لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-05-11, 03:42 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلآمي كبيرة مشاهدة المشاركة
   يعطيك الف عافيه حبيبتي صراحه الروايه من اروع ما يكون تجنن وتهبل موووووت
بليز كمليها انتي وقفتي بنقطه حساسه وهو زواج مياس واكيد هند قالتله السالفه كلها وانقلب السحر على الساحر

المراءه الحديديه تزوجت حرام عليه ابوها دفن انوثتها كلها بس اياد طلع المستخبي هههههه
مشكوره على البارتات

حالا حبيبتي اكملها و ان شاء الله انزلها كلها النهاردة

نورتي الرواية حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 03:44 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الواحد و العشرون
اياد ماشال ايده من على كتف تميم .... يعنى رساله غير مباشره لجابر الى عيونه عليهم و ما بشيلها ابدا وكمان لأنه اشتاقلها كتير .. كانت طالعه بتجنن بفستانها الأحمر الطويل اللابس على جسمها و مظهر كل مفاتنها الى بتحاول تخفيها بالشال اللاففته عليها ... مع انه مابفكر يبعدها عن اهلها بس بعد الى عمله جابر معهم اول اسبوع بعد رجوعهم خلاه يفكر جديا انه يبعد تميم عن هالأجواء شوى لحتى تقوى العلاقه بينهم وما تتأثر بنظرات او كلام ابوها الى قوم الدنيا لما تأخرت تميم نص ساعه عن الدوام ... لازم تتعلم تميم توازن بين شغلها وعائلتها و حياتها الخاصه .... حس ان من واجبه يساعدها فى هالشغله بما ان تأثير ابوها عليها كبير لدرجة ان بعد هالبهدله رجعت تميم مبرمجه متل قبل وكل تركيزها بالشغل و بأرضاء رغبات ابوها وبس .. اسبوع العسل الى عاشوه والى حرر فيه لولي طار بالهوى ... و خلال هالأسبوعين رجعت تميم متل ايام الخطوبه الأولى ناشفه .. بس مع هيك بشوف نظرة الم بعيونها وبحس بشوقها اله .. كأنها بتتألم من الداخل على تجاهلها اله وتقصيرها بحقه .. حتى من ناحية علاقتهم العاطفيه صارت ترفضه بلطف ودائما عندها مليون حجه .... لو بده يغصبها او يضغط عليها بقدر ومافى حدا بلومه ... بس ماهى طريقته ولا رغبته بده تميم تكون مقتنعه ومرتاحه لكلشى بتعمله وبدها اياه بقلبها وعقلها و كيانها كله ... اسبوعين مرو صعبين كتير عليهم وسبب هالتوتر جابر ..... فقرر ان يتخذ اسلوب تانى معها لحتى تجى هى لعنده ............ اطلع اياد بجابر بتحدى وهو بقول لحاله .. رح تصير عندك احلى بنت يا جابر ...

****** قربت منها امها وقالت بقلق ... شو مياس رد عليك ............... لا ماما مارد والله بالى مشغول ................ خلص يابنتى لازم ندخل الناس على العشى .................... قربت منها لميا وقالت وهى بتحاول تهديها وتطمنها لا تقلقى مياس .. مافيه الا العافيه ..................... ردت مياس وهى سرحانه بأفكارها ... ان شاء الله ان شاء الله ............... فجئه تذكرت رقم فاطمه اخته ... لميا هاتى تلفونك و طالعت الرقم وبدات تدق عليها ...... بعد كم رنه ردت فاطمه .. بلهفه الو فاطمه وينكم لهلأ صارت الساعه وحده ولسى ما جيتو .................... بعدت شوى عن امها ولميا منشان تقدر تسمع احسن ............. اطلعت امها فيها وهى بتقول للميا .... ياخوفى ما يجى ...................... اجى فراس وسأل امه شو صار وينه عماد لهلأ ....................... لفت عليه امه والله مابعرف ياابنى وهاى مياس بتحكى مع اخته وان شاء الله ....................... قطع كلامهم صوت لميا بتصرخ بأسم مياس و بتركض ناحيتها وهى بتشوفها بتقع مغمى عليها ..... مابقى بالصاله الا غير اسرتها لمياس و طبعا سامر لانه مارضى يروح ويترك لميا لحالها وريم رجعت مع تميم الى عرضت توصلها للبيت ............... الكل كان واقف يتوسل مياس انها تمشى وهى مو راضيه قاعده على الكوشه ودموعه بتنزل وهى بتقول حيجى والله حيجى ........... دموعها ماوقفت وهى بتشوف امها بتهددى بفراس الى بيرغى وبيزبد وهو بتوعد بعماد الى عمل هالفصل الناقص بأخته و بهدلهم قدام الناس ............... ابوها الى قعد وهو بطلع بحزن على بنته دلولته قاعده على الكوشه بكامل زينتها بتستنى عريسها الى خلى فيها وما اجى ............. قرب فراس ومسك مياس من رسغها وشدها بقوه منشان تمشى معهم ... يالله مياس حاج لعب ولاد صغار لمتى حنستنى يعنى يالله بسرعه ..................... من بين بكاها ردت عليه .. اتركنى انا مارح اطلع ليجى عماد انتو روحو اذا بدكم انا بستناه ............. بعصبيه ونرفزه قال فراس .. شو تنستنيه اصلا لازم نسلم الصاله يالله مياس يالله بسرعه لشوف .......... وصار يشدها ..... ماقدرت لميا تشوف شكل اختها هيك لفت على سامر وخبت وجهها بصدره وصارت تبكى بصمت على ... الكل كان متأثر بمنظر مياس الى ما بينرفلها جفن كيف انكسرت عينها الليله بتصرف عماد معها فى اهم ليله بحياتها كلها .............. قاومته بكل قوتها وهى تقول مابدى اروح مابدى .................. اتركها فراس ............... جمد الكل والتفت على الصوت الجاى وراهم ........ عماد كان وافق وبأيده مفاتيح سيارته وبيلعب فيهم .................. شدت مياس ايدها بقوه من ايد فراس و هو بتقول قلت لكم رح يجى قلت لكم رح يجى ......... و مشيت بسرعه لعند عماد ........ بس فراس اعترض طريقها ومسكها وهو بقول ... انت وين رايحه .... التفت لعماد وقال .. انت بأى وجه بتجى هلأ بعد مابهدلتنا بهالفصل الناقص تبعك ..................... مشى عماد بهدوء لعند مياس وفلت ايدها بالغصب من بين ايدان فراس وهو بقول ... لا فصل ناقص ولا شى .. ساويت حادث و هلأ لحتى خلصت واذا بدك روح على المرور وتأكد .. يالله عن اذنكم ......... التفت على مياس وهو ماسك ايدها .. يالله مياس مشى معى ........ الكل كان مذهول ببرود عماد و طاعة مياس الى مشية معه والفرح بتراقص بعيونها ...... اجى فراس يلحقهم بس صوت ابوه وقفه ... فراس اتركها تروح معه ............. اول ماركبت السياره سألته بقلق .. عنجد صار معك حادث ... ولا ماكنت جاى متل ماقالت فاطمه ؟ ............... التفت عليها ووجهه مابحمل اى معانى او مشاعر ... اطلع بعيونها الممحمره من البكى و كحلها السايح عل خدودها وانفها الاحمر .. وجهها كان ملخبط من المناحه الى كانت عاملتها ...... قال بقلبه .. شو ماصار فيك بتبقى حلوه وبتجننى ...... حط مفتاحه بالسياره وشغلها وهو بقول .. مياس الله يرضى عليك مابدى دوشه راسى بيوجعنى ................... هزت راسها بطيب وهى بتمسح دموعها .... بكفى انه اجى .. بكفى انه جنبها ... هدا كلشى بتتمناه ............. كانت تعبانه كتير وبدها تصل عالبيت تترتاح وتنام خاصه بعد ما اطمنت عليه و راحت معه ........ حسته بياخد طرقات غريبه اول مره بتشوفها وبتسمع عنها ... اطلعت فيه بقلق وهى بتشوفه عاقد حواجبه وشكله معصب .. ماسألته قالت خلينى اشوف اخرتها فين .................. دخلت السياره بحاره قديمه وظلمه و وقفت امام باب قديم لبيت عربى .... نزل عماد وفتح الباب ودخل منغير مايلتفت على مياس ....... بعد تردد نزلت من السياره ولحقته لجوى وعيونها بتتفرج على هالبيت القديم المهرهر ..... بصوت واطى ندهت له .. عماد وينك .. عماد ............. طلع من الغرفه الى وراها .. شو فى ؟ ................... شاورت له بأيدها وهى بتقول بتعب .. يالله الله يخليك خلينا نروح لبيتنا بسرعه تعبانه كتير ....................... مهو هدا بيتنا ....................... التفتت حوليها بسرعه وهى مستغربه شو بقول ومو مسدقه .... شو هدا بيتنا لكان البيت الى انحط فيه جهازى شو كان !! .................. لا هداك كنت مستأجره شقه مفروشه بس لما خلص البيت قلت بلا مصاريف زياده خاصه ان البيت سياح نياح وكبير ماشاء الله ولشو نقضى اول ايامنا ببيت مو بيتنا .................. قالت وعيونها بتتفحص البيت بقرف .. طيب انت مو قلت رممته ................... لا حبيبتى انا قلت برممه وانه مابخلص لبعد 3 شهور يعنى وقت عرسنا الى كان مخططين له بس انت استعجلتى وقلتى كلشى بيصير بعد العرس ...................... سكتت مياس على مضض .. صح هى هيك قالت بس ماتوقعت يكون البيت هيك تعبان لهالدرجه ........ من كتر التعب مالها قوه تخانق منشان هيك قالت بتعب .. وين غرفتى تعبانه كتير وبدى ابدل ......... دخلت للغرفه الى شاورلها عليها واستغربت العفش وبساطته وكم قديم حتى بالموديل ....... قالت بقلبها بقهر .. هلأ هدا الى لمحتلك عليه ........ اتلفتت حوليها تدور على الحمام ... بعد مايأست فتحت باب الغرفه و مدت راسها ... عماد وين الحمام ؟ .................... شاور بأيده للباب الى بأخر البيت وهو بقول .. هون الحمام ................. مسكت اعصابها سكرت الباب و شلحت بدلتها و لفت حالها بالمنشفه وطلعت متوجهها للحمام .. كل الى بدها اياه هلأ حمام ساخن يرخى اعصابها وجسمها المتوتر ويساعدها على النوم ......... عماد كان بيراقبها وعينه ما انشالت على النقش الى كان واصل لنص فخدها المكشوف و الله وحده العليم وين بينتهى ... هدا غير جسمها الى بلمع مع ضوى البيت الخفيف .... مسك حاله بالقوه لحتى مايقوم ويلحقها اول مادخلت الحمام ............. بعد دقائق انفتح باب الحمام وطلت مياس منه وهى بتقول بتذمر مافى مى دافيه ؟ ................... خبط على جبينه بخفه وهو بقول .. يالله نسيت اشغل السخان .............. طيب شغله بدى اتحمم ............... حتى لو شغلته هلأ مابسخن لساعتين ................ طيب والعمل ................ والله اذا كتير مضطره للحمام اتحممى بمى بارده ................... بنرفزه سكرت الباب وهى بتنفخ وبتتأفف ................... اخدت حسبها الله وبدأت تتحمم بالمى البارده ...... وقف عماد وبسرعه ركض للحمام اول ماسمع مياس بتصرخ بقوه وخوف ويادوب اول ما موصل كان باب الحمام بنفتح ومياس بتطلع وهى بتلف منشفتها عليها وجسمها كله بنقط مى من شعرها حتى رجولها ............ مسكها ليهديها وهو بسأل بقلق ... شبك شو صاير؟ ............ بخوف ردت عليه مابعرف فى شى صار يطلع على وانا بتحمم ....................... تنهد برياحه وهو بقول وبدها كل هالاصوات هدا ياصرصور يا فار ليش كل هالخوف .................. فتحت عيونها على الأخر وهى بتقول شو صرصور او فار من كل عقلك بتحكى .. لالالا انا مابقدر انام هون ابدا ولا اعيش هيك قال صرصور او فار ................. تركها ومشى وهو بقول اصلا نحن الصبح حنروح لعند اهلى وحنبقى هناك شى اسبوع بكون كافحت كل الى عايش بالبيت ................. لحقته مياس ومسكت ايده وهى بتقول بخوف ليش شو فى كمان بالبيت ..................... لا ولا شى بس حيات صغيره وسحالى صغيره .......................... عماد انت عن جد بتحكى ................ تركها وهو بقول يالله مياس انا فارط من التعب وبكره من الصبح بكير بدى اسحب للقريه لازم ننام ........ ودخل ينام وتركها لحالها بأرض الحوش ...... ضمت منشفتها على حالها زياده وهى بتتأمل المكان حوليها ... يالله ليله وحده مارح تقتلك كلها كم ساعه وبنروح لأهله لحتى يخلص من كل الى عايش بالبيت .... اطلعت بالأرض منشان تتأكد ان مافى شى بطريقها للغرفه وركضت بكل قوتها وسكرت الباب وراها............ ******
لاحظ سامر ان كل طريقهم للبيت ولميا بتمسح دموعها الى بتنزل بصمت .... تنهد وقال لحاله .. تسلم لى ام القلب الحنون .......... اول مادخلو البيت دخلت لميا مباشره على غرفتهم ومنها للحمام ....... مسكها سامر من ايدها قبل ما تدخل الحمام ..... حبيبتى خلص الحمد لله البنت راحت مع زوجها والى صار ممكن يتصلح اذا عرفو الناس ان السبب هو حادث وان عماد اجى اخدها من العرس لا تقلقى ................... اطلعت فيه وعيونها بتبرق من الدمع المتجمع فيها .... بعرف .. بس مو هدا الى مزعلنى .. انا زعلانه على مياس .. مع كل مساوئها ما تمنيت ابدا انها تنحط بهيك موقف يهزها ... معليش خليها متفرعنه و مستقويه بس ما تنصدم بهيك موقف .. شاورت على حالها وهى بتبكى وتقول بمراره .. انا الى بعرف هيك مواقف شو ممكن تعمل بالواحد .. ممكن تجرحه تدمره تنهيه ....... حطيت ايداها على وجهها تخبيه وهى بتبكى ..................... لمها سامر وقربها من حضنه بحب وباس راسها وهو بقول ... ماعاش مين يهينك او يجرحك او يمسك حتى بورده ........................ قالت وهى لسى بحضنه .. الناس لسى بتحكى بسيرتى ومحسبينى عملت شى مع معن .................... حبيبتى مو اتفقنا نمزع الصفحه هاى من حياتنا نهائى ................ بس كلام ................... قاطعها .. لا بس ولا شى .... بعدها شوى واطلع بعيونها بحب ... انت مين بيهمك اكتر شى من الناس ........... بسرعه جاوبته .. انت ....................... خلص وانا مابيفرق معى يعرفو او مايعرفو وكل كلامهم بكبه ورى ظهرى لأن الى بقلبى اليك اعظم من مايأثر عليه كلام الناس .. بعدين حتى لو قالو عنك الى يقولوه انت ماعملتى شى حرام وهدا اهم شى انك ترضى ربك وماتخالفيه وانا تزوجتك وبحبك من قبل حتى ما اعرف اى شى عن علاقتك بمعن ومهما كان كنت حبقى احبك لآنك اسمى وارقى واهم عندى من علاقه عابره وحلال .......... مسح دموعها بأيده وهو بقول يالله حياتى روحى خديلك حمام منشان ترتاحى ومابدى ابدا تفكرى بالناس واذا فى شى زاعجك بدى تخبرينى فيه اول بأول مابدى اشوف هالدموع مره تانيه .............. وفعلا بعد الحمام كانت لميا هاديه ومرتاحه ومسترخيه كتير ... كانت بتمشط شعرها امام المرايه لما دخل سامر الى اخد دوش ولابس بيجامته السماوى الى بتموت عليها ......... وقف وراها ولفها وهو بقرب من شعرها وبشمه ... الله شو هالريحه الحلوه .... حط خده الحليقه على خدها وحركها بنعومه وهو بهمس بحب .... بموت بشرتك الناعمه بعد الحمام .. ناعمه ولذيذه كبشرة الطفل ............. التفتت له وهى بتقول بحب ... شو هاى دعاية لبودره .................... لف خصرها وقربها منه لحتى ماعاد فى شى يفصل بيناتهم وهو بقول ... لا هاى دعاية لبشرة لميا الانثى الوحيده الى بحب والى الله خبالى اياها تعويض عن السنين الى عشتها وحيد بستناك تكونى نصيبى ...... بكل مهاره فك ربطت روبها الحرير و زاحه عن جسمها لحتى بان قميصها تحته وقال لها قبل مايطبع قبله على شفايفها تكون بدايه لليله مليئه بالحب .. مو مياس بس العروس .. انت كمان كل ليله عروس بالنسبه الى ........

