كاتب الموضوع :
جرحها كايد
المنتدى :
القصص المكتمله
دخلت للصاله و شافت أمها هناك...
أم وليد= وين أروى؟
بشرى= بغرفتها
أم وليد= ما أحد منكم راح لزوجة وليد؟
بشرى= لا
أم وليد= ليه ما رحتي عندها؟ البنت جالسه لحالها كل الوقت
بشرى= مالي خلق عليها..بعدين احسها ممله
أم وليد= روحي ناديها تتعشى معنا
بشرى= مابي
أم وليد= عشان وليد مو عشانها..خلينا نعرف البنت قبل نعرفها على الناس
بشرى تقوم= قولي لأروى أنا ماراح اروح
تركتها و طلعت لغرفتها...و دقت على عبير...
عبير= مرحبا
بشرى= هلا عبوره..أخبارك؟
عبير= يعني..أنتي وش فيه صوتك؟
بشرى= اليوم تغدت معنا زوجة وليد
عبير بقهر= شفتيها؟ كيف شكلها؟ كيف يتكلم معها. اعجبت خالتي؟
بشرى= ملكة جمال و مثل ما قالت أروى اتوقع هذا اللي جذب وليد لها..و إلا وش بيلقى فيها غير كذا..احسه متزوجها منظر
عبير= لهالدرجه حلوه؟
بشرى= ايه..بس احسها لوح ما تتكلم و لا تتحرك...مادري بس ممله..احس فيها غرور..كانت جالسه معنا و مو مهتمه فينا زين ترد على أمي..ما التفتت علي أنا و أروى ابدا..حتى يوم تكلمنا معها عشان ما يزعل وليد كانت ترد على أسئلتنا و بس و لا اهتمت تتقرب مننا أو تتكلم معنا...مادري وش شايفه نفسها عليه بنت هالفقر؟
عبير= عشانها حلوه
بشرى= منظر على الفاضي..اقولك ما تتحملين تجلسين معها
عبير بقهر= شوفي هالمنظر..مين جاب لها؟
بشرى= ايه بس أنا حاسه إنه بيمل منها..و تعرفين وليد يمل بسرعه كيف بيتحمل هالبارده الساكته
••
••
••
في الصاله...شافت أم وليد أروى تدخل عندها...ما كانت تحبها و لا تكرهها...بس عمرها ما اهتمت فيها...و اللحين ترددت تطلب منها تروح لرحيل تناديها...
أروى= مساء الخير
أم وليد= مساء النور..ما شفتي بشرى؟
أروى= سمعت صوتها في غرفتها
أم وليد بتردد= روحي نادي رحيل تتعشى معنا
أروى= ليه ما ندق عليها؟
أم وليد= مو حلوه تجي لحالها..لو ما تبين تروحين......
أروى تقاطعها= لا خلاص بأروح
قامت عنها...و طلعت من الصاله...و راحت لفيلا وليد...وقفت عند المدخل و طقت الباب...
لحظات...و شافت وحده من الخدامات تجي عندها...
أروى= وين مدام؟
الخدامه= فوق
أروى= روحي قولي أروى هنا
تركتها الخدامه...و طلعت تقول لرحيل...
رحيل= خلاص انزلي و أنا جايه بعدك
طلعت عنها...و هي للحين على جلستها...(اطلع لها؟ أو اطنشها؟ ليتني قلت للخدامه تقول إني نايمه)
لكن الفرصه راحت...و راحت تشوف نفسها بالمرايا و تتعدل...و نزلت...
شافتها جالسه تنتظرها في الصاله...و أول ما شافتها ابتسمت بتردد...
أروى= هلا رحيل..إن شاء الله أعجبك البيت
رحيل ببرود= عادي
ابتسمت أروى...و هي تتخيل لو بشرى سمعت كلامها وش بتقول...
أروى= خالتي أم وليد تقول تعالي تعشي معنا
رحيل بإستغراب= خالتك! هي مو أمك؟
أروى= لا..وليد ما قال لك؟ أنا اخته من أبوه بس
رحيل= و أمك وين؟
أروى= متوفيه
تذكرت رحيل جلستها معهم على الغداء...كانت تحس إن أروى بعيده عنهم...مو مثل بشرى اللي آخذه راحتها بينهم...
أروى= نروح؟
رحيل= يله..البس عبايتي؟
أروى= لا خالد ما يرجع البيت إلا متأخر
رحيل= يشتغل معهم في الشركه؟
أروى= لا..خالد مدرس تربيه خاصه..و أنتي بأي سنه تدرسين؟
رحيل= ما كملت بعد الثانوي
و راحت معها رحيل...و جلسوا هناك مع أم وليد...و تعشوا لحالهم حتى بشرى ما نزلت عندهم...
كانت رحيل هاديه...و ما تتكلم مع أروى إلا بأشياء ضروريه...حتى أروى ما قدرت تتكلم معها...و هي كل ما تشوفها تتذكر ندى...و كيف بتتتقبل هالخبر...
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
نزلت حياة من غرفتها...و طلعت للحوش تتمشى...قلقت من ردة فعل نواف على اللي قالته...من أمس و هي كل ما دخل عمها تراقب ملامحه...تنتظره يدخل معصب على رفضه للزواج منها...أو ثاير على اللي سوته...(معقول يكون لا قاله يفسخ هالخطبه..و لا علمه بإتصالي..و يكون ناوي يكمل هالزواج عناد فيني..)
ولاء من شباك الصاله تصررخ= حييوووته تعالي سويت كوكتيل على كيفك
ابتسمت لها حياة...و راحت داخل...
حياة تجلس= عطيني احكم عليك..لا يكون مثل آخر مره
ولاء بتريقه= اشوفكم ما شربتوه..اللي ما بقى فيه نقطه
حياة= نجاملك..هذا جزانا
وفاء تذوق= لا اليوووم طالع حلووو
حياة= عشان تعرف إن انتقادي طور مستواها
ولاء= يا شين رزة النفس على غير داعي..أنتي وش تعرفين بغير الألوان اللي خانفتنا فيها
حياة بإعتراض= ليه طبخي مو حلو؟
ولاء= و لا شاف الحلا
حياة= صدق وفاء؟
ولاء تسبقها= اللي يبي ينمدح يسأل وفاء
حياة بعناد= اهاا اشوفها تو مدحتك
ولاء= لا هاذي كلمة الحق الوحيده اللي قالتها بحياتها
أم فايز تدخل= وش فيكم بس تتناقرون؟
حياة= العناد مع ولاء يووونس
ولاء= أنتي تعاندين الكل مو بس أنا..ما تسمعين إلا اللي براسك
سمعوا صفق الباب من مكانهم...و فزوا كلهم...
أم فايز بخوف= الله يستر..وش صار؟
بعد لحظات دخل عمها و الضيق باين على وجهه...
أبوفايز= روحوا فوق مابي اشوف وحده منكم
طلعوا البنات بسرعه...و ولاء أول من ركض لغرفتها...لكن وفاء تباطت خطواتها و هي تشوف حياة ترجع توقف قريب للصاله...و رجعت لها...
وفاء بهمس= ليه واقفه؟
حياة بهمس= اووش خلينا نسمع
وقفت وفاء معها تسمع صوت أبوها...و هي مستغربه من فضول حياة...خاصه في شي يخص أبوها...
أم فايز= خير يا أبوفايز وش فيه؟
أبوفايز بضيق= من وين بنشوف الخير..و هالحقير للحين عايش و بنته عندنا
أم فايز بقلق= عن مين تتكلم؟
أبوفايز بقهر= إبراهيم و بنته..يعني مين موطي راسي غيره؟
أم فايز= ليه هالكلام؟
أبوفايز= نواف فسخ الخطبه اليوم
هنا شهقت وفاء...لكن حياة أشرت لها تسكت...
أم فايز بحزن= ليه؟
أبوفايز= ما يبي يشوه سمعته أكيد
أم فايز= بس هم مو غرب و يعرفون بهالشي من أول ما خطبوها..ليه اللحين بس يتراجعون
أبوفايز= يقول إن عمانه زعلوا إنه ما خطب منهم..وهو مايبي يزعلهم
أم فايز= يعني بيخطب من بنات عمه
أبوفايز= مادري..بس ما أظن احسها مجرد تصريفه...هم مو من الناس اللي تتبع هالعادات..هذا عيال عمه اغلبهم آخذين من برا عايلتهم
أم فايز= بس بعضهم آخذين بنات عمهم
أبوفايز بقهر= اقولك إنها حجه و بتشوفين
••
••
••
سمعت حياة اللي يهمها...و راحت...أما شكوى و قهر عمها فرثت حال أم فايز اللي مضطره تسمعها...
طلعت على الدرج...و التفتت على وفاء براحه و فرح ملوا وجهها...
حياة= مو قلت لك بيفسخ هالخطبه
وفاء بشك= و كيف عرفتي؟
حياة تركض قبلها= اعتبريها الحاسه السادسه..بأروح ابشر ولاء
طالعتها وفاء بحيره...من يوم هدؤها بالخطبه و هي بحالة إستغراب...و كلامها عن فسخ الخطبه اللي صار...(معقول كانت حاسه و صدق احساسها؟ أو.....مين يقدر يفهمك يا حياة؟؟)
تذكرت كلام بسام عنها...و عن حالتها...يوم تكلمت معها قررت إنها ما تكلمه بعد ذاك اليوم...لأنها ما قدرت تتكلم معها باللي يقوله...و لأنها حست إن حياة بخير و تقدر تهتم بنفسها...لكن اللحين صارت تشك بطريقة هالإهتمام...(حاسه إنك سويتي شي يا حياة..بس ما أقدر اتخيل وشو؟؟ الله يستر)
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
دخل وافي للفيلا وهو يركض...و للحين في باله الكلام اللي سمعه من أخته قبل دقايق يوم دقت عليه...و قالت له إن أبوساميه دق على أبوها...و طلبوا يطلقها لأنها تقول إنه يكلم بنات...
هالشي صدمه و قهره...و ما كان له وجه يشوف أبوه...و أهله...
بس مع كل هذا...كان لازم يجي و يعرف السالفه...
دخل الصاله...و شاف أبوه و أخوه و أمه...طالعه أبوه بقهر...و أخوه بإستحقار...و أمه بنظرات عاتبه حزينه...
نزل عيونه بالأرض...و تقدم منهم...
أبوفيصل بعصبيه= أنت وش سويت؟ سودت وجهنا الله يسود وجهك!
أم فيصل= هد نفسك يا أبوفيصل
فيصل(أبوأحلام) بقهر= مرتاح اللحين؟ أبوسالم يبيك تطلق بنته..و بكره الكل يعرف السبب..أنت مراهق يوم تسوي هالحركات؟
أبوفيصل= يوم إنك ما تعرف الله..و هاذي سواياك..ليه توافق نزوجك؟ ليه تخلينا نخطب لك بنات الناس و أنت ما تسوى..فضحتنا بالناس..حسبي الله و نعم الوكيل فيك
وافي يحاول يدافع عن نفسه= يبــه هم أكيد غلطانين..أنا ما أكلم و...
أبوأحلام= البنت متأكده و تقول عندها دليل..و ماراح تدور خراب بيتها بنفسها لو مو متأكده..و لا أبوها بيطاوعها إلا وهو متأكد
أبوفيصل= اطلع عن بيتي..مو طايق أشوف وجهك..و تفاهم أنت مع أهل ساميه أنا مالي وجه أشوف أبوها
تركهم وافي و طلع...وهو يحس بقهر و بضيق...وقف عند الباب يشوف شباك دلال...(معقول تكون هي اللي....؟ لا مستحيل دلال تسويها..مستحيل تضرني بشي حتى لو على حسابها)
ركب سيارته و راح...وهو طول الطريق يفكر كيف عرفت...
و ما تخيل كيف بيكون شكله قدام أبوها...قدام أهله...كيف بيشوفهم مره ثانيه...
و الأكثر لو هالسالفه انتشرت...كيف بيكون وجهه قدام الناس...
طرت عليه دلال...لو كان متزوجها هي مو أحسن...وحده يعرفها من صغره...و يعرف إنها تحبه...و مهما تسمع عنه ماراح تتخلى عنه...
لكنه كان يعرف نفسه...و طبعه...و يعرف إنه ماراح يترك اللي هو فيه...و دلال ما تستاهله...تستاهل واحد يحبها...و يعزها...
هو ماراح يستغل حبها الكبير له...وعد أخوها بهالشي...
أخوها اللي مات وهو يعرف بهالحب...و وصاه إنه يبعد عن طريقها...و لا عمره يفكر يستغلها...أو يجرحها...
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
دخلت وفاء غرفتها...و بتردد أخذت جوالها...تفكر تدق عليه...بس كانت خايفه إنه نساها...و نسى مشكلتها...أو حتى يلومها لأنها ما سوت اللي قاله لها...
بس مع كذا كانت تبي تكلمه...عشان حياة...و عشان تسمع صوته...(مادري ليه صوته يطمني حتى لو ما سويت شي..بس احس أحد يسمعني..يشاركني خوفي)
ما تدري هي فعلا انخبلت و حبته...أو لأنه دكتو نفسي يعرف كيف يطمنها و يهديها...أحيانا تحس إنها هي اللي محتاجه لعلاج مو حياة...
و دقت عليه...
••
••
••
أول ما شاف بسام رقمها تفاجأ...كان كل يوم ينتظر اتصالها...كل يوم يظن إنها تراجعت عن مساعدتها...
بلحظات فكر بتهور إنه يرسل لها مسج يسأل وش سوت...لكنه يشوف كلامه معها تهور...ما يبي يزيده بعد...
لكنه ارتاح وهو يشوفها اللحين دقت...و خاف من الأخبار اللي تحملها له...
د:بسام= مرحبا
وفاء= السلام عليكم
د:بسام= و عليكم السلام..طمنيني أختي وش صار؟
تفاجأت وفاء إنه للحين يذكر صوتها...و هالشي خلاها تبتسم بفرح...و قلبها يدق بقوه...
وفاء= أنا آسفه لو كنت تأخرت
د:بسام يبتسم= ما فيه شي تعتذرين عليه أختي..أنتي أكيد احرص مني على هالشي
قال لها هالشي...لكنه ما كان متأكد منه...كان كل هالأسبوع يفكر بإتصالها و ينتظره...
أما وفاء حست بإحراج...و هي تشوف إنه فعلا ما فيه شي تعتذر عنه...
وفاء= شفتها من بعد الخطبه للحين هاديه..و حاولت المح لها لكنها عرفت وش أبي اتكلم عنه قبل لأبدأ حتى..و طلبت مني ما أكمل..و قالت إنها ما تبي تنسى اللي صار لها..و مستحيل تنساه..لكن قالت لي لا تخافين علي أنا أعرف اللي فيني و أعرف كيف ارتاح منه
سكت بسام و هو يبتسم بأسى...و يتذكر إنه نفس الكلام اللي قالته له هو بعد...و استغرب منها...مريضه و عارفه علتها...و تقدر أحيانا تتحكم فيها و بتأثيرها عليها...حس إن فيه خيوط كثيره لمشكلتها للحين ما مسكها...
د:بسام= يعني تقبلت الخطبه؟
وفاء تتنهد= هذا اللي خوفني..يوم كلمتها عن الخطبه و كيف رضت فيها بهدؤ قالت لي إن عندها إحساس انها ماراح تستمر.....و اليوم جاء أبوي و قال إنه فسخ الخطبه..و قدم سبب مو مقنع
د:بسام انصدم= يعني...قصدك..إنها سوت شي عشان تفسخ الخطبه
وفاء بضيق= مادري..مو متأكده من هالشي..بس أنا خفت يوم فكرت بالتصرفات اللي مو طبيعيه اللي قلت إنه بيسببه لها الكبت
سكت بسام يفكر بحيره...و إحساسه يقول إن هالشك كان صح...
د:بسام= اسمعيني أختي..أنا بأقولك شي و مابي تردين علي اللحين..اخذي وقتك بالتفكير و بعدين ردي علي..و لا تسوين شي أنتي مو مقتنعه فيه..و أنا بأكون معك مهما كان ردك و باللي أقدر عليه....واضح إن فيه أشياء كثيره حنا مو آخذينها بحسابنا..العلاج النفسي يتأثر بكل تصرف أو كلمه..و أنا كل هالأشياء ما أملكها لأني ما تكلم مع المريضه مباشره..حتى أنتي مو قادره تكلمينها بصراحه...عشان كذا على الأقل المفروض يكون عندي كل المعلومات اللي أقدر أعرف فيها حالتها و اساعدك...أنا اتمنى توثقين فيني و تقولين لي عن اللي صار لها...عن هالشي اللي عقدها...عشان أحدد تأثيره عليها بأي درجه؟ و بأي شكل؟ و احدد كيف بنكلمها و نساعدها...و تأكدي أختي إن هالمعلومات مستحيل أحد يعرفها..أنا دكتو و مستحيل اطلع أسرار مرضاي مهما صار
وفاء= .........
د:بسام= لا تردين علي اللحين..فكري براحتك و اللي يريحك سويه..و أنا بإنتظار اتصالك عشان نعرف وش نسوي..أيا كان ردك
قفل الخط...و وفاء نزلت الجوال عن اذنها و هي تطالع فيه بحيره...تفكر باللي قاله...
كان معه حق بكلامه...بس مع كذا صعب تقوله أسرار حياة مع إن أكثر الناس تعرفها...(بأستخير ثلاث أيام..و الله يسير اللي فيه خير لي و لها)
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
كانت في الغرفه تتابع فيلم...لكنها ملت منه...و صارت تقلب بالمحطات...لين ملت و سكرت التلفزيون...و صارت تدور في الغرفه...
تذكرت غداها اليوم معهم...هو و أبوه ساكتين...و عمته و أمه يتريقون عليها...(بس ليه يبيها تصدق زواجنا؟ ليه يبي يعاندها؟ هههه هي والله ما عطته خبر)
فكرت تطلع من الغرفه...اللحين الوقت متأخر و أكيد ماراح تشوف أحد في البيت...
طلعت لكن قبل تتحرك من عند الباب سمعت صوته هو و أمه...
أم أسيف= أسيف خلاص عاد..عن جنانك اللي ماله داعي..جلستها عندك ماراح تخليني أصدق لو بعد مية سنه إنك متزوجها من صدقك..أنت تربيتي و أعرفك زين
أسيف= ماراح أطلقها لين توفين بوعدك و تعطيني رئاسة الشركه..ماراح اشتغل عند ولدك الميت
أم أسيف بثقه= ماراح نتفاهم على أي شي لين تطلقها
تركته و راحت...و سمعت رجوى صوت خطواته...جاي للغرفه...و ركضت بسرعه لفراشها و بطريقها ضربت رجلها بالطاوله...و طاحت على فراشها و تغطت بسرعه و هي تكتم صرختها...(آآآخ..الله يآخذك أنت و أمك بليله ما فيها نور)
حست فيه يدخل للغرفه...و يمشي فيها...وقف قريب منها شوي...بعدين مر من عندها بيروح لغرفة التبديل...و سوت نفسها تتقلب و مدت رجلها بطريقه...و تعثر فيها و كان بيطيح لكنه مسك نفسه...و هي ماسكه نفسها من الضحك...
طالعها بغيض يتأكد هي نايمه...أو صاحيه و قاصده اللي سوته...لكنها كانت ساكنه...و تتنفس بإنتظام...و تركها و راح وهو يفكر بكلام أمه...(و أنا ليه متحمل هالمتخلفه صدق؟ و أمي مستحيل تصدق إني متزوجها..يكفيني اللي فيني عشان استحملها هي و خبالها بعد..لازم أدور على طريقه ثانيه اتعامل فيها مع أمي)
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
رجع وليد متأخر...و شاف كل أنوار الصاله مطفيه...طلع لفوق...و دخل غرفة النوم...و شاف الأنوار مطفيه بعد...
حس بضيق تجاهله...مثل ما تجاهل اللحظات اللي كان كل دقيقه يطالع فيها ساعته...ينتظر رجعته للبيت...
طالعها و هي نايمه للحظه...و دخل أخذ له شاور...و طلع ينام جنبها...تحرك بقوه يبيها تصحى...لكنها كانت غرقانه في النوم...
••-------•?••?•{N}•?••?•--------••
|