كاتب الموضوع :
وردة دجلة
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
الحلقة السادسة
الحلقة السادسة :
كم تملك هذه الفتاة من قدرة على ضبط النفس ومقاومة الالم جسدياً وربما نفسياً !!! هذا ان دل على شيئ فهو يدل على حجم المعاناة التي اودت بها لتشكيل هذا السور المهيب حول مشاعرها
ضغط بشيء من العنف على جفنيه المطبقين ثم زلق يده نحو لحيته يدلكها بتوتر يا سلاااااااااااااام اصبحت اعشق هذه الحركة من جوزيف .... ذاك الرجل الذي سحرني بقدرته على ضبط نفسه
وتسارعت انفاسي وانا اتابع ضبطه لردات فعله ومشاعره التي تهفو اليها قلقاً وحباً ,,, وبنفس الوقت يآبى ان يستمر بإظهار اي ضعف
خخخخخ وبيحكي على التلفون طول الوقت يخرب بيت بليس الفاتورة بوكرا بتطلع بلاوي :(
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تلك المتر والنصف حبيته ... ان كنت احببته قليلاً وهو صريح رائع يغازلها ويطلب ودها فقد عشقته وهو قاسي يهدد ويتوعد ويسخر منها
اترين الجميل اواني تجعليننا نحب الابطال في كل الاطوار ..... حتى في اسوأ تصرفاتهم يبقى لدينا رمق اخير من اعجاب يشجعنا لخوض حرب للدفاع عنهم .
اما تلك التي تقدمت ك قنبلة هيروشيما فهي حكاية أخرى خخخخخخخخخخخخ
أيها البركودا البشع أن السيارة اللعينة ستكون جاهزة في الموعد اللعين الذي حددته لذا أرح رئتي من تنفس هواء يجمعها بك .
أنا ا أغار عليك أنتْ .. بؤرة الغباء
خخخخ واووووووووووووووووووووووووو كم يمكن للغضب ان يغير من طباع الانثى الرقيقة
ويجعلها تبدو ..... اخخخ لا ادري احس بأنني سأظلمها بأي تشبيه سيء فانا اعرف ان تحت هذه الكنزة المنطادية وهذا اللسان السليط ... رقة وسحراً يماثلان رقة وسحر حجر الاوبال بعد الصقل :)
ولكنها كانت تحتاج لجواب مناسب يوقف هذه الهستيريا : احرسي يا مجنونة ... حقاً بدت لعيني مجنونة وهي تنعته بكل انواع الصفات وترفض الذهاب للمستشفى .. اي طبع لعين هذا ... كان عليها هي ان تشبه نفسها
ب توروس وليس هو من تمتع بصبر القديسين حتى اقنعها بالذهاب الى المستشفى
وعووودة الى كول وجورجي
امر على التفاصيل الرائعة سريعاً واعض اصابعي ندماً انني لم استطع المتابعة منذ البداية ....
تضارب مثير من المشاعر جعلتنا نعيشه يا اواني في لحظات .... قلقه هليها ... ظنه انه قد اساء لها ... جزء من ندم ربما ... سعى بعده للتعويض عن كل ما سبق بدعوتها للتصوير في السفينة
اما هي وبشكل متزامن انتقلت من الحزن للقلق ... لرثاء الذات ... وندك كثير خالط كل ذلك ولكن فرحتها بالخبر القت بها بين ذراعيه تحيط عنقه
واووووووو ميكس مدهش بمقادير دقيقة تجعل القارئ يخرج مبهور الانفاس فسلمت يداك يا رائعة :)
أما هو .. آه منه هو ... صاحب العبارات الغريبة التركيب ... العجيبة التأثير علينا
بيننا الآن سفحُ جرفٍ و فرحةُ سفرْ و تقولين لي مستر ههههههه يا زلمة جننتنا وحياة الله
وها نحن ذا في غرفة جلوسها الصغيرة استطعنا ان نعرف ما يخفى علينا من اسرار او على الاقل جزء منه ... تسعى للحصول على معلومات للنيل منه وتشويه سمعته .. لرئيس بغيض يخاطبها بقساوة وسوقية في الالفاظ و هذا ان دل على شيء فهو يدل على مستواه المنحط
يقول لها يا لقيطة ... وقد تربت في ميتم ... ماذا فعلت بكل الاقدار يا بجعة الوبر ؟؟!!!
وخبيرة كمبيوتر ما شاء الله :)
وعدنا الى تلك الهائجة الثائرة ومروضها .... التي اتضح انها تخاف من الابرة
حمداً لله انه كان موجوداً واستطاع لجمها وجعلها تأخذ الحقن والا كنا قد فقدناها قبل نهاية الرواية :)
اه يااااااااااااا جوزيف عشقت اصراره على مناداتها ب حبيبتي برغم كل جنونها وقسوتها عليه
اذاً ف تاليا التي تحب ماتت في المستشفى ... لهذا هي تكره المستشفيات
قصة تزداد حزناً يا فراشة الاوبال ... ما الذي ينتظرنا
الى الحلقة السابعة انطلق .
|