****** اول مادخلو شقتهم قالت تميم ... اياد بتحب تشرب شى ساخن قبل ماتنام .............. رد وهو بمشى لغرفة النوم .. لا حياتى نعسان وبدى انام ........... عضت شفتها بقهر .. من فتره وقف يتحرش فيها وهالشى مدايقها .. ليكون زعلان .... طيب حقه يزعل صال لى اكتر من اسبوعين مطنشته و مهملته .... بس مو بأيدى والله الشغل لفوق راسى وبابا واقف لى على الدعسه ..... يالله شو لازم اعمل هلأ ....... مشيت لغرفتهم .. شافت اياد بغير ملابسه وبتناول بجامته .... صارت تاكل بشفتها وهى بتتفرج عليه ... عيونها مافارقه وهو بيبدل ملابسه .... يالله لو تعرف كم مشتاقتلك ... ياريت اقدر اسأل لميا شو لازم اعمل ............ راحت للخزانه وقبل ما تتناول بجامتها اجت عينها على قميص نوم بحبه اياد كتير .... صارت تفكر وهى بتاكل بشفايفها و عيونها على القميص ... ياترى اذا لبسته بيفهم شو قصدى ..... التفتت لورى تشوف اياد الى دخل تحت اللحاف ...... تناولت القميص و بسرعه للحمام تجهز حالها ..... بعد فتره بسيطه طلعت من الحمام وهى لابسه قميص النوم البنفسجى و فالته شعراتها وراشه عطر بسخاء على حالها مرت من قدام اياد لعى وعسى يشوفها بس خطتها فشلت لأنه كان مغمض عيونه .... رجعت تاكل بشفايفها ... خلص قررت على شى ولازم تحصل عليه مابتحب التراجع او القبول بالهزيمه ..... راحت لطرفها من السرير ودخلت تحته وهى بتفكر شو ممكن تعمل مياس او لميا بهيك موقف ... قربت منه على مهل لحتى صارت كتير قريبه من ظهره .... طيب وبعدين شو؟ ماتحرك ولا حس بوجودى ....... بقيت اكتر من 10 دقائق وهى بطلع ظهره .... قالت لحالها وهى منرفزه .. يالله انا من شو خجلانه مهو زوجى ليش هو مابخجل وانا لازم اخجل ...... قامت من السرير ولفت لطرفه رفعت اللحاف ودخلت تحته وهى بتلزق بصدر اياد بعد مارفعت ايده وحطتها عليها منشان يلفها ..... فتح اياد عيونه وسألها شو حياتى ؟ ...... متل القطه الصغيره دحشت حاله فيه ولزقت وهى بتخبى وجها بصدره .. همست .. اسفه لأنى انشغلت عنك ............. حست بأياد ببوسها على شعرها وايداه بتلفها وبتقربها منه اكتر .... رفعت راسها له وهى بتقول بحب وخدودها مورده ... اشتقتلك ..................... ضمها اله اكتر وهو بهمس لها بحب وانا اشتقتلك لوليتي .........

***** التفت عماد على مياس النايمه على الكرسى جنبه ... ابتسم وهو بتذكر ليلة مبارح كيف مانامت وهى بتحرس السرير خايفه ليطلع عليه شى صرصور او فار او حيه ... بس مسكينه من التعب كانت تغفى وهى قاعده كل شوى وترجع تصحى مرعوبه من اى شى بلمسها ...... كلها نص ساعه وبيوصلو على القريه و بتكون نامت شى 3 ساعات .... اول ما وصلو لبيت اهله ضغط زمور السياره يعلن عن وصولهم وتجمع الكل يرحب بالعرسان .... نزلت مياس وهى مستغربه عدد الناس الى كانو بأستقبالهم ..... كانت لابسه بنطلون ابيض برمودا مطرز وفوقه جاكيت فوشى مطرز بفضى و عليه ورده كبيره على الياقه .. و بما انها قصيره نوعا ما كانت لابسه كعب عالى كتير ... طبعا مابكمل اللوك تبع مياس من غير الخلخال و الحلقات الطوال و الاساور البترن بأيديها ... الكل دخل لبيت اهل عماد الكبير الى كان عباره عن بيت عربي كبير بس من النوع الفخم المجهز بأحسن انواع المفروشات التقليديه المصدفه الرائعه ... بس مع هيك بنظر مياس بيبقى بيت عربى و شى غريب كتير وغير مريح بالنسبه الها .... صعقت لما عرفت ان اخوته ال4 المتزوجين ساكنين مع اهله هم وولادهم ... وبما انه عماد اخر ولد من الشباب بتزوج وهو الوحيد الى ساكن برا بيت اهله كان فى غرفه وحده بس مجهزه الهم ...... اما خوات عماد فكلهم متزوجات ... عماد ترتيبه بالعائله رقم 4 وهو بالنسبه لباقى اخوته متأخر بالزواج كتير ...... التفتت فاطمه على عماد الى بقول لها .. يالله فاطمه خدى مياس وخليها تبدل اغراضها و فرجيها المكان ......... التفتت عليه وسألت بأستغراب شو اغير ملابسى !! ............ مال عليها وهو بقول لازم تلبسى متل ما الكل بلبس هون مافى وحده بتمشى هيك بالقريه عيب مابهون عليك سمعة ابى .. صح ؟ .................... من تم ساكت مشيت مع فاطمه لغرفتها الى حمدت ربها كتير ان فيها حمام و مقبول كمان ... كلشى كان نظيف ومرتب .. شافت فاطمه بتفتح درفه من الخزانه وبتفرجيها مجموعة الجلابيات المجهزه الها هون و تركتها منشان تغير ........ بعد نص ساعه نزلت مياس وهى لابسه جلابيه على كريمى مخططه بخيوط القصب الذهبى .. ولابسه برجليها بابوج ذهبى و بيطرق كعبه على الحجر وبيطالع صوت رنان مع صوت الخلخال نبهت الكل الها ....... ابتسمت لعماد الى كان بينظر لها بطريقه فهمتها و متمنيتها منه من مبارح بس بسبب الأجواء الى كانت ما مشيت الأمور متل مابدها ... كانت بتمشى وهى بتتفرج على وجوه الجالسين .. اشتغربت ان الجلسه كلها رجال ... وين راحو النسوان ... وقبل ما تسأل كانت وحده من سلايفها بتمسكها من ايدها وبتدخلها لغرفه كلها نسوان شى تعرفت عليه وشى ما بتعرفهم .. وكانو عاملين دائره و قاعدين بأيدهم الدربكه وبداو يغنو بيدقوا ويرقصو اول ما دخلت مياس .. الموجودات كلهم صبيايا حمسو مياس لدرجه انها شالت الايشارب من على راسها وربطت فيه خصرها وبدات بالهز وكل ما تحمست اكتر كل ما حمى الدق و التسفيق اكتر ......... ما انتبهت مياس على سبب حماس الصبايا .. كان عماد واقف من خلف الشباك بتفرج على مياس وهى بتهز وبترقص وبهز معها قلبه الى مشتاق يضمها ويشمها و يحبها ............ من بين هالمشاعر دخل عماد بسرعه للغرفه وشد مياس من ايدها منشان تطلع معه ....... لحقته وهى بتلهث وفرحانه بالى بتشوفه بعيونه ...... طالعها برا البيت وهو بمشى فيها لمنطقه مبنيه بحديقة البيت ..... اسرعت بخطواتها ووقفت قدامه وحطت ايداها على صدره بدلع منشان توقفه ...... عماد على مهلك لوين رايحين ..... اجى يمشى فرمت حالها بحضنه وضمته بحب وهى بتقول شو الظاهر ما اشتقت لى ............ رفعت حالها على اصابعها وباسته بخفه على شفايفه وهمست بعدها وعيونها بعيونه .. انا اشتقتلك كتير .......... ضمها بقوه لصدره قبلاته كانت عنيفه .. صحيح المتها شوى بس مع هيك تجاوبت معه بكل مشاعرها .. بعدت عنه ومسكته من ايده وهى بتقول .. خلينا نروح على غرفتنا ............ اطلع فيها وهو بحاول يهدى حاله مسكها من ايدها ومشى معها وهو بقول .. اول شى لازم اعمل شغله طلبها منى ابى .......... لحقته وهى متحمسه تعرف شو بده يعمل ... اصلا الأجواء هاى وشكله بالجلابيه المطرزه مع المشلح مثير كتير وحاسه حالها بطلة لوحده من الأفلام القديمه او المسلسلات ........ دخلو على حضيره وشافو خواريف وعنزات صغيره و متوسطة الحجم .......... التفت عليها عماد وقال يالله نقى واحد .......... صفقت بأيداها بمتعه وهى بتقول .. ياي شو هالعادات الغريبه ههه بدك تعطينى خاروف ..... جالت بعيونها على المجموعه الصغيره وشاورت على خاروف صغير هناك وقالت .. هدا حلو حبيته ............ راح عماد وشده للمنطقه القريبه من مياس ........ ياي حبيبى هاى اول مره حدا بعطينى هيك شغله والله شى اورجينال كتير ههه .......... عماد سطح الخاروف على الأرض و طالع سكنيه كبيره كان مخبيها بين اغراضه ....... التفت على مياس الى بتصرخ بخوف .. شو رح تعمل .. عماد اتركه ............ رجع للخاروف وقال بسم الله والله اكبر ونحره ........ طرش الدم على مياس الى بدا راسها يلف من المنظر الى شافته و قلبت معدتها من الدم الى عليها وماعرفت شو الى رح يسبق اول الأستفراغ ولا الإغماء ... بصعوبه لفت للطرف التانى ومالت على الارض والدنيا بتلف فيها و طالعت كل الى بمعدتها قبل ما تقع .........

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 03:45 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء الثانى والعشرون


فتحت عيونها بصعوبه على ريحة عطر قويه جنب انفها ....... صحيتى ........... هزت راسها لعماد بأى ...وهى بتتذكر شو عمل بالخاروف وعيونها بدات تدمع .... شو الى عملته ... هيك بتذبح الخاروف .................... مو انت الى اخترتيه ..................... انا بفكرك بدك تعطينى اياه وبعدين ليش بتعمل هيك قدامى ...................... لأن كان لازم انت الى تساعدينى بسلخه بس حضرتك وقعتى وابتلشت فيه مرت اخى عمر ........................ حست بالغثيان بيرجعلها حطت ايدها على تمها وهى بتقول بس بس دخيل الله خلص مابدى اتذكر هالسيره بيكفى الصوره الى براسى والريحه الى معششه بأنفى ...................... لازم تتعودى على هالسيره مياس ... مو كل مره نسوان اخوتى حيشيلو الشغل عنك ...................... ردت بنرفزه .. شو يشيلو الشغل عنى انا عروس يعنى شو ماكان الشغل انا مابشتغله ........................... حبيبتى عروس ببيتنا اما هون عند اهلى كلشى بيمشى تحت امر ابى وامى فهمانه ............... حلوه هاى .. ليش انا متزوجتك ولا متزوجه ابوك وامك حتى يحكمو على ......................... هاى عاداتنا ومارح نغيرها كرمال عينك الكل هيك وانت وحده مع الكل ................. مسكت حالها بالعافيه منشان ماتتخانق معه .. ايام وبترجعى على بيتك مياس اصبرى شوى .................. بكل برود قال .. طيب اذا حاسه حالك احسن يالله على الغدا الكل بستنانا .................. مع ان نفسها مسدوده بعد الى مرت فيه بس مع التعب الى حسته بجسمها كان لازم تاكل ..... قامت على مهلها تغير ملابسها منشان تنزل معه للغدا .... بس ماقدرت تاكل شى خاصه لما عرفت ان هاللحم من الخاروف الى ذبحه عماد ... ماقدرت تاكل حتى السلطه وكل ما تتذكر المنظر تقلب معدتها ... حاولو يخلوها تاكل من الفريكه حوالين الخاروف او حتى الرز او اى شى بس مياس ماقدرت تاكل اى شى وحست اذا حطت شى بتمها رح تستفرغ ......


على الليل بدات تحس بالتعب و الصداع من قلة الأكل او بالأصح عدمه خاصه انها كانت بتساعد بتحضير السفره و ترتيبها ولمها .. هيك وصاها عماد وهى مابدها مشاكل معه هلأ .. كلها كم يوم وبيرجعو لبيتهم وبيتفاهمو ..... حتى العشا ماقدرت تاكل منه شى غير كم كسرت خبز صغيره و كم زيتونه ... ومن التعب استأذنت الكل ورجعت لغرفتها منشان ترتاح وفعلا ما مر دقائق الا كانت نايمه وماحست على عماد متى دخل ومتى نام ........


تانى يوم كانت منشطه و احسن من اليوم الى قبله بس مع هيك ماقدرت تاكل شى الا شويت خبز حاف على الفطور وشاى مع انها مابتحب الشاى ابدا بس مو قادره تاكل شى من عند اهله له علاقه بالحيوانات لانه بيذكرها بالممنظر الى شافته ....


اليوم حماتها جامعه النسوان الى بالقريه و عامله لها استقبال بالبيت ........ طبعا لازم جلابيه بس هالمره لبستها حمرا بلون الدم ومطرزه بالفضى ولفت شعراتها و تمكيجت و كلشى من احسن مايكون ..... على هالسيره تنشطت .. اصلا هى روحها بجمعات النسوان .. بس كانت قلقانه من تعامل عماد الناشف معها ... مع انه وقت الخطوبه كان مو مسدق متى تكون اله وهلأ مابقرب عليها حتى ولو بوسه ... هدا غير انه ما بيوجه لها حكى لما بيكونو قاعدين مع اهله .. ليش خلال هاليومين قدرت تقعد معه ولو نص ساعه لحالهم ...... يالله كل الى بدى اياه نص ساعه وانا بشتغل معه شغلى القديم الى بيخليه يرجع يشعل نار ..... يالله شو هالعروسيه الناشفه ................ دخل عليها عماد وهى سرحانه بتفكر بالى صاير فاجئها بسأله ... شو الى عاملتيه بوجهك ؟ .................. التفتت له وهى مستغربه .. شبه وجهى فيه شى ؟ .................. امسحى كل الى حاطتيه هدا كتير ................. شو كتير انا عروس ولازم اتمكيج هيك ............... مو بالبلد عندنا يالله امسحيه مياس ولا تعملى مشاكل ................ بنرفزه وقفت وقالت لأ يا سيدى مارح امسحه وانا هيك بتمكيج .. اللبس وفهمنا هدا شو خصه بسمعت ابوك ................ بحده قال لها مياس اسمعى الكلام ................ زادت حدت صوتها وهى بتقول .. شو شايفنى بنت صغيره حتى تهددنى وتقول لى اسمعى الكلام .................... الغضب والعصبيه بانت على عماد وهو بحاول بقرب منها و يمسكها بس هى فلتت منه بسهوله وركضت للباب وقالت وهى بتطلع من الغرفه .. مابدى واعلى مابخيلك اركبه ............... قبل ماتسكر الباب وراها سمعته بقول .. اسمعى الكلام احسن ماتندمى .................. اطلعت فيه بعدم مبالاه وسكرت الباب وراها ... نزلت لتحت منشان تستقبل الضيوف وتستمتع بالحفله ........


الكل اعجب بمياس ودماثتها و جمالها حماتها كانت فرحانه فيها كتير وهى بتقدمها للناس بمرت عماد العسليه ... يالله كم بتنبسط وبتفرح لما بتكون الأضواء كلها مركزه عليها والكل بيحكى وبيشاور عليها .... ايوه هيك هلأ عنجد انا عروس ههه ....... طبعا بدا الدق و الرقص والغناء مع انها تعبانه ومالها حيل لأن صار لها يومين مو اكله بس مع هيك ماوقفت رقص وخاصه ان الكل بيحمسها وبيصفق الها .. اندمجت معهم اخر اندماج ..... ماحست الا بأيد بتشيلها وبتحطها على كتفه و صوت ضحك النسوان بدا يعلى ........ خبطت على ظهره بقوه وهى بتقول بعصبيه .. شو هالحركات هاى شو هالهمجيه كان لازم تعمل هالحركه .. اندهلى وانا بجى فورا لعندك ولا طلع اصلك البدوى الفلاحى ............... حست بعظم الكلمه الى قالتها لما حست بأيده بتضغط عليها بقوه وهو متوجه لغرفتهم ..... سكر الباب وراه و رماها على السرير وعيونه بتقدح شرار ............. بتوتر قالت له عماد انا اسفه ما كان قصدى اقول الى قلته بس انت عصبتنى بحركتك المهينه امام الناس و فار دمى وطلعت معى هالكلمتين .............. مارد عليها عيونه كانت بتتأملها وقبل ما تفهم من عيونه بشو بيفكرهجم عليها و مزع جلابيتها ......... صرخت ..عماد شبك ؟ .............. مارد عليها مال بجسمه وثبتها تحته وبدا يقبلها بكل قسوه وعنف .............. صارت تدفه بكل قوتها مابدها تستسلم له هيك هى صحيح كانت بتتمنى هاللحظه بس مو هيك ... عماد وقف مابدى هيك مابدى هيك ............ مسك ايداها وثبتهم فوق راسها واطلع عليها بعيون بتقدح شرار.. لكان انا ينقال لى اعلى مابخيلك اركبه ......... بدات عيونها تدمع .. عماد ارجوك كلمه وطلعت منى مابيسو الى بتعمله الله يخليك ......... كمل الى بده اياه بكل قسوه وعنف ومارد عليها ............. صرخت بعلو صوتها ... عماد اصحى شو صاير لك .. مو هيك الله يخليك مو هيك ........... بقيت تحاول تتملص منه بكل طاقتها او بالأحرى الى بقى من طاقتها بعد صيام يومين ورقص من شوى وهلأ مقاومه قويه لعماد وطلبه ...... دموعها كانت جرايان على خدودها وهى بتحاول تبعده عنها بس عماد كان مصر على الى بباله ............... بعد عنها وهو بلهث ... اطلع بوجهها المصفر وشفايفها البيضا ... خدودها كانو مليانين دموع وعيونها مسكره ...... حز بنفسه منظرها همس لها .. مياس .............. شدت على عيونها بقوه وهى بتتأوه بألم ......... قلق خاصه لما حس بجسمها بينشد من تحته وعضلاتها بتتصلب ........ مياس ................ بصوت مليان الم ودموعها لسى بتنزل من عيونها المسكره .. ااااه رح موت ... بطنى .. بطنى .... ماااما الحقينى ............. بسرعه قام من عليها وهو بحس جسمها بيتشنج زياده و صوت صراخها بيعلى هالمره من الألم الى حاسسته .. رمى عليها اللحاف يسترها قبل ما يلبس جلابيته ويركض لبرى منشان يجيب لها دكتور القريه وهو لسى بسمع صوت انينها و صراخها ...............


بعد ما طلع الدكتور رجع عماد للغرفه وقرب من مياس الى بدات تنام من المسكن و مرخى العضلات الى عطاها الدكتور .... لما تأكد انها نامت اتسطح جنبها على السرير وضمها لصدره وهو بقول بعتاب .... هيك يامياس بتلعبي بقلبي .. والله كنت رح اسعدك سعاده مابعدها سعاده .. حرك انفه على خدها بنعومه .. مسح دموعها الى لسى بتنزل على خدودها وهى نايمه .. تذكر كلامه مع ورده ناريه والحاله الى وصلها بعد ما عرف شو عملت فيه مياس .. حس بالحلم الحلو بينهد امامه .. حس بالسعاده الى رسمها بتطير من بين ايداه .. حس بقلبه الى حب بكل قوه بينطعن من اعز انسان على قلبه الانسان الى سلمه قلبه ووثق فيه ... بيومها كان مدايق كتير لدرجة انه ركب السياره مباشره و اجى لعند اهله .... فاطمه اخته حبيبته الى بتفهمه حست فيه متلخبط خاصه انه سرحان دائما و الجوال بأيده .. بعد فتره عرفت من الصوره الى بيتأملها كل الوقت بالجوال شو سبب همه وتعبه .. اصلا هدا الى كان مخوفها انه ينصدم بمياس الى من غير مجتمع وغير تربايه .. لو لميا كان قدرت تعيش معهم منيح لأنها طيوبه ومسالمه اما مياس فهالبنت متمرده و همها الأول والأخر نفسها ........ بس مع هيك هى بتعرف انها معبيه راس عماد و قلبه كمان وهالشى واضح كتير بعيونه وبتصرفاته ..... عماد الشديد الى بيهز الدنيا بكلمه منه بتهزه مياس بأبتسامه منها و نظره صغيره ... منشان هيك ترجته يروح على العرس الى كان بباله يخربه بسبب الى عرفه .... عماد مياس حتبقى بقلبك و راسك مهما عملت ولو تزوجت 10 نسوان لأنها المره الى بتتمناها .. تمم الزواج بس ربيها منيح و علمها تحترمك .. عماد انا حاسه ان مياس بدأت تحبك حتى لو بلشت الشغله كلعبه بس مشاعرك الصادقه خلتها تبدا تشوف جوهرك .. سدقنى يا اخى انت الرجال الوحيد الى حيقدر على مياس وانت الرجال الوحيد المناسب الها بشدتك و قوتك وكمان بحبك الكبير الى مابختلف فيه انتنين ولا تقلق مافى حدا حيعرف بالى قلت لى اياه هلأ .................... التفت عماد لمياس النايمه بحضنه بأستسلام ... بهدوء نزلت شفايفه على شفايفها وطبع قبله صغيره ناعمه ورقيقه كلها شوق الها ..... ااخ المشكله شو ما عملتى ببقى احبك .. بس لازم تدفعى التمن للى عملتيه ...... مسح وجهها بلطف وهو بقول .. حبيبتى اصبرى معى شوى ................

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 03:46 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء الثالث والعشرون


مرت عدة ايام وهم لسى عند اهله و مياس نفسيتها وصحتها تعبانه كتير من الموقف الى مرت فيه ومن قلة الاكل ..... اول يوم بعد صرخها ماقدرت تطلع من الغرفه وقضتها بكى .. كيف بدها تطلع وتورجى وجهها للناس بعد ماسمعو صراخها مبارح .. خاصه انها بتسمعهم بتهامسو عليها وعلى الى صار معها ومابقى حدا ما هناه لعماد على مراجله و فحوليته ....... صرخت بوجهه بكل قوتها وضربته على صدره بغضب و حزن على الى عمله فيها ........ ردت فعله قويه كتير ... مسكها من رسغها و هزها بقوه وهو بقول من بين سنانه .. مياس بنصحك تتعلمى الدرس من اول مره .. الزمى حدودك احسن ما اعلمك اياها .. صوت عالى مابدى .. وايد طويله مابدى .. اسمعى الكلام من اول تحذير احسن لك ............... بكيت لشبعت بكى وهى *****ه من التغير الى صار فيه .. معقوله كانت مخدوعه ... او الحب عماها لدرجة انها مافهمته او اكتشفت طبعه .... الشى الوحيد الى بتملكه هلأ انها تحبس حالها بغرفتها لحتى تفهم شو صاير ......... مع مرور الأيام طلعت من غرفتها و هى منهاره على الأخر والى بشوفها هلأ مابسدق هى نفسها مياس الى اجت من 5 ايام .. وجها دائما مصفر و عيونها دبلانه و دائما دايخه .. لما كانت بتوقف مع الصبايا بالمطبخ بأمر من عماد كانت تتعب ..... اكتر من مره داخت بسبب قلة الاكل ...... بطريقه غير مباشره تخانقت مع عماد ماعادت تحكى معه ولا توجه له كلمه وكل الوقت نايمه وظهرها اله بدها ترجع على البيت منشان تعرف تتفاهم معه على الى بعمله ..... اذا مفكر هو بقدر يعمل معها هيك ويمثل عليها دور سى السيد فهو غلطان رح افرجيه واعلمه كيف يلزمم حدوده معي .......... كانت قاعده بالحديقه بتريح شوى من شطف ارض الحوش لما سمعت حماتها بتندهلها .. مياس الله يرضى عليك يا امى شيلى هالغسيلات للسطح ..... هزت لها راسها بطيب ومع انها تعبانه على الاخر مشيت للسطل الى فيه الغسيل ومالت وشالته .. حست راسها بلف بس مع هيك تماسكت و مشيت لدرج السطح منشان تطلع و مع كل درجه كانت بتاخد نفس وبتحاول تقوى حالها لحتى تقدر تركز وهى طالعه وماتوقع ....... عماد كان معدى بيدور عليها وقلبه بيوجعه على شكلها من كم يوم و اول ماشافها على درج السطح ندهلها ... مياس وين رايحه؟ ............. التفتت منشان تجاوبه ومع هاللفه لف راسها لدرجه ماعادت تشوف فيها و بدات اذنيها تصفر وضو ابيض يعمى عيونها عن الرؤيه ............... اول ما شافها عماد بتترنح والسطل بيوقع منها ركض وطلع الدرج بسرعه ويادوب لحقها قبل ما توقع من على الدرج ... سندها بالاول لحتى قدر يشيلها ونزل بسرعه لتحت وحطها على اول كنبه وهو بينده لحدى يجى يساعده ........ صار يربت على خدودها بخفه وهو بينده بأسمها منشان تصحى .. بس مافى فايده كل ماله وجهها مع شفايفها بيبيضو اكتر وصلت امه وهى بتقول بقلق .. شو صارلها البنت .. ياابنى حرام عليك خود مرتك وارجع لبيتكم البنت رح تروح من بين ايدانا من قلة اكلها هاى ثالث مره بتوقع البنت مو متعوده على حياتنا .................... رفع راسه وقال بعصبيه وليش ماحدا قال لى انها تعبت من قبل ........ اجت وحده من السلايف ومعها بصله وقالت شممها هاى ............. جاوبها بحده .. بصله بدك نشممها بصله حدا يجيب لى عطر .............. اول ما بخ العطر بدت بستجيب له وفتحت عيونها بتعب وهى بالغصب بتقدر تتنفس ........... حط ايداه من تحتها وشالها وهو بقول لأمه .. انا رايح عالمستوصف .. ضمها لصدره وهو بقول مياس حبيبتى اصحى ياعمرى اصحى .............. التفتو السلايف على بعض وقالت وحده للتانيه .. كنا مفكرين عماد بيحب مياس اتاريه بيعشقها هههه ...................... لحتى وصلو للمستوصف كانت صحيت وبدا اللون يرجع لوجهها ... لوين اخدينى .................... المستوصف منشان يحطولك مغذى ................. حركت راسها بتعب وهى بتقول لالا مابدى مابحب الابر ................. فتح باب السياره من جنبها وهو بقول يالله مياس لازم تاخدى مغذى منشان تقدرى تقومى .............. مابدى الله يخليك عماد بخاف بخاف من الابره ................ طيب انت مابتاكل منشان تتحسنى ................. خلص جيب لى بيتزا باكلها .................. اطلع بوجهها التعبان و عيونها المدمعه .. هلأ عنجد سدق انها صغيره ... اتناول جواله و طلب البيت و وصى واحد من العمال الى عندهم يروح لاقرب مدينه او منطقه فيها محل بيتزا منشان مياس ........ رجع على البيت وخلال الطريق نامت مياس فشالها ودخلها غرفتهم وتركها تترتاح لحتى تجى البيتزا .... ولما اجت البيتزا ما قدرت تاكل الا قطعه صغيره بس و رجعت على غرفتها تنام .........


