لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-05-11, 03:52 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء الخامس والعشرون


سمع نغمة الرسائل ... اكيد رساله جديده من الورده الناريه ... ليش فى حدا بيبعث لى غيرها .... تكتف وهو واقف جنب الشباك بيتفرج على طلاب الجامعه .... انا متأكد انها بتحبنى وان مشاعرها قويه كتير تجاهى .... كلام فاطمه صحيح بدات لعبه بس تحولت لحقيقه وقعت فيها مياس بكل بساطه وماعادت تقدر تبعد وتتركنى ... مافى وحده مدللله متلها بتتحمل الى تحملته اول زواجنا ... حتى الليله المشؤومه وخوفها بعدها من قربى منها انحل مع اول قبلة حب ولمسه حنونه .. بس مع هيك مو قادر اسامحها او انسى الى عملته .. مع انى حاسس ان الى شافته اول اسبوع بكفيها خاصه شغلة العرس كانت رد لسمعتى بين الطلاب .. بس كل ما اتذكر انها كانت تمثل على الحب و الاغماء ومعيشتنى بوحده من احلامها الفارغه بيفور دمى ... مو حابب اصارحها .. حاسس رح اخسرها اذا صارحتها .... اااه يا قلبى اااه ماعرفت تحب الا اكتر البنات دلع ..... اصلا انا بحبها وبموت فيها لأنها دلوعه .... لأنها ناعمه و مزينه متل اللعبه و لأنها صريحه كتير بمشاعرها ورغباتها مابتستحى منهم ابدا ... ابتسم وهو بيتذكر ليلة مبارح .. عن جد هى صريحه كتير بمشاعرها ... التفت لمكتبه وبدا يلملم اغراضه منشان يرجع للبيت ....


اول ما فتح باب البيت نده لها ... مياس .. يامياس وينك ................. اجته ركض وهى بتتنطط وبتقول .. اهلين .. الله يعطيك العافيه ........... الله يعافيك .. الحقينى على المطبخ ........... حط الكيس الى بأيده على الطاوله وهو بقول يالله مياس نظفيه منيح وجهزيه على العشا ......... قربت من الكيس وفتحته واول ما شافت شو فى جواته صرخت وهى بتقول .. لالا دخيلك عماد الا هالشغلات مالى فيها ............... شو مالك فيها .. على كيفك يعنى .. وبعدين احمدى الله انى جبته مذبوح ومنتوف والا كان الشغل تضاعف عليك ............... بوجه قرفان قالت .. طيب كمل جميلك ونظفه وجهزه انت ................... حلو والله مو ناقص الا اطبخ واغسل و انظف كمان .. شو رايك ست مياس انت حطى رجل على رجل وانا بعمل كلشى ................. لامو هيك قصدى ... طيب ماعرفت تجيب الا واحد كبير كنت تصغره شوى .................. رد عليها وهو بيطلع من المطبخ . انا مابحبه الا كبير ............. مسكته من ايده وهى بتقول طيب استنى وقف جنبى الله يخليك .............. بقى دقيقه يطلع مركز بعيونها قبل ما يسحب ايده منها و يتوجه لطاولة المطبخ و يسحب كرسى ويقعد ..... ابتسمت مياس و ركض تناولت كفوف جديده من الخزانه و بعد مالبستهم شالت الكيس وحطت الديك الرومى بالمصفايه وفتحت عليه المى ........ بعد فتره قال لها عماد .. المى لحالها مارح تنظفه لازم تحطى ايدك فيه وتدعكيه ........ هزتله راسها بقرف و بتردد مدت ايدها و حطتها على جلد الديك وصارت تدعكه وهى قرفانه ........... مياس لازم تدخلى ايدك جواته كمان وتنظفيه ............ التفتت له بسرعه .. شو امد ايدى من جوا حرام عليك والله مابقدر ............... لازم ينغسل من جوا كمان منشان ينظف من الدم .............. ياربى على هالشغله دخيل الله اذا مشتهى على شى مره تانيه قول لى وانا بجيبه من عند امى .............. ياسلام ولمتى بدنا ناكل من عند امك .. لازم تتعلمى كلشى تعمليه لحالك انا بدى اكل من ايد مرتى ومن ايد حماتى ............. زفرت بقرف و على مهل مدت ايدها لجوى الديك وهى قرفانه على الاخر .... ايو ايو ايو ...... فجئه سحبت ايدها وصارت تنط وهى بتقول .. عماد عماد فى شى جوا ................. اى هدا كل اعضائه الداخليه موجوده جوى بظرف طالعيه ............. عماد الله يخليك مابقدر .............. مياس شبك الديك مدبوح ومنظف ومو ناقصه الا شويت تنظيف بالمى .. لا تخافى مارح تندب فيه الروح ويعضك ............... مدت ايدها و اول ما مسكت الظرف وطالعته بدت معدتها تقلب ........... وقف جنبها اول ماشاف ان خلص ماعادت تتحمل اكتر وقال .. خلص خلص بيكفى هيك ..... ناولها الصينيه وساعدها تحطه فيه وبدا يناولها البهارات منشان تبدا تبهره بس فجئه ترك كلشى اول ماسمع جواله بيرن بنغمة الرسائل ......... اول ماشافته بيبعد عنها منشان يشوف جواله كان فى برج بعقلها وطار .. بكل عصبيه و غضب رمت التركى بصينيته على الارض و شلحت الكفوف من ايدها وهى بتركض ناحيته و بتهاجمه بطريقه طفوليه بتحاول تاخد الجوال من ايده ... استغرب عماد من حركتها كتير و من الغضب الواضح بعيونها و وجهها وحاول يبعدها عنه بطريقه ما تأذيها او تزيد من غضبها .......... مياس كان الغضب عاميها وهى بتحاول بكل طاقتها تاخد الجوال من ايده وبكل عصبيه بتقول ... وبعدين .. وبعدين مع هالرسائل مارح نخلص منها .. هات الجوال .................. مياس بعدى عنى مارح اعطيك الجوال ................. لا تعطينى اياه انا باخده بطريقتى ............ مياس استهدى بالله و بعدى .................... مابدى مارح اتركك لاخد الجوال واشوف شو فيه ............ مياس .............. صرخت بعلو صوتها وهى بتخبط برجولها على الارض .. مابدى .. هدا الناقصنى وحده من الطالبات تاخدك منى وتعلقك بحركاتها المايعه ............... بعصبيه رد عليها.. شو شايفتينى ولد صغير منشان وحده تقدر توقعنى بحركاتها السخيفه .............. ما انت وقعت بفخى بسهوله و سدقت كل الاعيبى و هند بتعرف هالشى و........ فجئه سكتت لما حست على حالها شو حكت و فهمت شو صاير اطلعت فيه بنظرات بلهاء و الموضوع بدا يوضح براسها وضوح الشمس .... هند الورده الناريه .. بابا هيك سماها لما شافها من سنوات .. بسبب لون شعرها المنكوش وخدودها الحمر دائما.. هى الى بتلاحق عماد .. و بتخبره بكل الى بعمله ... هى قالت ان فى دكتور ببالها بس عندها طريقتها الخاصه بالحصول عليه .. الرساله الى ارسلتها يوم حفلة بشر كانت لعماد .. خبرته عنى وشو بعمل بالحفله ... عماد تغير على لأنه عرف بلعبتى .. عماد عرف بسبب هند صديقتى المقربه ... تسندت على الحيط بتعب بعد ما فهمت كل القصه .... رفعت عينها فيه .. شافت نظرات العتاب واللوم واضحه بعيونه ... شافت الالم الى حوله لأنسان صعب التعامل معه ... شافت الحقيقه الى جاوبت على كل اسئلتها .... تجمعت الدموع بعيونها وهى بتقول بندم ... عماد .. انا بحبك والله العظيم بحبك ............... هز راسه بألم .. خلص كلشى انكشف ................ قربت منه على مهل ومسكت ايده وهى بتطلع بعيونه بحب و ندم واضح ... عماد الله يخليك سدقنى انى حبيتك من كل قلبى مو بس حبيتك ... انا عشقتك .. لا تخلى وحده متل هند تخرب سعادتنا ........... بمراره قال .. مو هند الى خربت سعادتنا .. انت الى خربتيها بكذبك والاعيبك و انانيتك ... ياريتك اعترفتى لى من اول كان احسن .. كان احسن من تحطيم قلبى و كرامتى ............... قربت منه اكتر .. عماد الله يخليك لا تحاسبنى على الماضى .. انا تغيرت والله العظيم تغيرت .. صار همى رضاك و حبك وقربك .................. اطلع فيها وهو بقول بألم .. الى عملتيه مو قليل مياس .. خلص انتهى الامر بينا ............. بتوسل قالت .. عماد الله يخليك عطينى فرصه اثبت لك صدقى .............. اطلع فيها لدقائق وهو مستصعب الى رح يقوله هلأ ... مياس ضبى اغراضك منشان اوديكي لبيت اهلك ................... بكيت وهى بتقول عماد الله يخليك مارح اتحمل .............. وانا ماعاد فينى اتحمل الجرح الى بقلبى ............ وتركها وطلع .....


******


دقت على فراس وطلبت منه يجى لعندها بسرعه .... توتر من صوتها وبكائها الهستيرى و حاول يوصل لعندها بأسرع وقت ممكن ..... اول مافتحت له الباب رمت حالها بحضنه وهى بتبكى .. عماد .. عماد تركنى .. من بين بكاها سمع هالكلمتين .... ضمها لصدره وهو بحاول يهدى فيها بعد ماشاف وجهها الاحمر و شكلها المنهار ...... مياس اهى شوى منشان افهم شو صاير .......... خبت وجهها بصدره زياده وهى بتبكى عماد ماعاد بده ايانى .. ماعاد بده ايانى ... كله بسبب هند ... خبرته عن لعبتى بالاول ... بس انا والله بحبه ... والله بدى اياه ... قال لى ضبى اغراضك منشان اوديكى عند اهلك ... فراس رح اموت ... اذا تركنى بموت .............. ورجعت تبكى بهستيريه و بصوت عالى وفراس ضاممها وبحاول يهديها ... كانو لسى واقفين عند باب البيت ............. مياس خلينا ندخل نحكى جوى .......... بعدت عنه مو منشان يدخلو ... بعدت عنه ومالت على الارض تستفرغ ... بهاللحظه وصل عماد وشافها بتستفرغ بطريقه عنيفه مع ان مافى شى بيطلع من معدتها ..... اسرع لعندها ... مياس شبك حبيبتى ........ بس فراس صده وبعده عنها ..... ايدك .. ماتلمس اختى ..... ومال على مياس الى كانت بترجف من التعب و وجهها مصفر ودموعها لسى بتنزل بغزاره .... مسح تمها ووجهها و مال شالها وضمها لصدره يهديها ويطمنها بس مياس كانت بعالم تانى عالم كله بكاء و الم .. التفت فراس على عماد وقال ..... لو كنت بتستاهلها ماكنت وصلتها لهالحاله .. بالنسبه لأغراضها انا باخذهم بعدين ........ وطلع من الشقه وترك عماد ***** و قلقان على مياس .....


يومين مرو على مياس متل الكابوس وهى بس بتبكى بغرفتها و بتستفرغ كل ساعه تقريبا ... فراس حماها من اسئلة امها وابوها و كان كل شوى يتفقدها ويحاول يهديها ويفهم منها شو الى وصلها لهالحاله .. بس حالة الانهيار الى وصلت لها كانت شديده لدرجه انها كانت مو مستوعبه شو بيقول لها فراس .. بقيت هيك لحتى دخل فراس مره و شافها واقعه بالحمام بعد ما طالعت كل الى بمعدتها .... حملها وطيران على المستشفى وهنيك اكتشفو المصيبه.... مياس حامل و مصابه بأنهيار شديد قد يأثر على الحمل .... موقفها هلأ صار اصعب وحساس كتير ولازم يفهم فراس شو صاير .... شو اللعبه الى بتحكى عنها ؟ .... شو الى صار و حول اخته دلوعة البيت الى مابينهز لها رمش لهالحاله من الانهيار؟ .......


صدمه مو قليله تخسر اعز صديقاتها و حبيبها بنفس اليوم .... تنصدم باقرب انسان الها لسنوات .. حتى اقرب من اختها .. انسان كان مصدر ثقه و مركز سر لسنوات .. والطعنه بتجى بالظهر .. والطعنه كانت سبب بخسارتها الشيء الوحيد الى حبته ورادته بجنون ... الامان والحنان والحب الى بتحلم فيه ... خسرته وخسرت معه ثقتها بكل الى حوليها ... الصدمه كانت قويه عليها خاصه بعد مارفض عماد يعطيها فرصه .. ماعادت تتحمل بعد كل الى مرت فيه ... ومع الحمل اعصابها ومناعتها كانت ضعيفه ... فوقعت فريسه للأنهيار


فراس قدم لها اعتذار عن هالفصل لأن الاختبارات على الابواب ومياس بحاله مابتسمح لها تقدم .. وكمان عماد ماقدر يكمل الفصل فقدم على اجازه و سافر للبلد عند اهله ... خاصه بعد مارفض فراس يخليه يحكى مع مياس ويطمن عليها .... سافر وهو قلقان على مياس و مابيعرف شو صاير فيها ...


****


كل الى حوليها لاحظو التغير الملحوظ فيها ... النظره الحزينه الحاده ... الهالات السود حولين عيونها ... شحوبها وضعفها الظاهر .... اللون الرمادى الى رجعتله مع رجوعها لستايلها القديم ..


بعد ما صحيت من اغماءها .. ابتعدت عن الجميع ... ابتعدت بصمت تلملم جروحها و تستعيد قوتها لنفسها بنفسها ..... مع محاولات اياد المستميته لاصلاح الموضوع معها و توضيح الصوره لها .. ما عطته فرصه لا هو ولا اى حدا تانى ولا حتى ابوها الى كان قلقان عليها كتير خاصه انها ماصحيت من اغماءها الى بعد ساعات طويله بالمستشفى .. وصحيت غير تميم بنته الى بيعرفها .. الى بشوفها هلأ بقول هاى بقايا تميم الى تحطمت بسبب اللعبه الى لعبوها عليها ..... رجعت اقوى بالعمل و اكثر انضباط وصرامه بس من الداخل حاسس فيها مكسوره ومجروحه جرح كبير بيتمنى كأب انه يساعدها تشفى جروحها بس هلأ لازم يعطيها الوقت الى بتحتاجه منشان تهدا ............


دخل عليها اياد المكتب كمحاوله اخيره لتصحيح الاوضاع بينهم .... رفعت راسها .. اول ماشافته بيدخل المكتب وقفت بحده وهى بتقول بعصبيه ... برا مابدى اشوفك بعد اليوم كم مره لازم اقول هالشى .. اطلع برا قبل ما انده للأمن ....... قرب بهدوء من مكتبها وهو بقول بصوت هادى متزن .. تميم لازم تعرفى الحقيقه .. لازم تفهمى شو هى اللعبه ........... مابيهمنى افهم ولا اعرف ارجوك احترم رغبتى واطلع برا ......... اطلع فيها بعيون مليانه حب ورجاء .. تميم .. بيهون عليك تضحى بالى بينا منشان سوء تفاهم انت مابدك تسمعى التوضيح عليه ........... ضحكت بطريقه ساخره وهى بتقول .. ضحكتنى .. مو الاول يكون فى شى بينا قبل حتى اخاف عليه يروح او اندم عليه .. انت مفكر رح تضحك على بكلمتين متل قبل .. لا يا استاذ اصحى لنفسك .. انا تميم ورجعت اقوى من قبل و انضج واوعى .. مارح اخلى هيك تفاهات توقف بطريقى .. وبالنسبه للمشروع بنتعامل بحدود العمل وبس .. تكتفت قبل ماتضيف ... ااه هلأ فهمت انت عملت كل هدا منشان المناقصه الكبيره وتضمن ان كلشى حيدخل بجيبك .............. تميم شو هالحكى ................. لا تنكر احسن لك وبعدين كم مره لازم افهمك انك الخاسر بهاللعبه حتى المناقصه رح اخد حقى منها و بالقانون .................. تناول ظرف من جيبه وحطه على طاولتها وهو بيطلع بعيونها بألم ... بالعكس تميم انت الخاسر الاكبر هون .. حبيت اودعك انا رايح على امريكا .. رقمى وبتعرفيه اذا احتجتى شى انا جاهز و اذا قررتى تسمعى الحقيقه كمان انا جاهز .. مع السلامه وترك المكان بهدوء .............. تناولت الظرف الى تركه على مكتبها وفتحته بأيدان بترجف و بدات تقرا ... تجمعت الدموع بعيونها وزادت مع كل كلمه بتقرأها لحتى تحولت لشلال ينزل بغزاره على خدودها .... حطت ايدها على تمها تكتم شهقتها بس ماقدرت ركضت للمخده المرميه على وحده من الكنبات و خبت وجهها فيها وصارت تبكى بحرقه وتصرخ من الالم الى بقلبها .. اياد راح يا تميم خلص راح منك بعد ما تنازلك عن نصيب شركته بالمشروع ......

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 03:53 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء السادس والعشرون


تنهد وهو بمسح الدمعه النازله على خدها ... مع ان الموضوع مر عليه اشهر بس لسى دموع مياس مانشفت .... تأمل وجهها الحزين .. حتى وهى نايمه وجهها حزين .. مين يقدر يسدق ان هاى هى نفسها مياس الى تعودت تكسر قلوب الناس و ماتهتم بمشاعرهم .. اجاهم اليوم الى تحس بطعم الحب والألم و تدوق من نفس الكاس الى دوقت منه ناس كتير بأستهتارها و تلاعبها بمشاعر الأخرين ... اول ما سمع قصتها منها ما انصدم بالعكس كان شاكك بالموضوع و متوقع فى شئ وراء تعلقها و اصرارها عليه بس المشكله ان الأدوار انقلبت بعد ماتعلقت فيه وحبته بصدق .. ماتحملت تبادل الادوار لما مشاعرها قوبلت بالرفض وهى الى تعودت الكل ينصاع لأوامرها ورغباتها والكل يتمنى لها الرضى لترضى .... ماتحملت تخسر الشى الوحيد الصادق بحياتها الى قدمت له بكل طاقتها وحاولت تتغير منشانه .... ماتحملت تخسر الشى الوحيد الى بدا يظهر الصفات المميزه الى فيها .... مابقدر الومها .... مهما كان نحن السبب .... مياس صارت هيك بسبب الحريه و الأنصياع الدائم لكل رغباتها ...... مياس كانت رقم واحد بالبيت والكل بيمشى على رغبتها واذا حدا خالف هالقاعده كان عندها مية حيله وحيله منشان تحصل على الى بدها اياه .... هلأ مو وقت اللوم ..... هلأ وقت الإحتواء والدعم والمسانده ..... لازم تحس اننا كلنا حوليها ومستعدين نساعدها...... لازم تحس حالها قويه .... لازم تزول نظرة الحزن والنكسار الى بعيونها .... وهالشى وضحه من الاول لها وفهمها انه مستعد يعمل الى بيريحها حتى لو كان الرجوع لعماد هو مستعد يساعدها بهالشى ...... بس مياس لسى مو مستعده لشى غير انها ترتاح و تسترد صحتها منشان جنينها ..... ابتسم وهو بيشوف ايدها الى بتلمس بطنها .. كأنها بتحاول تحمى جنينها .. ثمرة الحب الى كسرها والى مابقى لها غيره .. مع ان الحمل ابدا مو ظاهر عليها بسبب ضعفها الشديد بس مع هيك كانت بعيون فراس اجمل حامل بيشوفها بحياته ... ابتسم وهو بيتصور مياس ام لبيبى صغير بتعتنى فيه وتسهر منشانه ..... دخيل عينك يا ميوس انت لسى بيبى كيف بدك تعتنى بالبيبى مالى عرفان ..... بس هالبيبى بدات تكبر وبدت رحلة التغير الجذريه فى حياتها ... برافو عليك مياس .. طبع بوسه على جبينها وهو بهمس .. انا فخور فيك ...

اما عماد فكان حاله مو احسن من مياس ..... خاصه ان القلق ذابحه عليها ونفسه يعرف شو اخبارها .... فاطمه كانت بتجى كل يوم تطمن عليه وتشوفه قاعد لحاله على تله قريبه من البيت وبأيده جواله بيطلع بصوتها ... حاله كل ماله لأسوء .. التعب صار واضح عليه ... سألته اكتر من مره مدامك بتحبها كل هالقد ليش بعثتها لبيت اهلها ... مارد عليها .. قالت له طلق البنت وحاج مخليها هيك معلقه رح تبدا السنه الدراسيه الجديده وانت لسى ماقررت شى ... كمان ماعلق .. بس حاله كان بقول عن كل الى بقلبه ... مستحيل يطلق مياس .. مستحيل يتخلى عنها ...... بس لازم تحس بغلطتها .... لازم تفهم ان مو دائما رغبات مياس تتنفذ ... لازم تفهم ان الدنيا مابتدور حلويها ... لازم تنضج و تكبر بقا ....


****


تأزمت حالة تميم بعد ما سافر اياد .. صارت جسد بلا روح ... صارت اله بتعمل فقط لتنجز بس من الداخل فارغه وبارده مع ان النار كانت قايده فيها شوقا لأياد .. ابوها وامها بيشوفوها بالمرات القليله الى بتزورهم فيها و بتتعشى معهم اويادوب بتحط كم لقمه بتمها مجامله لهم .. بشوفوها كل مره بتدبل اكتر من المره الماضيه والحزن واضح بعيونها ..... سلمى ترجت جابر يصلح الأمر مع تميم ويفهما القصه بس ما كان بأيد جابر شى بعد الصد والبرود الى واجهه من بنته .. بنته الى بيفتقدها وبيتمناها ترجع متل قبل حتى ولو مع اياد هو موافق بس ترجع متل قبل مو هيك يوم عن يوم بتموت من الداخل امامه .... الغريب ان تميم بقيت ساكنه بشقة اياد ... موقادره تتركها ... ريحته و بقايا اغراضه هم الشىء الوحيد الى بقيو لها منه والى بيساعدوها بالأستمرار ... والى بيساعدوها تنام هالساعات القليله بالليل بعد ما تبكى على شو مابتعرف بس بتبكى وبتحس بالراحه بعد ماتفرغ الالم الى جواتها بالدموع .... اكتر من مره مسكت الجوال منشان تدق عليه .. تقول له يرجع لها .. يرجع يضمها لصدره ويغمرها بحبه .. بس ماقدرت ... كرامتها ماسمحت لها تتوسل لرجال خدعها وتعرف عليها منشان لعبه ... بيقولو الزمن بيداوى الجروح ... وهى جرحها كل ماله بيكبر و بيألم اكتر مع الزمن .....


******


ضحك وهو بقول .. خلص والله هاى بجهز الشنته ...... اكيد سامر .. حبيبى ماعاد فينى والله اذا ماجيت هالمره انا رح انزل وعمرها البعثه ............ ضحك من قلبه وهو بيقول .. خلص حبيبتى والله جاى واخدت اجازه اسبوعين منشانك ........... بزعل ردت .. بس اسبوعين ................ حبيبتى مابقدر من شهر ونص اخدت اسبوع وقبلها بشهر اخدت اسبوع والله حبيبتى بعمل جهدى .. تغيرت نبرة صوته وهو بقول .. مو انت بس المشتاقه انا رح اموت من شوقى اليك ............... يوه بعيد الشر عنك ان شاء الله الى بيكرهوك يارب .. الله يخليلى اياك يارب ............... همسلها .. ويخليلى اياكي .. يالله حبيبتى لازم اخلص ترتيب شنتتى لان خلال ساعتين لازم اطلع على المطار ............ توصل بالسلامه حبيبى ... يالله بسرعه مو تروح الطياره متل هديك المره ................. ضحك وهو بقول ..لا خلص ان شاء الله بلحق عليها .. هو انا قد زعلك .. يالله حبيبتى مع السلامه .............. مع السلامه


بعد 6 ساعات طيران كانت لميا بتنعم بحضن سامر الدافى وهى بتسلم عليه بالمطار ... ابتسم سامر وهو بيضمها لصدره وبيطبع بوسه على شعرها وبشمه بشوق ............ يالله ياسامر اشتقتلك .. اشتقتلك كتير حبيبى ............. بعدها عنه شوى وقال وهو بيطلع بعيونها بشوق .. وانا اشتقتلك كتير حبيبتى .. الا وينها ريم ؟ ............... يوه صحيح نسيت والله هي بتعتذر منك كتير عندها مناوبه بالمستشفى بس اكيد رح تحكى معك بس نرجع على البيت ...... مسك الشنته بأيد وايد لميا بأيد وهو بقول يالله لكان على البيت .............. قبل ما يطلعو من بوابة المطار التفتو على صوت حدا بيناديهم ...... ابتسم سامر ومد ايده يصافح اياد ... اهلين اياد كيفك ؟ شو هالصدفه الحلوه ............ ايه والله شفت كيف .. يعنى لو مرتبينها مابتزبط هيك ههه .. كيفك لميا شو اخبارك ؟ ............. الحمد لله بخير انت كيفك شو جابك على لندن ؟ ........... عندى شغل هون لمدة يومين والصدفه السعيده خلتنى التقى فيكم ... بتردد سألها .. كيفها تميم ؟ ............ اطلعت لميا بسامر بسرعه قبل ماتقول .... والله يا اياد ماعندى اخبار عنها .. اخر مره حكيت معها من شهر وكان تلفون سريع كتير بس ............... بقلق سأل .. بس شو فيها شى ؟............. لالا بس صوتها كان تعبان مو مرضان بس تعبان فهمت على .......... هز راسه بأى واخد نفس وبعدها وقال ... مع مين راجعين هلأ ؟ ............. ابتسم سامر وهو بقول .. بالتكسى .................... لالا مابصير انا سيارتى بتستنى برا وبوصلكم محل مابدكم ............. قال سامر .. مافى داعى للعذاب ............ مسك اياد الشنته بأيده وهو بقول يا اخى لا عذاب ولا شى .............. قعد اياد جنب السائق ولميا وسامر قعدو ورا ...... الشمس بدات تغيب و الدنيا بدات تبرد على اقتراب الخريف ... الانسجام كان واضح بين اياد وسامر مع فرق السن بينهم بس كل واحد بيكن احترام وتقدير للتانى ..


بعد احاديث الشغل الى دارت بينهم سألها اياد .. كيف شايفه العيشه هون لميا .. ان شاء الله مرتاحه .................. الحمد لله ماشى الحال ................ كم باقى لك وتخلصى تخصصك ؟ ............... باقى سنتين غير هالسنه ........... يالله هانت ههه .............. مسكت ايد سامر وهى بتقول .. والله مو عرفانه كيف رح تمضى هالايام وارجع لبيتى و حياتى .. الغربه مره ولولا وجود ....... قطع كلامها صراخ سامر بأسمها و طنين قوى صم أذنيها و الظلام غمرها ............ على مهل فتحت عيونها وهى بتحس بحركه على خدها و بتقل على جسمها... اول شى شافته وجه سامر ... قاومت وقاومت لحتى قدرت تركز بشو بيقول .. حبيبتى انت بخير ؟ ............ كان ضاممها بقوه ونايم فوقها كأنه بيحميها من شى ..... شكل سامر ماطمنها ... كأنه دايخ ..... رجع سألها .. فى شى بيوجعك ؟ ................ لا بس حاسه فى شى ضاغط على رجلى .............. الحمد لله .... ويادوب خلص كلمته الا راسه على مهل بيوقع جنبها ............ خافت .. سامر حبيبى .... حاولت تحرر ايداها من تحت جسمه وبصعوبه قدرت ... بدات تفهم شو صاير ... حادث .... التفتت حوليها شافت السياره مقلوبه و اياد مو موجود فيها .... رجعت اطلعت بسامر وبأيدها حاولت ترفع راسه بس اول ما مسكت راسه حست بشى دافى بيلامس ايداها ... رجفت ايداها وهى بتتخيل شو هدا .. بصوت مهزوز ندهت له.. سامر .. سامر الله يخليك حبيبى رد على ..... ربتت على خده بقلق بس مافى فايده .... بصعوبه بدات تتحسس جسمه وهى بتدعى ربها انها ماتشوف ايصابه تانيه فيه ...... جسمها صار يرجف ودموعها تنزل بغزاره وهى بتحس بشئ حديدى مخترق جسده والدم بيتدفق بغزاره من الأصابه ...... ضمته بقوه وخبت وجهها برقبته وصارت تصرخ بعلو صوتها ..... لأ لأ سامر .. سامر .............


الساعات الماضيه كانت متل الحل ... الشرطه .. الأسعاف ... فريق الانقاذ .. سحبو سامر من بين ايداها بالقوه ... دفعتهم بكل قوتها ... بدها تصل له .. تضمه لصدرها ... تطمن انه بخير ... وقت عرفو انها مرته خلوها تركب معهم بسيارة الاسعاف .... هى دكتوره وبتعرف .. الى بتشوفه مابيطمن ابدا ....... وقت صفر جهاز القلب الى حطوله اياه حست قلبها وقع والدم هرب من جسمها كله ..... بعد عدة صدمات كهربائيه رجع قلبه يدق ..... لما وصلو على المستشفى الحركه صارت اسرعه ... جردوه من ملابسه وهم بيسحبوه لغرفة العمليات الطارئه ........ توسلت للدكتور انه يدخلها للغرفه ... هى كمان دكتوره وممكن تساعد ..... بس لماعرفها زوجته رفض ... خاصه ان حال سامر مابيطمن بسبب اصابته ...... بقيت واقفه خلف باب غرفة العمليات وهى تدعى ربها انه يسلملها اياه ... الغريب ان من وقت ماركبت معهم بسيارة الاسعاف ودموعها نشفت ...... كانت هادئه مع ان جواتها اعاصير وعواصف من المشاعر المختلطه .... رفضت بحده طلب احد الدكاتره انه يفحصها خاصه ان فى جرح برجلها بسبب الحادث وكمان رفضت الجلوس على الكرسى الى عطتها اياه الممرضه ورفضت تبدل ملابسها بقيت واقفه لازقه بالباب على امل حدا يجى ويطمنها ..... يارب ماتكون الاصابه خطيره .... يارب ماتصيب اعضاء حيويه ومهمه ......... بعد ساعات اجت ريم تركض بعد ماخبروها ........... ضمتها لميا وبدات تهدى فيها وريم منهاره على الاخر من الى سمعته ........ الجمله الوحيده الى طلعت منها .. لا تقلقي ريم .. سامر بخير .. سامر بخير ............



ساعات طويله مرت .. 4 ساعات .. 5 ساعات ..6 ساعات .. قبل ماتكتمل الساعه السابعه طلع الدكتور وهو بيشاور لهم ان يسحبوه لغرفة العنايه الخاصه ... ركضت ريم لسرير اخوها اما لميا فمسكت الدكتور .. بدها تعرف شو صاير .. كيف سامر .............. مدام زوجك اصابته خطيره .. عنده كسر بثلاثه من عظام القفص الصدى و كسر بأيده و الحديده بمعجزه ماصابت اى عضو حيوى انصدمت بالقفص الصدرى وهدا الى سبب الكسر وكان بينها وبين الرئه اقل من سنتمتر ... المشكله ان الجرح تلوث بالحديده الملوثه و نأمل ان ماتنتقل له جرثومه تصعب علينا الموضوع زياده .... كمية الدم الى خسرها كبيره كتير ... نقلنا له دم وهلأ هو تحت الملاحظه لحتى نقدر نقيم وضعه بطريقه احسن ................... بخطوات تعبانه مشيت لجهة غرفة العنايه الخاصه .... وقفت عند الباب .. اول ماشافته وصدره كله ملفوف بالضماد ماقدرت لفت وبتعب رمت جسمها على وحده من الكراسى الى برا .... اجتها نفس الممرضه ومعها نفس الدكتور الى طلب منها تجى معهم منشان يفحصوها .... هزت راسها بلأ .... بس الدكتور هالمره كان عنده خطه تانيه ... وبدون مقاومه استسلمت لميا لابرة المهدء الى حتريحها من قلقها لفتره ............


******


العشا كان بارد كالعاده ... سلمى بتحاول تفتح مواضيع تشارك فيها تميم بس تجاوب تميم كان محصور بعدة كلمات .. طيب .. مابعرف .. ان شاء الله .. حاضر ..... صار لها ايام شعور الكئابه زايد عندها و شوقها لأياد زايد ..... لأشهر الليل كله بتقضيه تتذكر اوقاتهم مع بعض وتتفرج على الصور ... حركته الأخيره ذبحتها .. ليش دخل باللعبه اذا ماكان همه المشروع !! .... معقول عنجد معجب فينى وبشخصيتى .... معقول كل الى بيهمه بالموضوع انا ..... معقول اكون فهمت غلط ..... طالعها من افكارها صوت الجوال .... غريبه فراس شو بده بهالوقت ؟ ........... لولي حتى على العشا شغل مابتقدرى تتركى جوالك لحظه ........... ماما هدا فراس مو شغل ........... اجاها صوته من الطرف التانى اول مافتحت الخط ... الو تميم ........ ايوه فراس معك ....... حست بصوته مو طبيعى ... تميم وصلتك الأخبار ............ بقلق ردت .. مياس ؟ ............ لالا سامر ولميا عملو حادث ............ وقفت بسرعه وهى بتقول .. شو؟ ......... سامر اصابته خطيره بس لميا الحمد لله بخير اصابتها سطحيه .. انا الصبح بكير عندى طياره للندن منشان اطمن على والوضع .. بتردد ضاف .. وحجزتلك معى ................ حست بنغزه بقلبها من كلمته الاخيره .. فراس ؟ ................. بتعاطف قال .. اياد كان معهم بنفس الحادث وهو مصاب كمان ................. حطت ايدها على تمها و بدات الدموع تتجمع بعيونها .................... سألتها سلمى بقلق .. شو صاير لولي ؟ .................. التفتت على امها وهى بتقول بصوت بيرجف .. لميا وسامر عملو حادث بلندن .. لميا بخير بس سامر حالته صعبه .. واياد .. اياد كان معهم بالحادث ............... تناولت سلمى من تميم التلفون بعد ماشافت بنتها مسمره ومصدومه ... الو فراس شو صاير بأياد ................... والله ياخاله مابعرف عنه شى الى خبرونا اصحاب لميا بالبعثه وعطونى اسماء كل الراكبين معهم بالسياره واياد كان من ضمن هالاسماء منشان هيك حجزت لتميم معى بكره الصبح اذا بتحب تروح التذكره جاهزه ......... طيب حبيبى ربع ساعه وبندق عليك يالله مع السلامه .............. التفت الكل لتميم الى كانت بتترك الغرفه وبتتجه للبرندا .... التفتت سلمى على جابر و عطته اشاره ان الحقها ............ وقف جابر ومشى لعند تميم الى قعدت بالبرندا و دموعها بتنزل بصمت ... وقف يتفرج عليها لدقائق وهو بيشوف دموعها الى بتعبر عن الى بداخلها .. كانت بتحاول تضبط تنفسها و تهدى حالها ... بخطوات هادئه مشى وجلس جنبها واول ما حط ايده حولين كتافه رمت حالها بحضنه وتركت العنان لمشاعرها تطلع بدون خجل .. قالت من بين بكاها .. بابا .. اياد .. زوجى عمل حادث وبالمستشفى ... ورجعت تبكى اقوى من قبل .. لمها لحضنه .. لم بنته حبيبته بحضنه وصار يهديها .. اول مره بيشوفها بهالحاله ... مسح على شعرها متل ماكان يعمل لما كانت صغيره وتجى من المدرسه ركض لحضنه .. تنهد وهو بيقول لحاله .. خسرت اللعبه ياجابر .. لمتى بدك تقاوح و تنكر ان بنتك بتحب اياد وصارت تنتمى له .. عاجبك حالها .. يعنى هيك بترتاح .. بدك تخسرها للابد يا جابر ........... ضمها ضمه ابويه حنونه وهو بقول .. سافرى ما فراس تميم .. رفعت راسها تطلع بوجه ابوها تتأكد من الى قاله ........... مسح دموعها وهو بيقول .. سافرى اطمنى على زوجك لولي .....

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 03:55 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء السابع والعشرون


حاولت تتماسك كتير امام فراس .. كل الوقت بالطياره وهى بتلقط دموعها منشان ماتنزل على خدودها .. معقول تكون خسرت اياد للابد معقول ... من بعد ماسمعت الخبر مبارح والنوم جافاها ... مستحيل تغمض لها عين قبل ماتطمن انه بخير وعايش .. بخير وعايش هدا اهم شى .. اول ما نزلو من الطياره بسرعه توجهت لبرا المطار وتركت شنتتها .. ندهلها فراس ... تميم انتظرى ناخد الشناتى .... جاوبته وهى بتسرع الخطى .. مافى وقت اترك كلشى هون بدى اروح للمستشفى .......... لما شاف شكلها تركها و قرر ياخد شنتتها ويلحقها للمستشفى وبعدين للفندق ....... نزلت من التكسى بعد مارمت له مجموعه من الجنيهات وركض لجوى من غير ماتستنى الباقى ...... فراس قال لها انهم بالطابق الثالث ... وصلت للطابق الثالث واول ما توجهت لقسم العنايه الخاصه شافت لميا واقفه عند الباب وبتتطلع من الشباك الزجاجى لجوا الغرفه .... بسرعه مشيت لعندها وهى بتنده بأسمها ..... اول ما لفت عليها لميا حضنو التنتين بعض .......... تميم وصلتو .. وين فراس ................. فراس بالمطار لسى بيجيب الشناتى .. كيفه سامر ان شاء الله فى تحسن ............. بصوت مرهق ردت عليها .. الحمد لله نبضات قلبه انتظمت و ضغط دمه صار طبيعى .. بس هو محموم هلأ بسبب الجروح واذا عدت الحمى على خير رح يطالعوه من العنايه ................... الحمد لله اخبار منيحه .. وانت كيفك ؟ ...... انا تمام مافينى شى بس جرح برجلى 4 غرز ................. وريم كيفها ؟ ....................... هى جوا مع سامر وبس تطلع انا بدخله ....................... هزتلها تميم راسها .. طيب وين اياد ............... اطلعت فيها لميا بتعب وهى بتقول والله يا تميم مابعرف عنه شى .. اسفه ........................ خلص انا بسأل الممرضات ................ تركت لميا وتوجهت لعند كونتر الممرضات وسألت عن شخص كان بحادث من يومين اسمه اياد ال ... دورت الممرضه بين الملفات وطولت وبدات اعصاب تميم تحترق من الأنتظار خاصه لما قالت لها الممرضه انها بتعرف ان فى شخص توفى بهالحادث ... انتظرت وانتظرت وبدات الدموع تتجمع بعيونها وهى بتتخيل ان اياد هو .... لأ لأ مستحيل يكون اياد ... حطت ايدها على وجهها تمسحه بتعب و الافكار السيئه بدات تلعب بعقلها ... يارب نجيه .. يارب نجيه ................ تميم !! ................. نزلت دموعها وهى بتسمع صوته بينده اسمها .... هزت راسها والتفتت لجهة الصوت وهى بتحمد ربها ان اياد قدامها ..... بقيت واقفه مكانها وهى مغطيه وجهها بأيداها وبتبكى من كل قلبها ........... على مهل قرب اياد منها وهو بيسحب عامود المغذى معه بأيده السليمه ... وقف قدامها وبعد ايداها عن وجهها ومسك ذقنها وبكل لطف رفع راسها اله ... شو جابك هون ؟ .................... عيونها كانت بتبرق بالدموع و مشاعر الشوق الى حاسه فيها قالت بصوت مهزوز من البكى ... جيت منشانك ........................... ركز نظرته بعيونها وهو بسأل .. جيتى تطمنى على ................... هزت راسها بأى وهمست .. خفت عليك كتير .. حطت ايدها على تمها ورجعت تبكى ........ بأيده السليمه ضمها لصدره ومع كل الألام الى بيحس فيها تركها تتعلق فيه وتفرغ كل مشاعرها لحتى هديت .............. كنت رايح اطمن على سامر بتحبى تجى معى ............. بعدت عنه وهى بتمسح دموعها وهزت راسها بأى ومشيت جنبه بأتجاه العنايه الخاصه ....... هلأ انتبهت على اصابته .. ايده اليسار مكسوره و فى ضماد على راسه .. هدا غير الجروح الخفيفه المنتشره وظاهره برجوله ..... وقف حكى مع لميا شوى و اطمن على سامر قبل ما يرجع لغرفته ..... ساعدته تميم يرجع لسريره وقلبها بدا يرتاح بعد ما اطمنت عليه ....... ابتسم لها وهو بقول .. اليوم طالع من المستشفى .......... قالت وهى بتسحب كرسى وبتجلس قريبه كتير من سريره ........... اكيد مابتحتاج تجلس زياده .. يعنى منشان تطمن اكتر ان كلشى تمام او يمكن منشان ترتاح اكتر او يمكن ........ حط ايده على ايدها وضغط عليها بحب .. تميم انا بخير لا تقلقى ............. مالت على ايده وباستها وهى بتقول .. الحمد لله انك بخير ... اطلعت فيه وهى بتضيف .. كان عقلى رح يطق قبل ما اشوفك .. خفت عليك كتير .. خفت من فكرة انك ممكن ... دمعت عيونها ماقدرت تكمل .. الفكره لحالها زاعجتها ..... حط ايده على خدها و بنعومه حرك اصابعه عليه يطمنها .......... انا بخير حبيبتى لا تقلقى ....... هزت براسها وهى بتبتسم .. نام وارتاح هلأ انا حأبقى هون ........... وعلى مهل غمض عيونه واستسلم للنوم بعد ما اطمن انها جمبه .. واطمن ان قلبها لسى ملكه ......


******


وصل فراس للطابق الثالث ومشى بالممرات يتبع اللوحات المؤديه للعنايه الخاصه ..... اول ما وصل للغرفه وقف وهو بيشوف ام الحجاب الابيض واقفه عند الباب وبتطلع من الزجاج لجوى الغرفه وهى بتمسح دموعها .......... قلبه انخطف .. ماعرف شو يعمل ... يضمها ويطمنها ولا يلف ويتركها لحالها بلحظة الضعف هاى ويرجع لها مره تانيه .... شاف دمعه جديده بتنزل على خدها .. يالله كم نفسي امسح دمعتها ويطمنها ... حس تأمله الها بهالموقف غلط .. تنحنح قبل ما يقول .. السلام عليكم ريم ............ التفتت اول ما سمعت صوته .. الراحه كانت واضحه على وجهها اول ما شافته وهالشى فرح فراس كتير ... وعليكم السلام .. الحمد لله انك جيت فراس .. بدات شفايفها ترجف من جديد وهى بتقاوم البكاء .... سامر .. سامر حالته مابتطمن وانا قلقانه عليه كتير وعلى لميا كمان .. من وقت الحادث ولميا ماتركت هالمكان ولا حتى لساعات قليله منشان ترتاح .. مشيت للكراسى الموجوده جنب الباب وقعدت وهى بتطلع بفراس بحزن وتقول .. حاسه بالضياع .. سامر هو عيلتى الوحيده .. فكرة انى افقده متل مافقدت باقى اهلى بحادث كمان مخوفتنى .. بدات الدموع تنزل من عيونها وهو تقول .. مارح استحمل هالفكره ..... غطت وجها بأيداها وهى تقول مارح استحملها نهائى ...... وبدات تبكى ............ بلى شعور منه مد ايداه منشان يحضنها بس عند اخر لحظه وقف قبل ماتوصلها .. ياربى شو اعمل منشان اساعدها .....قعد قدامها وحط ايده على الكرسى الى جنبها وايد التانيه على ايد كرسيها كأنه بيلفها من غير مايلمسها وقال بكل تعاطف ... ريم لا تقلقى ان شاء الله سامر رح يقوم بالسلامه ويرجع لك و للميا اقوى واحسن من قبل .. لا تفكرى بهالطريقه .. خلى املك بالله كبير ... وبعدين انا جنبك .. كلنا جبنك .. اذا احتجتى اى شى حتى لو تتكلمى وتفضفى عن مخاوفك والى بيقلقك .. ارجوك لا تترددى ... انا موجود .. وجيت منشان لميا .. ومنشانك ............ نزلت ايداها لحضنها وصارت تطلع فيهم ودموعها لسى بتنزل على خدها وقالت بهمس ... وانا محتاجتك جنبى كتير ... رفعت راسها واطلعت بعيونه للحظات قبل ما تقول وخدودها بتورد .. عن اذنك اروح اغسل وجهى .. وبسرعه توجهت للحمام تخفى توترها وخجلها من الى عملته هلأ ............... اما فراس فالدنيا ماوسعته من فرحته بكلمتها .... كان بتمنى السلام بس .. وهلأ مع تصريحها الواضح والصريح حس قلبه رح يوقف من الفرحه ....... والله مارح تندمى يا ريم على الفرصه الى عطيتينى اياها .. والله لأحطك بعيونى من جوا ....


*****


بعد عدت ساعات كتب الدكتور لأياد ورقة الخروج من المستشفى .. رفضت تميم ان الممرضه تساعده بلبسه .. طلبت منها تطلع وخبرتها انها رح تساعد زوجها يبدل ...... ابتسم اياد وهو بيشوف الغيره بتلمع بعيونها من الممرضه الشقرا ... سكرت تميم وراها الباب بقوى ورجعت لعند اياد تساعده بتبديل ملابسه ... على مهل ساعدته يشلح روب المستشفى .. اول ما شافت صدره مشخط بجروحه سطحي بسبب القزاز سألته بقلق .. اكيد نظفولك كل جروحك .......... ابتسم يطمنها .. اى حبيبتى اكيد ........ على مهل ساعدته يلبس قميصه .. دخلت الايد المجبصه بالاول وهى تقول .. اذا بألمك خبرنى منشان اوقف ........... هزلها راسه بطيب ........... زرت له الأزرار وبعدين جابت له بنطلونه وكمان ساعدته يلبسه وضبطتله الياه وحطت بعدها الحزام ... لاحظ اياد ان تنفسها بدا يضطرب .. ابتسم برضى وهو بيطلع بخدودها الى وردت .......... تميم كانت بتحكى مع حالها وهى بتلبسه .. تميم مو وقتها هلأ مشاعر الشوق .. الرجال تعبان ولازم يرتاح .. اهم شى هلأ انه بخير .... نزلت للارض منشان تلبسه جراباته ........... حط اياد ايده على كتفها وهو بيقول خلص تميم انا بلبسه ..... رفعت راسه اله وهى تقول .. معليش خلينى اساعدك ......... بعد ماخلصت كلشى جابت له الكرسى المتحرك منشان يقعد عليه و قالت ... بتحب تمر على لميا وريم قبل ما تمشى ........... طبعا حبيبتى ........... سلمو على الكل واطمنو على سامر وطلعو من المستشفى ... كان فى سياره مع سائق بتستنى اياد ... ساعدته تميم يركب بالسياره وبعدين وقفت مو عرفانه شو تعمل .. تركب معه ولا ترجع للميا وفراس ........... حس اياد بتوترها فمد ايده ومسك ايدها وهو بقول ... شو حياتى مالك جاى معى ................. اطلعت فيه للحظات وعيونه الى بتحكى لها عن شوقه اسرتها ... قررت تتبع قلبها وهزر راسها بأى ودخلت جلست جنبه .......... بلا شعور منها كانت ماسكه ايده كل الطريق وبتحرك اصابعها عليها بنعومه وهى بتطلع من الشباك وبتتفرج على شوارع لندن .. بدا التعب والنعس يتسلل لجفونها خاصه ان صار لها اكتر من 36 ساعه صاحيه ......... وصلو على عماره راقيه وساعدته تميم ينزل من السياره ومشيت جنبه على مهل تسنده لحتى وصلو للاصنسير وعند الطابق العاشر طلعو منه .. ناولها اياد المفاتيح منشان تفتح الباب .... الشقه عصريه كتير وصغيره ... توجه اياد لغرفة النوم مباشره وهو بيقول .. حبيبتى تعبان وبدى انام ............ لحقته بسرعه منشان تساعده يبدل ... بعد ماساعدته يشلح اغراضه قال لها .. خلينى استخدم الحمام قبل ما البس احسن .............. هزت راسها بطيب و قعدت على السرير تستناه وبأيدها بيجامته .. صارت تتأمل الغرفه المرتبه والمفروشه بطريقه عصريه كتير .. اطلعت بالسرير الوثير وتلمست اللحاف الناعم الدافى الى اغراها تتمدد عليه وتريح جسمها شوى لحتى يطلع اياد من الحمام .. مسكت بيجامته وقربتها من انفها وشمتها بعمق .. ريحة عطره لسى فيها .. يالله كم اشتقتلك حبيبى ............... طلع اياد من الحمام وابتسم وهو بيمشى للسرير ... تناول بنطلون بيجامته ولبسه على مهل وعيونه على حبيبته نايمه بعمق وهى حاضنه الجزء العلوي من البيجاما ... على مهل طلع على السرير وبهدوء حرر شعرها من الملقك الى حابستهم فيه ... تسطح على طرفه الايمن ولما لاقى وضعيه ريحته قرب تميم الى ظهرها اله منه وسند ايده المجبصه على جنبها ... خبى وجهه بشعرها وصار يحركه فيه وهو بيتلذذ بريحته الى افتقدها كتير ... طبع بوسه على رقبتها وهمس لها بأذنها ... تصبحى على خير لوليتى .... وضمها زياده ونام .....


*****


تحسن وضع سامر ونقلوه لغرفه خاصه .. اصرت لميا على ريم انها ترجع لدوامها بعد ما استقر وضع سامر ومافى داعى هم التنتين يبقو جنبه ..... كانت بتقضى كل النهار جالسه جنبه وماسكه ايده وتدعيله و كل الليل واقفه تصلى وتترجى رب العالمين انه يشافيه بسرعه ويرجع لهم احسن من اول ... سامر مو بغيبوبه بس بسبب المسكنات الى يعطوه اياها ببقى نايم كل الوقت الا دقائق قليله لما بيفحصه الدكتور وبعدها بيرجع ينام ... كانت قدر الامكان تحسسه بوجودها جنبه .. بتحكى معه .. بتلمس ايده .. بتبوس خده .... انا معك حبيبى ومارح اتركك لحتى نطلع من المستشفى وانت ماسك ايدى .............


بيوم كانت جالسه وحاطه ايدها على مكان الجرح وبتقرا قران ... دخل عليها دكتور واول ماسمعت صوته غمضت عيونها بقوه ..... الله الله .. والله لما شفت الاسم ماسدقت قلت اجى اتأكد بنفسى .. اخيرا الفارس المغوار وقع .... التفتت له لميا واطلعت فيه بحده وهى يتقول .. انت شو جابك لهون .. ومين سمحلك تدخل بالاصل .......... مارد عليها معن وتوجه لملف سامر وقعد يقلب فيه ... انقهرت منه لميا كتير ومشيت بسرعه لعنده وسحبت الملف من ايده وهى بتقول من بين اسنانها .. اطلع برا .............. اطلع فيها معن بطريقه استفزازيه ومارد عليها ...... قالت له مره تانيه .. قلتلك اطلع برا ............ ضحك بسخريه .. الظاهر سامر ماقدر يقص لك لسانك الطويل .......... فجئه رنت بالغرفه صوت الكف الى اكله معن على وجهه .... قالت له لميا وعيونها بتتطلع فيه بغضب واضح ... جيب اسم سامر مره تانيه على لسانك لأقطعلك اياه .. اصلا ظفر سامر بسواك وعشره من امثالك .. وهلأ اطلع برا .. وقسم بالله يا معن اذا شفتك هون مره تانيه لأبلغ عليك الشرطه والبسك قضية تحرش .. نحن مو ببلاد الرجال معه الحق دائما .. نحن بلندن وانت بتعرف قضيه متل هاى شو ممكن تعمل بمستقبلك .. يالله انقلع من قدامى لأشوف ................. القوه الى شافها معن بملامح لميا خلته يصدق تهديدها وبسرعه يغادر الغرفه .... بعد ما سكر الباب وراه غطت لميا وجهها بأيداها وهى بتحاول تهدى حالها ..... التفتت بسرعه على صوت سامر بينده لها بضعف ........ ركضت لعنده واتناولت ايده الممدوده لها .. شو حبيبى تعبان بدك شى ............... هز راسه بلأ وبضعف رفع ايدها لتمه وباسها بحب وهو بيقول .. الله يخليلى اياكي .......... دمعت عيونها وهى ترد بهمس .. ويخليلى اياك حبيبى .......


****


خلال يومين اتحسن اياد تحسن سريع ورجع لطبعه المرح .. حتى الضماد الى على راسه شالوه وبقى لزقه صغيره تخبى الغرز .. تعود اكتر على الجبص وصار يعرف يدبر اموره احسن من قبل .......... تميم كانت بتعتنى فيه عنايه فائقه .. عنايه بيغلفها حبها الكبير وشوقها اله .... وهالشى صار واضح كتير لأياد .. كل مابتقرب منه بيلاحظ لمعة عيونها الى بتذكره بأول اسبوع من زواجهم وقت قضوه بالمزرعه .. بيلاحظ تورد خدودها وتسارع تنفسها و توترها الملحوظ .... كان يحب يزيد النار الشاعله فيها بلمسه حنونه او قبله ناعمه على خدها ... بيبتسم بقلبه لمابيشوف خيبة الامل واضحه بعيونها .. كلشى بوقته حلو لوليتي ...




حطت الصحن قدامه بعد ما قطعت له اللحمه لقطع صغيره منشان يقدر ياكلها وقعدت امامه تاكل ... كانت متوتره كتير وهى بتفكر شو موقعها هون .. شو التصرف الصحيح الى لازم تعمله هلأ ... خلص اطمنت عليه وصحته تحسنت ترجع لحياتها .. ولا ترجع له كزوجه وتريح قلبها ... دائما بتنصح لميا انها تتبع طريق العقل وتتجاهل قلبها وهلأ هى مو قادره تاخد بنصيحتها السابقه ... بطرف عينها اطلعت عليه بنظره خاطفه .. اذا بعدت عنك رح يموت قلبى للابد .......... اياد حس بتوترها .. من الصبح وهى مو على بعضها .. عرف ان بعد ما اطمنت عليه هلأ الصراع قائم بين حبها وكرامتها .. ماحب يعطى عقلها فرصه اكبر بالتفكير منشان هيك قال لها بصوت حنون .. حبيبتى لو سمحتى اقسمي لى هالقطعه كمان ........... قامت من مكانها و قربت جنبه منشان تنفذ الى طلبه بس ايده سبقتها وسمكت ايدها قبل ما تصل للسكينه الى بصحنه وبهدوء قربها من شفايفه وباسها وعيونها بعيونها .... حاولت تهدى حالها وصارت تاخد نفس ورى التانى وهى بتطلع فيه بشوق مو قادره تخبيه ................... حبيبتى شوبت فكي لى ازرار القميص شوى خانقتنى .......... عيونها صارت تلمع بطريقه ملفته للنظر ولونهم الاصفر طغى على الخضار الى فيها ... على مهل مالت ومسكت اول زر وبدات تفك الازرار واحد ورى التاني .... اياد انتهز فرصة قربها و باصابعه مشط شعراتها وقرب من اذنها وهمس بعد ما اخد نفس عميق ... لوليتى اشتقتلك ... اشتقت لريحتك .. لنعومتك ... اشتقت لحبك لولي ..... حس برجفة ايداها على صدره ..... طبع بوسه ناعمه جنب اذنها وهمس .. ما اشتقتى لحبيبك ............. حس بحركه خفيفه منها بتقرب منه زياده ... فانتهز فرصة تجاوبها ومال على شفايفها بقبله شعلت الشوق بقلوبهم هم التنين ............. بعد عنها وضمها لصدره بايده السليمه وهو بتنهد .. ااه لولي بحبك .. بحبك كتير .. حبيبتى خليك عندى ما تروحى ............. حس بدموعها بتنزل وهى بتقول .. وانا بحبك كتير .. بس انت كسرت قلبى ......... بعدها عنه واطلع بوجها وهو بقول لولي خلينى احكيلك الى صار .................. هزت راسه .. خايفه ما اتحمل الحقيقه ....... مسكها من ايدها ومشى معها للكنبه وهو بيقول الحقيقه اسخف من انا نتعذب منشانها ........ جلسها جنبه و مسك ايدها و طبع عليها بوسه قبل مايقول ... تذكرى اليوم الى وصلتك فيه على البيت لما كنت سخنانه ......... هزت راسها بأى ...... بعد ما طالعتك لغرفتك حكيت مع والدتك كم كلمه وقلت لها اني كتير معجب فيك وجيت من امريكا لهون بس منشان اشوفك من كتر ماسمعت عنك .......... فتحت عنيها عالاخر وهى بتقول ... وكيف عرفت عنى ............. من سالم لما قابلك اول مره اتصل فينى فورا وقال لى اياد الزوجه الى بتبحث عنها موجوده ومو خيال وانا هلأ طلعت من عندها قلت له اذا مو لبوه ما بدى اجى فقال لى لبوه بتليق بالاسد الى عندنا وبعدها بدا مشوارى معك .. وهيك بيتضح لك انى كنت ناوى اتعرف عليك و اتقرب منك حتى قبل ما اعرف اهلك ........ طيب كمل ............ولا شى ببساطه وقت فكرت اخطبك وكان هدا بعد عشا السطح تكلمت مع امك مره تانيه وحذرتنى ان والدك مارح يوافق وانك دائما بتعملى الى بيريده والدك ولما تأكدت من مشاعرك تجاهى ومشاعرى تجاهك قررت العب عليك اللعب الوحيد بعلاقتى معك ............ اطلعت فيه شوى وهى بتفكر وبعدين قالت بسرعه لا تقول يوم عرس لميا بالحديقه كان مدبر بينك وبين ماما ................... هز راسه بأى ............ والله عرفت من يوم شفتكم بالمحكمه بتتبادلو النظرات حسيت فى شى بينكم ........... التفتت له وقالت بس هالكلام مافيه شى من الى سمعته هداك اليوم .. مو هاى هى اللعبه الى كنتو بتحكو عنها صح ............... لا موهاى .. اللعبه الى سمعتينا بنحكى عنها صارت واتفقنا عليها يوم جيت اخطبك رسميا من ابوك .. لان رفضه كان عنيف ومو موافق ابدا على الموضوع وحجته انك مابتهتمى بهيك امور وان كل الى بدك اياه هو الشغل والدراسه و انا اصريت ان اوضح له انك بنت متل باقى البنات بيهمك تحبى وتنحبى ويصير لك بيتك ومملكتك وعائلتك الخاصه فيك فالرهان كان على الطريق الى بتختاريه وان الخاسر يتركك تعيشى حياتك متل ما اخترتيها يا بالعمل والدراسه او كزوجه و حبيبه وبعدها ام .................. هزت راسها بعدم تسديق وهى بتقول كلام فاضى حاسه كل الى بسمعه كلام فاضى شو هاللعبه السخيفه ................ معك حق سخيفه كتير بس تطورت وطلعت عن السيطره لما تم الزواج ... ابوك مارضى بالخساره و اصر الى يرجعك لسيطرته و بدات مشاكلنا الى انت على علم فيها .. ماتحملت اشوفك هيك بتتقطعى بالشغل ومو عايشه حياتك الى انت اخترتيها بنفسك وكان بأمكانك توازنى بينها وبين شغلك .. فصار الحوار الى سمعتى جزء منه وكان بيدور اساسا على ان لازم نخليك تعيشى متل مابدك بالطريقه الى اخترتيها ونساعدك توازنى بين مسؤولياتك مو نزيدها عليك ونتدخل بكل تصرفاتك وكنت مصر ان ابوك يكون عند كلمته ولما دخلتى كنا بنحكى عن الرهان القديم وماخليتنينا نشرح لك شو صاير ........... اطلعت فيه بندم وقالت .. هلأ هاى هى القصه الى خلتنا عايشين بعاد عن بعض كل هالاشهر !! ................. تميم لازم تعرف شىء وتتأكدى منه انى عمرى ماكذبت عليك بمشاعرى وانى الأتفاق صار بمرحله متقدمه كتر وما اثر على مشاعرى تجاهك ولا مشاعرك تجاهى .. انا حبيتك قبل هالاتفاق و طلبتك للزواج وانت كمان حبيتينى قبله .. منشان هيك لا تخلى لعبه سخيفه مالها قيمه ولا لها علاقه بمشاعرنا تأثر على حياتنا ................. تنهدت .. قربت منه وريحت راسها على كتفه ......... مسح شعرها بنعومه وهو بيقول .... تميم .................... اطلعت فيه لدقائق قبل ماتقول .. ليش تنازلت عن المشروع .................. منشان ماتشكى انى طمعان بشى غير حبك وقلبك ......................... رفعت ايدها لوجهه وتحسست الجرح الى بطرف جبينه وبعدين نزلت اصابعها على عيونه ومنها لخدوده وبعدين شفايفه .. حركت اصبعها عليهم بنعومه وهى مركزه النظر فيهم وتقول .. تعذبت كتير ببعدك عنى .. وبكيت كتير .. كنت مفكرتك انت السبب بكل احزانى .. واكتشفت هلأ ان انا السبب لأنى ماعطيتك فرصه تشرح لى ... مابعرف اذا بقدر اسامح حالى ................ مسك ايدها وباسها وهو بيقول .. خلص حبيبتى خلينا نفتح صفحه جديده وننسى الماضى .. قرب منها كتير قبل ما يضيف بحب .. وهاى اول جمله بكتبها بهالصفحه ................... وكانت احلى لحظات حب جمعت بينهم بعد فراق وعذاب وشوق طال لأشهر .....

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 03:56 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء الثامن والعشرون


فتح عيونه على مهل ... اخد نفس عميق ... كتم آه كادت تطلع من تمه بسبب الالم الى حس فيه بصدره من النفس ... التفت بهدوء لجهة اليمين وابتسم ... مسكينه كم تعبتى معى ... والله انا محظوظ فيك .. صار يتأمل وجهها بحب .. اشتاق لها بعد كل هالايام ... خاصه هلأ وهى نايمه بملابس الصلاه شكلها بيجنن ... خلال الايام الماضيه كان يفتح عيونها احيانا ويشوفها بتصلى او بتدعى او بتقرا قران ... كان بيشوف دموعها وهى بتلتجأ لربها وبتدعيله ... كل مافتح عيونه بيشوفها جنبه او موجوده بالغرفه ولا مره فقدها دائما موجوده ودائما صاحيه وبتتفقده وتتأكد ان كلشى تمام .... مع انه بيتمنى انها ترتاح بس كان حاسس بالراحه لوجودها جنبه .... كل مابيتذكر ان كان ممكن يخسرها وتكون ضربة الحادث اجت بجسمها الناعم مابيتحمل الفكره .. اكيد ماكانت تحملت .. وضعه هلأ احسن بكتير من انه يخسر روحه لميا ... غمض عيونه وهو بحمد ربه الى خلاه يتحرك بسرعه اول ما شاف السياره الى جنبه بتفقد السيطره وتنصدم فيهم من جهة لميا والسائق ... اياد كان سريع وفك الحزام ونط بسرعه من السياره اما هو فقرر يفدى لميا بروحه ويصير الدرع الواقى الها من الخبطه ... الموضوع اخد ثوانى فك حزام الامان ونط فوقها يحميها بجسمه .. مع كل الامه جن لما شافها مابتتحرك بين ايداه لثوانى فكر ان مهمته فشلت لحتى بدات تفتح عيونها وقتها ماعاد يتحمل وماعاد فيه يقاوم الاغماء اكتر واستسلم للموت وهو مطمن انها بخير .... رجع اطلع فيها وبقى يتأمل وجهها لحتى نام ....


****


بدات السنه الدراسيه الجديده وبدات مياس بدوامها بالجامعه سجلت بمواد قليله منشان ماتتعب بسبب الحمل .. لسى جسمها ضعيف ومو متحمل .... بدا الحمل يظهر عليها بس بشكل بسيط مع انها على وشك تدخل الخامس بس مع هيك حملها ماكان واضح كتير ... فراس ماقصر معها من بعد ما رجع من لندن ساندها لحتى تشجعت تروح للجامعه .. عرض عليها تعتذر عن الماده الى بيدرسها عماد منشان ماتشوفه ... حز بنفسها انه لهلأ مافكر يتصل فيها او يعرف شو صاير معها .... وكل مايقول وبوها انه رح يخبره تبكى وتترجاه بأن ما يتصل ويترك الوضع متل ماهو هيك وفراس كان مستعد يعمل الى بيريحها بس مياس لسى مو عرفانه شو بدها .. تطلق وتتركه ولا ترجع له ... منشان هيك اقنع فراس ابوه انه يعطى فرصه لمياس تقرر شو بدها تعمل بحياتها مع عماد ... طبعا الجامعه كلها مطبوله بقصتها مع عماد بس مع هيك مرت اول اسابيع على خير خاصه بعد لقاءها بهند ... اطلعت فيها بلا مبالاه وهى بتشوفها من بعيد بتطلع عليها ... مابتستاهل حتى انها تعاتبها .. مابتستاهل حتى تتعب تفكيرها فيها ... الخيانه شئ لا يغتفر خاصه ان هند بتعرف كم بيهمها عماد ومع هيك سعت لتخرب علاقتها فيه وتخرب زواجها منه .... الفتره الى قضتها بعد هالصدمه بدات تفكر بكلشى حوليها ... واولهم هند ليش عملت هيك مع انها صديقتها المقربه من سنوات ... ليش عملت هيك وهى بتعرف انى حبيت عماد من قلبى ... الجواب وصلت له بعد تفكير كتير بالماضى الى خلاها تعترف انها ماكانت صديقه لهند ابدا ... كانت رئيسه .. كل الذكريات الى جمعتها بهند كانت بتدور حوليها هى وبس ولا كأن هند موجوده ... هى الى ماراعت هالصداقه منشان هيك هند ماراعتها .. ... بس هدا مابيفسر الى عملته ... مهما كنت استغلاليه وانانيه مابيخليها تحطم زواجى ... يعنى فهمنا قبل الزواج بس بعد الزواج وبعد ما اعترفت لها انى بحبه ومن كل قلبى .. بس .... الحق على .. انا ماراعيت حرمة بيتى واسرارى كلها كانت مع هند حتى ادق الامور قلت لها عنها ويمكن هدا الى دخل عماد براسها زياده وخلاها تصر على الى عملته ... خلاها تضحى بصداقه هشه مقابل تحصل على السعاده الى صورتلها اياها و كنت احكيلها عنها و بعيشها مع عماد ... مهما كان هاى خيانه .. مهما كان هى السبب باعظم جرح بقلبى .. ومستحيل اسامحها عليه ... مستحيل ....




دخل الكفتيريا وهو مصدع على الاخر بده ياخد فنجان قهوه وشغله بسيطه جنبها منشان يقدر يشرب حبايتين وجع راس .. قبل ما يطلع ومعه طلبه وقف وهو مو مسدق انه بيشوفها امامه مع انه مو شايف وجهها الى انه بيعرفها تماما هاى مياس الى لأشهر طويله بيحلم وبيفكر فيها .. مشى خطوتين لجهة اليسار منشان يقدر يشوف وجهها اكتر حاول يقعد بمكان بعيد ماتشوفه فيه بس يخليه يقدر يستمتع بهاللحظات .... شوق رهيب تحرك بقلبه ناحيتها وهو بيشوفها بكل ملل بتاخد قطعه خيار وتبدا تاكلها ... كلشى بشوفه كان بالتصوير البطيئ ... ماكان بده تروح عليه ولا ثانيه ... نسى قهوته و راسه وكل الدنيا لما شافها .. عقد حواجبه فجئه لما انتبه لتغيرها ... وجهها شاحب وتقريبا خالى من المكياج ... رابطه شعرها لورا ... كانت كتير مرتبه بس كتير باهته .... حزينه .. ايوه حزينه .. ميوستى حزينه .. وسبب حزنها انا ... حس بألم بقلبه من هالفكره ... من وقت ما تزوجتها ماشافت معى الا الالم ... على الاقل انا شفت معها الفرح والحب و الحنان ... غمض عيونها وهو بيتذكر سلسلة الجرائم الى ارتكبها بحقها ... وهلأ اشهر تاركها عند اهلها وما عبرها حتى بتلفون ... رجع يطلع فيها .. وهو بيلوم حاله على الى عمله فيها .. والى عمله بنفسه ........ شافها بتقوم من مكانه بس رجعت قعدت بسرعه .. دايخه .. تعبانه .. شبها ؟ ....... فجئه اصفر وجهها ... رجعت تحاول تاكل شى من صحنها الى لسى على حاله .. شربت من عصيرها وعلى مهل وقفت وهى بتشيل صينيتها معها ....... انفتحت عيونه على الاخر و تمه ارتخى من الى بيشوفه .... مياس ......... مياس حامل !! ..

ايام قضاها عماد متل النمر الهايج وهو بيروح وبيجى بعصبيه و بيفكر بالاسابيع القليله الى قضوها مع بعض .. مياس حامل وانا مالى خبر ... ليش ماحدا كلف حاله واتصل فينى ... حاول يحسب ويعرف كم شهر مر على حملها .. معناها هى بالرابع هلأ ... مشط شعره بأيداه بتوتر وهو بيقول ... مياس حامل وانا بعيد عنها .. شكلها تعبانه .... بس مايكون حملها ضعيف ... رح اموت واعرف كلشى عنها ... ميوستى حامل .... حامل بأبنى ..... ضحك بتوتر ورجع يمشط شعره بأيداه وهو بيفكر ... هلأ اذا اتصلت بتفكر انى بتصل منشان ابنى .. معها حق كل هالايام ماتذكرتها برساله وهلأ بدى اتصل ... لازم افكر بطريقه .. لازم تعرف ان هالهجران كان مؤقت بس ... لمعت عيونه وهو بقول صار وقت انى العب عليها متل ما لعبت على ... لازم العبها صح منشان اضمن الربح ....


*****


بدات صحته لسامر تتحسن بشكل ملحوظ وهالشى طمئن لميا بشكل كبير .. بدا ياكل بشكل طبيعى وشالو المغذى وصار يسمح له انه يمشى فتره بسيطه بالغرفه منشان يحرك عضلاته وشوى شوى يرجع لحياته الطبيعيه ... لميا كانت جنبه بكل وقت بتسانده وبتراعيه وبتعطيه من حبها وحنانها ... هدا اقل شى ممكن تعمله لسامر الى غمرها بحبه وعطفه وحنانه بشكل غيرها نهائى .. والى زرع بنفسها الامان والاستقرار ... واجمل هديه قدمها لها انه رجع صلتها بربها بعد ما انقطعت لفتره طويله ... والحقيقه تعلقها بالله هو الى ساعدها على تحمل الفتره الماضيه وساعدها على التماسك لحتى تبقى قويه وتمد سامر من قوتها ...

لما تحسن سامر رجع لطبعه القديم معها ورجع يقلق عليها ويصر عليها ترجع على البيت منشان ترتاح لأن صار لها قريب الشهر وهى نايمه بالمستشفى جنبه .... اطلع بعيونها الدبلانه ووجهها الظاهره عليه علامات الارهاق والتعب .... حبيبتى خلص روحى نامى بالبيت انا صرت منيح الحمد لله ومافى داعى تتعبى نفسك هيك .......... جاوبته وهى بتشيل غداه من على الطاوله ... معليش حبيبى انا هيك مرتاحه لا تقلق على ................. كيف ما اقلق وانت حتى نوم مابتنامى .. والله مابيهون على تعبك هيك ............... اطلعت فيه بحب وهى بتقول حبيبى مو تعبانه انا لما بكون جنبك بكون مرتاحه كتير .................. مسك ايدها وباسها بلطف وهو بيقول .. وانا بكون مرتاح كتير بس مع هيك لازم ترتاحى منشان خاطرى .................... هزت راسها وهى بتقول .. انا حلفت ما اطلع من المستشفى الا وايدى بأيدك .......... تأثر سامر كتير بكلامها وطلعت كلمته تعبر عن المشاعر الى جواته .. روحى انت لميا ................... بكل حب قربت عليه وطبعت بوسه سريعه على شفايفه وهى بتقول هاليوم قريب كتير سامر ان شاء الله قريب .....


وفعلا مامرت 10 ايام والا سامر طالع من المستشفى بجبص بأيده و ضماد بسيط بصدره محل العمليه .. اما ضلوعه المكسوره فبدأت تلتأم .... شعور الراحه الى حسه اول مادخل البيت بلندن كان رهيب ... اول شى عمله اول ماطلع من المستشفى انه سجد لله شكر على رعايته اله و نعمة العافيه .......... فرحة لميا وريم كانت لا توصف ...... قعد سامر شوى ياكل من السفره الى عملتها ريم بمناسبة طلعته بالسلامه من المستشفى ... مومخليه صنف بيحبه الا وعاملته وكانت لميا وريم بتناوبو بتلقيمه ... وهو بيضحك وبيقول انا اسعد رجل بالعالم هلأ احلا تنتين نسوان بيطعمونى وبيدللونى .... بعد ما قعد معهم لفتره بسيطه دخل يرتاح خاصه ان هاى اول يوم له برا المستشفى وكان يوم حافل بالنسبه له ... دخلت معه لميا و ساعدته لتسطح بالسرير ... لما اجت تمشى مسكها من ايدها ... هاى صرت بالبيت مابدك ترتاحى ...... ابتسمت له وهى بتقول بتعب ... بلى ............ ربت على السرير جنبه .. بملابسه تسطحت جنبه .. اجى يضمها لصدره بعدت وهى بتقول بقلق لأ لسى ضلوعك ما التأمت منيح ........ بس مع هيك قربت منه كتير والتصقت بجنبه وحوطت صدره بأيدها بلطف وغمضت عيونها ............. لدقائق ماسدق سامر انها نامت بهالسرعه وبقى فتره يتأملها نايمه بهدوء جنبه وهو بيتحسس ايدها الملفوفه حولين صدره ........ اتحامل على نفسه لحتى توصلت ايده لوجهها ورفعه ناحيته بلطف ... تنقلت شفايفه بلطف على وجهها ببوسات سريعه .. اطلع على شفايفها الى اشتاق لهم وهمس لها قبل ما تنزل شفايفه عليهم وتطبع قبله ناعمه حتى ماتصحيها .. ماعدت اقدر استنى اكتر حبيبتى ... صار بدى اولاد منك ...........


******


رجعو تميم و اياد من لندن بعد ما تأكدت تميم انه بخير واصرت عليه يرتاح ومايشتغل شى وخانقت سالم الى كان بيبعث له شغل احيانا للندن او كان يتصل فيه منشان يخبره بأخر المستجدات بالشركه ... اهلها استقبلوه بالترحيب واستغرب اياد كتير تغير اسلوب جابر معه ... هو صحيح ما رحب فيه بحراره شديده متل سلمى بس على الاقل ماعاد يشوف نظرة التحدى بعيونه متل قبل وصار اهدء بكتير واكثر تقبل لفكرة انه زوج بنته تميم ...... اول ما دخلو بيتهم اخد نفس عميق وهو بيقول ... الله مافى مكان احلى ولا اريح من البيت ... حط ايده حولين اكتافها وضمها لصدره وهو بهمس .. خاصه اذا كان فيه حبيبتى ................ ابتسمت له بحب وهى بتقول يالله ارتاح شوى قبل العشا ............ ضحك من كل قلبه .. تميم بكفى عنايه واهتمام .. خلص صرت منيح والله العظيم صرت منيح .. غمز لها بمكر قبل ما يضيف .. واذا بدك اثبت لك ماعندى مانع ................ مسكت ايده وصارت تمشى لغرفتهم وهى بتقول .. مو مشكله بتثبت لى بعدين بس هلأ لازم ترتاح شوى من تعب السفر .. وبعدين لا تنسى ان هاى تعليمات الدكتور الراحه ثم الراحه ثم الراحه .. مابكفى انك ماسمعت كلامه و ........ سكتت ماقدرت تكمل بس خدودها الحمر فهموه شو قصدها ..... ابتسم وهو بشدها لعنده وبيقرب من وجهها وهو بيطلع بعيونها وبيقول .. اى هدا دكتور مابيفهم .. لو عنده لولي متلك كان تفهم حالتى .......... ابتسمت له تميم بخجل وقالت تغير الحديث .... لاحظت تغير بابا اليوم ............... اى لاحظت ............. اعتقد بابا خلص اعترف بحبى اليك واهميتك بحياتى لأنه صار يندهلى لولي احيانا ................ حبيبتى مابدى علاقتك بأبوك تتأثر ابدا بالعكس بدى تقوى وتبقى دايره بالك على شغلك منيح .. الى بطلبه منك بس انك توازنى بين شغلك وحياتك الخاصه وتعطى كل واحد فينا حقه وانا مستعد اساعدك واعتقد ابوك كمان مستعد يساعدك ................. يالله يا اياد كم نفسى انسى هديك الفتره .. كانت صعبه كتير .................. ابتسم بمكر وهو بشدها وبيدخلها غرفة النوم .. تعالى انسيكى اياها ....................... اياااااد .................. شو .. والله بزعل .. مو اتفقنا تعملينى اب قريب هاى سالم عنده ولدين والثالث بالطريق ................. ضحكت من كل قلبها .. قربت منه ولفت ايداها حولين رقبته وهى بتطلع فيه بحب وبتقول .. وانا مابقدر على زعلك حبيبتى ...................


******


الكل كان بينتظر يوم وصول سامر و لميا بالسلامه من لندن .... اول ما طلعو من قاعة الوصول تفاجئو بوجود الكل بأستقبالهم ........... اهل لميا و خالتها وزوجها واياد وتميم ............. اياد كان عامل لوحه كبيره ترحب بعودة سامر بالسلامه الى ارض الوطن والكل شايل بلونات و باقات ورود ليعبرو عن سعادتهم بعودة الزوجين بالسلامه .... الكل اتجمع فى بيت اهلها للميا ودار الكلام كله عن حالة سامر واعتذار لميا عن البعثه ورجوعها مع زوجها ....الحب الى بيجمع الزوجين كان واضح للجميع خاصه من مسكت ايداهم لبعض و نظرات عيونهم الى بتبرق بحب بنسمع عنه فقط بالروايات ........ اطلع ابوها للميا بسامر وقال بكل صدق .... والله مالى عرفان كيف بدى اشكرك على الى عملته مع لميا يا ابنى .. خاصه بعد ما وصفلى فراس الحادث وحالتك .. سدقنى مهما شكرتك ومهما عملت مارح اقدر اوفيك حقك ..... ابتسم سامر بموده وهو بيقول .. ياعمى الشكر لله وبعدين هاى اقدرا وربى هيك قدر .... التفت واطلع بلميا وهو بيقول بحب .. وبعدين بكفى انك عطيتنى لميا ... بعتقد انا الى لازم اشكرك على السعاده الى عايش فيها ............. مالت لميا على كتفه وسندت راسها وهى بتمسح دمعه نازله على خدها وبتقول .. الله يخليلى اياك ................ وقف فراس بحركه مسرحيه وقال .. ياناس ياهو ارحمونى انا الأعزب الوحيد بينكم .. يعنى اذا سامر مابيحمل لى اخبار منيحه من ريم هلأ بنيم كل واحد منكم بغرفه .......... ضحك الكل على كلام فراس وقال له سامر .. الحمد لله الأخبار رحمتنا من عقابك .............. قرب فراس لعنده وهو مو مسدق الى بقوله سامر ومسك ايده وهو بيقول ... بالله سامر ريم وافقت ولا انا فهمت غلط ................... هزله سامر راسه وهو بيقول .. الى الشرف انك تصير زوج اختى بس هى عندها شرط ................ تشرط متل مابدها المهم وافقت ............... ضحك سامر على حماس فراس وقال .. خلينى اقولك اياه .. شرطها ان هلأ تعملو خطوبه وبعدين كتب كتاب والعرس مايصير الا بعد ماتخلص التخصص ................... فكر فراس شوى وهو بيقول .. بس مو طويله 4 سنوات .. على العموم المهم وافقت والله اختك نشفت ريقى لحتى وافقت .......... ضحك سامر وهو بيقول خلص ان شاء الله اول ما بتنزل ريم بأجازه بنلبس الخواتم ............. التفتت لميا على مياس الى قامت فجئه متلهفه تشوف جوالها .. اجت تلحقها مسكها فراس وهو بيقول تركيها لميا ............... اطلعت فيه بأستغراب ورجعت اطلعت بمياس الى بتقرا الرساله بزاوية الغرفه وشكلها مبسوطه منها كتير ............... همس لها فراس بأذنها ... بعدين بحكيلك كل الى صار لا تقلقى انا مدبر الموضوع وبعرف كل تفاصيله من غير علم مياس ........ اطلعت فيه لميا بحب وهى بتقول ... الله يخليلى اياك يا اخى ..........

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 03:59 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء التاسع والعشرون والاخير


مياس الجديده ماعادت تخفى على حدا .. الكل لاحظ تغيرها الداخلى والخارجى ... وين مياس ام الخلخال الرنان الى بيخبر عن وصولها قبل حتى ما تدخل القاعه ... صارت هادئه ومتزنه كتير بحكيها وهالة الحزن بتلفها .... رفضت كل محاولات صديقاتها السابقات للتقرب لها ... ماعاد بدها حدا ... كل همها هلأ انها تدرس وتنجح وبس ... الجامعه صارت مكان تهرب فيه من تفكيرها وذكرياتها مع عماد ... بكل جهدها حاولت تغرق بالدراسه وبين الكتب ... بس الى ماحست عليه ابدا ان عماد كان بيراقبها من بعيد من وقت ما اكتشف انها حامل وهو بتحيز الفرصه ليحكى معها ... بس مو عرفان كيف ... وقت فكر بشغلة الرسائل ومن مراقبته لها حس بتغير ملحوظ بملامحها كل ما بيرسل لها رساله من رسائله الى بيذكرها فيها بوحده من لقاءتهم قبل الزواج وبيوصف لها مشاعره تجاهها ... كان نفسه ترد عليه ولو مره ... الصبر جميل عماد .. البنت منهاره على حسب كلام فراس ومنيح انها متماسكه لهلأ ...


مياس كانت بتستنى رسائله بفارغ الصبر .. وبتستمتع بقراءتها والعيش مع مشاعر عماد الى بتحرك الشوق وحبه بقلبها .. اشتاقت له كتير واستنته كتير ومع اول رساله بعثلها اياها من اسبوعين بكيت كتير وهى مو مسدقه الى بتشوفه ... عماد مابده يطلقنى بالعكس بيحبنى ومو قادر يبعد عنى .. عماد بده يرجع لى ونرجع نعيش الحب سوى ... هو قال انه بيحلم فينى ومتعذب لبعدى .. لكان شو رح يعمل اذا عرف انى حامل ......


اليوم تعبانه كتير ... صحيح الدنيا بدات تبرد بس هى كتير مشوبه .. كانت بتمشى بالممرات على مهلها بأخر الدوام .... مع الحمل عضلاتها احيانا بتنشد لما بتقعد لفتره طويله و المحاضره الماضيه كانت متعبه كتير .... اتصلت على فراس يجى ياخدها .. خبرها انه رح يتأخر شى ساعه .... سندت ظهرها على الحيط بتعب وهى بتهوى على نفسها بالملزمه الى معها على امل تبرد على حالها شوى ....... طلب ارد عليه ...... شو اقول ..... اقول له اسفه .. ماكان قصدى اجرحك والعب عليك ...... اقول له لسى بحبك وبستناك ....... ولا اقول له طلبت منك فرصه ماعطيتنى اياها وتخليت عن الى بينا بسرعه وتركتنى اشهر عند اهلى ما سألت عنى ...... رجعت تهوى بالملزمه اكتر ...... فجئه تقلصت بطنها ...... اخدت نفس وهى بتحاول تهدى حالها منشان يخف التقلص بس زاد بدل ما يخف ...... عضت على شفتها السفلى وهى بتأن بصوت واطى وبتميل للأمام وبتحتوى بطنها بأيداها بعد مارمت الملزمه على الارض ........... ايدان قويه احتوتها ودعمتها وصوت اشتاقت له من زمان سألها بقلق .. مياس شو فيك .. ليش هيك واقفه ؟ .................. رفعت وجهها المصفر من الألم واطلعت فيه بعيون مليانه دموع وهى بتقول .. عماد الحقنى .. ابنى .. ابنى .........


مابتعرف كيف وصلت لسيارته ... الى بتعرفه ان الألم فجئه خف وبدات التقلصات تروح ........ همست له بخجل .. خلص عماد تحسنت مافى داعى للمستشفى ................ مارد عليها بقى بيسوق متوجه للمستشفى ..... حواجبه المعقوده و هدوءه ماريحوها ........ المفاجئه كانت كبيره عليه انه يعرف انى حامل هيك .... معه حق يزعل هلأ ...... من حقه يعرف عن ابنه الجاى ...... يالله ماسدقت بدينا بالخطوه الأولى .. الا نرجع 10 خطوات لورا ...... التفتت للشباك تخفى ابتسامه صغيره .... معناها هو بيرسل هالرسائل منشانى انا ... كل المشاعر الى فيها منشانى انا مو منشان البيبى ...


بالمستشفى بعد ما اطمن عماد ان مياس بخير وان هالتقلصات ما اثرت على شئ وطلبت منها الدكتوره انها ترتاح اكتر وماتتعب حالها وكتبت لها 3 ايام راحه بالبيت وصلها عماد لبيت اهلها من غير مايقول ولا كلمه وبعد ما اطمن انها دخلت مشى ....... ويادوب تجاوز بيت اهلها الا واساريره بتنفرج وبيضحك بعلو صوته وهو بيقول .. صبى .. صبى ... وينك يا ام عماد تفرحى لأبنك .... ياحبيبتى ياعمرى يا حياتى يامياس .. الحمد لله انك بخير ..... ابتسم وهو بيقول ... ننتقل هلأ للمرحله التانيه من الخطه ............


يومين وهى ماسكه الجوال وبتستناه بفارغ الصبر يرسل لها شى كالعاده ... اكيد زعلان ... يالله شو اعمل هلأ ....... فكرت ترسل له رساله .. ترددت كتير ... شو تكتب له ... شو تقول ...... تعتذر لأنها ماخبرته ... ولا تلومه وتقول له انت الى مااتصلت اصلا منشان تعرف ... يارب لميا قالت انك قلت ( ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ) وانا اريد اصلاحا فيسر لى الأمور حتى تنصلح بينى وبين عماد ......


كان بمكتبه بيشتغل وقت سمع دقه على الباب .... تفضل .............. بهدوء انفتح الباب ... وقف اول ماشاف مين واقف ورا الباب ........... بتوتر قالت .. مرحبا عماد ................. تلعثم .. توتر .. شعور غريب غزى قلبه ذكره بالمرات الى كانت تزوره فيها بمكتبه .. اهلين .. اهلين مياس .. شو تعبانه شى ؟ .................... لا لا بس .. فركت ايداها بتوتر وهى بتقول .. بس حبيت احكى معك .. اذا مابيدايقك هالشى ....................... شاور لها تقعد على الكنبه وقعد جنبها يطلع فيها وهو بيلاحظ توترها من نظرة عيونها وايداها الى بحضنها الى بتفركهم ببعض بتوتر ...... لدقائق بقيو ساكتين لحتى سألته بصوت متوتر وعيونها على ايداها الى بحضنها ... ليش وقفت الرسائل ؟ .................. ابتسم بينه وبين حاله قبل مايقول .. ليش مارديتى على رسائلى .................. رفعت عينها فيه وهى بتقول بصدق .. ماعرفت شو ارد ولا شو اكتب .................... اكتبي الى بتحسى فيه ................... مأنت بتعرف الى بحس فيه .................... هز راسه بلأ ................. تفاجئت وسألته .. مابتعرف ؟! ................... كنت مفكر نفسى بعرفك وفهمانك بس بعد ما انكشف كلشى خايف اتصور شى يطلع مو حقيقه ....................... دمعت عيونها وهى بتقول بصوت بيرجف .. والله عماد ............. سكتت ماعرفت شو تقول ... نزلت راسها واخدت نفس تحاول تهدى حالها ................. قلبه بيترجاه يرحمها .. حاجتها عذاب .. بس عقله بيقول له لازم يعمل هيك منشان المستقبل ................. رجعت اطلعت فيه وهى بتحاول تتماسك وقالت بكل صدق ظاهر بعيونها وواضح بنبرة صوتها ... انا اسفه ... ماكان قصدى اجرحك .. وبصراحه كنت مستسهله الموضوع بما انك مارح تعرف .. ورح اكون صريحه معك .. ما تمنيتك تعرف .. منشان ما اخسرك ............. نزلت دموعها .. رجعت تطلع بايداها الى بحضنها وتحاول تهدى حالها ... بحركات متوتره كانت بتمسح دموعها من على خدودها .............. كملت من غير ما تطلع فيه .. فى شى كبير كان ناقصنى وانت مليته بحبك ومشاعرك الى ظهرت لى واضحه بعد كتب كتابنا ... وقتها بدات اتألم واحزن لأنى بخدعك وبخدع مشاعرك الصادقه تجاهى .. من غير ما احس على حالى حبيتك .. مابعرف متى .. بس حبيتك وصرت انت كل دنيتى .. ماعادت لعبه صارت حقيقه .. حقيقه تمنيتها كل عمرى وحلمت فيها بس ماتوقعت الاقيها معك .. ولما لاقيتها تفاجئت كيف القدر كان مهيء لى انى اوقعك منشان توقعنى ... تمسكت فيك بكل قوتى .. تمسكت بالأمان الى بحسه بين ايداك وبالحب الى بسمعه بنبضات قلبك .. الكل وقف ضدى واستغرب قرارى بس انا وقفت امام الكل منشانك .. منشان نفسى وسعادتى الى مارح الاقيها مع حدا غيرك ............ عيونها كانت بتبرق وهى بتطلع فيه بتستنى حركه منه .. تجاوب واضح مع كلامها ... بس ماشافت شى ....... بحزن كملت ... بس انت تغيرت على .. ماعرفت ليش .. فكرت يمكن هدا طبعك وكنت مستعده اتعود عليه واعمل كل الى بيريحك .. مستعده اتغير متل مابدك .. بس انت ماعطيتنى الفرصه الكافيه منشان تحس انى تغيرت .. وان مشاعرى تجاهك حقيقيه وسادقه ومافيها كذب ولا لعب ... كنت قاسى كتير وسكتت .. كله على امل انى ارجع ادخل لقلبك متل قبل .. ماتوقعت سبب تغيرك هو معرفتك باللعبه من الأول ... ياريتنى عرفت كنت من الأول وضحت لك الأمر وما دخلنا بكل هالمشاكل ....... نزلت دمعه من عينها وهى بتقول .. ولا عشنا كل هالألم ..................... بقيت تطلع فيه .. ساكت ما حرك ساكن ولا اضاف كلمه ولا علق ...... حست بقلبها بيألمها بقوه .... بعد كل الى قلته ولسى ما سامح ..... زادت الدموع بعيونها وهى بتقول .. بس فكر شوى .. شوف كل الى عملته انا وكل الى عملته انت فينى ............ اطلعت فيه على امل يحكى شغله .. مافى امل ............ بحزن وقفت وهى بتقول من بين دموعه ... يعنى مابكفينى عقاب ................ ومشيت لباب المكتب وهى بتبكى وبتحاول تكتم بكوتها ............. قبل ما تصل لباب المكتب ايدان عماد لفتها من وراها ولمتها لصدره بحب ... رجعت راسها لورا وسندته على كتفه وهى مغطيه وجهها بأيداها .......... قرب من اذنها وهمس لها .. اذا سامحتينى بسامحك ............ حس بجسمها بيرجف وهى بتتمسك بأيداه الملفوفه حوليها ...... بصوت تعبان همست .. عماد بدى اقعد .............. ساعدها تقعد على الكنبه وهو بيشوف وجهها المصفر والدموع لسى بتنزل بغزاره على خدودها ........ مسح بلطف دموعها وهو بسأله بقلق .. حبيبتى بتريدى اخدك على الدكتوره ؟ ................ هزت راسها بلأ وهى بتبتسم له وتقول .. ماسمعت .................. عرف شو قصدها .. حبيبتى تعبانه بتريدنى نروح للمستشفى ؟ .............. لأ انا هلأ منيحه ...... ومالت على كتفه واتسندت عليه ............. ضمها لصدره وهو بيقول .. اشتقتلك مياس .. الشهور عدت على جحيم من غيرك ... ممنوع مره تانيه تبعدى عنى .................... خبت وجهها بصدره وهى بتلفه بشوق .. موافقه ................... طبع بوسه طويله على جبينها قبل مايقول .. يالله ميوستى امشى اوصلك على بيت اهلك ................. فتحت عيونها على الأخر وهى بتقول .. نعم .. مافهمت .. لكان الى صار هلأ شو ؟ .................... ضحك عماد من كل قلبه .. لا تستعجلى .. قرب وجهه من موجهها وهو بيقول بحب .. مو كلشى لازم يصير على الأصول .. مو لازم ترجعى معززه مكرمه لبيتك .. مو الناس لازم تحكى كيف رجع الدكتور عماد مياسته على بيتها ................ قربت المسافه الباقيه بينهم وباسته بوسه سريعه على شفايفه قبل ماتقول بتعب .. لا تطول عماد .. تعبت وماعاد فينى ............ لمها لصدره وهو بيقول بحب .. والله انا الى ماعاد فينى حبيبتى ........


اول ما تأكد انها دخلت بيت اهلها تناول جواله ودق رقم فراس .. ضحك وهو بيقول .. لك فراس اختك لخبطت اللعبه .. من اول خطوتين سلمت ههههه .......


بدات الجاهات تصل لبيت ابو فراس منشان ترجع مياس لعماد وتنفذت كل طلبات ابوها وشرطت مياس ان عماد يبقى يروح ويجى يزورها لمدة اسبوع منشان ترجع تتعود عليه قبل ما ترجع بيتها .. وبالفعل نفذ عماد طلبها وكان كل يوم بيجى ياخدها مشوار ويعشيها برا وينبسطو مع بعض وبعدين يكملو السهره بالبيت لأن مياس مابتقدر تمشى كتير بسبب الحمل ......... بدات صحتها تتحسن بشكل ملحوظ وبدا وزنها يزيد وهى بتتمتع بحب عماد ودلاله ...... وبالمقابل مابخلت عليه بشى ابدا هيك لحتى اجى اليوم الموعود واجى عماد ياخد مرته حبيبته لبيته ......


عيونه ما انشالت من عليها وهى بتتأمل بيتهم بأعجاب ... لك يسلم لى ام الاحمر ......... التفتت عليه .. عماد هلأ هدا بيتنا ............... ايوه حبيبتى عجبك ................. الا عجبنى .. بجنن ... لكان الى سكناهم من قبل شو كانو ................. كانو لزوم الشغل .......................... خلص خلص مابدى اتذكر المهم ان بيتنا بجنن عنجد بجنن .......... مشيت ناحيته و ضمها عماد لصدره اول ماقربت وهو بيقول .. والله انت الى بتجننى .. شو هدا مياس .. هيك اتفقنا .. بعدين بخالف تعليمات الدكتوره ................. ابتسمت له بحب .. يعنى معقول ما اتزين لك ...................... بلى تزينى بس مو هيك تاخدى عقلى دفعه وحده ..................... بدلال قالت .. ليش ماباخد عقلك الا بالمكياج ................ ضمها له زياده وهو بيقول .. لك انت بتاخدى عقلى شو ما عملتى وشو مالبستى ........ مال على بطنها وباسه .. تحسس بطنها الى بينت وهو بيقول .. بابا اقول لك على سر ................ ضحكت وهى بتقلد صوت ولد صغير .. ايوه بابا تفضل سرك ببير ............... اطلع بمياس بحب وشوق وهو بيقول .. انا كنت بحب امك من بعيد لبعيد من قبل ما تفكر تحكى معى يوم الكفتيريا وقت طلبت منى دروس خصوصيه .. كنت اشوفها احسن منى ومستحيل تقبل فينى اذا تقدمت لها .. ولما بدات تبادلنى المشاعر ماسدقت ان حلمى ممكن يتحقق وتصير نصيبى .. ولما صارت ملكى جنيت بحبها ودبت بدلالها زياده .. وهلأ غير انها حبيبتى .. صارت ام ولادى ............. قربت مياس لعنده وعيونها بتلمع بالدموع .. فرحانه ومتأثره بكلامه .. حطيت ايداها على صدره وقالت.. بحبك ........... لمها لحضنه زياده وهو بيروى شوقه لحب كان بيستناه من اول ما وقعت عينه عليها بالجامعه ............


******


عقيقة طلال ابن عماد كانت كبيره كتير ... بده يفرحها وينسيها تعب الولاده ... مسكينه تعذبت كتير وعماد تقطع قلبه عليها وصار يصرخ بالدكتوره بلا وعى منشان تريح مياس .. الحمد لله .. الله يسرها عليها بعدين وجابت طلال بالسلامه ........... الى حضر خطوبتها بيستغرب الفرق بين الحفلتين ...... لا تفهمونى غلط الحفله مصروف عليها منيح بس مافيها الصخب الى كان بحفلة خطوبتها ...... كانت رايقه ومريحه وراقيه بنفس الوقت ..... كل الأهالى والأصدقاء كانو موجودين من طرفه وطرف مياس ...... ماهدي عماد وهو شايل ابنه من طاوله لطاوله وبيفرجيهم عليه .... وبيشرح لهم انه اصر على مياس انها ترضعه طبيعى ومستعد يجيب لها خدامه ومربيه بس هى تتفرغ لطلال واله .... الفرحه كانت ظاهره على مياس وهى بتلحق عماد بعيونها وبتشوفه كيف فرحان وسعيد .... السعاده طعمها حلو كتير وسهله كتير بس نحن الى بنقاوح فيها ......... التفتت على لميا الجالسه جنب سامر وهم بتهامسو بحب .. ابتسمت وهى بتشوف سامر بيدخل خصله هربت من حجابها للميا وبيطبع بوسه على خدها ....... مر من قدامها فراس وهو بيلحق ريم الى بتهرب منه بدلع وهو بيلحقها منشان يطلب منها ان يقعدو بعيد ويحكو على راحتهم بعد ما لبسو الخواتم ............. التفتت على صوت لولي .. حبيبى بس شوى الله يخليك ............ ابدا ابدا لازم ترتاحى مابكفى الشغل .. انت لسى بالأشهر الأولى ولازم ترتاحى .. يا اما مافى دوام .................... خلص خلص امرى لله ..........


*****


لميا .. يالميا .................... هون سامر بغرفة محمد ............. توجه سامر لغرفة ابنه واول مادخل تناوله من ايد لميا الى كانت هلأ طالعه من الحمام ومحممته ......... حبيبى خلينى البسه حرام بيمرض ............... لحظه خلينى اخد كم بوسه هيك على الماشى يصبرونى ............. ضحكت لميا وهى بتشوفه بيبوس محمد الفارط ضحك من بطنه و ايداه ووجهه ............ مدت ايدها واخدت محمد وهى بتقول بكفى هيك الباقى لبعد مايلبس ............. قرب منها وهو بيقول بحب وهلأ دور ام محمد ... وباسها من خدودها و جبينها وهى بتضحك وتقول ... طيب خبيلى الباقى لبعد ما اتحمم .............. بعد ما لبست محمد عطته لسامر ودخلت تتحمم .....
دخلت ريم البيت وهى منرفزه واول ماشافت سامر بغرفة الجلوس مع محمد اخدته منه وباسته وهى بتقول ... لك تقبرنى ما احلاك طالع لعمتك هههه ... بعدين التفتت لسامر وهى بتقول بنرفزه .. سامر شوفلك حل بأخو مرتك ...... لسى ماخلصت جملتها الا دق جرس الباب ............ قام سامر يفتحه والا فراس بيدخل وهو منرفز وبيقول سامر شوفلك صرفه مع اختك .............. دخلت لميا وهى لسى بتمشط شعرها .. شو فى ليش صواتكم طالعه ............. ردت ريم بنرفزه .. الحق على اخوكى .................... جاوبها فراس .. لا والله الحق عليك انت ...................... تخنصرت له بعد ما اخدت منها لميا محمد ... بالله .. شو قصدك .. يعنى لازم اقول امرك على كلشى منشان تنبسط ............... بحركه مسرحيه رد عليها فراس .. ياريت اسمعها منك ولو مره .. بتعرفى شو ولو مجامله ما عندى مانع بس قوليها ............ تدخل سامر منشان يفض مناقرتهم الى مالها نهايه ... طيب شو المشكله ؟ ........... التفتت له ريم وهى بتقول .. مصر يكتب الكتاب ................... قرب منه فراس وهو بيقول .. سامر حرام عليك ارأف بحالى .. صار لى سنتين خاطب .. لا تلمس ولا تحكى ولا تقول ولا تفعل .. والله انا قلبى مو حجر يا سامر .. بعدين نكتب الكتاب هلأ ماقلت لها عرس ..... حط راسه على كتف سامر وهو بيقول .. ارحمنى يا صهرى واقنعها ............... ضحك سامر من قلبه واطلع بلميا الى شاركته الضحكه على مناقرات هالثنائى الى الكل بيعرف انهم بيموتو ببعض بس مابيقدرو ليتناقرو شوى قبل مايصلو لقرار ................. التفت سامر على فراس وهو بيقول .. خلص فراس عطلتها الجاى بعد 4 اشهر بنعمل الكتاب فيها ............. رفع فراس ايداه للسما وهو بيقول .. احمدك يارب ............... نطت ريم بالنص وهى بتقول .. شو هيك منغير ماحدا يستشيرنى ؟ ................ سألها سامر بجديه ... انت عندك اعتراض على فراس ............... نزلت راسها وقالت وهى مستحيه لأ بس ..................... قاطعها سامر وقال ... لا بس ولا شى سنتين خطبه بكفى وعندك 4 شهور تجهزى نفسك وترتبى امورك لحفلة كتب الكتاب وكلامى حيمشى ريم ............. اطلعت بفراس بطرف عينها وهى بتبتسم .. امرك سامر بمشى على رقبتى ................. تكتفلها فراس وهو بيقول .. ياسلام .. سامر بتقول لى له امرك وانا لأ .............. اطلعت فيه بمكر وهى بتقول ... بس اصير ببيتك بقول لك امرك ... وطلعت وهى بتضحك ...........


*****


دخل اياد وهو شايل بنته وبهمس لها بأذنها ... هاى ماما متل ماتوقعنا غرقانه بالشغل وناسيتنا فوق بنستناها تقرا لنا القصه ............ شاورت ليندا على امها وقالت ماما .. ماما .. كثه .................. رفعت راسها على صوت بنتها ... ابتسمت بحب لهالتنين الى بتموت فيهم ........ مدت ايداها لبنتها الى نزلها اياد على الارض وصارت تركض بخطوات غير ثابته .. ضمتها تميم لصدرها وشالتها وقعدتها على المكتب وهى بتقول ... لسى مانامت حبيبت ماما .............. رفعتلها ليندا القصه وهى بتقول ماما كثه ............... حاضر ياماما تكرم عينك ................... التفتت على اياد الى وقف جنبهم وهو بيقول .. طبعا ليندا بتقول شغله .. حاضر ياماما .. اما انا المسكين بطلب طلب .. اياد الله يخليك انتظرنى نص ساعه عندى شغل ................ ضحكت تميم من قلبها وهى بتقول خلص سكرنا الشغل باقى الليل كله لليندا واياد ....... بصعوبه وقفت وهى بتنسند على اياد ... دخلت شهرها التاسع ... هالمره غير حست حالها تعبت بحملها هدا زياده ..... يمكن ولى العهد متل ما بيسميه اياد او يمكن لأن مسؤولياتها كترت او يمكن لأنها ماارتاحت بعد ليندا وبعد اشهر قليله حملت مره تانيه ..... المهم ان ولادتها قربت وان شاء الله تعدى سهله ويسرى متل ولادتها بليندا ........... بعد ما خلصت القصه ونامت ليندا دخلت على اياد غرفتهم النوم وهى مستغربه .. شو حبيبى بدك تنام !! ............ ربت على السرير جنبه منشان تجى لعنده ...... بصعوبه طلعت فوق السرير لصارت جنبه فتح ايداه وسندها على كتفه وصار يمسج ظهرها بلطف منشان مايأذيها ............. برياحه قالت .. الله حبيبى والله كنت محتاجه مساجك بس استحيت اطلبه منك ............ باس خدها قبل مايقول .. وليش تستحى متى مابدك قولى حبيبتى وانا تحت امرك ........... تناولت ايده وباستها .. تسلم لى ابو اكرم .................. مال على بطنها وباسها وهو بيقول .. متى يجى بقى والله مستنى جيته اليوم قبل بكره ..................... لا دخيلك خليها كمان اسبوع عندى شغل لفوق راسى وماعندى وقت لأجازه ................... ضحك اياد وهو بيقول اهم شى تقومى بالسلامه حبيبتى ويوصل اكرم باشا بالسلامه ...................... امين اياد والله اكله هم هالمره حاسستها غير .................. طبعا غير هدا اكرم باشا كلشى اله غير ................. ابتسمت وهى بتقول يا عنصرى ................ ديق عيونه فيها وهو بيقول انا عنصرى ... طيب تعالى اثبت لك انى بحب النسوان اكتر من الرجال .............. مع اياد مافى مجال للإعتراض او حتى التفكير بالتملص .. قبلاته ولمساته ساحره بتنسيها حالها والزمان والمكان وهى غرقانه معه بحب بيلف راسها وبيخليها ترضخ له بطيب خاطر ..............


طلع اياد من غرفة الولاده وهو بيقول .. بارك لى يا عمى اجى اكرم .. اجى ولى العهد وام ولى العهد بخير الحمد لله ............... جابر كان شايل ليندا و قال لها بفرح .. سمعتى ياجدو اجى اخوكى اكرم وصل بالسلامه .................... هلأ دقائق وبينقلوها لغرفتها الخاصه ................... سألته سلمى بقلق .. كيف كانت ولادتها .............. الحمد لله سهله كتير متل ليندا .. دخيل عينهم ولادى مابعذبو ههه


فى غرفة تميم كان ابوها شايل اكرم وفرحان فيه على الأخر ....... التفت لها وقال .. يالله تميم شدى الهمه ولحقي فيه أخوه ............... فتحت تميم عيونها على الاخر وهى بتقول ... شو ؟ ... التفتت لأياد وعيونها بتدمع وبتقول بتهديد .. اسمعنى اياد مافى ولاد لحتى يدخل اكرم المدرسه والا والله العظيم ........ قطعت كلامها وصارت تبكى .. لسى من ساعه طالعه من الولاده وتعبانه وبدها تنام وهم بيحكو على ولد ثالث ............ بنرفزه قالت سلمى ... جابر لا تزعلها للولي .. البنت نفسا .............. ضمها اياد وهو بيقول حبيبتى لا تزعلى حالك انت تعبانه لازم ترتاحى ولا يهمك كل الى بدك اياه بيصير ................. التفت على جابر وهو ضامم تميم لصدره وبيحكى معه من غير صوت .. سنه .. سنه وان شاء الله بنلحق اخوه فيه ........... وضحك التنين على كلام اياد ...........


*****


بعد كتب الكتاب بالمحكمه بالليل تجمع كل الأهل والمقربين من العيلتين لحفل كتب كتاب فراس على ريم ... طبعا الحفله كانت فى بيت سامر و الصالونات تجهزت وتزينت للمناسبه السعيده .. والحفله كلها نساء .. اما الرجال العيله فمتجمعين فى بيت ابو فراس لحتى تخلص الحفله وكل واحد يمر ياخد مرته ويمشى ....... سامر اخد ابنه معه وكمان عماد اما اكرم فصغير كتير وبده رضاعه فكان صعب ياخده اياد وكمان ليندا خلتها تميم منشان تنبسط بالحفله معهم ... الحفله كانت حلوه كتير ورايقه وكلها اهالى وكم شخص قريب كتير لريم من زميلاتها بالشغل ...... الدنيا كانت مو واسعه لميا من الفرحه وهى بتقوم بدور المضيفه و منظمة هالحفل .. كيف لأ واليوم حتفرح بأختها التانيه الى ماشافت منها الا كل خير و اخوها الى وقف معها بلندن بأصعب ازمه مرت عليها بحياتها ومارضى يتركها بالمستشفى لحالها وبقى معها مرابط جنب سامر يدعمها معنويا وجسديا كل ما حست انها على وشك الانهيار .. ومارجع لحتى اطمن ان سامر عدا مرحلة الخطر ...... اما مياس .. طبعا ما قعدت وهى بترقص وتنبسط بالحفله بعد غياب طويل عن الساحه بسبب انشغالها بطلال وعماد ...... على الساعه 11 اتصل سامر بلميا يخبرها انهم تحت منشان يجهزو حالهم لدخول فراسه ... اشتغلت الزفه ودخل فراس مع سامر على صوت الزغريد والصلاة على سيدنا محمد ... اول ما اجت عين فراس على ريم وقف على بعد خطوات منه يتأملها بحب ..... مشى على مهل وسلم عليها وعيونه ماانشالت من على وجهها المزين وشعراتهما العسلى المخصله بخصل ناعمه من الميش ....... طبع بوسه طويله على جبينها وهو بيقول ... حرام عليك .. كل هدا مخبيتيه عنى ............... ابتسمت له بحياء وهى بتقول .. كان مخبى عن كل الناس مو بس انت ........................ همس لها بحب .. وهلأ صار مخبى عن كل الناس الا انا .. مبروك حبيبتى ............ وعلى صوت الزغريد طبع بوسه تانيه على جبينها .......


*****


دخلت البيت وهى بتقول .. السلام عليكم يا اهل الدار ........... مد سامر راسه من المطبخ وهو بيقول وعليكم السلام يا صاحبة الدار ................. ركضت بسرعه لعنده وهى بتفك حجابها .. يعلى ياسامر جوعتك مو حبيبى بس مو بأيدى صار عندى ضغط مرضى اليوم ................ معليش حبيبتى حصل خير وهاى دبرنا حالنا وعملت معكرونه وكله تمام التمام .. ولا كيف محمد افندى ............... رفع محمد اصبعته لأمه وهو بيقول تمام بابا ................... خلص حبيبى خود محمد لحتى اجهز شويت سلطه وارتب السفره ...............


بعد الغدا قعد سامر على اللاب توب تبعه ليكمل شغل ولميا كانت قاعده على الارض مع محمد بيلعبو بالمكعبات .. فجئه انفتح باب البيت ودخلت ريم وهى منرفزه بس اول ما شافت محمد شالته وصارت تبوسه وهى بتقول لك تقبر قلبى شو حلو شو ظريف شو خفيف طالع لعمتك ههه ......... ويادوب خلصت كلمتها الا وجرس الباب بيدق ....... فتحه سامر ودخل فراس وهو كمان منرفز وبيقول .. سامر شوف لى حل مع اختك ................. بنرفزه مماثله قالت ريم .. بالله شو .. التفتت للميا وقالت .. لميا شوفي لى حل مع اخوك .................. بتوتر قالت لميا شو القصه شو صاير ليش هيك منرفزين ؟ ............... اطلع فراس بسامر وهو بيقول .. بدها تأجل موعد العرس ... سامر الله يرضى عليك اقنعها وريح قلبى .. سنه ونص طقيت صار بدى مرتى ياناس .......................... التفت سامر على ريم وعطاها نظرة عتاب ........... نزلت ريم عيونها بالأرض وقالت بخجل .. خلص سامر لا تزعل ..... اطلعت بفراس وقالت وهى بتبتسم .. خلص فراس امرك متل مابدك بنعمل .............. بعدم تسديق قال فراس .. شو .. ماسمعت .. قلت لى امرك ........... بخجل ردت ريم .. يوه فراس ................... لا والله مابتعدى هالكلمه هيك .. احلى سهره واحلى عزيمه لعيونك منشان هالكلمه الى كانت حلم ...................... ابتسمت بدلع وقالت .. اذا هيك خلص بكتر لك منها .. امرك فراس ................... عض فراس على شفته وهو بيقول وعيونه بتبرق .. انت كترى منها ومابيصير الا الى بيسرك ................ مسكت لميا ايد ريم وفراس وسحبتهم وهى بتقول .. يالله ياعصافير الحب لبرا .. لاقولكم مكان تانى تغازلو فيه مو قدام ابنى ............ لف فراس خصر ريم بحب وهو بيقول .. وهدا المطلوب .. يالله حبيبتى تعالى معى عازمك على العشا ............... اطلعت فيه ريم بحب وهى بتقول .. معاك حبيبى لأخر العمر ..............





النهـــــايــة




تمت بحمد الله

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة سحابة نقيه, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, سحابة, وسائل, نسائم حب, نسائم حب كاملة, نقيه, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:50 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية