كاتب الموضوع :
وردة دجلة
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
يحزننا فراق أبطالنا
أواني الجميلة شو أقول فيك لآوفيك ... لا يوجد ما يقال في موسوعتي اللغوية الفقيرة ليصف إبداعك عزيزتي ... صراحة أنا صدمت من الفصل وأجهدت عاطفيا وأنا في قمة إنفعالي مع كول وماريا وهنا أنا عايزة أقول شئ ... (طيب والله عرفتها إنها رح تكون ماريا ...وإحساسي كان صح ... لكن قلت يا بنت راسك لا يروح لبعيييييييييييد.... لا لا انا الحين زعلانة من نفسي اني ما قلت إنها هي.... وما خبرتك توقعي وشكيت في قدرتي التحزيرية... رغم إني انتبهت أول ما كول لاحظ ليها هي وخصلاتها التمرية... يعني أول مرة يشوفها فيها... فيس مبوز )... ما شاء الله إختيار جميلة وموفق لقصيدة رائعة كبداية للفصل ...
بسم الله نبدأ .... عدنا إلى سطح السفينة وكول مازال مسمرنا مكانه من وقع الصدمة عليه ... وكما توقعت سابقا ما سيخرجه من صدمته خوفه من تحمل ذنب جديد... لكن من الجيد أن جو كان معه ليعقله .... ثم تنشق السماء ويضئ البرق الأرجاء معلنا عن مفاجأة القدر الأخيرة ... ماريا حييية ... نهضت من عداد الأموات لتسبب صدمة للأحياء ... تسارعت دقات قلبي من أثر إنفعال كول وعدم تصديقه لما تراه عيناه ... فتهرب منه قبل أن يفيق من حلمه ... لكن لا وألف لا ليس بعد وجدها من جديد ... ولحق بها غير عابئ بجورجي المسكينة وما يحدث لها ... يا قلبي عليك يا بنتي يا جورجي ..
جو صعقته المفاجأة ... بعودة ماريا ... ومصطفى المسكين لم يعد يستوعب ما يحدث من حوله نتيجة قلقه ... صراحة رغم روعة مفاجأة حياة ماريا ... لكن أنا كان نفسي جورجي تنال جزء من السعادة بعد الحياة الفارغة التي عاشتها ...
أولا الفصل اليوم نزل بدري كمفاجأة مشكووووووووووورة عليها يا هومي ... ثانيا أنا عايزة أوضح ليك من البداية يا ووني إني ما قدرت أعلق ووقف عقلي عاجزا عن التعبير أمام الصفحات ...
أعادها للهليكوبتر محاصرا إياها ... ما أروعه من مشهد فوق الوصف ... خاصة عند إنهياره ... ليس من المفترض أن أسميه إنهيار لكن ماذا يمكن أن أسمى هكذا شوق تنقل معه طول الزمن ... هكذا ألم غلف حياته بالأسى .. فتنقشع فجأة مظهرة أشعة السعادة والأمل بعودة حبيبته إلى الحياة ... يا الله على دموعها وهي تحرقها ... الأ يكفي أثار حريقها الأول ... تأثرها الواضح من اللقاء وضح أن السبب الذي منعها منهم كان قويا جدا ... وكان كذلك ... لكن هذا لا يبرر غيابها بعد أن أصبحت بخير ... لكنها أعتقد خافت أن يعود إليها شفقة منه .... مما زاد من ألمه من فعلته بها وهو يرى أثاره عليها .. مطبوعة على جسدها وذاكرتها وكأنها لم تغب يوما ... ويبدا العتاب من ناحيته .. والغيرة من ناحيتها ... (إحتضرت قدرتها على التحمل .) تعبير جميل ومؤثر ...
عدنا إلى سول وهي تجهز نفسها في إنتظار الحبيب الذي تأخر ... ممنية النفس بمصارحته بما يدور في نفسها ...ليظهر ومعه مفاجأة لها ... مفاجأة تدفع الغيرة لتلتهم قلبها وهو يتراه ينظر لها بكل حنان لم تره من سوى لها ... لكن يعود فضولها ليتقلب عليها ... وتفهم معنى نظرة جو التي ذكرتها بوالده حين كان يطالعها ... أما هو فيستغل غيرتها بكل فرحة ....
وتعاود ماريا عنادها صارفة كول عنها ... ولكنه لن يتزحزح من مكانه ليس الان وقد وجدها ...ثم تظهر له حقيقة إهتمامها ومتابعتها لأخباره ...حتى جو فر جلده من المعركة الحتمية ... فيعود إلى سول التي عادت طفلة تنظر إلى أستاذها الذي خذلها ... منتظرة التبرير وأن يثبت لها مكانتها ... وقالت (حبيبي)... وأخرجته من طوره بدلالها وغنجها ... مسكينة كارين ظهرت في الوقت غير المناسب لكلا الأخوين وتتلقى نفس الرد من الإثنين ... الطرد البارد ...ههههههههه... ما وقتي يا كارين
صراحة ما قادرة أحتمل دموع كول .... حاسة إنها كبيييييييييييييرة عليه ها الحركة ... ثم تأكدنا من سبب إختفائها .. فقد كان شفقتها على ذاتها وعدم ثقتها بحبها ... لكنه سيثبت لها العكس ....ويأتي الإعتراف ملئ بالمشاعر التي تخطف الأنفاس ... ويعود هو ليستخدم حيل المراهقة منتزعا منها إعترافها بالحب والغيرة ... ويستغل الوضع مفرغا مشاعره التي طال كبتها...
إبتسامة عريضة تزين وجهي وأنا ارى سول تتدلل وتتغنج وتصارحه بحبها لتريح سوله أخيرا ... ما أجمل الخجل الذي يغلف تصرفاتها ...أما جو شكله محتاج لإعادة تربية على يديها... سكرررررررة ... جميل تفهمها له علاقة حبهما وبرغم ما عانته من مشاكل إلا أنها ستكون قمة في الإتزان ...
كوووووووووووووول لا تجيب سيرة جورجي بهاي الطريقة بكرهك كدة أنا .... فيس مقموص منه وهو يعلن تجاهله لها على الملا... ليهبط قلبه بين قدميه عندما أعتقد أن حبيبته أختفت .... ولم تكن سوى من نسج خياله ... فيتضح أن الإحراج والغيرة هما سبب إنفعالها ... ويعود لإستخدام وسائله القديمة مستفزا غياها... (سخيف)... كول بكل هيلامنه ... وهو راعب الكل يتقال له سخيف ... بس شو نقول كل اللي يجي منك حلو يا حلو .... لكن تتوج معركتها بالإعتراف الجميل بالحب ... ماشاء الله مزج جميل ما بين المشهد والقصيدة ...
ثم نأتي للخاتمة التي تبدأ بتوتر العريس الظاهر ... وكل الأمور تسير به في إتجاه معاكس ... بدءا من الأوراق غير المكتملة وحتى إنتقام كمبرلي مشوهة القميص ... ههههههههه ... ما يستاهل ... بينما كول غارق في العسل مع ماريا ناسيا التخلص من الأدلة... وسول المسكينة ما زالت تستجدي الحنان من كايا الغادرة ... فمتي ستخرجها من قاموس حياتها ... لكن من يستطيع أن يستغني عن أمه مهما كانت قاسية ...
يالله فرحة والدتهم الظاهرة وهي ترى شقاوتهم وسعادتهم التي تشع من وجوههم ... وعودة ماريا لهم ... موقف لا يقدر بثمن ... ما أجمل فرح الأم ... صراحة يا ووني ما قدرت أتحكم في دموعي وأنا بتذكر أمي الله يرحمها وفرحتها يوم زواجي بعد تعبها لمدة طويلة... جد الموقف وصل كاملا دون أن ينقصه أي شعور ... تحفة
أنا مش قلت الواد جو ده محتاج تربية ... ده عديم الحياء خالص وبيحرج بنت الناس قدام المعزومين ...
وأخيرا عم الفرح الأجواء ... محتفلين بالزوجين الجديدين ... بعدما فعلها كول وماريا وتزوجا سريعا ... لكن مازالت غمامة تشوهها تغلغل حياتهم ... رغم عدم تأثرهما كليهما من هذا الشئ ... لكن الناس بتحب تقلب المواجع ... لكن هو كيرس ... كوول ليهم بالمرصاد ... وكلما بدأ الشك ينتاب قلبها أكده لها اكثر وأكثر ...
أنا كان نفسي يكون مشهد جورجي في بداية الخاتمة أو نهاية الفصل ... لكن ليس نهاية الرواية ... تعرفي حزننا عليها كان سيقل إذا تلاه سعادة ... لكن أن نختم بحزنها .... ألم صعب التحمل ... ما على يا ووني لازم تراضي جورجي ... وتعملي ليها رواية لوحدها ... وتجيبي حد ينسيها كول ... لا تقولي لي بجعة الوبر وها السوالف ما تمشي معاي ... أنا حأموت من الزعل عليها ... أى دونت كير ... عايزين جورجي تحب تاني ... وتلاقي حي أقوى من دة وتكتشف إنه ما كان تؤام روحها ولا حاجة ... رغم إن الحب الأول هو ما يشكل خارطة الحياة من بعده ...
إضافة إلى أن مصطفى لم يتحدد وضعه في النهاية ... يعني شو حصله وشو كانت المشكلة ... شكلنا داخلين على رواية في رومانسيات عربية بطلها مصطفي .... فيس بيفرك يديه بترقب ...والله شكلي اليوم وكان في برنامج ما يطلبه المستمعون لكن في هذه الحالة القارئين... هههههههه
رحلتنا كانت وكأننا نركب أفعوانية سريعة ... أو قطار الموت كما نسميه... فقد مررنا بلحظات من الألم الذي يخنق الصدر... فتأتينا بمشهد يرفع من معنوياتنا إلى السماء .. أما مشاعر الحب البرئ ومشاهده ... فكانت لا توصف من شدة رقتها وبرائتها وتأثيرها في النفس ... أما الإقتباسات ... فلا أستطيع أن أبدا حتى وإلا سأملا الصفحات إقتباسات ... سبق وأن قلت أن لك قدرة مهولة على تطويع اللغة لتشكلي منها لوحات تنافس أشهر الفنانين... ما شاء الله ربنا يحفظك حبيبتي ... ومنتظرين جديدك بفارغ الصبر ... إنشاء الله
|