كاتب الموضوع :
همسة حزينة
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء التاسع والعشرون والاخير
مياس الجديده ماعادت تخفى على حدا .. الكل لاحظ تغيرها الداخلى والخارجى ... وين مياس ام الخلخال الرنان الى بيخبر عن وصولها قبل حتى ما تدخل القاعه ... صارت هادئه ومتزنه كتير بحكيها وهالة الحزن بتلفها .... رفضت كل محاولات صديقاتها السابقات للتقرب لها ... ماعاد بدها حدا ... كل همها هلأ انها تدرس وتنجح وبس ... الجامعه صارت مكان تهرب فيه من تفكيرها وذكرياتها مع عماد ... بكل جهدها حاولت تغرق بالدراسه وبين الكتب ... بس الى ماحست عليه ابدا ان عماد كان بيراقبها من بعيد من وقت ما اكتشف انها حامل وهو بتحيز الفرصه ليحكى معها ... بس مو عرفان كيف ... وقت فكر بشغلة الرسائل ومن مراقبته لها حس بتغير ملحوظ بملامحها كل ما بيرسل لها رساله من رسائله الى بيذكرها فيها بوحده من لقاءتهم قبل الزواج وبيوصف لها مشاعره تجاهها ... كان نفسه ترد عليه ولو مره ... الصبر جميل عماد .. البنت منهاره على حسب كلام فراس ومنيح انها متماسكه لهلأ ...
مياس كانت بتستنى رسائله بفارغ الصبر .. وبتستمتع بقراءتها والعيش مع مشاعر عماد الى بتحرك الشوق وحبه بقلبها .. اشتاقت له كتير واستنته كتير ومع اول رساله بعثلها اياها من اسبوعين بكيت كتير وهى مو مسدقه الى بتشوفه ... عماد مابده يطلقنى بالعكس بيحبنى ومو قادر يبعد عنى .. عماد بده يرجع لى ونرجع نعيش الحب سوى ... هو قال انه بيحلم فينى ومتعذب لبعدى .. لكان شو رح يعمل اذا عرف انى حامل ......
اليوم تعبانه كتير ... صحيح الدنيا بدات تبرد بس هى كتير مشوبه .. كانت بتمشى بالممرات على مهلها بأخر الدوام .... مع الحمل عضلاتها احيانا بتنشد لما بتقعد لفتره طويله و المحاضره الماضيه كانت متعبه كتير .... اتصلت على فراس يجى ياخدها .. خبرها انه رح يتأخر شى ساعه .... سندت ظهرها على الحيط بتعب وهى بتهوى على نفسها بالملزمه الى معها على امل تبرد على حالها شوى ....... طلب ارد عليه ...... شو اقول ..... اقول له اسفه .. ماكان قصدى اجرحك والعب عليك ...... اقول له لسى بحبك وبستناك ....... ولا اقول له طلبت منك فرصه ماعطيتنى اياها وتخليت عن الى بينا بسرعه وتركتنى اشهر عند اهلى ما سألت عنى ...... رجعت تهوى بالملزمه اكتر ...... فجئه تقلصت بطنها ...... اخدت نفس وهى بتحاول تهدى حالها منشان يخف التقلص بس زاد بدل ما يخف ...... عضت على شفتها السفلى وهى بتأن بصوت واطى وبتميل للأمام وبتحتوى بطنها بأيداها بعد مارمت الملزمه على الارض ........... ايدان قويه احتوتها ودعمتها وصوت اشتاقت له من زمان سألها بقلق .. مياس شو فيك .. ليش هيك واقفه ؟ .................. رفعت وجهها المصفر من الألم واطلعت فيه بعيون مليانه دموع وهى بتقول .. عماد الحقنى .. ابنى .. ابنى .........
مابتعرف كيف وصلت لسيارته ... الى بتعرفه ان الألم فجئه خف وبدات التقلصات تروح ........ همست له بخجل .. خلص عماد تحسنت مافى داعى للمستشفى ................ مارد عليها بقى بيسوق متوجه للمستشفى ..... حواجبه المعقوده و هدوءه ماريحوها ........ المفاجئه كانت كبيره عليه انه يعرف انى حامل هيك .... معه حق يزعل هلأ ...... من حقه يعرف عن ابنه الجاى ...... يالله ماسدقت بدينا بالخطوه الأولى .. الا نرجع 10 خطوات لورا ...... التفتت للشباك تخفى ابتسامه صغيره .... معناها هو بيرسل هالرسائل منشانى انا ... كل المشاعر الى فيها منشانى انا مو منشان البيبى ...
بالمستشفى بعد ما اطمن عماد ان مياس بخير وان هالتقلصات ما اثرت على شئ وطلبت منها الدكتوره انها ترتاح اكتر وماتتعب حالها وكتبت لها 3 ايام راحه بالبيت وصلها عماد لبيت اهلها من غير مايقول ولا كلمه وبعد ما اطمن انها دخلت مشى ....... ويادوب تجاوز بيت اهلها الا واساريره بتنفرج وبيضحك بعلو صوته وهو بيقول .. صبى .. صبى ... وينك يا ام عماد تفرحى لأبنك .... ياحبيبتى ياعمرى يا حياتى يامياس .. الحمد لله انك بخير ..... ابتسم وهو بيقول ... ننتقل هلأ للمرحله التانيه من الخطه ............
يومين وهى ماسكه الجوال وبتستناه بفارغ الصبر يرسل لها شى كالعاده ... اكيد زعلان ... يالله شو اعمل هلأ ....... فكرت ترسل له رساله .. ترددت كتير ... شو تكتب له ... شو تقول ...... تعتذر لأنها ماخبرته ... ولا تلومه وتقول له انت الى مااتصلت اصلا منشان تعرف ... يارب لميا قالت انك قلت ( ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ) وانا اريد اصلاحا فيسر لى الأمور حتى تنصلح بينى وبين عماد ......
كان بمكتبه بيشتغل وقت سمع دقه على الباب .... تفضل .............. بهدوء انفتح الباب ... وقف اول ماشاف مين واقف ورا الباب ........... بتوتر قالت .. مرحبا عماد ................. تلعثم .. توتر .. شعور غريب غزى قلبه ذكره بالمرات الى كانت تزوره فيها بمكتبه .. اهلين .. اهلين مياس .. شو تعبانه شى ؟ .................... لا لا بس .. فركت ايداها بتوتر وهى بتقول .. بس حبيت احكى معك .. اذا مابيدايقك هالشى ....................... شاور لها تقعد على الكنبه وقعد جنبها يطلع فيها وهو بيلاحظ توترها من نظرة عيونها وايداها الى بحضنها الى بتفركهم ببعض بتوتر ...... لدقائق بقيو ساكتين لحتى سألته بصوت متوتر وعيونها على ايداها الى بحضنها ... ليش وقفت الرسائل ؟ .................. ابتسم بينه وبين حاله قبل مايقول .. ليش مارديتى على رسائلى .................. رفعت عينها فيه وهى بتقول بصدق .. ماعرفت شو ارد ولا شو اكتب .................... اكتبي الى بتحسى فيه ................... مأنت بتعرف الى بحس فيه .................... هز راسه بلأ ................. تفاجئت وسألته .. مابتعرف ؟! ................... كنت مفكر نفسى بعرفك وفهمانك بس بعد ما انكشف كلشى خايف اتصور شى يطلع مو حقيقه ....................... دمعت عيونها وهى بتقول بصوت بيرجف .. والله عماد ............. سكتت ماعرفت شو تقول ... نزلت راسها واخدت نفس تحاول تهدى حالها ................. قلبه بيترجاه يرحمها .. حاجتها عذاب .. بس عقله بيقول له لازم يعمل هيك منشان المستقبل ................. رجعت اطلعت فيه وهى بتحاول تتماسك وقالت بكل صدق ظاهر بعيونها وواضح بنبرة صوتها ... انا اسفه ... ماكان قصدى اجرحك .. وبصراحه كنت مستسهله الموضوع بما انك مارح تعرف .. ورح اكون صريحه معك .. ما تمنيتك تعرف .. منشان ما اخسرك ............. نزلت دموعها .. رجعت تطلع بايداها الى بحضنها وتحاول تهدى حالها ... بحركات متوتره كانت بتمسح دموعها من على خدودها .............. كملت من غير ما تطلع فيه .. فى شى كبير كان ناقصنى وانت مليته بحبك ومشاعرك الى ظهرت لى واضحه بعد كتب كتابنا ... وقتها بدات اتألم واحزن لأنى بخدعك وبخدع مشاعرك الصادقه تجاهى .. من غير ما احس على حالى حبيتك .. مابعرف متى .. بس حبيتك وصرت انت كل دنيتى .. ماعادت لعبه صارت حقيقه .. حقيقه تمنيتها كل عمرى وحلمت فيها بس ماتوقعت الاقيها معك .. ولما لاقيتها تفاجئت كيف القدر كان مهيء لى انى اوقعك منشان توقعنى ... تمسكت فيك بكل قوتى .. تمسكت بالأمان الى بحسه بين ايداك وبالحب الى بسمعه بنبضات قلبك .. الكل وقف ضدى واستغرب قرارى بس انا وقفت امام الكل منشانك .. منشان نفسى وسعادتى الى مارح الاقيها مع حدا غيرك ............ عيونها كانت بتبرق وهى بتطلع فيه بتستنى حركه منه .. تجاوب واضح مع كلامها ... بس ماشافت شى ....... بحزن كملت ... بس انت تغيرت على .. ماعرفت ليش .. فكرت يمكن هدا طبعك وكنت مستعده اتعود عليه واعمل كل الى بيريحك .. مستعده اتغير متل مابدك .. بس انت ماعطيتنى الفرصه الكافيه منشان تحس انى تغيرت .. وان مشاعرى تجاهك حقيقيه وسادقه ومافيها كذب ولا لعب ... كنت قاسى كتير وسكتت .. كله على امل انى ارجع ادخل لقلبك متل قبل .. ماتوقعت سبب تغيرك هو معرفتك باللعبه من الأول ... ياريتنى عرفت كنت من الأول وضحت لك الأمر وما دخلنا بكل هالمشاكل ....... نزلت دمعه من عينها وهى بتقول .. ولا عشنا كل هالألم ..................... بقيت تطلع فيه .. ساكت ما حرك ساكن ولا اضاف كلمه ولا علق ...... حست بقلبها بيألمها بقوه .... بعد كل الى قلته ولسى ما سامح ..... زادت الدموع بعيونها وهى بتقول .. بس فكر شوى .. شوف كل الى عملته انا وكل الى عملته انت فينى ............ اطلعت فيه على امل يحكى شغله .. مافى امل ............ بحزن وقفت وهى بتقول من بين دموعه ... يعنى مابكفينى عقاب ................ ومشيت لباب المكتب وهى بتبكى وبتحاول تكتم بكوتها ............. قبل ما تصل لباب المكتب ايدان عماد لفتها من وراها ولمتها لصدره بحب ... رجعت راسها لورا وسندته على كتفه وهى مغطيه وجهها بأيداها .......... قرب من اذنها وهمس لها .. اذا سامحتينى بسامحك ............ حس بجسمها بيرجف وهى بتتمسك بأيداه الملفوفه حوليها ...... بصوت تعبان همست .. عماد بدى اقعد .............. ساعدها تقعد على الكنبه وهو بيشوف وجهها المصفر والدموع لسى بتنزل بغزاره على خدودها ........ مسح بلطف دموعها وهو بسأله بقلق .. حبيبتى بتريدى اخدك على الدكتوره ؟ ................ هزت راسها بلأ وهى بتبتسم له وتقول .. ماسمعت .................. عرف شو قصدها .. حبيبتى تعبانه بتريدنى نروح للمستشفى ؟ .............. لأ انا هلأ منيحه ...... ومالت على كتفه واتسندت عليه ............. ضمها لصدره وهو بيقول .. اشتقتلك مياس .. الشهور عدت على جحيم من غيرك ... ممنوع مره تانيه تبعدى عنى .................... خبت وجهها بصدره وهى بتلفه بشوق .. موافقه ................... طبع بوسه طويله على جبينها قبل مايقول .. يالله ميوستى امشى اوصلك على بيت اهلك ................. فتحت عيونها على الأخر وهى بتقول .. نعم .. مافهمت .. لكان الى صار هلأ شو ؟ .................... ضحك عماد من كل قلبه .. لا تستعجلى .. قرب وجهه من موجهها وهو بيقول بحب .. مو كلشى لازم يصير على الأصول .. مو لازم ترجعى معززه مكرمه لبيتك .. مو الناس لازم تحكى كيف رجع الدكتور عماد مياسته على بيتها ................ قربت المسافه الباقيه بينهم وباسته بوسه سريعه على شفايفه قبل ماتقول بتعب .. لا تطول عماد .. تعبت وماعاد فينى ............ لمها لصدره وهو بيقول بحب .. والله انا الى ماعاد فينى حبيبتى ........
اول ما تأكد انها دخلت بيت اهلها تناول جواله ودق رقم فراس .. ضحك وهو بيقول .. لك فراس اختك لخبطت اللعبه .. من اول خطوتين سلمت ههههه .......
بدات الجاهات تصل لبيت ابو فراس منشان ترجع مياس لعماد وتنفذت كل طلبات ابوها وشرطت مياس ان عماد يبقى يروح ويجى يزورها لمدة اسبوع منشان ترجع تتعود عليه قبل ما ترجع بيتها .. وبالفعل نفذ عماد طلبها وكان كل يوم بيجى ياخدها مشوار ويعشيها برا وينبسطو مع بعض وبعدين يكملو السهره بالبيت لأن مياس مابتقدر تمشى كتير بسبب الحمل ......... بدات صحتها تتحسن بشكل ملحوظ وبدا وزنها يزيد وهى بتتمتع بحب عماد ودلاله ...... وبالمقابل مابخلت عليه بشى ابدا هيك لحتى اجى اليوم الموعود واجى عماد ياخد مرته حبيبته لبيته ......
عيونه ما انشالت من عليها وهى بتتأمل بيتهم بأعجاب ... لك يسلم لى ام الاحمر ......... التفتت عليه .. عماد هلأ هدا بيتنا ............... ايوه حبيبتى عجبك ................. الا عجبنى .. بجنن ... لكان الى سكناهم من قبل شو كانو ................. كانو لزوم الشغل .......................... خلص خلص مابدى اتذكر المهم ان بيتنا بجنن عنجد بجنن .......... مشيت ناحيته و ضمها عماد لصدره اول ماقربت وهو بيقول .. والله انت الى بتجننى .. شو هدا مياس .. هيك اتفقنا .. بعدين بخالف تعليمات الدكتوره ................. ابتسمت له بحب .. يعنى معقول ما اتزين لك ...................... بلى تزينى بس مو هيك تاخدى عقلى دفعه وحده ..................... بدلال قالت .. ليش ماباخد عقلك الا بالمكياج ................ ضمها له زياده وهو بيقول .. لك انت بتاخدى عقلى شو ما عملتى وشو مالبستى ........ مال على بطنها وباسه .. تحسس بطنها الى بينت وهو بيقول .. بابا اقول لك على سر ................ ضحكت وهى بتقلد صوت ولد صغير .. ايوه بابا تفضل سرك ببير ............... اطلع بمياس بحب وشوق وهو بيقول .. انا كنت بحب امك من بعيد لبعيد من قبل ما تفكر تحكى معى يوم الكفتيريا وقت طلبت منى دروس خصوصيه .. كنت اشوفها احسن منى ومستحيل تقبل فينى اذا تقدمت لها .. ولما بدات تبادلنى المشاعر ماسدقت ان حلمى ممكن يتحقق وتصير نصيبى .. ولما صارت ملكى جنيت بحبها ودبت بدلالها زياده .. وهلأ غير انها حبيبتى .. صارت ام ولادى ............. قربت مياس لعنده وعيونها بتلمع بالدموع .. فرحانه ومتأثره بكلامه .. حطيت ايداها على صدره وقالت.. بحبك ........... لمها لحضنه زياده وهو بيروى شوقه لحب كان بيستناه من اول ما وقعت عينه عليها بالجامعه ............
******
عقيقة طلال ابن عماد كانت كبيره كتير ... بده يفرحها وينسيها تعب الولاده ... مسكينه تعذبت كتير وعماد تقطع قلبه عليها وصار يصرخ بالدكتوره بلا وعى منشان تريح مياس .. الحمد لله .. الله يسرها عليها بعدين وجابت طلال بالسلامه ........... الى حضر خطوبتها بيستغرب الفرق بين الحفلتين ...... لا تفهمونى غلط الحفله مصروف عليها منيح بس مافيها الصخب الى كان بحفلة خطوبتها ...... كانت رايقه ومريحه وراقيه بنفس الوقت ..... كل الأهالى والأصدقاء كانو موجودين من طرفه وطرف مياس ...... ماهدي عماد وهو شايل ابنه من طاوله لطاوله وبيفرجيهم عليه .... وبيشرح لهم انه اصر على مياس انها ترضعه طبيعى ومستعد يجيب لها خدامه ومربيه بس هى تتفرغ لطلال واله .... الفرحه كانت ظاهره على مياس وهى بتلحق عماد بعيونها وبتشوفه كيف فرحان وسعيد .... السعاده طعمها حلو كتير وسهله كتير بس نحن الى بنقاوح فيها ......... التفتت على لميا الجالسه جنب سامر وهم بتهامسو بحب .. ابتسمت وهى بتشوف سامر بيدخل خصله هربت من حجابها للميا وبيطبع بوسه على خدها ....... مر من قدامها فراس وهو بيلحق ريم الى بتهرب منه بدلع وهو بيلحقها منشان يطلب منها ان يقعدو بعيد ويحكو على راحتهم بعد ما لبسو الخواتم ............. التفتت على صوت لولي .. حبيبى بس شوى الله يخليك ............ ابدا ابدا لازم ترتاحى مابكفى الشغل .. انت لسى بالأشهر الأولى ولازم ترتاحى .. يا اما مافى دوام .................... خلص خلص امرى لله ..........
*****
لميا .. يالميا .................... هون سامر بغرفة محمد ............. توجه سامر لغرفة ابنه واول مادخل تناوله من ايد لميا الى كانت هلأ طالعه من الحمام ومحممته ......... حبيبى خلينى البسه حرام بيمرض ............... لحظه خلينى اخد كم بوسه هيك على الماشى يصبرونى ............. ضحكت لميا وهى بتشوفه بيبوس محمد الفارط ضحك من بطنه و ايداه ووجهه ............ مدت ايدها واخدت محمد وهى بتقول بكفى هيك الباقى لبعد مايلبس ............. قرب منها وهو بيقول بحب وهلأ دور ام محمد ... وباسها من خدودها و جبينها وهى بتضحك وتقول ... طيب خبيلى الباقى لبعد ما اتحمم .............. بعد ما لبست محمد عطته لسامر ودخلت تتحمم .....
دخلت ريم البيت وهى منرفزه واول ماشافت سامر بغرفة الجلوس مع محمد اخدته منه وباسته وهى بتقول ... لك تقبرنى ما احلاك طالع لعمتك هههه ... بعدين التفتت لسامر وهى بتقول بنرفزه .. سامر شوفلك حل بأخو مرتك ...... لسى ماخلصت جملتها الا دق جرس الباب ............ قام سامر يفتحه والا فراس بيدخل وهو منرفز وبيقول سامر شوفلك صرفه مع اختك .............. دخلت لميا وهى لسى بتمشط شعرها .. شو فى ليش صواتكم طالعه ............. ردت ريم بنرفزه .. الحق على اخوكى .................... جاوبها فراس .. لا والله الحق عليك انت ...................... تخنصرت له بعد ما اخدت منها لميا محمد ... بالله .. شو قصدك .. يعنى لازم اقول امرك على كلشى منشان تنبسط ............... بحركه مسرحيه رد عليها فراس .. ياريت اسمعها منك ولو مره .. بتعرفى شو ولو مجامله ما عندى مانع بس قوليها ............ تدخل سامر منشان يفض مناقرتهم الى مالها نهايه ... طيب شو المشكله ؟ ........... التفتت له ريم وهى بتقول .. مصر يكتب الكتاب ................... قرب منه فراس وهو بيقول .. سامر حرام عليك ارأف بحالى .. صار لى سنتين خاطب .. لا تلمس ولا تحكى ولا تقول ولا تفعل .. والله انا قلبى مو حجر يا سامر .. بعدين نكتب الكتاب هلأ ماقلت لها عرس ..... حط راسه على كتف سامر وهو بيقول .. ارحمنى يا صهرى واقنعها ............... ضحك سامر من قلبه واطلع بلميا الى شاركته الضحكه على مناقرات هالثنائى الى الكل بيعرف انهم بيموتو ببعض بس مابيقدرو ليتناقرو شوى قبل مايصلو لقرار ................. التفت سامر على فراس وهو بيقول .. خلص فراس عطلتها الجاى بعد 4 اشهر بنعمل الكتاب فيها ............. رفع فراس ايداه للسما وهو بيقول .. احمدك يارب ............... نطت ريم بالنص وهى بتقول .. شو هيك منغير ماحدا يستشيرنى ؟ ................ سألها سامر بجديه ... انت عندك اعتراض على فراس ............... نزلت راسها وقالت وهى مستحيه لأ بس ..................... قاطعها سامر وقال ... لا بس ولا شى سنتين خطبه بكفى وعندك 4 شهور تجهزى نفسك وترتبى امورك لحفلة كتب الكتاب وكلامى حيمشى ريم ............. اطلعت بفراس بطرف عينها وهى بتبتسم .. امرك سامر بمشى على رقبتى ................. تكتفلها فراس وهو بيقول .. ياسلام .. سامر بتقول لى له امرك وانا لأ .............. اطلعت فيه بمكر وهى بتقول ... بس اصير ببيتك بقول لك امرك ... وطلعت وهى بتضحك ...........
*****
دخل اياد وهو شايل بنته وبهمس لها بأذنها ... هاى ماما متل ماتوقعنا غرقانه بالشغل وناسيتنا فوق بنستناها تقرا لنا القصه ............ شاورت ليندا على امها وقالت ماما .. ماما .. كثه .................. رفعت راسها على صوت بنتها ... ابتسمت بحب لهالتنين الى بتموت فيهم ........ مدت ايداها لبنتها الى نزلها اياد على الارض وصارت تركض بخطوات غير ثابته .. ضمتها تميم لصدرها وشالتها وقعدتها على المكتب وهى بتقول ... لسى مانامت حبيبت ماما .............. رفعتلها ليندا القصه وهى بتقول ماما كثه ............... حاضر ياماما تكرم عينك ................... التفتت على اياد الى وقف جنبهم وهو بيقول .. طبعا ليندا بتقول شغله .. حاضر ياماما .. اما انا المسكين بطلب طلب .. اياد الله يخليك انتظرنى نص ساعه عندى شغل ................ ضحكت تميم من قلبها وهى بتقول خلص سكرنا الشغل باقى الليل كله لليندا واياد ....... بصعوبه وقفت وهى بتنسند على اياد ... دخلت شهرها التاسع ... هالمره غير حست حالها تعبت بحملها هدا زياده ..... يمكن ولى العهد متل ما بيسميه اياد او يمكن لأن مسؤولياتها كترت او يمكن لأنها ماارتاحت بعد ليندا وبعد اشهر قليله حملت مره تانيه ..... المهم ان ولادتها قربت وان شاء الله تعدى سهله ويسرى متل ولادتها بليندا ........... بعد ما خلصت القصه ونامت ليندا دخلت على اياد غرفتهم النوم وهى مستغربه .. شو حبيبى بدك تنام !! ............ ربت على السرير جنبه منشان تجى لعنده ...... بصعوبه طلعت فوق السرير لصارت جنبه فتح ايداه وسندها على كتفه وصار يمسج ظهرها بلطف منشان مايأذيها ............. برياحه قالت .. الله حبيبى والله كنت محتاجه مساجك بس استحيت اطلبه منك ............ باس خدها قبل مايقول .. وليش تستحى متى مابدك قولى حبيبتى وانا تحت امرك ........... تناولت ايده وباستها .. تسلم لى ابو اكرم .................. مال على بطنها وباسها وهو بيقول .. متى يجى بقى والله مستنى جيته اليوم قبل بكره ..................... لا دخيلك خليها كمان اسبوع عندى شغل لفوق راسى وماعندى وقت لأجازه ................... ضحك اياد وهو بيقول اهم شى تقومى بالسلامه حبيبتى ويوصل اكرم باشا بالسلامه ...................... امين اياد والله اكله هم هالمره حاسستها غير .................. طبعا غير هدا اكرم باشا كلشى اله غير ................. ابتسمت وهى بتقول يا عنصرى ................ ديق عيونه فيها وهو بيقول انا عنصرى ... طيب تعالى اثبت لك انى بحب النسوان اكتر من الرجال .............. مع اياد مافى مجال للإعتراض او حتى التفكير بالتملص .. قبلاته ولمساته ساحره بتنسيها حالها والزمان والمكان وهى غرقانه معه بحب بيلف راسها وبيخليها ترضخ له بطيب خاطر ..............
طلع اياد من غرفة الولاده وهو بيقول .. بارك لى يا عمى اجى اكرم .. اجى ولى العهد وام ولى العهد بخير الحمد لله ............... جابر كان شايل ليندا و قال لها بفرح .. سمعتى ياجدو اجى اخوكى اكرم وصل بالسلامه .................... هلأ دقائق وبينقلوها لغرفتها الخاصه ................... سألته سلمى بقلق .. كيف كانت ولادتها .............. الحمد لله سهله كتير متل ليندا .. دخيل عينهم ولادى مابعذبو ههه
فى غرفة تميم كان ابوها شايل اكرم وفرحان فيه على الأخر ....... التفت لها وقال .. يالله تميم شدى الهمه ولحقي فيه أخوه ............... فتحت تميم عيونها على الاخر وهى بتقول ... شو ؟ ... التفتت لأياد وعيونها بتدمع وبتقول بتهديد .. اسمعنى اياد مافى ولاد لحتى يدخل اكرم المدرسه والا والله العظيم ........ قطعت كلامها وصارت تبكى .. لسى من ساعه طالعه من الولاده وتعبانه وبدها تنام وهم بيحكو على ولد ثالث ............ بنرفزه قالت سلمى ... جابر لا تزعلها للولي .. البنت نفسا .............. ضمها اياد وهو بيقول حبيبتى لا تزعلى حالك انت تعبانه لازم ترتاحى ولا يهمك كل الى بدك اياه بيصير ................. التفت على جابر وهو ضامم تميم لصدره وبيحكى معه من غير صوت .. سنه .. سنه وان شاء الله بنلحق اخوه فيه ........... وضحك التنين على كلام اياد ...........
*****
بعد كتب الكتاب بالمحكمه بالليل تجمع كل الأهل والمقربين من العيلتين لحفل كتب كتاب فراس على ريم ... طبعا الحفله كانت فى بيت سامر و الصالونات تجهزت وتزينت للمناسبه السعيده .. والحفله كلها نساء .. اما الرجال العيله فمتجمعين فى بيت ابو فراس لحتى تخلص الحفله وكل واحد يمر ياخد مرته ويمشى ....... سامر اخد ابنه معه وكمان عماد اما اكرم فصغير كتير وبده رضاعه فكان صعب ياخده اياد وكمان ليندا خلتها تميم منشان تنبسط بالحفله معهم ... الحفله كانت حلوه كتير ورايقه وكلها اهالى وكم شخص قريب كتير لريم من زميلاتها بالشغل ...... الدنيا كانت مو واسعه لميا من الفرحه وهى بتقوم بدور المضيفه و منظمة هالحفل .. كيف لأ واليوم حتفرح بأختها التانيه الى ماشافت منها الا كل خير و اخوها الى وقف معها بلندن بأصعب ازمه مرت عليها بحياتها ومارضى يتركها بالمستشفى لحالها وبقى معها مرابط جنب سامر يدعمها معنويا وجسديا كل ما حست انها على وشك الانهيار .. ومارجع لحتى اطمن ان سامر عدا مرحلة الخطر ...... اما مياس .. طبعا ما قعدت وهى بترقص وتنبسط بالحفله بعد غياب طويل عن الساحه بسبب انشغالها بطلال وعماد ...... على الساعه 11 اتصل سامر بلميا يخبرها انهم تحت منشان يجهزو حالهم لدخول فراسه ... اشتغلت الزفه ودخل فراس مع سامر على صوت الزغريد والصلاة على سيدنا محمد ... اول ما اجت عين فراس على ريم وقف على بعد خطوات منه يتأملها بحب ..... مشى على مهل وسلم عليها وعيونه ماانشالت من على وجهها المزين وشعراتهما العسلى المخصله بخصل ناعمه من الميش ....... طبع بوسه طويله على جبينها وهو بيقول ... حرام عليك .. كل هدا مخبيتيه عنى ............... ابتسمت له بحياء وهى بتقول .. كان مخبى عن كل الناس مو بس انت ........................ همس لها بحب .. وهلأ صار مخبى عن كل الناس الا انا .. مبروك حبيبتى ............ وعلى صوت الزغريد طبع بوسه تانيه على جبينها .......
*****
دخلت البيت وهى بتقول .. السلام عليكم يا اهل الدار ........... مد سامر راسه من المطبخ وهو بيقول وعليكم السلام يا صاحبة الدار ................. ركضت بسرعه لعنده وهى بتفك حجابها .. يعلى ياسامر جوعتك مو حبيبى بس مو بأيدى صار عندى ضغط مرضى اليوم ................ معليش حبيبتى حصل خير وهاى دبرنا حالنا وعملت معكرونه وكله تمام التمام .. ولا كيف محمد افندى ............... رفع محمد اصبعته لأمه وهو بيقول تمام بابا ................... خلص حبيبى خود محمد لحتى اجهز شويت سلطه وارتب السفره ...............
بعد الغدا قعد سامر على اللاب توب تبعه ليكمل شغل ولميا كانت قاعده على الارض مع محمد بيلعبو بالمكعبات .. فجئه انفتح باب البيت ودخلت ريم وهى منرفزه بس اول ما شافت محمد شالته وصارت تبوسه وهى بتقول لك تقبر قلبى شو حلو شو ظريف شو خفيف طالع لعمتك ههه ......... ويادوب خلصت كلمتها الا وجرس الباب بيدق ....... فتحه سامر ودخل فراس وهو كمان منرفز وبيقول .. سامر شوف لى حل مع اختك ................. بنرفزه مماثله قالت ريم .. بالله شو .. التفتت للميا وقالت .. لميا شوفي لى حل مع اخوك .................. بتوتر قالت لميا شو القصه شو صاير ليش هيك منرفزين ؟ ............... اطلع فراس بسامر وهو بيقول .. بدها تأجل موعد العرس ... سامر الله يرضى عليك اقنعها وريح قلبى .. سنه ونص طقيت صار بدى مرتى ياناس .......................... التفت سامر على ريم وعطاها نظرة عتاب ........... نزلت ريم عيونها بالأرض وقالت بخجل .. خلص سامر لا تزعل ..... اطلعت بفراس وقالت وهى بتبتسم .. خلص فراس امرك متل مابدك بنعمل .............. بعدم تسديق قال فراس .. شو .. ماسمعت .. قلت لى امرك ........... بخجل ردت ريم .. يوه فراس ................... لا والله مابتعدى هالكلمه هيك .. احلى سهره واحلى عزيمه لعيونك منشان هالكلمه الى كانت حلم ...................... ابتسمت بدلع وقالت .. اذا هيك خلص بكتر لك منها .. امرك فراس ................... عض فراس على شفته وهو بيقول وعيونه بتبرق .. انت كترى منها ومابيصير الا الى بيسرك ................ مسكت لميا ايد ريم وفراس وسحبتهم وهى بتقول .. يالله ياعصافير الحب لبرا .. لاقولكم مكان تانى تغازلو فيه مو قدام ابنى ............ لف فراس خصر ريم بحب وهو بيقول .. وهدا المطلوب .. يالله حبيبتى تعالى معى عازمك على العشا ............... اطلعت فيه ريم بحب وهى بتقول .. معاك حبيبى لأخر العمر ..............
النهـــــايــة
تمت بحمد الله
|