كاتب الموضوع :
همسة حزينة
المنتدى :
القصص المكتمله
الفصل الثالث عشر
من الصبح بكير كانو بالمحكمه منشان يكتبو الكتاب .... وكلشى مر متل الحلم بالنسبه للميا لحتى وصلت للصاله وقعدت عالكوشه ..... و اول ما قعدت اخدت نفس بدها ترتاح من الركض كل النهار ..... بس وين الراحه و مياس واقفه وريم جنبها ماتركوها كل الوقت رقص و زغاريد ...... العرس كان هادى كتير ...... معظمه معارف اهلها و الباقى خالات سامر التنتين و بناتهم و بعض من اصدقائه ... هيك احسن هى مابتحب الضجه كتير العرس الهادى بناسبها اكتر...كلشى بالعرس كان ناعم حتى بدلتها كانت بسيطه كتير.. كت و نازله ديقه على جسمها النحيل توصف تفاصيله بدقه وبالأخر بتنتهى بديل بسيط .. شعرها كان مرفوع بموديل ناعم و انيق وطرحتها كانت بسيطه وطويله مثبته من اسفل تسريحتها ونازله لحد طرف بدلتها ...... سامر ماقصر عمل العرس بفندق فخم و ما نقص عليها شى حتى دى جاى جابلها ...... هدا غير باقات الورود و الكوشه الى كأنها حلم نازل من السما من جمالها و روعتها ........ مرت الساعات بسرعه و على الساعه 12 اعلنو وصول العريس ... توترت شوى اول ما طفو الأنوار بس مابتعرف ليش بدت تحس بالراحه اول ماشافته داخل مع ابوها و فراس ........ حطت اطراف اصابعها على شفايفها منشان تهدى رجفتهم وعيونها سرحانه بشكله الى ببعث بقلبها الراحه و الحب .... الحب !! ...... ليش لأ ...... انسان محترم ولطيف ليش ما احبه ...... اذا هو ما انحب لكان مين ...... اصلا الحب خلق منشان هيك ناس ............ وصلو لعندها وسلم عليها ابوها وفراس وبعدين سلم عليها سامر بوجهه المبتسم دائما ......... اخدت نفس عميق تتنشق من عطره وهى بتحس بشفايفه على جبينها بطبعو اول تواصل بكون بينهم ........... حست بدغدغه بقلبها خطفت انفاسها و جمعت الدموع بعيونها وهى بتشوف سامر بطلع عليها بعيون مليانه احترام وموده ...... مبروك يا مرتى ............. ابتسمت له بحب وهى سرحانه بكلمة مرتى .... مبروك ................. التفتو للمصوره منشان تاخد لهم صور مع اهلها ..... لف سامر خصرها بلطف وهو بقربها لعنده ........ بدا قلبها يدق بسرعه وبدت فعلا تشعر بمشاعر الحب تجاهه خاصه مع لمساته الى بتختبرها لأول مره ...... بعد ما طلع ابوها و فراس من القاعه طلعت ريم عالكوشه ومعها صينية الملاك (الشبكه)..... و بدا سامر يلبسها مليكها وهى تكتم انفاسها مع كل مره بتلمس فيها ايديه بشرتها ..... هيك لحتى وصلو لمحبس الالماس ...... تناول سامر ايدها و لبسها اياه وهو بقول ....... ان شاء الله يكون ذوقى عجبك ؟.................. كتير تسلم ايداك ............ قعدو جنب بعض على الكنبه الموجوده عالكوشه وسامر ماترك ايدها للميا وهو حاضنها بين ايديه و بحرك اصبعه عليها بنعومه .......... بدو الأهالى يطلعو عالكوشه منشان يسلمو ويباركو للعرسان ............. لاحظت لميا ان سامر ما بصافح النسوان وانه بكتفى بأبتسامه محترمه بيعبر فيها عن شكره للتهانى ....... بعد التهانى والسلامات قطعو الكيكه وبعدين شاور سامر لأخته منشان يمشى ................ شو تمشى لسى فى الرقصه الأولى مع مرتك .. هاى رقصه لا تعوضها اى رقصه ............... ضحكلها سامر وهو بقول .. طيب اتحفينا يا رمرم .............. شاورت ريم للدي جى منشان تشغل اغنيتهم باللحظه الى وقف فيها سامر وهو ماسك ايد لميا وبدات الغنيه ........ ضمها لصدره وهو برقص معها على غنيه ليلى مراد (انا قلبى دليلى) ... همس بأذنها .. ريم بتعرفنى بحب الطرب الأصيل منشان هيك حطت هالغنيه .............. الغنيه كانت جميله و كلماتها دخلت لأعماق لميا و حست ان الغنيه بتحكى عنها ........... حطت راسها على كتف سامر وهدت خطواتها شوى وهى بتقول لحالها .. فعلا قلبى حب .... حب اجمل انسان بالوجود و اعظم انسان ...... حط سامر ايدها الى كان ماسكها على صدره و طوقها بإيديه التنتين وهو بضمها اكتر لصدره ........... خلص ماعاد فيها تتحمل كل هالسعاده نزلت دمعه على خدها وهى بتتخيل حياتها الحلوه مع سامر ........ اخدت نفس ورى التانى معبى بريحة عطره ..... ريحة رجولته الى حسستها بالراحه ........ وين كنت من زمان يا حبيبى ...
رخى سامر ايده لما خلصت الغنيه ...... بعدت لميا على مضض ووجهها مورد من المشاعر الى اجتاحتها وهى بين ايديه .. مشاعر جديده بتحسها اول مره ..... ماحستها مع حدا تانى قبله ........ كانت بتتمناه يبقى حاضنها كل عمرها وما يتركها ابدا ..... اطلعت فيه بعيون بتبرق بحب وهى بتقول بقلبها الله لا يحرمنى حضنك الدافى ................. ابتسم لها سامر بموده و هو بقول ياالله نطلع ............. هزت براسها بطيب ومشيت جنبه وهى ماسكه ايده وبتلوح للناس ..بعد ما مشيت شوى وقفت فجئه وهى بتقول له .. لحظه شوى ........... وشاورت لمياس ....... فهمت عليها مياس ومافى دقائق الا وبتجى لعندها وهى حامله معها كاب ابيض اخدته منها لميا وقالت لسامر ... هلأ صار فينا نمشى ................ كملو مشى لأخر الصاله ولما وصلو لعند الباب ناولته لميا باقة الورد تبعها ... لو سمحت امسك لى هاى ...... و لبست كابها الابيض منشان يغطى جسمها كله ومايبقى فيه شى مكشوف ............... ابتسم لها سامر وطبع بوسه على جبينها وهو بقول .. تسلمى لى يا لميا ............. ومسك ايدها وضغط عليها بحب وهم بمشو للسياره الى بتستناهم عند باب الصاله ...... ساعدها سامر منشان تركب وبعدين لف وركب مكانه ............. كيف حترجع ريم ؟............... التفت له وهو بقول .. وحده من خالاتى حترجعها للبيت ............. وليش اللبكه خليها ترجع معنا ................. فتح عيونه فيها مستغرب .. يعنى ماعندك مانع .................... وليش يكون عندى مانع يالله دقلها وخليها تطلع ............. ابتسم لها سامر و مسك جواله ودق لريم و سألها اذا بدها ترجع معهم ......... استغربت منه وسألته اذا لميا حتزعل اذا رجعت معهم ... خبرها ان سبب اتصاله هو لميا ففرحت وقالت له دقيقه وبكون عنكم ............ وفعلا مافى دقائق الا وكانت ريم بتفتح باب السياره الخلفى وبتدخل وهى بتقول ... لك تسلمولى والله كنت كتير تعبانه وبدى ارجع ............... التفتت لها لميا وهى بتقول بعتاب .. وليش استنيتى لدقينا لك ليش ما طلبتى ترجعى معنا من الأول ................. خلص مره تانيه الله يعينكم على صرت لزقه هههه هيك انتو عودتونى ................ اهلا وسهلا فيك دائما رمروم ... وحرك سامر بأتجاه البيت ....
اول ما وصلو للبيت نزلت ريم وساعدتها للميا منشان تنزل ومشيو لجوا العماره ....... ركبو بالأسنصير للدور الخامس ركضت ريم لباب البيت منشان تفتحه و دخلت ووقفت جوا وهى بتزغرد ........... هش هش صحيتى الناس ............ يوه خليهم يصحو ويفرحو معنا.. يالله سامر عملنا متل الأفلام وشيل عروستك وادخل من الباب ................. ضحك سامر لما شاف لميا بحمر وجهها ........... لالا مافى داعى انا بعرف ادخل لحالى و هاى بدخل برجلى اليمين ..... ودخلت بسرعه لجوا الشقه .......... دخل وراها سامر وسكر باب الشقه وهو بقول ... بما انك هون ريم ورجينا شطارتك وحطيلنا شى ناكله .............. ابتسمت له وهى بتشلح حجابها و بتقول .. بس هيك من عيونى لأحلى عرسان انت لحتى تفرجيها للميا على البيت انا بكون حضرت لكم احلى عشا ............... مسك سامر ايدها للميا وهو بقول .. تعالى افرجيك على بيتك ......... ماتوقعت لميا ان الشقه بهالكبر فيها 3 صالات و 3 غرف نوم ومكتب و 4 حمامات ومطبخ وكله مفروش ومدوكر بدقه ......... طبعا اكتر شى لفت انتباها الصور الى كانت محطوطه فوق الطاولات هاى اكيد صور لأهله الى توفو .........
دخلو على المطبخ منشان يشوفو شو عامله لهم ريم عشا ........... ياعيب الشوم حنطعمى العروس بالمطبخ اليوم لا تأخذينه لميا بس لأن الشغله عالسريع ............ ابتسمت لها بحب ولا يهمك حبيبتى كل الأماكن حلوه بوجودكم .......... غمزت ريم لسامر وهى بتقول ابسط يا عم هاى اليك مو الى هههههه ............ قعد سامر و هو بمسك لميا منشان تقعد جنبه و هو بقول .... يالله تعشى معنا من تم ساكت .......... قعدو كلهم ياكلو من ساكت و لميا اخدت كم لقمه عالسريع لأنها كانت جوعانه كتير بس استحت تاكل قدامهم .......... مافى ربع ساعه والا الكل شبع و قامت لميا تساعد ريم بشيل العشا بس ريم حلفت عليها ان ما تمسك شى و طلبت من سامر ياخد عروسته ويطلعو من المطبخ وتمنت لهم ليله سعيده وهى بتغمز لهم .............. ضحك سامر على اخته و مسك ايد لميا و توجه معها لغرفتهم .......
حست برجفه بجسمها لما شافته بقفل الباب ...... التفتت بعيد عنه و راحت للمرايه و وقفت قدامها وبدت تفك كاب البدله ..... شلحته وحطته على طرف السرير ووقفت *****ه شو بدها تعمل ......... قرب منها سامر وهو ببتسم .. مسك ايديها التنتين و رفعهم لتمه وطبع بوسه عليهم ... اهلا فيك ببيتك لميا بتمنى يكون عجبك .............. بصوت مخطوف ردت عليه وهى بتحاول تتمالك الرجفه الى بجسمها .. ايه كتير حلو ........... مد ايده لوجها و صار يلمسه بنعونه ..... قرب من خدودها وطبع بوسه طويله عليهم ...... رجع اطلع بوجها المورد من الخجل مسك ذقنها بنعومه وهو بقول انبسطى بالعرس ؟ ........... هزت راسها بأى وهى بتطلع فيه بعيون بتبرق بقوة المشاعر الى عايشتها هلأ .... مابتعرف هل هى واضحه اله ولا لأ ........ قرب منها شوى شوى لحتى وصلت شفايفه لشفايفها وطبعت قبله رقيقه على شفايفها وتدريجيا زادت بالضغط والتطلب لحتى حست لميا حالها ماعاد فيها تاخد نفسها ولا عاد فيها تتحمل توقف على رجليها فمالت على جسمه وتمسكت بجاكيت طقمه بتطلب الدعم ........ والدعم اجاها من أيدان سامر الى حاوطتها و ضمتها لصدره بقوه وحنان ....... ماعادت تعرف شو نوع المشاعر الى اجتاحتها بس الى متأكده منه انها لو استمرت بهالقوه رح تفقد وعيها ....... مالت براسها شوى لورى منشان تبعد عنه شوى وهمست بضعف .. سامر.......... اطلع فيها وهو بحس برجفت جسمها بين ايداه و بشوف وجهها الاحمر و عيونها الى بتبرق وبتتوسله بصمت ............ ابتسم لها وهو بقول خلينا نصلى اول شى ................ قالت له بأحراج .. ماعندى اغراض صلاه .............. انت ادخلى توضى وانا بجيب لك واحد ............. وعلى مهل تركها سامر منشان تروح تتوضى ...... طلعت من الحمام بعد ما توضت ..... شافت سامر شالح جاكيته و شكله متوضى كمان ......... ناولها اغراض الصلاه ... هدول اليك خليهم عندك دائما طيب ............... طيب ..... لبستهم و وقفت وراه تصلى .............. حست الصلاه ريحتها كتير وهدت اعصابها و الرجفة بجسمها وبعثت الدفئ والأمان بقلبها ......... بعد الصلاه تناول سامر بجامته وقال وهو داخل للحمام ... خدى راحتك وبدلى ملابسك .............. بعد ماسكر عليه باب الحمام بسرعه بدات تفك طرحتها و تبدل بدلتها بقميص النوم الابيض المعلق ورى الباب ....... لبست الروب الحرير تبعه وربطته بإحكام على خصرها و بعدين بدات تفكفك الحباسات من شعرها ....... بسبب تسريحتها البسيطه كانت العمليه سهله و نزل شعرها الكثيف الناعم على كتافها ... حركته شوى بإيديها منشان يرتاح وتنضبط لفته .... ضبطت غرتها و رشت شويت عطر على حالها و قعدت على طرف السرير تستناه يطلع من الحمام ... صارت تتأمل بالغرفه ... بالعفش الراقى و المفارش الى حطتهم امها .. مسكت فواحة على شكل قلوب ... دخيل عينك يا مياس هاى اكيد حركاتك ههه ... طلع سامر من الحمام فبسرعه رجعت الفواحه مكانها ورجعت قعدت على السرير ... قرب منها سامر وقعد جنبها ... مسك ايدها وحطها بين ايديه وهو بطلع بأيدها الصغيره بالنسبه لايداه ... صار يداعبها بنعومه وهو بباله ذكرى جسمها الى برجف وهى بحضنه وعيونها الى بتبرق ....... التفت لها وابتسم بود .. شو رايك ننام ونرتاح .. اكيد انت تعبانه .......... هزت راسها بأى و خيبة امل ملت قلبها .. طيب يمكن عن جد تعبان وبده يرتاح ................ قرب منها سامر وطبع قبله ناعمه على شفايفها قبل مايقول .. يالله يا مرتى خلينا ننام ....
*****
كم بتكره تفكيرها فيه .. من وقت ما طلبت منه ان ماتشوفه بمكتبها من ايام وهو ما بداوم بالمكتب ..... التوتر كان واضح عليها من قعدتها ... بتهز رجلها بزهق وهى بتاكل بشفايفها ........... مالت عليها امها وهمست .. الى بشوفك بحسبك غيرانه من لميا لأنها تجوزت .. حاج تهزى برجلك .. وبعدين شو هالعاده الجديده !! حاج تاكلى بشفايفك ............... التفتت على امها وهى بتقول حاضر ....... وقفت بسرعه .. ماما بدى اطلع اشم هوى حاسه حالى رح اختنق ... ومشيت قبل ما تسمع شو رد امها ........ صارت تمشى بالمساحه الخضرا الى حولين الفندق وهى بتاخد نفس ورى التانى ...... خبطت رجلها بالأرض وهى بتقول لحالها بعصبيه ..... شبك شبك ليش هيك بتعملى .. ان شاء الله عمره ما اجى بشو بهمك ........ مستهزء و مستهتر و اهانك ...... شو مفكرنى رح اوقع بدلاله ولا بماله ...... محسبنى متل هالرخيصات الى بتهافتو عليه .... هاى مو امريكا ...... وانا مو اى وحده ..... انا تميم جابر ..... انا مالى مرأه غبيه او ضعيفه منشان يضحك على بكلمتين او نظرتين .... انا ما بأمن بالحب او حتى الإعجاب ...... كل الى بعرفه هو التنافس ...... الشركه وبس ...... شلحت حذائها الى كان زاعجبها لأنه كعب عالى ووقفت حافيه على الحشيش الرطب ...... مالت وتناولت حذائها وهى بتقول بصوت واطى ..... لا ومنرفز الأفندى لأنى خبرت سالم عنه .... قال هو مو صغير منشان اشكيه لسالم .... ايه وانا مابسمح لأى حدا يهينى او يقلل من قيمتى او يستغلنى لأنى مرأه .... انا تميم جابر ........ غمضت عيونها وهى بتتذكر عيونه ...... هلأ اكيد مع سكرتيرته الدلوعه امانى ................... لأ مالى مع امانى ............ التفتت بسرعه للصوت وراها .. ديقت عيونها بعصبيه وهى مقهوره انه سمعها .. هلأ بفكرني بحبه ........ قالت له بحده ... ليش بتلحقنى ؟.. مو قلت لك ما بدى اشوفك .. بالنسبه للشغل السيد سالم موجود وهو وعدنى انه يخلصنى منك .................. ضحك اياد وهو بقول .. وراك وراك تميم و الشغل يا معى يا انت تنازلى عن المشروع ............ فار دمها منه .. خلص ماعاد فيها تتحمله ...... رمته بحذائها الى بأيدها وهى بتقول بعصبيه .. مغرور مغرور شو الى دخلك بحياتى ... كنت مرتاحه قبل ما اشوفك ........... تفادى اياد الأحذيه بمرح وهو بقول .. والله مابك شى بترمى بقوه متل الرجال ..................... ضربت رجلها بالارض ... اآآه ........... مشيت بسرعه مبتعده عنه ........ بس ايد اياد شدتها بقوه منشان توقف وتلف لعنده ...... صارت تدفه بنرفزه وهى بتقول شيل ايدك عنى .. مابسمحلك تلمسنى .. مابسمحلك تهينى بهالطريقه ....... مسك ايديها بقوه وثبتهم وراها وقرب منها وهو بقول اهدى شوى تميم ............. جن جنونها .... هى اكتر شى بتكره انها تحس حالها ضعيفه امام الرجال وقوتهم الجسديه ..... هدا غير الإهانه الى حست فيها من مسكته الها و قربه الزايد منها لدرجة انها صارت تحس بأنفاسه على وجهها ...... هلأ وقت تنفذ شو تعلمت بدورات الدفاع عن النفس ....... ديقت عيونها فيه بتحدى و لحظات و اياد بفك ايداه منها وهو بصرخ بألم ......... بعدت عنه وهى بتقول .. منشان مره تانيه تفكر اكتر من مره قبل ما تتصرف غلط مع الانسه تميم جابر .............. مشيت مبتعده عن اياد الى قعد على الارض من الألم الى صابه ........ سمعته بقول بصوت متألم .. قصدك السيد تميم جابر ............. قربت لعنده وهى بتقول بقهر .. الظاهر ماتعلمت درسك منيح .............. مارد عليها اياد كمل وهو بقول .. والله الظاهر انك تحولتى لرجال من كتر ما عاشرتى الرجال ولا يمكن انت ذكر متنكر بزى انثى .............. قالت له بحده .. انا مابسمحلك انا غصب عنك انثى ............... رفع راسه شوى وهو بقول ... والله الى شايفه قدامى هلأ ذكر ............. استفزازه لأياد نفع معها ...... شلحت جاكيت طقمها الطويل الاسود و طلع تحته فستان كت قصير اسود مطرز بأبيض و مسكت المشابك من شعرها و سحبتهم لتترك شعرها ينزل بنعومه على كتافها ويوصل لنص ظهرها و شالت نظاراتها وهى بتقول بعصبيه .. شو شايف قدامك هلأ انثى ولا ذكر ................ الهوى الى كان بلعب بشعرها و شكلها الساحر مع ضو الليل خطف انفاس اياد ........... حركته كانت مفاجئه الها لدرجة انها ارتعبت وتسمرت مكانها وهى متصورته رح يبوسها على شفايفها بس انحرفت شفايفه لخدها باللحظه الى سمعت فيها صوت امها وراها ...... لولي !!..
اول ما طلعت مياس من الصاله رن جوالها .. ردت من غير ما تشوف مين المتصل بصوتها الناعم الدولع ... الووو ............... لفى يمينك ........... لفت لجهة اليمين شافت عماد واقف تحت عمود الإناره الى بالمصفات ........ يالله شو هالمفاجئه الحلوه ................. صار لك يومين غايبه عن الجامعه .. اشتقتلك .................... همست له وانا كمان اشتقتلك ..ضحكت .. بس شو هالجنون لاحقنى للعرس ................ بدى اشوف صورتك طلعت متل ما تخيلتها ................ لفت على حالها قبل ما تقول وشو طلع معك مستاهله الجيه ولا لأ ................. بصوت هز قلبها لمياس رد .. انت فوق الخيال مياس .................. اتاخدت مياس بهاللحظه الحالمه .. طلع صوتها يعبر عن السحر الى عايشته ... عماد ................. غمض عيونه وهو متأثر بصوتها و المشاعر الصادقه الى بحسها فيه .. حبيبتى كلها ايام وبتكونى بين ايداى
******
مابتعرف متى نامت ولا كم ساعه .. الى بتعرفه انها طول الليل وهى بتتأمل وجهه على ضو الوناسه بالغرفه .. شعر اسود بدا الشيب يغزيه .... كل ملامحه عاديه مافيها شىء مميز كلشى متناسق بمكانه ... وسامته روجوليه اكتر من ماتكون ملفته للنظر ...... وسامته رجوليه.. كررت هالكلمه وهى نفسها تتحسس ملامحه بأصابعها .... نزلت عيونها و صارت تتأمل جسمه ........ ابتسمت وهى بتقارن بين ضخامته و نعومتها .... هى طويله و بتلبس كعب عالى ومع هيك اطول منها ...... اكتر من مره كانت بدها تمسك ايده وتتحسسها بس خافت يصحى من النوم ...... حطت ايدها جنبها منشان تقارن بينهم ..... ابتسمت وهى بتقول بقلبها .. ايدتين التنتين بعملو وحده من ايداه ..... رجعت عيونها لوجهه ونزلت بتلقائيه لشفايفه ...... سرحت فيهم وهى بتتذكر شو عملو فيها من ساعات ...... حطت ايدها على شفايفها تتحسس مكان قبلته ...... يا ريتك كملت يا سامر ... بقيت سرحانه و بتسترجع ذكريات اول قبله بينهم لحتى نامت ........
صحيت على الساعه 7 الصبح .. ابتسمت اول ماشافت سامر لسى نايم جنبها ... قامت بهدوء ودخلت عالحمام تاخد دوش سريع ... خلصت كل امورها بالحمام منشان ماتصحيه وبعدين طلعت للصاله ....... البيت هدوء فكرت شو تعمل لحتى الكل يصحى .... توجهت للمطبخ وفى بالها تعمل فطور للكل .... بالأول استحت تفتح البراد بس بعدين شجعت حالها و ذكرت نفسها ان هالبيت صار بيتها هى كمان ولازم تتعود على هالشى ....... وبدت تعمل فطور متل مابتشوف امها بتعمل وعلى ساعه كان كلشى جاهز ... حطت القهوه على النار وراحت لغرفتها وفتحت طرف الباب منشان تصل ريحة القهوه لسامر ويصحى ورجعت للمطبخ منشان تكمل عمل القهوه .. وفعلا الخطه نجحت و صحيت كمان ريم ..... ماشاء الله ماشاء الله شو هالنشاط .............. ابتسمت لريم بخجل .. صحيت بكير قلت اعملكم فطور والقهوه جاهزه ........... التفتت ريم على سامر وهى بتقول ... ياسلام يا سامر حظك طلع من السما مو بس حلوه ودكتوره الا كمان ست بيت .............. ضحك سامر و التفت للميا وهو بقول صباح الخير ............. قاطعته ريم بسرعه ... يوه شو صباح الخير هيك حاف .. لازم صبحيه مباركه يا عروس ........... احمر وجهها للميا من كلام ريم ............. خلص تكرم عينك .. قرب على لميا و قال وهو بتطلع بعيونها صبحيه مباركه يا عروس وقرب وباسها من جبينها .......... انحرجت لميا قدام ريم و خاصه لما سمعت زغرودتها فالتفتت بسرعه تصب القهوه بالفناجين منشان تخلص من الموقف المحرج هدا .....
بعد القهوه والفطور اصرت ريم انها تنظف المطبخ و ان لميا تروح تجهز حالها كعروس ........ راحو العرسان على غرفتهم ومباشره دخل سامر الحمام منشان ياخد دوش ويجهز نفسه لأن بعد الظهر معزومين عالغدا عند اهلها للميا ..... بدات لميا تجهز نفسها و اختارت طقم ابيض مطرز و تنورته واسعه مطرزه كمان بيصل لنص الساق ...... لفت شعراتها عالسريع و بدات تحط مكياج خفيف ........... لما طلع سامر من الحمام كان لابس برنصه و حاطت منشفه على راسه بنشف شعراته وريحة عطر الحلاقه عبى الغرفه ........... عملت حالها ملتهيه بشعراتها و مكياجها وهى عيونها بتراقبه من المرايه وبتتفرج عليها .......... نزلت عيونها بسرعه لما شافته بشلح البرنص منشان يبدا يلبس ملابسه ...... حست بالدم كله بتجمع بوجهها من االخجل ........ مع انها كانت ناويه تتفرج بالخلسه بس ماقدرت ............... لميا لو سمحتى ناولينى قميصى الأزرق المقلم من الخزانه ........... منغير ماتلتفت له توجهت للخزانه و فتشت بسرعه بين اغراضه حتى لقت القميص الى بده اياه .......... تناولته ومشيت لعنده وعيونها بالأرض و اول ما وصلت لعنده مدت ايدها بالقميص وعيونها بتطلع عالحيط الى جنبه .... تفضل ................ اخده منها وهو بين المبسوط من خجلها وبين المستغرب منه بس مع هيك ما حب يحرجها كمل لبسه عالساكت وهى كملت شعرها ومكياجها .....
وقف وراها وهو بضبط الجرافه ... خلصتى ؟ ........... اطلعت فيه من المرايه وهى بتقول.. اى خلصت اروح اشوف ريم اذا خلصت ؟................ لا استنى .. راح للخزانه وتناول منها علبة مجوهرات ... مشى لعندها وعطاها العلبه وهو بقول .. صبحيه مباركه يا عروس ............ اخدت العلبه وفتحتها .... رفعت عنيها له بسرعه وهى بتقول .. هدا كتير يا سامر .............. مو كتير عليك لميا ........ اخد السلسال ولبسها اياه .. كان عباره عن سلسال من الذهب الابيض فيه الماس وبأخره حبتين لؤلؤ كبار ...... التفتت للمرايه تتفرج على السلسال ... كان مناسب كتير لطقمها وكأنه اجى خصيصا اله ....... قالت بفرح يسلمو ايديك كتير حلو ......... مسكها سامر من اكتافها ولفها له بلطف وهو بقول بس هيك !! ................ اطلعت فيه مستغربه .. ما كان فى داعى تعذب نفسك ............. ابتسم لها وهو برفع وجها لعنده بنعومه .. خلص انا بشكر حالى بمعرفتى ................ يالله كم تنمنيت هاللحظه .. طول الليل وانا بحلم بشفايفك ... ياريتنى تمنيت شى تانى ...... مع كل خجلها الا انها تجاوبت معه ... رفعت ايديها و ريحتهم على صدره العريض ... ماعادت تحس بشى غير شفايفه .. فيها لذه غريبه .... ماعادت تسمع شى الا ضربات قلبه ... الهم نغمه مريحه ..... بعد عنها بهدوء وهو محاوط وجهها بإيديه .... اطلعت فيه بعيون بتسأل ليش بيبعد .... كانت عيونه مركزه على عيونها وهو بقول .. يالله ريم هلأ جاين خلصنا ............... سمعت ريم بتقول صارت الساعه 1 نحن رسمين متأخرين ........... طيب 5 دقائق وبنصير عندك ................. حرك ابهامه على خدودها بنعومه وهو بهمس.. يالله يامرتى لازم نطلع ............... ابتسمت له احلى ابتسامه عندها وهى بتهز راسها بطيب ............
الغدا كان عائلى حتى خالتها سلمى مو معزومه ......... لاحظ سامر ان الأحاديث دائما بتدور حول مياس مع انها بنظره بنت لسى ماطلعت من مرحلة المراهقه و كل كلامها عن نفسها و صاحباتها بالجامعه يعنى بأختصار بنت فارغه ... مو لازم الكل يكون مهتم بلميا هلأ لأنها العروس ... هاى لحظتها هى مو مياس ....... التفت للميا الى جالسه جنبه وشافها بتبتسم بهدوء لأختها الى ماوقفت حكى ....... مد ايده لإيدها المستقره بحضنها وضغط عليها بلطف ........ التفتت له وقابلت ابتسامته بأبتسامه احلى منها وهى بتربت على ايده وبتخليها بحضنها ....... وردو خدودها وهى بتتذكر اهتمامه فيها عالسفره ... كان كل شوى بميل وبهمس بأذنها كلام عادى كتير بس كانت بتحس فيه بأهتمامه ........ هي مو متعوده حدا يهتم فيها ويسأل عليها لهالدرجه ... لفت نظرها ريم وشخصيتها المختلفه تماما .... وين راحت البنت المرحه الحكاييه !! ......... مافتحت تمها بكلمه بوجود فراس واذا حدا سألها شى كانت تجاوب بكل ادب وبأختصار وبصوت متزن ...... نظرات سامر الفخوره بأخته ما خفيت عليها ابدا ووجودها معه مانساه يهتم بأخته .. خاصه بوجود فراس الى الكل لاحظ انه ماشال عيونه عن ريم من اول مادخلت ..... مع ان البنت لابسه تنوره بنى طويله و بلوزه زهر ومو حاطه مكياج ابدا على وجها ..... الا ان الأعجاب كان واضح كتر بعيون فراس ... والقهر كمان لما صدته اكتر من مره لما حاول يفتح حديث جانبى معها ....... سامر كان من فتره لفتره يبتسم لاخته ابتسامة رضى كل مابشوف عيونها عليه بتسأله ........ التفتت لميا لسامر الى كان بحكى مع ابوها وصارت تتطلع فيه بحب .... يالله عنجد انت مافى متلك .. قلبك بيسع الجميع ... عنجد انك بتنحب ومن كل القلب كمان ...
طلعو من عند اهلها بعد صلاة المغرب الى اصر سامر يصلوها جماعه ....... دمعت عيونها وهى بتسمع صوته الندى بالصلاه .... حمدت ربها بالسجود على ان سامر زوجها ودعت ان الله يجعله عليها دايم طول عمرها ....
بالسياره سألهم سامر ... لوين بدكم تروحو؟ ........... انا رجعونى عالبيت وانتو اطلعو مع بعض على راحتكم ........... سكت سامر وكأن فهمت لميا من سكوته ان بنتظرها تجاوب ريم .......... التفتت لها .. انت مو بكره دوامك ؟ .................... ايه بكره ................. ونحن دوامنا بعدك بيوم معناها هلأ بتطلعى معنى ................. لالا انتو روحو لحالكم انبسطو ................ ابتسمت لها لميا بحب ليش نحن بنعرف ننبسط من غيرك ................... لالا عنجد مابصير انتو عرسان لسى ..................... خلص بكره بنطلع لحالنا بس اليوم اطلعى معنا ................... لالا مابصير هيك ................. ردت عليها لميا بعصبيه متصنعه .. رمروم لا تقلى حالك علينا بعدين بالغصب بتطلعى معنى اذا مو بمزاجك ................. ضحكت ريم من قلبها ..لالا بمزاجى اذا مابتقدرو بلاى شو اعمل يعنى ههه ........... رجعت لميا لفت وقعدت منيح بكرسيها .... حست بأيد سامر بتمسك ايدها بلطف وبتضغط عليها ... ابتسمت له قبل ماترجع تتطلع للطريق .....
والليله كمان ماقدرت تنام .... يالله رح تذبحها مشاعرها ناحيته ........ بفورها عالأخر وبعدين بتركها وبينام .... ليش هيك ... والله انا متشوقه لأعيش معك احلى لحظات بتعيشها كل بنت مع عريسها ...... ليكون مو رايدنى ...... لالا لميا لا تحطى هالأفكار براسك .... طيب ليش هيك بعمل ..... تنهدت ... ماعندها هلأ غير تبقى تتأمل بوجهه وهو نايم بهدوء جنبها وبقيت على هالحاله لحتى نامت ......
|