يومين مرو وحالتها لمياس ماتحسنت بالعكس زاد نومها وحتى البيتزا الى بتطلبها وبيجيبلها اياها عماد كل يوم مابتاكل منها الا لقم قليله وبتتركها .... خاف عليها ليكون ضغط عليها زياده خاصه ان خلال يومين صدمها اكتر من مره اول شى العرس وبعدين البيت و الخروف واخر شى .. الليله المشؤومه ..... ماعاد قلبه يتحمله يشوفها هيك تعبانه ودايخه ونظرتها تايهه فقرر يرجع عالبيت ............... وفعلا تانى يوم بعد الغدا ضبو اغراضهم ومسك الطريق للمدينه .... نامت مياس كل الطريق ... اول ماوصلو للمدينه وقف عماد على اكتر من مطعم وجاب عدد وجبات منشان مياس تاكل شى وجابلها عصيرات طازجه .. يعنى على الاقل تشرب عصير بيقويها ... اول ماوصل عالبيت صحاها .. استغربت المكان الى وقف فيه ... مع هيك ماسألت ولا فتحت تمها بكلمه بدها تنام وترتاح من الدوخه براسها ........ اول ما دخلت سألته بأستغراب .. وين نحن ؟ ............... استأجرت هالبيت كم يوم لحتى تروح ريحة الموبيدات من بيتنا ............ هزت راسها بطيب وهى مرتاحه لأن البيت شكله نظيف ومرتب .............. وين غرفة النوم .............. قال لها وهو بمشى للمطبخ .. بالاول تعي كلى شى وبعدين نامى ............... لحقته على المطبخ .. ساعدته بفرد الاغراض على الطاوله و جلسو ياكلو .... شربت عصير و اكلت شويت بطاطا مقليه مع ربيان ... كمان يادوب كم لقمه وقامت .. ماضغط عليها عماد خاصه لما شافها بتشرب بالعصير منيح ..... لمت الاكل وحطته بالبراد وقالت وين غرفة النوم ....... مشيت وراه منشان يفرجيها غرفتهم .... استغربت ان اغراضها مرتبه بالمكان ..... سمعته بقول وهو بدخل على الحمام .. انا داخل اخد دوش ............ اطلعت حوليها كلشى مرتب ونظيف وهدا اهم شى عندها ... فتحت الخزانه منشان تتناول بيجاما بس رجعت حست بدوخه تناولت اول شى بتشوفه قدامها و جلست على السرير ترتاح وهى بتفك بلوزتها ..................... طلع من الحمام وهو لابس بيجامته و بينشف شعره بس وقف متفاجئ من المنظر الى قدامه ... مياس نايمه بملابسها على السرير ..... شكلها كانت بتغير لما نامت لان بلوزتها نصها مفتوحه و نايمه على ظهرها ورجليها لسى على الارض ........... قرب منها منشان يزبط نومتها بس اول ما لمسها صرخة وصارت تدفه بقوه ... بعد عنى مابدى مابدى ........... ورجعت بسرعه لاخر السرير ولمت رجولها بأيداها وصارت تبكى ........... جن جنونه لعماد من تصرفها بسرعه قرب لعندها وقلبه بينعصر على شكلها وقال بلهفه وقلق ... حبيبتى بسم الله عليك ليش خفتى ............. لمت حالها اكتر لما حط ايده على كتفها .. الله يخليك مابدى مابدى .................... عيونه مافارقت جسمها المنكمش على حاله و الى بيهتز من البكى وهى بتحاول تخبى حالها قدر الامكان منه متل الطفله الصغيره الى خايفه من العقاب وبتحاول تهرب منه ... حس قلبه بينعصر من الألم عليها حس بالألم هدا رح يخنقه ... بكل قوته صار يضرب قبطة ايده على الحيط جنبها منشان يرتاح من العذاب الى بحس فيه من منظرها ....... بحذر رفعت راسها منشان تشوف شو بيعمل ... بلا وعى منها نطت ومسكت ايده بكل قوتها وهى بتصرخ عماد ايدك ......... مسكتها واطلعت عليه بعيونها الدبلانه المليانه دموع كان جسمها لسى بيرجف وهى ماسكه ايده ....... عيونه بدات تدمع وهو بشوفها تعبانه كل هالقد همس لها حبيبتى تعى لحضنى .......... اطلعت فيه وما تحركت وهى لسى ماسكه ايده و دموعها بتنزل ..... رفع ايده اتانيه بأتجاها وهو بقول تعى حبيبتى ............... على مهل قربت منه لحتى وصلت لصدره و متل الطفل الصغير الى بيطلب الأمان بدات تلصق نفسها فيه لدقائق مالمسها بس لما حسها بدات تهدى لفها بايداه وصار يمسح على شعرها لحتى نامت ونام معها .........


*****


لميا كانت بتضحك بهدوء على شكل ريم الى بتنط من الفرح وهى ماسكه بأيدها تذاكر السفر ... لك مو مسدقه مو مسدقه انى خلص رح اسافر ابدا التخصص .. ياربى لك الحمد .......... ابتسم سامر وهو بقول .. يالله انت ولميا عندكم شغل كتير هالكم يوم منشان تجهزو لسفركم ............... قعدت ريم جنب اخوها ومالت على صدره وهى بتقول لك ربى مايحرمنى منك قول امين .............. سامر ولميا قالو مع بعض ااامين ............... لفها سامر بحب وهو بقول شو بيلزمك لهالسفره جهزيه من هلأ و انزلى على السوق واشترى كل الى بخاطرك واذا لزمك فلوس خبرينى ............ لفته ريم بقوه وهى بتقول ياحبيبتى ياسمرمر ..................... قامت لميا وهى متأثر بهالمشهد ودخلت على غرفتها ... بعد لحظات لحقها سامر .... شو حياتى ليش تركتينا ................. التفتت له وابتسمت ولا شى حبيبى ... مسحت دمعه نزلت من عينها وهى بتقول الله يخليكم لبعض .. تنهدت .. كل عمرى وبتمنى علاقتى مع فراس تكون هيك كلها حب وتفاهم ........... لفها سامر وطبع بوسه على جبينها وهو بقول بتعرفى يا لميا ريم هاى بنتى لما توفو اهلى كان عمرها 12 سنه وكنت يادوب مخلص طب مابقى لى غيرها بهالدينا خاصه ان اخى كمان توفى معهم بنفس الحادث هى صارت كل حياتى ..... رفع ذقنها اله واطلع بعيونها وهو بقول بحب .. وهلأ انت واياها كل حياتى .. لا تزعلى حبيبتى انا اخوكى و زوجك و شريكك واهم شى ......... قربت عليه و همست بحب .. حبيبى ............... رفعت حالها على اطراف اصابعها لحتى تصل لشفايفه ... حوط خصرها بأيداها ورفعها لحتى تصير بمستواه وبهاللحظه التقت شفايفهم بقبله عبر فيها كل واحد عن حبه وعشقه للتانى ... لفت ايداها حولين رقبته وقربته منها اكتر واكتر لحتى تصير القبله اقوى واعمق ..... ضمها لصدره بقوه وهو بيتذكر ان بعد ايام رح تروح وتفارقه ........ من بين القبلات بكيت لميا وهى بتتذكر انها حتبعد عنه ريحت راسها على كتفه ودموعها جريان على خدها ..... خلص ماعاد بدى اروح ........... ايده كانت بتتحرك بحب على ظهرها ... لا حبيبتى لازم تروحى وتشوفى مستقبلك وبوعدك كل فتره اجى اطمن عليكم ..... بعدت عنه شوى لحتى تقدر تطلع بعيونه .... مارح اتحمل بعدك .. رح اشتقلك كتير ................ مسح خدها بأيده بكل حب ... ااخ يالميا لو تعرفى بعدك شو رح يساوى فينى ................. لكان خلينى جنبك ....................... حبيبتى هدا مستقبل ولازم نتحمل شوى وكلها كم سنه وبترجعى ................. سامر .................... نعم يا حبيبت سامر ................. اطلعت فيه بحب كم بتحب هالبيجاما عليه مسكت ازرارها وعلى مهل بدات تفكهم زر ورى زر لحتى انفتحت و دخلت ايداها من تحتها حطت خدها على صدره وصارت تحركه بنعومه وهى بتهمس سامر .............. خلص صار يفهم عليها شو بدها لما بتهمس بأسمه هيك ... شالها بخفه للسرير و عيونه على وجهها الى بدا يورد وانفاسها الى بدات تتسارع ..... بكل خلاياه برغبها وبحبها وبتمنى انها ماتفارق حضنه .. شفايفه كانت بتتنقل بكل انحاء جسمها الانثوى الناعم .. كم بدوب باللحظه الى بلمس فيها جلده جلدها الناعم الرقيق .... لما بتستسلم له بكل حب وهى بين ايداه بيصعب عليه يسيطر على مشاعره بتصير قبلاته متطلبه كتير كيف لأ وحبيبته بين ايداه بتطالبه انه يحسسها بأنوثتها و حبه الها بتطالبه انه يحتويها ويضمها لحضنه .. بتتوسله بكل ضعف انه يروى حبها بحبه ..... رفع راسه واطلع بوجها وعيونها الى بتبرق بحب ارتوى وارتاح فيه قلبها .... بعد بلطف شعراتها المبلله بالعرق حط ايده تحت رقبتها منشان يرفعها اله زياده ونزل على شافيفها بقبله ناعم تعبر لها عن امتنانه عن لحظات الحب الى عاشها معها من شوى .... باس خدها وهمس قلت لريم دقائق وبرجعلك وصار لى ساعه هون ....... بنعومه صارت تتحسس شفايفه وهى بتقول خليها ساعه وخمس دقائق ............. نزلت شفايفه على شفايفها بقبلة حب قويه وعميقه حركت مشاعر الحب بقلوبهم من جديد ........ همسلها قبل ما يجدد عهد الحب الى بينهم شو رايك نعملهم ساعتين وخمس دقائق .............


*******


الكل لاحظ التغير على المراه الحديده الى صارت تلبس الوان و نسيت البنطلونات نهائى ... وكله بفضل الجهاز الى اشتراه اياد ........ كل طقومتها رسميه و انيقه بس بالمقابل انثويه يابالقصه او باللون .. طبعا مافى شى اسمه بنطلون كله تنانير شى طويل وشى قصير ..... حبت فيه انه بيحترم وقت الدوام ومابيحاول يستغل وجودهم مع بعض بنفس المكتب منشان اغراض اخرى .... طبعا الا ساعة الغدا الى بتتحول للقاء حميم بينهم لدرجه ان مابيبقى للغدا الى 5 دقائق ....... تميم كانت عايشه احلى ايام بحياتها مع اياد الى بذكاء خلاها تستجيب لكل طلباته والتغيرات البسيطه الى عملها بشكلها .......
نزلت من سيارتها و ركض لجوى وهى متوتره لأنها تأخرت تقريبا ساعه على الدوام وكله بسبب سهرت مبارح مع اياد الى مانيمها فيها لوجه الصبح ........ لحقها اياد بعد ما صف سيارته وهو بقول على مهلك حبيبتى ماخربت الدنيا مره بعمرك تأخرتى ............ اياد الله يخليك مو وقتها اصلا من غير شى انا مدايقه ............... الى بسمعك بقول متأخره عن الدوام .. حبيبتى الساعه لسى 7 الصبح يعنى هلأ لبلشو الموظفين يجو .................... اى بعرف بس انا دائما بداوم من ال6 صبح قبل الموظفين ومابحب اغير عادتى ....................... وصلو للمكتب وقال لها اياد قبل مايفتح باب المكتب الها ... مره وحده تأخرتى مارح تتطربق الدنيا لا تقلقى وروقى اعصابك ................ اول مافتح اياد الباب جمدت تميم وهى بتشوف ابوها قاعد على مكتبها وبيطلع فيها بغضب .......... صباح الخير تميم اخيرا شرفتى ............. مشيت بتوتر لعند ابوها وهى بتقول صباح النور بابا .. شو خير حضرتك هون .................... والله جيت اتأكد من المعلومات الى وصلتنى ... التفت على اياد وعطاه نظره قبل مايكمل .. وطلعت صحيحه ... الظاهر ياتميم صار لازم ارجع اتابع الشغل بعد ماانشغلتى بحياتك الخاصه وماعدتى ركزتى بالشركه متل اول ................... قربت تميم بقلق من المكتب وقالت توتر ... بس مابصير صحتك مابتسمح ............... مضطر ياتميم مابدى الشركه تبدا تنزل بعد المجهود الكبير الى حطيته فيها سنوات عمرى ..على العموم ماتقلقى بخلى فراس يساعدنى ............... بابا ارجوك ....................بحركه من ايده سكتها ... خلص تميم انا اخدت قرارى وانت من هلأ عدى حالك موظفه عاديه بالشركه ............... اياد كان بيراقب تميم وقلبه بيوجعه على شكلها ووجهها بدا يبيض من الخبر الى سمعته هلأ ....... حطت ايداها على المكتب وقالت بتوسل .. بابا ارجوك فرصه اخيره وبوعدك اكون متل مابدك ................ اطلع فيها ابوها بتمعن بعدين اطلع بأياد بنظره حاده .......... همست بتوسل .. بابا بترجاك ................. تنهد جابر ووقف قبل مايقول بحده .. فرصه اخيره تميم بس بعدها ماتلومينى او تزعلى من تصرفاتى .......... ومشى من غير مايقول ولا كلمه ............ اياد كان بيراقب جسم تميم الى صار يرجف من الى صار من شوى قرب منها وحط ايده على كتافها منشان يدعمها .. حبيبتى ............ بعدت ايداه بكل قسوه وهى بتقول ببرود اياد بترجاك عندى شغل لو سمحت مره وحده بحياتك احترم شغلى ......... ومشيت بعصبيه وقعدت على مكتبها وبدات تشتغل


