كاتب الموضوع :
وردة دجلة
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
عدنا والعود أحمد ... معليش حياتي أمس حصلت لي ظروف إستعجلتني ...
نبدا بسم الله ... إسم الحلقة وحده لا يبشر الخير ابدا ( عاصفة ثلجية هوجاء ) ... مازلنا مع الهليكوبتر الغريبة التي هبطت فجأة على سفينتنا ... نجح جو وسول في إيصال الحقيقة في وقت قياسي إذهلهما معا ... تم القبض على رودولف أخيرا... والأن حان دور والديها... ما أرقها هذه السول حتى بعد كل ما حدث لاتزال تقلق على والديها الجاحدين...
غضب جوزيف مما يحدث ... ورغبته في الإنتقام لحبيبته رفع مستوى الأدرينالين في جسمه وبدأ بمجازفته لتخطى الحاجز ... غير واعيا لقلق سول الذي أخاف عليه ... مما جعلها تجازف هي الأخرى ... (حقا أنا متر ونصف) ... سكرررررررة وهي تعترف لنفسها ما ترفض تقبله من الأخرين....
غضب جو الشديد أعماه عن الخطر المحدق به وهو يحاول منع باسفيكي من الهرب ... لكن حب سول الدفين له جعلها تخاطر هي الأخرى لحمايته ... وأخيرا ظهرت دلائل الأبوة على باسفيكي وهو يتلهف على سول نتيجة إصابتها من رجالها ... لكن بادرته قلبت المواجع عليها أكثر وأكثر ... وحتى وجود جبلها الأشقر لم يمنع عنها الألم ... مازال باسفيكي ينعت جو بالوصولي ... متناسيا أنه أكبر وصولي إستغل كل ما بجهده من أعمال شرعية وغير شرعية ليصل إلى ما هو فيه ...وتخرج كايا من صمتها متهمة إبنتها الوحيدة بجريمتهم التي كانت ستكون قربانا لها...
يا له من ألم كبير تنازع سول وهي تحاول الحصول على فرصة أخيرة لتعرف سبب جفائهم معها ... صراحة أنا تفاجأت عندما عرفت أنهم إعتقدوها ميتة طوال هذه الفترة ولم يعلموا إلا من الصحف ... والله ظلمتهم... يبدو أنهما ليسوا سيئين جدا وإنما جاهلين في الإحاسيس والتعبير عن الشعور ... خاصة والدها... مصارحة والدها بالحقيقة لها صدمها لتفاهة العذر فما ذنبها إن لم تكن إبنة الرجل الذي تحبه كايا... هل تناست كايا أنها جزء منها ... ألم تعى سوى شبهها بوالدها ... إنه العذر الأقبح من الذنب ... ولا أعتقد أنه السبب الحقيقي لبرودها ناحية إبنتها .... ما أقسها من أمرأة لا تستحق أن تسمى أما ...
وأخيرا إنفضت المنازعات وأقتيد والدها إلى حبسه بينما فرت كايا هاربة لغرفتها... أووووووف فيس بيمسح العرق من وجهه ... ورغم نيتها بعدم مسامحتهم لكن هل سيطاوعها قلبها على تركهم في محنتهم وهي فراشة الأوبال الهشة التي تفتت كل تحجر في قلبها... قلبها الذي صار يقفز فرحا بمجرد رؤيتها لجبلها الأشقر ويشع دفئا من قربه منها .... صراحة أنا حسيت أن اوبال لها دور اكبر من جو في هذه الحلقة ....
وأخيرا غرد الحب في قلبيهما ... لكن هل فعلا تفرقت الأحزان أو أن ووني مازالت تخفى شيئأ؟؟؟ جبانة هالبنت السكرة سول .... رغم تأكدها من حبهم لبعضهم البعض إلا أنها مازالت تتهرب من السعادة خوفا من أن تفقدها ... لكن يا سول يا بنتي الواحد بيعيش مرة واحدة وزي ما بيقولو الحظ بيطرق الباب طرقا خفيفا ... يا إما فتحته أو راح وتركتك ... فعيشي سعادتك اليوم وأتركي الغد ليد القدر ... يمكن أن يلطف بك ...
لطيف المشهد بين جو وسول بعد أن تناست مشكلتها ... مبشرا بالخير نوعا ما بالنسبة لعلاقتهما رغم أن سول قد تضع بعض العوائق في طريق جو ...
أووووووووووووف ... وأخيرا توضحت شخصية كي إيج .... ماشاء الله عليك يا بنت يا هومي ... أيوه كدة يا زعيمة يا أم الإكتشافات... صراحة رغم إني توقعت ما سيحدث ... إلا أني لم أفكر في أن كلاوس هو الرأس المدبرة وإنما مساعد في الجريمة فقط ...
مسكينة هي جورجي على ما تتعرض له ... أولا من والديها والميتم الذي نشأت به وإلى المجتمع القاسي الذي زج بها في متاهات الضياع... قوية هي المرأة التي تحب ... فهي تصبح كاللبوة التي تدافع عن صغارها عندما يقرب أحدهم حبيبها ... وهذا ما فعلته جورجي ... ضحت بنفسها وأبعدت خوفها من كلاوس مستخدمة كل الحيل التي تعلمتها منهم حتى لا يصاب كول بالأذي ... لكن لا كلاوس خطط لإيذاء كول وإنتهى الأمر ولن تنفع أساليبها تلك ... وحضور لويز للمساعدة زاد الطين بلة لجورجي التي تعرضت لأسوا أنواع العنف على يد كلاوس ...
لكن أيضا حضورها كان الدليل لكول حتى يعرف ما يحدث ... كول الذي لم يصدق ما أقترفته جورجي ... توقع ذلك من لويز الحاقدة لكن جورجي التي تهيم به حبا وتستجديه ملامحها البريئة العطف والحنان ... كانت صدمته كبيرة فيها ... فهل سيغفر لها فعلتها تحت إسم الحب ... خسارة إنه لم يسمع كل ما دار في الغرفة من حوار ... رغم أنه لم يكن ليبرئ جورجي تماما من فعلتها لكنه كان سيخفف حكم الإعدام عليها ...
النزاع الذي حدث بين كول وكلاوس وضح ضعف حجة كلاوس في رغبته بقتل كول ... تهديد كول بجو لم يأتي بمفعوله ظاهريا لكن تهديده بجورجي هز تلك العضلة المريضة بحب ماريا و المسمى قلب ... هل خاف عليها ؟؟؟ نعم ... لكن هل كان خوفه عليها حبا؟؟؟ أو خوف من إحساس جديد بالذنب؟؟؟ وبعد أن ظل يطارد شبح ماريا ... سيطارده شبح جورجي ...
ولكن كان رهان كلاوس على جورجي خاسرا 100% ... لأن كول مازال مقتنعا بأنه لا يحبها ... لكن إن لم يكن يحبها لماذا ضايقته إهانة كلاوس لها ... ثم يسقط كلاوس المفاجأة ... أن لويز ليست بزوجته ... وإنما أداة أخرى للإنتقام ... لكن كول فجر قنبلته الصاعقة للموجودين وهو يسمعهم إعتراف كلاوس بفعلته ... مما شتت إنتباههم وإستغل هو الفرصة ليحرر نفسه وجورجي من قيود الزوجين الكريهين ...
(الحقير أوهمني أنه سيتزوجني )... والله هبلة وتستاهلين اللي يحصل لك يا لويز وعقبال ما تتعفنوا في السجن إنت وكلاوس ... فيس حقود على الآخر...
وإبتدات مكافحة جورجي المستميتة لإثبات حبها ... الذي أذلها أمام من تحب ... معترفة بأخطائها طالبت السماح ... لكن قلب كول المتحجر لم يرأف بحالها ... وأعتبر أن حبها له عقابا شافيا لها لعلمه بالعذاب الذي يمر به الحبيب عندما يفقد نصفه الآخر .... متناسيا أن الكل يخطئ بما فيهم هو نفسه... كول سينيسالو....
عدم تسليمه لها للسلطات منحها أملا زائفا بالغفران والمسامحة ... لكنه سرعان ما هدم المعبد فوق رأسها وهو يذيقها من نفس الكأس الذي سقته إياه وهو يمنحها الشعور بالرغبة ثم يبعدها عنه بذل وألم ... رغم حبه الشهير لماريا ... إلا أنه لم يستطيع أن يقدر قوة الحب وقدرته على تغيير الأشخاص...فلم يكتفي بجرحها فقط لكن إمتدت يده لينتزع رباطهما المفترض.... إلا أنها لم تحتمل خاتمته ورميه بقلبها في البحر لتلحق بقلبها سريعا مثبتة له ما لم يستطيع أن يفهمه منها ويقدره من مشاعرها الصادقة ... وكانت الصدمة كبيرة بالنسبة له ....
صراحة قائدة الطائرة هذه ومنذ المرة السابقة ... شعرت أن لها دورا ما ... فهذا الغموض الذي يلفها غريب ... وملاحظة كول لها في الحلقة الماضية كانت أغرب ...إختفائها في لحظة الهروب ثم ظهورها وقفزها خلف جورجي المسكينة لا يصدق ... شكلها حيكون ليها دور في الحلقة الجاية ...فيس متحمس يعرف حقيقتها
عذرا حبيبتي على التعليق المتواضع الذي لا يفي روعتك حقها ... شكرا يا مبدعة على كل ما تتحفينا به وجزاك الله ألف خير عليه ... ومنتظرينك الإسبوع الجاي إنشاء الله في الحلقة الأخيرة .... إهئ إهئ إهئ ... فيس بيبكي
|