كاتب الموضوع :
وردة دجلة
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
هلا بالغلا ... ماشاء الله أبداع يا ووني ....فصل قوي كالعادة وأكثر بعد....تريدين الصدق ... بقدر لهفتي لمعرفة النهاية ... إلا أنه يحزنني جدا بدأ العد التنازلي لخاتمة هذه التحفة الفنية التي لا تقدر بثمن ....
أفاق كول من صدمته بما يحدث .... لتشتعل براكين غضبه بمن حوله بمن فيهم رجال الأمن....الغريب في الأمر أنه للأن لم يتم القبض على جو وتحرير سول من الخاطف المفترض ..... فشو اللي بيخطط له والديها يا ترى ؟؟؟ أنا شكلي شايفة رودولف في الأفق ولا شو يا ووني ... فيس بيبعت لك بوسة...
مش قلت لكم حقودة البنت لويز دي ورح تتنتقم من جو ... واهي الفرصة جات لحد عندها ليش ما تستغلها !!! يعني جو المسكين واقع في مشكلة عويصة ... وتجي أنتي تزيدي الطين بلة ... بس كول لها بالمرصاد ... ويا إما تقفل فمها يا إما .... رح تشوف اللي عمرها ما شافته على يدين الإخوة بيروتو... ولسه كمان لمن يعرف جو بعملتها ...
ذكي الولد كول ده ... انتبه على عدم اعتقال اخيه طيلة هذه المدة رغم سهولة العملية .... مما يدل على وجود مخطط جديد يحاك ضده ... لكن من يا ترى؟؟؟ آل باسفيكي !!! أم رودولف ؟؟؟ أم كلاهما معا ؟؟؟ بس يا بنى انت عامل الولد فكير وافتكرت البنت ... طيب انت غلطان اهو بكلمك ... انا رح اعطيك دليل يساعدك ... اصل هي عارفة انت مين واصلك وفصلك ... تبقى بتعرفها من فين ؟؟؟؟
ماشاء الله يا قمر ابدعت في وصف هذا المشهد ... بداية منذ أن زار النسيم وإلى أن حطت الطائرة الغامضة ... وكانه لم يكن مشهدا وإنما حقيقة ...وكأنني أقف في الزاوية المظلمة اتابع انفعالاتهما... آآآآآآآآآآآه يا ووني شو اقول .... مش معقول....موقف يتحس يتعاش ... روووووووووووعة ....
إذن فلقد اتموا تسجيل الشريط دون اي مقاطعة ... أووف فيس بيمسح جبينه براحة ... وهذا في حد ذاته انجاز ... انجاز لها وقد اتمت انتقامها حتى ولو طال آل باسفيكي كما تدعوهم وقد اقتنعت أخيرا بقطع اواصر الصلة بينهم ... انجاز له لانه أثبت لها بانه يمكن الإعتماد عليه وأنه سيكون سندها .... السند الذي بحثت عنه عمر بأكمله تحت واجهة القوة والصرامة والتمرد...
بالرغم من كل ما فعله جو إلا أن سول ما زالت مترددة ... هل تجازف بالابحار في عواطفه العاتية ؟؟؟ فماذا سيحدث حين يعم السكون الأجواء ؟؟؟ أو تهب الأنواء؟؟؟ لتلفظها مرة أخرى من رحم السعادة وتلقي بها في غياهب الألم ... ألم الفراق ... ألم الخيانة ... والغدر ... فبعد أن عاشت وسط الألم يصعب عليها تخيل السعادة ...
أما جو وبرغم تلهفه عليها إلا أنه منحها ما يستطيع من مساحة للتنفس ... للإختيار ... بين جنة حبه ونار فراقه ... (تعالي حبيبتي لأدفئك) ... ومن يستطيع رفض هكذا دعوة تنضح حنانا ومؤازرة لما تشعر به من ضياع ...(لم أوافق بعد أن أكون خطيبتك)... أعجبني ظهور روح النمرة من جديد ... لتعكس لمحة عن سول القديمة... أحببت تمردها البسيط عليه (تكورت شفتاها الورديتان ببسمة صغيرة قبل ان تشيح بوجهها عنه رافعة بذقنها للأعلى علامة الرفض ) ... والله كان نفسي نجيب ليها كاظم الساهر يغني لها (تدلل علينا ) ... بس خسارة ما بتفهم عربي ...هههههه
برغم تأملها لسكناته وحركاته ... جلسته الرجولية وحتى عطره الذي أصبح يدفئ روحها بعد أن يشكل ذكرى مؤلمة لها ... برغم اكتشافها بأنها وقعت فيما تخاف وسلمت قلبها له ... معه تعلمت إولى خطوات العشق ... تعلمت معنى أن تكون معشوقة ... ( أحست ما يعنيه أن تكون أنثى بين مسامات رجل) ماشاء الله أجمل وصف يجسد الإحتواء ... إلا أن الخوف ما زال يستعمر قلبها وروحها ... ليخرجا من دوامة مشاعرهما بمشاكساتها اللطيفة ومداعباته الجريئة ... اما جوفرغم شعوره بحبها له إلا أنه يعلم بأن الخوف يعود ليتوج مشاعرها كلما تناست همومها ومشاكلها...
صراحة ما ارتحت للطيارة اللي نزلت دي ... حتى ولو كان شكلها إسعاف جوي بس برضو مش مطمناني يا ووني ...
توتر كول كان فوق المحتمل ... ولم يجد ما يفرغ به غضبه سوى السيجارة المسكينة ... لتطل في مخيلته العينين التمريتين لتنتشله من أفكاره المزعجة ... وتغط به في الكآبة مرة أخرى ... وتفر إحدى دمعاته من سجنها الفولاذي لتعبر عن فقده لحبيبته ... لكن إلى متى سيظل دافنا نفسه في محرابها ...
واخيرا فعلها كول ... نفض عنه القيود وانطلق خلف عقله وإن لم يكن قلبه ... فلا بأس وكما نقول في المثل (العافية درجات ) وجرب روح ورا عقلك يمكن قلبك يرضخ في النهاية للأمر الواقع ... وابتدات أولى خطوات كول للتحرر ... لكن إلى أين ستؤدي به خطواته؟؟؟ صراحة أعجبني غموض الركن الفخم ... وما سيترتب على هذه الزيارة في عشاء الليلة
يا الله كم يجعلنا الحب أغبياء ... لنتنازل عن أبسط حقوقنا وأهمها في وجه من نحب ... حقنا في الحب ...حقنا في أن نحصد الحب عندما نزرع حبا ... رغم كلمات كول المنمقة وأسلوبه الناعم في الغزل إلا أنه لم يأتي على ذكر الحب ... لكن ماذا تفعل المتيمة سوى أن تطير فرحا من شرف الفكرة نفسها ... رغبته بزواجها ... حلم كان أبعد من أن تحلم به ... ليغمرها هو بمفاجأته لها بالخاتم مباشرة ... لدرجة أنها نسيت معها ماضيها المرير ... عند ذكره لطريقة تعارفهما ... لم يهتز لها جفن فلقد اتخذت القرار وستسرق ما تستطيع من سعادة قبل أن يغتالها عامل الحقيقة ... رغم أنه في إعتقعدي أنه كان مدخل مناسب لها للإعتراف !!!
لكن القدر لم يمهلها كثيرا لتنعم بفرحتها ... وكان لها بالمرصاد في صورة سكرتيرة كشفت سرها وخيانتها لحبيب قلبها ... هذه الخيانة التي تبدو وكأنها مدبرة من العدو لتصبح هي كبش الفداء ... اعتقد ان مخططها كان إغواء كول والحصول على المعلومات فقط!!! .....يا فرحة ما تمت خدها الغراب وطار يا جورجي ... للأسف انفضحتي قبل ما تعترفي ... ورفعت الحاجز من جديد بينك وبين كول مع إختلاف بسيط ... أنه هذه المرة سيكون جدار فولاذي مكلل بالخيانة من قبلك ... لكن هل سيشفع لك حبك عنده؟؟؟
ماشاء الله يا ووني يا مبدعة ... فصل عبقري منك يا قمر ... يخلينا على أحر من الجمر للإسبوع الجاي ... لنعرف هل ستعترف جورجي أخيرا ؟؟؟ ومن كان في تلك الطائرة المريبة ؟؟؟ سلمت يداك وسلم قلمك .... مووووووووه
|