كاتب الموضوع :
وردة دجلة
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RAFDO |
أسير فراشة الاوبال
من تاريخ غيابك عن المنتدى ومناشدة هبة الفايد اياك العودة قائلة في عنوان الموضوع : اوان وردة دجلة يا قراصنة
كنت قد انتويت قراءة الرواية .... ولكنك ادرى بحالي فانا اطير محلقة بنشاط ما بين هنا وهناك .. وانتم ما شاء الله في العبق غزيرو الانتاج .. لا تتوقفين عن اسعادنا بروائع من ابداع اقلامكم .... ودارت الايام ... وقلت في نفسي لا بد لي من قراءتها , بعد ان استعدت ذكرى جمال قلمك في قرائتي ل جريمة حروفي والتي كانت تجربتي الثانية مع قلمك ... ولكن الرياح القت بي بعيدا ثانية ... ودارت الايام واعدت افتتاح الرواية الذي تزامن مع بداية روايتي ... كنت ارى التواجد في صفحات الموضوع وارى الاعلانات على الشريط وانا اتحرق شوقاً للدخول ومشاركتكم ... لا احب التهميش وحياتي كلها اقضيها في قلب الحدث خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ واخيرااااااااااااااااااا وحططت رحالي في رواياتك
وبدأت بالحلقة الاولى .
ياهلا والله بشمعة ليلاس العطرة
انتظرت تعليقك بلهفة و ترقب
لا تعلمين مدى سعادتي بوجودك
و كلامك الصادق
الوجود في قلب الحدث له طعم اخر هههههههه
كانت البداية
عيناك سرقت اوشحة الكلمات
هههههههههههههههههه اليس من المضحك ان ابدا تعليقي بكلمة مذهلة ... الا يبدو هذا تطرفاً وتحيزاً من قبلي
كيف لي ان اقول مذهلة وانا بدات لتوي بالسطر الاول
ولكنك والله يا اواني مذهلة .....
شكرا
يا امرأةً جمعت في عينيها قواميس النساء
يا امرأة علقت على أبواب عينيها طلاسماً
لهــــا بدايــــــةْ ....... وليس لها انتهاء
الله عليك .... عندما ترى عيناي هذا الجمال ويستوعب عقلي افق الكلمات ويدق قلبي على ايقاعها فلا تملك اصابعي المسكينة الا ان تنقر على لوحة المفاتيح
ر ا ئ ع ة
يسعدني ان البداية كانت موفقة ^^
الخاطرة في قمة الجمال والاحساس .... احسست بأنها بمثابة كتيب صغير سيكون دليلي للتنقل في احداث الرواية
اذاً نحن مع بطلة غامضة تخفي الكثير الكثير وتظهر القليل
ولها عينان بلونين مختلفين حسناً هيا هياااا يكفي حديثاً ولندخل صلب الموضوع .
روفي بما اننا نتحدث عن العينين المختلفتين و اعلم انك تعشقين الافلام ^^
قبل ايام شاهدت فلم قديم لساندرا بوليك و ممثل وسيم لا اعلم اسمه
اسم الفلم السحر العملي .. تتمنى البطلة في طفولتها صفات مستحيلة
لكي لا تقع في الحب فتشترط ان يكون البطل ذو عين خضراء وعين زرقاء
وفعلا عيون البطل تكون هكذا هههههه
عندما رأيت اللقطة ابتسسسسسسسمت ابتسامة واسعة ^^
ههههه طبعاً دائماً صاحبة بدايات ملفتة يا اواني خلته يتحدث الى امرأة وهو يقول هيا هيا لا تكوني عنيدة ....
صراحة كان شيء متعمد هههههههههه
ولكن الفكرة ادهشتني بحداثتها مقدم برنامج تلفزيوني مشهور ... وحلقة تتحدث عن ستيف جوبز واوووو نحن في عالم متقدم جدا اذا
سعيدة انها راقت لك
وانا اعشق اي شيء يمت لعالم التلفزيون والسينما بصلة
فما بالك اذا اتضح لي ان الشقيق الاخر مخرج ياسلااااااااااااااااااااام دي كبرت اوي واحلوت اوييي
طبعاً يصفعني منذ الصفحة الاولى تمكنك اللغوي المخيف ما شاء الله (فيس يحصنك من العين بجد والله يا اواني )
شكرا رفدووو
دعيني لا اتكلم عن غيري بل عن نفسي وبرغم انني اتعرض للنهر بسبب ما يسمونه عدم ثقتي بنفسي الا انني الان ادرك المثل القائل رحم الله امرأ عرف قدر نفسه ... انا اخجل ان اقف الى جانبك مسمية نفسي كاتبة
عندما اقرأ جملك ...عندما التهم تعابيرك وتشبيهاتك التي لا تخطر على بال ... اجد نفسي حقاً ... لا اريد ان اقول خجلة كلا فانا محبة جداً وسعيدة وفخورة بما اكتب ولكني اراني لا اتمالك نفسي من الابتعاد للوقوف في الزاوية المعتمة حال تواجدك في القرب
لكل كاتب اسلوبه الخاص
هناك من يحب الاسلوب السهل الممتنع
وهناك من يحب الاسلوب المركب و التعبيرات الغير مألوفة
القراء اذواق فلابد من اختلاف الاساليب
اليس كذلك روفي
امممممممممممم حتى لا اقلل من قدر نفسي فلنقل اننا كحجري اوبال واحد خرج لتوه من مناجم اوستراليا والاخر كان قد خرج سابقاً فمر به الكثير من التجارب والمراحل فصقل ولمع وهذب وتزين حتى بات في ابهى حلة ممكنة وبريقه يشع بالاخضر والازرق واولوان اخرى
ههههههه لربما صقل الاخر يوماص وحمل وهجاً مشابها وربما لا ... ولكن ذلك المصقول يحمل هيبة وبهجة للعين لا مثيل لها
انا متأكدة أنه سيتوهج و قريبا جدا ^^
بالنسبة لاستراليا هههههه اتعلمين كنت سأجعل الرواية في استراليا في بادئ الامر
لكني اكتشفت ان هناك عدة روايات من روايات احلام كتبت عن استراليا وهناك مسلسلة تركية ممم نسيت اسمها لكن البطل ايضا تسافر الى استراليا
لذا عدلت وبعد ان درت اوربا و دار رأسي معها ههههههه وقع اختياري على فنلندا
سيقول زملائي من القراء والنقاد ربما انني اتلاطف معك وامتدحك ... حسناً اتحاهم ان يأتوني بتشبيهات وجمل صيغت بروعة جملك وتشبيهاتك
عينايّ تنوحان من عدد الوجوه المتملقة
ههههه
هذا كول النزق اتذكر هذه الجملة
سعيدة لانها اعجبتك
الباسورد الذي يقتحم به أعماقه ليلجم غضبه
انتبهي انا هنا لا اتكلم عن صقل ادبي للعبارة
بل اتكلم عن فكرة .. عن نوعية تشبيه احياناً لا تخطر لك على بال ولكنها ترد على لسانك بطريقة رائعة
فخخخخخخورة بكلامك
شكرا لك
نفس عميق انتهيت من موجة الاندفاع الاولى لنعد للرواية
صاحبنا الذي خذلته سيارته يبدو دون جوان فما ان هلت عليه صاحبة المرسيدس البيضاء حتى كان على ثقة من استقرار الامور
وأنا من قلت لنفسي أن الشارع خالٍ..لكن على ما يبدو أنه لا يخلو من الملائكة...لحسن حظي.
ههههههههههههههههههه هذه ما نسميها جملة غزل نموذجية خخخخ ما تطلع منها يا عم وهات ابتكار جديد
خخخخخخخخ الغزل النموذجي لا حل له ههههه
تلك المبرلي تبدو متهافتة بشكل غريب ... ويا للصدفة السعيدة بمرورها ... واندفاعها اللامحدود للمساعدة ... بل ولكل شيء خخخخ
جملتها تلك :وعقلها يصيح دهشةً لانغماسها في محاولة جذبه
جعلتني اعيد التفكير انها ربما اخفت هدفاً ما والقاء لم يكن صدفة
هي فكرت بهذا لانها محامية و يفترض ان تكون محنكة وغير مندفعة في تصرفاتها
ولكن مذيب الجليد شيء آخر
أمسك جوزيف بالبطاقة وبأصابعها التي تعانق البطاقة الفضية كمعانقة البسمة لعينيه الفيروزيتين اللتين تذوبان في بريق الانتصار
.كبت الضحكة الوليدة في أروقة شرفات عينيه الفيروزية
شايفة الجماااااااااااااااااااال هذا ما كنت اقصده بكلامي السابق عن تمكنك اللغوي .
وصلنا لنقابل كول شخص يبدو نزقاً عصبياً مدخناً خخخخ كما هو حال مخرجي السينما المضغوطين بالعمل الدائم
حديثهما عن تموز يوحي بوجود فاجعة ما حلت بهم في هذا الشهر ... وهي تؤرق والدتهما ... وهما يريدان اسعادها هذا ما قصداه بعبارة : زهرة لأشواك تموز
حسناً ولديهم زميل عمل عراقي مصطفى ... :) يا حيا الله ابن البلد ....
حديثهم عن مركز الادمان جعلني اربط نوعاً ما ربما احدهم ادمن على الكحول في عائلتهم ومات متسبباً بالفاجعة لهم وخصوصاً الام ربما زوجها .. ابنتها ... لا ادري القادم لا بد ان يكشف لي
وهوووووووب الى ذلك الاصطدام الساحر بين مخرجنا ومساعدة المصور التي يبدو انها خجولة
بوصف ساحر منك يا اواني لكل الحركات والسكنات والنبضات جعلتني اعيش المشهد لحظة بلحظة
لم يكن يعلم أن سماء شمال فنلندا قد تكون بهذا العمق وبهذا...الجمال المدمر
تعليقا على سماء شمال فنلندا
ربما لم اوضح فكرتي بالنسبة لعينيها
بما انك سألت عنها في تعليق لاحق
سأجيبك الان
في سماء شمال فنلندا
يمكن رؤية الشفق القطبي الرااائع .. خصوصا في الليل كما سمعت
و هذا كان قصدي في وصفي لعينّي جورجي
الله عليك الله .... رومانسية حتى النخاع يا وردة ليلاس وصفك لشكلها بشرتها عيونها انفها فمها كل شيء فيها جاء يقطرررر رقة ونعومة حتى لكأني شعرت بها تكاد تتهشم من اثر الارتطام
ايهييييييييييي يا رب انا مقضية حياتي طالعة نازلة عالدراج ... انا مش بركب اسانسور ابدا ع فكرة طيب ليشششششششششش ولا مرة بحياتي اصطدمت بحدا آخ يا حظي فيس الاحباط اللامتناهي
هههههههههههههههههههههه
مرة حدث امامي اصطدام في اروقة كليتي
لكن كان بين طالبين خخخخخخخخخخخخ
كان كل واحد منهم مسرعا وطاااااااااااااااااااخ حدث الاصطدام خخخخخخخخخ
لأنها أدركت أن الدقيقة اكتسبت خصائص المطاط وامتدت الى زمن طويل هههههههههههههههه هذا ما احسسته في المشهد تماماً وبمنتهى المتعة
واوووووووو لقاء ساحر
ميغسي ^^
اذا هذان هما جورجي وكول اللذان كنت اسمع اسمها يتردد الى جانب جوزف و ... نسيت اسمها للامانة
فأردف بسرعة كابتاً شعوره السخيف بأن هناك من يمسك بجدران صدره ويرجه رجاً
اوان يااااااااااا وردة دجلة هل يصلك قصدي هل تستطيعين ان تدركي سبب ذهولي واعجابي
اي شخص عادي مثلي مثلاً كان ليقول : شعر بنبضات قلبه تتسارع .. او زادت الضربات حتى شعربها تهز اركان صدره
ولكن لاااااااااااا والف لاااا شركة اوان الادبية تحت شعار لاااااا للنمطية ....
احييك صديقتي .
شكرا لك صديقتي
وعاد الشك يراودني عندما قلتي : وعندها ارتسمت ابتسامة مــــــاكرة في أغوار عينيها ... اما انني لكثرة ما شاهدت افلاماً بوليسية مؤخرا اصبت بجنون الارتياب واما انني اسير في الطريق الصحيح ههههه سنر ما يحمله لنا القادم
هههههههههههههههه
لم تكوني مخطئة
كان اول دليل على عمل جورجي
وكان اللقاء الثاني اللا اعتيادي بين جوزيف وتلك التي نسيت اسمها واتضح انه سول ...
ههههههههه واو اواني ميكنيسان بتشتغل روووعة ولا زلت تحافظين على شعار لا للنمطية .... ههه تذكرت موضوعاً كنت قد كتبته في المجلة عن اختيار المهم في الروايات من قبل الكاتبات .... خخخ بريئة من التهمة اواني
هههههههه الحمد لله والشكر لله
احب الافكار الغريبة ^^
وبطلتنا تبدو ليس فقط غريبة العمل بل غريبة الطباع .. لم تكترث لشهرته وجاذبيته بل تعمدت استفزازه بتجاهله
تلك السول صاحبة فردتي الحذاء كباخرتين خخخخخخخخخخخخخخخخخ
سكنت رموشه عن ابتلاع شراب الدهشة ليرتشف صدره نبضات هذا الوجه الملائكي يا اوووووووووووان أ و الام ان قلت مبدعة وكررت !!!!!!!
شششكرا لك خجلتيني برقة كلامك يابنت
زرقاء ككلمة بحر في مخيلة طفل يعنون اللون الأزرق بالبحر
يا سلااااااااااام عندما يكون ازرق داكناً متوهجاً شفافاً هكذا كان في مخيلتي عندما كنت طفلة
بيروتو الذي يبدو انه فشل هذه المرة في فك التشفير وحل الطلاسم وفهم ما يخفى ... يبدو انه خرج خاوي اليدين ببطاقة ممزقة ... وعبارة قاسية
لست روح الفراشة انما الاوبال ملك الاحجار ...
هههههههههههههههههههههههههههه اذا صديقنا هو من سيقع اسيراً لفراشة الاوبال هذه ذات العينين الملونتين العجيبتين ... من كانت تصغلى لصوته مراراً لتغطي على صراخ والدتها التي يبدو انها اذاقتها الكثير واتركت في حياتها واعماقها الاثر الكبير
اذاً بلا تردد والى الفصل الثاني على بركة الله :)
ملاحظة غيرت الالوان في مداخلتي احتراماً لك عزيزتي فانت الاقدم في استخدام لون استخدمه انا ايضاً
لذا وعندما اتواجد على ارضك علي احترام قوانينك خخخخخخخخخ هذا ما يجعلك ترين الاختلاف في الوان مداخلتي :)
|
ششششششششششششكراااااااااااا لك يا صاحبة الذوق
وانا ايضا لن استخدمه عندما اكون على ارضك ههههههههه
نقفز الى تحليلك اللذيذ للفصل الثاني
|