد عليها...
تركها و طلع...و خلاها بغيضها...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


بعد ما انتهت الملكه...دخل وافي للبيت و شاف أحلام و حياة في الصاله لحالهم...
ارتاح وهو يشوفها مع أحلام...مبتسمه...و طبيعيه...

وافي= السلام عليكم

انتبه لنظرة الضيق اللي ملت عيونها...عكس نظرة الفرح اللي بعيون أحلام...

وافي= هلا عمي

قامت تسلم عليه...و جلس معهم...

وافي= وينها العروس؟
أحلام= في غرفتها مع البنات
حياة تلتفت لها= أكيد تبين تجلسين معها..روحي عندهم انا تعبانه و أبي انام
أم فيصل تدخل= زين حسيتي على دمك اعتقي البنت..ما يكفي خربتي زواجها اللحين بتخربينها و...
وافي بعصبيه= يمــه خلاص يكفي

طالعته أمه بغيض...و كأنها مستحقره دفاعه عنها...
و حياة قبل تعصب خالتها زياده...و تقول زياده...قامت بتروح...
لكنها حست إن الدنيا تلف فيها و كانت بتطيح...شافت يد تمتد لها و مسكتها بقوه...لين وصل له صوته...

وافي= حياة وش فيك؟

ندمت انها مسكته دامه هو...لكنها كانت تحس برجفه بعظامها...ما خلتها تقدر تتركه...

أحلام بقلق= ترى ما تعشت و لا ذاقت أي شي

أم فيصل بقهر= ايه استضعفي قدام الولد عشان تكسرين خاطره و تلعبين عليه..الغلط مو منك..منه اللي نسى وش أنتي؟ و كيف عرفك؟

تركتهم و طلعت...و وافي أخذ حياة لفوق...

••

••

••

دخلها لغرفته...و حطها على السرير...و هي عطته ظهرها و غطت وجهها بيدينها...

كان يطالع أكتافها اللي تهتز...و عرف إنها تصيح...
من يوم وفاة جدتها و هي بهالضعف...أي كلمه تهزها...و تنجرح بسهوله...تخلت عنها كل القوه اللي كانت سلاحها معه...
تمنى يقدر يواسيها...يقولها ما تهتم...لكن هو آخر واحد ممكن يكلمها بهالشي وهو السبب فيه...

طالعها بضيق و تركها ترتاح...سكر النور و طلع...
وهو يفكر بالحياة المستحيله اللي يتمناها معها...لكن كل شي يوقف بطريقه...أولهم أهله...اللي مستحيل ينسون...مستحيل يتقبلونها...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كانت متمدده على السرير...بعد ما تركتها أروى اللي كانت عندها طول الوقت...تهتم فيها...و تجبرها تآكل...
و ما لقت حل تتركها لحالها...إلا إنها تمثل إنها نامت...

و اللحين جلست لحالها...بظلامها...مع هواجسها و أفكارها..
تتذكر اللي قاله وليد و بعدها طلع و ما شافته...و اللي سمعته من ندى...
تتذكر مشاعرها الضايعه...الحايره...اللي دائما تفشل فيها...
تذكرت كل شي من وفاة أهلها شافته...و عانت منه...

حطت يدينها على بطنها و نزلت دموعها...تتخيل ولدها...أو بنتها...
تتخيل شكله...من زمان ما شافت طفل صغير...و لا تدري بأي شعور بتحس...
شعورها...و تصرفاتها...مع الكل دائما غلط...دائما ما تعطي أي شي...ولو عطت تعطي خطأ...
ما نفعت صديقه لأي أحد كل أيام دراستها...و ما أحد تحملها...
حتى عمانها ما قدروا يعاملونها كبنت لهم...و لا هي عرفت تحبهم...و تقرب منهم...
ما نفعت حبيبه لسعود تجبره ينسى عيوبها و يآخذها بزينها و شينها...
و لا نفعت زوجه مع وليد...ضيعت حبه لها...و انكرت حبها له...لين ما بقى داخلها شعور...
ما أحد قبلها من هالدنيا كلها إلا جدتها...و بنات خالتها...و أروى...
و إذا فكرت فيهم تشوف إنها دائما تآخذ منهم و لا عمرها عطتهم أي شي...مثل العاله عليهم...
يهتمون فيها...يخافون عليها...و يمكن يشفقون على حالها...
صارت تشك بكل شي...بأي أحد...حتى جدتها تحس إنها ملت منها و تركتها و راحت...
و اللحين الشك ملأ قلبها...على ولدها...(لو ما حبيته؟ لو ما عرفت أعطيه شي؟؟ لو ورث مني الكره و النحس اللي طول عمري عايشه فيه؟؟ وش بأنفعه فيه؟؟ ليه يكون له أم مثلي؟؟؟)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 21-11-11, 01:18 AM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

•• مــن بـكـــره ••


كان جالس في الصاله من أمس...مشغل التلفزيون و رافع صوته...مع إنه ما كان يشوف اللي فيه...


يفكر بضيق و قهر باللي سوته أمه...كيف صار يهون عليها بهالشكل...لدرجة ترضى بطلعته من البيت...

عاندها بزواجه على أمل تخاف...و تزعل...و ترد له اللي وعدته فيه...
لكنها ما اهتمت...و كل يوم صارت تكبر مساحة عزيز بحياتها...و تقل مساحته هو...

طالع المكان حواليه بتفكير...(معقول بأكمل حياتي كذا؟ و كل الطموح اللي زرعته فيني كل هالسنين يختفي؟؟ أكمل باقي حياتي مع رجوى..و أنا موظف في شركة كان المفروض أكون صاحبها؟؟)

طلعت من الغرفه اللي دخلت فيها عشان تتركه على راحته...اشغلت نفسها بترتيب ملابسهم...لكن قلقها عليه خلاها تطلع تشوفه...و طالعته كيف شارد...و ضايق...(لهالدرجه ما تتحمل أخوك؟ وش هالأم اللي تفرق بين عيالها كذا..الله يآخذها هالعجوز..ما تستاهل لا أسيف..و لا عزيز)

راحت عنده...و جلست جنبه...مو عارفه وش تقوله وهو بهالحال...
ما تبي تتكلم بالموضوع و تزيد ضيقه...و لا تعرف كيف تخفف عنه...

طالعها بإبتسامه خفيفه...و حط راسه على كتفها و غمض عيونه...و هي تطالعه بحزن...

كان فيها حزن للحين تشيله بقلبها اللي مثقله الوجع...و الهم...و الخوف...
لكن و هي تشوفه وهو بهالحال...قررت تنسى نفسها...و أحزانها...
تحاول تخفف عنه...و تعوضه باللي تقدر عليه...ولو كانت مشاعرها تعويض بسيط قدام اللي خسره...
لكن المهم إنها توقف جنبه...و ترجع رجوى...اللي حبها...و اللي مثل ما يقول تسليه و تنسيه الدنيا...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


صحى من نومه المتقطع...وهو يحس بالضيق ما يفارقه...
التفت على المكان الفاضي جنبه على السرير...مد يده يتلمس مكانها...اللي هجرته من أيام...

كان راضي بوجودها...رغم بعدها عنه...أهم شي تكون بحياته...لكن قساها كل يوم يزيد...وهو مو عارف كيف يتفاهم معها و هي بهالحال...

جلس على السرير يتذكر كلام الدكتوره اللي دق يسألها عن حال رحيل...
و أكدت له كلام أروى...رحيل تمر بحاله نفسيه حرجه...زاد عليها الوحم اللي زاد نفسيتها سؤ...
هالشي على كثر ما ضايقه...طمنه...يمكن بعد ما تولد...تتتحسن نفسيتها...تلين مشاعرها لا شافت ولدها...وقتها بيقدر يتفاهم معها...يبدون من جديد...

لكن الأمل دائما كان يموت معها...

تفاجأ وهو يشوفها تدخل عنده...وقفت عند الباب...بنفس الملامح المتجهمه اللي شافته فيها أمس...

رحيل ببرود= أنا موافقه..طلقني..و أنا بأعطيك الولد و مابي اشوفه أبدا..أنا مابي أكون بحياته لأن ما عندي شي اعطيه له

طالعها بصدمه...من الكلام اللي يسمعه...
ركز بملامحها يدور حزن...تردد...و هي تتنازل بهالسهوله عن ولدها...لكنه ما لمح إلا جمودها اللي يذبحه...

ضاقت روحه...وهو يتخيل لهالدرجه كرهت العيشه معه...لهالدرجه ما تتحمله...
أو مشاعرها ماتت فعلا كلها مع وفاة جدتها...
كل هالأشياء ما قدر يتحملها...
لكنه صبر نفسه بأمل واحد...إنها اللحين تتكلم بدون قصد للي تقوله...إن هذا تأثير الإكتئاب اللي فيها...و الوحم...

رجع يشوفها واقفه تطالعه بهالقسوه...و المشاعر المتجمده...
تمنى يخنقها بيدينه...لين يشوف هالروح اللي تسكنها وينها فيه...

وليد ببرود و قهر= خلاص بأطلقك بس بشرط
رحيل= وشو؟
وليد= مو اللحين
رحيل تعصب= أنت تلعب علي
وليد= لا..قلت لك بأطلقك بس بعد ما تولدين..و آخذ ولدي
رحيل بقهر= قلت لك بأخليك تآخذه
وليد= اجلسي في هالبيت عشان اتطمن على صحتك..اعرف إنك تروحين لمواعيدك و لا تجهدين نفسك..و بعد ما تولدين اطلقك
رحيل بعد تفكير= خلاص..بس أنت تطلع من هالبيت
وليد بقهر= تطمني ماراح تشوفيني هنا

تركته و راحت...وهو حس إنه بيختنق...
بدل ملابسه و طلع من البيت بسرعه...
ركب سيارته...و انطلق فيها...وهو يحاول يهدي نفسه الثايره بركاينها داخله...ما بقى له معها إلا آخر أمل...ولدها...(معقول هالولد يغير فيك شي...إذا شفتيه...حضنتيه بعد تعبك فيه...معقوله تقدرين تتخلين عنه...و عني بسهوله...إلى أي درجه قلبك قاسي يا رحيل...جربت إنه مثل الصخر ما يلين...بس معقول مشاعر الأمومه ما تغير شي داخلك.......لا أنا متأكد إنك بتتغيرين...بأخلي الولد أو البنت اللي في بطنك معك أيام...و بعدين آخذه...و أشوف لو تقوين بعاده...عساه يحنن قبلك القاسي...عساه يرجع إحساسك اللي فقدتيه
)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


صحى و شافها جالسه في الصاله...
طالع ملابسها...و عرف إنها بتروح للكليه...

وافي يوقف قريب منها= بتداومين؟
حياة= ايه
وافي= بس شكلك تعبان
حياة تصد عنه= ما فيني شي
وافي يجلس= حياة لا تعاندين..ارتاحي اليوم و...
حياة تقاطعه= وافي وش تبي؟ وش اللي تفكر فيه؟ وش الهدف من ورى هالتغيير؟...قول الصدق لأني مليت من هالطيبه اللي تعاملني فيها و أبي اعرف وش وراها؟

طالعها للحظه بصمت...ما توقعها تسأله بهالصراحه...
ما توقع تهتم بأي طريقه يعاملها...
لكن هاذي هي رافضه مجرد التعامل المحترم بينهم...كيف بتتقبل حب...كيف بتصدق إنه بيوفي لها...بعد كل اللي سواه...و اللي تعرفه عنه...

وافي= مابي شي..حنا قررنا نكمل هالزواج..و مثل ما قلتي قبل كلنا اخطينا و ما فيه احد من حقه يعيب على الثاني..ماراح نحب بعض..بس على الأقل خلينا نتعامل مع بعض بإحترام و ننسى اللي صار

طالعته بشك و إستنكار...تحاول تستوعب اللي يقوله...لكنها ما قدرت تصدق...و لا تتقبل هالشي...و لا ترضى فيه...

تركته و أخذت عبايتها و طلعت بدون لا تقول أي كلمه...
نزلت الدرج و هي تفكر...(أكيد فيه سبب..باين عليه إنه مخبي شي و حتى هو نفسه مو مقتنع بالكلام اللي يقوله...يمكن عمي كلمه وهو خاف على زعله و يبي يبين له اننا متصالحين؟ أو يمكن يبي منه شي؟)

ما اهتمت تفكر أكثر...و لا اهتمت تتغير معاملته لها أو لا...
هو بالذات آخر انسان ممكن تشغل فيه تفكيرها...و لا يهمها تغير أو لا...

لكنها رجعت تتذكر من متى تغير...من وفاة جدتها...
رجعت تتذكر كل شي صار بينهم بعدها...ما كانت منتبهه...لكن اللحين رجعت تنتبه لكل شي...
كأنه مو نفس الشخص...نظراته لها..طريقة كلامه معها...اهتمامه بحالها...

لكنها ابعدت هالشي عن تفكيرها...و بررت لنفسها...إنه أكيد عنده سبب...و ما يهمها تعرفه...

••

••

••

بعد ما طلعت من عنده...نزل حتى هو...يعالج واحد من الجروح اللي تسبب لها فيها...

شاف أمه و راح يجلس عندها...

وافي= صباح الخير
أم فيصل بزعل= صباح النور
وافي= يمه ممكن اطلب منك طلب؟
أم فيصل= خير
وافي= اتركي حياة بحالها

طالعته أمه بصدمه...و قهر...

أم فيصل بعصبيه= أنت وش فيك راضي عليها؟ كسرت خاطرك بهالدمعتين؟ نسيت هي وش كانت؟؟ وش سوت؟؟ قول بعد إنك ناوي تكمل حياتك معها..قول إنك تبيها!!

انفجارها بوجهه ما ساعده يكمل...و مثل ما هو ناوي يآخذ حياة بالصبر...
أخذ حتى أمه بالهداوه...ما يبي يصدمها إن كل اللي تقوله بإستنكار...هو كل اللي يتمناه يصير...

وافي= لا..أنا للحين عند رأيي..و مابيها..بس أبي أبوي ينسى زعله علي..أبيه يرضى و ينسى اللي صار..و باللي تسوينه و تقولينه قدام حياة و قدامه أنتي تذكرينه بكل شي..و تزيدين حرصه عليها..خلينا ننسى و نتعامل معها عادي و كأن الحياة ماشيه بيننا..حتى لو فكرت اطلقها ماراح يرفض
أم فيصل تطالعه بشك= هذا قصدك؟
وافي= ايه..ما أنكر إني اللحين احن عليها لأنها كاسره خاطري بعد اللي صار لها..و بهالحال اللي هي فيه..بس هذا ما يعني إني اقتنعت فيها كزوجه دايمه لي

ارتاح وهو يشوف الاقتناع بوجه أمه...ما هان عليه يكذب عليها...بس كان كله أمل تقدر تنسى...و تقتنع تسامحها على اللي صار...
لأنها لو قالها الحقيقه اللي عرفها...بتطلع من سالفة أخلاقها...لسالفة جنون أبوها...و تصرفاتها المشبوهه...
و هالشي متأكد إنها صعب ترضى فيه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 21-11-11, 01:21 AM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

كان جالس مع أمه في الصاله...ما يدري كيف بيقول لها عن اللي صار...لكن هي بنفسها فتحت الموضوع...

أم وليد= وليد متى تبي نخطب لك؟ من كم يوم قلت إن جدة رحيل توها متوفيه و مو وقته..اللحين وش عذرك؟

وليد= رحيل حامل يمه

انصدمت أم وليد من هالخبر...لكن فرحتها طغت عليها...

أم وليد= مبررروك يا ولدي..الله يقومها بالسلامه

ابتسم وليد...وهو يشوف أول فرحه تبان لهالخبر اللي ما أخذ حقه من الفرح...و ما يدري السبب...هو...أو هي...

وليد= الله يبارك فيك يمه
أم وليد= يعني ماراح تتزوج؟
وليد= لا
أم وليد= تصالحت مع رحيل؟

ما عرف وش يقول لها...يخاف يقول ايه...تستغرب من جلسته في هالبيت...أو حتى تروح تبارك رحيل...و أكيد رحيل ماراح تخبي عنها...

وليد= بنتصالح أكيد..اللحين عندنا ولد
أم وليد= وش قصدك؟ أنتم للحين مختلفين؟
وليد بضيق= يمه رحيل الحمل متعب نفسيتها كثير..و أنا مابي اختلف معها اللحين و تتعب زياده...قررت أأجل كل شي لين تولد بالسلامه..بعدها يصير خير
أم وليد= لاحول و لاقوة الا بالله..والله هالبنت مادري وش فيها؟ و لا وش تبي..و مادري أنت ليه متمسك فيها
وليد يغير السالفه= يمه إذا رحتي تشوفينها..لا تجادلينها بأي شي..الدكتوره تقول لازم نراعي نفسيتها و لا نزعلها

••

••

••

طلع من عند أمه و شاف أروى...

وليد= أروى
أروى تجي عنده= نعم

قال لها وليد عن طلب رحيل للطلاق...و رفضه للطلاق لين تولد...

وليد= أنا بأجلس هنا..و هي هناك في البيت لحالها..أبيك تجلسين عندها..و تطمنيني عليها
أروى= إن شاء الله..(شجعت نفسها تسأل) و أنت بتطلقها؟
وليد بضيق= إلى ذاك الوقت أفكر

تركها و طلع...وهو يتذكر مكالمة عمها...
ما يدري ليه بعد كل هالوقت...فكروا اللحين يزورونها...
لكن هو رفض هالزياره...
هو ضايق من فكرة الفراق اللي مسيطره على تفكيرها اللحين...و لا يبي تتأكد في بالها...لا شافت عمها يرحب بجيتها...
لازم تعرف إن ما فيه لها غير هالبيت...وهو...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


رجعت من كليتها...و طلعت للجناح...و تفاجأت و هي تشوفه في الصاله...
ما تدري ليه صار الوقت اللي يجلس فيه هنا يزيد...عكس الأايام اللي قبل...و اللي كان يمر يوم بطوله ما تصادفه فيه هنا...

طالعته بضيق...و كانت بتتعدى من عنده...لكنها وقفت بملل و هي تسمعه يناديها...

وافي= حياة
حياة= نعم!
وافي= بدلي ملابسك و خلينا نتغدى..قلت لهم يطلعون لنا الغداء و....
حياة بإستنكار= و من متى حنا نآكل مع بعض؟ مابي.....
وافي يقاطعها= فيه شي بأكلمك فيه
حياة= عن؟؟
وافي= عن بنات خالتك
حياة= وش فيهم؟
وافي= و حنا نتغدى أقول لك

طالعته حياة بقهر...ما تدري وش سبب هالتغيير اللي صابه من أيام...
و اللحين يطلع لها بشكل ثاني...
تحسه يدور على شي ما تدري وش يكون...و اللحين جاي يعاملها بهالأسلوب...
ما تدري وش يبي من قربها...وش قصده بإهتمامه...
معقول يكون يطفشها...يدري إنها تكرهه و ماراح تتحمل...أو على باله بيعاملها مثل هالبنات اللي يكلمهم و يفر راسها بهالأسلوب...

حياة= أبي أنام قول اللي عندك اللحين
وافي= خلاص إذا صحيتي..على العشاء اقول لك
حياة بقهر= وافي أنت وش تبي؟
وافي= مابي شي أبيك تتغدين و أقولك اللي عندي..يعني تمثلين قدام الكل إنك زوجتي مو قادره تتحملين تآكلين معي مره وحده؟

طالعته حياة بقهر...و كانت بتدخل لغرفتها...لكنها رجعت تطالعه...

حياة= أكلت و إلا ما أكلت هذا شي يخصني..ولو كنت بآكل بآكل عشان نفسي ماراح انتظر واحد مثلك يهتم فيني..و اللحين بتقول اللي عندك أو لا؟؟

طالعها للحظه بصمت...و يوم شافته ما تكلم كانت بتدخل غرفتها...
فتحت الباب...و قبل تدخل سمعت صوته...

وافي= كلمت وليد و أسيف اليوم..عشان شوفتكم لبعض أنتي و بنات خالتك..وليد قال إن انسب مكان تجتمعون فيه بيت رحيل لأنها لحالها و بتآخذون راحتكم عندها..آآ و بيت جدتك وش ناوين تسوون فيه؟
حياة بعد صمت= بيت جدتي بنبيعه و أنا بأتنازل عن نصيبي لرجوى و....

كانت بتقول شكرا...لكنها تراجعت...
دخلت و سكرت الباب بقوه...ما تدري ليه تحس بهالضيق...
ما تدري ليه يهتم بأشياء تخصها...(معقوله حتى هاذي عمي طلبها منه؟ و إلا وش عندك يا وافي؟؟)

••

••

••

في الصاله غمض عيونه بقهر...و لام نفسه...(حياة مو أي بنت عشان أسلوب الاهتمام و العناد ينفع معها)

حس إن المشوار قدامه طويل...و صعب...
مو عشان تحبه...عشان تنسى اللي سواه فيها و تسامحه بس...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخلت وداد عند أمها و سعود في الصاله...

أم سعود= مين كنتي تكلمين؟
وداد= مها
سعود يطالعها بتفحص= وش فيك؟
وداد= تكلمنا أمس أنا و مها عن رحيل..كنا بنروح نزورها في بيتها..بعد اللي قالته لنا ذاك اليوم و مها كل يوم تبينا نروح لها..بس أنا أقول خليها ترتاح شوي من بعد وفاة جدتها
سعود بفرح= حلو..ليه ما تروحون أنا بأوصلكم
وداد= لا خلاص ماراح نروح
أم سعود= ليه؟ رفضت؟؟
وداد= لا..بس خالي كلم زوجها..و قال إنها حامل و تعبانه و الدكتوره مانعها أي انفعال عنها..و طلب مننا ننتظر لين تتحسن حالتها شوي
أم سعود بفرح= حامل! الله يقومها بالسلامه عسى هالولد يحنن قلبها و يغيرها

سرح سعود...يتذكر اللي سمعه من وداد عن اللي قالته لهم يوم العزاء...
و عن اللوم اللي ملأ قلبها...الكل نساه و هي انحفر بداخلها...
حس بضيق...يحب مها...و مرتاح معها...بس ما يدري ليه شايل ذنب رحيل...خاصه بعد ما عرف إن مشاعرها كانت مقيده بذكريات كان سهل تنساها لو اقنعها إنها ماضي...و الحاضر معهم أهم و يقدر ينسيها...
لكن خبر حملها...زرع فيه أمل...إنها تتغير...و تلقى روح تعتمد عليها...و هي أكيد بتعطيه كل الحب اللي بخلت فيه على الكل...بتعطيه الحنان اللي كانت تحتاجه...الأمان...الاهتمام...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 21-11-11, 01:25 AM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.•.°.•?•n|[?البـارت الـثــلاثــون?]|n•?.•.°.•


•• بعــد أربــع شهــور ••


جلست في غرفتها...تطالع نفسها بالمرايا...تتأمل ملامحها...و تتذكر فيها ملامح أمها...
تشبهها...فيها منها كثير...بس طول عمرها كانت متأكده إنه شبه بالشكل و بس...
مستحيل تكون نفس ضعفها...و غبائها...و سلبيتها...

لكن اللحين...و بعد اللي صار أمس بينهم...ملاها الضيق...و الخوف...

تذكرت الأيام اللي راحت معه...رجعت تدرس كله لحظه...كل كلمه...كل نظره...
كيف تبدلت مشاعرها بدون ما تحس...
كيف بعد الكره...و القهر...و الذل...و العذاب...
تنسى و كأن شي ما صار...

من متى ما صارت تكرهه...
من متى صارت تكلمه بدون ما يملاها الضيق...و الكره...و الاستحقار...
من متى صار وجوده قدامها ما يثير فيها القهر...و الضيق...
ما قدرت تتذكر...

هو تبدل معها شوي شوي...كل يوم للأحسن أكثر...و مشاعرها الكارهه كانت تتركها ببطىء مثله...

كانت تلعب على نفسها...ألفت أسباب كثيره...
إنها تعبت من العذاب...يعيشون مع يعض بإحترام أحسن...إنه يمثل و هي تمثل معه...

لكن الوضع تطور بينهم...و اللي صار أمس بينهم صحاها...و صحى عقلها...و حذرها...و عقدها...
و من الصبح حبست نفسها بهالغرفه تفكر...وهو طلع ما شافته...

لكن اللي خوفها أكثر من اللي صار...اللي حسته...و للحين تحسه...
و امتلأ قلبها بالخوف...(لاااا مستحيل أفكر فيه! أنا مستحيل اسامحه على اللي سواه..مستحيل انسى..مستحيل اضعف..كيف بأحبه؟؟ أنا ماراح اضعف و أكون غبيه..ماراح يعميني الحب عن طبعه..عن اللي سواه و يسويه)

طول عمرها...بكل ليله...كانت تحبس القهر داخلها...و هي تلوم غباء أمها..ضعفها..استسلامها لأبوها..و تصديقها لكل كذباته...
كيف اللحين تسمح لنفسها...تحس بنفس المشاعر اللي دائما دانت أمها فيهن...مع نفس الشخص...(لا مستحيل أكون بغبائها؟ مستحيل اعيش عيشتها؟ ماراح اسمح لنفسي بهالشي...بأذبح هالحب لو ذبحت قلبي معه)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كان في سيارته...طالع من الشركه اللي يقضي فيها أغلب وقته...و اللي باقي منه يقضيه مع أصدقائه...
و إن ما لقاهم يقضيه مع أي أحد...بس ما يبي يرجع للبيت...

تضايقه الساعات الطوال اللي يجلسها هناك...قريب منها...ما يفصلهم إلا خطوات بسيطه...مو قادر يعديهن و يروح لها...
روحها بعيده عنه أميال...و لا يدري كيف يقرب منها...و هي نفسيتها بسبب حملها كل يوم تسؤ...و الدكتوره تحذرهم من التعصيب...و الزعل...

جلسة البيت صارت ما تنطاق...بسبب أمه و إعتراضاتها على حالهم...و بسبب نفسه اللي تلح عليه يروح يشوفها...بس كرامته ما سمحت له يفرض وجوده عليها...قدام أروى...وهو متأكد إنها بترفضه...و بعد خايف من انفعالها وش ممكن يسبب لها...

تعب من هالحال...و البعد...و مع هذا يدري إنه ما يقدر يبعد عنها...(نسيتيني يا رحيل؟ مرتاحه اللحين بهالبعد؟ معقوله قدرتي تقتلين مشاعرك؟)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


في سيارته/ كان وافي راجع للبيت...وهو يفكر بقراره...
اليوم بيتكلم...خلاص ما ينفع السكوت بعد اللي صار بينهم...بيطلق مشاعر هالأحاسيس اللي ضاق بها قلبه...وهو يكبتها...و يخبيها عنها...
طول الأيام اللي راحت...كان معها بارد..هادي...و مداري عنها البراكين اللي تثور فيه...من قربها...من صوتها...
لكنه كان يبي يصبر عليها لين تنسى كل الألم اللي سببه لها...لين تفوق من خسارتها لجدتها اللي قلبت حالها...
بس هالصبر اتعبه و هد حيله...
بس كان عقابه لنفسه على كل اللي سببه لها...من ذل...و عذاب...و جرح...

تنهد بخوف...وهو يحاول يقوي نفسه...اليوم بيعترف لها بالحب اللي ملأ قلبه...يقول لها عن الحياة الجديده اللي له أيام يحلم فيها تجمعهم...
بيعوضها عن كل لحظة شقا...كل دمعة ألم...
لكن الخوف كان يسكن روحه...وهو يتخيل ردة فعلها...

صحيح كانت ساكنه...و هاديه معه...لكن هالشي بيقلب سكونها...لثوره...ما يدري بتكون بصالحه أو ضده...
احتار وهو يفكر السكون اللي كانت فيه...كان تقبل له...أو تعب صابها من العناد و الخلاف اللي دائما عاشوا فيه...
النظرات اللي يلمحها بعيونها أحيانا...وش تتفسر فيه...اهتمام...حب...(لا تحلم يا وافي كثير..أنت تعرف وش بقلبها من أبوها..وش زدت عليها فيه..المشوار مو سهل..مو سهل..بس ياليت ترضى و تجرب أول خطوه فيه و توافق نبدأ من جديد)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 21-11-11, 01:28 AM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

رمت الكتاب اللي عطتها أروى من يدها بملل...
كل ما تتقدم بحملها زياده...كل ما تتعب أكثر...و تسؤ نفسيتها أكثر...و أكثر...و الدكتوره دائما تعاتبها على نفسيتها اللي في الحضيض...و اللي السبب بكل تعبها...

و هي مع إنها عاشت كل عمرها...بهالهم...و الكدر...إلا إنها كانت تحاول تتناسى كل اللي تحسه...تشغل تفسها بأي شي...بس عشان اللي في بطنها...(من اللحين مقصره معك..مو قادره اعدل نفسي عشان تكون بخير..عشان كذا بأتركك لاني خايفه أورثك هالهم اللي ما أعرف غيره..خايفه عليك مني)

رجع لها الضيق و هي تتذكر قرارها...اللي ما تدري لو بتقوى عليه أو بتضعف...
كل ما تمر الأيام و يكبر الجنين داخلها...كانت تحس فيه أكثر...تتعلق فيه أكثر...تفكر فيه أكثر...
لكنها ما كان عندها ثقه بنفسها...بحبها...بمشاعرها...
خافت عليه منها...عشان كذا بتتركه...

الدكتوره قالت لها بآخر زياره ترتاح...و لا تتحرك كثير...و تنام أغلب الوقت على ظهرها...لأن حملها كان مو ثابت...
لكن هي غصب عليها بهالوقت...و بدون لا تعرف أروى...تقوم من سريرها...و تمشي بهدؤ للشباك...

شافت ساعتها...اللحين موعد رجعته...تبي تشوفه كثير...قبل تفارقه للأبد...
و أكثر تبي اللي في بطنها...ولد أو بنت...يشبهه هو...و ما يآخذ منها...و من حظها أي شي...
من بعد ما انحرمت من وجوده جنبها كل هالأيام...عرفت إنها تحبه...حاجتها لوجوده جنبها...شوقها...كل هذا صار واضح لها مو قادره تتناساه...أو تنكره...

شافته يمشي في المدخل...نفس البرود و الجمود اللي ياما ارتسم على ملامحه معها...نفس الثقه...و الغرور اللي يحيط فيه...منظره القاسي اللي ما يلين...

حست بتعب...و رجعت تنام على السرير و كل أفكارها معه...(يفكر فيني؟ أو كل اللي يهمه ولده و بس!)

هي أول وحده تحدته...وقفت بوجهه...و هالشي ميزها عنده...
هو ما يحبها...و لا راح يحبها بعد صدها له...
كل اللي جذبه عنادها...و قسوتها...لأن هذا الشي الوحيد اللي تبرع فيه...
لكن لو ضعفت...لو اعترفت بندمها على اللي سوته...
لو صرخت بحاجتها له...لو شاف إنه انتصر عليها...
بيتركها...بينساها...ماراح يهتم فيها...

هي ما تعرف تحب...و لا تنحب...خسرت سعود بالأول...و خسرت بعده وليد...
ولو اعترفت بحبها اللحين بتخسر كل شي...حتى نظرة وليد لها إنها مساويه له...و ند له...
دامهم بيفترقون...تبيه يتذكرها...قويه...قاسيه...
وحده ما رضخت له...
يمكن هالشي يخليها بقلبه على طول...و ما ينساها أبدا...
و هي ماراح تنساه أبدا...و لا تنسى ولدها...
بس ما عندها أي شي تقدمه لهم...تخاف تخسرهم و هم قدام عينها...الأهون تخسرهم و هي بعيد...و تريحهم من نحس وجودها بحياتهم...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


وقفت في الغرفه قدام الدولاب...تتنهد بملل و هي ترتب الملابس...تكره الترتيب...و طول عمرها عايشه بفوضتها...
لكن اللحين ترتب الشقه بكبرها...تدري إن أسيف ما يحب الفوضى...و هي ما تبي تضايقه بأي شي...ما تبيه يندم على طلعته معها من البيت...ما تبي يشوف حاله معها انقص من حاله يوم كان في بيت أمه...

كانت تخاف كل ما يروح لبيت أهله عشان يشوف مشاعل...و ما تدري لو كان بعد يبي يشوف أمه...
بينها و بين نفسها تتمنى ما يتصالحون أبدا...أولا لأن أمه ما تستاهل...و ثانيا عشان تضمن إنها بتبقى معه على طول...

الأيام اللي راحت تعلقت فيه أكثر...حبته أكثر...
خاصه بعد ما صارت هي كل محور اهتمامه...لدرجة إنها ما تروح لأهلها و بنات خالتها إلا ساعات معدوده...و ترجع له بسرعه عشان ما تتركه لحاله...
لكن مع كل فرحتها..كانت تحس بضيقه...و شروده الدائم وهو يفكر باللي خسره...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخل عندها في الغرفه...و التفتت عليه تطالعه بنظره متفحصه...مترقبه...
و كأنها حاسه باللي بيقوله...كأنها حاسه إن اليوم بيتغير كل شي...

وافي= مساء الخير
حياة تصد عنه= مساء النور

زادت دقات قلبها...و هي تتأمل بملامحه...و تتأكد من اللي انكرته...و رفضت تصدق إنها ممكن تحس فيه...

كانت بتطلع من الغرفه...و ارتجفت عروقها...و هي تحس بيده تمسك يدها بقوه...
كانت تبي تسحبها بقوه...تروح تركض لغرفتها و تتخبى فيها...منه...و من مشاعرها الخاينه...
لكن كل قوتها تلاشت من لمسة يدها...و لا بقى منها شي تحس فيه...إلا دقات قلبها اللي خلتها تتوتر...و ترتجف...

وافي= أبي اكلمك

لفها له...و يده للحين ماسكتها...و استغرب سكونها بين يديه...و هي بهالقرب منه...و لا حاولت تبعد عنه خطوه وحده...
كانت منزله عيونها في الأرض...و تمنى يشوف المشاعر اللي مرسومه على وجهها وهو يحس بيدها اللي ترتجف بيده...
هالشي خلى شجاعته تزيد...وهو يلقى صدى لمشاعره فيها...

وافي بهمس= حياة..حياة أنااا

شعور بالراحه يسري داخله وهو ينطق اسمها...و هي واقفه بين يديه...خلى كل الكلام اللي له أيام يحضره...يتلاشى و لا يبقى منه...غير خفقات قلبه القويه...

حياة كانت منزله راسها...تخاف ترفع وجهها و تشوفه...تحس إنه اليوم بيقول كل اللي كان محبوس بنظرات عيونه لها من مده...
لكن لو قال اللي تظنه...وش بتقول...وش بتسوي...
كيف بتلم قوتها و تعاند قلبها...و ترفضه...

وافي= أنا أحبك يا حياة..أدري ماراح تصدقيني بس والله أحبك

كان يبي يمهد لها الموضوع...و لا يصدمها بمشاعره فجأه...لكن مشاعره الثايره داخله ما كانت تتحمل أي مقدمات...

هي الكلمه هزتها...و هي تسمع صداها يتردد من قلبها...
عضت على شفايفها بقوه...مو عارفه وش تسوي...مو عارفه القلب اللي داخلها...و لا هالمشاعر...و كأنها مو هي...

رفعت له راسها...و عيونها امتلت دمع...و رجعت تعض على شفايفها المرتجفه...و هي تهز راسها بمعنى..لا...

وافي= حياااة أنا...
حياة بخوف= لاااا..لا تكمل..لا تقول اسمي..(و بضعف) مابي..مابي....أنا..حنا مستحيل نحب بعض..(كملت تقنعه و تقنع نفسها) أنت نسيت وش سويت فيني؟ نسيت كيف ذليتني؟ خسرت كرامتي قدام أهلي..و اهلك..خليتني مثل بنات الـ....
وافي يقاطعها= عارف يا حياة..أدري معك حق بكل اللي تقولينه..(يمسكها مع أكتافها) خلينا نحاول ننسى..نبدأ من جديد..أنا بأعوضك عن كل شي..صدقيني...

حياة تبعده عنها...و تروح تجلس لأن الرجفه اللي تسري بجسمها ما خلتها قادره توقف أكثر...و ترفع راسها له بتصميم...يعاند كل المشاعر الثايره بقلبها من اعترافه...و قربه...

حياة= طلقني يا وافي..كان غلط زواجنا..غلط استمراره..و غلط نبقى مع بعض..أكبر غلط
وافي يجلس جنبها= حياة أنا مستحيل اتركك..مستحيل اعيش بدونك..أنا حبيتك حتى يوم كنت اكرهك..من أول ما سمعت صوتك..من يوم شفتك حفرتي شي بقلبي صعب يروح..حياة تكفين عطينا فرصه نصلح كل شي و...
حياة بقهر= لاااا..أنت مو عارف شي يا وافي..صعب نكمل..مستحيل انسى..أنت مو عارف اللي بقلبي..اللي ياما شفته..و عشته..(نزلن دموعها) عشت سنين أقوي روحي عشان ما تكون لي هالحياة..كيف اللحين تطالبني اكمل فيها..لااا أنا مو غبيه مثلها..و عمري ماراح أكون مثلها..لاااا
وافي يمسك يديها= أنتي تحبيني؟ صح؟ اللحين ما تكرهيني مثل قبل؟؟ قولي الصراحه يا حياااة تكفين
حياة تسحب يدينها= لاااا..حتى لو أحبك..لاااا أنا ما أحبك..ما أحبك

قام و مسكها مع أكتافها...لكنها بعدته عنها بقوه و طلعت للصاله...
وهو تنهد بضيق...كان متوقع ترفض مشاعره...و تصده...
لكنه ما ظن تكون بهالضعف...تخاف من المشاعر اللي له بقلبها...
لكن دامه شاف فيها هالحب له...لو كان قليل...بيتمسك فيها بكل قوته...

طلع و شافها جالسه في الصاله...و أول ما حست فيه...التفتت عليه...

حياة بإصرار= طلقني يا وافي..بعد هاليوم مستحيل نكمل مع بعض

قرر يكلمها بهدؤ...يعطيها فرصه تستوعب المشاعر اللي تحسها...ما يبيها تعاند و ترفضها...تقتلها قبل تولد...

وافي= ولو طلقتك..ما فكرتي وش بيصير فيك؟ إذا رجعتي لبيت عمك؟
حياة= ماراح اجلس معك يا وافي..أنت اللحين تطالبني بشي ماراح أقدر اعطيه لك..تبي حياة جديده و أنا متعلقه بحياتي بهمومها و لا راح انساها
وافي= حياة أنتي تحبيني..ليه ما تعطينا فرصه.....
حياة تصرخ بقهر= ما عندي فرصه ثانيه..الحياة بيننا مستحيله..هالحب اللي احسه ماله قيمه قدام كل اللي بقلبي..كلها أيام و جروحي و العذاب يقضي عليه..أنا ما أقدر أحب..و مستحيل أحبك أنت بالذات....الموت اهون و لا الحياة اللي تبيني أرجع اعيشها من جديد...طلقني يا وافي..كان تبي تعوضني عن اللي شفته معك طلقني

حاول يقنعها...لكن هدؤها اللي من لحظات ثار كله...و كلمة الطلاق صارت تتردد على لسانها بكل إصرار...و ما عاد تسمع أي شي من اللي يقوله...و لا اهتمت للمشاعر اللي داخلها...

وافي= يعني مصره على الطلاق؟
حياة= ايه
وافي= بشرط
حياة تطالعه بترقب= .......
وافي= أنا بأطلقك..بس بعد أسبوع..أسبوع بنجلسه في المزرعه..لحالنا..نعيش الحياة الجديده اللي كلمتك عنها..نعيش و كأننا تونا نعرف بعض..بدون أي ذكرى قديمه..بدون أي جفاء و عناد..أسبوع بس..ولو بآخره شفتي نفسك مو قادره تكملين..أو ما تبين هالحياة..أنا بأخليك تروحين

طالعته مصدومه من اللي يقوله...
نزلت راسها تفكر بالكلام اللي مو معقول أبدا...و مستحيل يصير...عرفت إنه حس بمشاعرها اتجاهه...عشان كذا بيعتمد عليها تضعفها...و تبقيها معه...
فكرت بهالأسبوع معه...أسبوع يعيشون حياة طبيعيه...بمشاعرهم الحقيقيه بدون قيود...
بلحظة مجنونه أغرتها الفكره...تعرف إن بعده بيكتمل مسلسل عذابها...و عنادها مع عمها...بعده بتودع قلبها للأبد اللي حبه و ماراح يحب غيره لأنها حرمت عليها الحب...
ليه ما تعيش أيام تكون لها ذكرى حلوه...من بين ذكرياتها القاسيه...تعيش الفرح و تودعه لأنها ماراح تعرفه بعد هاليوم...
و بأمل ضعيف ما صدقته...إنها حتى هي تعطي نفسها فرصه...تعرف الحياة...و الحب...اللي ياما رفضته...لو يقدر يمحي عذاب السنين اللي راحت...

حياة= موافقه..أسبوع بس بعده لو طلبت الطلاق تطلقني بدون أي اعتراضات

وافي خاف من ثقتها...لكن كان كله أمل...و ثقه...إن مشاعرها...و مشاعره تغلب عنادها...و قساها...

وافي= خلاص موافق..بنروح الليله و الخميس الجاي ينتهي الأسبوع و اسألك عن رأيك


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••





 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة اغاني الشتاء, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, بنات خاله و جدتهم, حياة, خضوع, jتحميل الروايه صفحه 34, رجيم, ردود, روايه مميزة, روايه فوق خضوع الحب كاملة, فوق
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية