كاتب الموضوع :
جرحها كايد
المنتدى :
القصص المكتمله
صحت من غفوتها...و حست بالفراغ اللي جنبها...و عرفت إنه تركها و راح...
التفتت تطالع مكانه...و هي ما تعرف معنى للأحاسيس اللي يزرعها بداخلها...
فكرت بضيق...(كل اللي احسه معه كذب؟ معقوله فاضي يكذب لهالدرجه؟؟ يقدر يزيف احساسه اللي يوصلني؟؟ ليه احس كل شي معه صدق مع إنه يأكد لي بنفسه إن كل هذا كذب...لأني أنا أبي اصدق..اتمنى اصدق...بس لااا كل شي كذب..وهو قاصد هالعذاب اللي حطني فيه..أنا رفضته بوجهه و أكيد ماراح يسامحتي على هالشي)
جلست على السرير بقهر...و شافت صورته اللي على الكومدينو...طالعت ضحكته المتكبره بقهر...نفس النظره اللي يطالعها فيها...بعد ما يلعب بمشاعرها...
مدت يدها للصوره...و رمتها بقهر على الأرض...و تكسر الزجاج لقطع...
حست إنها مخنوقه...و طلعت للبلكونه...ارتجفت من النسايم البارده اللي تهب عليها...لكنها كانت ارحم من النار اللي تحسها داخلها...
وليد= وش تفكرين فيه؟
حست بصوته الهادي قريب منها...فزت...لكنها سكنت وهو يحط يدينه على أكتافها...و يريح ذقنه على راسها...
قالت بينها و بين نفسها...(لو أنا اعرف وش أفكر فيه كان ارتحت! لو اعرف وش اسمي اللي احس فيه؟ لو بس تتركني بحالي و ما تغصبني اعيش شي بعمري ما عشته إلا معك)
وليد بهمس= ليه كسرتي الصوره؟
رحيل بضعف= اكرهك..مابي اشوفك..(رفعت صوتها على أمل تقنع نفسها و تقنعه)مااا تفهــم اكرررهك
وليد بهدؤ= أنتي ما تكرهيني يا رحيل و هذا اللي معذبك..اعترفي إنك حبيتيني و ريحي نفسك..صح أنا ما أحبك بس لا تخافين ماراح ارفض حبك..ماراح ارفض الشي اللي بيخليك تحت أمري
كانت تسمعه و دقات قلبها تتزايد...لين حست إنها تهز جسمها كله...
كانت تبي تصرخ فيه...لكن غصه كتمت صوتها...مع إنها ما عرفت وش كانت تبي تقول...
تعترف و ترضخ لهالحب...أو...تنكر و تأكد كرهها...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
رجع للبيت مثل ما تعود هاليومين...بوقت متأخر...
و دخل عند مشاعل في الصاله...
و هي طالعته و شافت الضيق اللي يملأ وجهه من ذاك اليوم...ما تدري ليه...كانت تظن إن تغيير رجوى بهالشكل بيفرحه...أو يغير شي بشعوره اتجاهها...(الظاهر إنك تتسلى معها بس..و أنا اخطيت و ظنيته اهتمام..كسرت خاطر البنت و بس..و هي تشوف إنك مو معبرها و لا مهتم لها)
بعد هوشتهم...كانت مشاعر رجوى واضحه لها...كيف تسأل عنه...تنتظر رجعته...و كيف كانت مهتمه برأيه فيها...
لكن أسيف للحين مو عارفه وش يربطه برجوى...و أي شعور بقلبه لها...
مشاعل= ليه صاير تجي متأخر؟
أسيف= كنت عند العيال..ليه صار شي؟
مشاعل= لا..بس أنت للحين ما تكلم رجوى؟
أسيف= .....
