لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-11, 01:06 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.•.°.•?•N|[?الـبــارتـ الـســادســ عـشــر?]|N•?.•.°.•.


•• بـعــد أيــــام ••



صحت رجوى و ما شافت أسيف في الغرفه...من يوم رجعت من عند جدتها قبل يومين وهو ما يجلس معها نهائيا...و لا تدري لو كان كذب اللي قالته قدام أمه أو لا...
تذكرت امس يوم شافتها و هي راجعه من المدرسه...طالعتها بكره و إستحقار...و راحت بدون لا تتنزل تكلمها...أو تسألها...

رجعت تطالع بسرير اسيف الفاضي...(الحمار راح قبل أسرق منه مصروفي)

قامت من فراشها و هي تتمطط...و راحت تبدل ملابسها...و نزلت بسرعه عشان تروح المدرسه...
طلعت من الفيلا...و كانت بتمشي...لكنها شافت حريم ينزلون من سيارات واقفه بعيد...خافت يشوفونها و يسألونها...مين تكون...

راحت تخبت بين الشجر...لكنها خافت تتأخر و هم للحين واقفات عند سياراتهم...مشت بين الشجر تدور مكان تطلع منه بدون لا يشوفونها...

كانت تمشي و تتلفت...و فزت و هي تسمع صوت رجال وراها...

الرجل= مين أنتي؟

ما عرفت وش تسوي...و لا وش تقوله...تخاف تقول أي شي يعرف أسيف و يطلقها...و قررت تهرب منه...
لكنها أول ما تحركت حست بيده تمسك ذراعها بقوه...انقهرت منه و انفضتها بقوه...و ضربت بطنه بكوعها...و سمعته يصرخ...

التفتت عليه...و عرفته...

رجوى بصدمه= أنت؟؟

طالعها عزيز و يده على مكان ضربتها...و عرفها...
صح كانت متغطيه...بس من قصرها...و هيئتها...عرف إنها اللي شافها قبل...رجوى...مرة أخوه...

رجوى بإرتباك= أنا...أنا...شحاده دائما أجي لأم عزيز و تعطيني فلوس

طالعها عزيز بنظرات حنونه...و ابتسم بألم على حالها...

عزيز= لا تخافين..أنا أعرف إنك زوجة أسيف
رجوى بقلق= كيف عرفت؟..(تداركت نفسها) لا لا أنا مو زوجته
عزيز= قلت لك لا تخافين..أنا أعرف إنه متزوج
رجوى تطالعه بشك= أنت مين؟
عزيز= أنا أخوه
رجوى تشهق بتهور= الميــت؟!

طالعها للحظه بشرود...لكنه ابتسم...ابتسامه ما وصلت لعيونه اللي كساها الحزن...

رجوى تحاول تصلح اللي قالته= مو أنا اللي قلت أسيف اللي يقوله..بس الحمدلله هذاك حي ترزق وش ملحك

حست إنها بدت تخرف من الربكه...

رجوى= أنا بأروح احسن
عزيز= تدرسين؟
رجوى بغباء= ايه بثالث ثانوي
عزيز يتركها= الله يوفقك

تركها و راح و هي وقفت تطالعه...و تضحك ببلاهه...أول مره أحد يدعي لها هالدعوه...
أصلا هاذي أول مره أحد يدعي لها...مو عليها...

مشت بسرعه قبل تشوف أحد ثاني...و راحت مع السواق اللي كان ينتظرها...


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••


كان يمشي في الممر...و سمع صوت الدكتوره ريهام العالي...و هي كالعاده معصبه على شي مو عاجبها...

د:بسام= خير دكتوره ريهام عسى ما شر؟
د:ريهام= أنا مش عارفه الناس دي عايشه ازاي
د:بسام= وش فيه؟
د:ريهام= البنت مكسره خالص..و هما بيأولوا وإعت من السلم..باين إنها انضرربت..بس حعمل ايه إن كانت حتى هيا بتأول نفس الكلام...مع إني ما كنتش متصوره إن حياة تسكت عن حأها كده..كان باين إنها أويه

سكت بسام وهو يطالعها بصدمه...و دقات قلبه تزيد...

د:بسام= حياة اللي...
د:ريهام= ايوه هيا
د:بسام= وش فيها؟
د:ريهام= من يومين و هيا هنا..مكسوره ايدها و وشها كله ضرب..بيأولوا وإعت من السلم بس أنا حاسه أنها مضروبه و الدليل الحاله النفسيه العدم اللي هيا فيها..رافضه تآكل..و رافضه تتكلم معايا
د:بسام بضيق= مين مرافق معها؟
د:ريهام= ماحدش قاها من يومين


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••


طلعت رجوى مع شذى لبيتها...اللي كانت تخلي سواقها ينتظر عنده عشان ما أحد من صديقاتها يشوفها تركب معه...

شذى= وش فيك اليوم هاديه؟
رجوى تتنهد= تصدقين حبيت
شذى= زوجك؟؟
رجوى= لا أخوووه
شذى تشهق= رجوى صاحيه! بعدين من وين طلع أخوه هذا؟
رجوى بحلم= قد شفته قبل و عطاني كاس ماء..و اليوم شفته و قال لي الله يوفقك....هههه والله بغيت أضمه لولا الحياء
شذى تضربها= الحمدلله إنك استحيتي..مو تقولين ما فيه في البيت غير أمه و أبوه
رجوى= ايه..يا بعد قلبي شكله مو ساكن عندهم
شذى بعصبيه= رجوى أنتي صاحيه..حطيتيه قلبك بعد!
رجوى= أوووه شذيو أنا ضيعت مراهقتي أحب هنود و شيبان خليني لو مره أحب واحد نظيف
شذى بقهر= و ليه ما حبيتي زوجك؟ مو تقولين حلو؟
رجوى تكشر= واااع ذاك وش ينحب فيه منظر على الفاضي..يمكن لو ينعمي و ينطرم ما يسبني و ما يطالعني بإستحقار ذاك الوقت أفكر أحبه...لا لا بعد مابي أحبه..أنا أحب هذا..يا الله يا شذى لو شفتي كيف يطالعني..تحسين نفس حنان أبوسعد بس على نظيف هذا درجه أولى
شذى= رجوى اعقلي و خليك من هالخرابيط..مهما كان زواجك..نتي اللحين على ذمة رجل و اللي تسوينه غلط
رجوى بلا مبالاة= مو هو ناوي يطلقني..خليني أشبك مع أخوه
شذى برجاء= رجوووى قولي إنك تمزحين
رجوى= والله ودي بس ما يمدي..حبيته..والله كان خاطري اهديه لك تستاهلينه..بس لا أبيه لي
شذى بقهر= رجوووى!

