حياه بعصبيه= أريــــج أقول لك عطيني العنوان أو بتندمين
أريج= ما عرفه..ما أذكره...أنا رحت مره وحده بس
حياة بقهر= لا تكذبين..أنا سامعتك بنفسي تقولين لشمس إنك تذكرين العنوان و بتروحين معها تشوف البيت
أريج بخوف= بس اللحين نسيته
حياة= أريج لا تجربين اللي بأسويه فيك..لا تجربين كيف بأطلع قهري فيك
أريج= حياة تكفين..وافي لو عرف ماراح يتركني أنا....
حياة تقاطعها بعصبيه= أريج اللي بيسويه وافي مو قد اللي بأسويه..تذكري إني اعرف أسماء كل اللي كلمتيهم..كل ارقامهم..لا تخليني اسوي فيك شي ما أبي اسويه..عطيني العنوان
تنهدت أريج بقهر...و حيره...و عطتها العنوان...و هي مو فاهمه وش يصير بين هالأثنين...
و لا متخيله مين منهم ممكن يضرها أكثر...
بس القهر اللي بصوت حياة...و الشكل اللي شافتها فيه خوفها أكثر...
عطتها العنوان وسكرت و هي تتمنى ينشغل وافي بأي شي...و لا يطري عليه يفكر من وين جابت حياة العنوان...
مرت عشر دقايق...لين قدرت توقف لها ليموزين...وصلها للعنوان اللي أخذته من أريج...
و ما لقت معها فلوس تدفعها له...غير الجوال اللي تبي تتخلص منه...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
طول الحفله...و رحيل ما فارقت أروى و ندى...لكنها كانت شارده طول الوقت...أكثر من حالها قبل...
و ندى كانت تطالعها طول الوقت بتوتر...مستضايقه من الكلام اللي صار بينهم...و لا تجرأت تكلمها مره ثانيه...
راحت رحيل لأم وليد بعد ما نادتها...
ندى= أروى تعالي أبي اكلمك
أروى= ندى وش فيك؟ من اليوم مو طبيعيه؟
ندى تدمع عيونها= تعالي لغرفتك
رجعت رحيل بس ما شافتهم...و كانت بتروح لبيتها بعد ما اعتذرت من أم وليد إنها تعبانه...و لأن الناس بدت تروح...ماله داعي جلستها أكثر...
لكن و هي تطلع للصاله شافت...غاده اللي وقفت بطريقها...و لمحت بشرى و عبير يراقبونهم بحماس...
رحيل= بعدي عن طريقي
غاده بغرور= والله تعجبني لهجة الأمر اللي تتكلمين فيها! أنتي على بالك تخوفيني بهالنظرات! تكلمي على قدك
رحيل تتأفف= و ليه نتكلم مع بعض من الأساس؟ بعدي عني تراي مو طايقتك
غاده بغيض= تسوين نفسك واثقه؟ أنا عارفه المستوى اللي جابك وليد منه؟ لا تغترين بنفسك كلها يومين و يمل منك و يرميك من المكان اللي جابك منه..و ترجعين لفقرك
رحيل بغرور= بتطولين يعني تصيحين على خيبتك! دوري لك أي أحد تطلعين قهرك فيه أنا مو فاضيه لمناحتك
غاده بعصبيه= أنتي تطولين لسانك علي؟ تبيني اعلمك مكانك اللحين و.....
ارتفع صوتها...و رحيل تطالعها بنفاذ صبر...
بشرى تتدخل= غاده هدي نفسك..الناس للحين ما راحت
رحيل بإستهزاء= تهدى! لا تكفين لا تهدين..بأشوف وش تسوي يعيني؟
غاده بقهر= لا تحطين راسك براسي..لا تظنين إنك من مستواي حتى لو...
رحيل تقاطعها= مستواك! وش مستواك؟ عانس ضيعت عمرها كله تركض ورى واحد مو يمها و لا فكر فيها..و يوم فكر يتزوج دور له وحده أحلى و اصغر مو وحده كلها كم سنه و يملأ راسها الشيب
شهقت عبير و بشرى منصدمين من الكلام اللي ينقال لغاده...
أما غاده فقهرها كان أكبر و هي تسمع هالكلام من وحده مو من مستواها...و قدام عبير اللي اكيد بتتشمت فيها...
ما تمالكت نفسها و رفعت يدها و عطت رحيل كف...
صرخوا البنات...و هم يطالعون رحيل بترقب مو عارفين وش بتسوي...و لا قادرين يتدخلون بينهم من الصدمه...
رفعت رحيل راسها لغاده...تطالعها بنظراتها الحاقده...لكن غاده ما اهتمت...ابتسمت لها بإستحقار...
غاده بقهر مكبوت= اعرفي الكلام اللي بتقولينه قبل يطلع من لسانك
تركتها بتروح...لكن رحيل سحبتها من شعرها بقوه و رمتها على الأرض...
طول الوقت و هي تكتم قهرها و غيضها من الكل...من هالحفله اللي مالها خلق تحضرها و انجبرت عليها...من نظرات و همهمة الناس اللي مو عاجبهم وجودها...
و طلعت غيضها بغاده...
صارت تضربها برجلها...و هي تصرخ عليها...
رحيل= مين أنتي عشان تمدين يدك علي..يالعااااانس
سحبتها بشرى و عبير بصعوبه عنها...و هم يشوفون أمهاتهم مع أم غاده يدخلون عندهم بعد ما راحوا كل الحريم...
أم وليد= ليش أصواتكم طالعه و ......
قطعت كلامها و هي تشوف رحيل الثايره بين يدين عبير و بشرى...و غاده اللي مرميه على الأرض...
أم غاده تركض لها= غاااده! يمه وش فيك؟
غاده توقف بقهر= كذا يا خالتي؟ هاذي آخرتها وحده ما تسوى تضربني في بيتك...يله يمه
و قبل تسمع أي رد من أم وليد طلعت مع أمها...
التفتت أم وليد المصدومه...بعصبيه على البنات...
أم وليد= وش صار؟ مين اللي ضربها؟...رحيل؟
رحيل تبعد البنات عنها= ايه أنا
أم وليد= صاحيه انتي؟ وين شايفتنا؟
رحيل بقهر= أنا ما سحبتها من شعرها و هي ماشيه بأمان الله..هي اللي بدت..ولو تظن إني اسكت عن اللي يهيني فهي غلطانه
••
••
••
كان وليد بيدخل للبيت...و شاف عمته و غاده طالعين...
وليد= مساء الخير
أم غاده بعصبيه= و زوجتك خلت فيها خير
غاده بقهر= امشي يمه البيت اللي ننهان فيه مالنا فيه جلسه
مروا من عنده و طلعوا...وهو يحاول يستوعب اللي سمعه...
غاده رمت عليه هالكلمه و طلعت...عشان يروح يتفاهم مع زوجته...كانت تتمنى تجلس و تشوف بنفسها...بس هي متأكده إن وليد ماراح يهزأ زوجته قدامهم...و طلعتهم بهالشكل و زعلها هي و أمها بيخلي المشكله تكبر أكثر...
دخل وليد بسرعه...يبي يعرف وش السالفه...وش ممكن تكون سوت رحيل يزعل عمته لهالدرجه...
شافها واقفه مع أمه و خالته و بشرى...و عبير طلعت من الصاله بعد ما سمعته يتنحنح...
وليد= وش صار؟ ليه عمتي طالعه زعلانه؟
طالع رحيل اللي كانت تتنفس بغيض...و عيونها تكبت قهر...و كره...
أم وليد بقهر= زوجتك راح عقلها..مادري وين شايفتنا يوم تمد البنت على الأرض و تترفس فيها!
التفت وليد بصدمه...و قهر...على رحيل...
لكنها صدت عنه...و رغم القهر اللي داخله...
وليد بهدؤ= معليش يمه..امسحيها بوجهي..و إذا على عمتي أنا بأراضيها..و أنتي تعالي معي
راح لها و مسكها مع يدها بكل قوه...و سحبها معه...
رحيل تنفض يدها منه= اتررركني اعررف امشي لحااالي
لكنه شد على يدها أكثر...و سحبها معه...
دخلت عبير بعد ما طلع وليد...و هي تسمع إعتراضات أمها و خالتها على اللي صار...
عبير= هالبنت شكلها مو صاحيه! زين ما فضحتنا قدام الناس
أم وليد= وش صار بينهم؟
عبير تكذب= مادري دخلنا و هم يسبون بعض و مادرينا إلا وهي تضربها
أم وليد= الله يعيننا على هالبنت..والله مادري وش عاجب وليد فيها الله يهديه
أم عبير= هالبنت اعوذبالله عليها نفسيه..ما تطيق أحد يجي جنبها
اخذت بشرى عبير و طلعوا...
عبير تضحك= شفتي شكل غاده و هي على الأرض..مو قلتلك هالبنتين ينفعون لبعض..و حنا علينا نتفرج
••
••
••
دخلها الصاله و رماها على الكنب و هي تطالعه بقهر...
وليد بعصبيه= أنتي وش سويتي؟ ليه تضربين البنت؟ من زمان ما تعرفين تتصرفين بذوق..لكن توصل فيك الوقاحه تمدين يدينك على الناس؟ مو عارفه تسيطرين على الكره اللي مالي قلبك و تطلعينه بالناس؟
رحيل بقهر= تقدر تطلقني و ترتاااح..وش تبي فيني؟
وليد= احلمي بهالطلاق..ولو كل هذا تسوينه عشان اطلقك أنا اعرف كيف ارده عليك و أنتي اللي بتندمين..لا تستقوين قدامي يا رحيل..و كرهك..و حقدك اللي مو مخليك تعرفين تتعاملين مع الناس حذرتك لا يطال أهلي أو بتندمين
رحيل= زين انك تعرف..ايه هاذي انا..و هاذي الطريقه اللي اعرف اتعامل فيها
وليد يطالعها بإستحقار= تدرين..أنا احمد ربي اللي صحيت من الوهم اللي خلاني أظن إني أحبك..زين فوقتيني بدري..عشان ما أضيع وقتي مع وحده حاقده و قلبها اسود مثلك
تركها و طلع من البيت...و هي طلعت فوق تركض و القهر ماليها...و ما تدري وش تشوي...ما تدري ليه ما ردت عليه...
دخلت الغرفه تدور فيها بقهر...شافت نفسها بالمرايا بنظرات كارهه...صارت ترمي طقم الألماس اللي لابسته...و اللي هو جايبه لها...
راحت بتبدل هالفستان اللي تحسها مثل المخنوقه فيه...لكنها وقفت عند دولاب الملابس و هي تضربه بيدينها بقهر...تبي الحره اللي فيها تطلع...(حتى ما سأل ليه ضربتها؟ ليه سويت هالشي؟ ما فكر إنها ممكن تكون قالت لي شي ازعجني..قهرني...)
رحيل تكلم نفسها= و ليه يسأل؟ طبعا أي أحد بيكون المظلوم و أنا اللي دائما ظالمه..أنا الحاقده..أنا المكروهه و بس و لا بألقى أحد ينصفني لأني ما استاهل
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••