المنتدى :
الشعر والشعراء
قصيدة في "سيف العرب" المجاهد أسامة بن لادن
"قصيدة سيف العرب"
أهاجك وجدٌ ام غشاك ذهول
وزارك طيفٌ أم جفـــــــاك خليل
فقلت وايم الله ماذاك صابني
ولكن مصابي يا أُخيِ جــــليل
مصابي ثلمٌ حل في سيف يعربٍ
وقد كان سيف الأكرمين صقيل
مصابي فقد الليث في دار غربةٍ
تقيٌ نقيُ الثوب غير بــــــخيل
كريمٌ يجود بنفسهِ وبمالهِ
ليرفعَ ضيماً أو يشف غـــــليل
ثلاثون عاماً بالسلاحِ مدججاً
ينافحُ عن ثكلىً لهنَ عويــــل
ينافح عن قدس العروبة والفدى
ويرفع سيف الحق غير كليــــل
سيبكيك منا يا أُسامة ذي الحجا
ويبكيك شبانٌ لنا وكهــــــول
وتبكيك منا حرةٌ عربيةٌ
تكفكف دمع المقلتين جــــــزيل
ففي العين دمعٌ حائرٌ في جفونها
يعز ولولا ذاك كاد يســـــــيل
وفي القلب جرحٌ غائرٌ في سواده
فمالي بجرحٍ في فؤاد عــــــليل
تموت اسود البيد جوعاً بقفرةٍ
وُتنشِدُ أسراب الحمام هديل
فما ذاك ذا والله لو قال قائلٌ
وما قاله في الناس غير هزيل
وما قال فيك الحق مثل هنيةٍ
وذاك لعمري في الرجال قليل
أدان بقولٍ لم يشاب بريبةٍ
بصوت اصيلٍ مثل صوت صهيل
تكالبت الأعداءُ شرقا ومغرباً
عليك كما كان الرسول يــــقول
على غير شيءٍ غير انك رافعٌ
لواءاً لأحمد جاء في التنزيل
إذا قيل اسمك عندهم في مأمنٍ
أحل بهم ذعراً كأنك غــــــــــول
لقد نلت مجداً لو تسلل في الدجى
أحال ظلام الليل شمس أصــــــيل
لقد عم في صهيون والروم فرحةٌ
وشارك فيها جاهل وعمــــــيل
أرادوك حياً كي يفوزوا ويظفروا
لأن شهيد الحرب غير قــــــتيل
أبى الله إلا أن توسد في الوغى
عزيزاً أشم الأنف غـــيرُ ذليل
أخوكم/ ابن جعيد
|