مشاعل= أسيف حرام عليك..مو كافي هالبنت متحمله أمي و تهزيئها بالجاي و الرايح..هي مين لها في هالبيت غيرك..أنت اللي جايبها هنا..مالها غيرك
أسيف= مشاعل حنا نتكلم عن رجوى..الظاهر تعرفين كيف طبعها و إنها ما تهمها هالأشياء..لا تظنين يوم غيرتي شكلها بيتغير طبعها و مستواها..أنا ما راح ارضى فيها حتى لو كانت بهالشكل..لا تتخيلين بيكون بيننا شي حقيقي..هي هنا لحاجه بنفسي و بس و أول ما....
مشاعل تقاطعه= خلاص يا أسيف فهمت..أنت حر و أنا ماراح اتدخل بينكم ابدا..اكتشفت إنك تشوف رجوى مثل ما تشوفها أمي بالضبط..بس رجوى مو كذا..رجوى انسانه نادره فيها عطاء و حب ماراح تلقاه في غيرها
تركته و راحت...وهو يفكر بغيض...باللي قاله عنها...
ما يدري هالكلام فعلا مقتنع فيه أو لا...و ليه قاله لمشاعل يقنعها...أو يقنع نفسه...
طلع للغرفه...و ضاق أكثر وهو يشوفها صاحيه...
كانت جالسه تطالع التلفزيون...و التفتت له أول ما دخل...تطالعه بهالنظره البريئه...بملامحها الضايقه منه...
تركها و دخل يبدل ملابسه...وهو يتمنى لو يرجع حالهم مثل أول...لا كان يتمنى لو كان يكرهها و مستحقرها مثل ما كان...أو الأريح لو كان ما عرفها أبدا...و لا تهور بزواجه منها...اللي مو عارف كيف فكر فيه...وش يبي فيه...و ليه ما يتخلص منه...
طلع من الغرفه و راح لسريره...و شافها و هي تقوم تسكر التلفزيون...و تروح لفراشها...و قلبه تتزايد دقاته مع كل خطوه لها...
تنهد بغيض وهو يصد عنها...(ليه للحين ما نامت؟ لازم يعني حرقة هالأعصاب و أنا اشوفها قدامي؟؟ مو عندك مدرسه ليه ما تنامين بدري؟ ليه كل شي يمشي معك بالغلط حتى مشاعري؟)
كان بينه و بين نفسه يلومها على مشاعره...و فز وهو يشوفها قدامه...قريب منه...
أسيف بعصبيه= وش تبيــن؟
رجوى بإستغراب= وش فيك؟ تعبان؟
طالعها بقهر...و نام في سريره و تغطى عنها...و هي واقفه...
طالعته للحظات...بعدين رجعت لفراشها...و دمعة قهر تنزل منها...(اللحين وش مضايقه؟ المفروض أنا اللي ازعل؟ أو كل هذا قهر و خوف إن أصدقائه يعرفون إنه متزوجني؟)
حست بضيقها يكبر...وهو يخطر في بالها إنه ممكن يطلقها عشان ما تقول لبنات خالتها عن زواجها منه...و هم يقولون لأصدقائه...(بس أنا وعدته؟؟)
ضحكت على نفسها...(و كأنه بيصدق وحده مثلي أو يثق فيها!)
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
•• مــن بـكـــره ••
طلع من الغرفه...و تفاجأ وهو يشوفها تدخل للجناح...
استغرب وهو يشوف ملابسها...تنوره سوداء...و بلوزه بيضاء رسميه...مع اكسسوار بسيط...و مكياج هادي...
حتى شعرها كان مرفوع بشنيون ناعم...
انقهر من نفسه...وهو يتأمل فيها بإعجاب و كأنه ناسي وش ورى هالمنظر الطاهر...وراه شي عكسه تماما...
وافي= على وين إن شاء الله؟
حياة ببرود= للكليه..يعني وين
وافي بغيض= و مين سمح لك؟
حياة= أبوك..و إلا كان عندك نيه تحرمني من دراستي بعد؟
وافي بقهر= دراسه! و أنتي تروحين عشان دراسه؟ أو عشان تلقطين لك رجال؟؟
تمالكت نفسها...من اليوم ماراح ترد على إهاناته...
ما تبي تعود نفسها تتكلم بالأسلوب الرخيص اللي يكلمها فيه...حتى لو كان يستاهل...بس هي ما تبي تنزل نفسها اكثر...
حياة= أنا بأروح للكليه بإذن من عمي..لو كنت ما تبي روح كلمه
تركته و دخلت للغرفه...وهو نزل بسرعه لأبوه...
••
••
••
دخل للصاله...و شاف أمه و أبوه...
وافي= صباح الخير
أم فيصل= صباح النور
وافي يجلس= يبه
أبوفيصل= نعم
وافي= يبه انا عشان خاطرك بس..رضيت بهالزواج و تدري إني ما أبيه..بس يبه هي اللحين زوجتي و دامها على اسمي..المفروض تآخذ اذنها مني..أنا المسئول عنها
أبوفيصل يطالعه بصمت= ......
وافي يكمل= يبه انا...
أبوفيصل يقاطعه= لين تخاف الله فيها..ماراح اتركها بين يديك..بعدين البنت بتكمل دراستها ما فيها غلط هاذي..و إلا أنت ناوي تحرمها من هالحق..خاف ربك يا وافي..و دام اشوفك تعاملها بالحسنى ماراح اتدخل..لكن تظلمها و هي في بيتي..لا
ما قدر يقول شي...و تركهم وطلع...
أم فيصل= أبي افهم أنت تبي تقهر الولد و بس!
أبوفيصل= هو اللي جابه لنفسه..أنا ما تركت كل البنات و زوجته حياة..هو اللي اخذها بنفسه..يتحمل اللحين نتايج اللي سواه
أم فيصل= و هذا هو طاعك باللي تبيه غصب عليه..خلاص لا تقوي راس البنت زياده..خلها تعرف إن وراها رجل يحكمها
أبوفيصل= لا حكمها بالعدل ذاك الوقت ماراح اتدخل
••
••
••
في سيارته...ركب و انطلق فيها بسرعه...يطلع الحره اللي فيه لو بهالشي...
مايدري ليه أبوه واقف معها...بس طبعا لأنه يشوف وجهها الظاهر بس...
ياله مسك نفسك نفسه...كان بيتهور و يقوله...هاللي يدافع عنها...و يظنها مظلومه...وش تطلع...و أي روح تسكنها...
لكن هالشي بينزله هو...قبلها من عيون أهله...هالشي بيذله هو...
كيف رضى يتزوجها وهو يعرف كل هذا عنها...
وافي يصرخ بقهر= مووو طاااايقهااا..موووطاااايقهااا
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
صحى الصبح متأخر...
شاف ساعته...و قام بسرعه...آخذ له شاور على السريع و لبس بسرعه...و طلع من الغرفه وهو مستغرب إنه ما يشوف لها أي أثر...
نزل للصاله...و شافها جالسه لحالها...
باين على التعب اللي بوجهها إنها ما نامت...و أول ما شافته وقفت...و مشت له...و هي تطالعه بقهر...و كره...
ما شاف و لا شي من النظره اللي كانت بعيونها أمس...(علميني كيف تقتلين مشاعرك بهالسرعه يا رحيل؟ غريب كيف تقوين بالكره؟ و يضعفك الحب)
سدت باب المدخل عليه...وهو وقف قبالها يتأمل صورتها اللي من أمس ما غابت عن باله...و التعب اللي بملامحها زاد من تأثيرها على مشاعره...
رحيل= أنت تكرهني..و أنا اكرهك..أدري إنك ما تبيني...عندك ثلاث يحبونك..أدري إنك تعرفهم..ليه ما تعيش حياتك و تخليني بحالي؟؟
كانت تتكلم بهدؤ على عكس عادتها...تطلب برجاء...بدون صراخ و أوامر...لكنها كانت تطالع بإصرار على اللي تبي...إصرار قهره...
ليه تبي تبعد عنه لهالدرجه...ليه ترفض مشاعرها اتجاهه...و لا رفضتها اتجاه سعود...
وليد بهدؤ ما يحسه= بعدي عن الباب تأخرت
ما كان يبي يسمع كلامها أكثر...و لا متحمل يشوفها قدامه بهالسحر...و التأثير على قلبه...و كأنها أحق منه فيه عشان تتحكم بدقاته على كيفها...
رحيل برجاء و قهر= طلقنـي حراااام عليك..وش تبي فيني؟؟ الحياة بيننا مستحيله لا بتمثيل و لا بحقيقه
طالعها وليد بضيق...و طاري الطلاق يثير أعصابه...
تقدم منها و هي تطالعه بعناد...و ما تحركت من مكانها..و ساده بجسمها الباب بإصرار...
كان يقدر يبعدها بدفه وحده من يده...لكنه ما كان يبي يعاملها بهالطريقه...
هي متعوده على الكره...و تصده بكل قوتها و لا يأثر فيها...هو ناوي يحاربها بالسلاح اللي يضعفها...و ما تعرف تتصرف اتجاهه...بالحب...الشي اللي رمته بوجهه و استهانت فيه...الشي اللي استكثرته عليه و اهدته بسخاء لسعود...بيكون عذابها اللي تعيشه...بيحاصرها فيه لين ما تقدر تنساه...لين تعترف فيه...و ينتصر عليها...و على قسوتها...
كان واقف قدامها...قريب منها...يطالعها ببرود...و تطالعه بكره...
تبدد بلحظه وهو يآخذها فجأه بحضنه...شهقت بصدمه و حاولت تفك نفسها منه بقوه...لكنه شد عليها بقوه أكبر...لين سكنت بين يديه و تركت الثوره لدقات قلبها اللي بيطلع من ضلوعها...
وليد يهمس بإذنها= مابي اسمع طاري الطلاق مره ثانيه..خليك هاديه و مطيعه و لاتزعليني..و تدفعين ثمن هالزعل
تركها و هي بعدت عنه...فتح الباب و طلع بكل برود...عكس البراكين اللي تثور داخله من قربها...
سحبت رجلينها لين أول كنب و رمت نفسها عليه..حاولت تهدي أنفاسها المتلاحقه...و دقات قلبها الثايره...
ضربت صدرها بقوه...و غيض...(طول عمرك ما تنبض..ليه إذا شفته ما يوقف رجفك؟! و كأنك مخبي دقاتك الغبيه له)
خافت من الإحساس اللي داخلها...المشاعر اللي كل يوم تكبر...و تتعمق بقلبها...(لااا مو اللحين بأفكر فيه..اللحين بعد ما كرهني..اللحين وهو يشوفني ما استحق قلبه..هو ينتقم مني..كل اللي يسويه ينتقم مني....لاااا أنا ما صدقته وهو صادق..اللحين و أنا اعرف إنه يكذب و قالها لي بنفسه بأصدق و أحبه..لااا أنا مو غبيه..دام خسرت حبك ماراح اخسر قوتي قدامك...بأحافظ على قوتي..و قساي لين اتركك و ارتاح منك)
طلعت فوق تبدل بيجامتها و تهرب من أفكارها عند أروى...لكنها أول ما شافت نفسها بالمرايا...وقفت تتأمل شكلها...و تتذكر النظره اللي كانت بعيونه...(اللحين يحبك شكل..منظر و بس....الظاهر الكل حب هالشكل و بس..لكن اللي داخلي ما أحد بيطيقه غيري)
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
دخلت للكليه...و هي تطالع البنات بحذر...تراقب نظراتهم لو تغير فيها شي...
كان كلها خوف إن أريج تكلمت باللي شافته ذاك اليوم...خافت تخسر احترامها حتى هنا...ذاك الوقت بتخسر كل حياتها...و لا يمكن تقدر تكمل...
لكن النظرات كانت نفسها ما تغيرت...
قابلت بنت من قسمها...و سلمت عليها بلهفه...
البنت= حمدالله على السلامه
حياة= الله يسلمك
البنت= خوفتينا عليك عسى ما شر..ليه كل هالغيبه؟
حياة= ظروف
البنت= الله يكون بالعون..أهم شي رجعتي بالسلامه
حياة= تسلمين
تركتها...و راحت...لكن لفت انتباهها نظرة ساميه لها...
كانت تطالعها بتركيز...(تدري إني زوجته؟ أكيد تدري..نظرتها تدل على هالشي..ريحتها منه و ابتليت فيه أنا)
وصلت عند صديقاتها...و صرخت هنادي أول ما شافتها...
هنادي= حياااة
وقفت عندهم تسلم عليهم...
لينا بفرح= الحمدلله جيتي..تونا نتكلم عنك ما ندري بتكملين او لا
حياة= لا تخافين بأكمل حتى بأقدم عذر عشان الامتحانات
نوال= حلوو
هنادي تضربها= والله لك وحشه..ضاعوا البنات المساكين بعدك ما لقوا أحد يقوي راسهم على رجالهم
ابتسمت حياة بهدؤ...و لينا تطالع هنادي بعتب...
لينا= يله خلونا نروح نشوف جدولنا
حياة= أنا عندي كم شغله بأسويها
لينا= اجل باروح معك
راحت هنادي و نوال يشوفون الجدول...و لينا راحت مع حياة...
لينا= حياة
حياة تبتسم= نعم
لينا= وش أخبارك؟
حياة= الحمدلله..تطمني أنا بخير
لينا= حياة تكفين بلاها هالاجابات اللي تسكتيني فيها و كأني مو عارفتك و لا حاسه فيك
حياة تتنهد= وش تبين تعرفين يا لينا؟
لينا= وش مسويه بزواجك؟ مع زوجك؟
حياة= عادي..هو أساسا ما يبيني أبوه اللي اجبره على هالزواج..و مادري لو بأتطلق بعد كم يوم
لينا انصدمت= و ليه أبوه يجبره؟
حياة= طلق من فتره..وهو لسى في الملكه يمكن زوجوه بسرعه عشان الناس ما تتكلم..أكيد هو كان الغلطان بذاك الطلاق
لينا= و أنتي مو مهتمه تعرفين؟
حياة= لا
لينا= أبوفايز اجبرك توافقين على هالزواج
حياة= ايه..حبسني في البيت لين أوافق..و غصب وافقت
قدمت هالعذر...عشان تبطل لينا أسئلتها اللي مو عارفه كيف بتجاوب عليها...
مهمها كان خانقها اللي صار...و اللي شافته...لكن مستحيل تتكلم عن ذاك الذل قدام أحد...
ما تبي اللي يعزونها يذوقون المر اللي ذاقته...
مرت من عند مكان شمس و أريج...و غصب عنها التفتت...لكنها استغربت و هي تشوف مكانهم فاضي...توقعت يكونون غايبات...
لكن لينا انتبهت لها...
لينا= تدورين البنات؟
حياة بإرتباك= ايه بس شكلهم ما احضروا اليوم
لينا= استغفر الله العظيم
حياة بإستغراب= وش فيك؟
لينا= على قد ضيقي من غيبتك ذيك الأيام إلا إني حمدت ربي إنك ما كنتي معهم يوم صار اللي صار..الناس ما ترحم و أخاف كانوا يشملونك فيهم
حياة بقلق= وش صار فيهم؟
لينا= مو كلهم..بس أريج مسكوها و هي بتطلع من الكليه مع واحد
حست حياة بالضيق عليها...و ضيق أكبر...إن كل اللي هي فيه...و اللي سوته...كان عشان و لا شي...
و بعد اللي شافتها فيه بعد...ما تحرك فيها شي...
لكن كان داخلها شك كبير إن وافي له دخل في الموضوع...
حياة بحزن= و شمس؟
لينا= شمس من ذاك اليوم و هي تجلس في المصلى..بصراحه البنت تغيرت و الحمدلله إنها لقت فرصه تتوب فيها
ابتسمت حياة بأسى...و ارتاحت و لينا تغير الموضوع و لا تتكلم فيه أكثر...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
|