بالبيت ماقل التوتر بين اياد وتميم وللأسف هالمره تميم كانت انشف واقسى من قبل لدرجة انها كانت تقضى كل المسا لحالها بالمكتب واحيانا تنام فيه ... قتلت لولي بداخلها بكل قوه بس منشان ماتخسر ثقة ابوها و تحقق رغباته .... تركها كم يوم لحتى تروق شوى من الصدمه الى تلقتها فى المكتب من ابوها بس بعدين حس من واجبه انه يتدخل ..... دخل عليها المكتب وهى بتشتغل اطلع فيها وهو بشوف تميم بكل ما تحمله هالشخصيه من ملامح رجعت من جديد و اكثر اصرارا على البقاء .... قرب منها و حط ايداه على كتافها وهى قاعده على المكتب بتشتغل .. ولا انهزت لوجوده او لمسته .... مال على خدها منشان يبوسها بس بعدت عنه قبل ماتصل شافيفه لخدها ...... اياد ارجوك عندى شغل ولازم اخلصه .............. بعرف حبيبتى بس قلت امسى عليك قبل ما انام ................. بكل برود ومن غير ما ترفع عينها من على الأوراق .. وانت من اهله ................ انغاظ من تصرفها لف كرسيها لعنده وقرب من وجهها وهو بقول ... وبعدين تميم متى حتوصلى لنقطة الوسط ........... بلا مبالاه اطلعت فيه قبل ما تلف وترجع لشغلها ...... حركتها نرفزته مسكها من ايدها و شدها لعنده وهو بقول .... انت زوجتى والي عليك حقوق ................ وانا مديرة شركه ولهم على حقوق كمان .................... لكان اعرفى كيف توازنى بين الاتنين ...................... سحبت حالها منه وهى بتقول اياد ارجوك مالى مراق لشى ..................... رجع شدها وهو بقول بس انا الى مراق لشغلات كتير .......... مال عليها منشان يبوسها بعدت راسها وهى بتقول بحده ... شو الظاهر حنستخدم اسلوب الإجبار والقوه ................... وقف اياد وهو بتطلع فيها بنظره هزتها لتميم .......... بكل هدوء تركها وهو بقول .. ابدا مستحيل اجبرك على شى مابدك اياه .. تصبحى على خير تميم ................. وتركها وطلع ................. بقيت لدقائق بتطلع بالباب الى سكره وراه ضمت حالها و على مهل نزلت بجسمها لحتى قعدت على الارض وهى بتحاول تتماسك من الهزه الى اجتاحتها من نظراته .. شدت على عيونها ودموعها بدات تنزل بغزاره وهى بتقول بحزن .. سامحنى اياد سامحنى ... هاى فرصتى الأخيره وبابا ماله غيرى ........

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 03:49 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء الرابع والعشرون


اطلعت فيه بطرف عينها ... من اول ما استردت صحتها رجع لبروده معها ... صار لهم اسبوع راجعين من بيت اهله وعماد لسى على وضعه الغامض البارد معها ...... شو تعمل اكتر من هيك مالها عرفانه .... كل اوامره بتنفذها من غير ولا كلمه منها على امل انه يرجع عماد الى بتعرفه من ايام الخطوبه ..... عودتهم للجامعه سببت فجوه اكبر بينهم ... كل واحد بيروح على دوامه بسيارته .... بعد الدوام بترجع على البيت بتطبخ او بالأحرى بتجرب تطبخ متل ما بيطلب عماد وبعد الغدا بيقعد على مكتبه او جواله .... هيك لحتى فجئه تكتشف انه دخل على غرفتهم ونام .... تنهدت بحسره وهى بتقول لحالها شو هالحياة هاى .. ليش هيك من اولها بصل وين راح العسل مشتهيه افهم .... التفتت للتلفزيون تكمل تقليب بالقنوات بزهق بس بسرعه رجعت لفت عليه اول ماسمعت جواله بيرن برساله واول ماشافته بيقوم منشان يشوف مين فار دمها .... ليكون هاى لسى ورده ناريه بترسله له رسائل وهو منشان هيك متغير على ؟! .... يالله رح اموت واعرف شو فى بجواله .. شو قصته هالرسائل ... اووووووف .......... لازم الاقى حل لهالوضع ...... فكرت كتير الإستفزاز جاب لها مشاكل هى مو قدها .. الإغراء ماعاد ينفع معه .... الإغماء مستحيل ترجعله هلأ خاصه انها من فتره بسيطه لحتى استردت صحتها ومابدها تخوفه عليها .... ياالله لازم الاقى حل ..


تانى يوم بالجامعه كانت بتتمشى مع هند بين الممرات زهقانه ومدايقه ... سألتها هند .. شبك مياس ليش مدايقه؟ ........... عماد يا هند متغير على كتير ومالى عرفانه شبه .. كل مابحاول اقرب منه بيبعد .. كل مابقرب افهمه بيزداد غموض .. تحول من رجال بيعشقنى بجنون الى رجال بيتحاشانى ................... هدا لأنك تسرعتى بزواجك الى ماكان لازم يتم ................. اللتفتت عليها مياس وهى مدايقه كتير من كلامها .. وبعدين هند مارح تغيرى ديباجتك المعهوده ترى والله بزعل منك ... وتركتها ومشيت ..................... بالمصفات التفتت على زميلها بشر الى كان بينده لها وهو بيركض لناحيتها .. وقفت تستناه لحتى وصل لعندها واستقبلته بسلام حار وابتسامه حلوه .. مياس يوم الخميس عامل جمعه لشلة الأنس وطبعا مابتكتمل من غيرك منشان هيك لا تتأخرى ................ اوكي بحاول بس مو اكيد ............. شو مو اكيد لازم تجى ولا الزواج خلص اخدك منا ................. ضحكت بمرح .. يعنى شوى هههه خلص سدقنى بحاول يالله باى ...........


اول ما فتحت باب الشقه اتفاجئت بعماد بيسحبها من ايدها بقوه وبيقربها منه وهو بيسأل بغضب .. مين هدا الى كنت بتضحك معه بالمصفات؟ ................. من المفاجئه ما فهمت عليه شو بيقول بس بعدين لمعت عيونها بمكر وهى بتقول بدلع .. مين قصدك؟ .................. مياس لا تلعبى معى وجاوبى بسرعه ................. طيب هدا سلامك الى اول مابرجع من الجامعه ........ قربت عليه وحطت ايداها على صدره وهى بتقول بدلع ... مافى الحمد لله على السلامه حبيبتى .. اشتقتلك .............. بعدها عنه قبل ماتوصل شفايفها لشفايفه وهو بقول بعصبيه وتوتر واضح ... مياس جاوبى على سؤالى مين هالشاب .................. بعدت عنه وقالت بلا مباله وهى بتمشى لغرفتها هدا بشر زميلى بالجامعه ............. لحقها وهو بقول وشو بده ................. ولا شى بده يعزمنى على سهره ........... مسكها من ايدها ولفها لعنده بقوه وهو بيقول والشرر بعيونه ... سهرة !! ليش الاخ مابيعرف انك متزوجه .............. الغيره الى بعيونه جذبتها وبكل مكر قررت تستغلها لصالحها ....... ببرائه ردت بلى ليش فى حدا بالجامعه مابيعرف انك زوجى وقصة العرس الى ماحضرته الا بعد ماخلص ....... سكتت شوى قبل ما تضيف بحزن ... اصدقائى بحبونى كتير لدرجه انهم مو عرفانين كيف يطالعونى من الأنا فيه ............... بدا يتوتر من نظراتها وبعد وهو بقول ... ليش شبك مافيك شى ..................... قربت عليه بدلع وحطت ايدها على صدره وصارت ترسم دوائر بأصبعها ... بلى فينى شى .. وشغلات كتيره ناقصتنى اهمها انت ...... رفعت راسها واطلعت بعيونه بشوق I miss you عماد a lot ............ بصعوبه قدر يمسك حاله ويبعد عنها وهو بقول .. مافى روحه ................. مسكت ايده وهى بتقول .. مابروح اذا انت سهرت معى .............. سحب ايده منها .. مابقدر عندى شغل ............. انقهرت كتير وبدات الدموع تتجمع بعيونها .. خلص لكان بروح على سهرت بشر ............. بعصبيه جاوبها انا شو قلت مو قلت مافى روحه ............ فكرت بسرعه قبل ماتقول شو رايك تروح معى ............... مابحب هيك اجواء ................ بنرفزه قالت .. يالله منك عماد ارحمنى شوى .. شو هالسجن ياربي .. حرام عليك لا تصدم قلبى فيك ... وبدات دموعها تنزل .................. بصوت واطى قال وهو بيطلع فيها بعتاب .. قولى الكلام لحالك .. وطلع وتركها حيرانه بكلمته الاخيره .......


يوم الخميس بعد العشا دخل عماد ينام بكير على الساعه 8 .. ومياس كانت قاعده لحالها بغرفة الجلوس بتغلى من القهر .. يعنى حتى بالبيت مابده يسهر معى ... فى حدا بينام من 8 ... هدا اكيد منشان يعاقبنى و يزعجنى ....... فجئه لمعت عيونها بمكر وهى بتقول طيب يا عماد رح نشوف مين بيكسب بالأخر ...... وركض راحت لباب غرفة النوم المسكر و حطت اذنها عليه و حاولت تتسمع ... اكيد نايم ... رجعت لغرفة الجلوس و تناولت شنتتها قبل ما تركض للباب و تفتحه بهدوء و هى بتضحك بمتعه وتقول ساعتين وبرجع ..


فى بيت بشر كانت مبسوطه كتير وهى بتتنطط و بترقص وناسيه كل همومها و افكارها ..... بعد ساعه من الجنان رجعت قعدت جنب هند وهى بتقول من بين انفاسها .. يالله حفله بتجنن ............... اطلعت فيها هند وهى بتقول .. والله الى رح يجننى ان زوجك المحترم سمحلك تجى ................. ضحكت مياس من كل قلبها وهى بتقول .. لا تذكرينى ... خطفت الببسى من ايدها وشربت قبل ماتقول .. تركت الرجال نايم بالبيت وجيت ................. فتحت هند عيونها على الأخر .. عن جد من كل عقلك بتحكي ....................... بلا مبالاه ردت .. وشو فيها قلت ساعتين وبرجع ................. بس انت صار لك هون اكتر من ساعتين .. الساعه قربت على 12 ......................... طيب عادى لا تقلقى شوى وبرجع ....................... تناولت هند جوالها وبدات تكتب فيه ..................... سألتها مياس شو بتعملى ................... ولا شى ببعث رساله مهمه كتير ............ مابتعرف مياس ليش حست بنغزه بقلبها وهى بتشوف هند نازله كتابه بهالرساله بس تجاهلت الموضوع ورجعت تستمتع بالحفله شى ساعه كمان قبل ما تقرر ترجع على البيت ...............


بهدوء فتحت باب البيت ودخلت على مهلها وهى بتتلقط على اصابع رجليها منشان مايحس عليها عماد ... مشيت لغرفة النوم و حطت اذنها على الباب منشان تسمع .. ابتسمت بقلبها وهى بتقول لسى نايم ممتاز ....... صرخت من رعبتها اول ماسمعت صوته وراها .. الحمد لله على السلامه رجعتى يا مدام ................ التفتت على مهل وهى متوقعه شو رح تشوف .. الشرر بيتطاير من عيونه من كتر ماهو معصب ووجهه محمر و نفسه بيتسارع بشكل ملفت للنظر ............. بصوت مهزوز ردت .. صح النوم حبيبى ..................... غمضت عيونها اول ما صرخ بوجهها .. وين كنت .. وقولى الحقيقه ...................... بخوف وتردد قالت انا .. انا كنت ................... مسكها بقوه من ايدها وهزها وهو بقول .. رحتى للحفله بعد مامنعتك .. كيف بتجراى وبتكسرى كلامى وبتروحى بعد مامنعتك ....... شدها بقوه لعنده ورجع هزها بعنف .. متى حتفهمى وتفكرى بالى حوليك .. متى حتنسى انانيتك و تصرفاتك المولدنه ... مافكرتى بسمعتك او سمعتى لما رحتى لهيك حفله .... مافكرتى شو ممكن يطلع حكى علينا بعد ما حضرتك رحتى وترقوصتى وماخليتى شى ماعملتيه ..... دفها للحيط بعنف وهو بيقول متى حتفهمى ان الدنيا مابتور حولين مياس ورغباتها ... متى حتفهمى ان اللعبه انتهت يا مياس .................. كانت مرعوبه و خايفه من غضبه وعقوبته ودموعها بتنزل على خدودها بغزاره ...... قرب منها عماد فتخيل لها انه حيعاقبها بنفس الطريقه السابقه فرجف جسمها و اصفر وجهها بطريقه ملحوظه وهى بتهمس برعب .. لالا الله يخليك مو هيك ......... عقد حواجبه وهو مستغرب حالتها و بيشوفها كل مابيقرب منها زياده كل ما بترجف و بيصفر وجهها اكتر لحتى ماعاد فى شى يفصل بينهم .... مسك ذقنها ورفع وجهها اله وهو بهمس بقلق ... مياس ............... شدت على عيونها اكتر وهى بتحس بلمست ايده عليها وقالت من بين دموعها .. لالا مو هيك الله يخليلك .. والله انا بحبك .. مابدى هيك مابدى هيك ............. فهم شو فيها .. هاى نفس الكلمات الى رددتها بهديك الليله المشؤومه الى لهلأ بيلوم نفسه عليها ........ تحول غضبه الى اسف وحزن .... وتحركت المشاعر الى بقلبه تجاها .... مشاعر كان بالكاد قادر يسيطر عليها بعد محاولات مياس المستميته لأغرائه .... على مهل وبكل حب وشوق نزلت شافيفه على شفايفها المرتجفه ولفها بأيداه بكل رقه وهو بيضمها لصدره .... زادت رجفتها وزادت دموعها ... بس لمسته الناعمه الرقيقه المليانه حب بدات تهديها شوى وهو بيحاول يحسسها بالأمان بين ايداه .... مافى تجاوب من ناحيتها لسى الخوف مالى قلبها .. حتى ايداها كانت ماسكه فيهم فستانها بقوه وهى بتحاول تستمد القوه من حالها .... حس من واجبه انه يساعدها وينسيها هديك اللحظات المؤلمه ويزرع غيرهم براسها ... حس من واجبه انه يشفيها من هالعقده الى كان هو سببها .... حس ان مستحيل هلأ يتركها بعد ما ترك العنان لمشاعره تطلع وحس بجسمها و دفئه بين ايداه ....... ماعاد فى حدود حط كل شوقه وحبه بقبلته و ايداه بتقربها منه اكتر وبتتحرك على جسمها بحب ونعومه .... رجفت جسمها صارت خفيفه كتير وبدا يحس بشفايفها بتبادله القبلات ... مع هيك مارضى كان بده اكتر .. زاد جرعت الحب بقبلاته ولمست ايداه هيك لحتى حس بأيداها بتتمسك فيه وشفايفها بتطلب المزيد ..... على مهل بعد عنها وهو بيطلع بعيونها الى بتبرق .. طبع بوسه ناعمه بين عيونها ... همست له بحب .. عماد .. انا بحبك ومحتاجه لوجودك كتير .. كملت وهى بتحط راسها على صدره .. انا مشتاقتلك كتير .. كتير حبيبى ...... وهلأ رضى لما سمع دعوتها الى كان مستعد يلبيها بكل خلايا جسمه ...


****


بالطياره ماوقفت دموعها للميا وهى بتتذكر وداعها لسامر وقلبها الى بدا يشتاق له و يحن لوجوده معها .. مع انه وعدها انه يجى يزورها اول ماتترتب امورهم و يعملها شهر العسل الى وعدها فيه من قبل بس كيف حتتحمل شهرين لحتى تشوفه مره تانيه ... عن قناعه تامه كانت مستعده تضحى بالبعثه بس منشان تبقى جنبه وتنعم بحبه ... فكرت بالفرق بين معن وسامر و كيف كانت مصره على البعثه لما كانت مع معن وكيف هلأ مستعده تستغنى عن الدنيا كلها بس منشان سامر ... شو بدى من الدنيا غير رجال كريم بكل معنى الكلمه حنون ومحب بكل معنى الكلمه ... هدا كان كل احلامى .. عمرى ماحلمت انى اصير دكتوره او مهندسه ... كل احلامى كانت بتدور حول بيت صغير و اسره صغيره ومطبخ دافى .. بيت اشعر فيه بكيانى وذاتى .. فيه زوج يحبنى واولاد نحبهم و اخليهم يختارو طريقهم متل مابدهم .. احسسهم بثقتى فيهم و بقدراتهم .. احسسهم انه الدنيا بالنسبه لى و ان مهما صار ومهما عملو حضنى حيبقى دافى و قلبى حيبقى يحبهم ......... سرحت بولادهم و كيف حيطلع شكلهم .. بدى الصبيان يشبهو سامر والبنات يشبهونى .. سامر اكيد حيكون اب صالح و حنون .. ورح يربى الصبيان انهم يكونو حنونين و محترمين خواتهم البنات ... البنات كمان لازم تكون شخصيتها قويه متل ريم محجبه وشخصيتها قويه .. محجبه .. فكرة الحجاب كانت بتراودها من زمان .. مو منشان سامر لأ .. لأنها حبت الحياه النظيفه الى عايشتها ريم و الاحترام الى بتتلقاه من الجميع بسبب احترامها لنفسها اولا والحجاب تانيا .... هدا غير انها بقرارت نفسها صار بدها تحجب بناتها وتحميهم من العيون الغداره صاحبة النظرات القذره الرخيصه ...... فمن باب اولى هى الأم تتحجب اول .. خلص ان شاء الله قريب رح افاجئك يا سامر بأحلى هديه انت قدمتلى اياها .............


****


اما ريم فكانت *****ه بالورقه الماسكتها بأيدها ... تفتحها ولا ترميها متل ماقالت لفراس لما عطاها اياها .. بس حست بشى متغير فيه ... وهالشى كان واضح الها كتير .. خاصه بنبرة صوته الى توسلتها انها تقرا الرساله وماترميها .. اطلعت على لميا النايمه بعد مابكيت لشبعت خلال الساعه الماضيه ..
و بهدوء فتحت الظرف و بدات تقرا


(ارجو ان تكوني قررتى قرات هذه الرساله وارجو ان ترى الصدق بين طياتها ..
الانسه المحترمه ريم ..
تحيه طيبه وبعد ...
اولا.. اتمنى لك التوفيق برحلتك العلميه هذه .. مع انه يصعب على فراقك و ابتعادك عنا وكم تمنيت ان اكون انا من اصحبك فى رحلتك وان اكون لك السند و الصديق و ..
ولكن للأسف ماكل مايتمناه المراء يدركه ...
ثانيا.. اود ان اشكرك من صميم قلبى على فتح عينى على حقيقه صعب الأعتراف بها ... بعد ان جلست مع نفسى و تحققت ودققت بعين الناقد الحريص ... اكتشفت و للأسف انك محقه بكل ما قلتيه عنى ..
نعم انا معن بصوره محسنه .. او ربما اسوء من معن لآنى اختفى كما قلتى خلف ملابس راقيه وتحت اسم عائلة معروف و كلام منمق مقنع ...
وصدقينى يا انسه ريم لم يكن اكتشافى محل فخر لى بالعكس ... كرهت نفسى لأن الانسانه الوحيده التى اهتم برأيها واهتم بسمعتى وشكلى امامها رات مابداخلى بوضوح وجردتنى امام نفسى .. بطريقه اخجلتنى ....
وصدقينى ايضا عندما اقول لك انى لم اقصد ان اكون هكذا .. لن احاول الدفاع عن نفسى ولكن لن اوجه كل اللوم لها ايضا ... ضعف والدى وتسلط والدتى ... اخواتى البنات .. مجتمعاتنا المنفتحه بشكل تشمئز منها نفسى كان السبب ... كان على ان اكون قاسيا وصارما ومستبدا حتى اقوم بواجب ابى واحمى اخواتى ... للأسف لم يكن بيتنا مكانا لتعلم الحب بل لفرض السلطه والأراء ... قد لا تفهمين ما اقول بسبب العلاقه القويه بينك وبين سامر .. وكم تمنيت ان تجمعنى بأخواتى علاقه شبيهه بتلك التى تجمعك بسامر .. ولكنها الحقيقه ..
اود ان اخبرك .. بأننى مصمم على تغير فراس وسأبدا بعلاقتى مع اهلى واخواتى ثم انطلق بعدها الى الدائرة الاكبر حتى يتحول فراس الى رجل اعتز وافتخر به ولا اخجل به امام الناس ...
انا اعمل ان الكلام لا يكفى كى تصدقى اصرارى على كل ماقلت ولهذا اطلب منك بل ارجوك ان تعطينى فرصه ان اثبت لك صحة كلامى و ان تختبرى التغير بنفسك ..
ريم .. واسمحى لى ان اخاطبك بإسمك فقط بدون القاب .. لأنه نداء يأتى من قلبى ... قلبى المصر على كسب قلبك وعقلك و روحك وثقتك واعجابك ..
ارجوك بل اتوسل اليك ... فرصه اخيره اثبت فيها انى استحقك واستحق هذه الانسانه العظيمه صاحبة الراى السديد القوى .. هذه الانسانه ان وافقت ستجعلنى من اسعد رجال الارض ... هذه الانسانه التى – ان سارت الامور كما اتمنى – افخر بأن تحمل اسمى وان اقف الى جانبها ابنى حياتى وافتخر ان تكون اماً لأولادى ..... هذه الانسانه التى ملكت فراس بوجههيه المتعجرف المتسلط و المتحضر المتفتح ....
اول ماجذبنى اليك نقائك و صفاء روحك والاطمئنان الواضح فى عينيك ثم احترامك وحرصك على نفسك وسمعتك ثم وقعت تحت تأثير قوتك و صراحتك ..
ريم ارجوك لا تقتلى قلبي فأنى احبك ........ احبك بجنون
لا اتوقع منك الرد على رسالتى .. فأنا اعلم كم تحترمين نفسك و اعلم ان قرائتك لها يعد انجازا كبيرا ومعروفا عظيمه ادين لك فيه ... لكن ردك سيكون عن طريق سلامك على حين اتى بعد اشهر ازور لميا واطمئن عليها بالغربه .. طريقة سلامك ستوضح لى ردك ...
سامحينى ارجوك اذا تجاوزت الحد معك ... وعذرى انى عاشق يائس انتظر نظرة الحياة ممن احب ... )


طوت الرساله بأيدان بترجف .. ضمتها لصدرها ومسحت دمعتها الى نزلت على خدها وهى بتقول لحالها .. بدها سجود شكر .. يارب لك الحمد والشكر انك ماخيبت ظنى بفراس ... رجعت فتحت الرساله وبدات تقراها من جديد وهى فرحانه بالى فيها ....


*****


الوضع صار متوتر كتير بين تميم و اياد بعد هداك المسا ... تجاهله الها كان رساله واضحه عن انزعاجه من تصرفها .. قلب الطاوله عليها وصار يتأخر بالليل و مايسأل عليها و حرمها من حنانه واهتمامه المستمر فيها .. حتى تفهمه ... الشغل كلف سالم بكل شى .. يعنى حتى بالشغل حرمها من وجوده معها .. الألم كل ماله يزيد بقلبها بس شو تعمل اخر فرصه ولازم تكسب ثقة ابوها فيها من جديد و الغريب كل ماكسبت واحد منهم بتخسر التانى .. ليش ؟! .... الموضوع مر عليه شهر و التوتر على اوجهه معهم ............ وقفت سيارتها امام بيت اهلها ... طفت السياره ونزلت بتعب .. الساعه 9 المسا وهى لهلأ مارجعت على البيت ... طلعت الدرجات القليله الموصله لباب البيت ... رفعت راسها واطلعت بالبيت القديم الى كانت بتحسه بيتها ومابتتخيل حالها تعيش برا هالبيت ... بس هلأ بيتها هو بالمكان الى بيكون فيه اياد .. بهديك الشقه الى بتشعر فيها بالراحه والتحرر من كل واجباتها ... يالله لو ترجع الأيام متل قبل وتصفى بينها وبين اياد ويرجع يغمرها بحبه وحنانه متل اول ... يالله كم مشتاقه اله ولحضنه وحبه ... حتى لكلامه والله اشتقت احكى معه بنفس العفويه .. تنهدت بتعب وحسره وفتحت الباب .. اول ما دخلت البيت عقدت حواجبها وهى بتسمع صوات عاليه ونبرات حاده ... بالاول ماميزت الاصوات بس بعدين ... بأستغراب قالت لحالها اياد وبابا وماما بتخانقو ؟ ... شو صاير؟ مشيت وهى بتقول لحالها ياربى كل مابيجتمعو الا مايصير شى الظاهر هالمره النقاش حاد كتير بينهم ... وقفت عند باب غرفة الجلوس وعيونها مفتوحه على الأخر .. بدات دموعها تتجمع بعيونها من الى بتسمعه .. هزت راسها بألم وهى مو مسدقه شو بتسمعه .. بخطوات بطيئه دخلت الغرفه ووقفت عند الباب وعيونها مسلطه على المشهد الى قدامها ..


اللعبه انتهت من زمان جابر ولازم تعلن خسارتك وتترك البنت تعيش الحياه الى اختارتها ..... لأ ياسلمى ما انتهت لسى تميم بتسمع كلامى وبتعمل متل ما بدى و هالأتفاق رح يبقى لحتى تميم بنفسها ترفض او تختار تعمل عكس الى بطلبه منها ..... علي صوت اياد وهو بيقول .. قول الى بدك اياه انا الى بيهمنى هلأ بدى مرتى وماعدت اسكت على الوضع الح ... قطع كلامه صوت سلمى القلق المتوتر ... لولي ............. التفت الكل للمكان الى بتطلع عليه سلمى ... وقف اياد اول ماشاف منظر تميم وهى بتحاول تتمسك وماتظهر الى بتحس فيه مع ان الدموع الى بتنزل جريان على خدودها وعيونها المحدقه بالجميع وما بترف دليل واضح على الحاله الى بداخلها ............... بصوت متعاطف وقلق قال اياد .. تميم الى سمعتيه ....... سكتته بحركه من ايدها وقالت وعيونها على الكل بصوت بتحاول تخليه متماسك وصارم ..... ماكنت متخيله انى مهمه لهالدرجه بحياتكم لحتى تعملو لعبه و الرابح فيها يحصل على ... مابعرف اشكركم ولا شو اعمل ... بس بتعرفو المشكله انكم هلأ كلكم خسرتو .............. وقف ابوها وقال تميم الموضوع مو متل ما انت متصوره ............ اطلعت بأبوها بألم وهى بتقول .. اعتقد الى سمعته بيكفى لأتصور الموقع بالطريقه الصحيحه .. على العموم خلونى اعلن نتائج هاللعبه ... بابا كسبت مديره نشيطه بس خسرت بنتك ... ماما اضم جائزتك لبابا مع انها مابتهمك كتير انت الوحيده الى كان بدها بنتها ترجع الها منشان هيك بفكر بجائزة ترضيه اليك يمكن لقاء شهرى بيكفى صح ... التفتت على اياد وقالت والألم واضح بصوتها و بوجهها .. للأسف انت الخاسر الأكبر .............. قرب منها اياد وهو بقول بتعاطف .. تميم خلينى افهمك شو صاير ......... بلا شعور حطت ايدها على قلبها الى بدا يوجعها وهى بترجع بخطواتها لورا وبتهز راسها .. وبتلف وبتطلع بسرعه وهى بتقاوم رغبتها بالبكاء والصراخ هدا غيرراسها الدايخ من الصدمه الى تلقتها هلأ صدمتها بكل الى بتحبهم ..... بسرعه فتحت الباب وركضت لسيارتها قبل ما يلحقها اياد و بتدخل فيها وبتقفل الباب قبل ماتشغل السياره ........ اياد قرب من قزاز شباكها .. تميم لا تمشى هيك .. تميم افهمى شو القصه اول ... .......... سندت راسها على مقود السياره شوى منشان توقف الدوخه قبل ما ترفع راسها وتطلع فيه بعيون مدمعه و العتاب ظاهر فيها وبسرعه بتحرك سيارتها و بتنطلق بس لوين مابتعرف ... ركض اياد لسيارته و شغلها بسرعه ولحقها او حاول يلحقها بعد مااختفت عن انظارهم بسرعه جنونيه ........


كانت بتمشى بشوارع المدينه ومو عرفانه لوين تروح او وين ماشيه كل الى براسها الكلام الى سمعته .. دموعها ماوقفت .. تميم بنت ولا ولد ... تميم بدها تتزوج ولا تكرس حياتها للشغل .... تميم ولا لولي ... ضربت المقود بقوه وهى بتقول بصوت مليان بكى .. ماحدا فكر ان تميم او لولي انسانه .. انسانه الها مشاعر بتحس فيها وبتحب وبتكره وبتتألم .... تميم لازم تكون آله تشتغل وتنتج وبس وتقول حاضر ... بكيت بحرقه قبل ماتقول ماحدا فكر ان تميم الها قلب وممكن تحب وتنصدم وتنجرح من الى بتحبه .. ليش اياد ليش !؟ ...... صرخت بكل قوتها على امل تخفف الالم الى بقلبها .. بس مافى شى ممكن يخفف عليها هلأ .. بكيت بحرقه مثل الطفله الصغيره الى اخدو منها كل شى مهم بحياتها ....


بعد عدة ساعات رجعت على بيتها وصفت السياره لما تأكدت ان اياد مو موجود .. حاسه حالها رح تموت من كتر التعب و الأرهاق الجسدى والنفسى كمان .. بس لازم تاخد ملابسها بما انه مو موجود ... بتعب شديد مشيت لغرفتها وهى بتقاوم الدوخه الى براسها .. بخطوات ثقيله دخلت على غرفتها و قفلت الباب وراها احتياط .. تناولت شنته متوسطه وبدات تحط فيها اغراضها وهى رايحه جاى بين الخزانه و السرير المحطوطه عليه الشنته .... فتحت الدرفه التانيه من الخزانه منشان تاخد ملابس للنوم وفجئه فلتت بالبكى من جديد بعد ما تماسكت بصعوبه .. تناولت بيجامة اياد وضمتها لصدرها وخبت وجهها فيها وهى بتبكى بحرقه .. بتبكى حبها وقلبها الى انجرح من انسان قلبت حياتها كلها منشانه وحاولت ترضيه بكل طاقتها وحبته بكل كيانها و استسلمتله بكل رضى منها ... بكيت وبكيت لحتى ماعاد فيها الا تستسلم للتعب و الالم الى بداخلها ووقعت وهى حاضنه اليجامه وضاممتها لصدرها .....


بعد مافقد الأمل انه يلاقيها رجع على البيت و فرح لما شاف سيارتها ... بسرعه طلع وكله امل انها تكون هديت ويقدر يفهمها القصه صح ... اول مادخل البيت سمع صوت ضعيف .. مشى بأتجاه الصوت لغرفتهم النوم وتأكد هلأ انه صوت بكاها الى قطع قلبه .. هاى اول مره بسمعها بتبكى هيك .. اجى يفتح الباب بس تفاجئ انه مقفول ... دق .. تميم حبيبتى افتحى الباب ..... صوت بكاها ماوقف وكل ماله يزيد .. دق مره تانيه .. حبيبتى لا تعملى بحالك هيك الموضوع مو متل ماانت فاهمه ..... بس مافى امل صوتها قطع قلبه وهو بسمع شهقاتها من جوى ... مسح وجهه بأيداه بتعب وهو بحاول يفكر شو يعمل ........... فجئه سمع صوت خبطه وبعدها صوت بكاها وقف .... حس بألم مفاجئ بقلبه .. بقلق دق على الباب تميم تميم افتحى الباب ........ مافى غير الهدوء وماعاد سمع لها حتى نفس ........ قوى الخبطه على الباب تميم تميم حبيبتى ردى على ........... ماعاد يتحمل ... كل الى بيفكر فيه هلأ انها بخطر .... صار يخبط الباب بكتفه وهو بينده الها وبيحاول يكسر الباب ..... تميم ... تميم حبيبتى ......... شاف ان الباب مارح ينفتح هيك بسرعه ركض للمطبخ وجاب العده وبدا يفتح الباب بالمفك وبعد ماكسر القفل خبط الباب بكل قوته وفتحه ... ركض لجسمها المرمى على الارض وهو رح يجن من الأفكار الى بتدور براسه ... لفها لجهته وصار يربت على خدودها وهو بينده لها بقلق بس شكل وجهها ماطمنه ابدا .. تأكد من تنفسها وحسه ضعيف كتير وجسمها بارد لدرجه مرعبه ... انتبه على بيجامته المتمسكه فيها ... لفها وضمها لصدره بقوه وهو بينده بأسمها بخوف ... لولي حبيبتى اصحى ........

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة سحابة نقيه, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, سحابة, وسائل, نسائم حب, نسائم حب كاملة, نقيه, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية