لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-11, 05:57 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أسيف= هلا وليد


وليد= أهلين اسيف..وينك؟


أسيف= في البيت


وليد= وش رايك تقابلني في الكوفي؟


أسيف= اللحين؟


وليد= ايه


أسيف= ما أقدر اطلع من البيت ما فيه أحد غير عيال أختي الصغار لحالهم....تعال عندي


وليد ما كان له خلق يرجع البيت بعد ما تهاوش معها...و دق على وافي ما رد عليه...


وليد= خلاص أنا نص ساعه و أكون عندك


أسيف= حياك الله


رجع لهم...و شاف رجوى تنزل من الدرج بعد ما نومت ديمه بغرفتها...


أسيف يكلم بندر= يله أنت و اخوك روحوا ناموا تأخر الوقت


بندر يقوم= إن شاء الله


أسيف يلتفت على رجوى= و أنتي ماراح تنامين؟


رجوى= و انت؟


أسيف= أنا بيجي عندي واحد


رجوى= هالوقت!


أسيف= ايه صديقي


رجوى تصرخ= وليييد؟


أسيف بإستغراب= و إذا وليد..وش يفرق؟


رجوى بحماس= أبي اشوفه


أسيف بقهر= نعم! تشوفينه؟ كيف يعني ادخلك تسلمين عليه في المجلس


رجوى بتريقه= لا عاجزه البس عبايتي...أقصد أبي اشوفه..بأشوف يستاهل رحيل أو لا


أسيف يطالعها بغيض= رجوووى روحي من قدامي احسن..يله فووق


تركته و طلعت و هي تتحلطم عليه...


وهو يطالعها بقهر...(هالبنت ما تستحي! و لا فيها عقل يفكر بالمره)


طلع للمجلس...و هي بعد ما جلست للحظه...رجعت تطل من الدرج و لا شافته...


نزلت بسرعه و راحت للمطبخ...و شافت وحده من الخدامات...


رجوى= اسمعي..فيه شباك يطل على المدخل الرئيسي للبيت؟


الخدامه بإستغراب= ليه؟


رجوى= جاوبي نعم أو لا؟


الخدامه= ايه في


رجوى= وينه؟


راحت معها الخدامه و شافته...تركتها و هي وقفت تنتظر...


لين شافت أسيف يطلع يستقبله...و شافت وليد...(أوب أوب والله كشخه بس يخوف..بس يناسب رحيل..أكيد يحبها هو حلو و هي حلوه....اممم بس أسيف أحلى)


تركت الشباك...و ركضت على غرفتها عشان ما يشوفها أسيف...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كانت أروى سرحانه تفكر باللي سمعته من ندى...و ندى تطالعها...


ندى= تتوقعين كيف عرفت؟


أروى= مادري؟ بس يمكن من بشرى أو عبير..ما شفتي كيف كانوا يطالعوننا؟ يمكن قالوا كذا عشان يقهرونها


ندى= ما أتوقع تبي تشوفني مره ثانيه


أروى= بس هي ما عصبت


ندى= مادري ردة فعلها كانت غريبه..حسيتها نست الموضوع و صارت تتكلم عن شي ثاني..ما شفتي كيف تغيرت بعدها


أروى= أنا بكره اشوف لو كانت متضايقه منك


ندى توقف= تأخر الوقت..لازم اروح


أروى= انتظري بأخلي السواق يوصلك مو ضروري تدقين على سواقك


كانت بتنزل تقول لوحده من الخدامات تروح معها...لكنها شافت خالد يطلع الدرج...


أروى= هلا خالد


خالد= أهلين..وش أخبار حفلتكم؟


أروى= تمام


خالد= ليه كنتي تركضين؟


أروى بتردد= بأروح اكلم السواق


خالد بإستغراب= وين بتطلعين هالوقت؟


أروى= لا كنت أبيه يوصل ندى لبيتها


حس خالد بقلبه تزيد دقاته...و بتوتر...و بعد تردد...


خالد= ماله داعي السواق الوقت متأخر..تعالي معنا و نوصلها


طالعته أروى بتردد...كانت تشوف لهفته بعيونه...


تبي ترفض عشان ما يتعلق بأمل يمكن ما يتحقق له...لكنها تراجعت...


ما تبي تسكرها بوجهه...مين يدري...يمكن ندى تهتم فيه...و تقدر حبه...بعد ما فقدت الأمل من وليد...


أروى= خلاص بأروح اقول لها


خالد= انتظركم في السياره


ابتسمت بحزن على فرحته اللي ما قدر يخبيها...أو يمكن مو ملاحظ إنها باينه عليه...


دخلت للغرفه...


أروى= شفت خالد..هو بيوصلنا


ابتسمت ندى بلا مبالاه...و راحت تلبس عبايتها...و هي تتذكر المرات القليله اللي كانت تجي فيها لأروى...و يرجعهم وليد...هالشي مر عليه سنين...لكنها للحين تذكر كل شي...كل شي يخصه...


و تتمنى لو تنسى...


نزلت مع اروى...و ركبوا معه في السياره...


ندى= هلا خالد وش أخبارك؟


خالد= بخير..و أنتي؟


ندى= الحمدلله


كان هذا الكلام الوحيد اللي سمعه منها...


حتى مع اروى ما تكلم طول الطريق...كان حاس بوجودها قريب منه و بس...و فرحان بهالشعور و ما يبي أي شي يقطعه...


و حس بالضيق وهو يشوفهم وصلوا بسرعه من وجهة نظره...


ندى= مع السلامه..مشكور يا خالد


خالد= مع السلامه


تركتهم و نزلت...وهو انتظر لين دخلت...و بعدها مشى...


و بعد صمت لحظات...


خالد= وش أخبارها مع مرة أبوها؟


أروى= الحال مثل ما هو عليه


خالد= الله يعينها


سكت..مع إنه كان يتمنى لو يقرب منها خطوه...لو يسأل أروى عن حالها اللحين بعد وليد...


بس ما كانت عنده الجرأه...اللي عمرها ما كانت عنده بيوم...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخلت للبيت بخطوات واثقه...يدفعها القهر اللي كتمته في قلبها كل هالأيام...كانت جايه بتفجر كل شي بوجهه...قدام أهله...


تبي تنتقم منه...تصغره أكثر ما هو صغير في عينها...تدفعه الثمن...


لكنها ما فكرت و لا للحظه...بعد كل هذا...هي وش بيصير فيها...


بيطلقها...و إذا طلقها...حياتها بعد ما ترجع لعمها كيف بتكون...أو بيرميها على غيره أول ما تنقضي عدتها...


لكن كل هذا ما كان مهم...المهم عندها...تقهره و بس...


و ترد اللي سواه فيها...


وقفت عند باب الصاله...و شافت عيونهم المنصدمه تلتفت عليها...


أبوه...و أمه...و أكيد هاذي أخته...


تقدمت لداخل الصاله و هي تسمع إعتراضات الخدامه اللي فتحت الباب و طلبت منها تنتظر...


وقفت قريب منهم...وسط ذهولهم...و شالت غطاها...و هي تسمع شهقاتهم...


أم فيصل توقف بعصبيه= أنتي وش تسوين؟ و مين أنتي؟


حياة بثبات= أنا حياة..زوجة ولدك وافي


جلست أم فيصل...أو بالأصح طاحت على الكرسي اللي وراها...و هي فاتحه فمها و عيونها مو مستوعبه اللي سمعته...حتى أبوه...كان يطالعها بنظرات شك...بين التصديق و التكذيب...لكن القهر اللي بدأ يبان في عيونه...خلاها تعرف إنها بيصدقها...أما أخته فكانت حاطه يدها على فمها...و تطالع أهلها بقلق...


الكل كان يطالعها بصدمه...و فزع و هم يشوفون الضرب اللي باين على وجهها...


أبوفيصل بشك= زوجة وافي؟!!


تقدمت منه...و عطته عقد الزواج...


حياة= ايه


مسك العقد بيد مرتجفه من القهر...وهو يتأكد من اللي للحظه تمنى يكون كذب...


أبوفيصل بقهر= و ليه بالسر؟


حياة= هالسؤال تسأله له مو لي


أبوفيصل يصرخ= فـــرح..روحي صحي هالولد خليه يجيني هنا بسرررعه


ركضت فرح برا الصاله...و أم فيصل تحاول تهدي زوجها...لكن ما لقت شي تقوله...هي بنفسها مو مستوعبه اللي تسمعه...


••


••


••


جلس على السرير بعد ما أخذ له شاور و لبس ملابسه...ما نام إلا متأخر و توه يصحى...كان بيفتح جواله...لكنه فز يوم انفتح الباب بقوه...و شاف فرح بملامحها المصدومه...و الخايفه...


فرح بقلق= واااافي


وافي بإستغراب= وش فيك؟!


فرح بحذر= فيه وحده تحت....تقول..تقول..إنها زوجتك


تصنم للحظه مو مصدق...قبل يبدأ يستوعب اللي يسمعه...و يتخيل اللي سوته...


وافي بصدمه= حيـاة!!


فرح= ايه قالت إن هذا اسمها


حس ببراكين قهر تغلي داخل عروقه...وهو للحين مو متخيل...كيف تجرأت تسوي هالشي...كيف طلعت من الشقه...كيف وصلت هنا...


و الأهم...وش ردة فعل أبوه و أمه...


أول ما طرأ هالشي في باله...قام بسرعة البرق...و طلع من غرفته و فرح تركض وراه...


••


••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 19-11-11, 05:59 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



دخل الصاله يلهث...من ركضه...و قهره...و شافها...

التفتت تطالعه بتحدي و إنتصار...ما انهزت فيها شعره و هي تشوف نظراته الناريه اللي بتحرقها...

تقدم منها بغيض...و مسكها مع يدها بكل قوه وهو يهزها...

وافي بعصبيه= أنتي وش جابك هنا؟

لكن صوت أبوه سبق أي كلام...منها أو منه...

أبوفيصل يصرخ= اترك البنت..و تعال هنا

ارتخت يده عنها غصب...وهو يطالعها بتهديد...قابلته ببرود قبل تصد عنه...و راح وقف قريب من أبوه...

أبوفيصل يتنفس بصوت مسموع= ليه متزوجها بالسر؟

للحظه نسى تعب أبوه...نسى صدمة أهله...ما كان يشوف قدامه غيرها...

كان يتفجر غيض من تحديها له...من هالقوه و الغرور اللي ما انكسر فيها للحين...

و كل اللي همه...الهوس اللي يعيش فيه من أيام...يذلها أكثر...

وافي يطالعها بإستحقار= تزوجتها استر عليها..لو ما تزوجتها كان عمها رماها في الشارع عشان ما تشوه سمعته

حس براحه وهو يشوف نظراتها المصدومه تطالعه بقهر...و عدم تصديق...قبل تطغى عليها نظرات الكره...و الحقد اللي تعود عليها...

لكن هالراحه تبددت وهو يسمع صرخة أمه...و أبوه اللي جلس على الكرسي و يده على قلبه...

أم فيصل بصدمه= وافي أنت وش تقول؟ ناوي تذبح أبوك!

حياة تصرخ بقهر= ايه..صح..تزوجني ستر..بس اللي ما تعرفونه إن حاميها حراميها..و ولدكم هو اللي أكلمه..هو اللي سجل لي..وهو اللي فضحني

كان وافي رايح لها...حس إنه بيذبحها بهاللحظه...

قبل يسمع صرخة أمه و فرح...و يشوف أبوه اللي شبه فاقد للوعي...و مو قادر يتنفس...

••

••

••

انشغل وافي بخوفه على ابوه...و نسى حياة بكبرها...

طلبوا الإسعاف اللي نقل أبوه للمستشفى...و أم فيصل بحالة إنهيار...

و هي واقفه تطالع كل هذا...و مع سكونها...إلا إن رجفه داخل جسمها ما سكنت للحظه...

ما قدرت تتحرك...ما قدرت تتكلم...

تشوف اللي قدامها و تحاول تستوعب اللي تسببت فيه...

انتبهت لنفسها...و فرح توقف قدامها...بنظرات خايفه...حزينه...مقهوره...

فرح= وافي قال لي ما تطلعين من البيت لين يرجع..تعالي اوصلك لغرفه تجلسين فيها مابي أمي تشوفك اللحين

مشت معها حياة مثل المخدره...أول مره تطيع شي يطلبه وافي...لسببين...

الأول إنها تحس إنها بتفقد وعيها بأي لحظه...و بس تبي تغمض عيونها و ترتاح...و لا يهمها هي بأي مكان...

و السبب الثاني...إنها حتى لو عاندت...و طلعت من البيت...ما فيه أحد بيوصلها...و لا عندها مكان تروح له...و هي ما تبي ترجع لعمها و غضبه إلا بعد ما تسمع طلاقها من وافي و تتأكد منه...

دخلت الغرفه...و أول ما تركتها فرح و سكرت الباب...رمت نفسها على السرير ما نزلت حتى عبايتها...

نزلن دموعها للحظات...قبل تفقد الاحساس بالوقت...و تغط بالنوم...

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

دخل للغرفه...و شافها نايمه...

شغل النور الخافت...و شاف قطع الطقم اللي منتشره على الأرض...

راح يبدل ملابسه...و طلع...و صار يلمهن عن الأرض...و جلس جنبها على السرير...

و من ملامحها المعقوده عرف إنها صاحيه...

ظل يطالعها وهو يتذكر اللي صار...و بعد ما هدأ قهره منها يفكر ليه سوت كذا...

أحيانا يقول إنها سوت كذا تعانده...لكن هو يعرف غاده و مو بعيد تكون استفزتها...و رحيل ما فيها صبر على شي...

لكنه استغرب...ليه ما دافعت عن نفسها...

وليد= رحيل افتحي عيونك أنا عارف إنك صاحيه

لفت عنه و عطته ظهرها...

وليد= ما عندك شي تبين تقولينه؟

رحيل= ........

وليد= ليه ضربتيها؟

حست رحيل بالقهر...اللحين جاي يسأل...

وليد بقهر= ماراح تتكلمين؟ كنت متأكد إنك إنتي الغلطانه و ماراح تلقين شي تقولينه

رحيل ظلت ساكته و هي تفكر...(ماراح أبرر نفسي قدامك يا وليد..تبي تشوفني بمنظر الكارهه..الحاقده..اللي الكل شافني فيه..خلاص أنا باخليك تشوفني فيه)

كان هالمره عنده استعداد يسمعها بس هي ما تكلمت...

عمرها ما عطت أحد فرصه ثانيه...كانت الفرصه الأولى هي اللي تهتم فيها...وهو ظلمها...

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

بعد ماراح عنه وليد ما حس فيه نوم...جلس في مكتبه يقرأ...لكنه شاف الوقت متأخر...و طلع ينام...

دخل للغرفه...توقعها تكون نايمه بس ما شافها...

بدل ملابسه و جلس بسريره...لحظات و شافها تدخل...

أسيف= وين كنتي؟

رجوى= عند مشاعل..كنت اشوف ريما خفت تصحى و بعدين جت مشاعل و سولفنا شوي...بتنام؟

أسيف= ما فيني نوم

رجوى= ليه ما فيك نوم..تبيني اقول لك قصه؟

أسيف بتريقه= قصة الحمار و الغزاله؟

رجوى= لا وش دعوه ما عندي غيرها؟

اسيف= و عندك قصه عن الآوادم أو بس الحيوانات؟

رجوى تحمست= لا هاذي خطيره..حصريه لك..مكس فيها آوادم و حيوانات

أسيف يطالعها بشك= قولي خلينا نسمع..أكيد بتطلع ممله مثل اللي قبلها و يجيني النوم بنصها مثل ديمه

رجوى تجلس على طرف السرير= غمض عيونك

أسيف يضحك...و يغمض عيونه...وهو مايدري يضحك عليها...أو على نفسه و تصرفاته الغبيه اللي صار يسويها كل ما جلس معها...

رجوى تطالعه بحذر= كان يا ماكان في قديم الزمان..بس مو بالحيل يعني يمكن بهالليالي..المهم كان فيه واحد مغرور متزوج من وحده طيبه

شافت حاجبه اللي ارتفع...وهو يسمعها...توقعت يقاطعها لكنه سكت..و هي كملت...

رجوى= المهم هاذي الطيبه كانت مزعجه و شرانيه و لسانها طويل و فيها كل عبر الدنيا

شافته يبتسم...(اعجبتك هاذي يا حمار)

رجوى تكمل= لكن في يوم تغيرت هالبنت...و صارت هاديه...و مطيعه وهو استغرب هالشي...و خاصه يوم بدت تتقرب منه و تهتم فيه و تطيعه بكل شي

شافت ملامحه اللي انعقدت...و كأنه مستغرب من اللي تقوله...لكنها كملت...

رجوى= لكنها بعض الأحيان ترجع نفس البنت المزعجه المتخلفه على قولته..و راح يقول لصديقه إنه مستغرب كيف هالبنت كل يوم تتغير لشكل..و صديقه شك بالسبب..و طلب منه يتأكد من شي إذا رجع للبيت...و مع إنه استغرب من اللي طلبه منه إلا إنه قرر يسويه...و رجع للبيت و جلس في الغرفه...(تبتسم بمكر) و أول ما دخلت عليه و شافها صارت طيبه و هاديه..سوى مثل ما قال صديقه و شاف رجلينها..لقاها رجلين حماااار

فتح عيونه...و جلس بسريره يطالعها بحقد...

أسيف= اللحين هاذي قصتك؟؟

رجوى= ايه على قد عمرك مسويه لك قصة رعب و اكشن زي الأفلام..و إلا إن شاء الله كنت تبي قصة النمله النشيطه و الصرصور الكسول!!

أسيف= روحي عن وجهي

رجوى تقوم= إن شاء الله تآمر أمر يا زوجي الغالي..خبرك فيني أحيانا أصير لعينه..بس اللحين أنا طيبه و مطيعه

لا شعوريا طالع أسيف رجلينها...و هي انتبهت له...و صرخت بحماس و ماتت ضحك...

كانت تضحك بصوت عالي ما قدرت تمسك نفسها لين طاحت على الأرض وهو يطالعها بغيض...عليها و على نفسه اللي تصدق خرابيطها...

ضحك غصب عنه..وهو يشوفها ميته ضحك...و تضحك هالضحكه العاليه و الغبيه...

أسيف= شوي شوي على نفسك

رجوى تضحك= والله إنك غبي

أسيف بغيض= مو اقول لك قصي لسانك الطويل..و تعلمي تتكلمين بأدب..و اعرفي إن فيه كلام ينقال و كلام ما ينقال

رجوى توقف= اكتب لي هالملاحظات بجدول و علقه على الباب عشان ما انسى

طالعته بعناد...و راحت لفراشها و طاحت فيه...

رجوى= أطفيء المصباح يااا بعلي

أسيف يبي يعاندها= اللي يبي شي يسويه

رجوى بتهور= ترى لو جيت طفيته بأنام على السرير

عضت على شفايفها بقهر و هي مغمضه عيونها بقوه...و تنتظر وش بيرد على اللي قالته...

أسيف انصدم...و ما يدري ليه زادت دقات قلبه...

لكنه عرف إنها تستهبل كعادتها...بدون تفكير باللي تقوله...

أسيف يطفي الأباجوره= يلــه نامي

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

جالس ساكن و هادي...مركز نظره على لوحه في الجدار اللي قدامه...و أفكار كثيره تدور بداخله...

مع كل اللي المفروض يفكر فيه...و يكون هو اولى اهتمامه...

أبوه اللي اللحين بالعنايه المركزه...و الأطباء للحين ما قالوا لهم عنه شي...

لو صحى كيف بيشوفه بعد زواجه...بعد اللي قاله قدامه...و بعد اللي قالته هي...

أمه...و أخته...اللي سمعوا هالكلام...و أكيد طاح من عينهم...

وش ناوي يسوي فيها...

كل هذا ينساه...و يرجع القهر يحرق دمه...وهو يتذكر الوجه و القهر اللي كسى ملامحها...وهو يهينها قدام أهله...و يقول لهم عن فضيحتها...

هالشي رغم قساوته...إلا إنه ما يقارن بالكلام اللي سمعه لها و هم في الشقه...مو قدر إهاناته لها بتصرفاته...اللي كانت تقابلهن...ببرود...و غرور...و عزة نفس...

صر على أسنانه بقهر...وهو يوصله الجواب الوحيد...(لهالدرجه مو شايفتني شي قدامها؟؟)

طبعا...هي كرررتها قدامه أكثر من مره...هي تشوف نفسها مساويه لحقارته...قدامه ما تحس إنها غلطانه لأنه مثلها...

لكن تحب تبين قدام الناس إنها إنسانه شريفه...و محترمه...و ما تبي أحد يهز هالصوره...

دائما كان كل ما يشوفها...يحسها شخصين بجسم واحد...

أحيانا قليله تطلع له ذيك الرقيقه...الضعيفه...المنكسره...

و أكثر الوقت تكون...بصورة العنيده...الوقحه...بجبروتها اللي ما ينكسر...

شاف فيصل جاي له...

وافي يوقف= وش قالوا لك؟

أبوأحلام يتنهد بقلق= لازم تمر أربع و عشرين ساعه لين يتعدى مرحلة الخطر

وافي انقسم إحساسه...نصه يتمنى لو يروح اللحين يذبحها و يرتاح...و نصه الثاني يلوم نفسه و يآكله الندم على اللي سواه بأبوه...

وافي= روح ياأبوأحلام..أنا بأجلس معه..و لا فاق اكلمك

أبوأحلام= خلاص أنا رايح اطمن أمي

سكت وافي...وهو خايف أمه تجيب له طاري اللي صار...مع إنه يشك إن أمه تبي تكبر السالفه أكثر...(لو قام أبوي بالسلامه بيكون حظك يا حياة إنك بترتاحين مني...بس والله لو صار فيه شي لا تذوقين العذاب لين يوم موتك)

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 19-11-11, 06:01 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.•.°.•?•N|[?البـارت الواحــد و العـشــرون?]|N•?.•.°.•

<FONT color=purple><STRONG><FONT face="Times New Roman" size=5>
•• مــن بـكـــره ••


كان جالس على الكراسي اللي في ممر غرفة أبوه...يبي يشوفه...يتطمن عليه...لكنه عارف إن شوفته له بتزيد التعب عليه...(أكيد مايبي يشوفني بعد اللي سويته..مادري كيف فقدت أعصابي؟ مادري ليه تزوجتها من الأساس..من يوم عرفتها ما شفت الخير..لو قام أبوي بالسلامه بأطلقها و اخليها تروح بحالها..و اللي بيجيها من عمها يكفيها)


طلع الدكتور من عند أبوه...و راح له وافي بسرعه...

الدكتور= الحمدلله المريض صحى..و عدت مرحلة الخطر على خير
وافي براحه= الحمدلله
الدكتور= أنت وافي؟
وافي= ايه
الدكتور= المريض مصر انه يشوفك..ادخل له بس لا تطول بالكلام معه..و لا تخليه ينفعل

وقف وافي للحظات بحيره...مو متوقع وش يبي فيه أبوه...
هو كان متأكد إنه ماراح يرضى يطل بوجهه...
و كيف يخليه ما ينفعل وهو بس بشوفته له بيتذكر...اللي سمعه...و اللي سواه...

تنهد بقلق...و ما كان قدامه إلا إنه يدخل له...و أول ما شافه تقدم عنده بسرعه...و الذنب بآكله على اللي تسبب فيه لابوه...

وافي بإعتذار= يبه سامحني..أنا عارف إني غلطان و ....
أبوفيصل يقاطعه بتعب= أبي اشوف زوجتك..اتصل على فرح قول لها تجيبها اللحين

وافي كان يطالعه بصدمه...و يحاول يستوعب اللي يقوله...

وافي= بس يبه.....!!!!
أبوفيصل بإصرار= ماراح اتكلم معك..و لا أبي اشوف وجهك لين اشوفها..اطلع اتصل على فرح تجيبها اللحين

تركه وافي وهو يتنفس بقهر مكبوت...ما كان يبيها تشوف أبوه...
يكفي اللي قالته و طيح أبوه بهالشكل...
هاذي وحده ما عندها إحساس و لا حياء...كيف يضمن تقابله مره ثانيه...
بس ما قدر يعاند أبوه وهو يشوفه بهالحال...و مصر بهالشكل على شوفتها...
لدرجة يطلبها أول ما صحى...وهو للحين تعبان...

فكر بعجز...(وش يبي فيها؟ وش يبي يتأكد منه؟)

فكر يرجع له و يقول إن الدكتور منع هالزياره عنه...بس عرف إن أبوه ماراح يقتنع بهالشي...حتى لو اقتنع بيصر على شوفتها بعدين...
و ذاك الوقت بيكون مجبور يتحملها لين تقابله...وهو يبي ينتهي منها بأسرع وقت...خاصه قبل يوصل الخبر لفيصل و يدري أنه سبب طيحة أبوه...
هو من يوم ترك ساميه وهو مو راضي عليه...كيف لو عرف إنه بعد هالمده القصيره...جاب لهم مصيبه أكبر...
طرت له فكره ثانيه...(ارجع أقول له إني طلقتها و راحت لعمها..أو هي رفضت تجي تشوفه؟)

بس ما كان ضامن إنه بيصدقه...لأنه ما قال له هالشي على طول...(كيف ما طرأ علي اقول له هالشي؟؟)

لكن طلب أبوه صدمه و لا خلاه يعرف يفكر...إلا اللحين...
و ما لقى قدامه حل إلا إنها تقابله...و يهددها لو قالت أي شي يزعجه...أو يتعبه...بيوريها الويل و تحلم ترتاح منه...

و دق على فرح...و طلب منها تجيبها معها... و تجي بسرعه...
مع إنه ما كان متحمل يشوفها ابدا...خاصه وهو بهالحال بسببها...

••

••

••

سكرت فرح من وافي...و هي تطالع أمها براحه...

فرح= الحمدلله ابوي صحى
أم فيصل= الحمدلله..و شلونه اللحين؟ كلمهم؟ وش قال لهم الدكتور؟
فرح بقلق= ما قال لي وافي شي..بس قال إن أبوي من أول ما صحى أصر يشوف زوجته..و يبيني اوديها له اللحين
أم فيصل بقهر= لا تقولين زوجته! حسبي الله عليها من بنت..حشى ما فيها حياء و لا قلب..و هي جايه بقواة عين فرحانه بسواد وجهها..أنا مو طايقه جلستها هالساعتين في بيتي..اللحين تبينها تشوف أبوك تكمل عليه...لاااا ما تروح له
فرح تهديها= يمه وافي بعد مايبيها تشوفه..بس أبوي أصر عليه وهو خاف يعانده يتعب أكثر....يمه تكفين خليني آخذها و أروح قبل يروح فيصل للمستشفى و يعرف حتى هو بالسالفه و تكبر المشكله أكثر
ام فيصل تصيح= يعني هي مو كبيره؟ وش بعد طيحة أبوك اللي كان بيروح فيها..الله يسامحك يا وافي..الله يسامحك.....و أبوك وش يبي فيها؟
فرح= مادري؟ يمكن يبي يتأكد ليه اتزوجها وافي؟ وش بينهم؟ مااادري؟؟
ام فيصل= روحي وديها..الله يستر

طلعت لها فرح...و هي مثلهم خايفه من هاللقاء مع أبوها...
و أكثر من كذا ما تدري كيف تقول لها...
كيف بتتكلم معها...كيف بتآخذها...
هي من أمس دخلت الغرفه و نامت...و كا ما طلت عليها تشوفها على نومتها ما تحركت...و كانت كلها خوف يكون فيها شي...من الضرب اللي باين عليها...
و سؤال يدور في بالها من يوم شافتها...مين اللي ضربها بهالشكل...مو معقول يكون وافي...ما تبي تفكر بهالشي...
ما تبي تفكر إنه ممكن يسوي هالشي...حتى بعد كل اللي سواه...


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••


صحى من شوي...و راح أخذ له شاور و لبس عشان يطلع للشركه...
وهو طالع للغرفه شافها نايمه...وقف قريب منها يطالعها بإبتسامه...
ما يدري الغطاء كيف ملتف عليها...و الوساده طايره بعيد عن الفراش...و هي نايمه على بطنها و شعرها منثور بكل مكان...حتى يدينها كانت مادتهن و متعديات الفراش على الأرض...(والله حالتها حاله! هذا نوم و إلا حرب!)

جلس جنبها...و أخذ الوساده و رفع راسها و حطها تحتها...و جمع يدينها...و غطاها...

راح يلبس شماغه...و يتعطر...و أخذ جواله بيطلع...
لكنه شافها ترمي الوساده بعيد و ترجع تتقلب بفراشها و تبعد الغطاء عنها...(و الله حالتك ميؤس منها)

ما لقى حل غير إنه يخفض برودة المكيف...عشان ما يضرها البرد...دامها مو معترفه بالغطاء و هي نايمه...

طلع من الغرفه...وهو بالممر...شاف ديمه جايه تركض..
و استغرب وهو يشوفها بهالشكل...و كأنها جايه من نومها على طول...

أسيف= ديمه وش فيك؟
ديمه= باروح لخالتي رجوى..هي قالت نصحى الصبح مع بعض
أسيف= رجوى للحين نايمه..و أنتي بعد روحي كملي نومك..الوقت بدري
ديمه= لاااا هي قالت إذا صحيت اصحيها
أسيف= ماما صحت؟
ديمه= لا
أسيف= خلاص روحي قولي لوحده من الخدامات تلبسك و تمشط شعرك عشان....
ديمه تقاطعه= لاااا انا أبيه كذا..(تدور على نفسها) مثل رجوى صح؟
أسيف بصدمه= أنتي مسويه بنفسك كذا عشان مثل رجوى؟!

طالع بجامتها اللي كانت كل قطعه فيها شكل غير...حتى شعرها كانت لاعبه فيه و مطيرته...(عاد مالقيتي إلا رجوى تآخذينها قدوه)

أسيف يجلس جنبها= ديمه حبيبتي..البنت الحلوه ما تطلع كذا..لازم تلبس و تمشط شعرها و...
ديمه بإعتراض= رجوى تلبس كذا
أسيف= ما عليك من رجوى
ديمه= لا أبي مثل رجوى

تركته و ركضت للغرفه...وهو يطالعها بإعتراض...
ضحك وهو يرجع يتذكر شكلها...و شكل رجوى...


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••


وصلوا للمستشفى...و فرح تطالع حياة بقلق...
من يوم قالت لها...قامت معها بدون أي سؤال...أو اعتراض...
و طول الطريق كانت صامته...حتى ما سألت وش يبي فيها...

أما حياة فكانت تحس إنها مثل المخدره...مو قادره على أي ردة فعل...
تحس بتعب كبير كتمته داخلها طول هالأيام...تحملت كثير...
تبي ترتاح و بس...مهما كان ثمن هالراحه...
و دام أبوه طلبها...راحت عشان تنهي معهم كل شي...و ترجع لبيت جدتها ترتاح...قبل يعرف عمها...

تقدمت بالممر...و شافته بآخره قدام غرفة أبوه...
زادت دقات قلبها بقهر...و كره...و هي تشوفه قدامها...و تتذكر كل اللي سواه فيها...
للحظه كانت بترجع...مو طايقه تشوفه...و لا تقرب منه...
لكن هالشي كان لازم تسويه...عشان تنتهي منه...

وقفوا قريب منه...وهو نظراته مركزه عليها بكره...و غضب ياله قادر يسيطر عليه...
لكنه التفت على فرح اللي كلمته يطالعها بحنان...و اعتذار...

فرح= أبوي وش أخباره يا وافي..الله يخليك طمني
وافي= لا تخافين تعدى مرحلة الخطر..إن شاء الله بيكون احسن
فرح= أبي اشوفه
وافي= ادخلي له بس لا تعبينه كثير

ركضت فرح لداخل...وهو التفت لحياة و تبدلت كل ملامحه اللي كان يكلم فيها فرح...و رجعت النظرات الغاضبه الخاصه فيها...

وافي بتهديد= اسمعيني زين..اللحين بتدخلين عنده ولو فكرتي تضايقينه بكلمه وحده بتندمين كل عمرك..الكلمه قبل تقولينها تثمنينها زين..لو تبين تخلصين مني سوي اللي أقوله...والله لو صار فيه أي شي بعد دخلتك عنده لا تذوقين شي ما تتخيلينه على يدي..فاهمه؟

صدت عنه ما قالت له أي شي...وهو كان بيتكلم...لكنه شاف فرح تطلع...و تقول لحياة تدخل...

دخلت وهو يطالعها بقلق و خوف...حتى فرح كانت تحس بنفس الشعور...و هي تتذكر ملامح أبوها التعبانه من شوي...

••

••

••

دخلت للغرفه بخطوات متردده...حتى هي احتارت وش ممكن يكون الكلام اللي بيقوله لها...استحقار...غضب...أو تهديد...

شافته نايم على السرير الأبيض...و التعب باين على ملامحه و وجهه الشاحب...خلاها تتسآئل...لو سبها ترد عليه...أو ممكن تتسب بموته...و ساعتها وافي لا يمكن يتركها بحالها...

وقفت بآخر السرير و تمسكت بحافته...و هي تطالعه بحيره...و قلق...و ترقب...

أبوفيصل= اجلسي يا حياة
حياة بإستغراب= أنا مرتاحه كذا
أبوفيصل= اسألك بالله يا بنتي..و جاوبيني بالصدق..و الله الشاهد عليك..أنتي قابلتي وافي قبل زواجكم؟
حياة بثقه= لا
أبوفيصل= و لا قد قابلتي أي شاب من قبل؟

حياة استغربت هالأسئله...حتى صوته و ملامحه...كانت تعكس حنان و حزن...مو إستحقار و كره...خلتها للحظه بغت تصيح عنده و تحلف له إن كل اللي صار...و اللي سوته غصب عنها...و إن حتى اللي تكلمهم عمرهم ما شافوا منها و لا الريق الحلو...
بس مع كذا جاوبت ببرود...
حياة= لا..ولو بتصدقني حلفت لك على القرآن
أبوفيصل يتنهد= مصدقك يا بنتي..مصدقك

طالعته بدهشه...و كلمة بنتي خلت الرعشه تسري بجسمها...أول مره تسمع هالكلمه من رجل...حتى من أبوها ما تذكر سمعتها...تجمعت الدموع بعيونها...و صدت تمسحهن قبل ينزلن أكثر...


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 19-11-11, 06:05 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أبوفيصل= أنا بأخيرك يا بنتي بأمرين..و اللي يريحك فيهم تأكدي إنه بيصير
حياة تطالعه بصدمه و ترقب= .........

أبوفيصل= لو كنتي تبين تتطلقين من وافي..اللحين اخليه يطلقك و يرجعك لبيت عمك مكرمه..ولو إني مابي لك هالشي....ولو تبين هالزواج يستمر..أنا بأرجع لك حقك من وافي..و بأسوي لك زواج يحضره كل اللي يعزك..و بتعيشين في بيتي معززه و لا راح يضرك أحد بشي..حتى وافي

الصدمه عقدت لسانها...ما تخيلت تسمع هالكلام أبدا من أي أحد بعد اللي سوته...كيف اللحين تسمعه من أبوه بالذات...
كيف يغفر لها الشي اللي عمها ما قدر يغفره لها...و اللي هي نفسها ما تقدر تغفره...

بترفض...لأنها تتمنى ما تشوف وافي بعد هاللحظه أبدا...
لكن شي في عقلها تحرك و خلاها تفكر...لو رجعت لعمها...أكيد ماراح يخليها تطلع من البيت...ماراح تكمل تعليمها...ماراح حتى تشوف جدتها...و أكيد بيزوجها لأي أحد بطريقه...أكيد ذنبها بيشيله كل اللي في البيت...
لكن لو استمرت بهالزواج...بالشكل اللي يقوله هالرجل...بتذل وافي إذا صارت له زوجه قدام الناس وهو يعرف عنها كل اللي قالته له...بتنتقم حتى من عمها و ترجع ذله لها...وهو يشوفها عروس مثل أي بنت...وهو يشوفها تآخذ الحق اللي حرمه منها...و شاف إنها ما تستاهله...
و جاوبت بدون لا تحس...بدون تفكير...

حياة= مابي ارجع لعمي..لأنه هو بنفسه ما يبيني
أبوفيصل= خلاص يا بنتي مالك إلا اللي يرضيك..كلنا نخطي والله يقبل التوبه..توبي يا بنتي عن ذنبك و استغفري ربك..و ابدي حياتك من جديد..أنا شايف الندم و القهر بعيونك..و متأكد إنك ماراح ترجعين لهالشي
حياة بصدق= أحلف لك بالله إني مستحيل أفكر بهالشي مره ثانيه حتى لو تطلقت من وافي
أبوفيصل= اطلعي يا بنتي..و نادي لي وافي و فرح

طلعت حياة و هي للحين مو مستوعبه اللي سمعته...والقرار اللي أخذته...
و أول ما شافت وافي اللي كان يطالعها بقلق...و نفاذ صبر...ابتسمت براحه و هي تتخيل ردة فعله لو سمع اللي يقوله أبوه...معقول يرفض...أو بيخاف على صحة أبوه...

وافي طالعها بغيض...و لا تنازل يكلمها و يسألها عن اللي صار...دفها من طريقه و دخل لأبوه بسرعه...

حياة= و أنتي يا فرح أبوك يبيك معه

تركتها فرح و دخلت ورى وافي...

••

••

••

وافي= يبه.....
أبوفيصل يقاطعه= اسمعني يا وافي كان تبيني أرضى عنك و انسى كل هالبلاوي اللي سويتها
وافي= آمرني يبه
أبوفيصل= أنت بتعلن زواجك من حياة..و بعد أسبوعين بنسوي لكم عرس

شهق وافي و فرح...وهو يطالعون أبوهم بصدمه و عدم تصديق...

وافي بقهر= يبه أنا بأطلقها
أبوفيصل بتعب= لو طلقتها لا أنت ولدي و لا أعرفك
وافي بصدمه= بس يبه؟ أنت مو عارف أخلاق هالبنت.....(ما قدر يكمل)
أبوفيصل= و يومك عارف أخلاقها ليه تزوجتها؟ مو تبي تستر عليها؟ كمل سترك....أو كنت بس آخذها بيعه رخيصه توسع بها صدرك و أنت الجاني عليها....حرام عليك يا وافي عندك أخت ما تخاف الله يردلك اللي تسويه فيها؟
وافي بخجل= يبه بس.....
أبوفيصل يتنفس بسرعه= اللي عندي قلته؟ تبي تخالف شوري...(تعب و ما قدر يكمل)
فرح تمسك يده= يبه ارتاح لا تتعب نفسك..(تطالع وافي بلوم)

وافي سكت...مو قادر يشوف أبوه اللي التعب يزيد عليه وهو السبب بكل هذا...و مع كذا مو قادر يوافق على هالمستحيل اللي يقوله...و لا يدري كيف فكر فيه...
يعرف إن أبوه طيب...و متسامح...و يعطف على الكل...بس يوصل لهالدرجه...يتعاطف مع حياة بعد اللي عرفه عنها...هالشي عجز يتقبله...

أبوفيصل بتعب شديد= وش قلت يا وافي؟ بتتزوجها..أو..أو
وافي بتسرع من خوفه على أبوه= خلاص يبه..ارتاح و اللي تبيه بيصير

ما عرف كيف نطق هالكلمه...و جلس يسمع توصيات أبوه عليها...اللي متأكد إنه ماراح يسوي منها شي...بس بيسكت أبوه لين تتحسن حالته...و بعدين بيطلقها...أو يمكن يطلقها اليوم...و يوهم أبوه بعدين إنها هي اللي طلبت الطلاق...و إنها ما تبيه...
ارتاح شوي لهالفكره...لكنه انصدم وهو يسمع أبوه...

أبوفيصل= فرح روحي اللحين و اخذي حياة معك للبيت..تجلس هناك لين يوم زواجها..و أنتي و أمك عاملوها زين..تراها أمانه مني لك يا فرح...و أنت يا وافي تجلس بشقتك لين يوم الزواج..و لين اتأكد إنك بتكف شرك و يدك عن البنت
فرح= لا تخاف يبه أنا بأهتم فيها و لا راح ينقصها شي..بس الله يخليك يبه ارتاح و لا تتعب نفسك..كل شي بيصير مثل ما تبي

وافي كان يطالعهم بصدمه...وهو يحس إنه بيضحك من قهره على اللي جالسين يقولون...و على هالإهتمام الزايد بحياة...بوحده مثل هاذي ما تستاهل إلا السب...و اللعن...

طلعت فرح من الغرفه و أخذت حياة للبيت...و وافي طلع بعدها...و رمى نفسه على الكراسي يفكر بحل للمصيبه اللي هو فيها...(لازم اتصرف..لازم اتخلص منها بأي طريقه قبل أبوي تتحسن حالته و يبدأ يجهز لهالزواج..........صح أمي..أمي مستحيل ترضى لي بهالزواج..و من وحده بهالمستوى المنحرف..أكيد بتقنعه..هي الوحيده اللي تقدر..بأشوف ردة فعلها لا عرفت..و أنا بعد بأقولها إني مابي هالزواج)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


صحت رحيل...و لا شافت وليد جنبها...لكنها سمعت صوته في الصاله يتكلم...

نزلت من السرير...و هي تمر من عند الباب انتبهت لكلام وليد...و وقفت تتسمع...
عصبت و هي تسمعه يكلم غاده...و يترضاها...و أكثر اللي قهرها إنه بيروح لها عشان يراضي عمته...

وليد= خلاص قولي لها وليد جاي يفطر معك..ماراح تطردني

خلص مكالمته...و اول ما التفت تفاجأ فيها واقفه عند باب الغرفه...تطالعه بإستخفاف...و قهر...
و هي للحين ببيجامتها...و شعرها مبعثر على اكتافها...
و ابتسم بإستغراب على شكلها...

وليد= صباح الخير
رحيل بتريقه= اللحين وليد..بيترك شغله..و بنفسه يتنازل يروح يتعذر من أحد؟ غريبه!
وليد= لناس و ناس..مثل ما رحيل القاسيه اللي تكره الكل..تنازلت و حبت ولد عمها

طالعته رحيل...و احاسيس داخلها تتخبط...خاصه بعد ذكر سعود...
تتمنى تكون متأكده إنها للحين تحب سعود...أو حبته من الأساس...
بس لو كان اللي حسته اتجاه سعود هو الحب...أجل اللي تحسه اتجاه وليد...وش يسمى...
مو حاسه بحب...و اللي يعصبها ما تقدر تقول إنها تكرهه...الكره اللي تحسها اتجاه عمها و بناته...و الكل...

رحيل بغيض= روح لعمتك و اتركني بحالي
وليد بتريقه= و أنا كلمتك؟ أنتي اللي هاجمه علي من سريرك..خايفه علي تعالي معي
رحيل بقهر= روح لحالك تعذر..أنا مو مهتمه تزعل..أو تموت إن شاء الله

تركته و دخلت للغرفه...و سكرت الباب بكل قوتها...وهو يطالعها ببرود(وش هذا يا رحيل؟ غيره؟؟ أو بس الكره اللي تعودتي عليه)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


رجعت حياة مع فرح للبيت...و طول الطريق و هم ساكتين...

فرح مصدومه من قرار أبوها...و مو مستوعبته...و خايفه من رد فعل أمها...

حياة كانت ساكنه و تطالع الشباك...حتى أنفاسها تحس إنها ما عادت تآخذها...كانت بين خيارين أحلاهم أمر...تكره وافي و ما كرهت بحياتها إنسان قد ما كرهته...وافي كان صوره كريهه من أبوها...و هي تبي تنسى ما تبي احد يذكرها فيه...
لكنها لو طلبت الطلاق...بترجع لعذاب عمها...اللي بيرميها على أي واحد...المهم يتخلص منها...تعرف إنه ماراح يستحملها عنده في البيت...و عند بناته...و بتتزوج رجل بيفرض عليها...نفسه...عشرته...قربه...
يعني نفس العذاب بيتكرر...
ليه هي تستمر بعذابها...و اللي السبب بكل هذا يعيش متهني...(لا يا وافي..هذا عقابك على اللي سويته فيني..خلني قدامك..أذكرك إنت متزوج مين؟ وحده مثلك بدون أخلاق..و مثل ما عرفت غيرها هي عرفت غيرك..هالشي أنا متأكده إنه بيذبحك ألف مره.....لو تم)

كانت للحين مو متأكده...معقول هالزواج يستمر...أو بيأثرون على أبوهم و يغيرون رأيه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 19-11-11, 06:07 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

راحت أروى لبيت رحيل من الصبح بعد ما سمعت اللي صار أمس من بشرى...
و شافتها تنزل مع الدرج...


أروى= صباح الخير
رحيل= صباح النور

طالعتها أروى بإستغراب...و هي تشوف ملامح القهر مرسومه بوجهها...

أروى= افطرتي؟
رحيل= لا خلينا نفطر مع بعض
أروى تضحك= زين أنا كنت ناويه اعزم نفسي عندك

ما ضحكت رحيل...و لا حتى ابتسمت كعادتها...
و جلست معها أروى تطالعها بتوتر...

أروى= رحيل وش فيك؟
رحيل= وش فيني؟
أروى= من رجعتي من عند جدتك و أنتي متغيره..و اليوم بزياده؟......تضايقتي من ندى؟
رحيل= هاه..لا..لا
أروى بتردد= امم تهاوشتي مع وليد؟....عشان اللي صار مع غاده؟
رحيل بضيق= لا..(و بقهر) راح يراضي عمته
أروى= رحيل وش صار؟ وش قالت لك غاده استفزك بهالشكل؟
رحيل= و ليه تظنين إنها هي الغلطانه..يمكن أنا؟
أروى= أنا اعرفك يا رحيل..أنتي بحالك و ما تدورين على المشاكل عكسها هي

رحيل فكرت بقهر...(دام معروف طبعها لأروى..أكيد حتى هو يعرفه..ليه اتهمني إني الغلطانه؟ ليه رايح يراضيها؟؟)

رحيل= ما قالت لك بشرى اللي صار؟
أروى= أنا شفت خالتي..و هي اللي قالت إنك ضربتي غاده و البنات ياله فكوها منك..بس ما يدرون ليه

انقهرت رحيل منهم...هي شافتهم من أول ما وقفت مع غاده...ليه يدافعون عنها...مع إنها شافت إنهم واضح ما يحبونها...
ليه الكل يختار يظلمها هي و بس...

رحيل= سكري هالسالفه يا أروى مابي اتكلم فيها


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


وصلوا للبيت...و نزلت حياة معها و مشوا بصمت للبيت...و أول ما دخلوا الصاله...شافوا أم فيصل تفز...

أم فيصل= فرح وش يبي أبوك؟ عسى مو.....

لكنها قطعت كلامها و هي تشوف البنت اللي معها...و طالعتها بكره و ضيق يوم عرفتها...

أم فيصل بإستحقار= وش رجعها؟
فرح بقلق= يمه انتظري شوي و أنا بأقولك كل شي..تعالي معي يا حياة
أم فيصل تعصب= وين آخذتها؟
فرح= اللحين أقولك يمه

طلعت فرح الدرج...و طلعت معها حياة...و وصلتها للغرفه اللي كانت فيها...

فرح= تبين شي
حياة بهدؤ= لا
تركتها و نزلت بسرعه لأمها...اللي متأكده إنها تغلي من غضبها اللحين...أمها اللي معصبه من وافي على سالفة زواجه من وحده بهالشكل...أكثر من ماعصبت عليه يوم طلاقه من ساميه لذاك السبب...و لا تخيلت وش ممكن تكون ردة فعلها لا عرفت...إن هالبنت بتكون زوجة ولدها على العلن...

أول مانزلت و شافتها أمها...

أم فيصل بعصبيه= وين تركتيها؟ و ليه جبتيها أصلا؟
فرح بتردد= يمه أبوي يقول خلوها في البيت لين اطلع من المستشفى
أم فيصل للحين معصبه= و ليه إن شاء الله؟ ليه أخلي وحده بهالشكل عندي؟
فرح تطالعها بخوف= .........
أم فيصل بقهر= فرح أنتي عندك شي قوليه احسن..أو بأدق على وافي اسأله
فرح= يمه...يمه..أبوي بيعلن زواجها من وافي
أم فيصل بصدمه= نعــــم!! انجن أبوك؟
فرح= يمه تكفين لا تتضايقين..أكيد بنلقى حل..خلينا بس نساير أبوي لين يقوم بالسلامه..يوم وافي اعترض عليه تعب زياده و وافي وافق
أم فيصل تصرخ= وش يوافق عليه؟ على بنت هالـ... استغفر الله العظيم...روحي دقي على وافي خليه يجي أبيه

راحت فرح تكلم وافي...و أم فيصل جلست تفكر بقهر باللي سمعته...

فرح ترجع= ما يرد
أم فيصل بقهر= دقي عليه لين يرد..بيذبحني هالولد و أبوه


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة اغاني الشتاء, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, بنات خاله و جدتهم, حياة, خضوع, jتحميل الروايه صفحه 34, رجيم, ردود, روايه مميزة, روايه فوق خضوع الحب كاملة, فوق
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية