السلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا ملااااااك
كيفك أوان ... اتمنى ان تقبليني ان اكون احدى قارئاتك ..الحقيقة اردت ان اقرأ روايتك من مدة ولكن الوقت احيانا يكون عائقا كما اني لا اعرف أن اقرأ أكثر من رواية او روايتين في وقت واحد لأني اجد نفسي مشتته وافقد إحساسي بالرواية أحب عندما اقرا رواية أن أركز عليها هي وحدها حتى انهيها لاني اريد ان اعيش مع ابطالها وان اتذوق كل كلمه فيها واحيانا اعيد قرأءة جملا تعجبني عدة مرات او موقفا مشوقا لا احب القراءة التي أقرا فيها سطر و استنتج بقية السطور من اجل ان أوادي مجامله أحب ان استمتع بالقراءة .. والقراءة مزاج مثل الكتابة تماما كذلك أحيانا اشعر بالإجهاد البصري فاترك القراءة لفترة
اتشرف والله ان تكوني احدى قرائي ^^
فعلا القراءة مزاج كما هي الكتابة و انا كذلك مثلك احب ان اغرق في شخصيات الرواية و الافضل ان اقرأها دفعة واحدة كي يكون استمتاعي بالرواية والاحداث اكبر ... لكن بحكم ان الغالب ان ينزل فصل كل اسبوع اعتدت تقريبا وتكيفت على القراءة بشكل متقطع
عندما عملت لوشة على شريط الاهداء تعلن عودتك ظننت انك بالاستراحة فحبيت ان اسلم عليك فكتشفت بعد ذلك ان السلام في روايتك هههههه فيس الاستعجال فقلت في نفسي جيد انها عادت لتكمل الرواية لان روايتك دائما في بالي وانتظر ان تنتهي لأقراها فبدأت اقلب صفحات روايتك
صراحة الظروف كانت معاكسة لي ولم استطيع اكمالها وقتها و الغوالي بادروا بفتح الرواية وقتها .. الحمد لله اننا عدناا وان شاء الله لايذهب الانتظار هدر وتستمتعون بتكلمة الرحلة
عندما دخلت الرواية اندهشت بالتصميم الرائع الفريد وايضا بالصور المدهشة والملخص المشوق واكتشفت اني سأقرأ رواية فيها قصتين رومانسيتين في ذلك البلد البعيد جدا وتسألت لماذا اختارت فلننده بالذات!
لماذا اخترت فنلندا بالذات
بصراحة انا احب الشي الغريب وغير المألوف وانا لم اقرأ اي رواية تقع احداثها في فنلندا
انا تصفحت البلدان الاوربية و جذبتني فنلندا بطبيعتها الجميلة .. الانقلاب الصيفي و الشتوي
كما تعرفين فنلندا تقع في شمال اوربا وقريبا من القطب ..
احببتها جدا
اضافة إلى اني في البدء اردت ان ادخل شخصيات عراقية اكثر
وفنلندا حسب ما سمعت فيها الكثير من اللاجئين العراقيين
الخواطر التي قرأتها من أجمل ما قرأت لك كلها أخذت بمجامع قلبي
سعيدة بذلك ^^
خصوصا انها انت من اعجب بها ... صاحبة القلب المتمكن
أحببتها خاصة لأنها تعبر عن مشاعر شخصيات تأثرت بما يشعرون به من خلال الرواية وعايشت مشاعرهم التي تم تلخيصها و الغور في أعماقهم بسطور موسيقية متناغمة بعد ان يقرأها القارىء لا يستطيع الا ان يقول ااااااااه من قلبه
سلامتك من الآه ^^
الخواطر عشقي الاول رغم انها في الوقت الحالي غائبة عن ساحة قلمي
لكنها تبقى عشقي الاول
عندما بدأت اقرا الحلقة الأولى شدني الأسلوب الخلاب الذي فيه مذاق خواطرك وجدت انك تعتنين بكل كلمة لتوصلي المعنى في ابهى صورة
وسيعرف من يقرأ لك انك كاتبة خواطر ليس بسبب الخواطر القمة في الروعة بل من الأسلوب البليغ الذي تكثر فيه التشبيهات وبصراحة شعرت بالارتباك في البداية لأني لم اعتد قراءة هذا الأسلوب في الرواية
قد يجد البعض ان اسلوبي معقد ففيه مثل ماقلتي تشبيهات و محسنات بديعية وهو ما اعشقه
وصراحة غالبا ما تأتي دون قصد
اقصد اني لا أتكلفها ... ربما انسج تتمة الصوررة التشبيهية للتتضح ولكن غالبا التشبيهات تظهر لي ببساطة
و لا اعتقد اني استطيع التخلص من هذا الاسلوب ههههه
ولكن كلما توغلت في القراءة كلما انسجمت أكثر مع أسلوبك الرائع الذي كان يتعمق كثيرا في مشاعر الابطال
سعيدة بهذا ^^
احببت الشخصيات والتباين بينهم والاسرار التي تكتنف كل منهم والذكريات و الماضي الذي كان له اثر كبير على شخصياتهم
الماضي هو جزء منا
و مسبب حاضرنا
لذا لا يمكننا ابدا ان نهرب منه
فهو سيلحقنا دوماا شئنا ام أبينا
شخصية كول العاشق الحزين .. معاناته ووفاءه لحبه القديم رغم ان هذا خطأ في حق نفسه .. الحامل صندوق ذكرياته فوق ظهره الذي لم يتخلص من حبه لماريا .. حب عشش في عقلة وقلبه وذكرياته الاليمة تزوره كلما حاول التقرب الى امرأة ما .. استغربت انه دخل السجن !! ربما سأعرف في الفصول القادمة.. كول الذي كلما حاول التمسك بصندوق ذكرياته كلما زاد اقترابا من جورجي وكأن هذا منفذ الى هذا وتلك منفذ إلى ذلك وعندما يصل مع جورجي الى نقطة لينسى كل شيء إذا به يتذكر كل شيء ..شعور طاغي بالذنب و الرغبة بالتمسك بحبه لها وعدم خيانتها
هو كما وصفته ونعم هو دخل السجن لكن من كان يقود الحافلة و لم يكن بوعيه
كول تمسك بذكرى ماريا و هذا كان سبب معانته الكبرى
طبعا كان لقاء قوي بين كول وجورجي مساعدة التصوير التي استطيع ان اقول الان انها اصطدمت به متعمدة .. هذا بعد قرأتي للفصل الرابع اقصد الحلقة الرابعة أتسأل لماذا كان المسمى حلقة و ليس فصل ؟ سؤال على الماشي ههههههه
هههههههههه كما قلت لك احب الشيء الغريب والغير مألوف
ربما اردت ان تتخيلوا المشاهد كحلقات مسلسل ههههههه
اليوم كنت اكتب و كول يتحدث و انا اتخيل تعابير وجه جوليان مكمهون هههههههههه
لقاء فيه من الألم الجسدي الكثير خاصة لجورجي والصدمة لكول الذي طبعا وجد فيها شبها من حبيبته ماريا الى جانب الأنوثة الطاغية
هو لم يجد شبها في جورجي من ماريا
ابدا ابدا
وانما انجذب لها ومنذ البداية كما ينجذب الرجل الى المرأة الفاتنة
لكن ذكرى ماريا وقف بينهما يعرقل نمو مشاعر كول نحو جورجي وتطورها
جورجي رغم أنها انجذبت الى وسامته وشخصيته القوية إلا أنها تخطط لشيء ما ..وهذه الفتاة جدا خطيرة الذي اكد لي خطورتها الصبي الذي دس في جيبها ورقة .. بعد تلك التمثيلية .. يا ترى ما وراء هذه الفتاة
هي فعلا خطيرة
او على الاقل كانت كذلك
لان حبا كحبها يجعل الانسان ضعيفا
جوزيف أحببت هذه الشخصية جداا .. ..الصمت الذي يكون احيانا ابلغ من الكلام أعجبني حبه لسول .. حب جعله يشعر انه ليس هو .. كان عشقا اخذ بمجامع قلبه .. شخصية صائد للنساء الذي كُسر امام فتاة قاسية تعمل في كراج.. يعيش حياته كما يحب ولكن له قوانينه الخاصة القوانين الثلاث مقنعة جدا .. الذكريات تطارده ولكن لم تؤثر على شخصيته او لم تؤثر على حياته كثيرا
اكيد هناك فرق بين تأثر كول بما حصل في الماضي و جوزيف
اولا جوزيف اصغر سنا ولم يدخل الى السجن ككول و لم يفقد حبيبته و لم يكن هو قاد الحافلة
جوزيف رغم اني كنت قلقة من رسم شخصية لكنه محبب جدا الى قلبي
له ميزة مختلفة
وكلما تقدمت الحلقات ستلاحظين هذا الشي
وانه يختلف عن باقي الابطال في شخصيته وتصرفاته
واخيرا سول أوبال ويا روحي عليها تلك الضئيلة المتحدية ذات العينين الفريدتين عين زقاء والاخرى خضراء .. و اقسم يا أوان والله العظيم انه كان عندي زميلة في المدرسة عندنا في اليمن كان لها عين زرقاء والأخرى خضراء ولو لم ارأى تلك الفتاة لربما لن يدخل في مخي وجود عينان بهذه الصورة ولظننته محض خيال جميل
هههههه صادقة انا سمعت ان هناك من تحمل عين زرقاء و عين خضراء
لكن صديقتي في المتوسطة الله يذكرها بكل خير كانت تملك عين خضراء و عين بنية
واخرى كنت اعرفها من بعيد احدى عيناها مقسمة الى قسمين القسم العلوي من الحدقة ازرق غامق والسفلي يميل الى اللون السمائي .. سبحان الله ورغم ذلك كانت عينها جميلة سبحان الخلاق
ولله في خلقه شؤؤون
اذكر ان هومي قالت لي انها رأيت قطة تملك عينين مختلفتي اللون كذلك ^^
أحببت شخصيتها جدا .. شخصيتها القوية القاسية المتحدية اعتقد مثلها في الحياة ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب .. ولكنه كان مجرد قناع قسوة ..تريد ان تكون قاسية جدا لان الحياة لم ترحمها مع انها في الحقيقة هي في رقة الفراشة .. جميل ذلك التناقض فيها فراشة الاوبال الحقيقة عشقت هذه الشخصية التي تخفي ايضا سرا مؤلما لم أصل اليه بعد ولكن تلك المشاجرة الحلوة مع جوزيف كشفت مدى الخوف الذي تحمله والقسوة التي تتعمدها هي درع وقاية تتمسك به والمرح الذي تفتعله احيانا هو مجرد البحث عن النسيان وما اصعب الحياة عندما تطاردنا الذكريات القاسية ونبحث عن ملجأ منها
قلتها في بداية الرواية سول شخصية اثرت بي جدا
احببتها جدا رغم ان الكثير عارض تصرفاتها القاسية
احببتها جدا ربما لاني اعرف الظروف التي اوصلتها لما هي عليه
أعجبتني انك اخترت لها مهنة الميكانيكا فهذه المهنة قاسية تعكس القسوة التي تريد ان تكونها رغم أنوثتها الساحرة والغير عادية المتناقضة مع تلك المهنة
والشخصيات الثانوية أُديرت بشكل احترافي لتلقي الضوء أكثر على الشخصيات الرئيسية
الام الحزينة التي لم أتعرف إليها أكثر من خلال الفصول الخمسة التي قرأتها ولكن شعرت انها ايضا تعيش في الماضي والذكريات ... لم تستطع نسيان ماريا وابنها كارلو .. والمؤلم لها اكثر ان ابنها كول هو المتسبب في موتهما .. كول الذي يشعر بالذنب القاتل والمفارقة هي ان ذكرى وفاهتما هي نفسها ذكرى ميلاده وكأنه كتب لهذا الرجل ان تسيل دموعه في هذا اليوم بدلا من تترسم بسمة السعادة في استقبال سنه جديده في حياته فيستقبل سنه جديدة مليئة بالذكريات المرهقة
كول ككثيرين في هذه الدنيا
يرتكبون خطأ لكنه خطأ فادح لايمكن اصلاحه
ويبقى الخطأ حبيسا في داخله إلى ان يشاء الله
الذنب من ابشع الاحاسيس خصوصا اذا كان معدن الانسان نقيا
ماريا تلك الرقيقة التي بادلت كول الحب منذ الطفولة حب تجذر في الأعماق رائع ذلك المشهد عندما دخلت عليه الغرفة ورشته بالماء وتلك القبلة الاولى ولكني دهشت من ردة فعل والد كول لماذا كل تلك العصبية لو كان رجل شرقي ساجد له العذر ولكنه رجل غربي .. الأب الغربي الذي لا يجد أي عيب اذا احضر ابنه فتاة الى غرفته .. ربما لأنه يعتبر ان ماريا فتاة عليهم حمايتها ولكن اعتقد انه بالغ في صفع كول
ربما الاب الغربي لايجد اي عيب اذا احضر ابنه فتاة الى غرفته ولكنها ليست اي فتاة
انها ابنته التي تربت معهم .. فرد من العائلة و لا ننسى ان ماريا كانت صغيرة لذا من الطبيعي ان يحاول الاب ردع ابنه بقسوة
هناك مواقف استوقفتني وتعبيرات وسطور لم استطع ان أزيح عيني عنها حتى اني قرأتها عدة مرات وكأنني أتلذذ بمذاقها على أحاسيسي هي ليست الخواطر ولكنها سطور كانت تدعو للتأمل .. فيها رؤية فلسفية عميقة خاصة عندما تحدثت عن صمت جوزيف وكيف ان الصمت أحيانا يكون مرادفا لضجيج المشاعر والله يا أوان انت مبدعه حقيقية
كان مشهد جوزيف وهو يغازل سول تحت السيارة من اروع المشاهد ثم رغبتها بتهشيم اسنانه جعلني استغرق في الضحك عندما تخيلته مثل توم احب ذلك الكرتون هههههههه
ومشاجرة جوزيف وسول وجدتها مسلية .. القسوة ضد الغضب رووعه .. صورتِ المشهد في قمة البراعة واخيرا العقاب الذي عرف كيف يختاره لشخصية مثلها فكان هو المنتصر
سعيدة ان سطوري اعجبتك ^^
الصمت غالبا لايكون صمتا
ربما هي فلفسة كما قلتي
ولكن الصمت فعلا يحمل من الضجبج ما يفوت ساعات من الكلام !!
خخخخخخ وانا ايضا تخيلت اسنانه تتساقط وانما ليس توم وانما ايرك دان الذي يمثل شخصية جوزيف
وااااااااااو أوان الصراحة حلقات تنافس اجمل المسلسلات تشويقا اتمنى ان لا اكونا اطلت عليك بردي الممل كنت اريد ان اطيل اكثر واتحدث عن كل شي اعجبني لاني والله
استمتعت بكل حرف في تلك الحلقات وقلت لنفسي لماذا تأخرت في قرأتها كل ذلك الوقت وايضا انا في شدة الاستغراب انك توقفت عن كتابتها
أوان سأقرأ بقية الحلقات الخمس وان لم اجد الفصل الحادي عشر بعد انتهائي من القرأءة سأ سافر الى العراق واجبرك على الكتابه ههههههههه طبعا هذا رجاااااااااء لابس قناع التهديد ههههههه
تسلمين سعيييييدة لانها اعجبتك
و اطيلي كما تريدين كلي طمع واذان صاغية وعيون مفتوحة هههههه
توقفي عن كتابتها كان خارج عن ارادتي كما قلت
الكثير من الظروف تكالبت حولي ولكن بعون الله لاشي مستحيل و سأكمل الرواية ان شاء الله
ماذا ؟
يا للهول ؟
هل اتيتي الى العراق دون ان اعلم ؟
يا عيبة العيبة هههههههه
سامحيني و ان شاء الله التكملة تشفع لي ولو قليلا
الف شكر لك على إسعادنا بموهبتك المتفردة التي وضعها الله فيك لتسعدي بها نفسك والاخرين فلا تحرمي نفسك و تحرمينا من هذه السعادة
مواااااااااااه