كاتب الموضوع :
جرحها كايد
المنتدى :
القصص المكتمله
ركبت معه في السياره بعد ما أخذها من السوق...و مشى...
لمى= وافي أنا مو متطمنه للي بأسويه
وافي= من متى تخافين أنتي؟ بعدين وش يخوفك؟ الشقه أكثر من مره دخلتيها..و إلا خايفه يعني من....(ما عرف وش يقول)
لمى تكمل عنه= ايه من زوجتك
وافي= أولا لا تقولين زوجتك..قلت لك أنا تزوجتها لعانه بس...بعدين وش يخوف فيها؟
لمى= مادري بس احسها قويه تدخل عليها و أنا معك..أخاف يصير لها شي آخذ ذنبها
سكت وافي وهو يبتسم بخبث...و يتخيل ردة فعل حياة و هي تشوف لمى...
فكر إنه ما يقهر المره غير مره مثلها...و كيف بتشوفها بذاك الحال...مشوهه...و مبهدله...
لو كان ذله لها ما يأثر فيها...خليها تشوف الذل من ناس ثانيه...
ظل يقنع لمى بالفكره...لين وصلوا للشقه...و نزلت معه...
••
••
••
دخلوا للشقه...و شافوها جالسه على الكنب في الصاله...و وافي مركز على ملامحها...وش يتغير فيها...
لمى أول ما شافت وجهها...شهقت بخوف...و صدمه...
أما حياة فكانت تطالعهم بملامح مصدومه...
حياة توقف تطالع لمى بقهر= أنتي كيف تجين معه هنا؟ مو خايفه على نفسك؟ تبيعين سمعتك عشان واحد رخيص مثله!!
وافي طالعها بصدمه...توقع تعصب...تحس بالإهانه و القهر...
تحس بالكره اتجاه لمى...مو توقف هالوقفه تنصحها...
وافي= تعالي نجلس يا لمى
لمى تمر من عند حياة= عن اذنك حبيبتي أروح جنبه
طالعتها ببرود و غرور...تنفذ اللي اتفقت فيه مع وافي...
و راحت تجلس جنبه...و تمسك يده بين يديها...
لمى= سوري قلبي..مو مصدقه الكلمتين اللي قلتيها لأني اعرف أنتي وش جابك هنا؟ بس حبيت اقول لك أنا نصيحه وافي يجي بالحب و الحنان لا تظنين بتجذبينه بهالعناد
حست إنها بتفقد توازنها...منظرهم بهالشكل قدامها...و كلامهم...
شي فوق احتمالها...
تركتهم بسرعه و دخلت للمطبخ...و هي تسمع ضحكها المايع...و صوته الهامس...
حست بيدينها ترتجف قهر...(وش هالغباء اللي فيها؟ وش جايه تبيع هنا؟ و لمين؟)
أكره شي تشوفه بهالدنيا و ما تتحمله...غباء المره بهالشكل...
طالعت قدامها و شافت غلاية الماء و بدون تفكير راحت تشغلها...و تراقب البخار اللي يطلع منها...و هي تسمع سخريتهم منها...و تدري إنه ناوي يتمادى بهالشي أكثر...شافت هالشي بعيونه...لكنها ماراح تنتظره...ماراح تتحمل أكثر...لأنها تعرف إن قوتها بدت تتلاشى...
و بقهر...صبت من الماء في كوب...و أخذته و طلعت للصاله...وقفت فوق راسهم و هم جالسين على الكنب...و صبت الماء على نحر البنت...اللي فزت و هي تصرخ من الألم...
و وافي يطالعها بصدمه...
و قبل يستوعب...ركضت للمطبخ و سكرت على نفسها الباب...و انصدمت و هي توها تنتبه إن المفتاح ما عاد له وجود...
لكن وافي ما لحقها...مع إنه تمنى إنه يمسكها و يخنقها بيدينه...بس كان مشغول مع لينا اللي كانت تصيح من الألم...
و أخذها و طلع من الشقه بسرعه للإسعاف...
و هناك طلبت منه يروح و هي بتتصرف مع أهلها...و تألف لهم أي كذبه عن اللي صار لها...
وهو ركب سيارته و رجع بسرعه للشقه...يبي يبرد حرته فيها...(خبيثه هالبنت..أنا عارف إنها تتمنى تسوي هالشي فيني..بس تعرف إني ماراح أعديها لها مثل آخر مره...لكن لمى ماراح تقدر حتى تتهمها..بس حسابك معي يا حياة)
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
طلعت لغرفتها بعد ما تركها وليد...جلست على السرير و مطفيه كل الأنوار...إلا نور خفيف جاي من الشباك...
تتذكر سعود و قهرها عليه يكبر...كان طيب معها لكنه حرٌم عليها هالطيبه...و شاف إنها ما تستحقها...
و ترجع تتذكر وليد...و الأيام الغريبه اللي عاشتها معه...و الخدر اللي كان يصيبها بوجوده...
لكن كل هذا انتهى...كل كذبه بحياتها انتهت اليوم...
اليوم واجهته...و رجعت رحيل اللي تعرفها...
لكنها بينها و بين نفسها ما كانت فرحانه برجعتها...
و لا تدري ليه ظلت تفكر باللي راح مو اللي جاي...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
رجع للشقه بسرعه...وهو يدور عليها بقهر...
شاف باب الغرفه مسكر...و راح فتحه بسرعه...انفتح الباب لكن شي كان راده ما قدر يفتحه...(هاذي وش مسويه؟؟)
وافي بعصبي= افتحـــي الباااب
لكنه مثل ما توقع...ما وصل له أي كلمه منها...
صار يضرب الباب بكل قوه...لكنها ما حركت ساكن...و لا تكلفت ترد عليه...
عرف إنها مستحيل تفتح...وهو كان فيه قهر ما قدر يخليه يجلس ينتظر متى تطلع...
طلع من الشقه...و سكر الباب بكل قوته...(وش هاذي؟ معدومة الاحساس؟ وش هالكيد اللي فيها؟....ليه كل ما أجي انتهي منها و ارتاح..تطلع لي ألف سبب و سبب يخلني انقهر منها زياده)
كان يبي يتركها في حالها...بس هي اللي تثيره و تعصب فيه...هي اللي تخليه يتمنى ذلها و يحلف إنه يشوفه...(أنتي اللي جبتيه لنفسك)
••
••
••
بعدت عن الشباك بعد ما شافته يروح بسيارته...جلست على الأرض بتعب...
من أول ما طلع بعد اللي سوته...عرفت إنه بيرجع معصب...و مالقت قدامها إلا الغرفه تحبس نفسها فيها...و تسد الباب بالكومدينو اللي تعذبت و هي تسحبها للباب...مع كل هالأوجاع اللي بجسمها...
نزلن دموعها بقهر...و هي لأول مره تحس بخوف من مواجهته...
تخاف تشوف أكثر من اللي شافته...
تسمع أكثر من اللي سمعته...
تخاف ما تتحمل أكثر...
كل شي فيها بدأ ينهار...
و بدت عظامها ترجف بخوف...و تعب...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
من ساعات وهو على نفس جلسته...من أول ما دخل شقته...رمى نفسه على الكنب...و جلس يفكر ساعات...
طالع باب المطبخ اللي طلعت منه أول ماشافها...
يتذكر نظرتها الكارهه...الحاقده...المغروره...
دائما كان يتسائل وين راحت ذيك الشخصيه المغروره...المتباعده اللي شافها...
دائما كان يحس إنها تخفي شي...كان يحس إنها موطبيعيه...تصرفاتها متناقضه...و غريبه...
و اللحين عرف السبب...ليه ما قدر يفهمها...
لأنها طول الوقت تمثل عليه...وهو مثل الغبي صدق...و صار يتأثر بأي شي يخصها...
رد مره ثانيه يطالع الباب و يتذكر أول لقاء بينهم...الوقت قصير...و أقصر منه اللحظات اللي جلسها معها...
اكتشف إنه ما يعرف عنها كثير...أو حتى ما يعرف شي...لأن كل اللي عرفه عنها طلع تمثيل...و كذب...
لام نفسه بقهر...كيف سمح لها تهدم حصونه...كيف تسللت لروحه بدون ما يحس...قلبه اللي طول عمره كان قاسي كيف يلين لها...
كيف سمح لنفسه ينسى قواعده اللي حطها لحياته...
كيف صار لعبه لها...
ما يدري وش قهره أكبر عليه...
تمثيلها...
أو حبها لولد عمها...(غلطانه يا رحيل باللي سويتيه معي..أنا مو متعود أخسر و أكيد خسارتي ماراح تجي من وحده مثلك..التمثيليه اللي سويتيها بتعيشين فيها طول عمرك..لكنها بتكون حقيقه تعذبك كل الوقت..لين اتخلص من اللي في قلبي لك..لين احس إنك ما تعنين لي أي شي..ماراح اتركك)
كان يعرف نفسه...لازم يملك اللي يحبه بكل شي فيه...ولو ما كان له...يدمره بس ما يكون لغيره...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
رجع للبيت...وهو يمر في الصاله...سمع صوتها العالي...و ضحكها جاي من المطبخ...و راح يشوفها...
دخل للمطبخ...و شاف روز و رجوى بس...و كتبها و أوراقها مفروشه على طاولة المطبخ...
أسيف= ضاق عليك البيت تذاكرين في المطبخ؟
رجوى تلتفت عليه= عندي إمتحان إنقلش و حبيبتي روز تذاكر لي
طالعها أسيف بإستهزاء...و تركهم و راح لمكتبه...
••
••
••
روز= فهمتي هذا مدام؟
رجوى= هاه! لا عيدي من جديد
رجعت تركز...تحاول تستوعب اللي تقوله روز...
ما تدري ليه فكرها تشتت أول ما شافته و رجعت تتذكر كل الأفكار اللي طرت عليها اليوم...(وين راح؟ أكيد نام)
رجوى= خلاص يكفي روز..عسى افهم اللي شرحتيه لا تكثرين علي
روز= باقي في الكتاب كثير
رجوى= ايه بس علم فوق علم يطيح
لمت كتبها على السريع...و طلعت من المطبخ...
و راحت ترقى الدرج و هي تركض...تبي تزعجه قبل ينام...
دخلت للغرفه و انصدمت و هي تشوفها فاضيه...
نزلت كتب الانجليزي...و أخذت الماده الثانيه اللي عندها...و طلعت تدوره...
راحت لغرف الضيوف...و لقتها فاضيه...
و نزلت تحت تدوره في الصاله...و المجالس...و أخيرا لقته في المكتب...
أسيف يرفع راسه لها= نعم
رجوى= ليه ما نمت؟
أسيف= و أنتي وش دخلك..يله روحي ذاكري دروسك و لا تزعجيني
طلعت رجوى...لكنها ما تحركت من عند الباب...
و رجعت تدخل مره ثانيه...ما تدري ليه...
أسيف يطالعها بغيض= نعم وش رجعك؟
رجوى= معليش اجلس أذاكر هنا
أسيف= تركت لك الغرفه بكبرها..ليه لاحقتني هنا؟
رجوى تكذب= لو ذاكرت لحالي يجيني النوم..لازم اجلس عند أحد
أسيف= و إن شاء الله تبيني اصحيك كل ما نعستي!
رجوى= لا بس أبي احس إن فيه احد معي في الغرفه
أسيف يتأفف= اجلسي بس مابي أسمع صوتك..فاهمه؟
رجوى تدخل= أحاااول
طالعها بتهديد...و هي جلست على الكنب بعيد عنه و هي فرحانه...
بعد دقايق...رفعت عيونها تطالعه وهو مستغرق بقراية الكتاب اللي بين يديه...
حست إن قلبها بدأ يدق بقوه و هي تشوف بملامحه الوسيمه...
و تبتسم ببلاهه...و تحس بفرحه كبيره مالها سبب...و تخيلت لو أسيف يحبها مثل ما كان بالحلم......
هزت راسها بخوف...و هي ما تدري وش هالأفكار اللي بدت تخطر عليها...
أسيف يطالعها= جاك النوم؟
رجوى تطالعه بشرود= هاااه
أسيف يضحك= شكلك نمتي!
رجوى بهتت فيه...أول مره تشوفه يضحك...و كأنه حاس إنها اليوم تسأل عن ضحكته...
و هالضحكه بدلت ملامحه...و خلته كأنه طفل صغير...
حست برجفه في جسمها...و ارتبكت وهو يطالعها بتفحص...
ما ردت عليه...و طلعت من المكتب تركض...و راحت للمطبخ...
حطت يدها على قلبها اللي كان يدق بقوه و كأنه بيطلع من صدرها...(وجع! وش هذا؟!)
تذكرت ضحكته من جديد...و ملامحه...و نظراته...(لاااا رجوى مو وقت حركات المراهقه هاذي)
شهقت و هي تشوفه واقف قدامها...و يطالعها بإستغراب...
أسيف= انتي وش فيك؟
رجوى بتردد= لااا بس أنا تجيني حالات غريبه و أنا أذاكر
أسيف يطالعها بسخريه= أنتي كلك حاله غريبه
رجوى= ليه؟؟
التفت يطالعها بعد ما كان بيطلع...
و هي استغربت من سؤالها...ما تدري ليه مهتمه فجأه تعرف كيف يطالعها أسيف...مع إن هالشي واضح لها من زمان...
لكنه تغير شوي معها...و يمكن تغيرت نظرته بعد..
أسيف= أنتي تبين شي تتهربين فيه من المذاكره..ذاكري احسن من هالخرابيط..مو كل مره بيحصل لك تغشين
رجوى بقهر= خلاص روح عني لا تزعجني عشان أذاكر
أسيف= مادري مين اللي جايه تبي تجلس عندي
رجوى= من زينك أنت و مكتبك..جاب لي أفكار غريبه
أسيف يضحك= عشان كذا طلعتي؟ وش هالأفكار؟
رجوى بقهر= أوووه لا تضحك
أسيف= و ليه ما أضحك؟
رجوى= شكلك سخيف و أنت تضحك
أسيف بغيض= و أنتي سخيفه و انتي مسويه نفسك عاقله
رجوى= خلاص نرجع لأدوارنا غريب الأطوال المغرور...
أسيف يكمل عنها= و عقلة الأصبع المجنونه
رجوى بغيض= هيي وش هاذي عقلة الأصبع؟!
أسيف= و ليه معترضه على قدك
رجوى= على الأقل مختصره نفسي..مو مثلك مسرف بعظامك
أسيف يتركها= خليك من الخبال و ذاكري احسن
طلع عنها...و هي جلست على الكرسي تفكر...
تحس بضيق بصدرها بدون سبب...(ودي أروح اكفخه)
أسيف بعد ما تركها...طلع للغرفه بدل ملابسه و نام...
لكنه تذكرها...(هبلت فيني..من متى و أنا اتكلم بهالسخافه! هاذي نتايج عشرة هالمجنونه)
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
حست بالنور اللي سطع في الغرفه فجأه...و هي غارقه بأفكارها...و التفتت بضيق تشوفه واقف عند الباب...
النور القوي بعد الظلام اللي كانت جالسه فيه ساعات...ما خلاها تركز و تشوف بأي نظره يطالعها...
تركها و دخل يبدل ملابسه...و هي استغربت إنه ما كلمها...استغربت هدؤه...
و صارت تفكر بردة فعله...وش بيصير بينهم...(ماراح يصير شي لأن اللعبه انتهت..و الحياة بيننا مالها معنى)
طلع من الغرفه...وقف يطالعها ببرود...
رحيل بقوه= أبي الطلاق
وليد يضحك بإستهزاء= غلطانه يا رحيل لو ظنيتي إنك بتتخلصين مني بسهوله
رحيل بقهر= وش تبي مني؟ ما أحبك و لا أظن إنك تحبني..و لا بنطيق بعض بعد هاليوم
وليد= تحملي نتايج اللي سويتيه
رحيل تصرخ= كل هذا عشاني ما حبيتك؟؟
وليد يذكرها و بنظرة تهديد= عشانك كذبتي علي و استغفلتيني
رحيل بقهر= انت وش يهمك كنت أمثل أو لا..مو نفذت طلبك اللي تزوجتني عشانه؟ ما اعترضت على شي و لا عاندت..ما أحد طلب منك تحبني
وليد= ما اسرع ما غيرتي السالفه
رحيل تصرخ= هي كذا!!
وليد= لا يا رحيل لا تحسبين إنك بتلعبين علي مرتين..المره الأولى نجحتي بس ما استغليتي هالفرصه..أنتي اللي قلبتي حبي لك كره..ولو كان حبي قوي تأكدي إن كرهي أقوى..أنتي خططتي لكل شي و أنا بأدفعك ثمن هالكذبه
رحيل بقهر= إلى متى؟؟
وليد= على طول..ماراح تفتكين مني أبدا بأكون غلطة عمرك
رحيل توقف بعصبيه= طلقني يا وليد..أنت ماراح تتحملني و لا أهلك بيتحملوني لا تجرب عنادي و كرهي..طلقني و عيش حياتك براحه مثل ما تبي
وليد= مين قال لك إني ماراح أعيش حياتي..أكيد بأعيشها..باشتغل و اتزوج و أجيب عيال و مع كل هذا ماراح اتركك
رحيل بقهر= ماراح تتحملني..و أنت بنفسك بتستغنى عني
مرت من عنده بتطلع...لكنه مسكها بقوه و وقفها جنبه...و هي تحاول تفك نفسها غصب...
رحيل= اتركنــي! مابي اجلس معك
وليد= فقدتي حقك بالإختيار..كل شي بتسوينه اللحين بيكون بأمري و غصب عليك
رحيل= ماراح تخليني اعيش معك بالغصب
وليد بتهديد= بتعيشين غصب..و تكملين تمثليتك غصب..و بتحبيني غصب
و رماها بقوه على السرير...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
•• مــن بـكـــره ••
بعد ما طلعوا من الفتره الأولى للإمتحان...
رجوى= بنات باسألكم سؤال؟
سلمى= اسألي الله يستر منك
رجوى= تخيلوا مثلا..مثلا..فيه وحده متزوجه...لا لا..اممم..ايه مثلا واحد متزوج وحده غصب....و ما يحبها..و هي كانت ما تحبه..بس شكلها بدت تحبه...آآآ تقدر تخليه يحبها؟
تهاني= ايه ما فيه شي الحريم ما يقدرون يسوونه..جدتي دائما تقول كذا
رجوى بحماس= كيف تخليه يحبها؟
رنا بعد تفكير= أنا اقول لك..إذا شافته نام..تروح توقف عنده و تقول..يا سعادة البيه فيه رقل بدب في الأوطه..الأوطه أكيد فيها عفاريت..آني عاوزه أنام قنبك لحسن آني خايفه
رجوى بقرف= واااع أنتي وش شايفه أمس؟
رنا= فيلم أبيض و أسود..دعاء الكروان
تهاني= خليك منها هي و افلامها المغبره..أنا اقول لك فكره أحسن..تكتب له رسايل مجهوله و تحطها على سيارته
رجوى= وش تكتب فيها إن شاء الله؟
تهاني= اللي تبي يا غراميه..أو تهديد
رجوى بتريقه= و الأخت وش سهرانه عنده امس؟
تهاني= عند فيلم هندي
رجوى= والله ترى الهنود يجي منهم لا يغركم هزة الراس ترى أحيانا تجي على سنع....قولي و آخر شي البطل حبها؟
تهاني= يوم عرف إنها هي اللي كانت ترسل اكتشف إنه حتى هو يحبها...لكن يوم راح لها لقاها ميته
رجوى بغيض= ميته! لا والله شجعتيني..أقول ما أحد شاف فيكم بعد مسلسل بدوي؟
سلمى تضحك= إلا أنا..صح فيه فكره حلوه..تآخذه منيع في بيتهم و تقطع عنه الزاد يومين لين تخليه يعترف بحبها او تعدمه
رجوى= أنا قايله من زمان إنكم فشله..و أفكاركم مصديه..بأروح اشوف شذيو احسن منكم
قامت لها بسرعه...و قابلتها هي و نور راجعين بعد ما اشتروا...رجوى اخذت الكيس اللي مع شذى و عطته نور...
رجوى= وصليه أنتي لهالمصديات أنا أبي شذى بكلام حريم
تركتهم نور...و هي سحبت شذى تجلسها بأقرب كرسي شافته...
رجوى= شذى اكتشفت إني أحب غريب الأطوال
شذى تضحك= يعني نسيتي عزيز؟
رجوى تفكر= والله حتى هو احبه....اممم ينفع احبهم الأثنين؟
شذى تضربها= أنتي تستهبلين علي؟ مين تحبين اللحين؟
رجوى بضيق= السيد زبده
شذى= و ليش زعلانه؟
رجوى= مادري..بس دائما كل ما أحب أحد أكون فرحانه..هذا من حبيته و انا فيني ضيقه
شذى تطالعها بتفحص= رجوى من صدقك تتكلمين؟
رجوى تبرطم= لا امزح..من زينه عشان أحبه....(سكتت شوي بعدين تأففت)لا احس إني احبه..مادري بس كل ما أشوفه افرح و بنفس الوقت احس بضيق..و بس أفكر فيه
شذى كانت تطالعها بإستغراب...تبي تعرف لو كانت صادقه أو تمزح كالعاده...
بس انتبهت إن ملامحها جديه...حتى نظرتها كانت غير...
شذى= رجوى مو من مصلحتك تحبينه
رجوى تتأفف= أدري
شذى= يعني تحبينه صدق؟؟
رجوى= يوووه شذيو اقولك مادري الله يآخذه
حست شذى إنها كسرت خاطرها...مع كذا ما تخيلت وش ممكن تقول لها...تبي تساعدها...بس اللي تمر فيها رجوى غريب هي نفسها ما تستوعبه...كيف اللحين تنصحها...
شذى= وش بتسوين؟
رجوى= مادري أبي اروح لأهلي و اتغطى بسريري و ما أطلع منه..ليتني على أبوسعد احسن.....شذى ما فيه إحتمال يحبني؟ و ما يطلقني؟
شذى بتفكير= تتوقعين هالشي يصير..أنتي تعرفين ظروفكم أكثر مني؟
رجوى تضحك من غير نفس= تلقين أمه عاد تفجر فيني....تدرين بلاها هالسالفه اللي مستحيل تصير والله لو يعرف يشوتني من بيته..(تضحك) صدق مثل ما قال أنا ما انعطى وجه عشانه ضحك بوجهي مره حبيته.....بس أنا بأعالج نفسي و اطنشه عاد مالقيت أهدر مشاعري الغاليه إلا على هالمغرور
سكتت شذى و هي تدعي من ربها إن رجوى تنسى هالحب مثل ما تقول...أو يطلع شعور مؤقت مثل عزيز...
ما تدري ليه تضايقت عليها اللحين...أكثر ما تضايقت من حبها لعزيز...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
صحت رحيل...و حست بحركته في الغرفه...لكنها ظلت ساكنه ما تحركت من مكانها...و لا حتى فتحت عيونها...
ركزت مع حركته و اللي تسمعه...و عرفت إنه يجهز شنطته...
لحظات و طلع من الغرفه...
ظلت على حالها دقايق...قبل تقوم بسرعه...و إصرار...
حتى هي تلم ثيابها...و كل شي يخصها...و تسحب شنطتها بقهر...لين شافت وحده من الخدم...
رحيل= خلي السواق يجهز بأروح لبيت جدتي..و حطي الشنطه في السياره
تركتها و رجعت للغرفه تلبس عبايتها...و طلعت من البيت...و من حياتهم للأبد...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
|