وقفوا عند بيت شذى...

رجوى تغير الموضوع= شذى أبي ميه سلف..و بكره اسرق لك من زوجي و ارجعها
شذى تبتسم= لحظه أجيبها لك..و مابيك ترجعينها..لا تسرقين
رجوى= بكيفك ترى أنا سارقه سارقه فيك أو بدونك
شذى= وش تبين بالفلوس؟
رجوى= بأمر على اليتامى و بأعطيهم
شذى بإستغراب= مين؟
رجوى= مين غيرهم أخواني..و إلا يعني معتبره إن أبوهم حي..و الله هذا الميت مو حبيبي
شذى= رجوى لا تقهريني
رجوى= ما عاش مين يقهرك و أنتي بتسلفينه

نزلت شذى و جابت لها أكثر من اللي طلبته...بعد ما قالت لأمها هي عطتها زياده...و وصت رجوى للمره الألف تعقل عن خبالها...لكنها ما عرفت هي اقتنعت بكلامها أو لا...و لا كانت تعرف هي صادقه باللي تقوله..أو تمزح...

دخلت لغرفتها...و جلست على السرير تفكر برجوى...و اللي سمعته...(احسها مو فاهمه وش يعني زواج! آخذه السالفه كلها لعب و ضحك..معقول ما فيه أحد شرح لها..أحد فهمها وش معنى تكون زوجه؟...بس وش الفائده تفهم و هي زواجها كله تمثيل و كلها أيام و ينتهي..يمكن كذا احسن)

فكرت تقول لأمها...يمكن تجلس معها و تفهمها...تقولها إن فيه أشياء ما يصلح تفكر فيهن اللحين...تنبهها لتصرفاتها...
لكنها خافت من ردة فعل أمها...لو تعرف كيف حياة رجوى...و كيف استهتارها بكل شي...(لا أخاف تطلب مني ابتعد عنها..أكيد أمي بتخاف علي امشي مع وحده كذا)


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 03-06-11, 01:07 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

حست بأحد يدخل الغرفه...و شافت الممرضه...
لكن الممرضه ما كانت لحالها...و عصبت باللي باقي من إحساسها ما انهد...و هي تشوفه...
نفس الدكتور اللي طردته قبل من غرفتها...و الغريب إنها للحين تذكر ملامحه...ملامحه اللي ما تدري ليه تكرهها...و نظراته الطيبه اللي ما تطيقها...


حياة بقهر= أنت وش تبي؟ خلاص ما عندك حالات جاي تعالجني بالغصب؟ ايه أنا مريضه ارتحت..و أكرهك و أكره أي رجل بالدنيا..كل هاللي فيني بسببكم..اللي تشوفه بوجهي و الوجع اللي بقلبي..بس مع كذااا ماااراح تهدوني..(تصرخ)ماراح أموت بسبب رجل..تفهم أو لا..و لا أبي اتعالج..هالكره هو اللي مخليني عايشه..ولو لي مية عمر فوق عمري بأكرررهكم فيه...(تصرخ أكثر و تضربه بكاس الماء اللي جنبها) اطلــــع بــررررا

طلع من عندها بسرعه عشان تهدأ...بعد ما سحبته الممرضه لبرا سحب...كانت واقفه تكلمه..ما يدري تعتذر عنها أو وش تقول...لكنه تركها و راح يمشي وهو سرحان...
كان رايح و كله أمل يقدر يقنعها...لكنه ما قدر يقول و لا حرف...من ثورتها...و من اللي صدمه...
ملامحها الرقيقه...الجميله...مين قدر يخفيها بهالشكل...تأثر يوم شاف يدها الملفوفه بالشاش...وجهها اللي كانت الألوان الزرقاء بكل مكان فيه...(وش اللي فيك يا حياة؟ وش اللي صار لك؟ كيف أقدر اساعدك و أنا ما بيدي شي..و أنتي بعيده عند ناس ما بقلوبهم رحمه)

حس بضيق...و قهر...و عجز...تمنى إنه ما شافها و لا عرفها...
تذكر بنت عمها...اللي بحاله غريبه بعد...خوفها...و ارتباكها...و رجفة صوته كل ما كلمته...يخليه يتأكد إنها حتى هي عندها عقده و خوف...بس أخف من حياة...(رسالة بنت عمها لي..ظنيت إنها تتهرب بعد ما طلبت منها تقول لي وش صار لحياة..بس الظاهر صاير شي ثاني ما خلاها تقدر تكلم مره ثانيه)

للحظه فكر بتهور...يكلم عمها إذا جاء...و يقوله عن ضرورة علاجها...لكنه تذكر كلام الدكتوره عنه...و خاف يسبب له مشاكل...خاصه لو عرف إنه داخل بيكشف عليها بدون أي إذن...و حتى لو سألوها هي بعد بتوقف ضده و تتهمه بهالشي...


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••


كانت نايمه على السرير من ساعات...مع إنها كانت صاحيه...بس ما تدري وش تسوي...و لا وين تروح...

رجعت من يومين للبيت مثل ما قال لها...أو أمرها...
بس هو ما رجع بعد يومين مثل ما قال...(لو كنت عند جدتي للحين مو أحسن؟ أنا الغلطانه صدقته و رجعت..وهو أكيد نسى اللي قاله لي ولا جاء على باله..مثل ما أهله مو حاسين بوجودي عندهم..لين تآمر أمه أجي عندها تسأل و تتطمن عن ولدها......وش الجديد؟ دائما وجودي مثل عدمه)

جلست على السرير...و شافت صورته اللي على الكومدينو...ظلت تطالعه بشرود...و تفكر بكل اللي صار بينهم...
تفكر بتمثيلها عليه...اللي ما قدرت عليه...و ملت منه...و ما تذكر اللحين شي من اللي قالته سعاد لها...
في البدايه سوت اللي قالته لها...أو بعضه...لكن وليد صارت له ردات فعل ما تدري كيف تتصرف معها...سعاد قالت لها تبدأ تفكر هي حسب اللي يسويه...
بس هي ما تعرف تفكر...ما تعرف كيف تتعامل معه عكس اللي هي تحسه...(تلعبين على نفسك يا رحيل..أنتي مو نافعه بأي شي..لو كنتي تقدرين تسوين شي كان سويتيه لغيره..كان ما كنت بهالحال)

تحس بضيق...و وحده...
خاصه بعد ما تذكرت كلام جدتها يوم لمحت لها عن طلاقها...نهتها عن هالشي...و وصتها تصبر و ما تخرب حياتها بأولها...(زين يمه بأكمل و اشوف وش بيتغير؟ كيف بأتعامل معه إذا رجع؟ وهو متى بيمل؟)


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••


وصلت رجوى لبيت اخوانها و نزلت...وقفت تطالع الحاره بإستغراب...تحس إن لها سنين ما شافتها...تحس حياتها اللحين بعيده بالحيل عن هالبيت...

دقت الجرس و فتح لها فيصل...

فيصل= نعم
رجوى= نعامه تتوطاك..نسيتني؟
فيصل يصرخ بفرح= رجوووى

ضمته بقوه...و هي تضربه...

رجوى= والله لكم فقده

دخلت معه...و شافت خواتها يتغدون...و مشعل فيه...
قاموا كلهم يسلمون عليها...

مشعل= عاش من شافك يالزوجه السريه
رجوى= وش أخبارك يا حمار؟ وش مسوي؟ للحين ما تنفع؟
مشعل= وش تبيني أنفع فيه؟ اشتغل يعني! هذا أنا عايش معكم و كثر الله خيري
رجوى= يوووه يا مشعل احس لو الدنيا كلها تتغير..أنت بتبقى مثل ما أنت كأنك عانس فاتها القطار و جالسه تتحسر على عمرها...(تطالعهم) و ياويل أحد يقول ماله دخل التشبيه أنا احس له دخل
شهد برجاء= رجوى متى بترجعين؟ مو قلتي ماراح تطولين؟
رجوى= هو صح إني مو مستفيده من هالزواج..بس و لا يهمكم بأكافح لين أطلع منه فايده..بعدين أنا حامله هم العده اللي بأنطق فيها بالبيت على غير سنع..صح هي كم عدة المطلقه
قمر بحماس= ثلااااثة قرؤ
رجوى= بس الله يفضحك..ما قلتوا وش أخباركم؟ ناقصكم شي؟
مشعل= ايه عطيني فلوس؟
رجوى= أعطيك تراب هو اللي بيملأ عينك..مالت عليك طالع على أبوك ما تهتم إلا بنفسك...إلا على طاريه يجيكم؟
أم مشعل= ايه يجي آخر الليل..و يروح الفجر
مشعل= ليه ما تقولين لزوجك يلقى له شغل أحسن من هالشغل؟
رجوى= مو أقولكم غبي..و بليد..و ما يفهم...أبوك لو يصير تاجر أنت حالك مثل ما هو ماراح يتغير..يعني يقالنا شفنا شي من فلوس زواج رحيل..أو من زواجي..أبوك يحب يآكل لحاله عساه المغص
بسمه= رجوى مري علينا كل يوم
رجوى= من زينكم! مره بالأسبوع يكفي...صح بآخذ اللي جيت آخذه

دخلت الغرفه...و لحقتها شهد...

شهد= وش بتآخذين أنتي ما بقيتي شي من أغراضك؟
رجوى= أول مره تشغلين مخك..أنا قلت كذا عشان ما يدري مشعل إني بأعطيك فلوس

عطتها الفلوس...و خبتهن شهد...

رجوى= صار شي المفروض أعرفه؟
شهد= لا..حياتنا بعد ما رحتي راكده ما فيها زين و لا شين..الملل هو الشي الوحيد اللي جد عندنا
رجوى بتريقه= وش هذا؟ خاطره..أو رثاء..أو مقطع إعلاني عن فيلم البؤساء؟
شهد تبتسم= ما تقدرين تجلسين عندنا يوم كامل..و تنامين هنا؟
رجوى= امم المره اللي راحت نمت عند جدتي..المره الجايه أنام عندكم


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••


كانت جالسه على سريرها...تحاول تهدي نفسها و تقويها...و تلم أفكارها المشتته...عشان تقدر تتصرف...
تعبها ماراح يفيدها بشي...بس بيزيدها ضعف...و ألم...

دخلت عليها الممرضه...تقولها إن زوجها جاء ياخذها...

ارتجفت قهر و هي تسمع هالكلمه...و بحقد ركزت نظرتها على الباب تشوف مين هاللي رضى يستر عليها...وش دوافعه...

و دخــل...

اتسعت عيونها صدمه...و هي تشوف اللي واقف قدامها...كانت متخيلته...لا كانت متأكده إنه رجل كبير...
بس اللي قدامها كان شاب...و وسيم لدرجه كبيره بعد...

وقف عند الباب...يطالعها من بعيد...بس ما عرفت بأي نظره...لأنه كان لابس نظارات شمسيه...

بعد ما راحت عنها الصدمه...رجعت لها نظرات الكره...و القهر...

زوجها= البسي عبايتك..بنروح

ما قال غير هالكلمه و طلع...و هي ما تحركت من مكانها...
تطالع الباب اللي طلع منه بإستغراب...و سؤال يدور في عقلها...ليه واحد مثله يتزوجها...(معقوله ما يدري؟ عمي كذب عليه؟ لا..أكيد يعرف و إلا ليه يتزوجني بهالسرعه و بدون حفله؟ و ليه يكلمني بهاللهجه؟)

لبست عبايتها و طلعت...و شافته متسند على الجدار...و أول ما شافها تعدى من قدامها...

زوجها= يلــه

مشت وراه...مع إن آخر شي تبيه...هو إنها تطيع أوامر هاللي قدامها...بس هي ما كان فيها أي قوه...للعناد...أو الكلام...
لكن احساس داخلها يرفض الخضوع...(بس بيكون غلطان لو فكر إني بأرضى أنذل له)

••

••

••

وقف بآخر الممر...يشوفها و هي تطلع من غرفتها...مع ذاك اللي باين إنه مو مهتم فيها أبدا...و لا بتعبها...

شاف الممرضه اللي كانت عندها...

د:بسام= المريضه طلعت؟
الممرضه= يس دكتور
د:بسام= مين اللي طلعها؟
الممرضه= هير هازبند

راحت الممرضه...وهو واقف يفكر بصدمه...(زوجها!! تزوجت؟)

وقف مصدوم يطالع المكان اللي طلعوا منه...(اللي فيها ضرب مو حادث مثل ما قالوا؟ و مين اللي ضربها كذا؟ عمها يقنعها بهالزواج؟ أو زوجها؟)

حس بالقهر يشتعل داخله...وهو يتخيل الحال اللي كانت فيه...و اللي بتصير فيه...
يبي ينسى و يقول إن ماله دخل فيها...هي مثل غيرها كثير...ماراح يحل مشاكل كل الناس...خاصه إذا رفضوا يتدخل فيهم...
لكن مع كذا ما كان مرتاح...و لا يقدر ينسى...و لا يهدي القهر اللي يغلي بروحه...

تنهد بضيق...و عجز...(بتنسى مع الأيام يا بسام..لأني عندي إحساس إني ماراح اشوفها بعد هاليوم..الله يكون بعونك يا حياة)

رجع لمكتبه و رمى نفسه على الكرسي...و عيونه مركزه على الدرج...و فتح الدرج الأخير...
و طلع الرسمه اللي رسمها لها أول ما شافها...سرح يطالعها دقايق...و يتذكر كيف كان شكلها اليوم غير...بهالجروح...و الكدمات...
مسك الورقه بين يديه...يبي يقطعها...عشان ينسى...لكنه ما قدر...و رجع الورقه في الدرج و قفله و طلع من المكتب...


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 03-06-11, 01:10 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الساعه الخامسه عصرا/ كانت عبير جايه عند خالتها...و شافت عندها ضيوف و لا دخلت لها...و دقت على بشرى...

بشرى= هلا عبوره
عبير= أهلين..انزلي انا تحت في الصاله
بشرى بفرح= والله عندنا..اللحين جايه

سكرت منها...و نزلت تركض...دخلت الصاله و شافتها...

بشرى تسلم عليها= انا أقول البيت منور
عبير= ليه لك يومين ما جيتي للمشغل؟
بشرى= زهقانه و مالي خلق..و قلت أكيد عبوره مو مقصره..وش الأخبار؟ فيه جديد؟

صارت تسولف لها عن اللي صار في هاليومين...من تخرجوا قبل سنه تشاركت هي و بشرى في مشغل نسائي يديرونه مع بعض...
و طبعا كان الممول الرئيسي لهالمشروع وليد...وهو اللي يهتم لهم بكل المعاملات التجاريه اللي تخصهم...
و هالشي اللي خلاها تتعلق فيه...و مع الوقت تحبه...و تبي تصير الأهم في حياته...

عبير= قومي خلينا نروح لها
بشرى بإستغراب= مين؟
عبير= زوجة وليد
بشرى= وش تبين فيها؟
عبير= من يوم سمعت عنها و أنا أعاند فضولي..بس لازم اشوفها
بشرى= والله مالي خلقها هالميته الحيه
عبير= قلت لك بنروح يعني بنروح
بشرى تتأفف= زين يله..بس لا تتهورين و تسوين فيها شي يضايق وليد
عبير= لا تخافين انا احرص منك على رضا وليد

طلعوا من الفيلا...و راحوا لها...و استقبلتهم هناك الخدامه...

بشرى= روحي نادي المدام

و دخلوا جلسوا في الصاله...

عبير بعد صمت= احس البيت مثل ما دخلناه آخر مره..ما حس لها وجود فيه
بشرى= و هاذي لها وجود باي شي..حتى وليد اشوفه و لا احس إنه متزوج...حنا أحيانا ننسى هالشي
عبير بأمل= يعني تتوقعين يمل منها؟
بشرى= الظاهر مل من اللحين..تشوفينها و تحكمين بنفسك..أصلا لو معبرها كان ما رماها بهالفيلا و نساها..تدرين دائما يجلس معنا و هي هنا لحالها ما يناديها..أقولك آخذها منظر و بس

رحيل كانت واقفه عند الباب تسمعهم...و دخلت...

رحيل= مساء الخير

التفتت عليها عبير...تطالعها بإنبهار...و حسد...
بعدها حلت مكانه نظرات كره...و حقد...

تقدمت رحيل منهم...و جلست بدون لا تسلم عليهم...
و عبير و بشرى يطالعون بعض بقهر...

بشرى= هاذي بنت خالتي عبير
رحيل ببرود= اها
عبير بقرف= نسيت اقول لك مبروك
رحيل= الله يبارك فيك..عقبالك
عبير= إن شاء الله قريب بآخذ اللي استاهله..و اللي أصلا لي
بشرى تتدخل= ما قال لك وليد متى بيرجع؟ تأخر؟
رحيل= لا..ما سالت
عبير بإهتمام= و لا دق عليك؟
رحيل= أنا ما أحب اكلم في التليفون
بشرى= عشان كذا ما عندك جوال
رحيل= ايه
عبير بدلع= خساره كنت أظن وليد رجع...كنت أبي آخذ رأيه بشي في الشغل
رحيل بلامبالاه= تقدرين تدقين عليه..لو فاضي بيرد عليك

طالعت عبير بشرى بغيض...و رحيل ملت منهم...و واضح الهدف اللي خلاهم يجون لزيارتها...و هي ما عندها إستعداد تتحملهم...

وقفت...و مشت بعيد عنهم...و صادفت وحده من الخدم...

رحيل بقصد= عطيهم شي يشربونه

عبير تعلي صوتها= والله أسلوب!

طنشتها رحيل و طلعت...

عبير= وين ذلفت؟
بشرى= مادري؟ يمكن تضايقت من كلامك بس ما تبي تبين لنا
عبير= تتوقعين صدق اللي قالته عن التليفون؟ أو وليد اللي ما يبي يكلمها؟
بشرى= مادري بس يمكن صدق..شوفي ما عندها جوال..و وليد ما طلع لها
عبير= بس قهرني برودها..تتوقعين ثقه؟ أو بس تمثل قدامنا؟
بشرى= ماردي أقولك مو طبيعيه..مادري وش يبي وليد فيها
عبير= واضح إنه آخذها عشان شكلها و بس....يعني بكره بيمل منها

دخلت الخدامه...و حطت عندهم العصير...و استغربت عبير و هي تشوف كاسين بس...

عبير= وين المدام؟
الخدامه= راح ينام..يقول أنت إذا خلص يروح..هي ما تبي أحد يزعجها
عبير بصدمه= شفتي وش سوت؟؟!
بشرى= صدق ما عندها ذوق!
عبير= ياويلك ما تقولين لوليد
بشرى بقهر= اكيد بأقوله..من زينها اللي معبرينها و زايرينها تروح تسفهنا..كيف لو سوتها مع أحد غيرنا مره ثانيه
عبير= خليه يعرف بنت هالفقر اللي آخذها كيف تصرفاتها
! قومي خلينا نطلع حتى بيتها يخنق مثلها


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••


في السياره...ركبت جنبه بصمت...سندت راسها على الشباك و غمضت عيونها بتعب...منصدمه من اللي يصير لها...و منصدمه أكثر من نفسها...
ليه هالهدؤ...ليه هالرضوخ...كيف يزوجها عمها و هي تروح مع هالزوج بكل بساطه...
وين عنادها...وين قوتها...وين كرهها...

لكن بعد اللي صار لها...بعد الذل اللي ذاقته ذيك الليه...الضرب...و الإهانه...و السب...
تحس بوجع كبير في روحها...وجع ما تعرف كيف للحين مخليها عايشه...

كانت تعرف دائما إنها غلطانه...و حاسه إن في يوم بيصير لها شي من ورى اللي تسويه...مع كذا كملت طريقها مثل العمياء...و اللحين تدفع الثمن...

حست بنفسها و هي تسمع صوته...

زوجها= انزلي وصلنا

فتحت عيونها...و شافتهم واقفين بالمواقف...نزلت و مشت وراه بهدؤ...داخلها كل شي متجمد...و مو قادره تسوي أي ردة فعل...
و لا تتخيل كيف بتصير حياتها من اليوم...و كيف بتعيش مع هالإنسان...

••

••

••

مرت ربع ساعه من يوم دخلت الشقه...جلست على الكنب في الصاله...وهو دخل للغرفه...
نزلت نقابها...و انفلتت طرحتها على أكتافها...التفتت و شافت المطبخ...حست بعطش...طول اليوم لا شربت و لا أكلت...و هي محتاجه قوتها...أو اللي باقي منها...عشان تواجه هالغريب اللي متزوجها...و للحين مو عارفه السبب...
مشت بخطوات مرهقه للمطبخ...و صبت لها كاس ماء...و شربته...

رجعت للصاله...و جلست مكانها...منزله عيونها و تطالع يدينها...تحس بعجز...عجز بيذبحها...

حست فيه طلع من الغرفه...و جلس على الكنب اللي قدامها...

زوجها= ماراح تقولين شي؟
حياة ببرود= ما عندي شي أقوله
زوجها= غريب هالهدؤ! لا إعتراض؟ و لا صراخ؟ و لا سب؟
حياة تطالعه بإستغراب= .........
زوجها= وما تبين تسأليني أي شي؟
حياة تصد عنه= لا
زوجها= اسمي مثلا..مين أنا؟ كيف بنعيش؟
حياة بغرور= ما يهمني
زوجها= و لا يهمك تعرفين ليه واحد مثلي..مو ناقصه شي و ألف وحده تتمناه..رضى يتزوج وحده....(لفت تطالعه بغيض و حقد)عشان يستر عليها بعد ما سمعتها صارت في الأرض
وقفت حياة بعصبيه= ما أحد ضربك على يدك..تقدر تطلقني اللحين..لو كنت متخيل إني بأعيش معك منكسره و منذله أنت غلطان..و ماراح أقدر لك شهامتك الكذابه لأني متأكده إن لك سبب ورى هالزواج
زوجها يبتسم ببرود= صح..تدرين على كل اللي مريتي فيه استغرب هالغرور و العزه اللي فيك..بس أوعدك ما أطلقك إلا و أنتي مو باقي لك منها شي..و بتكملين دفع الثمن يا حياة..وافي ما ينداس له على طرف و ينلعب فيه بهالسهوله..ما فهمتي من الدرس الأول اللي عطيته لك..بس اللحين أكيد بتفهمين

طالعته و شهقت بصدمه...عجزت تستوعب...مستحيل اللي تتخيله...

وافي بإستهزاء= ايه..اللي تفكرين فيه صح..أنا وافي

طاحت حياة على الكرسي...لأن رجلينها ما قدرت تشيلها أكثر من كذا...و هي تحس بألم في كل جسمها...

اللحين صحى إحساسها من البرود اللي كان فيه...اللحين اشتعل قهرها على اللي صار لها و لا يمكن شي يطفيه...
بدت تستوعب مصيبتها...و اللي هي فيه...

وافي= انصدمتي؟ يحق لك لأنك أكيد تعرفين وش اللي ينتظرك معي..كنت منتهي منك يا حياة بعد ما رديت لك اللي سويتيه فيني..لكن أنتي بنفسك اللي دقيتي و استفزيتيني..اللحين ادفعي ثمن كلامك..و غرورك
حياة توقف بقهر= ماراح اجلس معك بمكان واحد لو تموت
وافي= بتجلسين..ولو ما أعجبك موتي أنتي أنا ما عندي أي مشكله
حياة تصرخ= طلقــــني يا حقير..غصب عليك بتطلقنـــي
وافي يضحك= من اليوم انتبهي لكلامك يا حياة..كل كلمه تقولينها بتدفعين ثمنها غالي..و لا تتخيلين إني فرحان بشوفتك أو حاب عيشتي معك..يكفي إني اضطريت اربط اسمي بوحده سمعتها و أخلاقها بهالشكل..لكن لين تذوقين الذل اللي تستاهلينه ماراح تتخلصين مني

جلست حياة على الكرسي...لأنها ما قدرت توقف...الدنيا كانت تدور فيها...و تحس إنها بأي لحظه بتفقد وعيها...كل اللي كان مقويها...قهرها...و غضبها...

حياة بهمس= لو بيكون آخر يوم بعمري..ماراح ارضى بذلي..خاصه من واحد حقير مثلك
وافي ببرود= بيننا الأيام يا حياة..و بنشوف

تركها و طلع من الشقه...و سمعته يقفل الباب...مسكت راسها بين يدينها و ضغطت عليه بكل قوتها...كانت حاسه بصداع بيقسمها نصفين...حست بالبرد...و صارت ترتجف لدرجة أسنانها تصك ببعض...
من قهرها...من تعبها...و من الكره اللي فيها...
نزلن دموعها اللي جاهدت و هي تحبسهن...و صارت تصيح بصوت عالي و شهقاتها تملأ المكان...
لين فقدت وعيها...و إحساسها بالوقت...أو المكان...

••

••

••

نزل الدرجات يركض...و أنفاسه اللي كان طول الوقت حابسها بقهر ترتجف في صدره...
ركب سيارته...و انطلق بسرعه...بعيد عنها...و كل تفكيره يدور على اللي سواه...على زواجه منها...

وصل للمزرعه...للمكان الوحيد اللي يرتاح فيه...و يبعد عن الدنيا باللي فيها...
وقف عند الإسطبل...وهو يشوف حصانه الأسود...(نجــم)
راح عنده و صار يهدهده و يتكلم معه...
التفت على الفرس البيضاء...يتذكر قوتها و عنادها قبل تتروض...لكنه روضها...و بيروض حياة مثلها...

طلع السايس...و معه كيس العلف عشان يحط للأحصنه الأربعه...و الفرس الوحيده الأكل...

مصطفى= أوستاز وافي! حطرتك هنا؟
وافي= كمل شغلك أنا طالع اتمشى
مصطفى= حتركب(نجــم) أحوطيله السرج
وافي= لا خله يأكل اللحين

طلع عنه...لأنه ما كان له خلق يتكلم مع أي أحد...
جلس كالعاده فوق السياج اللي يحيط بمكان واسع يريض فيه الخيل...

تذكر مكالمتها له ذاك الصبح...لهجة القوه و الغرور اللي قهرته و هي لها عين تتكلم فيها...كلامها اللي كله إستحقار له...
وحده مثلها كان المفروض ما يكون لها صوت بعد ذاك اليوم...بعد الضرب اللي انضربته...بعد الذل اللي ذاقته...
بس هي أبدا ما نكسرت...لكنه بنفسه قرر يكسرها...

ذاك اليوم قهره زاد عليها...وهو يحس بالغباء يوم كسرت خاطره و ندم على اللي سواه...و آخرتها تدق تهزأه بكل غرور...
يومها قرر إنه يدفعها ثمن كلامها...و راح خطبها من عمها...قال له إنه سمع عن سمعتها و اللي تسويه...أوهمه إن فيه غيره كثير يعرف عن أخلاقها...و قال إنه بيتزوجها بالسر...
طنش عمها يوم سأله عن سبب زواجه منها...وهو يعرف عنها كل هالشي...لكنه ما رد عليه...و عمها ما اهتم يصر عليه...أو يعرف أسبابه...كل همه كان يرتاح منها...و من عارها...

تذكر ملامحها اللي شافها أول مره في المستشفى...مع إن أغلبها كان متغطي من الكدمات الزرقاء...و الجروح...
تذكر هدؤها و إنكسارها أول ما شافها...نظراتها الضايعه و الخايفه...انقيادها له و لكل كلمه يقولها...يحس إن هاذي الصوره اللي تناسب ملامحها...و رقتها...

لكنه يستغرب من وين طلعت نظرات الكره و الحقد اللي ملت عيونها أول ما عرفته...و القوه اللي دبت فجأه في جسمها النحيل...حتى صوتها الناعم...رغم كل الرقه اللي فيه...حملته كلماتها سكاكين تجرح سمعه...

غريب تكوين هالبنت...غريب تفكيرها و اللي سوته...لازم يكسر هالغرور الللي تحدته فيه...
ما كان يطيق البنت القويه...و خاصه لا كانت تتحداه...


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••


وقفت في الصاله...تنتظر بشرى اللي راحت تلبس عبايتها عشان يروحون للمشغل...بعد ما سوت اللي جت عشانه...
صح شافتها و قتلت فضولها...بس اللي قهرها إنها كانت أقوى و أبرد من اللي تخيلته...
تخيلت وحده تشوف نفسها بنقص قدامهم...وحده كل أملها تقرب منهم و يرضون عنها...و يعترفون فيها...
لكن هاذي مو مهتمه فيهم أبدا...و لا تدور قربهم...و لا رضاهم...
فكرت بحقد...(لهالدرجه واثقه بمكانتها عند وليد؟)

لازم تغير خطتها اللي في بالها اللحين...لأنها تشك إن التجريح يهم هالبارده بشي...

بشرى= هييي وين رحتي؟
عبير تفز= سرحت شوي..يله

طلعوا و هم يسولفون عن المشغل...و بعض التعديلات اللي يبون يسوونها فيه...
و هم طالعين...شافوا سياره قديمه توقف عند الباب قريب منهم...كان شكلها غلط بين هالقصور...و السيارت الفخمه...

عبير بقرف= وش هاذي؟ لا يكون أحد من أقاربها يزورها
بشرى بإستحقار= لا هذا الشحاد اللي مرافقه ولد خالتك و فرحان فيه
عبير بإستنكار= خااالد يعرفه!

ركبوا السياره...و بشرى قالت للسواق يمر من عنده بسرعه...
و ضحكت هي و عبير...على الغبار اللي خلوه فيه...

عبير تضحك= والله إنك مو صاحيه
بشرى= خليه يعرف قدر نفسه و سيارته..اللي بقواة عين له وجه يوقفها قدام بابنا..فضحنا عند الجيران


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••


صحت و حست بوجهها اللي غارق بدموعها...رفعت راسها بصعوبه و ثقل عن الكنب...و تسندت و عيونها شارده بالفراغ...تفكر بحالها...(لا..مو لازم أكون بهالضعف..خاصه قدامه..لازم اجمع كل قوتي و أنا عايشه مع هالشخص..لو يموت ما يشوف ضعفي قدامه...هو بالذات...هو بالذاات)

تنفست بقوه...و وقفت و هي تحس بدوخه...لكنها تمالكت نفسها...و راحت للمطبخ...لها يومين ما ذاقت الأكل...ولو استمرت على هالحال...بتضعف زياده...و ماراح تقدر تدافع عن نفسها قدامه...

فتحت الثلاجه و ما شافت فيها غير عصير و صبت لها كاس...و راحت للصاله...حطته على الطاوله و راحت تغسل وجهها عن آثار الدموع...و ترفع شعرها بترتيب...
ماتبي يكون مظهرها ضعيف قدامه...بأي شكل...يكفي الجروح و الكدمات اللي ماليه وجهها..و يدها المكسروره...

راحت للصاله...و هي تحاول تشرب عصيرها...و تعاند شهيتها المسدوده...عن أي شي...

تنهدت بقهر...و هي تسمع الباب ينفتح من وراها...و ريحة عطره توصل لها...
حست فيه واقف وراها بالضبط...و كملت شرب عصيرها ببرود...و لا كأنها حست فيه...

وافي كان يطالعها من ورى بإستحقار...راح و جلس على الكنب قدامها...و نظراته تعكس اللي يحس فيه...قهر...و إستحقار...
توقع يرجع يشوفها غارقه بحزنها...و دموعها...لكن هاذي هي قدامه...تتجدد قوتها مع كل نفس لها...
مثل ذاك اليوم اللي شافها فيه...توقع بعده تنكسر للأبد...لكن كانت عندها القوه تتصل فيه بعد ساعات...و تسبه...

وافي بإستهزاء= استغرب الوقاحه اللي فيك! اللي مثلك المفروض ما تعيش بعد ذاك اليوم..بعد الذل اللي شافته..المفروض روحك تنكسر..و ما يكون لك عين تواجهين أي أحد بعد سواد وجهك..و أنتي جالسه بكل برود! و كأنك بشهر العسل
حياة تطالعه ببرود= اعتقد إني اللحين في شهر عسل..و بعدين ليه ما يكون لي عين أواجهك؟ عشان لي علاقات؟ أنت بعد لك علاقات..عشاني ذليت أهلي و فضحتهم؟ أنت بعد ذليت أهلك و فضحتهم..عشان مستوى أخلاقي في الأرض؟ أنت بعد مستوى أخلاقك ما يفرق عني...بالعكس زواجي منك ما يحسسني إني قد سويت شي غلط..لا أنا أحس بالمساواه و العدل بيني و بينك..و وحده مثلي ما ينفع لها إلا واحد مثلك أنت

تركته و دخلت الغرفه الوحيده في الشقه...بس عشان ما تجلس معه...لأنها بالرغم من كلامها البارد معه...كان قلبها يحترق من الكره...و القهر...و الذل...

وافي تنفس بقوه...و قهر...وهو يطالع الغرفه اللي دخلتها...(أبي سبب واحد يردني ما أدخل اللحين اذبح هالبنت و ارتاح)

جلس دقايق يفكر...و يهدي القهر اللي فيه...هو يبي يقهرها...يذلها...ما تزوجها إلا عشان هالشي...و ما راح يسمح لها تقلب هالشي عليه...بيعذبها بنار هاديه...تموت فيها ألف مره...

قام من مكانه...و راح للغرفه...وقف عند الباب...وهو يشوفها جالسه على السرير...

وافي بإستهزاء= آها تدرين يوم قلتي شهر عسل ما فهمت عليك..نسيت إن اللي مثلك لها أسلوب خاص و تعرف كيف تلمح للي تبي..بس أنا ما توقعت إنك مستعجله لهالدرجه

طالعته حياة بقهر...ولو كانت النظره تذبح...ذبحته نظرتها الحاقده...و هي تحس بكره و إشمئزاز...أول ما جاء في بالها إنه يقرب منها...أو يلمسها...

قامت بقهر...و مرت من عنده و دفته بكل قوه تبعده عن طريقها...لدرجة إنه كان بيطيح لو ما مسك نفسه...

••

••

••

ما لقت مكان تروح له إلا المطبخ...و ارتاحت و هي تشوف المفتاح في الباب...دخلت بسرعه و قفلت على نفسها...
راحت تشرب ماء...كاس وراء كاس...بدون ما تحس...لين حست إن بطنها امتلت...شرقت و كانت بترجع اللي شربته...

طاح الكاس من يدها...و حطت يدها على بطنها...اللي تحس إنه بينفجر...بس هي كانت تبي أي ألم...يشغلها عن الألم اللي بقلبها...


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 03-06-11, 01:12 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


بوقت متأخر/ دخل أسيف الغرفه...و شافها جالسه على الكنب...و تشوف فيديو كليب رومانسي...طالعها بإستخفاف...

و هي التفتت تطالعه للحظه...و وقفت على الكنب و قربت منه تطالعه بتفحص...وهو تفاجأ فيها قريب من وجهه...و بعد عنها خطوه وهو يطالعها بإستغراب...

أسيف= هيــه!! أنتي وش فيك؟
رجوى بتفكير= اممم لا و لا شي..بس ترى أنت مو حلو
أسيف بإستخفاف= لا حطمتيني..يعني أنتي اللي حلوه

طالعها بإستحقار و تركها و دخل يبدل ملابسه...و هي تكش عليه...(على بالك ما عندي غيرك..عندي ذاك الحلو..يا بعد الميتين كلهم)

انتظرته لين طلع...و هي للحين تطالعه...

أسيف بقهر= أنتي وش عندك؟
رجوى تبتسم= كل خير
أسيف يروح لسريره= ما ظنيت
رجوى تلحقه= أنت لك أخو؟
أسيف بقهر= و أنتي وش دخلك؟ ليه تسألين؟
رجوى= لأن أمك اسمها أم عزيز..لك غيره
أسيف يتغطى و ينام= مالي إخوان
رجوى= لكن...
أسيف يعصب= خلاص اسكتي..و لا تجيبين طاريه قدامي..و روحي نامي و فكيني

راحت رجوى بعد ما مدت له لسانها...و سكرت التلفزيون...و نامت بفراشها...(والله حرام تصير أخوه..وش جاب لجاب؟ بس هو عزيز؟ أو فيه غيره...لا لا شكله عزيز..)

رجوى تدندن بهمس= عزيز يا عزيز..الحب شو لزيز..كرمالك يا عزيز

أسيف كان يسمعها تهمهم بس ما عرف وش تقول...

أسيف يصرخ= بــــــــــسسس


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••


•• مــن بـكـــره ••


صحى من النوم...لكنه رجع يغمض عيونه...و ينرسم قدامه الوجه اللي من أمس وهو ما يغيب عن خياله لحظه وحده...
وجها المغطى بالكدمات الزرقاء...و الجروح النديه...
ما فاته جمال ملامحها و رقتها بس كل هذا كان متغطي بتشويه اللي صار لها...اللي هو سبب فيه...و اللي باين إنه ما أثر فيها أبدا...
و هذا اللي للحين قاهره...(ليه دقت بعد ذاك اليوم؟ ليه تخليني انبلي فيها!)

من أول يوم بهالزواج وهو نادم عليه...مو طايق يشوفها...و يكره فكرة إنه يتزوج وحده صايعه...عارفه قبله ألف...شايفه قبله كثير...
و بعد كل اللي صار لها...ما خافت...و لا استحت...و لا هزها أي شي...و كأنها متعوده على هالحال...(لو كنت كملت عليها و فضحتها في الحاره بكبرها ما كان أحسن)

لكن بعد إتصالها فيه بعد كم ساعه من اللي صار لها...خلاه يشك إن هالشي بعد ممكن يأثر فيها...
عشان كذا تزوجها...عشان يضمن عذابها...و قهرها...قدام عينه...
و متى ما بردت حرته فيها...رماها على عمه و ارتاح منها...

قام من سريره...و راح يغسل و بدل ملابسه و طلع للصاله...و شاف باب المطبخ للحين مسكر...
راح يحاول يفتحه...لكنه مقفول...طق عليها بقوه...لكنها ما ردت عليه...و لا فتحت الباب...

وافي بصوت عالي= لا تفتحين..بأشوف إلى متى بتعيشي في المطبخ

و كمل بخاطره...(احسن مين قال لي خلق اشوف وجهك على هالصبح أو اسمع منك حرف واحد)

فتح باب الشقه بيطلع...لكنه تذكر إن الثلاجه فاضيه...ما فيها إلا ماء...فكر يخليها تموت من الجوع...لكنه تذكر إنها توها طالعه من المستشفى...و كانت ضعيفه و شاحبه...و خاف يصير لها شي...(لا مابي يصير لك شي يرجعك للمستشفى و يرحمك مني..لين اخلص منك يا حياة ماراح تطلعين من هالبيت و ماراح تشوفين غيري..لين اشوفك بالصوره اللي اتمناها)

••

••

••

رجع بعد ربع ساعه...و شافها للحين حابسه نفسها...رمى لها الساندويتشات عند الباب...و طلع و سكر الباب بكل قوته...

فزت بخوف و هي تسمع صفق الباب...
رجعت تسند راسها للجدار اللي كان وسادتها من أمس...و مدت رجلينها على أرضية المطبخ...و كل عظامها تأن من الوجع...
جلست تطالع بالفراغ...من ساعتين صاحيه و للحين على حالها...
سمعته وهو يطق عليها الباب...و سمعته وهو يطلع...و يرجع و يطلع مره ثانيه...
لكنها ما تحركت...ما تحرك فيها غير دموعها اللي تنهمر بدون لا توقف...و قلبها اللي يرتجف بصدرها...خوف...و قهر...
مع إنها سمعت صوته...و تشوف نفسها بهالمكان...إلا إنها تتمنى يكون كل هذا حلم و تصحى منه...

حياة بإرتجاف= يارب ارحمني يارب..يا رب صبرني

تسندت على الجدار...و قفت و هي تحس بدوخه و تعب...
طلعت من المطبخ تبي تصلي الفجر اللي فاتها و هي تشوف الصبح طلع...
شافت شنطتها...كانت تبي تآخذ لها شاور و تبدل ملابسها...لكنها ما كانت قاويه تشيل نفسها عشان تسحب شنطتها...و خافت أكثر إنه يرجع...
راحت للحمام و ارتاحت و هي تشوف المفتاح فيه...و في باب الغرفه بعد...
توضت و لبست عبايتها و صلت...و طلعت للصاله بتحاول تسحب شنطتها...لكنها لمحت الكيس المرمي عند الباب...و قربت منه بإستغراب...و انصدمت و هي تشوف اللي فيه...و كيف راميه بهالشكل و لا تكلف يرفعه على الطاوله...
تنفست بغيض...و هي تفكر تخلي الكيس مكانه...لكنها كانت مو قادره تسند نفسها من التعب...و الجوع...
و عرفت إنها محتاجه هالأكل مهما كانت طريقة تقديمه لها...عشان تقوي نفسها و ترحمها من إذلال أكبر...
عضت على شفايفها بقهر...و غمضت عيونها بقوه و دموعها تطيح من عيونها...و هي تمد يدها تآخذ الكيس بيدين مرتجفه...و راحت تسحب نفسها تجلس على الكنب...
و هي تطالع الأكل اللي بيديها و مو قادره ترفعه لفمها و تآكله...و هالغصه تسد حلقها...
صرخت بكل قوتها من قهرها...بكل اللي فيها من حيل...و رجعت تصيح و شهقاتها ترتفع أكثر...و أكثر...


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••





دخل للغرفه و لا شافها...جلس على سريره...و بعد دقايق شافها تدخل للغرفه...و بيدها ثلاث أكياس شيبس...
فزت يوم شافته...

أسيف بقهر= وين كنتي؟
رجوى تضحك= اسرق من بقالتكم اللي في المطبخ
أسيف= لا تتحركين من هالغرفه..اليوم أمي عندها حفله
رجوى= اممم وش تعطيني؟
أسيف= هذا المطلوب منك..مو كرم بتسوينه
رجوى= و بكره اروح أنام عند اهلي؟
أسيف براحه= يكون اريح
رجوى= امم يعني ماراح تعطيني هديه و لا على خدمتي اللي قدمتها لك؟
أسيف بملل= لا
رجوى= و لا على حسن السيره و السلوك..شوفني بس بالغرفه ما اتحرك..و اطيع كل اللي تقوله
أسيف بإستحقار= غصب عليك تسوين هالشي..إن شاء الله منتظره تآخذين فلوس مني على الطالعه و النازله؟
رجوى تبي تقهره= لا الله لا يقوله..و الله عاد لو إنك رئيس مجلس الإداره

طالعها بقهر..و صدمه..و تقدم منها خطوه...لكن هي ركضت و تخبت بغرفة التبديل...و قفلت عليها..

طالع الغرفه بقهر...(هذا اللي ناقصني هالمتخلفه تعايرني..أوووف متى بأرتاح منها)

طلع من الغرفه و سكر الباب بكل قوته...و هي طلعت من الغرفه بعد ما سمعته سكر الباب...

رجوى= بعد عمري عزيز..لو ما كنت أحبه..بأحبه بس عشانه قاهرك..و منتقم لي منك


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••


بعد كم ساعه...ياله قدرت تهدأ بعد ما احرقتها عيونها...و الدمع ملأ وجهها...و صارت مو قادره تتنفس...(لا يا وافي..ماراح تذلني..مو أنت..أنا ما ارتحت منه عشان اتحملك و أنت صوره منه)

قامت غصب عن أوجاعها...كان تمشي و هي تترنح...
أخذت لها ملابس...و راحت تآخذ لها شاور طويل...طلعت بعده أهدأ...و أقوى...
راحت تصب لها عصير...و جلست تآكل...و شعورها الداخلي كان فراغ كبير...بارد...و قاسي...
حتى الأكل كانت تحسه كأنه خشب...لا طعم تحسه...و لا نفس تساعدها...


••-------•?••?•{N}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 13-11-11, 02:46 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230941
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوان الدنيا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوان الدنيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

عفوا اختي

فين بقية الرواية ؟

مو تقولين كاملة ؟

 
 

 

عرض البوم صور الوان الدنيا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة اغاني الشتاء, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, بنات خاله و جدتهم, حياة, خضوع, jتحميل الروايه صفحه 34, رجيم, ردود, روايه مميزة, روايه فوق خضوع الحب كاملة, فوق
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية