كاتب الموضوع :
جرحها كايد
المنتدى :
القصص المكتمله
طلعت من الغرفه...اللي حبست نفسها فيها من الصبح...
دخلت عليها بدور سولفت معها شوي...لكنها ما عطتها وجه و هالشي خلاها تطلع عنها بسرعه...
بس اللي قهرها أم أحمد...اللي جت تقول لها عن تهديد وليد لعمها...و إنهم خايفين منه...(جايه تتمسكن عندي! ليه ما تقولها صريحه إنها تبيني احس على دمي و اتركهم و اروح..يعني لو وحده من بناتها كانت مكاني بيكون لها نفس الموقف؟)
هالشي خلاها تنزل لهم...بتأكد على عمها رغبتها بالطلاق...و إنها ماراح تتنازل عنه...بتذكره بحقوقها عليه...و اللي عمره ما عطاها منهن شي...
لكن قبل تدخل عندهم...سمعت اسمها...و وقفت...
بدور= يبه زوجها له معارف كثير..و أخاف يعاند و ينفذ تهديده صدق
أم أحمد= بدور معها حق..المكتب شغله ياله ماشي أجل لو وقف بطريقك وش بيصير فينا؟
مها= حنا حتى مو عارفين هي ليه تبي الطلاق؟ يمكن هي اللي غلطانه عليه و قاهرته
أبوأحمد= بس هي ما تبيه..تبوني ارجعها غصب له؟
أم أحمد= لا كلم جدتها و قول لها إن رحيل معانده و تبي تخرب بيتها بنفسها...مع إن زوجها شاريها و جاء يترضاها..و هي بتقنعها..أكيد ما تبي خراب بيتها
تخيلت رحيل لو يقولون لجدتها...هي ما فتحت معها الموضوع أبدا لين تتأكد من طلاقها...وقتها بتقول له إنه هو اللي طلقها...
لأنها متأكده إن جدتها بترفض طلاقها...و تنصحها تكمل...و هي بتسأل عن أسبابها...و ماراح تقدر تقولها شي...
جدتها هاليومين تحسها تعبانه...و مرهقه...حتى مع رفضها تروح للمستشفى يوم اصروا عليها...و تأكيدها إنها بخير...كانت رحيل تحس إنها اضعف من أول...و لا تبي تزيد عليها...
طلعت فوق...و بعد تفكير أخذت عبايتها...و نزلت و القهر يشتعل بقلبها...دقت على السواق و قالت له يجي يآخذها...
دخلت عندهم و هي تطالعهم بكره...
رحيل= ريحوا نفسكم..أنا بأرجع له..عارفه من زمان إن ما عندي أهل..مادري ليه فكرت بغباء إنكم بتنفعوني بشي..لا تخافون على نفسكم راحت المصيبه اللي جتكم و ماراح تشوفون وجهها أبدا
أبوأحمد= انتظري يا بنتي حنا...
رحيل تقاطعه= مااابي اسمــع شي..مالك دخل فيني من اليوم
تركتهم و طلعت...و لحقها أبوأحمد...برر لها بكلام ما كانت تسمعه...
طلب منها ترجع وهو بيطلقها منه...لكنها عاندت حتى على اللي تبيه...لأنها تعرف إنه مو قد هالكلمه اللي يقولها لها بس عشان يسكتها...
جاء السواق...و طلعت من البيت بدون لا ترد عليه بكلمه وحده...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
كانت جالسه كل الوقت مع بندر...تلعب معه...و تزيد و تعيد في اللعبه...لين هو زهق...و هي للحين بالغصب تلعب معه...لأنها ما تبي تفكر في أسيف اكثر...
بندر= رجوووى خلاااص مليت..و للحين صرت هازمك سبع مرات..و لي عندك خمس و ثلاثين طلب
رجوى= تعال نلعب كوره
مؤيد= عزيز عند جدتي في الصاله..خليه لين يروح أخاف يطلع و يشوفك..مو أنتي سر المفروض ما أحد يعرفه
رجوى ضحكت بأسى...(ايه سر..ما أحد يعرفه..و لا أحد يحس فيه)
رجوى= مؤيد تعال أنت العب معي..أبي افوز عليك..ولو فزت عليك أي طلب يطلبه مني بندر أنت تسويه
بندر بإعتراض= لا والله؟
••
••
••
في الصاله...كان عزيز جالس مع أمه يتكلمون عن الشغل...و أول ما عرفت اللي تبي...
وقفت تلبس عبايتها...
عزيز= بتطلعين؟
أم عزيز= ايه معزومه على العشاء بس قلت آخذ منك الأخبار بما إنك تعبت و جيت اليوم..و لأني بكره مسافره
عزيز= كنت بأقولك شي
أم عزيز تطالع ساعتها= يله قول
عزيز= أنا..فكرت..اتزوج
أم عزيز تطالعه بصدمه= ليه؟؟
عزيز بإستغراب= كيف ليه؟ كل الناس تتزوج
أم عزيز= ايه..بس..بس أنت ما كنت تفكر بالزواج..عمرك اللحين ثمان و ثلاثين؟ مين بتآخذك؟ و لا تنسى قلبك..ما فيه بنت بترضى بحالها معك إلا لو كانت طمعانه فيك..اترك هالسالفه عنك بعدين نفكر فيها
عزيز بضيق= بس.....
أم عزيز= مو وقته يا عزيز..إذا رجعت يصير خير
عزيز= متى بترجعين؟
أم عزيز= بعد شهر..أبوأسيف عنده كم شغله لازم يسويها هناك..ماراح يطير الزواج اللي صبرك هالسنين يصبرك كم يوم..هذا إن لقينا وحده......
تركته قبل تكمل كلمتها و طلعت...لكن الجرح كمل بقلبه و صار يحس بالهواء ينقص من حوله...
ضاقت فيه الدنيا...وهو يسمع كلامها الجارح...حتى الفرحه و الراحه مستكثرتها عليه...يدري إنها ما تحبه...لكن تكره له الخير...هذا اللي صدمه...
و تمنى يكون فهمها غلط...أو كذا كان يصبر نفسه...
حط يده على قلبه اللي صار ينغزه بقوه...و أنفاسه تضيق...
••
••
••
دخلت روز على رجوى و هي تركض...
روز بخوف= مدااام..بابا عزيز تعبان ما يتحرك
رجوى تفز= و العجوز وينها؟ قولي لها؟
روز= مدام طلعت
رجوى بقهر= طلعت روحها؟ وين طلعت و هذا تعبان...يووو حتى مشاعل مو فيه!!
توترت و لا عرفت كيف تتصرف...
و راحت معها بسرعه...هي و العيال...طلت عليه و شافته مو قادر يآخذ أنفاسه...و منزل راسه و يده على قلبه...(لاااا تكفى لا يصير فيك شي قدامي)
بدون ما تحس ركضت عنده...وهو حس بأحد يدخل عنده...و كان بيرفع راسه...
رجوى= لا ترفع راسك..بس قول لي وش اسوي؟ ترى مادري كيف اتصرف
عزيز بتعب= الحـبـ ـ ـوب بدرررج سيـ ـ ـااارررتي
رجوى بسرعه= وين المفاتيح؟؟
حاول يمد يده للطاوله...لكنها شافتهن...و تقدمت يسرعه أخذتهن...و لمحها و هي قدامه...
رمتهن على بندر...
رجوى= طييير بسرررعه للسياره و جيب الحبوب..بسرعه..(التفتت على عزيز) بأروح أجيب ماء
راحت للمطبخ و هي ترتجف...و أخذت كاس الماء و عطته روز...
رجوى= عطيه الحبوب اللي يجيبها بندر بسرعه و اذا صار احسن تعالي طمنيني
جلست على الكرسي بخوف...تتذكر وجهه الأحمر...و أنفاسه اللي يآخذها بصعوبه...أول مره تشوف رجل بهالضعف...
و تذكرت يوم شافته ذيك الأيام...و لا كأنه نفس الشخص...(يااارب تكون بعونه..يااارب يصير بخير)
بعد لحظات قلق...كانت خايفه تروح تشوف وش صار فيه...
لكنها شجعت نفسها و راحت للصاله...طلت و شافته هدأ...و شكله كان احسن من قبل لحظات...
أشرت لبندر يجيها...و شافت حتى روز تجي معه...
بندر= نعم
رجوى= عطني مفاتيح سيارته..و أنتي كلمي السواق يجهز السياره يوصله
••
••
••
بعد ما تحسن شوي...و قدر يوقف...تلفت يدور مفاتيحه...و شاف بندر يدخل عنده...
عزيز= بندر وين مفاتيحي؟
بندر= رجوى اخذتها..و طلبت من السواق يوصلك..السواق برا ينتظرك
عزيز= قول لها انا صرت بخير..أقدر اسوق
فز وهو يوصله صوتها...تكلمه من ورى الباب...
رجوى= ماراح تآخذ المفاتيح..تبي تروح السواق ينتظرك برا....و المفاتيح و سيارتك تعال خذها إذا صرت احسن
عزيز= أنا اللحين احسن..لو سمحتي....
رجوى تقاطعه= لا ما سمحت..و لا تتكلم لأني رحت..و ما فيه مفاتيح سياره..وش هالعناد اللي وارثينه من هالعجوز..ماراح اتحمل ذنبك لو صار لك شي..بكره تعال و خذ سيارتك..اللحيــن لاااا
سمع صوت خطواتها تبعد...و جلس على الكنب يطالع بندر بإستغراب...
بندر= ماراح تقدر تآخذها منها دام قالت لا...رجوى عنيده
عزيز= قول لها عزيز يقول مشكوره على كل شي..و آسف إني ازعجتك
و تركه و طلع...و راح مع السواق مثل ما قالت...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
كان في سيارته...مع أمه و وداد...أمه طلبت تزور خاله و تسلم على رحيل دامها عندهم...و عشان تعرف وش سالفة هالطلاق اللي تبيه...ولو معها حق طلبه...
وصلوا لبيت خاله...و دخلوا عندهم...
و بعد السلام...
أم سعود= وينها رحيل؟
أبوأحمد بضيق= راحت لبيتها
سعود بإستغراب= رضت؟!
أبوأحمد= زوجها جاء الصبح و ترضاها و قال إنه بيصالحها و مستعد يسوي اللي تبيه..بس هي عاندت و رفضت تروح معه..و لا قالت هي ليه ما تبيه
أم سعود تقاطعه= أجل كيف تقول راحت لبيتها؟؟
قالهم أبوأحمد اللي صار بصراحه...
أبوأحمد= والله مادري أنا اخطيت بحقها و ظلمتها..أو كذا احسن لها
أم سعود= زين أنت ليه ما سألتها يوم هي مصره على الطلاق..ليه ما تبيه؟
أبوأحمد= رفضت تقول
أم أحمد= هذا أكبر دليل إن زوجها مو غلطان بحقها..ليه نخليها تخرب بيتها بنفسها..لو كان غلطان عليها كان شكت لجدتها قبلنا و خلتها هي اللي تطلب من عمها يطلقها منه
أم سعود= الله يهدي هالبنت..والله مادري وش تبي؟
سعود كان يسمعهم بصمت...و لا شارك بهالسالفه...
يحس بنظرات مها اللي تراقبه...و لا قال أي شي ممكن يضايقها...
لأن اللي بيقوله...يدري إنه ماراح يعجبها...و اللحين بعد ما تركوها تروح...ما كان له أي داعي...
بس هو مو مقتنع برجعتها له...ليه يحطون الخطأ فيها...وهو متأكد إنه هو الغلطان عليها...
رحيل ما صدقت تلقى شي يبعدها عنهم...أحد تعتمد عليه و تتركهم...لدرجة إنها طلبت منه هالشي بنفسها...
كيف اللحين بعد ما لقت واحد مثل وليد...تتركه...و ترجع لهم...إلا إذا كانت شافت منه شي ما تحملته...
بس هو تخلى عنها قبل...و اللحين بعد ما تخلى عنها عمها...ماله أي حق يتدخل...و ما أحد راح يسمح له يتدخل...
لكنه كان يحس باللوم...من ذيك الليله اللي تخلى عنها فيها...من ذيك الليله اللي اختار راحته و تركها...
بدون لا يحاول يساعدها...
يحاول يفهمها...
يقربها من أهله و يصلح بينهم...
مها= وين رحت يا سعود؟
سعود ينتبه= هاه..لا بس سرحت شوي
أبوأحمد= ما سمعت رأيك ياولدي؟
سعود= الله يكتب لها اللي فيه الخير
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
|