كاتب الموضوع :
جرحها كايد
المنتدى :
القصص المكتمله
دخل للشقه الساعه الواحده ليلا...كان مرهق و تعبان...و ما تقدم خطوتين إلا وهو يشوف أبو منى يطلع من المطبخ وهو يطالعه بنظراته المعاتبه...
عزيز= للحين ما رجعت للبيت؟ مو قلت لك أكثر من مره بعد المغرب ترجع لعيالك؟
أبومنى= و أنا مو قلت لك..لا تتعب نفسك بهالشغل؟ ما أشوفك سمعت كلامي عشان اسمع كلامك
عزيز يجلس وهو يضحك= يعني وحده بوحده
أبومنى يجلس= يا ولدي انتبه لصحتك..أو أنت بس تسمع كلام الدكاتره و تسوي عكسه
عزيز يتنهد بضيق= يا عم الدكاتره يبوني اعيش و أنا ميت..عشان تطول حياتي؟ وش أبي فيها تطول بهالشكل؟(و بحزن) و لمين اعيش؟
أبومنى يطالعه ضيق= بس يا ولدي ما يصير كذا تجهد نفسك!
عزيز= لا تخاف أنا بخير..و اللحين يله روح لعيالك تأخرت عليهم
أبومنى= تعشيت؟
عزيز= لا
أبومنى يتنهد بنفاذ صبر= مو أقولك بتذبح نفسك! جالس لهالوقت بدون أكل..أنا مجهز لك عشاء..لا تنام قبل تآكله
عزيز يبتسم= إن شاء الله
أبومنى= اوعدني
عزيز= أوعدك
تركه بعد هالوعد و طلع...وهو جلس بالشقه لحاله...من يوم طلع من الفيلا و عطاها لمرة أبوه...و هالشي خلى أمه تزعل منه أيام و ما تكلمه...
بس هو ما كان يبي يعيش بفيلا كبيره ما فيه غيره فيها...عشان كذا أخذ هالشقه...و مرة أبوه سكنت هناك هي و أخوها و عياله...
و كان أبومنى ينظف له الشقه...و يطبخ له...هو كان سواقه من يوم كان صغير...و يوم كبر و صار هو بنفسه يسوق...ما قدر يطرده و خلاه بواب للفيلا...و يوم طلع منها...قال له إنه بيدفع له راتبه مثل ما كان بس يبيه يرتاح...لكنه ما رضى...و لا رضى حتى يتركه...ما كان عنده عيال ما عنده غير أربع بنات...عشان كذا من صغره اعتبره مثل ولده...
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
في غرفتها...انرمت على الأرض...كأنها شي بلا قيمه... و هذا كان نفس إحساسها بنفسها...
تكره نفسها...من زمان و هي تكره نفسها...و تكرهها..و تكرهه...
تكره حياتها و كل اللي مرت فيه...
تحس بقهر...تحس بخوف...بحزن و ألم أكبر من إحتمالها...(ليه يا حياة؟ ليه؟ ليه تسوين كذا؟؟)
عضت على أصابعها بقوه...تبي توقف شهقاتها...تبي توقف دموعها...
تعبت من اللي فيها...تتمنى تموت...تموت في هاللحظه...
حست بوجع قوي في قلبها...و صار النفس اللي يدخل لصدرها يجرحه مثل السكين...
••
••
••
دخلت لغرفتها و هي ترتجف...و نزلت دموعها من جديد و هي تشوف دروج مكتبها مفتوحه و أغراضها مرميه بكل مكان بعد تفتيش أبوها...
ما تتخيل اللي صار لهم من شوي...ما تصدق إن هالشي ممكن يصير لهم هم بالذات...
ركضت بسرعه و خوف لجوالها...و هي تحمد ربها للمره الألف إن أبوها مر على الأرقام اللي بجوالها و لا فكر يتصل فيهن...و هي كانت مسجله رقمه بإسم خالتها عشان ما أحد يشك بالإسم لو شاف جوالها و ماسحه رقم خالتها اللي حافضته...
و كانت بتمسح رقمه...لكنها خافت يدق...أو يرسل لا طولت عليه...و أرسلت له...(مشكور يا دكتور على مساعدتك بس أنا ما أقدر اكلمك بعد اليوم..و ياليت تمسح رقمي)
طالعت الجوال بحزن...و ارسلت...و مسحت رقمه...
و نامت على السرير...و هي تتذكر كلامه عن حياة...اللي طلع معه حق فيه...هي متأكده إن حياة لا يمكن تسوي كذا...ولو كانت تسويه فهو من غير وعي...
تأكدت إنها اللحين محتاجه لعلاج أكثر من أول...قبل هالذكريات السوداء تقضي عليها...(بس كيف؟ بسام الإنسان الوحيد اللي حسيت إنه ممكن يساعدها طلع من حياتنا للأبد..و من اليوم أكيد أبوي بيذوقها الويل..لين مو عارفه وش بتصير نهايتها)
نزلت دمعه جديده من عيونها...و هي تتذكر بسام...اللي من اليوم طلع من حياتهم للأبد...و بغباء فكرت...ليه يطلع من حياتها بهالسهوله...ليه تخسره مع إنها ما كانت تملكه...
ما تدري ليه متعلقه فيه لهالدرجه...و تحسه شي مهم بحياتها...تحس إنه قريب منها...من روحها...
يمكن لأنه غير عن صورة الرجل اللي رسمتها بخيالها كل هالسنين...غير عن أبوها و عمها...
ما فيه قسوه...ما فيه خبث...تعامل معها بكل إحترام...و طيب...و أخلاق...(ليه ما أقدر احتفظ بحياتي بالناس اللي أبيهم؟ ليه واحد مثل بسام تبعده الدنيا عني؟.....و مين اللي بترميني عليه الأيام؟ بيكون يشبهه لو بشي واحد؟....اتمنى)
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
•• مــن بـكـــره ••
طلع خالد من غرفته بيروح لدوامه...و شاف أروى...اللي من يومين و هي متضايقه و ما تطلع من غرفتها إلا قليل...
خالد يبتسم لها= صباح الخير
أروى= صباح النور
خالد= وش أخبارك؟
أروى تتنهد= الحمدلله
خالد= تبيني اوصلك؟
أروى بإستغراب= السواق فيه
خالد= بس أنا أبي أوصلك
أروى= ماراح تتأخر؟
خالد= فداك التأخير
أروى تبتسم بمحبه= زين ماراح أقول لا
طلعوا مع بعض...و في السياره...كان يسولف معها...و يحاول يطلعها من هالضيق اللي هي فيه...
يبيها قويه لأنه يكره يشوفها بهالحال...و عشان لو قوت هي بتقدر توقف جنب ندى باللي تمر فيه اللحين...
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
صحت و هي تحس بألم شديد بكل مكان بجسمها...و ألم أكبر بقلبها...حاولت ترفع نفسها و تسندت على حافة سريرها...
دارت عيونها على الغرفه...أو اللي باقي من الغرفه...كلها حطام...كل شي انهد فيها...اللوحات...الألوان...سمكاتها...اللي تشوفهم مقطعين على الأرض...
كل شي عاشت معه سنين...دمره عمها بلحظه...
سمعت أذان الفجر...و ضمت نفسها و هي ترتجف...و تردد مع المؤذن...و بعد ما خلصت صارت تدعي...و دموعها تنزل...
حياة بهمس و ضعف= يارب اغفر لي..يارب..يا رب..لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كانت تعرف إنها تغلط...بحق نفسها...تعرف إن اللي تسويه ذنب...و تكرهه...لكن ما قدرت...ما قدرت تتركه...كان فيها حقد و غضب...محتاجه تنفس عنه...و ما لقت غير هالطريقه...
لكنها كانت غلط...غلط كبير...و اللحين تتعاقب عليه...
تمسكت بطرف السرير تتسند فيه عشان تقدر توقف...كل عظمه في جسمها كانت تصرخ ألم مع ابسط حركه...و راحت تتوضأ...
وقفت قدام المرايا...تطالع وجهها و الجروح اللي للحين دمها ينزف...و الكدمات اللي بدأ يطلع لها لون أزرق خفيف...و بعد يومين أكيد بيزيد لونها...حتى شعرها أول ما حاولت تبعده عن وجهها كانت جذوره كأنها سكاكين تنغرس براسها...و تركته متبعثر حول وجهها بفوضى...
حاولت تغسل جروحها...و الألم يزيد عليها...و توضأت و طلعت تصلي...و هي تحس بدوخه مع كل حركه تسويها...
بعد ما خلصت جلست ساكنه...كل شي حولها ساكن...و الدموع تكمل نزولها بصمت...
طالعت غرفتها و أغراضها المرميه...و المكسره...لكن لفت انتباهها الدرج اللي بآخر دولاب ملابسها...كان مسكر و كأنه الوحيد اللي بهالغرفه انرحم من يدين عمها...
فجأه خطر في بالها شي...(جوالي!!)
تذكرت جوالها السري...جوالها الثاني اخذه عمها...و أكيد على باله إنه هو اللي تكلم فيه...لكن الجوال الثاني للحين بمكانه...
و الغيض ملاها طاقه...زحفت و راحت للدولاب...لكنها تذكرت مفتاح الدرج...و راحت تطلعه من غطاء وسادتها...
راحت تفتح الدرج...و تطلع الجوال...و دقت عليه...
ما فكرت تدق على أريج و تلومها...لأنها تعرف إنه ضغط عليها و غصبها تعطيه العنوان...
هي كل قهرها عليه هو...و لازم تفش غيضها فيه...
••
••
••
في غرفته...كان للحين نايم على السرير بالعرض...و يفكر...
من بعد ما رجع...وهو يحس إن النوم طار منه...
سمع جواله للمره الألف يدق...يدري إنهم البنات اللي يكلمهم...بس هو ما كان له خلق يرد على أحد اليوم...
قرر يقفل جواله و يرتاح...لكنه انصدم وهو يشوف رقمها على شاشة الجوال...قرأ الإسم أكثر من مره...يمكن يتخيل...
لكن رقمها كان قدامه...و الإسم واضح لعيونه...
و رد...كان متأكد إنه أحد يبي يتأكد من الأرقام بجوالها...عشان كذا سكت...
حياة بتحدي= فرحان باللي سويته؟ تحس نفسك اللحين رجال..أنت واحد حقير و تافه و اللي سويته و فرحان فيه..ما هز فيني شعره
وافي كتم غيضه و صدمته..و ببرود= ما هز فيك شعره! هه..بعد الضرب اللي انضربتيه و رميتك في الشارع مثل الزباله..لك عين تتكلمين بهالشموخ و الغرور؟ والله منظرك كسر خاطري و كنت ناوي آخذك معي للشقه..مكان يصلح للي مثلك
حياة تصرخ بغيض= واااطي..مقررف..تدور على النقص اللي فيك بهالأشياء..بس أنت مستحيل تكمل..حتى بهالأشياء ما تنطاق..تفكيرك بهالمستوى و بس..منحــط
سكرت منه...و رمت الجوال بعيد...و هي ترجع تصيح من القهر...إنه هو بالذات شافها بذاك الوضع...
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
صحت رجوى من نومها...و أول ما فتحت عيونها...شافت رحيل جالسه على السرير تطالعها...
فزت بسرعه...و قامت تضمها...
رجوى تصرخ= رحيييل أخبارك يااابت؟
رحيل= الحمدلله..و أنتي أخبار الزواج معك؟
رجوى تفكر= اممم حلو..أرحم من الزواج اللي تخيلته..على الأقل هذا مؤقت
رحيل= كيف مؤقت؟
رجوى= يعني متزوجني فشة خلق..تبريد حره..غرام و إنتقام...أي شي تبينه حطيه...المهم كلها أيام و ارجع حره مثل ما كنت و المشكله فاضيه يد ورى و يد قدام و أبوي اللي لطش كل الفلوس...والله أبخل من هالرجل ما شفت حتى ريالين فسحه ما عطاني
رحيل= رجوى خليك قويه
رجوى تضحك= أقوى من هالقوه! أجل بأطق نفسي
رحيل= من متى و أنتي هنا؟
رجوى= من يومين..قلت اريح المسكين من شوفتي شوي
رحيل= غريبه حياة تأخرت! دائما تجي العصر
رجوى= ليه اللحين الساعه كم؟
رحيل= بيأذن المغرب
رجوى= بأروح ادق استدعيها حالا
راحت عنها...لكن ما مرت لحظات إلا و هي راجعه...
رحيل= شكلك مالقيتيها..أكيد في الطريق
رجوى= لا..مرة عمها تقول إنها مسافره هي و البنات مع عمها لجده
رحيل بإستغراب= جده! ليه؟
رجوى= مادري حسيتها مشغوله و كأنها تصرفني و سكرت بسرعه
رحيل= خساره أنا قلت بنجتمع كلنا
رجوى بإستهبال= خلينا من العوانس حنا اللحين حريم متزوجات هههه والله تطورات..إلا صح وش أخباره زوجك؟ عسى نفع أبوي هالمره و سوى خير ينفعه بآخرته
رحيل= عادي..على الأقل اريح من جلستي في بيت عمي
رجوى= و عسى مو بخيل؟
رحيل تضحك= لا تطمني يرمي فلوسه يمين و يسار
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
•• بـعــد يـومـيــن ••
كانوا جالسين في الصاله بصمت...كل وحده الضيق مرسوم على ملامحها...و قلة الحيله مانعتهم من أي فعل...
من يومين و هم على هالحال...يأكلون و ما يحسون بطعم الأكل...ما ينامون إلا ساعات قليله...و يقومون فازين...على صوت أبوهم اللي هاليومين ما أحد يقدر يتكلم معه...
و هي كانت محبوسه بغرفتها...ما تشوف الأكل إلا مره وحده باليوم...بعد رجاء طويل من أمهم لأبوهم...
فزت ولاء بخوف...و هي تسمع الباب يتسكر...و قامت بسرعه تطلع من الغرفه...
ولاء= هذا أبوي رجع بأروح لغرفتي
تركتهم و راحت...و وفاء تتمنى تروح وراها...لكن كسرت خاطرها أمها...اللي من يومين و أبوها مطلع فيها كل عصبيته...و هي الوحيده اللي تواجهه...
دخل أبوفايز...و جلس على الكنب وهو ساكت...
وفاء بخوف= يبه تبي قهوه؟
أبوفايز= ايه روحي جيبيها
قامت بسرعه و طلعت من الصاله...و هي تحس بشوي راحه...لأن مزاج أبوها فيه تحسن...مع إنها ما توقعت إنه يهدى بهالسرعه...
لكن و هي راجعه بالقهوه...سمعت الشي اللي صدمها...
أبوفايز= تروحين اللحين لغرفة هالحقيره..و تلمين ثيابها بشنطه
أم فايز بخوف= ليــه؟؟
أبوفايز= زوجها بيجي يآخذها بكره
أم فايز تشهق= زوجتها!! لمين؟
أبوفايز بإستحقار= و ليه تسألين؟ بتشوفينه يليق بربة الصون و العفاف..احمدي ربك اللي لقينا أحد يرضى فيها..و يفكنا منها..(يصرخ) يله روحي
طلعت أم فايز من الصاله بعد ما أخذت منه مفتاح الغرفه...و هي ما تتخيل ردة فعل حياة وش بتكون...هذا إن كانت تقدر على أي ردة فعل...
طول اليومين اللي راحوا...و هي كل ما تدخل الأكل عليها...تشوفها متسنده على سريرها بضعف...و لافه وجهها بعيد عنها...كانت حتى أكلها اللي تحطه لها ما تلمس منه شي...و الوقت القصير اللي يسمح لها أبوفايز تعطيها الأكل فيه...ما كان يقدر يخليها تتطمن عليها...أو تواسيها بكلمه...ولو طولت أكثر كانت تخاف يجيها أبوفايز و يكمل على حياة و هي مو ناقصه...
شافت وفاء بوجهها...و اللي تطالعها بنظرات مصدومه...
وفاء= يمه كيف يزوجها؟ حياة ماراح ترضى
أم فايز بحزن= و أنا وش بيدي أسوي..الله يكون بعونها
تركتها و طلعت...و وفاء بخوف و إرتباك دخلت تقهوي أبوها...و كل تفكيرها بردة فعل حياة على اللي بتسمعه...
••
••
••
عند غرفتها وقفت أم فايز متردده...و هي تدعي لها من كل قلبها...يهون الله عليها اللي بيصير....
دخلت للغرفه و شافتها على حالها...لكن اللي كسر قلبها هالمره...شافت وجهها...اللي اختفت ملامحه...
عينها منفوخه و تحتها لون أزرق...و الجروح تملأ خدها...و جبهتها...و الشق اللي جنب فمها للحين دمه ما نشف...
كانت بحاله يرثى لها...و ما ساعدها هالشي على اللي بتقوله لها...
أم فايز تجلس جنبها و بقلق= حياة!
حياة بصوت رايح= أنا بخير..لا تخافين
أم فايز بإعتذار= اعذريني يا بنتي والله مو هاين علي اللي فيك..بس وش أسوي؟ ما بيدي شي..العجز بيذبحني
حياة تنزل دموعها= ........جدتي أكيد سألت عني
أم فايز= لا تخافين قلت لها إنك مسافره مع عمك و البنات
حياة تصيح= .......
أم فايز كانت ما تبي تقول لها و هي بهالحال...لأنها كانت شاحبه و عيونها حمراء من كثر البكي...و باين إن ما فيها أي حيل لصدمات جديده...بس خافت أبوفايز يجي و يقولها...
أم فايز بحذر= عمك زوجك..بس ما قال لي مين؟
حياة طالعتها بصدمه...كانت تدري إن عمها ماراح يسكت على اللي سوته...و لا راح يكتفي باللي سواه...بس مع كذا ما كانت قادره تفكر بخطوته الثانيه...لكن أبدا ما تخيلت يلقى لها زوج بهالسرعه...و عجزت تتخيل مين اللي تزوجها بهالشكل...
صارت تهز راسها بلا...ما تبي تصدق...و عيونها تطالع أم فايز برجاء...و ألم...قبل تضمها أم فايز بحنان...و حزن...
أم فايز= ما بيدي شي اسويه يا بنتي..أنتي عارفه هذا عمك وهو ولي أمرك..(كملت بقهر و ضعف) ما بيدي شي..مابيدي شي
كانت هاديه بين يديها...لا دموع...و لا أنين...بعدتها أم فايز شوي و شافتها فاقده الوعي...
خافت...و صارت تهزها...و تحاول تصحيها...لكنها ما صحت...
دخلت عليها ولاء اللي استغربت إن باب حياة مفتوح...لكن و هي تشوف وجهها...و حالتها...
ولاء تصرخ= لااااا...حياة!!
أم فايز= روحي قولي لأبوك بسرررعه
نزلت ولاء و قالت لأبوها...اللي طلع معها هي و وفاء...اللي كانت خايفه على حياة...عكس أبوها اللي يمشي ببرود...و عدم إهتمام...
دخل للغرفه و وقف يطالعها بكره...و قهر...
أبوفايز= عساها تموت و نرتاح منها
أم فايز= حرام عليك يا أبوفايز...لازم نوديها المستشفى
أبوفايز= جهزي شنطتها
أم فايز بإستغراب= ليه؟
أبوفايز= لأنها لا طلعت من هالبيت مالها رجعه..خليها بالمستشفى لين يجي زوجها يآخذها
أم فايز بصدمه= بس ........
أبوفايز= ما تبين أحسن..خليها على حالها يا تروح لبيت زوجها يا لقبرها
أم فايز= خلاص خلاص..وفاء اجمعي ملابسها بشنطه..و أنا بألبسها عبايتها و انزلها مع ولاء
و بدون أي معاونه من أبوهم...نزلوها...و راحت معها أم فايز للمستشفى...
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
|